الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين كتاب الاستغفار باب الامر بالاستغفار وفضله قال تعالى واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات هل كان النبي اذنب حتى يقال له واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات حتى يقال ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر من العلماء من قال ان هذا تنبيه على ما دونه او على غيره عفوا على ما بمعنى اذا كان النبي وهو سيد ولد ادم امر ان يستغفر الله لذنبه فمن ثم نحن نحن اولى بذلك لاننا عفوا لا اقول اولى بذلك من رسول الله لكن اقول اذن نلزم بذلك الزاما اكبر لاننا مذنبون ذنوبا اكثر ذنوبا اكثر بلا ريب الوجه الثاني ان الذنوب التي صدرت من رسول الله انما كانت اجتهادات لتعليم امته ووجه فيها لوجه الخير والصابر لتعليم امته عفا الله عنك لما اذنت لهم ولا تصلي على احد منهم مات ابدا لما تحرم ما احل الله لك ما كان للنبي ان يكون له اسرى حتى يدفن في الارض عبس وتولى ان جاءه الاعمى كلها امور قدرها الله لكي يعلم النبي امته صلى الله عليه وسلم استغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. قال تعالى واستغفر الله ان الله كان غفورا رحيما وقال تعالى فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا قال تعالى الذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها لا نار الا قوله والمستغفرين بالاسحار وقال تعالى ومن يعمل سوءا فهو يظلم نفسه ثم يستغفر الله او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما قال تعالى وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون قال تعالى والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. الايات كثيرة جدا في كتاب الله فتحث على الاستغفار ارتزي بما ذكر وللحديث تتمة ان شاء الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته