الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين تحت باب كتاب الاستغفار باب الامر بالاستغفار وفضله عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان نقول قبل موته سبحان الله وبحمده استغفر الله واتوب اليه وعن انس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء عنان السماء السحاب الذي تراه بعينيك يعني المكان الذي تراه بعينك من السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا ابالي. يا ابن ادم انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة الحديث في سنده بعض الكلام وان له شواهد يحسن بها هؤلاء في ذلك بعض المقال وبلا شك ان المغفرة مردها الى الله في نهاية المغفرة من عدمها ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فقد يغفل وقد يؤاخذ قاله عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يا معشر النساء تصدقن. واكثرن من الاستغفار. واكثرن من الاستغفار يا معشر النساء تصدقن واكسرن من الاستغفار فاني رأيتكن اكثر اهل النار. قالت امرأة منهن ما لنا اكثر اهل النار قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين اغلب اغلب لذي لب يعني اغلب لذي عقل بنكون قالت ما نقصان عقلنا ما نقصان العقل والدين قال شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل وتمكث الايام لا تصلي والله اعلم. هذا سياق مسلم الشهد منه قوله اكثرن من الاستغفار والله اعلم