الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب رياض الصالحين باب بيان ما اعد الله تعالى للمؤمنين في الجنة قال تعالى ان المتقين في جنات ونهر قال ادخل ان المتقين في جنات وعيون ادخلوها بسلام امنين ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما هم منا بمخرجين قال تعالى يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون الذين امنوا باياتنا وكانوا مسلمين يدخلوا الجنة انتم وازواجكم تحبرون اي تنعمون تطوف عليهم بصحاف من ذهب واكواب وفيها ما تشتهين الانفس وتلذ الاعين وانتم فيها خالدون وتلك الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون قال وقال تعالى ان المتقين في مقام امين الايات قال تعالى ان الابرار لفي نعيم على العريك ينظرون الايات قال وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل اهل الجنة ويشربون ولا يتغوطون ولا يمتخطون عن الله براز ولا مخاط من الانف ولا يبولون ولكن طعامهم ذلك جشاء كرشح المسك تعرف الجشاء وعدت قرعة طلع الصوت من هنا كرشح المسك يلهمون التسبيح والتكبير كما يلهمون النفس يعني كانها كما تتنفس وانت لا تتكلف تنفس عادي فهم يلهمون التسبيحة والتكبير كما تلهمون النفس لا اله الا الله وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى اعددت لعبادي الصالحين اه ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر اقرؤوا ان شئتم فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون قول اقرأوا ان شئتم في كثير من الاحاديث كلمة تقرأوا ان شئتم لا تكن من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام في كثير من الاحيان يحصل ادراج من ابي هريرة لمثل هذه الالفاظ مسلا وليحرر كل ذلك ان في الجنة شجرة ان في الجنة شجرة تسير الرواكب في ظلها مئة عام لا يقطعها واقرؤوا ان شئتم وظل ممدود في الغالب مثل هذه الزيادات تكون مدرجة وكيف يتوصل الى ذلك بيتوصل الى ذلك بجمع الطرق مثلا ما من مولود الا ويطعن الشيطان في خاصرته حين يولد فيستهل صارخا الا ما كان من مريم وابنها واقرأوا ان شئتم واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم هذه الأشياء في كثير مما كثيرا ما تكون مدرجة اي دخيلة على كلام الرسول ليست هي بكلام الرسول في كثير من الاحيان لا اقطع بالذي ذكر انما قادوا وبين شيئا اغلبيا هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم السلام عليكم ورحمة الله