قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب كتاب رياض الصالحين تحت باب ما اعد الله تعالى للمؤمنين في الجنة عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث الذي سنقرأه معلول بالوقف اي انه اعل بانه من قول المغيرة بن شعبة ومن ثم قد يكون المغيرة اختمنا الاسرائيليات وقد اورده الدارقطني في كتابه العلل مع انه رواه مسلم لكن الاكثرون على وقفه الاكثرون على انه مروي موقوف من كلام المغيرة عن مغيرة ابن شعبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال سأل موسى ربه ما ادنى اهل الجنة منزلة ما ادنى اهل الجنة منزلة؟ قال هو رجل يجيء بعد ما ادخل اهل الجنة الجنة فيقال له ادخل جنة تقول يا رب او يقول اي ربي كيف وقد نزل الناس منازلهم واخذوا اخذاتهم فيقال له اترضى ان يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا فيقول رضيت ربي فيقول لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله فيقول في الخامسة رضيت ربي تقول هذا لك وعشرة امثاله ولا كما اشتهت نفسك ولذت عينك فيقول رضيت ربي قال هذا القدر له شاهد يعني او لاغلبه شاهد للذكر اللي اغلبه شاهد لكن الذي يأتي هو الذي ليس له شاهد ولكن وسنده موقوف معلم بالوقف قال ربي فعلهم منزلة ازا كان هذا ادنى الى الجنة منزلة قال اولئك الذين اردت وارسطو كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على قلب بشر هذا المرفوع انهم منزلة لا يثبت. الصواب انه موقوف وفي الاية الكريمة فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون في الحديث اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. واقرأوا ان شئتم فلا تعلموا نفس ما اخفي لهم من قرة اعين كلمة تقرأه ان شئتم في الغالب تكون مدرجة وقد ذكر كثيرون من اهل العلم في الرواية التي ذكرناها منذ ايام في صحيح مسلم او في صحيح البخاري انها مدرجة والله اعلم اذا اقول الان ان قوله ربي فعلهم منزلة قال اولئك الذين اردت غرزت كرامتهم بيدي هذا الحديث هذا القدر من الحديث صار في الوقف قد اعله الامام الدار قطني رحمه الله تعالى في كتابه التتبع المرافق لكتابه الالزامات. والله اعلم اللهم على نبينا محمد وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته