تنوعت الحرب على المؤمنين في مكة تارة بتلك الشبهات وتارة بالشهوات فقد لعرض على النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون ملكا لو اراد ان يكون غنيا لو اراد ان يكون مزوجا باحسن الحسنيات. لو اراد ولكن كل ذلك لم يقبل بهن ابي عليه الصلاة والسلام لانه انما ارسل بشيرا ونذيرا. وما ارسلناك كا الا كافة للناس بشيرا ونذيرا فانما ارسل بالجنة اكسروا بها ارسل بالنار ينذر ويخوف ويخوفها يخوف بها ويصد عن التساقط فيما يؤدي اليها لم يكن هم المؤمنين لم يكن هم الرسل اي يتملكها ولا ان يغتنم ولا ان يسألوا الناس اجرا قل ما اسألكم عليه من اجر وما انا من المتكلم ان هو الا ذكر للعالمية. ولتعلمن بعد قياس