طيب السؤال التاني زواج المتحولين جنسيا مشكلة حدس تحول جنسي لبعض الناس. الرجل حول جنسه واصبح امرأة اخد هرمونات انثوية واخذ الشكل يعني النساء ويريدون ان يتزوج برجل او العكس. امرأة اخذت هرمونات زكورية وتحولت الى رجل وتريد ان تتزوج بانثى وينشأ سؤال حول زواج المتحولين جنسيا الجواب على هذا اذا كان التحول الجنسي له ما يسوغه ازا كان بسبب اختلالات هرمونية بحيث مثل مرضا او عيبا وكان ردا الى احسن تقويم. لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم كان في اختلال هرموني معين. عالجناه عيب عالجناه. فرددناه الى اصل الخلقة هذا لا بأس ما دام في هذا رد لهؤلاء لاصل الخلقة الى احسن تقويم فلا بأس بالزواج على ما يستقر عليه حاله. من صحح الوضع بتاعه اذا ال امره ان يكون رجلا زوج بامرأة او ان امرها الى ان تكون رجلا زوجت بامرأة وهكذا ما دام التدخل الطبي الجراحي كان ردا الى احسن تقويم كان علاجا لاختلالات هرمونية لم يكن تغييرا لخلق الله ولا مصادمة للفطرة ولا عبثا بما بفطرة الله التي فطر عباده عليها اما اذا كان هذا التحول معاندة للفطرة تغييرا متعمدا لخلق الله. ففضلا عن تحريمه في ذاته لما يتضمنه من تغيير خلق الله؟ ففيه كزلك التشبه بالجنس الاخر فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء ولعن الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل ولعن الرجل الرجلة من فلا ينبغي لعاقل ان يغامر بمثل هذا الزواج من هؤلاء الذين صاروا بهذه العمليات مسخا مشوها وباتوا يترنحون ويتذبذبون بين الجنسين. لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء هذه المكابرة للفطرة ومعاندتها من خلال هذه العمليات وخيمة العواقب وان رأى فيها بعض المتعجلين شيئا من النفع فان ضرها اقرب من نفعها. وان مفاسدها اضعاف اضعاف مصالحها ان وجدت ان هذا التحويل المفتعل لا يقضي على معاناة هؤلاء كما هو مشاهد في الشرق والغرب ولا تكون لهم علاقات مستقرة مع شريك من الجنس الاخر. جنسهم جنسهم قبل التحويل التحويل لا يجعل الرجل امرأة كاملة الانوسة. بحيس تحمل وتضع وترضع والتحويل المفتعل لا يجعل المرأة المحولة رجلا كامل الرجولة بحيث تحمل منه انثاه كما يعرفه متخصصون وكلهم يكون بعد التحويل عقيما اما حكم عمليات التحويل في ذاتها هل مبدأ التحويل جائز ولا لا؟ صدر في هذا قرار المجمع الفقهي التابع العالم الاسلامي في دورته الحادية عشرة نعم يقول الذكر الذي كملت اعضاء ذكورته والانثى التي كملت اعضاء انوثتها لا يحل تحويل احدهما الى النوع الاخر ومحاولة التحويل جريمة يستحق فاعلها العقوبة يستحق فاعلها العقوبة لانه تغيير لخلق الله. وقد حرم سبحانه هذا التغيير بقوله تعالى مخبرا عن قول الشيطان ولامرنهم فليغيرن خلق الله حديث ابن مسعود ايضا عند مسلم لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات المغيرات خلق الله. ثم قال ابن مسعود الا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بالله يعني قوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوه اما من اجتمع في اعضائه علامات النساء والرجال فينظر فيه الى الغالب من حاله. فان غلبت عليه الذكور جاز علاجه طبيا بما يزيل الاشتباه في ذكورته. ومن غلبت عليه علامات الانوثة جاز علاجه طبيا بما يزيل الاشتباه في انوسته. سواء اكان العلاج بالجراحة ام بالهرمونات؟ لان هذا مرض والعلاج يقصد به الشفاء منه وليس تغييرا لحلق الله لخلق الله عز وجل الحق الواضح الجلي البين ان الحكمة من تحريم هذه العمليات التي تتضمن مصادمة للفطرة ومعاندة للخرقة ظاهرة جلية لكل من كان غير مغلوب على عقله. من ابناء الملل والحضارات المختلفة لخطورة هذا السلوك على الاجتماعي والاخلاقي للامم لا يخفى الا تصوغ هذه الافكار وتلك السلوكيات يؤدي الى انتشارها بين من كانوا بالامس اسوياء. طب نعمل فيها ايه؟ كيف تعالج الذي ينبغي لهؤلاء مدافعة هذه الخواطر ومغالبتها حتى لا تستقر في نفوسهم. فتدفعهم في نهاية المطاف الى عمل محرم او تفسد عليه معيشتهم ابن القيم يقول دافع الخطرة. الخطرة السيئة دافعها فان لم تفعل صارت فكرة فدافع الفكرة. فان لم تفعل صارت شهوة فحاربها. فان لم تفعل صارت عزيمة وهمة. فان لم تدافعها صارت فان لم تتداركه بضده صار عادة. فيصعب عليك الانتقال عنها كما ينصحون ايضا باتخاذ رفقة صالحة وكثرة ارتياد المساجد ينتقل من بيئة الغفلة الى بيئة الذكر ومن بيئة المعصية الى بيئة الطاعة. ومع هذا كله ينصحون بعلاج انفسهم طبيا ونفسيا. اذا نصح بذلك ثقات الاطباء باخذ الهرمونات التي تثبت وتؤكد جنسهم الحقيقي والله تعالى اعلى واعلم