ان الدارس ده او المتعلم هيبقى بيغلط وانا بصلح له. هيبقى مش بيركز وانا بخليه يصحصح. هيبقى مش واخد باله. لكن ياخد باله. طبيعي ان ده يحصل في نفس القضية كده ان احنا برضو اه ان انا ابقى انا عندي طفل. عندي طفل يعني بيغلط. يعني فيه مشاكل. يعني انا ببنيه. يعني انا بطوره. يعني بطهره. طبيعة الحال لابد ان تكون الامور كذلك واحيانا يبقى يعني تهوين او تقزيم احيانا ردة فعل اه مبالغ فيها فوق المستوى واحيانا ردة فعل يعني دون المستوى. احيانا بنكون ردود الافعال كذلك اه في اوقات اه ردة الفعل بتكون ان احنا بيشغلنا الامر او ما بيشغلناش السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات مشكلات الطفولة تحليل وحلول وكنا في منطقة مهمة او هي منطقة الاصول العاصمة والقواعد الحاكمة فيما يخص التحليل والحلول او ممكن نقول اصول في التحليل واصول في الحلول الاصول اللي هتساعدنا في مرحلة التحليل وهتساعدنا في مرحلة الحلول اصول اه هتفرق معنا جدا لو استصحبناها في فتور رحلتنا مع مشكلة الطفولة وهي في حد زاتها بتكون يعني اه حلول لكثير من اه الاشكالات اتكلمنا عن حاجات كتير وآآ يمكن اخر حلقة اتكلمنا عن اصل مهم هو اصل الاعتراف والاقتراف وكنا قلنا حتى اختصارا ان الاعتراف هو اول طريق لا ترافق ولا سبيل لايقاف نزيف الاقتراف آآ الا بالاعتراف اه الاعتراف الاعتراف ابتداء لله سبحانه وبحمده. ودي نقطة بنبه عليها. انا يمكن اكدت اكتر على مسألة الاعتراف اه ما بينا وبين نفسنا الاعتراف للي احنا اخطأنا في حقهم بس ما ننساش برضه الهم ويمكن انا اشرت اليه في حلقات هو الاعتراف لله سبحانه وبحمده بان انسان قصر او اخطأ آآ لان لان هذه هذا الاعتراف هو عنوان التوبة ان شاء الله. والتوبة ربنا يعني ربنا يقول اولئك يمد الله سيئاتهم حسنات. ان شاء الله التوبة آآ مع الاصلاح ربنا يجعلها سببا ان شاء الله في تبديل السيئات حسنات ان شاء الله فهذا الاعتراف لله لاعتراف الناس فمش هيمكن ايقاف نزيف الاقتراف الا بالاعتراف. وقلنا ساعتها اكدنا على مسألة خطيرة ينبغي ان احنا ملتحقة بالمسألة دي. ينبغي ان احنا ننتبه لها الا وهي ان مسألة تبرير آآ التقصير هو من اعظم معوقات التطهير والتطوير. لا يمكن لعبد ابدا انه يباشر التطهير او التطوير تزكية يعني. آآ وهو وهو يعني للاسف عالق في آآ في اشكال آآ تبرير التقصير. طيب النهاردة الحقيقة هنناقش حاجة لطيفة جدا برضو يخص المسألة دي او يخص مسألة تحليل الحلول وهي آآ زوال آآ الاثر وزوال المصدر زوال الاثر وزوال المصدر كتير من مشكلات الاطفال اه او من المشكلات بشكل عام احنا بيبقى في دماغنا ان الحل الوحيد لها هو ان مصدر المشكلة يزول بالكلية وان المشكلة تنتهي بشكل عام طيب اه تعالوا بس نشوف كده في ايه اللي بيحصل؟ انا عندي دلوقتي مصدر مشكلة اهو بتصدر عنه المشكلة. انا بتلقى هزه المشكلة انا لما بتلقى المشكلة دي بتفاعل معها تفاعل هزا التفاعل هزا التفاعل قلنا يحف باشكالات اشرنا لها ان احيانا ممكن التفاعل ده يبقى تهويل او تضخيم فهنا يا ترى المشكلة بس في المشكلة وفي مصدر المشكلة ولا قد تكون المشكلة احنا في طريقة التلقي بتاعتنا للمشكلة قد تكون الازمة في آآ الاستقبال بتاعنا للامر ده في ردة فعلنا فكيف نستقبل الامر اه دي نقطة بس حابب اشير اليها لان كتير من الافاضل والفضليات. مثلا واحدة عندها زوج يعني بيتعبهم خلقه صعب شوية او في صفات هي ربما لا تحبها هل دايما الحل ان زوجها ده يروح من طريقها يموت مسلا تترمل ولا ان زوجها ده مسلا يطلقها او ان زوجها ده مم مش دايما ده الحل لان هو بالعكس قد يكون هذا الحل اصعب عليها هنا المشهد اتقلب تماما مية وتمانين درجة مم آآ اتقلب فعلا انا انا يعني تذكرت بقى انت المفروض بقى الراجل المتخصص اللي مش عارف ايه تذكرت ان الطفل فعلا ذاكرته ذاكرته للتكاليف بتبقى ضعيفة جدا قد يكون الحل ده اكثر وجعا بالنسبة لها فيبقى ساعتها ممكن الحل اللي كتير من الناس بتباشره انها تعمل ايه لقيتوه مش مشكلة هتحمل وخلاص هعدي مش هتفرق اه تدعي ربنا كتير كتير كتير يا رب المشكلة الفلانية يا رب المشكلة الفلانية يا رب زوجي يا رب يا رب وما فيش جديد. هي تقول لك ما فيش جديد. الراجل زي ما هو اخلاقه زي ما هي. بس ما خدتش بالها ان في حاجة ان الحل كان فين. ويمكن معظم الحلول بتكون كده ان الحل كان في ان الله سبحانه وبحمده آآ اكرمها فيها هي. ان بقت ردة فعلها مش زي الاول ما عدش الامر ده بيوجعها زي الاول ما عدش الامر ده بيأثر فيها زي الاول. ما عدش بيهدها زي الاول مم ده اللي انا بقول عليه زوال الاثر والشخص زوال المستقبل. انا ضربت مثال طبعا ممكن بالعكس يحصل ما بين الزوجة وزوجها اه عادي ان يبقى زوجة فيها اشياء بتضايقه. بتضايقه جدا ونفسه يعني مش دايما الحل ان هي تزول هي او ان تزول عندها هي المشكلة احيانا يبقى الحل من عند ربنا سبحانه وبحمده ان الانسان ما عادش بيتأثر ربنا سبحانه وبحمده آآ خلى حساسيته لهزا الامر اقل بكتير خلنا نفعله انفعاله معه او ردة فعله معه مختلفة تماما. لو فهمنا المسألة دي هنفهم كتير من تدبير ربنا لنا وكتير من اجابات دعوات ربنا لنا واحنا مم اه ربما نتوهم ان ده ما حصلش هنا بقى انا يهمني قوي فيما يخص الطفل آآ اللقطة دي بقى. ليه لان الحقيقة كتير من مشكلات الاطفال مش بتبقى مشكلة تعبرة بتبقى مشكلات مزمنة وكتير من المشكلات بتبقى مرتبطة بصفات مم باخلاق بهيئات ملازمة لنفوسهم لذلك الحاجات دي بتطول معنا ام عندها طفل الطفل آآ حتى لو كانت مشكلات اللي هي بيسموها المشكلات المرتبطة مسلا بالمرحلة العمرية مسلا عنده مشكلة اندفاع شوية عشان هو مسلا آآ عنده مسلا او شوية فعنده شوية اندفاعية الناس اللي هم اللي عندهم عندهم فرط حركة ونقص انتباه بيبقى عندهم حاجة بيسموها اندفاعية فممكن نقول عشان صغير شوية وان شاء الله لما هيكبر هيبقى هيبقى احسن ان شاء الله وهتنتهي المشكلة دي. المرحلة دي زاتها حتى المشكلات المرتبطة بالمرحلة العمرية المرحلة دي ما بتبقاش قصيرة بتبقى كبيرة فمرحلة طويلة برضه مش مش يعني ايه اه ما هياش اه المرحلة مش قليلة مش يوم ولا اتنين لا ممكن تبقى سنة وسنتين وتلاتة فدايما مشاكل الاطفال بتبقى مزمنة هذه الكرومست اللي في مشاكل الاطفال؟ بتخلينا ما بنتعاملش مع حاجة مرة ومرتين وتلاتة. لأ ده بتطول معظم اشكالاتهم كده فهنا مش دايما الحل مش دايما الحل ان الولد ده يروح من وشنا زوال المصدر اول حل ان الواد يتصلح في اوقات الحل ان احنا نفسنا تبقى ردة فعلنا مختلفة ان احنا نفسنا زي ما قلت قبل كده ربما نتفهم فمن يفهم يرحم ومن يفهم ويرحم هيستطيع انه يعلم او يقوم. فربما تبقى يتسع صدرنا ازا تفهمنا ازا اتسعت صدورنا ما عادش الامر ده بيوجعنا زي الاول. بيأزينا زي الاول. خلاص اعتدنا عليه ويمكن سبحان الملك ده بيحصل طيب في ناس بتعتاد بقى هنا في نقطة بقى في الاعتياد الاضطراري والاعتياد الاختراري الاختياري فكرة الاعتياد الاضطراري ان هو واحد مضطر لكده بقى فخلاص بيتجرع وهو يعني مواصل وخلاص بقى مش عايز يوجع دماغه. وفيه حد تاني لأ هو اختيار بيحاول يعالج هذه المسألة في نفسه. يعني علشان خاطر ان هو يقدر يتسع صدره لتقبل هذا الاشكال الموجود فمن هنا مش لازم هيزول المصدر هنا زال الاثر انا بقول المسألة دي ليه؟ لان حابب اؤكد للاباء والامهات والمعلمين والمعلمات ان مش دايما اولى خطوات تفكيرنا في حل مشكلات الطفولة او الاطفال احنا نروح نجري على الطفل ننصرف على الطفل ننصرف للطفل لمشكلته لأ عايزين دكر في نفسنا احنا شوية نفسنا ازاي ان احنا نشتغل على نفسنا في قضية ايه في قضية ان صدورنا تتسع لتحمل هزا الاشكال صدورنا تتسع لان نفسنا يطول ان احنا نصبر بل بل مصابر بل نرابط بل نصطبر اصبروا وصابروا ورابطوا. ولذلك سبحان الله ربنا مسلا فيما يخص الاطفال بالزات او الاهل. قال وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليه واصطبر عليه فكرة ان مش الصبر فكرة الاصطبار افتعال دايما فكرة الحاجة اللي احنا عايزين نعود حد عليها الحاجة الخطوة الاصلاحية اللي عايزين ناخدها مع حد ما بيكفيش فيها الصبر محتاجة اصطبار افتعال محتاجة الانسان فعلا يطور نفسه خالص. هي معركة طول نفس هي معركة طول نفس مين هينتصر في الاخير فلذلك يعني الشاهد اللي اقصده ان هنا احنا يعني كتير جدا آآ بنتخيل ان الحل هيبقى زوال المصدر لأ والحل بيكون زوال الاثر. ان انا انا نفسي كشخص زال هذا الاثر من عندي رغم ان لسه المشكلة باقية لسه زي ما هي طيب فما بننتبهشي لنعمة ربنا علينا بزوال الاثر ده اصلا وفي نفس الوقت ما بنستثمرش هذه القضية ما نعتبرهاش مرحلة بنشتغل على نفسنا فيها ونستثمر هذه القضية. اكيد الاسهل دايما هو الانسان زي ما بيقول آآ بيحاول يهرب من ان هو يعالج حاجة عنده هو دايما يروح يشوف المشكلة اللي في الطرف الاخر فمثلا آآ انا كنت بقول كتير من الازواج والزوجات من اكبر مشاكلهم ايه؟ ان كل طرف زي ما ربنا قالوا احضرت الانفس الشحنة انا كزوج زوجتي عندها مشاكل فانا اه او ابني عنده مشاكل او بنتي عندها مشاكل. فانا مش عايز اخد خطوة من ناحيتي. بمعنى ايه؟ لا هو اللي يحل هو اللي يعمل. هو اللي يودي. مش هقول بقى ان انا بعالجه لأ انا منتزر ان هو اللي ياخد الخطوة طب انا حتى كوني اخد خطوة علاجية معه طب كوني انا يعني يبقى ايه مستعد شوية لمسألة ايه ان انا اتجرع بعض هذه الاشياء ان هي تثقل صدري لها ان انا لأ يبقى في لون من الاحتمال يعني قلنا امرأة متكررة من لا يحتمل لا يكتمل ومن لا لا يتألم لا يتعلم ولا يتقدم يعني طبيعي ان الانسان يحصل الوان من الالم عشان يتعلم ويتقدم طبيعي ان يحصل الوان من الاحتمال عشان يحصل الاكتمال عشان اقدر اكتمل واكمل غيري لا يكتمل ولا يكمل احد ما هيعملش حاجة. المهم شهد فهنا دايما بتيجي بقى قضية وحضرة الانفس والشح يعني ان انا بشك ان انا اخد خطوة مع نفسي انا لأ ما الولد عنده مشكلة. اه طيب وبعدين صلح نفسه. طب حتى احنا ما بناخدش خطوات عشان نصلحه لا يصلح نفسه. لان فعلا لو اتسعت صدورنا وبدأنا الاثر ان نشتغل على الاثر ان احنا نتفهم المسألة دي ونتفهم ان الطرف خصوصا الاطفال الاطفال ما همش مش قاصد يضايقني مش حابب كده نفسه يكون كويس يرغب انه يكون احسن بس في الشيء نفسه بتغلبه يعني طفل لسه التعقل عنده لسه ما اكتملش فلو تفهمنا هذه المسألة يلاقي الامر هيختلف تماما تماما يبقى مش مش هيزول هذا الايه المصدر بس بيزول الاثر ممكن يفضل السلوك بتاع الطفل زي ما هو انا يمكن بضرب مثال دايما في هذه المسألة بموقف حصل لي انا شخصيا مع ابني هو يعني انا كنت جالس في في في بشتغل يعني في مكان في البيت عندي وهو آآ في في كرسي كده عمال يطلع وينزل عليه يطلع وينزل عليه. فانا مش مش عارف اركز اللي هو بيعمله وفي نفس الوقت خايف عليه يقع يتكسر اه او خايف على يعني المهم اللخبطة فاقول له يا ابني ما تطلعش على الكرسي يقول لي حاضر يا ابي شوية واطلع تاني يا ابني ما اطلعش على الكرسي. حاضر يا ابني. مش هاطلع تاني يا اما ما نطلعش على الكرسي. حاضر يا ابني. عشان نطلع تاني عشر مرات فخلاص انا عمال ايه اطول نفسي. هممت ان انا افعل شيء وبعدين قلت طب سواني بالراحة كده بهدوء احنا يعني اتعلمنا من المنهاج النبوي في التعامل مع اخطاء الاطفال انك تحاوره تناقشه الولد اللي هو جه يشتكي نفسه ان هو سرق فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني طلب منهم يأتوه به وسأله. لم تسرق يعني المهم فانا قلت اسأله يعني ما حاوره الاول قبل ما اخد اكشن يعني فقلت له يا ابني هو انت ليه ليه يعني انا كل ما اقول لك ما تطلعش على الكرسي تطلع على الكرسي. يا حبيبي انت انت يعني بتعاندني ليه ما بتسمعش كلامي ليه ؟ انت عايز تجلطني يعني بتلقائية كده وبراءة وعفوية قال لي ابي بنسى بنسى كده يعني يعني مش مش زي ما انت متصور ان انا باعند فيك ولا ان انا ما بحترمش كلامك وان انا عايز اضايقك بنسى يعني انا بنسى وخلاص يعني لو قعدنا مسلا كلمناه مسلا خمس دقايق وفوسطها كلفناها بحاجة الكلام كله ممكن يفتكره ما يفتكرش تكليف لان نفسه ما تتحملش التكاليف فكانه بيحاول كده يعني التكاليف والا كان ربنا كلفه سبحانه وبحمده ما عندوش القوة النفسية لتحمل التكاليف يعني اللي هو افعل ولا تفعل وروح وتعال والطفل دايما نقول هو اقرب شيء للطائر. فالطفل كالطائر بيحب الحرية يحب الانطلاق ما يحبش التقييد فهو فكرة اعمل ما تعملش ودي هات مش عارف ايه حد مركز معه مش مش ما بيحبش الصورة دي بيحب يتحرك ولذلك كتير جدا ان تتهم الاطفال بان ايه انت رئيس جمهورية نفسك انت من دماغك انت ما بتسمعش كلام حد دايما اكتر حاجة الطفل بايه بيتهم بها ما بيسمعش الكلام هو اصلا ما عندوش طاقة نفسية لتقبل التكاليف ولا ربنا كان كلفه اصلا وخصوصا ان التكاليف مش بتاعتنا اللي هي بتبقى حدود ضاغطة مش ضابطة اصلا وبطبيعة الحال هو مش قاصد مش قاصد يضايق ولا اي حاجة بس ذكرتك وخصوصا بقى وخصوصا الذاكرة التكاليف دي. يعني هو بطبيعة الحال التكاليف ما بيحبش يفتكرها اصلا. فمش عايز يفتكرها طيب ولو هو خلاص افتكرها وتمام وزي الفل بسهولة قوي ممكن تزول من ذاكرته وخصوصا خصوصا لما تيجي حاجة تانية من الحاجات اللي بتحبها زي اللعب مسلا فيذهل عنها فخلاص فيترك اللي احنا بنتكلم فيه ده اساسا ويمكن يعني كان من اصرخ المشاهد على كده اللي حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم وحكيناه لما ارسل سيدنا انس آآ في حاجة من حاجاته فهو النبي كلفه. طيب وعد تكليفه وعد تكليفه. فاكره فاكره تمام زي الفل. نزل شاف الاطفال بيلعبوا شايف اللعب؟ ميسي التكليف نسيه حرفيا مسح من ذاكرته. يعني فالنبي صلى الله عليه وسلم تفهم هذه المسألة فانا سبحان الملك وكنت بقولها وبشرحها خدت بالي هو قال لابي نسيت يا ابي. اه نسيت بس مش مش اللي هو ايه مش زي ما انت متصور ولا زي ولا تفسيرك انت للمشهد خالص نسيت. يعني هو كأنه يقول لي مش مش زي ما انت مفسره انا نسيت. وتذكرت هو فعلا التكاليف مش بيفتكرها. وكان سنه صغير جدا فعلا وفي نفس الوقت ده كمان يعني مشغول باللعبة او شاغلاه حاجة معينة فطبيعي مش هيفتكر سبحان الملك انا مجرد ان انا تفهمت واستحضرت الموقف اتقلب مية وتمانين درجة. قعد بقى مسلا بعد كده طول الوقت عمال يطلع على الكرسي يطلع على الكرسي يطلع على الكرسي يطلع على الكرسي يطلع على الكرسي وانا مش في دماغي. هنا ما زالش المصدر. هو الولد ما مشيش من قدامي والفعل زاته ما انتهأش. ده السنة اصبحت لا انظر له كما كنت انظر له سابقا اللي هو فكرة المعالجة الزاتية الداخلية بتاعتي انا انا كأن انا محتاج اعالج انا نفسي اعالج نفسي زاتيا ان انا مسلا ما اشوفش تصرفات كده ما اشوفش ما تشوفش اللي مسلا زوجتك بتعمله على ان هي مسلا مش محترماك ومش عارف ايه وكزا وكزا وكزا. ما تشوفش مسلا ما تشوفيش اللي زوجك بيعمله على انه كزا وكزا وكزا وكزا لأ يعني انا مشوفش الامور في اشكال في معالجات الامور انا بشوفها كأن انا محتاج اشتغال على نفسي انا عشان اعالج انا نفسي زاتية مش انا اقعد ايه يعني اعالج في آآ في اللي قدامي او اعالج في غيري وانا مش بعالج نفسي اصلا. او اتصور دايما الحل هيجي من برة يعني ده من الاشكالات الكبيرة انتظار دائما الحلول من الخارج اللي كلنا اللي كنا اشرنا اليها ان احنا منتظرين حد من برة يحل لنا المشكلة لأ الحلول من الداخل ما تنتظرش الحل يجي من برة. انا انا اعالج نفسي بمعنى اعمل معالجة زاتية. احاول افهم الامور على حقيقتها اعمل معالجة زاتية لنفسي هجرة ايه يعني؟ وليه كده؟ وليه رد فعل مبالغ فيها دي الحقيقة ده مهم جدا في اوقات كتيرة فسبحان الله في هزا المشهد انتهى انتهت القصة والواحد اتقلب مية وتمانين درجة لمجرد المعالجة الزاتية انه فهم بس طب مازا لو وانا عالجت نفسي مسلا بالايه بالاصول الكبيرة زي مسلا حسن الزن في اوقات كتيرة احنا بنسيء الزن زي حسن الزن زي التماس المعاذير لو حصلت هزه المعالجة الداخلية الامور مش هتبقى بالصورة دي ابدا ولا هفهم الاطفال بهذه الصورة. ولا هفهم ان ابني كذا ولا بنتي كذا اطلاقا اه كتير جدا الاولاد مش عارف احنا بنفسرها بشكل او بنشوفها بشكل او مش كده في وقت مثلا ربما لكل واحد تعبان او مريض يطلب من ابنه ايه فمش عارف الولد ينسى ولا يتشغل. فانت حتى ولا حاسس بي ولا حاسس بمرضي. لا هو الطفل مش شايفها كده. ولا يراها بهذه السوء احنا بنحمله فوق طاقته اصلا لان في اشياء كمان هم احيانا ما بيفهموش ما بيفهموش الايه اه بعض الاشياء اللي هي اه كأنها فيها الكنايات فيها المجازات. اه ورا الكلام ما وراء الكلام. ممكن ما بيفهموش المسألة دي بيحبوا الكلام الواضح الصريح في اوقات كتيرة فاحنا نتخيل المفروض كان يحس على دمه المفروض كانت تحس على دمه. ولزلك دايما انا اقول المعذبين في الارض الناس اللي عندهم فرط حساسية دول المعذبين في الارض حرفيا يعني بطبيعة الحال هم معذبين في الارض ان هم دايما عندهم حساسية زائدة. ما هو كزا. ما هو كان كزا. المفروض كزا. المهم الخلاصة اللي اقصده هنا ان احنا لمجرد هنا ما زالش المصدر بس بس ايه يعني زال الايه زال الاسر في في حاجة تانية من الحاجات بقى اللي ممكن بتبقى اغرب ممكن اصلا ابني في الحركة اللي بيعملها دي هو يكون قاصدها يعني قاصد ان هو انا اقول له ما تعملش يعمل انا اقول له ما تعملش اعمل اه في حد يقول لك لا ده ما بينساش ده اصل اصلا الاطفال كتير جدا جدا بيعملوا الكلام ده. كالون من جذب انتباه اللي بيحبوه كالون من ان اللي بيحبوه ده يبقى بيشاركهم بيشاطرهم معهم لدرجة من الحاجات العجيبة جدا اللي بعض الناس متخصصين في سيكولوجي المرأة تحديدا كانوا بيقولوا ان النساء من الحاجات العجيبة ان في اوقات هي تفتعل مشكلة مع زوجها تشاكل معه وخلاص عشان هو وحشها عشان هو مشغول جامد جدا فتفتعل المشكلة اهو مهم يشاطرها اي حاجة حتى ولو مشكلة وعادي هي بتبقى عاملة حسابها انها تفتعل مشكلة وهتلم الدور بعد كده ومش عارف وهتنتهي نهاية سعيدة الطفل عنده برضو المسألة دي في اوقات كتيرة اشياء بنفسرها احنا ان هي عند اشياء بنفسرها انها مش عارف تحدي آآ والطفل بيبقى همه انه وانه توجين آآ توجين فينبسي في اوقات يبقى همه ان هو يكتسب تعاطف يكتسب انتباه مننا. فكتير جدا نشوفه كده الطفل بيعمل الحاجة وعمال يكرر الحاجة وطالع نازل طالع نازل فمثلا تقول له ما تعملش يعني ما تعملش اعمل. فهو كانه بيايه آآ في اوقات كتير جدا الطفل مسلا بلاش كزا بلاش كزا. فاحيانا لو الاب تفهم ان الطفل بيحاول يجزب انتباهه او يجزب تعاطفه مثلا في المسألة الفلانية فجري وراه مسلا وبتاع وضحك يلاقيه بيجري وبيضحك وكانه الطفل كان قاصد هذا الفعل فهنا ده اللي باكد عليه دايما مش دايما لازم يزول المصدر احيانا يزول الاثر مجرد هنا ان انا تفهمت بس او ادركت خدت بالي ان هو الطفل بيعمل الكلام ده وعلشان يشد انتباهي هو بيعمل ايه الكلام ده؟ نسي ده خلاني انا يعني نزرتي للامر استلفت مية وتمانين درجة. هنا ما زالش المصدر بس زال الاثر اللي كان بيتسبب في هذا المصدر في نفسه لو انا بقى ده اللي قلناه مرة متكررة لو تفهمت لو احسنت الظن لو التمست المعاذير لو فهمت طبيعة الحياة طبيعة العملية البنائية انا النهاردة كاب انا مش شغلانتي اعمل ايه؟ شغلانتي يعني كتير جدا مسلا ييجي في حد من الولاد معلش ابي انا اخطأت اقول له مش مشكلة يا ابني ما هو طبيعي ان انت تخطئ وانا اعلمك او اصلح لك يعني احنا برضو ما بناخدش بالنا المسألة دي في اوقات احنا ما بنتفهمش طبيعة ما ينبغي علينا القيام به. احنا اصلا زي النهاردة انا مدرس طبيعي جدا ان اللي اقصده الخلاصة مش لازم دايما في مشكلات الطفولة او غيرها. ننتزر زوال المصدر في اوقات بيكون نهاية الحلول وحل الحلول زوال ان شاء الله نقدر الله اللقاء والبقاء نواصل رحلتنا ان شاء الله مع هذه الاصول في آآ التحليل آآ والحلول. نسأل الله سبحانه وبحمده ان ينفعنا واياكم وقلنا سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك