اه سؤال من نورة تقول ما حكم قراءة سورة البقرة بشكل يومي بنية الشفاء او غير ذلك يحسن بالانسان عند قراءة القرآن ان ينوي به تحصيل رضا رب العزة والجلال وان يقصد به اجر الاخرة خصوصا فيما يتعلق قراءة سورة البقرة وال عمران وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم يأتي آآ القرآن يوم القيامة شفيعا لاصحابه تقدمه سورة البقرة وال عمران تحاجان عن صاحبهما كانهما غمامتان ومن ثم اذا حصل شيء بعد ذلك من مطلوبات الانسان سواء من ابتعاد اثار السحر او اثار العين او الامراض او آآ قلة التوفيق وعدم تيسير الامور. ونحو ذلك فتكون على جهة التبع قد قال الله تعالى من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والاخرة وقال سبحانه من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها يوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون. وقد قال تعالى من كان اه من كان ما يريد العاجل عجلنا له فيها ما نشاء لمن يريد. ثم جعلنا له جهنم يصلعها مذموما مدحورا. من اراد العاجل عجل ما له فيها ما نشاء لمن نريد. ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا. ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا ولذلك من الامور المناسبة في ما يؤديه الانسان من الاعمال ان يكون ناويا استجلاب رضا الله وناوي اجر الاخرة. وقد عاذ الله جل وعلا على اقوام انهم يقدمون امر الدنيا. كما قال جل وعلا بل ترون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى. بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى ولذلك على اخوتي ان يتقربوا الى الله عز وجل بان يقصدوا الاخرة في اعمالهم. قال تعالى ان هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا