وانه رحمه الله تعالى الف آآ نحو عام الف نحو عام ستمائة وثمان وتسعين. هذه العقيدة التي بين ايدينا في العقيدة الواسطية. وكان سبب تأليفها كما افصح عن ذلك في بعض كتبه ان قدم دمشق رجل من القضاة من بلدة واسط. وواسط بلدة ابتناها الحجاج بن يوسف الثقفي بين الكوفة والبصرة. في منتصف الطريق ولذلك سميت واسطة. وانفق عليها غلة العراق لخمس سنين كبدت اه مدينة زاهية وينتسب اليها جمع من العلماء ينسبون اليها يقال الواسطي. فقدم ذلك الشيخ واسمه ربي الدين وهو في طريقه الى الحج. وجلس الى شيخ الاسلام وطلب منه ان يكتب له عقيدة تكون عمدة له ولاهل بيته ومحلته فاحاله الشيخ على اه كتب العقاد وقال ان الناس قد كتبوا في العقائد فاختر من كتب عقائد السلف بما شئت فالح عليه اه رضي الدين الواسطي وقال ما احب الا ان تكتب لي عقيدة اه انت جلس الشيخ بعد صلاة العصر فكتب له هذه العقيدة وعرفت بهذا الاسم اذا نسبة الى بلدة واسط. وبلدة واسط الان لا وجود لها غدت. آآ قصرا بلا ليس فيها حياة ولم يبقى منها الا الاطلال. وان كان يوجد محافظة في العراق الان تسمى آآ محافظة واسط. لكنها ليست المدينة المقصودة المهم ان الشيخ رحمه الله كتب هذه العقيدة قبل ان يصل التتار الى دمشق. وانتشرت في البلدان وبلغت الديار المصرية نسخت نسخا متكاثرة وكانت تسمى العقيدة الواسطية او اعتقاد الفرقة الناجية. لان شيخ قال في اولها اما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية