سبب تسمية التراويح بهذا الاسم ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستريحون بين كل اربع ركعات منها ولا يوجد ما يمنع شرعا من زكر الله تعالى في هذه الاستراحة او قراءة القرآن الكريم او القاء الموعظة وهو داخل تحت الامر العام بالذكر في كل حال لقوله تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض كما ان الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم تعد من القربات العظيمة عند الله عز وجل. لقوله تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وقد ثبت ان اهل مكة المكرمة كانوا يطوفون بين كل اربع ركعات من التراويح من العمل الصالح وقد خطوة وقد ختمت الفتوى دار الافتاء الاردنية فتواها بقولها في شرع قول النداء لصلاة التراويح كلمة صلاة القيام او الترويح الله والصلاة جامعة وبكل لفظ يشعر ذلك كما يشرع ذكر الله وقراءة القرآن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بين كل اربع ركعات صلاة التراويح اغتناما للاجر العظيم عند الله خصوصا في ليالي شهر رمضان والذي يترجح لي في النهاية ان ترك ذلك اولى لانه اذا تردد الامر بين كونه سنة وكونه بدعة فان تركه ولان عدم نقل اهل العلم جماعي بين ركعات التراويح الصحابة دليل على عدم وقوعه لان العلماء كانوا ينقلون ما هو اخفى من مثل هذا الامر الظاهر وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وما كان عليه خير وايا كان الامر فلا ينبغي ان نجعل الخلاف في مثل هذه المسائل مسوغا للتقاطع فان الاختلاف في الاحكام اكثر من ان ينحصر ولو كان كل ما اختلف مسلمان في امر انتهى جرى وتقاطعا وتخاصما لم يبقى بين اهل الاسلام عصمة ولا اخوة وسائل الاجتهاد لا يضيق فيه على المخالف من ظهر له رجحان احد القولين عمل به ولم ينكر على من ظهر له القول الاخر الله تعالى