الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم لكن المشكلة هي ان اصول الفقه تعترضه خمس صعوبات خمس صعوبات هي التي تجعل الطلاب يملون من هذا الفن. غالبا الصعوبة الاولى صعوبة الفاظ الكتب الاخرى اصولية فانك ربما تمر على بعض المؤلفات الاصولية ثم تترك القراءة فيه من اول الصفحات. لانه تمر عليك الفاظ وعبارات فخمة. انت لا تستطيع ان تفهم معناها فكيف تفهم فكرتها التي قيلت فيه؟ فهناك الفاظ اصولية بكتب الاصول. فاذا هجر الطلاب او كثير من الطلاب اصول الفقه لصعوبة الفاظه. فنحن نحتاج الى مؤلف اصول يسير الالفاظ. فاذا تجاوز الطالب هذه الصعوبة فانه يقع في صعوبة ثانية. وهي قلة الاستدلال الشرعي في كتب الاصولية لا سيما تلك الكتب المؤلفة على منهج الجمهور. فانك ربما تمر على الصفحات الكثيرة ولا ولا يستنير قلبك وتطرب عينك ويلذ سمعك بقال الله وقال رسوله. فان الاستدلال الشرعي في كتب الاصوليين قليل فاذا خرجت من هذه الصعوبة تقع في صعوبة ثالثة. وهي الخطورة العقدية لمن ليست عنده اصول العقيدة اذا قرأ الفقه المؤلفة على طريقة الجمهور. لان بعض الاصول لان اساطين اساطين الاصوليين وكبراءهم ينتهجون بعض المناهج المخالفة لاهل السنة والجماعة الغزالي رحمه الله الامدي الشهرستاني وغيرهم هذولي كبراء الاصول هذول لكنهم يقررون في كتب الاصول مسائل ما تصلح للعقل للسلفيين. لا. في خبر الاحاد ليس بحجة في كذا. مثل الامر هل يشترط؟ بل ان هناك الاصولية ادخلوها فيها يرجع الخلل فيها الى ماذا؟ الى خلل عقدي اصلا. فصار طلاب العلم يتهيبون ان يدخلوا في مثل هذه المسائل خوفا من انزلاق افهامهم او وقوع اقدامهم في شيء من هذه من هذا الخلل ومن الصعوبات في اصول في كتب اصول الفقه المعاصرة ايضا. كثرة الكلام والقيل والقال في مسائل فلسفية نظرية جدلية لا طائلة من ورائها ولا ثمرة تجنى من البحث فيها فيتعبونك ويكدونك ويكدون عقلك وذهنك في مسائل ثم بعد ذلك وهذه لا ثمرة منها. طيب يوم من ما لها ثمرة ليش تدخلها بالاصول وراك تتعبنا يا اخي الاوقات غالية. الاوقات غالية. الصعوبة الخامسة. قلة التفريع في كتب الاصوليين غالبا لا سيما على طريقة تأليف الجمهور من المالكية يا زين للجمع لو كان لغيري بس. يا زين الجمع والله. يا اخي يفرح الانسان باجتماع طلبة العلم على العلم لكن لو كان لغيري لكان والله اجمل والله اخطأتم الاختيار لكن عسى الله يعني عند حسن ظنكم ان شاء الله فقلة التفريع شيء ظاهر في اصول الفقه فيكدون ذهنك في صفحات كثيرة في قاعدة ثم بعد ذلك يقول فاصل طيب اصبر شوي عطنا فرعين عطنا ثلاثة كيفية التطبيق اصول الفقه متى ما جردت عن الامثلة والتطبيقات قل عليها السلام ما تنفع. ثمرتها هي استنباط الاحكام فاذا جئنا عند استنباط الاحكام قالوا لا سلام عليكم مو بصحيح هناك كتب اصولية مؤلفة للتفريع نقول لا لماذا لا ندمج بين تقرير القاعدة وتذليلها بالتبليغ فاذا نحن في الحقيقة نحتاج الى كتاب اصولي. يسيرة الفاظه كثيرة استدلالاته سنية سلفية تأصيلاته بعيدة مباحثه عن ما لا طائل من وراء البحث فيه. كثيرة تفريعاته وهو الذي جعلني اكتب رسالة صغيرة اسمها تعريف الطلاب باصول الفقه في سؤال وجواب وهي معاناة كتب اصول قرابة ثلاثين سنة والانسان يعاني من كتب الاصول الموجودة. ولذلك يستغربون اذا دللتهم على اصول الفقه وانه من اهم المتون قالوا عطنا كتاب يناسب عقولنا. ما اجد في المكتبة الاسلامية الا شذرات يسيرة الفت في عند المعاصرين لكن عند الاوائل نفس الصعوبات فنحن نحتاج الى غربلة هذا الفن والى النظر الى هذا الفن والى التأليف في هذا الفن والى تبسيطه وتيسيره للناس حتى ان نخرج طلبة علم راسخين ولذلك سوف تكون طريقتي ان شاء الله في الشرح هي طريقة التأصيل والتقعيد. فسنأخذ اولا باب الاحكام الشرعية ونأخذ القواعد في واجب والقواعد في المندوب والقواعد في الحرام والقواعد في المكروه والقواعد في المباح. انتهينا منها نأخذ الباب الثاني وهو الاحكام الوضعية على طريقة التأصيل فقط. فليست هذه الطريقة التي انا احبذها في دراسة الاصول. لكن على حسب الوقت والمتقرر عند العلماء ان ما لا يدرك كله لا يترك