على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. سم الله. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء ايها المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى وللترمذي عن زياد بن الحارث رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اذن فهو يقيم ظعفه الترمذي. وظعفه ايظا هذا الحديث يقول وله عن زياد ابن الحارث رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اذن فهو يقيم وظعفه ايضا. من هو الذي وله؟ وقبله كذلك. الحديث الذي قبل هذا عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤذن الا متوضأ وظعفه ايظا وقبله وله وعن جابر الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال اذا اذنت فترسل واذا اقمت فاحذر واجعل اين عذابك واقامتك مقدار ما يفرغ الاكل من اكله؟ الحديث. رواه الترمذي وضعف. كلها محالة الى رواه الترمذي وظعفه. ثم قال وله حديث ابي هريرة قال وضعفه ايضا ثم قال وله عن زياد ابن الحارث وضعفه ايضا هذه الاحاديث والتي ستأتي وضعفه ايضا سيأتي بعد هذا اخر مثلها. هذه الاحاديث مروية في اساميد يقول المؤلف وضاعفه ثم قال وظعفه ايظا ثم قال وظعفه ايظا قد يقول قائل لم يورد المؤلف رحمه الله تعالى هذه الاحاديث وهي ظعيفة نقول اولا الاحاديث الضعيفة ما يقال عنها انها ليست معتبرة. او موضوعة او غير مقبولة لان من الاحاديث المقبولة ما هو ضعيف. وضعفه لا يؤثر على متنه. ضعف يكون في السند اما عنعنه او انقطاع او نحو ذلك. فهذه ما تؤثر ثم انه يستأنس بها مع ما جاء في معناها من الاحاديث فاذا جاء مثلا حديث واحد صحيح فعلى العين والرأس في موضوع ما جاء اثنان او ثلاثة احاديث ضعيفة في هذا الموضوع فكون بعضها مع بعض يقوي بعضها بعضا. وخاصة اذا رؤيت عن صحابة متعددين. انه يكون النبي صلى الله عليه وسلم سمعها منه هذا وسمعه منه هذا وسمعه منه هذا وتكون الاسانيد مختلفة. هذا فيه ارسال وهذا فيه انقطاع وهذا فيه كذا الحديث مقبول وله اي للترمذي كما تقدم والذي قبله قال وله وما ذكر الترمذي وانما بالحديث الذي الثالث قبل هذا رواه الترمذي ومضاعفة وهذا عن زياد ابن الحارث والذي قبله عن ابي هريرة والذي قبله عن جابر فهي عن صحابة كل واحد عن صحابي وهي ليست في معنى واحد وانما هي في موظوع واحد في الاذان. كلها في الاذان والاقامة وله وعن زياد بن الحارث هذا لنا صاحب مر علينا قريب من يتذكر من يتذكر اين وعلينا اين صحبناه رضي الله عنه وارضاه رجل مبارك هذا والصحابة كلهم خيار لكن هذا له ميزة ذكرناها في وقتها هذا ممن وفد الى النبي صلى الله عليه وسلم جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم بعدما بعث النبي صلى الله عليه جيشا قوامه اربع مئة رجل. والجيوش في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت بالعشرات وهكذا هذا قوامه اربع مئة رجل بعثه النبي صلى الله عليه سلم الى جهة اليمن يمر في طريق طويل. يذهب من عند النبي صلى الله عليه وسلم الى اليمن ويمر بمدن واماكن ومواطن بادية. هذا زياد ابن الحارث السباعي علي في هذا الجيش رضي الله عنه. وكان من امر النبي صلى الله عليه وسلم الى الجيش ان يمر بهذه الديار. ديار بني سدى فاسرع رضي الله عنه الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ارسلت جيشا الى جهتنا؟ قال نعم قال رد الجيش يا رسول الله. وانا اتيك بقومي فسر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الهدف من ارسال الجيش هو الدعوة الى الله ووصية النبي صلى الله عليه وسلم لاي جيش يذهب ان يدعو الى الله اولا وان ابوا ويدعوهم الى الجزية ان كانوا من اهل الكتاب يستعين بالله ويقاتلهم لكن اذا امكن دعوتهم واستجابوا فهذا افضل ما يكون يسر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا ورد الجيش. وذهب زياد هذا رضي الله عنه الى اهله ومن يشهدها ورغمهم في الاسلام وان يسارعوا الى الاسلام قبل ان يدهمهم جيش النبي صلى الله عليه وسلم. فاستجاب له كثير منهم واخذ منهم خمسة عشر رجلا وذهب بهم وفد الى النبي صلى الله عليه وسلم نيابة عن قومهم فاستمعوا فسمعوا الى توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم. واستفادوا ورجعوا الى قومهم وبدأوا يدعونهم الى الاسلام حتى انتشر الاسلام في الجهة كلها. فوافى النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع عدد كبير منهم فهو رجع مبارك رضي الله عنه. مر علينا في الوفود في السيرة النبوية وسط بني سدى كان يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم ويحرص حينما يكون النبي صلى الله عليه وسلم في الليل وليس حوله احد ليكون معه وبجواره ويسأله ويستفيد منه. رضي الله عنه ثم انه اذن امره النبي صلى الله عليه وسلم ان يؤذن لما حان الوقت. فاذن رضي الله عنه ثم ان بلالا لما حانت بالاقامة تهيأ ليقيم الصلاة وقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان اخا سدي قد اذن ومن اذن فهو فاقام رضي الله عنه وقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من اذن من اذن فهو يقيم يعني هو احق بالاقامة. لان الاقامة والاذان شيء واحد. فما دام انه تولى الاول فيتولى الاخير كذلك العلماء رحمهم الله عجاز لغير من اذن ان يقيم لما لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان عبد الله بن زيد رضي الله عنه راوي الاذان لما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم برؤياه البارحة في الاذان قال قال له النبي صلى الله عليه وسلم اقرؤه وبلالا فانه اندى منك صوتا فاقرأه بلال وقال يا رسول الله انا احب ان اؤذن انا راويه انا راوي الاذان فاحب ان اؤذن وقال له النبي صلى الله عليه وسلم انت تقيم فاقام عبدالله بن زيد رضي الله عنه واخذ من هذا جواز ان يقيم غير المؤذن والا فاصل الحديث على ان من اذن فهو يقيم. ومن ما اراد بلال ان يقيم قال له ان اخا قد اذن فهو اولى فهو يقيم لكنه لعبد الله ابن زيد ان يقيم بعد اذان بلال دليل على جواز ان يقيم غير المؤذن نعم وله اي الترمذي عن زياد ابن الحارث هو زياد ابن الحارث الصدائي هي قبيلة صدي او صدها نعم. بايع النبي بايع النبي صلى الله عليه وسلم واذن بين يديه يعد في البصريين. هو صاحب القصة لانه اذن بامر النبي صلى الله عليه وسلم ثم اراد بلال ان يقيم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان اخا صداع لنا فمن ومن اذن فهو يقيم. نعم. والصدى بضم بضم الصاد المهملة وتخفيف الدال المهملة. وبعد الالف همزة اسم قبيلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اذن عطف على ما قبل وهو قوله صلى الله عليه وسلم ان اخا صدى قد اذن فهو يقيم ومن اذن جاء بالواو وهي في اول الكلام. ومن اذن فهو يقيم معطوف على قبلة. معطوف على قول النبي صلى الله عليه وسلم ان اخا صدى قد اذن. ومن اذن فهو يقيم. نعم. وظعفه ايظا اي كما ظعف ما الترمذي رحمه الله. كما ضعف كما ضعف ما قبله. قال الترمذي انما اذا ضعف ما ما الذي قبله. نعم. قال الترمذي انما يعرف من حديث زياد ابن منعم الافريقي وقد ظعفه القطان وغيره وقال البخاري هو مقارب الحديث ظعفه ابو حاتم وابن حبان وقال الترمذي والعمل على هذا عند عند اكثر اهل العلم ان من اذن فهو تضعيفه فالعمل اسألوا على هذا عند اهل العلم. نعم والحديث دليل على ان الاقامة حق لمن اذن فلا تصح من غيره وعليه الهدوية وعضد البابي حديث ابن عمر بلفظ مهلا يا بلال فانما يقيم من اذن. اخرجه الطبراني والعقيلي وابو الشيخ وان كان قد ظعفه ابو حاتم وابن احب ان وقالت الحنفية وغيرهم تجزئ اقامة غير من اذن في عدم نهوض الدليل على ذلك ولما يدل عليه قوله ولابي ولابي داود من حديث عبد الله ابن زيد انه قال انا رأيته يعني الاذان انا رأيته يعني الاذان وانا كنت اريده قال فاقم انت وفيه ضعف ايضا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين