ان والدتي واخي الاكبر اذ تركا في بناء بيت يتكون من اربع غرف ومطبخ ودورة المياه وبقيت ارض كبيرة باع اخي جزءا كبيرا من هذه الارض دون علم والدتي. ويدعي انه اكمل المطبخ واحدى الغرف جسيمة الارض التي باعها سماء البيت فاخذت والدتي غرفتين وجزءا بسيطا من الارض المتبقية. واخي اخذ الغرفتين والمطبخ ودورة المياه والدتي قامت ببناء المطبخ ودولة المياه الجزء البسيط الوكيل الذي اخذته وقامت والدتي بتزويج اخي الاوسط واذا قالت له المهر ومصاريف الزواج وذهب الزوجة واسست له البيت وبقي انا واختي واخوي اصغري. فكتبت والدتي البيت باسم ممثلا وتعدد ذلك التصوف بقولها ان اصل الاكبر باع الارض واخذ نصيبه واخي الاوسط قامت بتزويده دون ان وبقي نحن؟ قالت نصيبكم اسمي من البيت. وان والدتي مصرة على هذه القسمة. فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خيره وما جزاء ذلك ان كان هذا لا يجوز اصاب الله في امركم وجزاكم عنا وعن المسلمين خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فان الوالد صلي عليه الانصاف في اولاده احد العطية الا اذا حاط الاخرين لان احد الصحابة اعطى بعض ولده عظيما فجاء ليكتب النبي صلى الله عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اكل ولدك اعطيته في العادة؟ قال اكتب على هذا غيري فاني لا اشهد على زور. قال صلى الله عليه وسلم ايسرك قولوا لك في البر سواء؟ قال نعم. قال فلا اذن. قال صلى الله عليه وسلم اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم. وهذا وان كان الخطاب واردا في حق الله عز وجل الام لان الام ايضا بحاجة الى البنت من اولادها. وايضا هي والدة لهم فتشملها الولادة ان تعدل العطية وبين اولادها والا تحسس بالهم فيما بعد. واذا استدعى الامر الى فجاء من او الى حكومة مم. فعليكم ان تراجعوا المحكمة. لكن النصيحة فقط فهذا يكون عند المحكمة الشرعية. نعم. جزاكم الله خيرا