تعرف علم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال فرأيت الوالي وهو يهابه ان يكلمه. الوالي ما عرفش يتكلم. الزنق ما سكت خالص. فتقدمت اليه. الشافعي هو اللي ابتلى. قال اصلحك الله فتحدثه وتفعل وتصنع فقال له يعني بوصيك انك انت تعلمه فاول ما قرا الكلام ده قام ماسك كتاب رميو فرمى الكتاب من يده وقال فيا سبحان الله قد صار علم رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخذ بالوسائل في واسطة كمان عشان بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ما زلنا نستمتع بسيرة الشافعي رحمه الله اتكلمنا في الحلقتين اللي فاتوا على طفولة الشافعي واتكلمنا على انه كان موسوعة تمشي على الارض. اتقن عدة علوم. اتقن علم الشريعة علم الفقه تعلموا على يد فقيه مكة اتقن اللغة العربية اتقن علم الانساب. اتقن الشعر يعني لو يعني ما شاء الله آآ اسهامات عظيمة جدا في اكثر من مجال. بالاضافة طبعا لموضوع الرماية وموضوع الفروسية وموضوع الطب وغيره من العلوم اللي اتعلمها الشافعي رحمه الله الشافعي لما رجع من هذيل لما قلنا ان هو خرج للبادية يتعلم اللغة العربية لما رجع من هزايل اتعلم الفقه افتى له ويعني او سمح له المفتي مفتي مكة اه اه ان هو يفتي للناس وكان عنده تمنتاشر سنة. لكن كان اكثر كلامه في الشعر وفي الادب وفي ايام الناس وايام العرب اتكلم في هزه المجالس كلام كتير جدا ما هواش متخصص في الفقه تخصص واضح في يوم من الايام سبحان الله ربك بيسخر الامور. لما يريد الخير بانسان بيفتح له طرق غريبة جدا ممكن كلمة واحدة تغير مسار حياته ممكن اشارة ممكن نصيحة من واحد ما حدش يعني يستقل الكلمة يقولها وهو مرة قاعد في مجلس عمال يتكلم في الاشعار وفي ايام الناس كلام ما هواش يعني آآ ضار ولا آآ خارج عن الشريعة لكنه مش مفيد اوي فمر عليه راجل من الزبيديين من عيلة من العائلات المكية. وقال له يعز علي يا ابا عبدالله كنيته اللي بيتكلم الشافعي ان تكون هذه الفصاحة والبلاغة في غير العلم والفقه انك انت تقعد تتكلم في امور الاشعار والاداب وايام العرب القديمة. وما يكونش في العلم وفي الفقه مع انه هو عارف ان هو برضو عنده شيء من العلم والفقه وحافز الموطأ ويفتي للناس فقال هل بقي شفايا الكلمات اسرت فيه؟ يعني كلمة عابرة ممكن كانت تدخل في اذن وتخرج من الاذن التانية وانتهينا لكن هو برضه ربك سبحانه وتعالى فتح قلبه لكلمات هذا الرجل. فقال من بقي ممن يرحل اليه اروح لمين اتعلم على ايدينا؟ خدت علم فقيه مكة آآ مسلم ابن خالد الزنجي. قال ما لك بن انس مالك امام دار الهجرة امام المدينة المنورة اشهر من يتكلم في الاسلام وفي الدين وفي الفقه في هزه المرحلة الزمنية التاريخية فقال ما لك بن انس ساعتها الشافعي كان عمره تقريبا تسعتاشر سنة. بعض الروايات بتقول تلتاشر سنة. لكن والله اعلم بعد التحقيق يعني يعني تخيل ان هو ساعتها كان عمره تسعتاشر سنة. فدخل على والي مكة وكان والي مكة عارفه. وقال له ابعت لي توصية للامام مالك ابن انس ان هو يدرس لي لان هو مجلس الامام مالك زحمة جدا. تتكالب عليه يعني الناس من كل الاقطار بالاضافة الى ابناء المهاجرين والانصار اللي عايشين في المدينة يبديهم على غيرهم. فالمجلس بتاعه مليان فانا عايزه يهتم بيا ويعلمني فاكتب له جواب توصية. والي مكة كتب جوابين. جواب وللمدينة يوصيه على الشافعي وجواب لملك ابن انس نفسه يوصيه على الشافعية. خد الجوابين آآ الشافعي وانطلق على المدينة المنورة. وامه سمحت له بهزا الموضوع. احنا عارفين امه كانت يعني مقطوعة لتربيته وعاشته معاه هو يتيم يعني من اول ما كان عمره سنتين وابوه مات فأمه كانت مهتمية به امه فضلت في مكة وهو انطلق الى المدينة المنورة عشان يكمل التعليم. خد الكتاب بتاعه الاول وراح لوالي المدينة. دخل على والي المدينة ادى له الجواب وقال له انا جاي لك من طرف والي مكة وعايز اتعلم عند الامام مالك فقال والي المدينة والي المدينة كان بيهاب مالك ابن انس الامام مالك كانت له هيبة عزيمة جدا اتكلمنا في حلقات الامام مالك على هيبة مالك في حلقة كاملة لان ده فعلا كان شيء لافت جدا للنزر والي المدينة قال له لان امشي من جوف المدينة الى جوف مكة حافيا راجلا اهون علي من المشي الى باب مالك انا الموضوع صعب فاني لست ارى الذل حتى اقف على بابه. سبني واقف برة وما بيطلعش وانا ما بقدرش اتكلم معه. فقلت لسه ما يعرفش مجلس مالك ولا هيبة مالك. فقلت ان رأى الامير ان يوجه اليه ليحدث. طب بيبعت له رسالة هو اللي ييجي قال هيهات انا اقدر اعمل كده هيهات ليت اني ان ركبت انا ومن معي واصابنا تراب العقيق العقيق المنطقة اللي ساكن فيها الامام مالك. يقضي حاجتنا. يا ريت بعد ما اخد انا الحظوة بتاعتي والحاشية بتاعتي وانت وكلنا ونروح انه يقبل بس ان هو ايه يقضي لنا حاجتنا. لكن هاجي معك عشان وصية والي مكة. فوعدته العصر. اتفقنا نصلي العصر ونطلع. وقصدنا فتقدم رجل من الحاشية وقرع الباب فخرجت الينا جارية سوداء. فقالت فقال لها الامير قولي لمولاك انني بالباب والي المدينة بالباب فدخلت فابطأت قعدت شوية سايباهم برة. ثم خرجت فقالت ان مولاي يقول الامام مالك بيقول لهم ما طلعش ان كانت مسألة عندك مسألة فقهية بتسأل سؤال فقهي يا والي المدينة متخيلين تولي المدينة ده يعني مدينة احد المدن الرئيسية في الدولة الاسلامية في زلك الوقت طب يقول له ان كانت مسألة فارفعها الي في رقعة حتى يخرج اليك الجواب. ما عنديش وقت انا اطلع واتكلم معك. لو في سؤال فقهي ابعته لي في ورقة وانا هرد لك ايه اجابة مكتوبة وبتاخده وتمشي. وان كان للحديث لو انت جاي تسمع حديس نبوي وان كان الحديس فقد عرفت يوم المجلس فانصرف انت عارف ميعاد الدرس بتاعنا امتى ؟ تعالى احضر في الدرس مع الناس فقال لها قولي له ان معي كتاب والي مكة في مهم في موضوع مهم وادي مكة باعت لي برسالة له فساعتها بقى الامام مالك هيضطر يطلع فدخلت سم خرجت الجارية وفي يدها كرسي فوضعته وحطت الكرسي مش للوالي. الكرسي ده للمالك. فحطت الكرسي ده وطلع الامام مالك. فاذا بمالك خرج مالك رجل شيخ طوال ده كلام الشافعي بيوصف امام مالك قد خرج وعليه المهابة فدفع اليه الوالي الكتاب قال له خد ده كتاب من والي مكة اليك فمسك الكتاب وقعد على الكرسي وقعد يقرا فبلغ الى قوله في كتاب بقى والي مكة كاتب ان هذا رجل شريف اللي هو على الشافعي شريف من الاشراف ومن بيت النبي يعني من من زي ما قلنا بيلتقي مع الرسول عليه الصلاة والسلام في عبدمناف مطلبي من المطلب ابن عبد مناف ان هذا رجل شريف من امره وحاله كذا وكذا. وصف له ان ده عالم من العلماء عندنا وهو شاب صغير لكنه ما شاء الله بارع في علوم كثيرة اني رجل مطلبي. انا من من المطلب بن عبدالمناف من حالي وقصتي كذا وكذا وشرح له قصته فلما سمع كلامي لما بقى الشافعي ما فسرش الشافعي في الرواية قال له ايه الكلمات اللي قالها بس لفت النظر الامام مالك الكلام الكلام الشافعي وبلغته ولغته وعرضه لنفسه وثقته في الكلام. فلما ان سمع كلامي نظر الي ساعة قعد باصص لي كده وايه وهو ساكت. وكانت لمالك فراسة كما يقول الشافعي. وطبعا الشافعي من اساتزة الفراسة. فعارف الناس اللي عندها فراسة كمان. فكان لملك فراس. فقال ما اسمك فقلت محمد فقال يا محمد اتق الله واجتنب المعاصي فانه سيكون لك شأن من الشأن دي فراسة مالك بقى عرف ان الراجل ده الولد ده الشاب ده تسعتاشر سنة هيكون ليه شأن كبير في المستقبل فقلت نعم وكرامة الشافعي قال له فعلا انا نعم وكرامة انا هاجتنب المعاصي زي ما انت امرتني. فقال اذا غدا تجيء من يقرأ لك الموطأ تجيب معك حد عشان يقرا لك الموطأ علي فقلت اني اقرأ ظاهرا انا انا حافز الموطأ اصلا كنا في الدرس اللي فات اننا ان هو كان حافز المقطم. قال فغدوت اليه وابتدأت بدأت اقرا على الامام مالك والامام مالك اداني مساحة ان انا اقرا. فكلما تهيبت مالكا واردت ان اقطع قريت شوية وعايز اوقف بقى عشان غيري يقرا اعجبه حسن قراءتي واعرابي. يقول يا فتى زد كمل عجب للامام مالك حتى قرأته عليه في ايام يسيرة. خلصت الموطأ عنده في ايام يسيرة. ثم اقمت بالمدينة الى ان توفي ما لك بن انس رضي الله عنه. لو كان عمر الشافعي تسعتاشر سنة في هزه الزيارة لو خدنا بروايته ان هو تسعتاشر سنة يبقى هو جه المدينة سنة مية تسعة وستين من الهجرة لان الامام آآ الشافعي ولد سنة مية وخمسين من الهجرة. فيكون سنة مية تسعة وستين وصل المدينة وقابل الامام مالك. والامام مالك مات مية او سبعين يعني كده الشافعي قعد مع الامام ما لك عشر سنين عشر سنين يتعلم على او اكتر لو كان الشفافية ساعتها تلتاشر سنة على الرواية الاخرى. لكن انا اتوقع ان هي رواية تسعتاشر سنة ومع زلك الشافعي ليس من تلامذة مالك الناشرين لمذهبه. هو تلميزه واتعلم على ايديه. لكنه صار بعد كده صاحب مزهب مستقل. وبالتالي ما بيعدوش من طب ما لك الناشرين المذهبي الشافعي. الشافعي نشر مذهبه هو. اختلف مع مالك في امور حتى في كتب الفها كتب فيها خلافاته مع الامام مالك رحمه الله والله لكن اصحاب مالك الذين نشروا مزهبه واحنا قلناهم قبل كده في حلقات مالك عبدالرحمن اه ابن القاسم عبدالله ابن وهب اشهب ابن عبد العزيز ثم بعد كده سحنون يعني مجموعة اخرى من العلماء لكن الشافعي اخذ من علم مالك عشر سنوات كاملة بعد موت الامام مالك سنة مية تسعة وسبعين من الهجرة الشافعي كان عنده تسعة وعشرين سنة ساعتها رجع مكة تاني لما رجع مكة ضاقت بيه المعيشة ما هو فقير جدا وامه فقيرة ما عهمشي يعني ودور على شغل في في مكة المكرمة ما لقاش شغل فكان والي اليمن في زيارة مكة فواحد قال له ما تكلم والي اليمن انه يشغلك عنده في اليمن قال ماشي راح كلم بعض اصحابه وكانوا يعرفوا والي اليمن وقالوا له ايه يعني تعال وفي عندنا واحد صالح وعنده مهارة وعنده علم وعنده فقه وعنده حسن قضاء بتاخده وتشغله معك في اليمن. قال ماشي. خده. معه اليمن. ما كنش مع الشافعي من المال يتجهز به للسفر. امه رهنت البيت اللي قاعدين فيه بستاشر دينار مدة الستاشر دينار للشفاء قالت له روح ولما تحصل هزه الاموال ابقى ابعتها لي نفك الرهن بتاع البيت والا يدعي عليهم البيت امه كانت مضحية بشكل آآ يعني عزيمة بزلت جهد ضخم جدا جدا من ساعة ما اتولد الشافعي لحد هزه اللحزة وهي شغالة مع الشافية عشان يزود علومه ويزود معيشته ويزود قدراته وفعلا سافر مع الراجل الى اليمن وعينه في وزيفة فحمد عنده يعني ما شاء الله ابرز مهارات عالية جدا. طبعا ده اختلاف ما بين الشافعي وبين ابي حنيفة. ابو حنيفة ما كانش يتولى ابدا اي مناصب القضائية او السلطات وكزلك امام مالك. الشافعي كان بيقبل بهزا الموضوع. احمد ابن حنبل بعد كده برضو بيرفض هزا الامر. فالشافيه الوحيد اللي كان بيقبل الولاية ويقبل القضاء للناس وكان بيقول ان هو من وجهة نزره ان هو في هزا المجال حتى لو كان في زلم موجود في الدولة او زلم موجود عند الوالي او الخليفة او كذا فهو يستطيع ان يحقق العدل في اطار في مكان معين هيروحه والي على حتة منطقة صغيرة استطيع ان احقق فيها العدل بقدر ما استطيع فده كانت وجهة نزره. الاخرين كانوا لا لا يريدون ان يتولوا للظالمين علشان ما يبقاش يعني ملتصق بهم الظلم الذي عندهم فاختلاف في المبادئ لكن يعني في المناهج لكن في الاخر كلهم بيبحثوا على آآ آآ صلاح الشريعة فيما يرون. راح الشافعي الى اا اا اليمن وترقى في المناصب حتى صار واليا على نجران. نجران تابعة ساعتها لليمن فصار والي على نجران. وهو والي على نجران سبحان الله حصلت مشكلة ان والي اليمن ساعتها اتغير وجه والي من الولاة في زمن هارون الرشيد كان زالم وغشوم وكان يتولى القضاء في زلك الوقت آآ الشافعي في هزه الفترة. فاخذ على يده. كل شوية الوالي طلع قرار فيجي الشافعي يقف قدامه في القرار ده وياخز عضو ويرفض تنفيز القرار لان هو مخالف للشريعة فعمل له مشكلة الوالدان قام باعت لهارون الرشيد رسالة وشاية. قال له انا عندي تسعة من العلويين. العلويين اللي هم ابناء علي او يعني احفاد بقى علي ابن ابي طالب بيسموه من العلويين او الطالبيين ودول كان اخطر شيء على الدولة العباسية. كانت دايما فيه سورات بتقوم من العلويين على الدولة العباسية. فقال له انا عندي تسعة من العلويين بيتحركوا في اليمن وبينادوا بثورة على النزام العباسي ويدعمهم شاب لا اجد معه كلاما ويفعل بلسانه ما لا يفعل سيف المقاتل فاتهم الشافعي زورا بهزا الامر. الشافعي عمره ما دخل في هزه المسائل بالمرة فلما بعت الكلام ده لهرون الرشيد قال له ابعتهم لي. بعت العشرة التسعة ومعهم الشافعي. مكبلين بالاغلال الشافعي بسبب الوضع اللي كان مستقر فيه في اليمن واتجه الى آآ التحقيق امام هارون الرشيد سنة مية اربعة وتمانين يعني بعد خمس سنين من عودتي من المدينة المنورة سم زهابي الى اليمن. مية اربعة وتمانين كان عنده ساعتها اربعة وتلاتين سنة. وقف بين ايديه هارون الرشيد يعني توفيق رب العالمين سبحانه وتعالى له الحاضر المجلس ده مجلس التحقيق محمد بن الحسن. محمد ابن الحسن ده من اكبر تلامذة ابي حنيفة انتم عارفين ابو حنيفة ليه التلامزة كتير اشهرهم اتنين ابو يوسف ومحمد ابن الحسن ده الشيباني. فمحمد ابن حسن الشيباني واقف في المجلس وكان يعرف الشافعي عنه من ايام ما لك وهو اصلا محمد ابن الحسن كان من تلامزة ملك هو كمان. يعني بعد ما خلص تلاميزه على ابي حنيفة الترمز على ايدين مالك. فيعرف الشافعي من ايام المدينة المنورة وعارف ان عنده علم كبير جدا وعارف ان هو ما لوش في موضوع الخروج على الحاكم ولا الثورات ولا كلام العلويين ولا كلام من ده فراح دافع عنه قدام الرشيد وقال له هذا رجل عنده علم كبير وليس له في هذا الشأن الرشيد خد بشهادة محمد ابن الحسن وعفا عن آآ الشافعي وخرجه اطلقه. الكلام ده سنة مية اربعة وتمانين. لما الشافعي حمر به الموقف ده قعد مع محمد ابن الحسن وقال له طب انا اقعد بقى اتعلم على ايديك علم ابي حنيفة فقعد مع محمد بن الحسن سنتين من مية اربعة وتمانين لمية ستة وتمانين غيرت حياته كلها هو كان من اصحاب مدرسة الحديس لحد هزه اللحزة. اللي هي مدرسة الامام مالك. لان هو درس على الامام مالك عشر سنين وكان يفتي بكلام مالك وبطريقة مالك وباستنباطات مالك وبمنهج مالك في كل شيء لما راح قعد مع محمد ابن الحسن سمع كلام ابي حنيفة كله وهو في زهنه خلفية مالك كلها. فصار دربا من الخيال شيء كوكتيل كده مزيج ما حدش يقدر يعمله الا ان يشاء الله عز وجل. علم مالك مع علم ابي حنيفة طريقة مالك مع طريقة ابي حنيفة الاتنين مع بعض كده كونوا الشخصية اللي انت لما تسمعها ما بتبقاش عارف يا ترى هو الشافعي من مدرسة الحديس مدرسة الامام مالك ولا مدرسة الرأي والقياس لمدرسة الامام ابي حنيفة. هو ده وده عمل الخلطة اللي هي بنسميها المزهب الشافعي وده بتقدير رب العالمين سبحانه وتعالى. المحنة اللي هو خرج مكبل بالاغلال من اليمن الى بغداد علشان يكون الشافعي ولو كان ما حصلش المحنة دي كان زمانه قضى عمره قاضي في نجران او والف نجران لحد ما يموت وما حدش يسمع عنه اي شيء في مجال العلم. اهو احد طلاب الحديس احد طلاب ما لك احد طلاب كزا الذين قضوا في العلم عدة سنوات ومر التاريخ عليهم وانتهى لكن شف قد ايه سبحان الله ربنا سبحانه وتعالى من داخل هذه المحنة اخرج المنحة وصار الشافعي رحمه الله علم من اعلام المسلمين وهو في يوم من الايام كان مساق بالاغلال من اليمن الى بغداد للتحقيق وكان ممكن بعمره بعد ذلك في السجن او يقتل. لكن تقدير رب العالمين سبحانه وتعالى الذي اراد الخير له وللامة الاسلامية نسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته