السؤال التالي يقول امي معتدة من وفاة هل يجوز سفر امي الي وهي في العدة هل مرض الوالدة بالسكر وخوفنا عليها من البقاء وحيدة يغير من الحكم الوالدة عمرها اثنان وستون عاما تستطيع الاكل والشرب وحدها لكنها مريضة بالسكر لتبقى وحيدة طوال الوقت اخي يزورها عندما يستطيع لكن لها مش معها اقول له يا حبيب ان كنت تتحدث عن عدة الوفاة وهذا هو الظاهر فالاصل ان تبقى في البيت الذي جاء فيه جاءها فيه نعي زوجها حتى يبلغ الكتاب اجله ومرض السكر من الامراض القاتلة الا اذا كان في مراحل متأخرة جدا. والا فان معظم سكان العالم يعانون من مرض السكر وفي الباب حديث الفريعة بانتماء كما في صحيح ابي داود انها جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله ان ترجع الى اهلها في بني خضرة فان زوجها خرج في طلب اعبد له ابقوا حتى اذا كانوا بطرف القدوم لحقهم فقتلوه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ارجع الى اهلي فاني لم يتركني في مسكن يملكه ولا نفقة فقال لي نعم قالت فخرجت حتى اذا كنت في الحجرة او في المسجد دعاني او امر بي فدعيت له. وقال كيف قلت فرددت عليه القصة التي ذكرت من شأن زوجي فقال امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب اجله قالت فاعتددت فيه اربعة اشهر وعشرا. فلما كان عثمان بن عفان ارسل الي فسألني عن ذلك فاخبرته فاتبعه لكن يبقى احتياط اذا ثبت حقا بشهادة الاطباء الثقات ان هناك خطرا محققا من بقائها وحيدة فهنا يأتي الترخص. واذا ضاق الامر اتسع ويمكن ان نأخذ بفتوى امنا امنا عائشة رضي الله عنها كان لها اجتهاد مخالف لما عليه جمهور اهل العلم في هذا الباب. تقول ان المعتدة تعتد حيثما شاءت فقالت لا ترى البقاء في بيت الزوجية او في البيت الذي جاء فيه مع زوجها لعلها لم يبلغها هذا الحديث رضوان الله عليها. والزهري يقول اخذ المترخصون بقول عائشة واخذ اهل العزائم مما عليه الجمهور