احبتي في الله كثير من الناس حينما آآ يأتي الصباح او يأتي في اي وقت يريد ان يخرج فيه الى مكان ما يريد ان يقول انا آآ اريد ان اقوم باستفتاحية المصحف يمسك المصحف القرآن الكريم ثم هكذا اي اية يقع عليها يعتبرها هي التي اه تعطيه رسالة من الله عز وجل انه يفعل او لا يفعل كذا. حقيقة احبتي في الله هذه الاستفتاحية او امساك المصحف بهذه الطريقة. مما كره الفقهاء وقالوا ان هذا العمل غير مشروع وانه غير مسنون وانه يقارب ان يكون من المحدثات وانه من الاستقسام بالازلام تقسام بالازلام هي ان الزلم الذي كان يقوم به المشركون كانوا يضعون اقداح ثلاثة قدح مكتوب افعل وقدح مكتوب عليه لا تفعل وقدح مكتوب عليه غفل بامكانك ان تعيد المحاولة مرة اخرى. فاذا اراد ان يفعل اي شيء ما فخرج له قدح لا تفعل فهو لا يفعله. وان خرج له قدح افعل افعله وان خرج له قدح غفل آآ يعيد مرة اخرى المحاولة مرة آآ ثانية. هذه ايها الاحبة الطريقة التي يقوم بها بعض الناس بالاستفتاحية في المصحف النظر في القرآن الكريم فاذا رأى اية فيها جنة سرة واذا رأى اية فيها الحديث عن جهنم والجحيم آآ انتعض وربما لم يمضي بعمله هذا في الحقيقة ايها الاحبة الكرام من التشاؤم ومن الطيرة وهو مما يشابه طريقة المشركين في الاستقسام الازلام وهذه الطريقة ايها الاحبة ليست هي طريقة الفعل يعني بعض الناس يقول اريد ان اتفائل باية القرآنية الكريمة. القرآن الكريم كله فأل وكله خير وكله بركة. فهذه الطريقة اليست من الفأل في شيء بل انما هذه الطريقة تشابه الطريقة التي حدثتكم عنها في موضوع الاستقسام الازلام. ولذلك تكلم عنها العلماء القرافي العربي المالكي وطائفة من فقهاء المسلمين وبينوا ان هذا العمل غير مشروع. فلذلك علينا الا نقوم بهذا العمل وان نتعامل مع كتاب الله عز وجل لانه كله خير وما يفتح الله عز وجل للناس في هذا الكتاب فانه كله باذن الله عز وجل خير ورحمة وبركة. هذا وبالله التوفيق الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس