حكم مد القدمين او الرجلين الى جهة المصحف وفي الحقيقة ان هذه المسألة اختلف فيها بين اهل العلم رحمة الله تعالى عليهم. من اهل العلم من يرى ان هذا المد يكون مكروها كراهة شديدة كما هو قول الحنابلة رحمهم الله تعالى. ومنهم من يرى ان هذا العمل محرم. مكروه كراهة تحريمة كما هو رأي ورأي الشافعية رحمهم الله تعالى. في جميع الاحوال اه مد القدم الى المصحف لا شك ان في ذلك نوع من عدم الاحترام والتوقير والاجلال لكلام الله تبارك وتعالى. ولذلك نزع بعض العلماء بعض العلماء الى ان يقولوا بان المد للقدم بهذه الطريقة خاصة من كان يقصد بذلك فانه قد امتهن كلام الله سبحانه وتعالى مما يؤدي به كفر بالله عز وجل. لانه يا اخواني الكرام ذكرنا القاعدة العظيمة ان القرآن الكريم مطهر مرفوع. وانه لا يجوز ان يمتهن كلام الله سبحانه وتعالى وبناء على ذلك لا يجوز لاحد ان يمد قدميه ورجليه الى جهة المصحف. وخاصة اذا كان ذلك محاذيا للمصحف. اما اذا كان المصحف مثلا فوق دولاب او فوق مكتبة مثلا ومد قدمه مد رجله فلا اشكال في ذلك او مثلا مد قدمه والمصحف على جهة اليمين او على جهة الشمال فلا اشكال في ذلك. المهم الا يكون قد مد قدمه تجاه كلام الله سبحانه وتعالى وتجاه المصحف. لان هذا ايها الاحبة كذلك يعطي للاخر انطباع بان من مد قدمه لم يأبه الاحترام والقيمة لكلام الله سبحانه وتعالى. ونحن نعلم ايها الاحبة الكرام ان مد القدم حتى امام آآ رجل كبير في القدر او اب او ام فيه نوع من العقوق وعدم الاحترام لهما. فما بالك اذا كان ذلك لكتاب الله سبحانه وتعالى. اسأل الله تبارك وتعالى ان يجعلنا واياكم ممن احترم وقدر وقر كلامه سبحانه وتعالى. وصلى الله على نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس