يحرم ان يصطحب المرء معه آآ المصحف اثناء ذهابه الى الحمام او الى الخلاء. لان القرآن الكريم ينزه عن اماكن الاستقذار والمستخبثات والتي كذلك فيها النجاسات. واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ينزع خاتمه وفيه محمد رسول الله قبل ان يدخل الى الخلاء فكيف اذا كان ذلك اه مما هو من المصحف من كتاب الله تبارك وتعالى. فلا يجوز لاحد ان يدخل الخلاء بهذا المصحف كما بين ذلك جماعة من الفقهاء رحمة الله تعالى عليهم الا اذا كان المرء اذا اراد ان يدخل الى الخلاء يخشى على المصحف من ان مثلا او يخشى ان يتلف المصحف او ان يضيع المصحف او هو يظن في نفسه انه كثير النسيان. فربما اذا ذهب الى مكان ما مثلا دورات المياه في مسجد من المساجد في مثلا طريق السفر او في مكان ما وكان معه المصحف وليس معه مثلا سيارة او مكان يضع فيه المصحف اعلم عن نفسي انه قد ينساهون في هذه الحالات قد يبيح العلماء ذلك طبعا بشرط ان يضعه في جيبه والا يكون مفتوحا اثناء اه قراءته لكتاب الله وتعالى. بالطبع كذلك الجوال كما ذكرنا فيه الذبذبة والامور الرقمية. آآ وهذه الجوانب لا تدخل في حكم المصحف فلو ان المرأة دخل الى الخلاء ومعه الجوال وفي داخل هذا الجوال برامج وتطبيقات عديدة ومن ضمنها المصحف هذا لا يدخل في احكام اه المصحف في تحريم الدخول فيه الى الخلاء. فاذا الخلاصة في ذلك انه يحرم الدخول بالمصحف الى الخلاء. ويجوز الدخول للحاجة الماسة اذا خشي المرء عليه من التلف او ان ينسى المصحف او ان آآ يكون هذا المصحف عرضة للسرقة وشيء من هذا القبيل. اسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم ممن علم وتعلم احكام المصحف الكريم انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس