فهي اربعة اقوال قال بها اهل العلم في مبدأ اللغات ولا شك ان الذي معنا يدل على انها توقيف علم ادم الاسماء كلها لكن الذي يقول توفيق من الله جل وعلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال فقال انبئني باسمائه هؤلاء ان كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم قال يا ادم انبئهم باسمائهم فلما انبأهم باسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون هذا مقام ذكر الله تعالى فيه شرف ادم شرف ادم على الملائكة بما اختصه من علم اسماء كل شيء دونهم وهذا كان بعد سجودهم له. وانما قدم هذا الفصل وانما قدم هذا الفصل على ذاك لمناسبة ما بين هذا المقام وعدم علمهم وعدم علمهم بحكمة خلق الخليقة حين سألوا عن ذلك فاخبرهم تعالى بانه يعلم ما لا يعلمون. ولهذا ذكر الله هذا المقام عقب هذا ليبين لهم شرف ادم بما فضل به عليهم في العلم فقال تعالى وعلم ادم الاسماء كلها. قال السدي عن من حدثه عن ابن عباس وعلم ادم الاسماء كلها قال عرض عليه اسماء ولده وعلمه عندك قال علمه اسماء ولده عرض عليه ها العرض على الملائكة والتعليم لادم علم ادم الاسماء ثم عرضهم العرض على الملائكة علمه شلون مطابق للاية علمه يقول وعلم ادم يقول عرظ اسماء ولده العرظ على الملائكة موب على ادم علم ادم علم ادم؟ علمها. علم اسماء علمه اسماء ولد التعليم شيء والعرض شيء اخر علمه اصل الرواية فيه لكن المطابق للاية هو الاولى مع انه موجود في بعض النسخ هم تعليم غير العرظ تعليم شيء والعرض شيء اخر اذا لنقول وعلم ادم وعلم الملائكة الاسماء اذا كان التعليم هو العرظ مم اذا كان التعليم بمعنى العرض يفسر بالعرظ فليفسر العرض بالتعليم فيكون ما في فرق بين ادم والملائكة البنك عندنا ما في ذكر الملائكة قال قال عرض عليه الاسماء ولديه انسان انسان الدواب الى هذا الحمار هذا جمل هذا فرس ايه؟ كده بس ايه علمه هذه الاسماء علمه هذه الاسماء. اما العرض فهو على الملائكة. واذا صحت تفسير التعليم لادم بالعرظ صحت تعليم العرظ على الملائكة بالتعليم لانه طرده عكس. نعم مهما كان اذا قلنا ان التعليم بازاء العرظ قلنا العرض بازاء التعليم ولذا جاء الاختلاف في التعبير في في الموضعين ولا هي بكلمة يعني علم ادم الاسماء كلمة غامضة غريبة تحتاج الى تفسير معناها واضح نفسرها بما هو اغمظ منها تعليم آآ اوظح من مجرد العرض نعم قال علمه اسماء ولده. نسخة اولاد الشيخ وش فيها معلق عليها هم عرظ عرظ الخلق على المالك ثم عرظهم على الملائكة ذو المطابق ها شتي شيقول نعم قال علمه اسماء ولده انسانا انسانا والدواب والدواب فقيل. هذا الحمار هذا الجمل وهذا الفرس وقال الظحاك عن ابن عباس وعلم ادم الاسماء كلها. قال هي هذه الاسماء التي يتعارف بها الناس انسان ودابة وسماء لسان ودواب شو النسخة دواب نعم انسان ودابة وسماء وارض وسهل وبحر وجبل وحمار واشباه ذلك من الامم وغيرها الخيل الخيل طيب نعم عندكم جبل وفي نسخة خيل مكتوب في الحاشية؟ ايه يا سلام ياء جمل مم ونسخة جمل في نسخة جمل عندكم جمل؟ النسخة اللي معانا على كل حال الجبل مناسب لما قبله والجمل والخيل مناسبة لما بعده نعم وروى ابن ابي حاتم وابن جرير من حديث عاصم ابن كليب عن سعيد بن معبد عن ابن عباس وعلم ادم الاسماء كلها. قال علمه اسم الصحفة والقدر قال نعم حتى الفسوة والفسية وقال مجاهد وعلم ادم الاسماء كلها. قال علمه اسم كل دابة وكل طير وكل وكذلك روي عن سعيد بن جبير وقتادة وغيرهم من السلف انه علمه اسماء كل شيء وبهذا يستدل من يقول ان اللغات توقيفية اللغات يعني مبدأ اللغات توقيفي من الله جل وعلا لانه علم ادم الاسماء كلها ومنهم من يقول توفيقية ان يوفقه لمعرفة هذه الاسماء فعلمه اصولها واما الفروع فعرفها الناس من حياتهم ومنهم من يقول تلفيقية ومنها توفيق ومنها توقيف يعني هذا وهذا ومنهم من يقول بالتوقف والهام على مر العصور الى اخر الزمان لو سألك هل علم ادم اسماء الجوالات واختلافاتها وهذا كذا وهذا كذا هم علشان نقول توقي فيه كل شيء علم ها لا تنستاطع تنفي ولا تثبت لان الله قال جل وعلا قال وعلم ادم الاسماء كلها ها يصير تلفيق منها ما هو توقيف ومنها ما هو توفيق على كل حال هذا خلاف موجود بين اهل العلم من القدم ومعرفته تنفع ولا تضر وان كان الظاهر من من امثلتهم التي ذكروها التي ذكرها السلف في تفسير الاية انها كل شيء حتى حتى الفسوة والفسائية وش ورا هذا ها؟ والقصعة والقصيعة والشورى هذا وعلى كل حال ليعلم هذا وان كان مالها هذا العلم ما له اثر نعم وقال الربيع في رواية عنه اسماء الملائكة وقال حميد الشامي اسماء النجوم وقال عبدالرحمن بن زيد علمه اسماء ذريته كلهم واختار ابن جرير انه علمه اسماء الملائكة واسماء الذرية لانه قال ثم عرضهم وهذا عبارة عما يعقل وهذا الذي رجح به ليس بلازم فانه لا ينفي ان يدخل معهم غيرهم ويعبر عن الجميع بصيغة من يعقل للتغليب كما قال تعالى والله خلق كل دابة مما فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من امشي على رجلين ومنهم من يمشي على اربع يخلق الله ما يشاء. ان الله على كل شيء قدير وقد قرأ عبدالله بن مسعود ثم عرضهن وقرأ ابي بن كعب ثم عرضها اي المسميات والصحيح انه علمه اي المسميات نعم. والصحيح انه علمه نعم والصحيح انه علمه اسماء الاجر خطأ اي السماوات ها السماوات والصحيح والصحيح انه علمه اسماء الاشياء كلها وذواتها وصفاتها وافعالها كما فقال ابن عباس حتى الفسوة والفسية يعني اسماء الذوات والافعال لذوات الاسماء والافعال اي المسميات لانه علمه الاسمى الا يكون التعليم للاسمى والعرض للمسميات والمسميات فيها ما لا يعقل وهم الاكثر نعم يعني اسماء الذوات والافعال الاسماء واسماء الذوات فانكم مم يعني اسماء الذوات والافعال المكبر والمصغر ولهذا قال البخاري في تفسير هذه الاية في كتاب التفسير من صحيحه حدثنا مسلم بن ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقال لي خليفة حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا الى ربنا فيأتون ادم فيقولون انت ابو الناس خلقك الله بيده واسجد لك ملائكته وعلمك اسماء كل شيء فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا عندك عند ربك او الى ربك انتم نعم فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا. فيقول لست هناك ويذكر فيستحيي فيقول ائتوا نوحا ذنبه اكله من الشجرة التي نهي عنها ثم فيستحي فيقول ائتوا نوحا فانه اول رسول بعثه الله الى اهل الارض. فيأتونه فيقول لست هناك ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحي فيقول اؤتوا خليل الرحمن فيأتون انه فيقول لست هناك فيقول اؤتوا موسى عبدا فعله نوح مستحيا من اجله هل هو ذنب ولا خلاف الاولى لانه لو كنز ما استجيبت دعوته لو كان ذنب يعني الصبر اولى وما فعله واستعجل به خلاف الاولى ولذلك اجيبت دعوته نعم اني اعوذ بك ان اسألك ما ليس لي دعوة عن ابني يعني آآ شفاعته لابنه مسألته لابنه ان ينجو من الغرق المذكور في شروح الحديث ان ما اعتذر عنه نوح وتعجيله عقوبة قومه ولا يمنع اننا نجيب التاسع ابو عبد الله كمل كمل فيأتونه فيقول لست هناك. ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم. فيستحيي فيقول ايتوا خليل الرحمن فيأتونه فيقول لست هناكم. فيقول اؤتوا موسى عبدا كلمه الله واعطاه التوراة فيأتونه فيقول لست هناك. ويذكر قتل النفس بغير نفس. فيستحيي من ربه فيقول عبدالله ورسوله وكلمة الله وروحه. فيأتونه فيقول لست هناك ايت محمدا عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. فيأتوني فانطلق حتى استأذن على ربي فيؤذن لي فاذا رأيت ربي وقعت ساجدا فيدعوني ما شاء الله ثم يقال ترفع رأسك وسل تعطه وقلت اسمع واشفع تشفع فارفع رأسي فاحمده بتحميد يعلمنيه. ثم اشفع فيحد لي حدا فادخلهم الجنة ثم اعود اليه فاذا رأيت ربي مثله. ثم اشفع فيحد لي حدا فادخلهم الجنة ثم اعود الثالثة ثم اعود الرابعة فاقول ما بقي في النار الا من حبسه القرآن. ووجب عليه الخلود. نعم هكذا ساق البخاري هذا الحديث ها هنا وقد رواه مسلم والنسائي من حديث هشام وهو ابن ابي عبد الله الدستوائي عن قتادة به واخرجه مسلم والنسائي وابن ماجة من حديث تعيد وهو ابن ابي عروبة عن قتادة. ووجه ايراده ها هنا والمقصود منه. قوله عليه الصلاة الصلاة والسلام فيأتون ادم فيقولون انت ابو الناس خلقك الله بيده واسجد لك وعلمك اسماء كل شيء فدل هذا على انه علمه اسماء جميع المخلوقات ولهذا قال ثم عرضهم على الملائكة يعني المسميات كما قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال ثم عرض تلك الاسماء على الملائكة فقال نبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين وقال السدي في تفسيره عن ابي مالك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعناس من صحابة وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرض الخلق على الملائكة وقال ابن جريج عن مجاهد ثم عرضهم عرض اصحاب الاسماء على الملائكة وقال ابن جرير حدثنا القاسم قال حدثنا الحسين قال حدثني الحجاج عن جرير ابن حازم ومبارك ابن فضالة عن الحسن وابي بكر عن الحسن وقتادة قال علمه اسم كل شيء وجعل يسمي كل شيء باسمه وعرضت عليه امة امة وبهذا الاسناد عن الحسن وقتادة في قوله تعالى ان كنتم صادقين اني لم اخلق خلقا الا كنتم اعلم منه. فاخبروني باسمائه ان كنتم صادقين وقال الظحاك عن ابن عباس ان كنتم صادقين ان كنتم تعلمون اني لم اجعل في الارض خليفة وقال السدي عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعناس من الصحابة ان كنتم صادقين عن ابن عباس ان كنتم صادقين ان كنتم تعلمون اني لم اجعل في الارض خليفة بيتجه مثل هذا الكلام الله جل وعلا يقول لهم اني جاعل في القاضي الخليفة كنتم صادقين اني لم اجعل في الارض خليفة هذا الكلام متجه ها ايلا كنت تفسير هذا الكلام بما يخالف اخباره جل وعلا اياهم بانه جاعل في الارض خليفة لان هذا ما هو بمجال تصديق او تكذيب هو اخبار بما سيفعله قالوا ما قالوا هل قولهم ذلك شكوا في كونه يجعل في الارض خليفة لا وش كان اعتراضهم؟ اتجعل فيها من يفسد فيه ما قالوا انت لن تجعل في الارض خليفة فرق بين هذا وهذا خونا دابا وهو يصلي فهمنا الاشكال ان كنتم صادقين ها قال الظحاك عن ابن عباس كنتم صادقين. ان كنتم تعلمون اني لم اجعل في الارض خليفة شو ما له معنى ليس له معنى لان مقتضاه انهم ما صدقوا قوله جل وعلا اني جائني في الارض خليفة هم ما ترددوا في قبول الخبر لكن اعترظوا من جهة اخرى ان هذا الخليفة سوف يفسد بالارض ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ما عليه تعليق لاحد حواشي فيما يثبت بهذه بهذا السياق لا يثبت نعم. وقال السدي عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من ان كنتم صادقين ان بني ادم يفسدون في الارض ويسفكون الدماء. وقال ابن جرير واولى اقوالي في ذلك تأويل ابن عباس ومن قال بقوله ومعنى ذلك فقال انبئوني دائما عرضته عليكم ايها الملائكة ايها الملائكة القائلون اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء من غيرنا ام منا. فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك ان كنتم صادقين في قيلكم اني اني ان جعلت خليفتي في الارض من غيركم عصاني ذريته وافسد وسفك الدماء. اسمعني عندنا وذريته وذرية ايه في نسخة وذريته ها ما بقاش يقول فيه نسخة وذرية لكن هنا يلزم ان الاتيان بظمير الفصل هو وذريته نعم اني ان جعلت خليفتي في الارض من غيركم عصاني ذريته وافسدوا وسفكوا الدماء. وان جعلتكم فيها اطعتموني واتبعتم امري بالتعظيم لي والتقديس فاذا كنتم لا تعلمون اسماء هؤلاء الذين عرضت عليكم وانتم تشاهدونهم فانتم بما هو غير موجود من الامور الكائنة من الامور الكائنة التي لم توجد احرى ان تكونوا غير عالمين قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم هذا تقديس وتنزيه من الملائكة لله تعالى ان يحيط احد بشيء من علمه الا غما شاء او ان يعلموا شيئا الا ما علمهم الله تعالى ولهذا قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اي العليم بكل شيء الحكيم في خلقك وامرك وفي تعليمك ما تشاء ومنعك ما تشاء لك الحكمة في ذلك والعدل التام بخلقك وامرك وفي تعليمك ما تشاء ومنعك ما تشاء من ولا نكمان؟ لأ. انا عندي ماء. ما تشاء ومنع كما تشاء في اشارة لاختلاف زي ما انت شايف هم عقدا تعليمك ما الذي علم؟ الاسماء كلها واعيد عليه الظمير بظمير المؤنث ولو كان المراد بعقلاء قال كلهم ما اولى نعم قال ابن ابي حاتم حدثنا ابو سعيد الاشج. قال حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن ابن ابي عن ابن عباس سبحان الله قال تنزيه الله نفسه عن السوء قال ثم قال عمر لعلي واصحابه ما في قال قال تنزيه الله نفسه عن السوء ثم قال عمر بيقال عشان ساقطة في بعض النسخ ثم قال قال عمر قال ثم قال قال ثلاث مرات عندك قال ثم قال عمر يعني سم بين قال وقال الثاني عندكم تشذا؟ قال ثم قال عمر نعم قال عمر لعلي واصحابه لا بالستر يعني علشان الخبر كله ينتهي. ثم قال عمر لعلي واصحابه عنده لا اله الا الله قد عرفناها. فما سبحان الله! فقال له علي كلمة احبها الله لنفسه ورضيها واحب ان تقال قال وحدثنا ابي قال حدثنا ابن نفيل قال حدثنا النظر ابن عربي قال سأل قال وحدثنا ابي قال حدثنا عن فضيل النضر بن عربي يعني شوف حدثنا ابن نفيل تظيل القلوب النفيل ابن نفيل طيب بعدها قال حدثنا النظر بن عربي قال حدثنا عن حدثنا في النظر ابن عربي عند ابن عدي بالنهار في نسخ ثانية ها قال سأل قال سأل رجل ميمون ابن مهران عن سبحان الله قال اسم يعظم الله به ويحاشى به من صلي على محمد قوله اني اعلم ما لا تعلمون متضامن هذا متضمن للرب لكن ما في انه ما يدل على انهم يعلمون الغيب والمستقبل لكن قل ان الواقع الذي حصل من هذه الخليقة على هذه القراءة يطابق ما قول الملائكة لكن مع ذلك قال رد الله عليه التقدم بين يدي الله جل وعلا من الأصل غير مقبول نعم وقوله تعالى قال يا ادم انبئهم باسمائهم فلما انبأهم باسمائهم قال الم اقل لكم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون قال زيد ابن اسلم قال انت جبرائيل انت ميكائيل انت اسرافيل حتى عدد الاسماء كلها حتى بلغ الغراب وقال مجاهد في قول الله قال يا ادم انبئهم باسمائهم قال اسم الحمامة واسم كل اسمائهم. فليعود الى الملائكة او اسماء الاشياء كلها قال انت جبرائيل وانت ميكائيل وانت اسرافيل حتى عدد الاسماء كلها يعني من الملائكة انبئهم باسمائهم هم حتى بلغ الغرف وغيره. معروف حتى جميع الاسماء نعم الله جل وعلا يريد ان يبين منزلة ادم وفضله على الملائكة اللي من باب التقريب ابن عباس لما حضر مجلس عمر وفي اكابر الصحابة وطرح عمر المسألة المعروفة من آآ في سورة اه اذا جاء نصر الله لما سألهم ما اجابوا قال اخبرهم يا ابن عباس اخبرهم اخبرهم ابن عباس ليبين فضله ومزيته وسبب ادخاله مع كبار الصحابة يا ادم انبئهم باسمائهم من اجل ايش ان يبين فضله ومزيته عليه والخلاف في المفاضلة بين الملائكة و البشر او صالح البشر او الانبياء فقط مسألة خلافية طويلة الذيول ويعرض لها ان شاء الله تعالى حيث ذكرها ووقفنا عليه في شرح الطحاوية من وقفنا عليها بمسألة طويلة واطال الشارع فيها نعم شيخنا ان هذا كان ليس بيعمل ولا فيستجاب له مروان بالسجود ما هو واضح ما هو بواضح يعني كونه اخبار الا يكون هذا الاختبار مطابق للواقع خبر من القصد ان ليس فيه معصية قالوا مناقش في معصية لا كان هل التفضيل للملائكة كونهم لا يعصون يجاب عنه بانهم سلبوا اسباب المعصية سلب اسباب المعصية ما يعني ليست لديهم الحاجة الى هذه المعصية كما هي كما هو شأن بني ادم نعم لم يعلمه الله سبحانه ايه. التفضيل يكون علم بالملائكة وعلم لان ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء حتى الفاضل من بني من بني البشر على غيره انما فضل مما فضله الله به نعم وروي عن سعيد بن جبير والحسن وقتادة نحو ذلك فلما ظهر فضل ادم عليه السلام على الملائكة عليهم السلام في سرده ما علمه الله تعالى من اسماء الاشياء قال الله تعالى للملائكة الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون اي الم اتقدم اليكم اني اعلم الغيب الظاهر والخفي. كما قال تعالى وان تجهر بالقول انه يعلم السر واخفى وكما قال تعالى اخبارا عن الهدهد انه قال لسليمان الا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والارض ويعلم ما تخفون وما تعلنون الله لا اله الا هو رب العرش العظيم وقيل في قوله تعالى واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون غير ما ذكرناه فروى الظحاك عن ابن عباس واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون قال اعلم السر كما اعلم العلانية يعني ما كتم ابليس في نفسه من الكبر والاغترار وقال السدي عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة قال قولهم اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء الاية فهذا الذي ابدوا وما كنتم تكتمون يعني ما اسر ابليس في نفسه من الكبر والاغترار وكذلك قال سعيد بن جبير باعتبار ان ابليس منهم في اول الامر منهم من الملائكة ثم لما عصى اخرج حكم عليه باللعن والطرد والابعاد وقوله جل وعلا كان من الجن يرد هذا القول نعم وكذلك قال سعيد بن جبير ومجاهد والظحاك والثوري واختار ذلك ابن جرير وقال ابو العالية والربيع بن انس والحسن وقتادة هو قولهم لن يخلق ربنا خلقا الا كنا نحن اعلم منه لن نعم لن يخلق ربنا خلقا الا كنا نحن اعلم منه واكرم عليه منه وقال ابو جعفر الرازي عن الربيع بن انس واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون فكان الذي ابدوا قول هو قولهم اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟ وكان الذي كتموا بينهم هو قولهم لن يخلق ربنا خلقا الا كنا اعلم منه واكرم فعرفوا ان الله فضل عليهم ادم في العلم والكرم وقال ابن جرير حدثنا يونس قال حدثنا ابن وهب عن عبدالرحمن بن زيد بن اسلم في قصة الملائكة وادم فقال الله للملائكة في العلم والكرم ولا الاكرام كل النسخ الكرم ها فعرفوا ان الله فضل عليهم ادم في العلم والكرم كرم شي والاكرام شيء. الكرم من الشخص نفسه والاكرام من غيره له الله فضله بالعلم واكرمه بهذا التفضيل عليهم كرمه بتكريم قل في العلم والتكريم اذا قلنا كرمه نعم الكرم هو الجود المفاضلة بينه بينهم وبين ادم في الكرم والجود لا نعم وقال ابن جرير حدثنا يونس قال حدثنا ابن وهب عن عبدالرحمن بن زيد بن اسلم في قصة الملائكة وادم فقال الله للملائكة كما لم تعلموا هذه الاسماء فليس لكم علم انما اردت ان اجعله هم ليفسدوا فيها. هذا عندي قد علمته. فلذلك اخفيت عنكم اني اجعل فيها من يعصيني ومن يطيعني قال وقد سبق من الله لاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين قال ولم تعلم الملائكة ذلك ولم يدروه. قال فلما رأوا ما اعطى الله ادم من العلم اقروا له والفظل وقال ابن جرير واولى الاقوال في ذلك قول ابن عباس وهو ان معنى قوله تعالى واعلم ما تبدون واعلم مع علمي غيب السماوات والارض ما تظهر الرد من قبل الله جل وعلا على اعتراض الملائكة لا يلزم منه ان يكون هذا الخلق لا يعصي ولا يفسد في الارض قد يكون مناط الرد على انهم ذكروا من يعصي واقتصروا عليه مع ان فيهم من يطيع فلعلهم لو ذكروا الامرين ذكروا اتجعل فيها من يطيعك ويعصيك ويفسد في الارض كما هو الواقع لان الذي يريد المفاضلة لابد ان ينصف فهم ما انصفوا واستحقوا التعقيب والرد هم قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء لكن كل من يجعل فيها كما قال الله جل وعلا كلهم يفسدون في الارض ويحصنون كلهم بهذه الصفة المقصود انهم لو انصفوا هذا في غيب الله جل وعلا هذا اللي حصل ورد عليهم بذلك لكن هل مثار ذلك ان كلامهم خطأ من هذه الجهة ان فيها من فيهم من يفسد اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ابو عبد الله يقول على الغالب صحيح الغالب لكن ليش لماذا استحقوا الرد عليهم اولا اللي انا متقدمه بين يدي الله جل وعلا واعترضوا على ما كتبه وقرره الامر الثاني انهم ما انصبوا حينما ذكروا الوصف ما قالوا ان فيهم من يطيع وفيهم من يعصي ويسفك الدماء نعم المهم لكن الانصاف مطلوب والقياس مع الفارق قياس من نزعت منه الشهوة على من ركبت في من ركبت فيه الشهوة على من نزعت منه الشهوة هذا القياس مع الفارق بلا شك نعم وقال ابن جرير واولى الاقوال في ذلك قول ابن عباس وهو ان معنى ان معنى قوله تعالى واعلم ما تبدون واعلم ما علمي غيب السماوات والارض ما تظهرونه بالسنتكم وما كنتم تم تخفونه في انفسكم فلا يخفى علي شيء سواء عندي سرائركم وعلانيتكم والذي اظهروه بالسنتهم قولهم وتجعل فيها من يفسد فيها؟ والذي كانوا يكتمون ما كان منطويا عليه ما كان منطويا عليه ابليس من الخلاف على الله في امره والتكبر عن طاعته. قال وصح ذلك كما تقول العرب قتل الجيش وهزموا وانما قتل الواحد او البعض وهزم الواحد او البعض فيخرج الخبر عن المهزوم منه والمقتول مخرج الخبر عن جميعهم كما قال تعالى ان الذين ينادونك من وراء الحجرات ذكر ان الذين ادى انما كان واحدا من بني تميم قال حينئذ من العام الذي اريد به الخصوص من العام الذي اريد به الخصوص نعم وقال وكذلك قوله واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون سنة الحديث في الرقاق الحادي عشر حديث الشفاعة والجبنة هذا ما في شي احال على حديث حديث الرقاب اظن احدعش هذا اخر درس بالنسبة للتفسير ان شاء الله تعالى. الى بداية الفصل القادم ايه ما فيهم شهوة حب الافضلية هناك هادي اخبار عن واقع اخبار عن واقع لا ما عليك ما عليك والله المستعان الله المستعان الله الافضلية هنا اخبارنا عن واقع يخبرون عن واقعهم باعتبارهم ملائكة لا يعصون يكون من باب خلاف الاولى او من باب حسنات الابرار سيئات المقربين ها ماتشوف شي متقدم هو الله المستعان التفسير تفسير الصدي المقصود انه تفسير الصدر رجع في تفسير الطبري تشوف الاسناد وحكمه هذا يقول وهذا كلام طيب يقول اطلاق هذه اللفظة ان الملائكة لم تنصف هل يصح لانه لو اطلق على الصحابة لعد هذا من التنقص والسب يعني هذا بيان واقع يعني الذي يذكر جهة صنف ولا يذكر الثاني مع انه موجود ما نقول هم عاتبوا على اي شيء عوتبوا ها على التقدم بين يدي الله لكن هل هل كلامهم واقع ولا فيه اه خلل يستحقون العتاب عليهم ذكروا من من يفسد ويسفك الدم مما ذكروا الصنف الثاني كمية من التفسير على مشينا هذا ها لا اخذنا سنتين هالحين خلصنا اربعة وثلاثين آية