باجي على الاذان نقرأ باقي عشر بسم الله هذا اولا ان صحت ان صحت هذه القصص في بعض الروايات انها بدراهم او بثلاثة دنانير كما قيل عن الروايات كلها اسرائيليات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى واذ قال موسى لقومه ان الله الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. قالوا اتتخذنا هزوا؟ قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين يقول تعالى واذكروا يا بني اسرائيل نعمتي عليكم في خرق العادة لكم في شأن البقرة وبيان القاتل من هو بسببها واحياء الله واحياء الله المقتول ونصه على من قتله منهم مسألة الإبل تنحر والغنم تذبح واختلفوا في البقر فقيل تذبح وقيل تنحر والذبح اولى لنص القرآن ولقرب من حرها من مذبحها هذا القدر زائد هذه المسألة لم تذكر في كثير من النسخ موجودة ببعض النسخ والتفسير موجودة في طبعة اولاد الشيخ موجودة بطبعة السلامة عنداك موجودة هنا ليست موجودة بطبعة الشيخ محمد الرشيد رضا المسألة مهمة جدا واستنباط دقيق لانه يسأل عن البقر لانه يذكر السنة في الابل النحر والسنة في الغنم الذبح مع ان هذا هو السنة والا يجزئ الذبح في الابل والنحر في الغنم ولذا يقول العلماء ان ذبح ما ينحر او نحر ما يذبح اجزأ لكن الكلام في السنة فماذا عن البقر قال الله جل وعلا ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة فلا ينص على انها تذبح ويقال بعضهم انها تنحر لانها بدنة مثل اه الابل لكن ما دلت عليه الاية لا شك انه اه صح نعم. من قال بانها تنحر قال لانها بدنة مثل مثل الابل تجزئ عن سبعة ولها احكام الابل في كثير من الامور تلحق بها في النحر لكن الاية ان الله يأمركم ان تذبحوا وهل يطلق الذبح على النحر او لا يطلق هذه مسألة لغوية لعلها تراجع. لكن الاصل في النحر انه الطعن في اللبة بخلاف الذبح نعم ولذلك قال ذكر المؤلف رحمه الله تعالى والذبح اولى لنص القرآن ولقرب منحرها من مذبحها نعم الاسهاق الازهاق هم؟ ايه نعم الازهاق. نعم قال ابن المنذر ولا اعلم خلافا في حل ما ذبح مما ينحر او نحر مما يذبح غير ان مالكا كره ذلك وقد يكره الانسان ما لا يحرمه قال ابو عبدالله وكان نزول قصة البقرة على موسى عليه السلام في امر القتيل قبل نزول قسامة في التوراة من ابو عبد الله هذا قارنة شو التفسير من صحيح البخاري ابو عبد الله من هو لا ظاهر المؤلف لكن آآ بهذا السياق او قرية وليس من البخاري ما في تعرض للقصة اصلا قبل الاية هذه قبل الاية لا ما لها علاقة ما في نقل عن القرطبي في هذا المجال في تعليق من الطبعات الاخرى مم في بعض النسخ من بعض النسخ دون بعض لكن من ابو عبد الله هذا ما في الا ان تراجع المبسوطات في التفسير فينقلون هذا النقل ويعزونه مبينا شو القرطبي ابو عبد الله؟ اتفضل يا شيخ ذكر غسل القصة. قال ابن ابي حاتم حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح قال حدثنا يزيد بن هارون قال انبأنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عن عبيدة السلماني قال كان رجل من بني اسرائيل عقيما لا يولد له وكان له مال كثير. وكان ابن اخيه فقتله ثم احتمله ليلا فوضعه على باب رجل منهم ثم اصبح يدعيه عليهم حتى تسلحوا وركب بعضهم على بعض فقال ذوو الرأي منهم والنهي النهى فقال ذوي الرأي منهم والنهى على ما يقتل بعضكم بعضا؟ وهذا رسول الله فيكم فاتوا موسى عليه السلام فذكروا ذلك له فقال ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. قالوا اتتخذنا هزوا؟ قال اعوذ بالله بان اكون من الجاهلين قال فلو لم يعترضوا لاجزأت عنهم ادنى بقرة. ولكنهم شددوا فشدد عليهم. حتى انتهوا الى البقرة التي امروا بذبحها فوجدوها عند رجل ليس له بقرة غيرها. فقال والله لا انقصها من ملء جلدها ذهبا فاخذوها بملئ جلدها ذهبا فذبحوها ضربوه ببعضها فقام فقالوا من قتلك؟ فقال لابن اخيه فقال هذا لابن اخيه ثم مال ميتا فلم يعط من ماله شيئا فلم يورث قاتل من بعد ورواه ابن جرير من حديث ايوب عن محمد ابن سيرين. لا يرث القاتل سواء كان القاتل عمدا وهذا من باب اولى او كان شبه عمد او خطأ عند عامة اهل العلم لانه متهم متهم بقتله ليتعجل الارث من تعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه فالقتل احد موانع الارث نعم على الانطلاق حفظك الله ها الخطأ على الاطلاق جمهور اهل العلم على الاطلاق ولو سقاه علاجا لكن عند المالكية ينظرون الى الهدف اذا كان لم لم يفرط ولم يتعدى ولا فانهم يورثونه لكن الجمهور على انه لا يرث مطلقا لم يورث قاتل دعوة قبل زلك كان يورس الله اعلم لكن هذه قصة اسرائيلية اكثر جل القصص التي ذكرت في هذه القضية من ما روي عن بني اسرائيل نعم ورواه ابن جرير من حديث ايوب عن محمد ابن سيرين عن عبيدة بنحو من ذلك. والله اعلم ورواه عبد بن حميد في تفسيره انبأنا يزيد ابن هارون به. ورواه ادم ابن ابن ابي اياس في تفسيره عن ابي جعفر هو الرازي عن هشام بن حسان به وقال ادم ابن ابي اياس في تفسيره انبأنا ابو جعفر الرازي عن الربيع عن ابي العالية في قوله تعالى ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. قال وكان رجل من بني اسرائيل وكان غنيا كان رجل بني اسرائيل كان رجل من بني اسرائيل وكان غنيا قال كان رجل من بني اسرائيل وكان غنيا ولم يكن له ولد وكان له قريب. وكان وارثه فقتله ليرثه ثم القاه على مجمع الطريق واتى موسى عليه السلام فقال له ان قريبي قتل واتي الي امر عظيم. واني لا اجد احدا يبين لي من قتله. غيرك يا نبي الله اه قال فنادى قال له ان قريبي قتل واوتي الي انظروا اني الى امر عظيم لكن وش عندك ها واني الى امر عظيم هو واوتي الي امر عظيم. يعني اتهم اتهم به تجي يا شيخ واتى الي امر عظيم وقال ان قريبي قتل هو الذي اتهم غيره له يريد ان يبين هول مصيبته بقريبه وانه مصاب به وانه في الروايات بعض الروايات آآ جزع جزعا شديدا فيما يبدو للناس آآ صرخ بي على صوته وندب المقصود انه اظهر جزعه على قريبه نعم واني لا اجد احدا يبين لي من قتله غيرك يا نبي الله قال فنادى موسى عليه السلام في الناس فقال انشد الله من كان عنده من هذا علم الا انه لنا فلم يكن عندهم علم فاقبل القاتل على موسى عليه السلام فقال له انت نبي الله فسلما ربك ان يبين لنا فسأل ربه فاوحى الله اليه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة فعجبوا من ذلك فقالوا وتتخذنا هزوا؟ قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين قالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي. قال انه يقول انها بقرة لا فارض. يعني لا هرمة ولا بكر يعني ولا صغيرة عوان بين ذلك اي نصف نصب اي نصف بين البكر والهرمة قالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما لونها. قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقع لونها اي صاف لونها تسر الناظرين اي تعجب الناظرين قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقرة شابهة علينا وانا ان شاء الله لمهتدون قال انه يقول انها بقرة لا ذلول. اي لم يذللها العمل تثير الارض. يعني بدلول تثير الارض ولا تسقي الحرث يعني ولا تعمل في الحرث. مسلمة يعني مسلمة من العيوب. لاشية فيها يقول لا بياض فيها قالوا الان جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون قال الماشية في لا لون فيها مخالف للصفرة من الصفرا كلها نعم قال ولو ان القوم حين امروا بذبح بقرة استعرضوا بقرة من البقر من البقرة فذبحوها. من البقر سبحان الله نعم. استعرضوا بقرة من البقر فذبحوها لك انت اياها. ولكنهم شددوا على انفسهم فشدد الله عليهم ولولا ان القوم استثنوا فقالوا وانا ان شاء الله لمهتدون. لما هدوا اليها ابدا فبلغنا انهم لم يجدوا هذا معروف عن بني اسرائيل انهم يترددون في قبول الاوامر فلا يأتمرون في بادئ الامر وانما يتلكأون ويطلبون التخفيف ويطلبون زيادة البيان فيشددون على انفسهم حتى قال بعض اهل العلم فرق بين من امر بذبح ولده فتله للجبين وبين من امروا امة امة تؤمر بذبح بقرة فذبحوها وما كادوا يفعلون على المسلم ان يأخذ ما اوتي بقوة اذا امرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم فالمستطاع لا عذر فيه واذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه نعم وبلغنا انهم لم يجدوا البقرة التي نعتت لهم الا عند عجوز. وعندها يتامى وهي القيمة عليهم فلما علمت انه لا يزكو لهم غيرها اضعفت عليهم الثمن فاتوا موسى فاخبروه انهم لم يجدوا وهذا الناتج الا عند فلانة وانها سألت اضعاف ثمنها. فقال موسى ان الله قد خفف عنكم رددتم على انفسكم فاعطوها رضاها وحكمها ففعلوا واشتروها فذبحوها فامرهم موسى عليه السلام ان يأخذوا عظما منها فيضربوا به القتيل وفعلوا فرجع اليه روحه فسمى لهم قاتله ثم عاد ميتا كما كان فاخذ قاتله وهو الذي كان اتى موسى عليه السلام فقتله اليه. فشكى اليه فشكى اليهم وهو الذي كان اتى موسى عليه السلام فشكى اليه قريب قريب المقتول نعم وهو الذي كان شكى موسى وهو الذي كان اتى موسى عليه السلام فشكى اليه فقتله الله على اسوأ عمله وقال محمد بن جرير قدثني محمد بن سعد قال حدثني ابي قال حدثني فنان سعيد لكن الصواب سعد محمد بن سعد ما عرف نعم قال حدثني ابي قال حدثني عمي قال حدثني ابي عن ابيه عن ابن عباس في قوله في شأن البقرة وذلك ان شيخا من بني اسرائيل على عهد موسى عليه السلام كان مكثرا من المال وكان بنو اخيه فراؤ لا مال لهم وكان الشيخ لا ولد له وكان بنو اخيه وكان بنو اخيه ورثته فقالوا ليت ليت عمنا ليت عمنا قد مات فورثنا ما له. وانه لما تطاول عليهم الا يموت عمهم. اتاهم الشيطان فقال لهم هل لكم الى ان تقتلوا عمكم فترثوا ما له وتغرموا اهل المدينة التي لستم بهاديته. وذلك انهما كانتا مدينتين. كانوا في احدى وكان القتيل اذا قتل فطرح بين المدينتين بين المدينتين قيس ما بين القتيل والقريتين. فايته فايتهما كانت اقرب اليه قل ظلمت الدية وانهم لما سول لهم الشيطان ذلك وتطاول عليهم الا يموت عمهم عمدوا اليه فقتلوه ثم ما عملوا فطرحوه على باب المدينة التي ليسوا فيها فلما اصبح اهل المدينة جاء بنو اخي الشيخ فقالوا عمنا قتل على باب مدينتك. فوالله لتغرمن لنا دية عمنا قال فوالله لتغرمن لنادية عمنا قال اهل المدينة نقسم بالله ما قتلنا ولا علمنا قاتلا ولا فتحنا باب مدينتنا منذ اغلق حتى اصبحنا وانهم عمدوا الى موسى عليه السلام. فلما اتوه قال بنو اخي الشيخ عمنا وجدناه مقتولا على بمدينتهم وقال اهل المدينة نقسم بالله ما قتلنا ولا فتحنا باب المدينة من حين حتى اصبحنا وان جبرائيل جاء بامر ربه السميع العليم الى موسى عليه السلام فقال قل لهم ان الله ويأمركم ان تذبحوا بقرة فتضربوه ببعضها وقال السدي واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قال كان رجل من بني اسرائيل مكثرا من المال وكانت له ابنة وكان له ابن اخ محتاج. فخطب اليه ابن اخيه ابنته. فابى ان يزوجه فغضب الفتى وقال والله لاقتلن عمي ولا اخذن ماله ولانكحن ابنته ولاكلن ديته فاتاه الفتى وقد قدم تجار في بعض اسباط بني اسرائيل فقال يا عمي انطلق معي فخذ لي من تجارتي لهؤلاء القوم لعلي ان اصيب منها فانهم اذا رأوك معي اعطوني. فخرج العم مع اتى ليلى فلما بلغ الشيخ ذلك السبط قتله الفتى ثم رجع الى اهله فلما اصبح جاء اكأنه يطلب عمه كانه لا يدري اين هو فلم يجده فانطلق نحوه فاذا من باب التعمية والتميمي والتمويه على الناس تمويه على الناس جاء يطلب وهو القاتل وكل هذه الاخبار متلقاة عن بني اسرائيل لا تثبت بسند صحيح ومعانيها متقاربة وهي صالحة لان تكون في معنى الاية لكن الكلام على ما يثبت بالسند الصحيح وان كان اهل العلم او جمهور اهل العلم يتساهلون في نقل مثل هذا اذا لم يأتي شرعنا بخلافه يتساءلون في نقله وفيه والاشارة الى هذا في قوله عليه الصلاة والسلام حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج ونقل مثل هذه الاسرائيليات في كتب التفسير تندرج تحت قوله عليه الصلاة والسلام حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج بخلاف ما اذا كان الخبر يتضمن تكذيبا لما عندنا او معارضة لما جاء في شرعنا فان هذا يرد ولا كرامة نعم فانطلق نحوه فاذا هو بذلك السخط مجتمعين عليه فاخذهم وقال قتلتم عمي فادوا الي فجعل يبكي ويحثو التراب على رأسه وينادي واماه فرفعهم الى موسى فقضى عليهم بالدية. فقالوا فقالوا له يا رسول الله ادع لنا ربك حتى بين لنا من صاحبه فيؤخذ من صاحبه يعني القاتل حتى يبين لنا من صاحبه فيؤخذ صاحب الفرصة القضية الجريمة. شو قل في تفسير الطبري الجريمة صاحب الجريمة جريمة والقضية بمعنى واحد لكن شو الفرصة اللي عندك يقول في سائل الاصول ها في سائر الاصول غريبة والله هم ضاع له الفرصة ضريبة الجريمة والقضية واضحة لما صاحب الفرصة وش عندك ابو عبده او عيال الشيخ وش عندهم هم ها النهضة والنوبة الك مهما لا تليق بالسياق نعم فوالله ان ديته علينا لهينة ولكنا نستحي ان نعير به ان نعير به وذلك حين يقول الله تعالى واذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها. والله مخرج ما كنتم تكتمون فقال لهم موسى عليه السلام ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. قالوا نسأل عن القتيل وعن ما من قتلة وتقول اذبحوا بقرة اتهزأ بنا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين قال ابن عباس فلو اعترضوا بقرة فذبحوها لاجزأت عنهم. ولكنهم شددوا وتعنتوا على موسى فشدد الله عليهم فقالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي. قال انه يقول انها لا فارغ ولا بكر. عوان عوان بين ذلك والفارض الهرمة التي لا تلد والبكر التي لم تلد الا ولدا واحدا. والعوان النصف التي بين التي قد ولدت وولد ولدها فافعلوا ما تؤمرون قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما لوننا. الاصل في البكر ما لم تلد اصلا لم تلد اصلا قول هنا لم تلد الا واحدا ها؟ شو هو احد الاقوال لكن الاصل فيها انها لم تلد كما في المرأة البكر نعم قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقع لونها. قال نقي لونها تسر الناظرين قال تعجب الناظرين قالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقرة شابه علينا وانا ان شاء الله لمهتدون قال وانه يقول انها بقرة لا دلول تثير الارض. ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها من بياض ولا سواد ولا حمرة قالوا الان جئت من لون مخالف للصفرة قالوا الان جئت بالحق فطلبوها فلم يقدروا عليها وكان رجل في بني اسرائيل من ابر الناس بابيه. وان رجلا مر به معه لؤلؤ يبيعه وكان ابوه نائما تحت رأسه المفتاح فقال له الرجل تشتري مني هذا اللؤلؤ بسبعين ليبين بر هذا الولد وهذا الرجل بابيه وان المسألة مسألة هذا النائم هل يوقظ هلأ هذا الرجل البار هل يوقظ اباهم من اجل اطماع الدنيا او لا نعم فقال له الرجل تشتري مني هذا اللؤلؤ بسبعين الفا فقال له الفتى كما انت حتى يستيقظ ابي فاخذه منك بثمانين الفا وقال قال الاخر ايقظ اباك وهو لك بستين الفا فجعل التاجر يحط له حتى بلغت ثلاثين الفا وزاد الاخر على ان ينتظر اباه حتى يستيقظ حتى بلغ مائة الف فلبنا اكثر عليه قال والله لا اشتريه منك بشيء ابدا. وابى ان يوقظ اباه. فعوضه الله من ذلك اللؤلؤ ان جعل له تلك البقرة فمرت به بنو اسرائيل يطلبون البقرة وابصروا البقرة عنده فسألوه ان يبيعهم اياها بقرة ببقرة. فابى فاعطوه ثنتين فابى فزادوه حتى بلغوا عشرا. فقالوا والله لا نتركك حتى نأخذها منك فانطلقوا به الى موسى عليه السلام فقالوا يا نبي الله انا وجدناها عند هذا وابى ان يعطيناها وقد اعطيناه ثمنا فقال له موسى اعطهم بقرتك. فقال يا رسول الله انا احق بمالي. فقال صدقت. وقال القوم ارضوا صاحبكم فاعطوه وزنها ذهبا فابى. فاضعفوه فاضعفوه له حتى اعطوه وزنها عشر مرات ذهبا فباعهم اياها واخذ ثمنها فذبحوها قال اضربوه ببعضها فضربوه بالبضعة التي بين الكتفين فعاش فسألوه من قتلك فقال لهم ابن اخي قال اقتله فاخذ ما له وانكح ابنته فاخذوا الغلام فقتلوه وقال سنيد حدثنا حجاج هو ابن محمد عن ابن جريج عن مجاهد وحجاج عن ابي عن محمد بن كعب القرضي ومحمد بن قيس دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا ان سبطا من بني اسرائيل لما رأوا كثرة شرور الناس بنوا مدينة فاعتزلوا شرور الناس وكانوا اذا انسوا لم يتركوا احدا منهم خارجا الا ادخلوه. واذا اصبحوا قام رئيسهم فنظر واشار فاذا لم ير شيئا فتح المدينة فكانوا مع الناس حتى يمسوا قال وكان رجل من بني اسرائيل له مال كثير ولم يكن له وارث غير اخيه فطال عليه حياته فقتله ليرثه ثم حمله فوضعه على باب المدينة ثم كمن في مكان هو واصحابه قال فاشرف رئيس المدينة على باب المدينة فنظر فلم يرى شيئا ففتح الباب فلما رأى القتيل رد الباب فناداه اخو المقتول واصحابه هيهات قتلتموه ثم تردون الباب وكان موسى لما رأى القتل كثيرا في اصحابه بني اسرائيل كان اذا رأى القتيل بين ظهراني القوم اخذهم فكاد يكون بين اخي المقتول وبين اهل المدينة قتال حتى حتى لبس الفريقان السلاح ثم كف بعضهم عن بعض فاتوا موسى فذكروا له شأنهم. فقالوا يا رسول الله ان هؤلاء قتلوا قتيلا ثم ردوا الباب قال قال اهل المدينة يا رسول الله قد عرفت اعتزالنا الشرور وبنينا طينة كما رأيت نعتزل شرور الناس. والله ما قتلنا ولا علمنا قاتلا فاوحى الله تعالى اليه ان يذبحوا بقرة. فقال لهم موسى ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة وهذه السياقات عن عقيدة وابي العالية والسدي وغيرهم فيها اختلاف ما والظاهر ان مأخوذة من كتب بني اسرائيل وهي مما يجوز نقلها وهي مما يجوز نقلها ولكن لا تصدق ولا تكذب. فلهذا لا يعتمد عليها الا ما وافق يبقى عندنا والله اعلم جاء عند البزار حدثوا عن بني اسرائيل فان فيهم الاعاجيب ولكن يؤخذ منه يؤخذ منها ما قرب واما حشو التفاسير بهذه الطريقة صفحات متتابعة بقصة واحدة وفيها اختلاف في الالفاظ وان كانت المعاني والمقاصد متقاربة القرطبي رحمه الله في مقدمته ذكر انه لا يذكر شيئا من الاسرائيليات ومع ذلك ذكر ذكر بعضها لكنه من انظف كتب التفاسير بالنسبة لنقل الاسرائيليات واما التفاسير بالاثر التي منها ابن جرير وابن كثير فيها اسرائيليات كثير كما سمعتم الشيخ محمد الرشيد رظا علق على هذا قال الحق انه لم يكن ينبغي حشر تلك الاساطير الاسرائيلية في تفسير كتاب الله تعالى وان المراد بحديث ابي هريرة عند ابي داود حدث عن بني اسرائيل ولا حرج ما كان من من اه من العبر التاريخية التي لا تضل الناس بتفسير امر الدين كتفسير الله تعالى كتفسير يعني كتاب الله تعالى او سنة رسوله عليه الصلاة والسلام كتفسير كلام الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقد كان منهم من يتعمد اظلال المسلمين وتلبيس اه وتلبيس دينهم عليهم ولذلك كانوا يخبرونهم بما لا يصح عنهم ويكتمون عنهم نصوص التوراة نفسها نعم قائدة تقول العرب اصفر فاقع وابيض يقق وناصع ولهق ولهاق واخضر ناظر واحمر قاني واسود حالك وحلكوك وحلكوك ودجوجي وغرابيب وازرق ولم اسمع انهم اكدوه بشيء كغيره من بقية الالوان المذكورة. وهي ستة ولا زائد عليها الا ما يركب منها وليس يكون اصلا والله اعلم تمام مرتين عندك مرتين واسود حالك وحلكوك لكن الظبط يختلف يمكن مزبوطة في طبعات اخرى ها ليست موجودة هنا وليست موجودة عندي لكن هي موجودة هنا وهي مكررة فاما ان فيها نقص مما ان يكون فيها نقص حرف او ظبط او ما اشبه ذلك هم وين اصفر فاقع تأكيد هذا من باب التأكيد لكن اصفر فاقع نعم والاحمر له وصف والاسود له وصف كما ذكر هنا لكن الكلام في حلكوك وحلكوك مرتين فاما ان يكون في زيادة او نقص في الحروف واما ان يكون الظبط مختلف الطبعات الثانية التي فيها هذه الفائدة فيها ضبط ولا ما فيها ضبط وش عندك حلكوك بالفتح خلاص انتهى الاشكال قبل ما تأذن يا ابو عبد الله ويطلعون الاخوان يعني هل فيه اشكال لو نقلنا الدرس الى يوم الاحد علشان يوم الاحد يصير فيه درسين التفسير هذا وتفسير آآ توصيل الشنقيطي. لانه في وقتي هذا يوم الاربعاء اخر الاسبوع والغالب ان انا اسافر لمناطق اخرى فيلزم علي اني اتأخر ويكون الحجز متأخر مثلا المدينة احيانا نضطر نجلس الى ثنتين لانها فاتت الرحلات بعد الدرس فان كان ما فيش اشكال في نقل الدرس اليوم معنا نبي نستفتي يا اصحاب الاحد بعد يمكن عنده يمكن يعارضون. المغرب والعشاء يوم الاحد مهوب انا الخراق يسر من مكانه هنا كما نرجع ها شو لا بس فائدة التغيير ان انا نجمع بين التفسيرين في وقت واحد ولا اقدر انقل تفسير الشنقيطي الى يوم الاحد وينتهي الاشكال عندي لاني احتاج الى العشاء يوم الاربعاء ما في اضافات. احنا بعيد التفسير لكن بدون ما هو بهذا اليوم الذي يشق عليه الضرس الثاني لكثرة الاسفار في هذا اليوم ننقله لاحد يصير جميع يختصر عليكم الوقت ويكون الخرقي يوم الاربعاء وبعد نبي ناخذ رأيهم ان وافقوا على ذلك ها وشنو؟ منتم اولى ولا كلن مسك مكانه ورتب اموره على على هذا الجدول ها كل رتب اموره على هذا الجدول انت منت بتحضر الفقه على كل حال وش تقولون يا الاخوان؟ لان انا ما ما ودي انقل الشنقيطي الغاء البيان الى يوم الاحد فبعض الناس ما يجي الا يوم واحد فنشق على الشيخ يجي مرة ما في بس شوف وش عندك انت يا يشق عليك نفس الجراحات التفسير ها؟ لا ما يشق عليك ان شاء الله ها؟ لا نشق عليك ان توظب امورك بس بدر مين استفتي الاخوان في الاحد ها هو هذا سبب الاستفتاء ولا سهل؟ ينقل درس من يوم الى يوم لا ليس من الاربعا بعد صلاة العشاء يشق علي جدا لانه مرتبط باسفار وتذاكر ورعاة وجيات فاما ان يلغى اضواء البيان الى الى الابد او ينقل للاحد. او ينقل مع ابن كثير للاحد فيسهل الامر يومين اللي يجون لي يوم واحد علشان التفسير عشان التفسيرين لا اخف عليهم بسيما للقارئ واحد ها؟ انا وش انا استفدت من اجل ايش لهذا الامر نعرف ان الناس وظبوا امورهم على الجدول القائم. ما عندهم يعني ومشوا عليه اصبر شوي يا ابو عبد الله العشاء الحمد لله سمعنا الاذان من غيرك ها ايه تأذن هالحين ان شاء الله المناسب يا شيخ. وشو هو اللي يحظره الاحد ويحضر الاربعاء بدون مشكلة. ما عنده مشكلة ابدا. لانه جاي جاي لكن يعني ما في حل ها نفس الشيء لان في نفسي نبي نعيده ان شاء الله بس ما هو بالا التبي بنعيده بنفس يعني درسين في موضع واحد بقولها صلاة مو بأس الشنقيطي ايه صح ما هو نتكلم درس واحد بيوم واحد لا من اجل ان لا نشق على من يريد الحضور مثل الشيخ ويحضر الدبسة. بدل ما نجيبه يومين يجي يوم واحد بس وبدل ما يبقى يوم الاربعا وانا اذا كان عندي سفر تفوتني الرحلات الاولى فافطر صار مرارا اني اسافر زين استأذنته على رحلة الساعة ذنتي فهذا فيه مشقة ايه واعظم من الاجر بعد ان مراعاة الارفاق من الاخوان ومطلوب حنا نستفتي على هذا ولا يبقى كل شيء على مكانه واطحن ها شتا صويتي يبقى واحد يقول لك انا ماني بجاي. وهو متابع من ثلاث سنين صعبة مصاري ها هو ان حرم ناس وانقطعوا ويشق علي ان ينحرم احد لا بعد لو حطينا التفسير يوم الاحد بيجي ناس جدد. عندهم فراغ في هذا اليوم فتظن ان المسألة آآ شر محض او ظرر محض لا بس يهمنا اللي عندنا اللي تابعوا معنا ها هو مهم لكن عندنا كله يرجع مهما كان مهما كان لو ترضى اني سافر الساعة ثنتين لا لكن ما في درس ده صعب. لا صعب ايه واحد مرتين ايه لكن معنى ناس ماشيين على هذا جايين على هذا الاساس واستمروا لأ بس رأي ابو عبد الله يقول ما دام المدينة ما هو بس المدينة يا ابو عبد الله كل الاسفار في هذا اليوم الا الغالب انه كل ربوع تشوف انا الحين انا اقول هذا اقرب الحلول يعني حفظك الله اربعة اسابيع اهم من اجازة شو اربعة في اخر شهر خمسة الى منتصف ستة احنا عطلنا العطلة ذي كثر اللي وفي خمسة نفس الشي ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله انه اجتمع عشرة من النصارى لبحث مسألة فصدروا عن احد عشر قولا خل تطلع الاقوال اكثر بعض الناس كل كل نظام له ضحية. ايه نعم كل نظام له ظحايا لكن ما نبي ضحايانا من المتابعين من اول درس ازيك يا شيخ ويستفتون يا اخوان ما كانت اسفار بهذه الطريقة. نعم ما كانت بهذه الطريقة هم انا اخشى انه ما يعاد الشنريدي يقعد اذا تعذرنا بهذا ها كريم واحد بس المشكلة انه البعض الاخوان ما يتيسر له يجي يومين وهذا يهمنا ان ان الناس ها انا ما عندي مشكل انت مرتبط الاحد والله لكن افضي نفسي اما الاحد ولا لا ارجع وحدة منه الشيخ المغرب ما يفرق هذا ما يفرق الاخ هناك واحدة من غرفة ايضا لدى الخلاف يعوق اعادة اضواء البيان هذي مشكلتنا نعم انه ولا حدا يسأل حالك هلأ يبي نفس الخلاف بيصير نفسه يبي يختلفون مثل ما اختلفوا عسى الله ييسر عسى الله ييسر. نبي سهل الله ان شاء الله بيتيسر له هذا ان صحت فهو شرع من قبلنا لان الا الاظعاف المذكورة يعني قيمتها الف مرة مثلا ملئ مسكها ذهبا وبعض الروايات من عشر مرات ملء جلدها ذهبا نعم قوله تعالى قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي قال انه يقول انها بقرة لا هارض ولا ذكر قوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون. قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما لونها. قال انه يقول انها صفراء قاطع لونها تسر الناظرين. قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي. ان البقرة شابة علينا وانا ان شاء الله لمهتدون. قال انه يقول انها بقرة لا ذلول تثيره الارض ولا تسق الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الان جئت بالحق. فذبحوها وما كادوا يفعلون اخبر تعالى عن تعنت بني اسرائيل وكثرة سؤالهم لرسولهم ولهذا لما ضيقوا على انفسهم الله عليهم ولو انهم ذبحوا اي بقرة كانت لوقعت الموقع عنهم. كما قال ابن عباس وعبيدة وغير واحد ولكنهم شددوا فشدد عليهم فقالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي اي ما هذه البقرة؟ واي شيء صفتها؟ ان يشددوا فشدد الله عليهم. لو ذبحوا ادنى بقرة لاجزأت ولو لم يستثوا ولو لم يستثنوا فيقولوا انا ان شاء الله لما هدوا اليها كما في بعض الروايات الاتية نعم قال ابن جرير حدثنا ابو كريب قال حدثنا عسام ابن علي عثام هشام نعم قال حدثنا عثام بن علي عن الاعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لو اخذوا ادنى بقرة لاكتفوا بها ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم اسناد صحيح. وقد روى غير واحد عن ابن عباس وكذا قال عبيدة والسدي ومجاهد وعكرمة وابو العالية وغير واحد وقال ابن جريج قال لي عطاء لو اخذوا ادنى بقرة كفتهم. قال ابن جريج قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما امروا بادنى بقرة ولكنهم لما شددوا على انفسهم شدد الله عليهم ويل الله لو انهم لم يستثنوا لما بينت لهم اخر الابد. قال يقول انها بقرة لا فارض ولا ذكر. اي لا كبيرة هرمة ولا صغيرة لم يلقحها الفحل كما قاله ابو العالية والسدي ومجاهد وعكرمة وعطية العوف وعطاء وعطاء للخراسان ووهب ابن منبه والظحاك والحسن وقتادة. وقاله ابن عباس ايضا وقال الظحاك عن ابن عباس عوان بين ذلك يقول نصف بين الكبيرة والصغيرة وهي اقوى ما يكون من الدواب والبقر واحسن ما يكون وروي عن عكرمة ومجاهد وابي العالية والربيع ابن انس وعطاء الخرساني والضحاك نحو ذلك وفي تفسير عبد ابن حميد عن ابن ابي نجيح عن مجاهد. قال السدي هذي زيادة مكتوبة زيادة يقرأ يقرأ وفي تفسير عبد ابن حميد عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد العوان العانس النصف. وعن وصيف عن مجاهد قال ولدت بطنا او بطني وقال السدلي العوان النصف التي بين ذلك التي ولدت وولد ولدها وقاله هشيم عن جويبر عن كثير ابن زياد عن الحسن في البقرة قال في البقرة كانت بقرة وحشية وقال ابن جرير عن عطاء عن ابن عباس من لبس نعلا صفراء لم يزل في سرور. ما دام وذلك ملابسها. ما دام لابسها وذلك قول الله تعالى تسر الناظرين. وكذا قال مجاهد ووهب ابن منبه. انها كانت طفرا وعن ابن عمر كانت صفراء الظل وعن سعيد بن جبير كانت صفراء القرن والظلف وقال ابن ابي حاتم يروى الخبر مرفوع من لبس العين صفراء لكنه موضوع لا يصح نعم وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا نصر بن علي قال حدثنا نوح ابن قيس قال انبأ ابو رجاء عن الحسن في قوله تعالى بقرة صفراء فاقع لونها قال سوداء السواد وهذا غريب. والصحيح الاول ولهذا اكد صفرتها بانه فاقع لونها وقال عطية العوف فاقع لونها تكاد تسود من صفرتها. وقال سعيد بن جبير واقع لونها قال صافية اللون وروي عن ابي العالية والربيع بن انس والسدي والحسن وقتادة نحوه. وقال شريك مغراء عن ابن عمر فاقع لونها قال صافي وقال العوفي في تفسيره عن ابن عباس لونها شديدة الصفرة تكاد من صفرتها تبيظ وقال السدي فرق بين هذا القول وقول عطية تكاد من من شدة صورتها ان تسود وهذا قال تبيظ ولا شك ان الصفرة الى البياض اقرب. من منها الى السواد بخلاف الحمرة والزرقة وغيرها من الالوان لا اقرب اقرب من البيت لا لا لا في اصفر في اصفر بيخسر فيها سورة من سورة البقرة يصير لونها فاتح شوي عن الحمرة تصير صفرا نعم وقال السدي تسر الناظرين اي تعجب الناظرين. وكذا قال ابو العالية وقتادة والربيع بن انس وقال وهب بن منبه اذا نظرت الى جلدها تخيلت ان شعاع النفس ان شعاع الشمس يخرج من جلدها وفي التوراة انها كانت حمراء فلعل هذا خطأ انها كانت حمراء فلعل هذا خطأ في التعريب. او كما قال الاول انها كانت شديدة الصفرة تضرب الى حمرة وسواد. والله اعلم وقوله تعالى ان البقرة شابهها علينا اي لكثرتها فميز لنا هذه البقرة وصفها لنا وانا ان شاء الله اذا بينتها لنا لمهتدون اليه. يعني كما في قيل في قوله جل وعلا مدهامة الأصل في الجنة الخضرة لكن من شدة خضرتها ضربت الى السواد فاختلطت باللون الادهى نعم وقال ابن ابي حاتم حدثنا احمد ابن يحيى الاودي الصوفي قال حدثنا ابو سعيد احمد بن داود الحداد قال حدثنا سرور ابن المغيرة الواسطي ابن اخي منصور ابن ابن زادان عن عباد ابن منصور عن الحسن عن ابي رافع عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ان بني اسرائيل قالوا وانا ان شاء الله لمهتدون. لما اعطوا. ولكن استثنى ورواه الحافظ ابو بكر بن مردويه في تفسيره من وجه اخر عن سرور ابن المغيرة ابن ابن زيدان فانما جاء في تفسير عبد بن حميد مر بكم بتقديم وتأخير لا انت ماشي على الجهد مع الشيخ تجارك يقول في سيأتي ما قرأه الشيخ من تفسير عبده بن حميد وقلت انه مؤخر نفس الشيء نفس طبعا ها لا انا اعرف ما لكن اريد ما جاء في تفسير ابن عبد ابن حميد هل مر بكم ولا ما مر لانكم تقولون مؤخر ما مر بنا اصلا نعم ومن سرور ابن المغيرة ابن زادان عن عباد ابن منصور عن الحسن عن عن حديث ابي رافع عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم لولا ان بني اسرائيل قالوا وانا ان شاء الله لمهتدون ما اعطوا ابدا. ولو انهم اعترضوا بقرة من البقر فذبحوها. لاجزأت عنهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم. وهذا حديث غريب من هذا الوجه. واحسن احواله ان يكون من كلام ابي هريرة كما تقدم مثله عن السدي والله اعلم قال انه يقول انها بقرة لا دلول تثير الارض ولا تسقي الحرث. اي انها ليست مذللة بالحراثة ولا معدة للسقي في الثانية. بل هي مكرمة حسناء. صبيحة مسلمة صحيحة لا عيب فيها لا شية فيها اي ليس فيها لون غير لونها قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة مسلمة يقول لا عيب فيها. وكذا قال ابو العالية وقال مجاهد مسلمة من من الشيا وقال عطاء من خراسان مسلمة القوائم والخلق لا شية فيها. قال مجاهد لا بياض ولا وقال ابو العالية والربيع والحسن وقتادة ليس فيها غياض. وقال عطاء للخراسان لا شية فيها قال لونها واحد بهيم وروي عن عطية العوف ووهب ابن منبه واسماعيل ابن ابي خالد نحو ذلك. وقال السدي لا خشية فيها من بياض ولا سواد ولا حمرة وكل هذه الاقوال متقاربة في المعنى وقد زعم بعضهم ان المعنى في ذلك قوله تعالى انها بقرة لا ذلول ليست بمذللة بالعمل ثم مدللة احسن الله ليست بمذللة بالعمل ثم استأنف فقال تثير الارض اي يعمل عليها بالحراثة لكن انها لا تسقي الحرث وهذا ضعيف. لانه فسر الذلول التي لم تذلل بالعمل بانها لا تثير الارض ولا تسقي الحرث كذا قرره القرطبي وغيره لان في تناقض الكلام تثير الارض يعمل عليها بالحراسة وهي ليست مذللة والتي يعمل عليها بالحراثة مذللة نعم ولا كلام لكنه تناقص تناقص الذلول المذللة نعم الان ها هل هي وصف للبقرة او للذلول الذلول التي تثير بلا شك وهل النفي مسلط على اللفظين او على الاول فقط الأصل في السياق انه على اللفظين نعم قالوا الان جئت بالحق قال قتادة الان بينت لنا وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم وقبل ذلك والله قد جاءهم الحق فذبحوها وما كادوا في هذه المسألة الان جئت بالحق ليس المراد الاطلاق انه ما جئتنا بالحق من الاصل من جئت ما جئتنا بحق الا الان هذا ما هو بصحيح نعم قال الظحاك عن ابن عباس كادوا الا يفعلوا ولم يكن ذلك الذي ارادوا لانهم ارادوا لا يذبحوها يعني انهم مع هذا البيان وهذه الاسئلة والاجوبة والايضاح ما ذبحوها الا بعد الجهد وفي هذا ذم لهم وذلك انه لم يكن غرضهم الا التعنت. فلهذا ما كادوا يذبحونها وقال محمد ابن كعب ومحمد ابن قيس فذبحوها وما كادوا يفعلون لكثرة ثمنها. وفي هذا لان كثرة الثمن لم يثبت الا من نقل بني اسرائيل. كما تقدم من حكاية ابي العالية والسدي ورواه العوفي عن ابن عباس وقال عبيدة ومجاهد ووهب ابن منبه وابو العالية وعبدالرحمن بن زيد بن اسلم انهم اشتروها كثير وفيه اختلاف ثم قد قيل في ثمنها غير ذلك. قال عبد الرزاق انبأنا ابن عيينة قال اخبرني محمد بن سوقة عن عكرمة قال ما كان ثمنها الا ثلاثة دنانير هذا اسناد جيد عن عكرمة والظاهر انه نقله عن اهل الكتاب ايضا وقال ابن جرير وقال اخرون لم يكادوا الاقوال المتعددة اذا اذا لم يكن مصدرها موثوق كان هذا مآلها تتعدد وتباين لان لا ترجع ولا تأوي الى مصدر موثوق اذا كان مصادرها من بني اسرائيل كل يقول برأيه آآ صارت الفروع تبعا لتلك الاصول من الاقوال نعم وقال ابن جرير وقال اخرون لم يكادوا ان يفعلوا ذلك خوف الفضيحة ان اطلع الله على قاتل القتيل الذي اختصموا فيه ولم ولم يسنده عن احد ثم اختار ان الصواب في ذلك انهم لم يكادوا يفعلون ذلك لغلاء ثمنها وللفضيحة وفي هذا نظر بل الصواب والله اعلم ما تقدم من رواية الظحاك عن ابن عباس على ما وجهناه التوفيق يعني على ان هذا عادة وديدا لهم. انهم يؤمرون فيتلكؤون نعم مسألة استدل بهذه الاية في حصر صفات هذه البقرة حتى تعينت او تم تقييدها بعد الاطلاق على صحة السلام في الحيوان كما هو مذهب مالك كما هو كما هو مذهب مالك والاوزاعي والليث والشافعي. واحمد بن حنبل وجمهور العلماء وخلفا بدليل لانه ينضبط بالصفة ينضبط بالصفة نعم بدليل ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تنعت المرأة المرأة لزوجها كأن انه ينظر اليها وكما وصف النبي صلى الله عليه وسلم ابل الدية في في قتل الخطأ وشبه العمد بالصفات المذكورة بالحديث وقال ابو حنيفة والثوري والكوفي بالصفات بالاسنان يعني على حسب ما جاء في قتل العمد وشبه العمد والخطأ اما ارباع واما اخماس بالاسنان نعم وقال ابو حنيفة والثوري والكوفيون لا يصح السلام في الحيوان لانه لا تنضبط احواله حكي مثله عن ابن مسعود وحذيفة ابن اليمان وعبدالرحمن ابن سمورة وغيرهم. وتنظبط بدقة بحيث لا تتفاوت هذا مستحيل انه حتى لو قيل سنه هكذا قد وزنها يختلف وبعض هذا السن يفوق من ما في نفس هذا السن بقيمة مرتفعة لكن يزاد في الاوصاف