السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى واذ قتلتم نفسا فالدارئتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون وقل نضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته لعلكم تعقلون قال البخاري فالدارتم فيها اختلفتم وهكذا قال مجاهد فيما رواه ابن ابي حاتم عن ابيه عن حذيفة عن شبل عن ابن ابي نجيح عن مجاهد انه قال في قوله تعالى واذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها اختلفتم وقال عطاء الخراساني والضحاك رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد قوله فادرأتم فيها كما قال المؤلف رحمه الله تعالى اختلفتم وهو بمعنى القول الاخر هل تدافعتم اذا رأتم كل واحد يدرأ التهمة عن نفسه ويدفعها يعني تدافعتم هذه التهمة والمعنى واحد نعم عن ابي حذيفة شعندك عن ابي حذيفة عن شبل عن ابن ابي نبي عن ابيه عن حذيفة ام رواه ابن ابي حاتم عن ابيه عن ابي حذيفة عن شبل عن ابن حذيفة ها؟ عن ابيه عن حذيفة عندنا فيه عن ابيه عن ابي حذيفة ها؟ حذيفة لو انا اشار الى انها في بعض النسخ ما شاء الله ما شاء الله طلع السند من اه تفسير ابن ابي حاتم سهل يعني استخراجه من تفسير ابن ابي حادة نعم وقال عطاء الخرساني والظحاك اختصمتم فيها وقال ابن جريج واذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها. قال قال بعضهم انتم قتلتموه. وقال اخرون بل انتم ان قتلتموه وكذلك قال وكذا قال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم والله مخرج ما كنتم تكتمون. قال مجاهد ما تغيبون وقال ابن ابي حاتم حدثني لما تغيبهم في نفوسكم وما تكتمونه فيه. الله اخرجه بالفعل لما امر بذبح البقرة وامر باخذ جزء منها فظرب به القتيل فاحياه الله تبين فاخرجه الله جل وعلا نعم وقال ابن ابي حاتم حدثنا عمرو بن سلم البصري قال حدث قال حدثنا محمد لحظة لحظة قال ابن ابي حاتم حدثنا عمرو بن سلمة بقية النسخ عمر ابن مسلم من اسلم المحسنين نعم قال حدثنا محمد ابن الطفيل العبدي قال حدثنا صدقة ابن رستم سمعت المسيب ابن رافع يقول ما عمل رجل حسنة في سبعة ابيات الا اظهرها الله. يعني سبعة ابيات متداخلة من اجل اخفاء هذه السيئة نعم وما عمل رجل سيئة في سبعة ابيات الا اظهرها الله. وتصديق ذلك في كلام الله. والله مخرج مما كنتم تكتمون فقلنا تكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلم نعم وقلنا اضربوه ببعضها هذا البعض اي شيء كان من اعضاء هذه البقرة فالمعجزة حاصلة وخرق العادة به كائن. وقد كان معينا في نفس الامر. فلو كان في تعيينه لنا فائدة تعود لنا في امر الدين او الدنيا لبينه الله تعالى لنا ولكنه ارهب المفسرون خاضوا في هذا وذكروا واختلفوا في الجزء الذي ضرب به الميت في كلام طويل لهم واختلاف عريض لكن ليس فيه فائدة بيانه بيان هذا الجزء ليس فيه فائدة عملية تعود على المكلف ولذلك ابهم فيبقى على ابهامه نعم ولكنه ابهمه ولم يجئ من طريق صحيح عن معصوم بيانه فنحن نبهر نبهمه كما ابهمه الله ولهذا قال ابن ابي حاتم حدثني يقول الشيخ المعلق محمد رشيد رضا يا ليته هو وسائر المفسرين عملوا بهذا في كل مبهمات عملوا بهذا في كل مبهمات القرآن واذا واذا لاستغنى عن اكثر ما دونه في هذه القصة وامثالها لو مشى على هذه القاعدة وهذه الجادة اذا استراحوا اراح في كثير من المواضع في التفسير ان يختلفون في لون الكلب الذي مع الفتية لونه ها لكن ماذا نستفيد وين صاحب الجوال ما الفائدة من ان يختلف في لون كلب اصحاب الكهف كلام يدون في التفاسير لا فائدة ولو كان فيه فائدة قال لها بين في القرآن او في السنة هناك كتب بالمبهمات كتب مؤلفة في المبهمات منها مفحمات الاقران في مبهمات القرآن للسيوطي نعم ولهذا قال ابن ابي حاتم حدثنا احمد بن سنان قال حدثنا عفان ابن مسلم قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا الاعمش عن المنهى لابن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ان اصحاب بقرة بني اسرائيل طلبوها اربعين سنة. حتى وجدوها عند رجل في بقر له كانت بقرة تعجبه قال فجعلوا يعطونه بها فيأبى. حتى اعطوه ملء مسكها دنانير. فذبحوها كل جلد ملء الجلد. نعم فذبحوها فضربوه يعني القتيل بعضو منها. فقام تشخب اوداجه دما. فقالوا له من قتلك قال قتلني فلان وكذا قال الحسن وعبدالرحمن بن زيد بن اسلم انه ضرب ببعضها وفي رواية عن ابن عباس انه ظرب بالعظم الذي يلي الغظروف وقال عبد الرزاق انبأنا معمر قال قال ايوب عن ابن سيرين عن عبيده فضرب والقتيل ببعض لحمها قال معمر قال قتادة ورغوه بلحم فخذها فعاش فقال قتلني فلان وقال وكيل الجراح في تفسيره حدثنا النظر بن عربي عن عكرمة فقلنا اضربوه ببعضها فضرب وبفخدها فقام فقال قتلني فلان هم اسامة حماد حماد بن مسعود ابو اسامة حماد بن اسامة فيه نعم قال ابن ابي حاتم وروي عن مجاهد وقتادة وعكرمة نحو ذلك وقال السدي فضربوه بالبضعة التي بين الكتفين فعاش فسألوه فقال قتلني ابن اخي وقال ابو العالية امرهم موسى عليه السلام ان يأخذوا عظما من عظامها فيضربوا به القتيل افعلوا فرجع اليه روحه فسمى لهم قاتله ثم عاد ميتا كما كان وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم فضربوه ببعض ارابها وقيل بلسانها وقيل بعجب ذنبها وقيل بعجب ذنبها وقوله تعالى الذي قعدها المؤلف رحمه الله تعالى وانه الاولى ان يبقى على ابهامه لانه لو كان في تعيينه فائدة لبين في القرآن او في السنة مشى عليها ولا نقضها ذكر اقوال كثيرة جدا في تعيينه نعم انه يقصد اه انه مراد الله عز وجل من دعم هذا ما هو طيب ما يقصد الامام لماذا عندما يقتل علماء هذا مراد الله ابهم الله البعض ونحن نبهمه. نذكر هذه الاقوال لتبقى مبهم ليبقى مبهم نقول هذا تكلف لو كان فيه فائدة لبين نعم ذكروا للقاعدة ثم بعد كده خلاص نعم الهدف هو سياق مثل هذه الاقوال الناس بها نهم وللقلوب بها شغف تقعدون قواعد ثم ما تميل اليه نفوسهم من الجمع وكتابة ما اطلعوا عليه قد يغلبهم احيانا وقد يضعفون مثل القرطبي يشترط ان لا يذكر من اسرائيل ايات شيء وذكر نعم وقوله تعالى كذلك يحيي الله الموتى اي فضربوه فحيي ونبه تعالى على قدرته واحياءه الموتى بما شاهدوه من امر القتيل جعل تبارك وتعالى ذلك الصنيع حجة لهم على المعاد وفاصلا ما كان بينهم من الخصومة والعناد والله تعالى قد ذكر في هذه السورة ما خلقه من احياء الموتى في خمسة مواضع ثم بعثناكم من بعد موتكم وهذه القصة وقصة الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حضر الموت وقصة الذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها وقصة ابراهيم عليه السلام والطيور الاربعة وينبه تعالى ونبه منبهة نبه ايه ونبه ونبه في زاي ونون نبه وفي كاف وبينه على كل حال ونبه تعالى باحياء الارض ونبه تعالى باحياء الارض بعد موتها على اعادة الاجسام بعد رميما كما قال ابو داوود الطيالسي حدثنا شعبة قال اخبرني على ابن عطاء قال سمعت وكيل ابن عدس يحدث عن ابي رزين العقيلي اوكي اهو ايش يعني في الاب لكن الكلام على وكيع الفندق قال سمعت وكيع بن عجز يحدث عن ابي رزين ففيه من الاسماء عجز وفيه عداس ايضا شوف ها على كل حال من الحفاظ من قاله بالعين نعم سمعت وكيع بن عدس يحدث عن ابي رزين للعقيلي رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله كيف يحي الله الموتى قال اما مررت بواد ممحل ثم مررت به خضرا شو؟ طيب سم ما طلعت من البيت طيب كم رقم السيارة؟ نيسان؟ نيسان كل صاحب سيارة نيسان حمرا مقفلة يعني على الاخوة طلاب العلم ان يهتموا بهذا الشأن لان هذا اذى ومضايقة لصاحب السيارة المغلق عليها او البيت وما يضر اذا وقف بعيد وجاء يمشي كلكم شباب ولله الحمد والمشي مطلوب والجو معتدل ما فيه ادنى اشكال والنيسان باللون الاحمر نعم قال قلت يا رسول الله كيف يحيي الله الموتى؟ قال اما مررت بواد ممحل ثم مررت به قال بلى قال كذلك النشور. او قال كذلك يحيي الله الموتى وشاهدوا هذا قوله تعالى واية لهم الارض الميتة احييناها واخرجنا منها حبا واخرجنا منها حبا فمنه يأكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب وفجرنا فيها من العيون ليأكلوا من ثمره وما عملته ايديهم. افلا يشكرون مسألة استدل استدل استدل لمذهب الامام ما لك في كون قول الجريح فلان قتلني لغثا بهذه القصة لان القتيل لما حيي سئل عمن قتله فقال فلان قتلني. فكان ذلك مقبولا منه لانه لا يخبر حينئذ الا بالحق. ولا يتهم والحالة هذه. ورجحوا ذلك لحديث انس ان يهودا قتل جارية على يهوديا ان يهوديا قتل التاريخ. لحديث انس ان يهوديا قتل جارية على اوضاح لها. حديث في الصحيحين رضخ رأسها فرضخ رأسها بين حجرين. فقيل من فعل بك من فعل بك هذا فلان افلان حتى ذكروا اليهودي فاضمأت برأسها فاخذ اليهودي فلم يزل به حتى اعترف فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يرض رأسه بين حجرين وعند ما لك اذا كان لوثا حلف اولياء القتيل قسامة وخالف الجمهور في ذلك ولم يجعلوا قول القتيل في ذلك لوثى قوله تعالى ثم قست قلوبكم من بعد مسألة مسألة حينما يسأل القتيل في مثل هذه الحالة يعني تكررها شبه معدوم او معدوم بالفعل الا ان كان المراد من اشرف على الهلاك قبل ان يموت كما في قصة جارية لانها قد تكون متهمة حينما اوي قد يكون من اشرف على الهلاك قبل ان يموت اما بالنسبة لهذا الذي مات وانتهى لا يمكن ان يقاس عليه غيره ها شو ايه لكنه لو مهو بحجة ما هو ببينة لكنه لوث يقرر وهناك هناك من من القرائن ما تجعل النفس او الناس يتجهون الى ان هذا هو الجاني في القرائن وبالادلة التي لا تنهظ على ان تكون بينات ثم يحقق معه حتى يعترف نعم. ما معنى لوثن واوضاع فلو ضاحي انا حلل الوضع حولي واما اللوز فهو القرينة قرينة قوية الجمهور لما لم يعتبره وين؟ لانه متهم. الدعوة على غيره هذه دعوة على غيره شوف يبقى لو قلت في قول مالك يعني لا هذا محل خلاف. ما نرد عليهم بقول عالم اخر لكن يبقى انه ايضا له من حظوظ النفس ما لغيره. نعم. يمكن في عدو له او عدو لابيه او عدو لكذا وهو في هذه الحالة ادع وقتك ادع وقت تبقى دعوة عند الجمهور؟ ايه دعوة لانه متهم كغيره نعم اليهودي كان لاقراره ايه لكن وش اللي اه خلانا نحقق مع هذا الشخص بدعوى غيره نعم قوله تعالى ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار. وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء. وان منها كما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون يقول تعالى توبيخا لبني اسرائيل وتقريعا لهم على ما شاهدوه من ايات الله تعالى واحياءه الموتى ثم قست قلوبكم من بعد ذلك كله. فهي كالحجارة التي لا تلين ابدا ولهذا نهى الله المؤمنين عن مثل حالهم فقال الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد تطال عليهم الامد فقست قلوبهم. وكثير منهم فاسقون. قال العوفي في تفسيره من قساوة القلب التي تشهد هذه هذه المعجزة وهذه الحادثة الغريبة النادرة ميت يحيى ثم بعد ذلك تقسو القلوب ولا تعتبر ولا هذا موجود في كثير من من الناس اليوم يعني تجد الحائض صاحب السيارة الذي يسرع في سيارته ويمشي سرعة مميتة في الغالب ثم يمر بحادث ويرى الناس وهم يتشحطون في دمائهم ثم يركب سيارته كأنه شيء ما حصل. يعود الى سرعته نعم او الذي يقرأ في القرآن ويسمع القوارع والاهوال فما كان شي يقرأ ولا يتلى هذا موجود هذا حال كثير من الناس والله يعفو ويسامحنا منهم من من غيره هذا موجود حتى لبعض المنتسبين الى طلب العلم مع الاسف لكن طال الامد وقست القلوب والانسان اذا ما وجد قلبه في الصلاة وفي التلاوة وفي الدعاء في السجود يعرف يجزم كما قال ابن القيم ان الباب مغلق لكن الحل يسعى في فتح نعم قال وقال العوفي في تفسيره عن ابن عباس لما ضرب المقتول ببعض البقرة جلس احيا ما كان قط فقيل له من قتلك؟ قال بنو اخي قتلوني ثم قبض. فقال بنو اخيه حين قبض والله ما قتلناه فكذبوا بالحق بعد اذ راؤوه فقال الله ثم قست قلوبكم من بعد ذلك يعني بني اخي الشيخ فهي كالحجارة او اشد قسوة فصارت قلوب بني اسرائيل مع طول الامد قاسية بعيدة عن الموعظة بعدما شاهدوه من الايات والمعجزات فهي في قسوتها كالحجارة التي لا علاج للينها او اشهر هذه القسوة يعني بهذه المعجزة ينص عليهم بانهم قتلوه ثم يقسمون بالله ما قتلناه يعني هذا نظير من وجد مع قوم في معصية وواحد منهم ويشهد عليه بانه منهم ثم يقسم والله ما فعلت اثناء القضية ومعهم في اثناء القضية ويقسم بالله ما فعلت يصير هذا نعم يعني في اثناء القبض عليهم معهم يقسم انه ما هم معهم يقبل الله المستعان. هذولم هؤلاء مثلهم نعم فهي في قسوتها كالحجارة التي لا علاج للينها او اشد قسوة من الحجارة فان من الحجارة ما يتفجر منها العيون الجارية بالانهار ومنها ما يشقق فيخرج منه الماء وان لم يكن جاريا ومنها ما يهبط من رأس الجبل من خشية الله وفيه ادراك لذلك بحسبه. كما قال تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم. انه كان حليما غفورا قال ابن ابي نجيح عن مجاهد انه كان يقول كل حجر يتفجر منه الماء او ينشق عن ماء او يتردى من رأس جبل لمن خشية الله نزل بذلك القرآن يعني على سبيل على سبيل الحصر كل الحجارة بهذه الصفات منها كذا ومنها كذا ومنها كذا كل حجر موجود على وجه الارض باحدى هذه الصفات هذا كلام لكن هل يفهم هذا من الاية لان من تبعيضية يعني بعضها يتفجر منه الانهار وبعضها يشقق فيخرج منه الماء بعضها يهبط من خشية الله والبقية بغير هذه الصفات لانه الاصل فيها انها جامدة لكن ما ذكره المؤلف عن اه مجاهد يدل على ان جميع الحجارة اما كذا واما كذا واما كذا ولا يخرج عن هذه القسمة شيء نعم وقال محمد بن اسحاق حدثني محمد بن ابي محمد عن عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار. وان منها لما يتشقق فيخرج منه الماء. وان من انهال ما يخبئ لما يهبط من خشية الله اي وان من الحجارة لالين من قلوبكم عما تدعون اليه من الحق. وما الله بغافل عما تعملون وقال ابو علي الجبائي الجبائي في تفسيره وان منها لما يهبط من خشية الله من رؤوس المعتزلة نعم التعميم يقول كل هذه الحجارة او الكل جميع الحجارة ثلاثة اقسام. اما كذا واما كذا واما كذا ولا ولا رابعة لها ولا حجر يخلو من احدى هذه الصفات تجتمع فيه الاوصاف الثلاثة وحتى هذا الاحتمال ايضا لا يعني لا يوجد حجر لا توجد فيه صفة من هذه الصفات لا له تقسيم وجاء له القسمة الثلاثية يدل على انه لا يخرج من هذه القسمة حاجة لكن هذا الذي يهبط وان منها لما يهبط لما يهبط من خشية الله خشية الله تعالى لا. لا لا لا لا نعيد قراءته قال ابن ابي نجيح قال ابن ابي نجيح عن مجاهد انه كان يقول كل حجر يتفجر منه الماء او ينشق عن ما او يتردى من رأس جبل لمن خشية الله نزل بذلك القرآن وش وجه الخشية في كون تتبجر منه الانهار او يشقق ويخرج منه الماء قال بعضهم قال وهذا شيء غريب يقول ان هذه الانهار التي تفجرت او الماء الذي خرج منها بمثابة الدموع لهذه الحجارة فهي كلها تخشى الله جل وعلا وتعبر عن الخشية بما ذكر اما ان تهبط كمن يخر صريع اما ان يخرج منه الدمع او الماء اليسير او الكثير على حسب ما ذكر بالاية ها نعم. وقال ابو علي الجبائي في تفسيره وان منها لما يهبط من خشية الله هو سقوط البرد من السحاب قال القاضي الباقلان وهذا تأويل بعيد وتبعه في استبعاده فخر الدين الرازي وهو كما قال فان هذا خروج عن ظاهر اللفظ بلا دليل. والله اعلم وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا الحكم ابن هشام الثقفي قال حدثني يحيى ابن ابي طالب يعني يحيى ابن يعقوب القاضي ابو بكر الباقلان يضبطونه بالتخفيف بخلاف الغزالي بالتشديد وهذا على خلاف مشهور ناس ينطقونه بالعكس نعم يعني يحيى ابن يعقوب في قوله تعالى وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار. قال كثرة البكاء وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء. قال قليل البكاء وان منها لما يهبط من خشية الله قال بكاء القلب من غير دموع العين. وقوله وان من الحجارة لما منه الانهار قد زعم بعضهم متأخرة شوي قدم هذي مؤخرا في تقديم وتأخير نعم وقوله وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار اي كالعيون السارحة المشاهدة تخرج من الاحجار عيانا وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء كحجر موسى الذي كان اذا ضربه نبع منه اثنا نضع منه اثنا عشرة عينا باذن الله في ذلك. متى اثنتا عشرة نبع منه اثنتا عشرة عينا باذن الله في ذلك وان منها لما لما يهبط من خشية الله اي من رؤوس شواهق الجبال وهذا كقوله احد احد جبل يحبنا ونحبه وقد زعم بعضهم ان هذا من باب المجاز وهو اسناد الخشوع الى الحجارة كما اسندت الارادة الى الجدار في قوله يريد ان ينقض. قال فخر الدين الرازي والقرطبي وغيرهما من الائمة. ولا حاجة الى هذا فان الله تعالى يخلق فيها هذه الصفة كما في قوله تعالى انا عرظنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها. وقال تسبح له السماوات والارض ومن فيهن. الاية وقال والنجم والشجر يسجدان اولم يروا الى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله. الاية قالتا اتينا طائعين لو انزلنا هذا القرآن على جبل الاية وقالوا يكن هذا كله حقيقة وهو الاصل ومنهم من يقول ان هذا بلسان الحال لا بلسان المقال يعني قالتا اتينا طائعين وما تقدما كل هذا لا حقيقة له واقعية وانما لسان الحال يوحي بذلك والاصل الحقيقة ولا مانع منها والقدرة الالهية صالحة لما هو اعظم من ذلك نعم وقال شو فيه ايهم اي كلام يعني ما ذكر من نسبة هذه الاشياء لهذه الجمادات ها هذا الاصل الحقيقة نعم ايه قال تا اتينا طائع يعني السماوات والارض ما يلزم لانه هذا علي بن ابي طالب رضي الله عنه خرج الى القبور فخاطبها اين كذا واين كذا واين كذا؟ فاجابته ذهب كذا وذهب كذا ردت عليه بالمقال ولا بلسان الحال ما سمع القبور انت باسلوب مستعمل في لغة العرب يسموه لسان الحال في كتاب مطبوع في مجلد اسمه لسان الحال في المواعظ والامثال وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا؟ قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء وفي الصحيح هذا جبل يحبنا ونحبه وكحنين الجذع المتواتر خبره وفي صحيح مسلم اني لاعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل ان ابعث اني لاعرفه الان وفي صفة الحجر الاسود انه يشهد لمن استلمه بحق يوم القيامة وغير ذلك مما في معناه وقد روى الحافظ بن عساكر في ترجمة ابي عبدالله الفيحي او الفتح؟ قال سمعت احمد بن عاصم الانطاكي يقول تكلمت بشيء من الحكمة بين يديها هذا العمود الحجر فقطر العمود دماء قال وخرجنا مرة نريد دير مران ما ما ان ماء ولا دماء القصة ترى معها ما تثبت مثل مثل الذي تليه كلها عند ابن عساكر لا في اصل المسألة ان الحجر يتكلم. بغض النظر هل هو في الدنيا ولا في الاخرة لان كلام الحجر خلاف الاصل فاذا وجد في الاخرة هو حجر لا يمنع ان يوجد في الدنيا وهو حجر وهو حاصل امام لا لا الحصول حاصل. حجر يسلم على النبي عليه الصلاة والسلام. قد يكون باب الكرامة لتثبيته نعم قال وخرجنا مرة نريد مران ومعنا جماعة منهم رجل معه في كمه محظرة فتكلم رجل منا بشيء من الحكمة وصاحت المحبرة صياحا عاليا وانفلقت تنبيه اختلف علماء العربية في معنى قوله تعالى فهي كالحجارة او اشد قسوة بعد الاجماع على استحالة كونها للشك فقال بعضهم اوهانا بمعنى الواو تقديره فهي كالحجارة واشد قسوة. كقوله تعالى ولا تطع منهم اثما او كفورا عذرا او نذرا وكما قال النابغة الذبياني قالت الا ليت ما هذا الحمام لنا الى حمامتنا او نصفه فقد تريد ونصفه قاله ابن جرير وقال ابن جرير وقال ابن جرير ابن عطية وقال جرير بن عطية جرير جارية جارية بن عطية نال الخلافة او كانت له قدرا كما اتى ربه موسى على قدر قال ابن جرير يعني نال الخلافة وكانت له قدرا وحكى القرطبي قولا بالتخيير اي شبهوها اي شبهوها بهذا او بهذا مثل جالس الحسن او ابن سيرين او ابن سيرين وكذا حاكاه فخر الدين الرازي في تفسيره. وزاد قولا اخر وهو انها للابهام بالنسبة الى كقول القائل اكلت خبزا او تمرا وهو يعلم ايهما اكل لكن يموه على السامع يبهم جالس الحسن وابن سيرين هذا تخيير كلت خبزا اكلت خبزا او تمرا ويعرف ماذا اكل لكنه يريد ان يموه على السامع اولى الاقوال بمعنى الواو في هذا المكان انها بمعنى بر بمعنى بل وارسلناه الى مئة الف او يزيدون يعني بل يزيدون نعم وقولا اخر وهو انها بمعنى قول القائل اكلي حلو او حامض اي لا يخرج عن واحد من هذين الشيئين والله اعلم للتقسيم. تكون حينئذ للتقسيم خير قبح قسم نعم وقال اخرون او ها هنا بمعنى بل فتقديره فهي كالحجارة بل اشد قسوة اذا فريق منهم يخشون الناس يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية وارسلناه الى مئة الف او يزيدون. فكان قاب قوسين او ادنى وقال اخرون معنى ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة عندكم حكاه ابن جرير قال اخرون المراد بذلك الابهام على المخاطب. كما قال ابو الاسود احب محمدا حبا شديدا وعباسا وحمزة والوصايا. وصيا يعني بذلك علي رضي الله عنه هم وعباسا وحمزة والوصيا. فان يكحبهم رشدا وصبه وليس بمخطئ ان كان غيا شتهم شو او علي الرفيق يقول سبعة في تفسير القرآن. او عليا. او علي هو. ومنقول منه القرطبي ومن قل من القرطبي القرطبي هو الاصل فيكون تحريف هذا تحريف علي رضي الله عنه بالوصي فيها نفس يمكن شيعي يثبتون الوصية لعلي لكن لكنه غير ثابتة او عليا ايه ايه ايه في تشيع لكن لكن اذا ثبت ان ان الصحيح ما في تفسير القرطبي ابو علي شف القرطبي يا ابو عبد الله ها شوف القرطبي يا ابو عبد الله الثاني والله ما ادري على هالطبعة ذي ولا على غيرها بعد لكن نطلعه منه من تفسير الاية ما هو باول الثاني ابطت ماعون اول الثاني لكن قبله في اخر الاول على هذا الترقيم اللي عندنا ما هو على مهو بعلى الطبعة ذي داروا اكتبوا الله المستعان ما في شيء بالحاشية ولا تعليق ولا شيء لكن اذا قيل او عليا كما بالقرطبي وهو الاصل صفحات كم اربع مئة؟ ثلاثة وستين اربعمية يعني اخر الاول وش وجه غياب الشاهد في هذا او علي نعم والوصية الاولى ان اؤمن على الواد لكن ما الذي في الاية او اشد نعم مم لا لا لا الثاني ما في او اين محل الابهام لا تأملوا مظبوط ها ايه هذا ايهام وابهام والابهام من معاني او كما قال ابن مالك خير فخير ايش؟ ابح خير قبح قسم خير ابح قسم باوأبهم نعم وقال ايه معروفة على هذا بتكون او الا تكون او وصواب اللفظ او علي كما في الاصل نعم شلون ايه لا ما يرجع الا المتكلم هو الله جل وعلا لانه ما يشك لكن القارئ قد يتطرق اليه شك في ان هذا اشد او ذاك وين وبعد الاجماع على من الله جل وعلا نعم وقال ابن جرير قالوا ولا شك ان ابا الاسود لم يكن شاكا في ان حب من سمى رشد ولكنه ابهم على من خاطبه قال وقد ذكر عن ابي الاسود انه لما قال هذه الابيات قيل له شككت؟ فقال كلا والله. ثم انتزع بقول الله تعالى وانا او اياكم الا هدى او في ضلال مبين فقال اوكان شاكا من اخبر بهذا؟ في الهادي منهم من من الظال من الهادي منهم ومن الظالم من الهادي؟ نعم فقال اوكان شاكا من اخبر بهذا؟ من الهادي منهم من الضال وقال بعضهم معنى ذلك فقلوبهم لا تخرج عن احد هذين المثلين قلوبكم رقم احدعش اي نعم والفين وصفة نسختين فقلوبهم يعني المتحدث عن عنهم. هم وهم بنو اسرائيل خوف قلوبكم يعني المخاطبين نعم وقال بعضهم معنى ذلك فقلوبهم لا تخرج عن احد هذين المثلين اما ان تكون مثل الحجارة في القسوة واما ان تكون اشد منها قسوة قال ابن جرير ومعنى ذلك على هذا التأويل فبعضها كالحجارة قسوة وبعضها اشد قسوة من حجارة وقد رجحه ابن جرير مع توجيه غيره قلت وهذا القول الاخير يبقى شبيها بقوله تعالى مثلهم كمثل الذي استوقد نارا مع او كصيد من السماء وكقوله تعالى والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيع والاقرب كما تقدمن او هناك او كصيب للتقسيم بعضهم مثل الذي استوقد وبعضهم مثل ما من مثل الصيد نعم نعم. وكقوله تعالى والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة. مع قوله او كظلمات في بحر لجي الاية اي ان منهم من هو هكذا ومنهم من هو هكذا والله اعلم ستكون للتقسيم. نعم وقال الحافظ ابو بكر بن مردويه حدثنا محمد بن احمد بن ابراهيم قال حدثنا محمد ابن قال حدثنا محمد بن عبدالله بن ابي الثلج قال حدثنا علي بن حص قال حدثنا ابراهيم بن عبدالله بن حطب حاطب ابن حاطب عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تكثروا الكلام غير ذكر الله فان كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة القلب وان ابعد الناس من الله القلب القاسي رواه الترمذي في كتاب الزهد من جامعه عن محمد ابن عبد الله ابن ابي الثلج صاحب الامام احمد به ومن وجه اخر عن ابراهيم ابن عبد الله ابن الحارث ابن حاطب به وقال غريب لا نعرفه الا من حديث ابراهيم وروى البزار عن انس مرفوعا اربع من الشقاء جمود العين وقساوة القلب وقساوة القلب وطول الامل والحرص على الدنيا اللهم صلي على محمد حديث آآ الترمذي محسن لكن حديث البزار رقم اثنين ضعيف ضعيف نعم ها ايه الثاني الثاني يقوي الاول فيكون الاول اه يقبل الانجبار فيكون حسنا لغيره لكن حسن لغيره بمفرداتها ضعيفة هي بمفرداتها ضعيفة لكن الثاني يشهد للاول الله يجزاك خير الصلاة على الجنازة عليها حصلت على الجنائز جميل هذا فتيات على الامام وعلى الميت وعلى اهله ولم يفعله احد من السلف بالصلاة عالجنازة يا شيخ واللي يستدل برجلين اللي دخلوا على المسجد في صلاة قال اوانتم مسلمين قد تقر على جنازة؟ لا. ما تكرر؟ لا استخدام العداد بالتسميد انت لو صليت مع الجماعة وجيت الى العمود اعدت الصفحة هذي السنة يا شيخ