اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل ليستوي الذين يعلمون الذين الا يعلمون بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم سلسلة بعنوان التعليق على تفسير ابن كثير. لفضيلة الشيخ الدكتور عبد كريم ابن عبد الله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى واما مسألة الاسم هل هو المسمى او غيره؟ ففيها للناس ثلاثة اقوال احدها ان الاسم هل هو المسمى؟ هو المسمى ان الاسم هو المسمى ان الاسم هو المسمى وهو قول ابي عبيدة وهو قول ابي عبيدة وسيباويه واختاره الباقلان وابن فورك فورك فورك. وابن فورك وقال فخر الدين الرازي وهو محمد بن عمر المعروف بابن خطيب الري في مقدمات تفسيره قالت الحشوية والكرامية والاشعرية الاسم نفس المسمى غالبا ما يطلق الرازي الحشوي على اهل السنة المثبتة للصفات نعم وغير التسمية وقالت المعتزلة الاسم غير المسمى ونفس التسمية. والمختار عندنا ان الاسم غير المسمى وغير التسمية ثم نقول ان كان المراد بالاسم هذا اللفظ الذي هو اصوات متقطعة وحروف مؤلفة بل اذا قلت زيد كل هذه الكلمة هي ذات زيد ولا غيره هم؟ اذا كان مراد الحروف الزاي والياء والدال لا شك انها غيرة ولا يمكن ان يقول عاقل ان هذه هي زيد بدلالة انك لو اتلفت هذه كتبتها على ورقة واتلفتها ما تضرر زيد ولا ولنا له سوء ولو كتبت على ورقة كلمة نار ما احترقت الورقة واما دلالتها على عينه وانه اذا قلت قال زيد اذا قلت قال زيد انت لا تريد ان الاسم هو الذي قال وانما تريد الذات تريد الذات وقريب من هذا الصورة مع المصور سورة مع المصورة يعني الاسم مع المسمى والصورة مع المصور يعني اذا رأيت شخص في وسيلة اعلام مرئية مثلا يتكلم لا تتردد في ان تقول هذا فلان هذه ذاته عرفته انت وتلزم وتلزمه بلوازم كلامه. ما تقول هذه صورته لكن لو تلفت الالة او انطفأ الكهرباء وين تروح ذاته نعم لا شك انها من هذه الحيثية غيره مثل كتابة اسمه التفريق واضح والمسألة لا تحتاج الى كل ما قيل فيها نعم ها شلون على اهل السنة وقد يطلقها على المشبهة هو يعتبر اهل السنة من المشبهات حشوية مم فالعلم الضروري حاصل انه غير مسمى وان كان المراد بالاسم ذات المسمى فهذا يكون من باب ايضاح الواضحات وهو عبث فثبت ان الخوض في هذا البحث على جميع التقديرات يجري مجرى العبث. هو واظح في اذهان الناس عامتهم وخاصتهم. المراد بهذا والمراد بهذا فانت اذا اطلقته انت اذا قلت يا زيد تدعوه ان تدعو الاسم ولا تدعو المسمى اذا الاسم هو المسمى واذا قيل في ذمة زيد لعمرو مبلغ كذا اذا جاء عمرو يطالب دينه تقول رح اتبع هذا الاسم يتبعك انت ما يتبع الاسم المقصود انت المقصود الذات نعم ثم شرع يستدل على مغايرة الاسم الذين قالوا انه هو المسمى او قالوا غير المسمى نظروا اليه من زاوية واحدة اذا قالوا انه هو المسمى نظروا اليه انك اذا صوتت له يا زيد خلاص هو المسمى او في ذمة زيت كذا او مثل ما ذكرنا في الامثلة لا شك ان المراد به المسمى ما يراد الاسم المركب من ثلاثة حروف نعم ثم شرع يستدل على مغايرة الاسم للمسمى بانه قد يكون الاسم موجودا والمسمى مفقودا كلفظة المعدوم وبانه قد يكون للشيء اسماء متعددة كالمترادفة وقد يكون الاسم واحدا والمسميات متعددة كالمشترك وذلك دال على تغاير الاسم والمسمى اذا قيل له اسماء متعددة بعض المسميات لها اكثر من اسم هل نقول ان تتعدى الذوات بتعدد اسمائه لا والعكس اذا اطلق الاسم الواحد على اكثر من ذات فلنقول انه يتحد باتحاد الذوات او يتعدد بتعدد الاسماء لا شك انها تجتمع وتفترق نعم وايضا فالاسم لفظ وهو عرظ والمسمى قد يكون ذاتا ممكنة او واجبة بذاتها وايضا فلفظ ممكنة كالمخلوقات او واجبة بذاتها الله جل وعلا الخالق نعم وايضا فلفظ النار والثلج لو كان هو المسمى لوجد اللافظ بذلك حر النار او برد الثلج ونحو ذلك ولا يقوله عاقل وايضا ان شخص له زوجة اسمها فاطمة ثم قال طلقت فاطمة مر يدا بذلك زوجته ان يقال مطلق الاسم ولا طلق المسمى ان يلزمه الطلاق ولا ما يلزم شرسة نعم وايظا فقد قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه فادعوه بها وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسماء فهذه اسماء كثيرة والمسمى واحد وهو الله تعالى وايضا فقوله ولله الاسماء الحسنى اظافها اليه كما قال فسبح باسم ربك العظيم ونحو ذلك فالاضافة تقتضي المغايرة وقوله تعالى فادعوه بها اي فادعوا الله باسمائه وذلك دليل على انها غيره واحتج من قال الاسم انت تدعو الاسم او تدعو بالاسم تدعو الذات المسماة بهذا الاسم نعم واحتج من قال الاسم هو المسمى بقوله تعالى تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام والمتبارك هو الله تعالى تبارك المتبارك شتيه والمتبارك هو الله تعالى والجواب ان الاسم يعظم لتعظيم الذات المقدسة وايضا فاذا قال الرجل زينب طالق يعني امرأته طلقت ولو كان غير المسمى لما وقع الطلاق والجواب ان المراد ان الذات المسماة بهذا الاسم طالق قال الرازي واما التسمية فانها جعل الاسم معينا لهذه الذات. معينا معينا لهذه الذات فهي غير الاسم ايضا والله اعلم وذلك في تعريف في تعريف العلم بالفية ابن مالك اسم يعين المسمى مطلقا اسم يعين المسمى مطلقة علمه كجعفر وخرنقا سلام الله علم على الرب تبارك وتعالى يقال انه الاسم الاعظم. لانه يوصف بجميع كما قال تعالى هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا اله الا هو الملك الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم فاجرى الاسماء الباقية كلها صفات له كما قال تعالى وهي اسماء هي اسماء الملك مثل الله اسم مثله ولذلك قال بعضهم الاسماء الحسنى هي كثيرة جدا لا تحصى ولا تنحصر في التسعة والتسعين بقوله او استأثرت به في علم الغيب عندك يعني في اسماء ما اطلع عليها البشر ومع ذلكم قال بعضهم ان يدل على ان لله مئة سوء مئة والرسول يقول عليه الصلاة والسلام ان لله تسعة وتسعين اسما مئة الا واحد وهذا يقول مئة كاملة لانه عد لفظ الجلالة الله من الاسماء انتبهنا هم فاذا حسبنا الله من الاسماء وتسعة وتسعين اسماء لله جل وعلا المسمى بهذا الاسم وضممنا اليها لفظ الجلالة صارت مئة ويقول مئة الا واحد والمسمى بهذه الاسماء هو الله هو المكمل للمئة لانه من اسماء الله لانه قد اول ما يسمع الكلام الله يقول الرسول عليه الصلاة والسلام يقول مئة الا واحد وهذا يقول مئة كاملة كيف شلون هذي مخالفة ومعاندة لكن اذا تأملت من التسعة والتسعين غير غير لفظ الله فاذا ظممت اليها لفظ الجلالة صارت مئة فيصير في مخالفة ولا ما في مخالفة ها ما في مخالفة وتبقى ان تسعة وتسعين مئة الا واحد مسمى بها هذا هذا الاسم الذي هو الله. وهو من اسمائه قطعا فتكون الاسماء مئة لبعض الامور الواضحة كثرة التأمل فيها يزيدها غموظا يزيدها غموظا امور واظحة وماشية على الانسان على على فهم معين ثم بعد ذلك تدخل في اشياء مثل اسم ومسمى وذات ومسمات بهذا الاسم وبهذه الاسماء قد قد ينتابه شيء من الغموظ نعم كما قال تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وقال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ان يما تدعوه فله الاسماء الحسنى وفي الصحيحين عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة ان الله لا ان لله تسعة وتسعون ان لله تسعة وتسعين اسماء مائة الا واحدة من احصاها دخل الجنة وجاءت المراد بالاحصاء ما نسمعه من بعض الناس اما ان يقرأها مكتوبة في ورقة او تسمع في اذاعة يبدأ بها في كل صباح اما منثورة او منظومة او مكتوبة على جدران او شيء من هذا ليس هذا احصاؤها اولا تعيينها لم يثبت فيه حديث وعند الترمذي وابن حبان ضعيف تعيين تسعة وتسعين ضعيف لا يثبت الامر الثاني ان المراد بالاحصاء فهم معانيها والتخلق بما يمكن التخلق فيه من الصفات المشتقة منها وايضا دعاء الله بها وتعظيم الله الناتج من فهم معانيها وخير ما يستعان به على ذلك ما ذكره ابن القيم في نونيته ذكر الاسماء معانيها وكيف يدعى بها واشتمالها على تعظيم الله جل وعلا فالرجوع اليه في غاية الاهمية لانه قال من احصاها دخل الجنة وعدم تعيينها انما هو من باب الحث على كثرة العمل وزيادته لتبحث وتنظر فيما ورد في النصوص ان الكتاب والسنة وتخسر وتستخرج منها الاسماء التي سمي الله بها جل وعلا مما ثبت عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام واجتهد ابن حبان نظر في نصوص الكتاب والسنة جمع منها الشيء الكثير والحافظ ابن حجر ايضا فيفتح الباري بشرح الحديث اجتهد وذكر بعض الاسماء وان كانت من الكتاب او من السنة فحصل قريبا من هذا العدد وكل من اجتهد وبحث من اجل الوصول اليها له اجر وثوابه المقصود ان تعيينها او اخفاء او اخفاء ان اخفاءها من مقاصد الشرع ليجتهد المكلف كما اخفيت ساعة الجمعة اخفيت ليلة القدر كل هذا من اجل ان يزداد العمل لا يتكل لو وجدت تسعة وتسعين مضبوطة بحديث صحيح خلاص ما بحث الناس عن غيرها ما بحث الناس عن غيرها وقد ثبت ان ما يدل على ان الاسماء اكثر من ذلك نعم وجاء تعدادها في رواية الترمذي وابن ماجه وبين الروايتين اختلاف زيادة ونقصان وقد ذكر فخر الدين الرازي في تفسيره عن بعضهم ان لله خمسة الاف اسم الف في الكتاب والسنة الصحيحة والف في التوراة والف في الانجيل والف في الزبور. والف في اللوح وهذا لا يدل عليه دليل لا يدل عليه دليل وليس من اهل الاثر الذين يعتمد على كلامهم بل هو من اضعف الناس وبضاعته مزجات في هذا الباب نعم وهو اسم لم يسمى به غيره تبارك وتعالى. ولهذا لا يعرف في كلام العرب له اشتقاق من فعل يفعل من فعل يفعل فذهب من ذهب من النحاة الى انه اسم جامد لا اشتقاق له وقد نقله القرطبي عن جماعة من العلماء منهم الشافعي والخطابي وامام الحرمين والغزالي وغيرهم اه جاها من الاستيقاظ قال له لماذا لان المشتاق له اصل والمصدر هو الاصل فيكون المشتق فرعن ذلك الاصل فكيف يقال ان الله فارعن عن عن الالوهة مثلا او الالوهية وما وجدت الالوهية الا من اجل اسمه جل وعلا الله هي عبادة الله والتأله والتعبد له فكيف يقال انه مشتق فهو اصل الاصول نعم وروي عن الخليل وسيبويه ان الالف واللام فيه لازمة. قال الخطابي الا ترى انك تقول يا الله ولا تقولوا يا الرحمن فلولا انه من اصل الكلمة لما جاز ادخال حرف النداء على الالف ولا وقيل انه مشتق واستدلوا عليه يقول ابن مالك وفي اضطرار شذ جمعي وال يقول بعد ذلك مع الله ومحكي الجمل من يكمل الا مع الله ومحكي الجمل الا مع الله ومحكية الجمل وايضا اكثر ندرة في ان يقال ان تجتمع يا النداء مع الميم لان اللهم نداء الميم عوض عن ياء واجتمعت الياء مع الميم وفيه وهذا اقل بكثير اني اذا ما حدث الم اقول يا اللهم يا اللهم على كل حال كون الالف هنا اصلية من اصل الكلمة وليست زائدة كما هي في بقية الاسماء الدليل على ذلك انه ينادى ولا تحذف ان انها تثبت مع النداء قول من يقول انه مشتاق نعم. وقيل انه مشتق واستدلوا عليه بقول رؤبة ابن العجاج لله در الغانيات المدة المد حين مدهي بدنيا المدعي كسرة الغانيات المدعي سبحن واسترجعن من تأله فقد صرح الشاعر بلفظ المصدر بلفظ المصدر وهو التأله من الهة يا له اله الهة وتأله كما روي عن ابن عباس انه قرأ ويدرك والهتكأ والهتك ويدك والهتك قال عبادتك اي انه كان يعبد يعبد احسن الله انه كان يعبد ولا يعبد وكذا قال مجاهد وغيره وقد استدل بعضهم على كونه مشتقا بقوله تعالى وهو الله في السماوات وفي الارض اي المعبود في السماوات والارض كما قال تعالى وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله ونقل عندك اي والله في السماوات وفي الارض وهو الله في السماوات وفي الارض اي المعبود في السماوات والارض كما قال تعالى كما قال تعالى وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله ونقل سيبويه عن الخليل ان اصله الى الى مثل فعال فادخلت الالف واللام بدلا من الهمزة قال سيبايه مثل الناس اصله اناس وقيل اصل الكلمة لا فدخلت الالف واللام للتعظيم وهو يجير ولا يجار عليه وهو المنعم لقوله تعالى وما بكم من نعمة فمن الله. وهو المطعم لقوله تعالى وهو طعموا ولا يطعم وهو الموجد لقوله تعالى قل كل من عند الله وهذا اختيار سيبويه. قال الشاعر لاه ابن عمك لا افظلت في حسب عني ولا انت ديان فتخزوني قال القرطبي بالخاء المعجمة اي فتسوسني وقال الكسائي والفراء اصله الاله الان آآ سبق النقل عن الخليل انه ان الالف واللام فيه لازم وهنا قال ان سبويه عن الخيط قال اصل الكلمة لا هذا اختياره لعلها بعد ان وجدت لزمت نعم ناس يعني هي في الاستعمال لا يمكن ان يستعمل لفظ الله بدونها لا يمكن ولم يرد مستعملا والناس ما في شك انه تستعمل بها وبدونها نعم وقال الكسائي والفراء اصله الاله حذف الهمزة وادغموا اللام الاولى في الثانية كما قال لكنه والله ربي اي لكن انا وقد قرأها كذلك الحسن قال القرطبي ثم قيل هو مشتق من ولها اذا تحير يقال مشتق وهو اصل الاصول يعني ما قبله شيء هذا الاسم ما قبله اي كلمة في اي لغة من اللغات كيف يقال المشتق والمشتق فرع لانه يقول في المصدر وكونه اصلا لهذين انتخب. يعني الراجح ان المصدر هو الاصل فكيف يكون لفظ الجلالة مشتقا من غيره وهو الاصل الذي لم يتقدمه شيء قالوا انه جار على موازين المشتقات وان لم يكن قبله شيء لكنه جار على موازين الاشتقاق عند العرب نعم والوله ذهاب العقل. يقال رجل واله وامرأة والهاء وما ام ولى اذا ارسل في الصحراء فالله تعالى والهاء وامرأة والهاء وماء مولى ومولوهة تمام ومولوهة كده شو ونتا اللي معاك فنفس الطبع نفس الطبع وامرأة والهى ومولوهة ماء مولى ما تجي اذا ارسل في الصحراء هم اللي بعده اذا ارسل في الصحراء سبحان الله الطبعات الثانية وش يقولون قينون مالوها يقول في نسخة نون مالوها والهاء ومولوهة اذا ما بعدها اذا ارسلوا الصحراء لابد له من شيء الطبعات الثانية وش فيه ها في اللي معك هو مناسب للمرأة مولوهة امرأة ملهى ومولوهة لكن لعل في هذا سقط يناسب الكلام الذي نقولوها غير مولى بل هي هذي الاولة بعد اللي بعده وشنو ؟ ماء مولع لكن المرأة والهاء لا لا غلط. امرأة والهاء يكمل وماء مله اذا ارسل في الصحراء فالله تعالى تتحير الالباب والفكر في حقائق صفاته فعلى هذا يكون اصله تتحير الالباب والفكر في حقائق صفاته. اي نعم ماشي فعلى هذا يكون اصله ولا فابدلت الواو همزة كما قالوا في وشاح اشاح ووسادة اسادة وقال فخر الدين الرازي وقيل انه مشتق من الهت الى فلان. اي سكنت اليه فالعقول لا تسكن الا الى ذكره. والارواح لا تفرح الا بمعرفته. لانه لانه الكامل على اطلاقا لانه لانه لانه الكامل على الاطلاق دون غيره. قال الله تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب الذين امنوا يعني يعجب الانسان من كلام الرازي هذا فالعقول لا تسكن الا الى ذكره والارواح لا تفرح الا بمعرفته كيف يعرف الله من لا يثبت صفاته كيف يعرف؟ هو ما يثبت الصفات كيف عرفها؟ في جواب ها وشو نفس الجارحة هم لما استرسل وبقى نفسك بتسترسل جاء الحق على اي شيء. لكن انا اقول كيف يعرف الله من لا يعرفه باسمائه وصفاته التي وصف بها نفسه ووصفه بها رسوله عليه الصلاة والسلام وفي يوم الفصل والقضاء يأتي على غير صفته جل وعلا التي عرفها المؤمنون فلا يسجدون ثم يأتي على صفته التي جاءت عنه مثل وين صفته كيف يعرفها الناس الا من كلامه وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام فيسجد له المؤمنون الذي لا يثبت صفات كيف يعرفه هذا السؤال محير يحتاج الى جواب والرازي هنا وهو امام ومؤصل ومنظر لمذهب النفاة كيف يقول والارواح لا لا تفرح الا بمعرفته يعني ذات مجرد عن صفات. كيف تعرف؟ لا لا هو عنده مثل هالكلام كثير لكن يعجب الانسان من هذا الاضطراب نعم قال وقيل من لا يلوه اذا احتجب وقيل اشتقاقه من اله الفصيل اولع بامه والمعنى ان العبادة ملهون ايش والمعنى مألوهون مولعون والمعنى ان العبادة مو لهون مولعون المألوهون مولعون والله انه كان معنا يمكن ها نعم بالتضرع اليه مو لعون بالتضرع اليه في كل الاحوال قال وقيل مشتق من اله الرجل يأله اذا فزع من امر نزل به فالهه اي اجاره فالمجير لجميع الخلائق من كل المضار هو الله سبحانه لقوله تعالى وقد اختار فخر الدين الرازي انه اسم غير مشتق البتة قال وهو قول الخليل وسيبويه واكثر الاصوليين والفقهاء. ثم اخذ يستدل على ذلك بوجوه منها انه لو كان مشتقا لاشترك في معناه كثيرون. ومنها ان بقية الاسماء تذكر صفات فتقول الله الرحمن الرحيم. الملك القدوس. فدل انه ليس بمشتق قال فاما قوله تعالى العزيز الحميد الله على قراءة الجر فجعل فجعل ذلك من من باب عطف البيان ومنها قوله تعالى هل تعلم له سم يا فلما ان يعرب على انه بدل او عطف بيان نعم وفي الاستدلال بهذه على كون هذا الاسم جامدا غير مشتق نظر والله اعلم وحكي وحكى الرازي وحكى فخر الدين الرازي عن بعضهم انه ذهب ان اسم الله انه ذهب الى ان وحكى الرازي عن بعضهم ان اسم الله تعالى عبران لا عربي انا وحكى فاخرج وحكى فخر الدين الرازي عن بعضهم انه ذهب الى ان اسم الله تعالى عبراني الاعرابي زيادة ما له داعي وحكى الرازي عن بعضهم ان اسم الله تعالى عبراني لا عربي ثم ظعفه. نعم ان اسم الله تعالى عبراني لا عربي ثم ضعفه وهو حقيق بالتضعيف كما قال. وقد حكى فخر الدين الرازي هذا القول ثم قال واعلم ان الخلق قسمان خلائق واصلونا الى ساحل بحر المعرفة ومحرومون قد بقوا في ظلمات الحيرة وتيه الجهالة فكأنهم قد فقدوا عقولهم وارواحهم واما الواجدون فقد وصلوا الى عرصة النور وفسحة الكبرياء والجلال فتاه في ميادين الصمدية وبادوا في عرصة الفرج الفردانية فثبت ان الخلائق كلهم والهون في معرفته هذه اساليب صوفية يرددها غلاتهم وان الانسان اذا وصل الى هذه المنزلة اه ارتفعت عنه التكاليف صار في حكم غير المكلف وكان حينئذ بالمجانين اشبه ما يدرك ما يقول ولا يعي ما يفعل نسأل الله العافية قد وصلوا الى قرصة النور وفسحة الكبرياء والجل فتاه في ميادين الصمدية وبادوا في عرصة الفردانية حينئذ ترتفع التكاليف عندهم ولا يعبدون ولا ما يتعبدون ولا شيء مع ان العبادة مطلوبة من المكلف حتى يموت واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ولا ولا يرتفع التكليف الا بارتفاع مناطه وهو العقل لكن عندهم ارتفاع العقل في هذه المنزلة كمان كمال وصل اليقين وصل الى حد اليقين قال له اعبد ربك حتى يأتيك اليقين خلاص وصل لليقين والله المستعان نام وروي عن الخليل بن احمد انه قال لان الخلق يألهون يألهون اليه بنصب اللام وجرها لغتان وقيل انه مشتق من الارتفاع. تجر ولا تكسر شو وكسرها يقول بنصب اللام عند الشيخ واجرها ولا كسرها بفتح الله من بنصب الله منتهينه يعني لكن هل الجر من من علامات البنا او من علامات الاعراب يا رب ها؟ بالجر والتنوين والنداء وال مسند للاسم هذه علامة اعراب والاعراب يكون في اواخر الكلم لا في اواسطها فهو بفتح اللام وكسرها ما يقال بجرها من اجل يجاري النصب. لعله اختار الجر مجاراة للنصب. من قال الفتح بنصب اللام وكسرها هو بفتح اللام وكسره ايه بفتح اللام وكسرها ها لان الخلق يألهون اليه انه قال لان الخلق يألهون سبب التسمية لان الخلق يألهون وهذا يثبت انه وين ما في ما يمنع ان يكون مشتق اذا كان من من هذه المادة ها من الالوهية والخلق يألهونه وهو الههم صار مشتاق لان هذا غير مصدر كل هذه المشتقات صلوا على كلام الراجل هو ما زال البحث في كونه مشتق وغير مشتق كل الكلام هذا نعم وقيل انه مشتق من الارتفاع فكانت العرب تقول لكل شيء مرتفع لاها وكانوا يقولون هنا اذا طلعت الشمس لاهت وقيل انه مشتق من اله الرجل اذا تعبد وتأله اذا تمسك وقرأ ابن عباس ويذر والهتك واصل ذلك الاله فحذفت الهمزة التي هي فاء الكلمة فالتقت اللام التي هي عينها اللام الزائدة في اولها للتعريف فادغمت احداهما في الاخرى فصارتا في اللفظ لاما واحدة مشددا وفخم التعظيما فقيل الله نعم الرحمن الرحيم اسمهان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة والرحمن اشد مبالغة من رحيم. ان فعلان وفعيل من صيغ المبالغة ورحمن اشد مبالغة من رحيم لان فيها زيادة وش الزيادة الالف رحمن وزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى فهي ابلغ مع ان حاذر فيها زيادة على حذر وان حاذر اسم فاعل وحذر صيغة مبالغة يعني ادم ليس بمضطرد ان زيادة المعنى تدل ازية المبنى نعم وفي كلام ابن جرير ما يفهم منه حكاية الاتفاق على هذا وفي تفسير بعض السلف ما يدل على ذلك كما تقدم في الاثر عن عيسى عليه السلام انه قال والرحمن رحمن الدنيا والاخرة والرحيم رحيم الاخرة وزعم بعضهم انه غير مشتق. اذ لو كان كذلك لاتصل بذكر المرحوم. وقد قال وكان بالمؤمنين رحيما. يعني انه غير مشتق يعني الرحمن نعم وحكى ابن الانباري في الزاهر عن المبرد ان الرحمن اسم عبراني ليس بعربي وقال ابو اسحاق الزجاج في معاني القرآن وقال احمد بن يحيى ثعلب هذا بن يحيى المعروف بثعلب نعم. الرحيم عربي والرحمن عبراني. فلهذا جمع بينهما وقال ابو اسحاق وهذا القول الزجاج. نعم. مرغوب عنه وقال القرطبي والدليل على انه مشتق ما خرجه الترمذي وصححه عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى انا الرحمن خلقت وشققت لها أسماء من أسماء من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته قال وهذا نص في الاشتقاق فلا معنى ايهما المشتقة الان؟ الرحمن ولا الرحم؟ من الحديث يعني. من الحديث ها من ايش لا هو يقول انا الرحمن خلقت الرحم وقد شققت لها اسما من اسمي الان من الحديث ويستدل بالحديث على ان الرحمن مشتق واحد من الحديث يدل على ان الرحم مشتقة من الرحمن. ويبعد ان يكون المراد بذلك الاشتقاق الاصطلاحي يبعد ان يراد بذلك الاشتقاق الاصطلاحي كما انه اشتق محمد مثلا من الاصل الحمد فذو العرش محمود وهذا محمد هم وشق له من اسمه ليجله وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد هذا دليل هذا اشتقاق اصطلاحي ما يمكن لان محمود هو محمد كلها واحد كل هزم مفعول من الحمد والرحم والرحمن كلها مأخوذة من المصدر الذي هو الرحمة فاستدلاله بالحديث على ان الرحمن مشتق حديث يدل على ان الرحمة مشتقة من الرحمن وهو مشتق منه لا مشتق اذا اردنا ان نطبق دلالة الحديث بدقة يقول انا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها أسماء من اسمي لا لا لا ما يشتق من المشتق ابدا ويشتق من الاصل من المصدر المشتقات كلها تؤخذ من المصدر وكون اصلا لهذين انتخب هذا المرجح المصدر هو الاصل نعم قال وهذا نص في الاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشقاق قال وانكار العرب لاسم الرحمن لجهلهم بالله وبما وجب له قال القرطبي ثم قيل هما بمعنى واحد كندمان ونديم. قاله ابو عبيد وقيل ليس بناء فعلان كفعيل. فان فعلان لا تقع الا على ليس بناء فعلنا كفائيل فان فعلان فان فعلان لا تقع الا على مبالغة الفعل نحو قولك رجل غضبان للرجل الممتلئ غضبا وفعيل قد يكون بمعنى الفاعل والمفعول قال ابو علي الفارسي الرحمن اسم عام في جميع انواع الرحمة. يختص به الله تعالى والرحيم انما هو من جهة المؤمنين. قال الله تعالى وكان بالمؤمنين رحيما وقال ابن عباس هما اسمان رقيقان احدهما ارق من الاخر اي اكثر رحمة ثم ثم حكى عن الخطاب وغيره انهم استشكلوا هذه الصفة القرطبي ها؟ نعم. وينقل عن القرطبي. ثم حكى عن الخطاب وغيره انهم استشكلوا هذه الصفة. وقالوا لعله ارفق كما في الحديث ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله كلام من عباس رأس مان رقيقان احدهما ارق من الاخر الان ابن عباس يصف الله جل وعلا بانه رقيق او يصف الاسم يصف الاسم وما يترتب عليها وما ينشأ عنه من اثار لان الاستدراك قال ثم حكى عن الخطابي وغيره انهم استشكلوا هذه الصفة لو كان يصف الله بانه رقيق؟ قلنا لا. ما ورد فيه نص والصفات توقيفية رفيق نعم لكن رقيق لا لكن هو يصف الاسمين بانهما رقيقان واحدهما ارق من الاخر من رقة في اللفظ وهي واضحة والرقة في الاثر المترتب عليها كذلك لو قلت مثلا مثل ما يقولون بالأسماء الحسنى ان منها ما هو اسماء جلال واسماء جمال واسماء كمال اسماء الجلال التي فيها نوع قوة جبار متكبر واسماء الجمال ما فيها شيء من اللين كالرحمن الرحيم وغيرها من الذي الذين قالوا هذا هم يصفون الله بانه له جمال وجلال يصفونه اللي يصفون اسمائه تقول الجلال ما ثبت جلل ما ثبت تقول ان الله جميل يحب الجمال. تقول الجمال لكن هم يصفون الله جل وعلا يصفون اسماءه بانها من هذا النوع كما قال ابن عباسمان رقيقان ولا يصف الله جل وعلا بانه رقيق حتى يقال لا ما يصح والرفيق الازرق الرقيق هذا شي وذاك شي دخل مفتش على مدرس مدرس في الهندسة وعندهم انواع الخطوط المستقيم واقرب او اقصر خط يصل بين نقطتين قال لا تقل مستقيم ومستقيم الصراط هو في وادي وانت في وادي مثل هذا يعني اسمان رقيقان ولا يصف الله جل وعلا بانه رقيق اصف الاسمى والاثار المترتبة عليها. نعم كما في الحديث ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله وانه يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وقال ابن المبارك الرحمن اذا سئل اعطى والرحيم اذا لم يسأل اذا لم يسأل يغضب وهذا كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وابن ماجه من حديث ابي صالح الفارسي الخوزي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يسأل الله يغضب عليه وقال بعض الشعراء الله يغضب ان تركت سؤاله وبني ادم حين يسأل يغضب وقال ابن جرير حدثنا السري ابن يحيى التميمي قال حدثنا عثمان بن زفر قال سمعت العرزمي يقول الرحمن الرحيم. قال الرحمن لجميع الخلق الرحيم قال بالمؤمنين قالوا ولهذا قال ثم استوى على العرش الرحمن وقال الرحمن على العرش استوى فذكر الاستواء باسمه الرحمن ليعم جميع خلقه برحمته. وقال وكان بالمؤمنين رحيما فخصهم باسمه الرحيم قالوا فدل على ان الرحمن اشد مبالغة في الرحمة لعمومها في الدارين لجميع خلقه. والرحيم وخاصة بالمؤمنين لكن جاء في الدعاء المأثور رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما واسمه تعالى الرحمن خاص به. والمخرج لكنه لا يثبت والجو البزار والحاكم والبيهقي ابن ابي الدنيا وبيتزلان على احدا رواه مرفوعا الا ابو بكر ولا نعلم له عنه الا هذا الطريق والحر والحكم ضعيف جدا وانما ذكرناه اذ لم نحفظه عن غيره قد حدث به اهل العلم على ما فيه وصححه الحاكم ورد عليه الذهبي المقصود انه ضعيف نعم واسمه تعالى الرحمن خاص به لم يسمى به غيره. كما قال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ان تدعوه فله الاسماء الحسنى. وقال تعالى واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن الهة يعبدون ولما تجهرم مسيلمة الكذاب وتسمى برحمن اليمامة كساه الله جلباب الكذب فلا يقال الا مسيلمة الكذاب. فصار يضرب به المثل في الكذب بين اهل الحظر واهل واهل الوبر من اهل البادية والاعراض وقد زعم بعضهم ان الرحيم اشد مبالغة من الرحمن. لانه اكد به والمؤكد لا يكون الا والمؤكد لا يكون الا اقوى من المؤكد والجواب ان هذا ليس من باب التأكيد. وانما هو من باب النعت بعد النعت. ولا يلزم فيه ما ذكروه وعلى هذا فيكون تقديم اسم الله الذي لم يسم به احد غيره. ووصف ووصفه اولا بالرحمن الذي منع من الذي منع من يلزم عليه ان الرحيم اكد من الرحمن والرحمن اكد من لفظ الجلالة يلزم على على هذا القول نعم وعلى هذا فيكون تقديم اسم الله الذي لم يسمى به احد غيره. ووصفه اولا بالرحمن الذي منع من التسمية به لغيره كما قال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايما تدعوا فله الاسماء الحسنى وانما تجهرم مسيلمة اليمامة في التسمي به. ولم يتابعه على ذلك الا من كان معه في الظلالة واما الرحيم فانه تعالى وصف به غيره حيث قال لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليهما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوه الرحيم كما وصف غيره بغير ذلك من اسمائه في قوله انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا. والحاصل ان من اسمائه تعالى ما يسمى به غيره. ومنها ما لا يسمى به غيره كاسمه الله والرحمن والخالق والرزاق ونحو ذلك فلهذا بدأ بسم الله ووصفه بالرحمن لانه اخص واعرف من الرحيم. لان التسمية اولا انما تكون باشرف الاسماء. فلهذا ابتدأ بالاخص فالاخص فان قيل فاذا كان الرحمن اشد مبالغة فهلا اكتفى به عن الرحيم فقد روي عن عطاء الخرساني ما معناه انه لما تسمى غيره تعالى بالرحمن جيء بلفظ ليقطع التوهم بذلك فانه لا يوصف بالرحمن الرحيم الا الله تعالى كذا او ابن جرير عن عطاء الاصل ان لا يوصف بالرحمن الا الله جل وعلا واما الرحيم فقد وصف الله به نبيه عليه الصلاة والسلام طيب وهو الرحمن الرزاق الخالق ما تقدر لكن اذا صنع المخلوق شيئا يقال له صانع لكن ما يقال له خالق واذا انفق المخلوق على غيره وتصدق عليه واهدى له ما يقال رازق الرزاق هو الله جل وعلا انما انا معطي والله انما انا قاسم والله المعطي كما قال النبي عليه الصلاة والسلام نعم هم يلا عبد العاطي شو العاطي يسمون عبد العاطي اظن فيفا تؤمن اللجنة قلت ما المطبوع راجعوا نعم كذا رواه ابن جرير عن عطاء ووجهه بذلك والله اعلم وقد زعم بعضهم ان العرب لا تعرف الرحمن حتى رد الله عليهم ذلك بقوله قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايما تدعو فله الاسماء الحسنى ولهذا قال كفار قريش يوم الحديبية لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقالوا لا نعرف الرحمن ولا الرحيم. رواه البخاري وفي بعض الروايات لا اعرف الرحمن الا رحمن اليمامة. وقال تعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمان تسجدوا لما تأمرنا وزادهم نفورا والظاهر ان انكارهم هذا انما هو جحود وعناد وتعنت في كفرهم. فانهم من باب بها واستيقنتها انفسهم عناد نعم فانه قد وجد في اشعارهم في الجاهلية تسمية الله تعالى بالرحمن. تسمية اشنو؟ تسمية الله تعالى بالرحمن قال ابن جرير وقد انشد بعض الجاهلية الجهلاء الجهالا الموافق الطبري قل هو الموافق لما في الطبري الجهلاء نعم الا ضربت تلك الفتاة هجينها؟ الا قضب الرحمن ربي يمينها وقال سلامة بن جندب شغل الغضب يعني انقبض ولا قبض الرحمن ربي يمينه مثل العامة يستعملون غضب بمعنى قبض ها شوف يستعملون غضب بمعنى القبض لكن نستبعد ان يكون البيت هكذا نعم. وقال سلامة ابن جندب الطهوي عجلتم علينا عجلتينا عليكم وما يشأ الرحمن يعقد ويطلق وقال ابن جرير حدثنا ابو كريب قال حدثنا عثمان ابن سعيد قال حدثنا بشر ابن عمارة قال حدثنا انا ابو روق عن الظحاك عن عبد الله ابن عباس قال الرحمن الفعلان من الرحمة وهو من ام العرب وقال الرحمن الرحيم الرقيق الرفيق لمن احب ان يرحمه والبعيد الشديد على يا من احب ان يعنف عليه وكذلك اسماؤه كلها وقال ابن جرير ايضا حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا حماد بن مسعدة عن عوف عن الحسن قال الرحمن اسم ممنوع الرحمن اسم ممنوع وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابو سعيد. ممنوع ممنوع من الصرف ولا من هم قول ابن عباس واهي لا هو في اسمان رقيقان ما نفرق كلام على وصفه ووصفه لاسمين بانهما رقيقان. نعم وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابو سعيد ابن يحيى ابن سعيد القطان قال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني ابو الاشهب عن الحسن قال الرحيم اسم لا يستطيع وسوء ان ينتحلوه تسمى به تبارك وتعالى وقد جاء في حديث ام سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ها قال الرحمن اسم لا يستطيع الناس شعندك اسم لا يستطيع الناس اذكر رحيم هنا يقول انها مما في الموافقة لما في الطبري ما في تفسير ابن ابي حاتم رحيم لا يستطيع الناس من وقع في سائر الاصول وموافقة لتفسير ابن ابي حاتم وان كان كلام الرحمن اليق لا لا اليق بالسياق الرحمن نعم وقد جاء في حديث ام سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته حرفا حرفا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ما لك يوم الدين فقرأ بعضهم كذلك وهم طائفة ومنهم من وصلها بقوله الحمدلله رب العالمين وهم طائفة ما بيكون في وسيأتي وهم الجمهور وحكى الكسائي من الكوفيين عن بعض العرب طائفة بس. ايه ومنهم من وصلها بقوله الحمد لله رب العالمين وكسرت الميم لالتقاء الساكنين وهم الجمهور وحكى وحكى الكسائي من الكوفيين عن بعض العرب انها تقرأ بفتح انها تقرأ او بفتح الميم وصلة الهمزة فيقولون بسم الله الرحمن الرحيم. فتح الميم الرحيم لا بفتح الميم وصلة الهمزة الرحيمة الرحيم الحمد ها وصلة الهمزة الرحيم الرحيم الحمد مم فنقلوا حركة الهمزة الى الميم الحمد نعم فيقولون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. فنقلوا حركة الهمزة الى الميم بعد تسكينها كما قرأ قوله تعالى الف لام ميم الله لا اله الا هو قال ابن عطية ولم ترد هذه قراءة عن احد فيما علمت اللهم صلي على محمد واله