اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل ليستوي الذين يعلمون الذين الا يعلم بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم سلسلة بعنوان التعليق على تفسير ابن كثير لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون قال السدي عن ابي مالك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة الحمداني عن ابن مسعود وعن وعن اناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الاية في قلوبهم مرض قال شك فزادهم الله مرظا. قال شكا وقال ابن اسحاق عن محمد ابن ابي محمد والعكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس في قلوبهم مرض قال شك وكذلك قال مجاهد وعكرمة والحسن البصري وابو العالي والربيع بن انس وقتادة وعن عكرمة وطاووس في قلوبهم مرض. يعني الرياء وقال الظحاك عن ابن عباس في قلوبهم مرض قال نفاق فزاده الله مرضا. قال نفاقا وهذا كالاول الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. تفسير المرض المذكور في الاية بالشك او بالنفاق او بالرياء من باب التنوع ليس من باب التضاد كلها تجتمع في كونها مرض من امراض القلوب البالغة التي تناقض اصل الدين فالشك لا شك ان انه مرض عضال ما لم يوقن ولم ولم يستسلم لله ولاوامره ويجتنب نواهيه فيكون مترددا متذبذبا هذه صفة المنافق ولذلك فسر المرض بالنفاق والرياء ظرب من النفاق درب من الشرك كلها امراض ويشترك معها امراض كثيرة للقلوب منها ما هو العظال الشديد كهذه ومنها ما ودونه لكن المرض في الجملة خلاف الصحة والصحة كما تكون في المحسوسات في الاجساد تكون ايضا بالمعنويات وفي القلوب فالقلوب لها امراض والابدان لها امراض والقلوب لها ادوية والابدان لها ادوية وشفاء القلوب بما جاء عن الله مع الرسول في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام مما بينه ووضحه اهل العلم و لابن القيم رحمه الله في هذا الباب اه يد طولى في علاج امراض القلوب وكذلك ابن رجب وغيرهما من اهل العلم يعالجون هذه الادواء اه بالادوية الشرعية من كلام الله وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم كما ان القلوب لها امراض حسية امراض لها حسية تعرفون ان هناك اه هناك صمامات وهناك اه اشياء يعني تتعلق بالقلوب يعالجها الاطباء بالادوية الحسية وعلى كل حال هذا المرض اه يحمل على معناه العام وتدخل فيه هذه الامثلة منهم وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم في قلوبهم مرظ قال هذا مرظ في الدين. وليس مرظا في الاجساد وهم المنافقون والمرض الشك الذي دخلهم في الاسلام فزادهم الله مرضا. قال زادهم رجسا هناك المرض المعنوي في الدين والمرض الحسي في البدن ومنه القلب فقد يكون الشخص من اصح الناس قلبا في الحس واشدهم مرضا من حيث المعنى والعكس قد يكون مريض قلب ويراجع المستشفيات ويراجع الاطبا ويحمل علاجات لكن قلبه سليم قلبه صحيح وليس بسقيم وهكذا فلا تلازم بين المرضين نعم وقرأ فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون. واما الذين في قلوبهم فزادتهم رجسا الى رجسهم قال شرا الى شرهم وضلالة الى ضلالتهم وهذا الذي قاله عبدالرحمن رحمه الله حسن وهو الجزاء من جنس العمل وكذلك قاله الاولون وهو نظير قوله تعالى ايضا والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم وقوله بما كانوا يكذبون وقرأ يكذبون وقد كانوا متصفين بهذا وهذا فانهم كانوا كذبة ويكذبون بالحق. يجمعون بين هذا وهذا بالحق ولا بالغيب قلت له نعم شوف قراءته قراءة المؤلف من الذي ضابطها ما الذي يمنع من ان يكون بما كانوا يكذبون وقرأ يكذبون قراءة نافعة قراءة المؤلف رحمه الله فعلى هذا ينبغي ان تكون هو قوله مما كانوا يكذبون وقرأ يكذبون نعم وقد سئل القرطبي وغيره من المفسرين عن حكمة كفه عليه الصلاة والسلام عن قتل المنافقين مع علمه باعيان بعضهم وذكروا اجوبة عن ذلك منها ما ثبت في الصحيحين انه صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه اكره ان يتحدث العرب ان محمدا يقتل بابا ومعنى هذا هذا في حق المنافقين الذين يظهرون الاسلام ويخالطون النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة ويصلون معهم وهم معهم في المحافل فهم محسوبون عليهم في الظاهر فاذا قتل احدا منهم تحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه ممن لا يعرف حقيقة الامر ولم يقل النبي عليه الصلاة والسلام عند تطبيق الحد على ماعز او غيره لئلا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه لان هؤلاء المنافقين لهم من يدافع عنهم من من نظرائهم واما اهل الخير والصلاح فهم يذعنون الحق ويعترفون به ويستسلمون له ولا يقولون مثل هذا الكلام وما اشبه الليلة بالبارحة الان لو لو يسجن او يؤذى احد من هؤلاء المنافقين من حقوق الانسان والامم المتحدة وسفارات العالم كلها تحتج بينما الاخيار ما احد يقول له شي الاخيار اذا حصل لهم شيء من ذلك احد يدافع عنهم لان الاخيار من جنسهم اما ان يكون ليس بيدهم سلطان ولا يستطيع ان يتكلموا او يروا ان هذا بحكم شرعي فيذعنون ويسلمون نعم ومعنا هذا خشية ان يقع بسبب ان يقع بسبب ذلك تنفير لكثير من الاعراض عن الدخول تغير تنفير ولا في تعليق توفير رقم ثلاثة عشر كذا في جيم وكذا في لام ونون تغير يعني بعض النسخ كذا اما تنفير لهم من الدخول في الاسلام او تغير فيهم بمعنى ردة عن الاسلام نعم ومعنا هذا خشية ان يقع بسبب ذلك تنفير لكثير من الاعراب عن الدخول في الاسلام ولا يعلمون حكمة قتله لهم. وان قتله اياهم انما هو على الكفر. فانهم انما يأخذونه وبمجرد ما يظهر لهم فيقولون ان محمدا يقتل اصحابه قال القرطبي وهذا قول علمائنا وغيرهم. مثل ما يحصل الان من شقاق ونزاع بين بعض المسلمين وبعض منتسب الى آآ الدعوة مثلا في الخارج كثير من من اه من الناس في الخارج يقولون الاسلام ما استطاع ان يؤلف بين اتباعه فكيف يؤلف بين بقية الناس فيكون في هذا الصد عن الدخول في الاسلام والله المستعان. نعم قال القرطبي وهذا قول علمائنا وغيرهم كما كان يعطي المؤلفة قلوبهم مع علمه سوء اعتقادهم قال ابن عطية وهي طريقة اصحاب ما لك نص عليه محمد بن الجهم والقاضي اسماعيل والابهري وابن الماجي شون ما عندك وعن نرعان ابن الماجشون لكن علوم مروي حاشية عند الشيخ محمد رشيد يقول كذا في الاصل ولعل عن زائدة فابن ماجسون من اصحاب مالك نعم قال القرطبي ومنها ما قال مالك رحمه الله انما كف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنافقين ليسن لامته ان الحاكم لا يحكم بعلمه او ليبين. هم نعم قال معنى واحد قال القرطبي وقد اتفق العلماء عن بكرة ابيه. الحاكم لا يحكم بعلمه والقاضي لا يقضي بعلم انما يقضي بالطرق والوسائل الشرعية بالبينات انما يقضي بالبينات ولو علم القاضي ان فلانا من الناس مدين خارج مجلس القضاء مدين لفلان لم يحكم بذلك وكذلك لو تداعوا في شيء والقاضي عنده علم ما يحكم على نحو ما يسمع بالبينات بالطرق المأثورة والمعروفة عن النبي عليه الصلاة والسلام مثل ما ذكرنا بدرس الامس ان شريحا كان يرى الحكم بالعلم يرى ان القاضي له ان يحكم بعلمه وجيء له بمتخاصمين وقد اعترف شخص في مجلس ما ونقل عنه واو بلغه بطريقة يجزم بها فحكم عليه وان لم يحظر البينة خصم وقال كما ذكره ابن حجر وغيره انه شهد عليك ابن اخت خالتك يعني نفسه شهدت انت على نفسك على كل حال جماهير اهل العلم على انه القاضي لا يحكم بعلمه وانما يحكم بالبينات نعم قال القرطبي وقد اتفق العلماء عن بكرة ابيهم على ان القاضي لا يقتل بعلمه وان اختلفوا في سائر الاحكام قال ومنها ما قال الشافعي لكن لا يمنع من كونه لا يحكم ان يتخذ الوسائل التي توصل الحق الى صاحبه بطريقته انه اذا عرف ان الحق لفلان او عرف ان فلان قتل فلانا وليس عند آآ اهل بينة بطريقته توصل الى الحق واحد من القضاة يقول تداعى ال فلان وال فلان في بيت في حي من احياء مكة وما في ما عندهم لا بينات ولا شي واشكلت علي المقصود انه يقول اشتريت تركت كتب تركة لعالم مات قراءة تصفح بعض الكتب فاذا فيه دعوة زواج من خمسين سنة واذا فيها في بيت ال فلان في الحي الفلاني وهو هذا البيت المتنازع فيه يقول مسكنا طرف الخيط الى ان وصلنا الى الحق فاذا الانسان عنده طرف علم لا يقظي به مباشرة لكن لا يمنع ان يكون قرين او شيء من هذا والشيخ ماذا تقولون اذا احتفت القرائن تصير. نعم. نعم. نعم قال ومنها ما قال الشافعي انما منع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل المنافقين ما كانوا يظهرونه من الاسلام مع العلم بنفاقهم لان ما يظهرونه يجب ما قبله ويؤيد هذا قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المجمل مثل ما يوجد من بعض الطوائف الغلاة تجده يقول لا اله الا الله وقد يصلي لكنه يأتي بالنواقض الظاهرة بالشرك الاكبر فاذا قال لا اله الا الله مثل ما قال الامام الشافعي واذا جاء بالشرك يؤاخذ به نعم في الحديث المجمع على صحته في الصحيحين وغيرهما امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله عز وجل ومعنى هذا ان من قالها جرت عليه احكام الاسلام ظاهرا فان كان يعتقدها عصم دمه وماله بلا اله الا الله فان اتى بما يناقضها يؤاخذ على ذلك نعم فان كان يعتقدها وجد ثواب ذلك في الدار الاخرة. وان لم يعتقدها لم ينفعه في الاخرة جريان الحكم عليه في الدنيا وكونه كان خليط اهل الايمان ينادونهم اظنكم معكم؟ قالوا بلى ولكنكم فتنتم انفسكم ولكنكم فتنتم انفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني وغرتكم الاماني حتى جاء امر الله فهم يخالطونهم في بعض المحشر الاية الاية. الاية فهم يخالطونهم في بعض المحشر فاذا حقت المحقوقية تميزوا منهم وتخلفوا بعدهم وحيل بينهم وبينهم ولم يمكنهم ان يسجدوا معهم وحيل بينهم وحيل بينهم وبينهم وبينهم وبينما يشتهون بين المؤمنين والمنافقين حين بينهم وبينهم بين المؤمنين والمنافقين واقيل في تفسير الاية وحيل بينهم انما يشتهون مثل هذا الكلام ما بين النسخة ولا شي عندك؟ لا ها ما فيش نعم وحيل بينهم وبينهم ولم يمكنهم ان يسجدوا معهم كما نطقت بذلك الاحاديث ومنها ما قاله بعضهم انه انما لم يقتلهم لانه كان لا يخاف من شرهم او خاف لانه كان يخاف من شره لانه كان يخاف من شرهم عندك كذا ولا لا يخاف تسعطعش ها بين اظفرهم لا يمكن ان يخاف من شرهم الله جل وعلا عصمه من الناس الله عصمه من الناس ولا ولا يمكن ان يصلوا اليه لكن كونهم يتعرضون لاذى ويحاولون مرارا ان يؤذوه هذا حاصل بعد قوله جل وعلا والله يعصمك من الناس امن من شرهم كانه لا يخاف عندنا كان يخاف هم موجود يا شيخ ولا يخاف. اعين النبي وعدم وجوده التعليل يؤيد النفي ولا اثبات الموجود اما بعد صلى الله عليه وسلم ثم بعده يخاف من شيء يعني انت عندك اثبات خل نكمل ها بعد نزول قوله جل وعلا والله يعصمك من الناس لا يستطيعوا ان يصلوا اليه بشر نعم لانه كان لا يخاف من شرهم مع وجوده صلى الله عليه وسلم بين اظهرهم يتلو عليهم ايات الله انا نخاف من شرهم لا شر اعم لكن كونه يخاف من شرهم هذا مبرر لقتلهم او عدم قتلهم هم لا للي يخاف من شر ادقه يتخلص منه اللي بخاف من شره ويتخلص منه كونك تتركه موجود في شره ومستمر. لا اصحاب سيفزعون له هو هو بين اهلي وعشيرته وقومه ومعروف لك الذي يخاف من شره ان كان غالبا فانه يكون من المؤلفة قلوبهم ويعطى حتى يرضى وان كان مغلوبا ولا شك انه يجرى على الحكم الشرعي نعم مع وجوده صلى الله عليه وسلم بين اظهرهم يتلو عليهم ايات الله مبينات فاما بعده فيقتلون اذا اظهروا النفاق وعلمه المسلمون. قال ما لك المنافق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو الزنديق اليوم قلت وقد اختلف العلماء في قتل الزنديق اذا اظهر الكفر هل يستتاب ام لا او يفرق بين ان يكون داعية ام لا او يتكرر منه ارتداده ام لا؟ ام او يكون اسلاما ورجوعه من تلقاء نفسه او بعد ان ظهر عليه على اقوال متعددة موضع بسطها وتقريرها وعزوها كتاب الاحكام. تنبيه تعلق الشيخ هنا قال لعل الاصل والمقصود مقصود المؤلف رحمه الله كتاب الاحكام له يعني من مصنفات ابن كثير كتاب الاحكام رحمه الله طب موسع يذكر فيه المسائل بادلتها وخلافها نعم اتنين وتسعة يعني كان يخاف من شرهم على على او لا يخاف لانه بين اظهرهم يبين لا يخاف ولا يخاف على كل حال كان النفي هو المتجه سواء قلنا هذا او ذاك اه لا القطع موجودة لكن ما طبع من الشيء نعم تنبيه قول من قال كان عليه الصلاة والسلام يعلم اعيان بعض المنافقين انما مستنده حديث حذيفة بن اليمان في تسمية اولئك الاربعة عشر منافقا في غزوة تبوك الذين هموا ان يفتكوا برسول الله صلى الله عليه وسلم. في ظلماء الليل عند هنالك عزموا على ان ينفروا به الناقة ليسقط عنها. فاوحى الله اليه امرهم. واطلع على ذلك حذيفة ولعل الكف عن قتلهم كان لمدرك من هذه المدارك او غيرها. والله اعلم ولعل الكف عن قتلهم كان لمدرك من هذه المدارك او لغيرها والله اعلم. اللهم صلي فاما غير عند عقبة هناك وين عقبة تما مش الطبعة اللي معك ارفع ارفع فوق ما هي درجة نعم فاما غير هؤلاء فقد قال الله تعالى يعني ما يلزم ان يكون النبي عليه الصلاة والسلام عرف اعيان المنافقين كلهم لانه عرف هؤلاء لكن لقوله جل وعلا لا تعلمهم نحن نعلمهم يدل على ان هناك جمعا منهم لا يعلمهم النبي عليه الصلاة والسلام الا بالوصف نعم نعم. لكن اذا كان يظهر هذا نفاق نفاق انفاقه في بعد عصره عليه الصلاة والسلام يسمونه الزنديق وفي عهده يسمونه المنافق مثل ما قال الائمة علماء مالك وغيره يسمونه زنديق يشمل لا لا الشر والخير اقل يعني اعم من ان يكون مخرج من الملة او لا فيدخل فيه ادنى خير وادنى شر ثم من يظهر الاسلام ويبطل الكفر هذا لا شك فيه نفاقه لكن بعظ الناس يظهر خير ويبطل شر لكلاسن لحد النفاق نعم فاما غير هؤلاء فقد قال الله تعالى وممن حولكم من الاعراض منافقون ومن اهل المدينة ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم وقال تعالى لان لم ينتهي المنافقون والذين في قلوبهم مرضوا والمرجفون في المدينة والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا ملعونين اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا ففيها دليل على انه لم يغري بهم يهرى. احسن الله. على انه لم يغر بهم ولم دل على اعيانهم وانما كان يذكر له صفاتهم يدرك هم لنغرينك من لم يغرى بهم لانه قال لنغرينك بهم ولم يدل. عاد عندي انا ولم يدرك او لم يدرك هم نعم ففيها دليل على انه لم يغر بهم ولم يدل على اعيانهم وانما كان يذكر له صفاتهم فيتوسمها في بعضهم كما قال تعالى ولو نشاء لاريناك هم فلا عرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول وقد كان من اشهرهم بالنفاق عبدالله بن ابي بن سلول وقد شهد عليه زيد ابن ارقم بذلك بذلك الكلام الذي سيق في صفات المنافقين. ومع هذا لم ما مات صلى عليه سبق موسيقى وش عندك؟ موسيقى مسابقة والطبعة اللي معك من نفس الجوزي لا لا نقطة واحدة نفس الطبقة اللي معي الذي سبق لكن هل بالفعل سبق هل فسبق واين سبق اقول هل فعل بالفعل سبق في صفات المنافقين ما ما اظنه سبق يعني من كلام الله جل وعلا سيد شاهد عليه بقوله لان رجعنا الى المدينة ما في شك الزيت شهد عليه لكن هل سبق وصف خاص به تكلم عن الكلام او انه في العموم يدخل في الصفات التي اه ذكرت بعد صفات المؤمنين ثم صفات الكفار ثم صفات المنافقين. ها؟ والكلام عن شهادة زيد على عبد الله ما شاهد زيد بشيء من هذا على عبد الله الا بقوله قد شهد عليه زيد ابن غرقا بذلك الكلام الذي سبق من سبق ولا ما سبق عندكم تحقيقات لاولاد الشيخ وش قالوا وانا معي طبعة ابن الجوزي اللي هي مع الشيخ. هم. نفس السبق. سبق نعم وش عندك انت لعلي انا نقطتها يمكننا. انت اللي حطيت هنا ايه سبق اللي سبق على سبيل الاجمال لا عنه على سبيل الخصوص نعم وقد كيف نقول يعني ان هناك كان هناك والاجتماع مع الشباب يذكر في كتب التاريخ ويجتمع مع اعيانهم وانا اتكلم كذا ما اتكلم ما يسمى لا مو بهذا الاشكال الاشكال ان الرسول عليه الصلاة والسلام نزل في قبره. صلى عليه وكفنه في قميصه واستغفر له هذا اللي يشكل ولا ما ولا في اشكال بالفعل هو منافق بالاتفاق ما احد شهد له بايمان مطلقا وهو معروف ورأس المنافقين كلهم ومع ذلك حصل ما حصل منه عليه الصلاة والسلام وعوتب على ذلك نعم. ومع هذا لما مات صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد دفنه كما يفعل ببقية مسلمين وقد عاتبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيه فقال اني اكره ان تتحدث العرب ان محمدا يقتل اصحابه ما له علاقة هذا ما له علاقة وقد عاتبه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فقال لا فيه فقط خلاص فقال اني اكرمه واتباع هذا تبع الكلام السابق في رواية ان خيرت فاخترت وفي رواية لو اعلم اني لو زدت عن السبعين ان تستغفر لهم سبعين مرة يغفر له لزدت. هذا كله هذا جبرا لخاطر ابنه المؤمن الصالح عبدالله بن عبدالله ابنه واما كونه كفنه في قميصه فهذه مكافأة له لانه لما اه جاء العباس ما وجد له قميص في المدينة يناسب جسمه الا قميص عبدالله ابن ابي اعطاه اياه الى غير ذلك مما ذكره اهل العلم وعلى كل حال وخلاف الاولى بالنسبة له عليه الصلاة والسلام وعاتبه عمر وايضا آآ نزل القرآن بموافقة عمر عفا الله عنك ولا تصلي على احد ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره نعم لكن الكلام هذا ما هو مضطرد فقال اني خيرت فاخترت هذا قول لعمر. ايه يعني وانتهى الكلام يقول لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام في هذا الموضع فلعل غنم المصنف رحمه الله سبقه وقد مرت مناسبة هذا الحديث منذ قليل والله اعلم لكن هنا تعليقه للشيخ محمد رشيد رضا يقول حاشيا لعله قد سقط شيء من الاصل فاضطرب الباقي فحديث اني اكره الى اخره ليس هذا محله وحديث خيرت اه ليس رواية منه ولا يفهم المراد منه واما بعده من عبارته ونص الحديث بالجنائز من صحيح البخاري عن ابن عباس عن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال لما مات عبد الله ابن ابي ابن ابن سلول دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت اليه وثبت اليه وثبت اليه يقول عمر فقلت يا رسول الله اتصلي على ابن ابن ابي وقد قال يوم كذا كذا وكذا اعدد عليه قوله فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اخر عني يا عمر اني خيرت واخترت ان يستغفر لهم او لا تستغفر لهم لو اعلم اني لو زدت على السبعين يغفر لهم لزدت عليها قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مما انصرف فلم يمكث الا يسيرا حتى نزلت الايتان من براءة ولا تصلي على احد منهم مات ابدا الى قوله وهم فاسقون. ويوضحه حديث ابن عمر في كتاب التفسير منه يعني من الصحيح وفيه ان عمر قال يا رسول الله تصلي عليه وقد نهاك ربك ان تصلي عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خيرني الله فقال استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة وسازيد على السبعين الى اخره. اقول الشيخ محمد الرشيد رضا وروي في سبب ذلك ان ابن ابي كان ارسل الى النبي صلى الله عليه وسلم فلما دخل عليه قال له اهلكك حب اليهود او حب يهود فقال يا رسول الله اه انما ارسلت اليك ليستغفر لي لا لتوبقني ثم سأله ان يعطيه قميصه ليكفن فيه فاجابه من هنا ظن صلى الله عليه وسلم انه تاب ومات مؤمنا وكان طلب ابنه بعد موته قميص النبي صلى الله عليه وسلم تنفيذا لطلبه وكتبوا محمد الرشيد رضا على كل حال الكلام فيه فيه فيه نقص نعم وفي رواية في الصحيح اني خيرت فاخترت. وفي رواية لو اعلم اني لو زدت على السبعين يغفر له والله اذا عرف انهم منافقوا النفاق اكبر اذا كان اذا كان ظاهر الاسلام يقول لا اله الا الله ويسلم على الناس ضحكوا وينخضوه باقواله وكتاباته حكم حكم المنافقين حكمه حكم المنافقين نسأل الله العافية النبي عليه الصلاة والسلام نهي عن ذلك ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ثم قوله تعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون قال السدي في تفسيره عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعم مرة الطيب الهمداني عن ابن مسعود وعن انس من اصحاب النبي صلى الله اناس اناس وعن اناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا ان كما نحن مصلحون قال هم المنافقون اما لا تفسدوا في الارض قال الفساد هو الكفر والعمل بالمعصية وقال ابو جعفر عن الربيع ابن انس عن ابي العالية في قوله تعالى واذا الفساد والكفر والعمل بالمعصية ظهر الفساد بالبر والبحر بما كسبت ايدي الناس هو سبب للفساد ومؤد اليه واعظمه الكفر نسأل الله العافية نعم وقال ابو جعفر عن الربيع بن انس عن ابي العالية في قوله تعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. قال يعني لا تعصوا في الارض وكان فسادهم ذلك معصية الله لانه من عصى الله في الارض او بمعصية الله وامر وش فيه المهم وعن اناس من اصحاب النبي معروف الاسناد معروفة وعن اناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه من عصى الله لانه من عصى الله في الارض او امر بمعصية الله فقد افسد في الارض. لان صلاح الارض والسماء وهكذا قال الربيع بن انس وقتادة وقال ابن جريج عن مجاهد واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قال اذا ركبوا معصية الله فقيل لهم لا تفعلوا كذا وكذا. قالوا انما نحن على الهدى مصلحون وقد قال وكيع وعيسى بن يونس وعثناهم من يسمون انفسهم وينصبون انفسهم دعاة للاصلاح ويتحدثون في المحافل وفي الوسائل على انهم دعاة للاصلاح وهم في الحقيقة يريدون هذا الاصلاح من غير طريق الكتاب والسنة هل هذا اصلاح هذا هو الفساد. هذا هو الفساد المنصوص عليه والاصلاح والصلاح والاصلاح انما يكون بالاستجابة لامر الله وامر رسوله عليه الصلاة والسلام نعم وقد قال وقد قال وكيع وعيسى بن يونس وعثام ابن علي عن الاعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبدالله الاسدي عن سلمان الفارسي. واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. قال سلمان لم اهل هذه الاية بعد وقال ابن جرير حدثني احمد بن عثمان بن حكيم قال في سياق واوصاف المنافقين هم موجودون في عهده عليه الصلاة والسلام وقالوا مثل هذا الكلام واشد منه نسأل الله العافية لا يريدون بنفاقهم كما زعموا الا الاحسان والتوفيق هم على حد زعمهم انهم محسنون يوفقون ويقربون وجهة النظر ويجمعون بين الظب والحوت وبين الكافر والمنافق والمسلم هذي هذي صفاته ما اردنا الا احسانا وتوفيق الله المستعان نعم قال حدثنا عبدالرحمن بن شريك قال حدثني ابي عن الاعمش عن زيد بن وهب وغيره عن سلمان الفارسي في هذه الاية قال ما جاء هؤلاء قال ابن جرير يحتمل ان سلمان رضي الله عنه اراد بهذا ان الذين يأتون بهذه الصفة اعظم اقتصادا من الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. لا انه على انه لم يمضي ممن تلك صفته احد يعني الصفة موجودة في عهده عليه الصلاة والسلام. وسيأتي اناس يتصفون بهذه الصفة مما هو اشد مما وجد في عهده عليه الصلاة والسلام لا سيما وانهم في عهده يبين النبي عليه الصلاة والسلام ويرد عليهم وينقض دعواهم لكن يأتي خلوف لا يستطيعون الرد عليها فيستشير فيزيد شره نعم قال ابن جرير فاهل النفاق مفسدون في الارض بمعصيتهم فيها ردهم وركوبهم فيها ما نهاهم عن ركوبه وتضييعهم فرائضه وشكهم في دينه الذي لا يقبل من احد الذي لا يقبل من احد عملا الا بالتصديق به لا يقبل عمل عمل لا يقبل لا يقبل لكانت عملا وشكهم في دينه الذي لا يقبل من احد عملا الا بالتصديق به والايقان بحقيقته وكذبهم المؤمنين بدعواهم غير ما هم عليه مقيمون. من الشك والريب ومظاهرتهم اهل التكذيب وكتبه ورسله على اولياء الله اذا وجدوا الى ذلك سبيلا فذلك افساد المنافقين في الارض وهم يحسبون انهم بفعلهم ذلك مصلحون فيها وهذا الذي قاله حسن فان من فان من الفساد في الارض اتخاذ المؤمنين الكافرين اولياء كما قال تعالى والذين كفروا بعضهم اولياء بعض الا تفعلوه تكن فتنة في الارض كبير فقطع الله الموالاة بين المؤمنين والكافرين. كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين. اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا. ثم قال ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار. ولن تجد اذا لهم نصيرا فالمنافق لما كان ظاهره الايمان اشتبه امره على المؤمنين فكان الفساد من جهة المنافق حاصل لانه هو الذي غر المؤمنين بقوله كان كان فكان الفساد من جهة منافق يحاصر كأن اي فكأن الفساد فكأن الفساد من جهة المنافق حاصل لانه هو الذي غر المؤمنين بقوله الذي لا حقيقة له الكافرين على المؤمنين ولو انه استمر على حاله الاول لكان شره اخف ولو اخلص العمل وتطابق قوله وعمله لافلح وانجح. ولهذا قال تعالى واذا قيل لهم لا قذوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون اي نريد ان نداري الفريقين من المؤمنين والكافرين ونصطلح مع هؤلاء وهؤلاء كما قال محمد بن اسحاق عن محمد بن ابي محمد عن هذا جمع بين الظدين هذا جنب من جنب بين كفر ونفاق موالاة لاولياء الله ولاعداء الله هذا لا يمكن ان يكون نعم كما قال محمد بن اسحاق عن محمد بن ابي محمد عن عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. اي انما نريد الاصلاح بين الفريقين من المؤمنين واهل الكتاب يقول الله الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون يقول الا ان هذا الذي يعتمدونه ويزعمون انه اصلاح هو عين الفساد. ولكن من جهلهم لا يشعرون بكونه فسادا نعم من طبع على قلبه نسأل الله العافية لا يعرف الحق من باطل لا يدرك الخير من الشر وهؤلاء قد طبع الله على قلوبهم ويأتي من يوافقهم في هذه الصفة ممن لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا و وهم موجودون نسأل الله العافية نعم واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا انؤمن كما امن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون. يقول تعالى واذا قيل للمنافقين امنوا كما امنوا الناس اي كايمان الناس بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والجنة نار وغير ذلك مما اخبر المؤمنون به وعنه واطيعوا الله. ما اخبر المؤمنون المؤمنين ما اخبر او اخبر المؤمنين به وعنه اذا كانت بالواو فهي اخبر اخرج مفعول واذا كانت بالياء فهي اخبر بالمعلوم وغير ذلك مما اخبر المؤمنون به وعنه. واطيعوا الله ورسوله في امتثال الاوامر وترك الزواجر قالوا انؤمن كما امن السفهاء يعنون لعنهم الله اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم قاله ابو العالية والسدي في تفسيره بسنده عن ابن عباس وابن مسعود لواحد من الصحابة وبه يقول الربيع بن انس وعبد الرحمن بن زيد بن اسلم وغيرهم يقول انصير نحن وهؤلاء بمنزلة واحدة. وعلى طريقة واحدة وهم سفهاء والسفهاء جمع سفيه. كما ان الحكماء جمع حكيم. حلماء والحلماء جمع حليم والسفيه هو الجاهل الضعيف الرأي القليل المعرفة بمواضع المصالح والمضار. ولهذا الله النساء والصبيان سفهاء في قوله تعالى ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قال عامة علماء التفسير هم النساء والصبيان الذين لا يحسنون التصرف في الاموال ويضيعونها وهذه صفة النساء والاطفال حتى كغيره يمكن حتى يوم الانسان رشد لكن ما تمكن من المال وتم يمكنها من ماله هو تصرف فيه لانها لا تحسن التصرف. اما ما لها وهي ما له هو المعروف في الجملة فرق بين ان يمكنها من ما لها هي او من ما له هو ان اذا كانت تحسن التصرف هذا وصف غالب ما هو كلي الغالب في النساء هكذا فلا تمكن من الاموال الا بقدر ما يقوم بمصلحة اما ان يعطيها اموال ويسلمها راتبه اذا دخل قال خذي الراتب تصرفي واذا مظى يومين ثلاثة قالت انتهى الرجل في التصرف وان كان كثير من الرجال ايضا صار بهذه الصفة سفهاء ومع ذلك مالها هي اولى به وتتصدق منه تزاول التجارة فيه وليس عليها اذا كانت مكلفة رشيدة ليس عليها حجر وتصدق النساء كما في الصحيحين من من غير اذن ازواجهن وفي سنن ابي داوود بسند حسنه بعض اهل العلم ان المرأة لا تتصدق الا باذن زوجها ولعل ما في الصحيح محمول على القليل الذي لا يظر بها ولا بمالها وما في السنن محمول على الكثير من مالها اذا كان قليل الامر سهل لكن اذا كان كثير فله الولاية عليها ولا يكون الاصل انه من باب المشورة لا من باب الحكم نعم وقد وقد تولى الله عز وجل جوابهم في هذه المواطن كلها. فقال الا انهم هم السفهاء فاكد وحصر السفاهة فيهم. ولكن لا يعلمون يعني ومن تمام جهلهم انهم لا يعلمون بحالهم في الضلالة والجهل وذلك اردى لهم وابلغوا في العمى وابلغوا في العمى والبعد عن الهدى. يعني الحصر في السفاهة فيهم الا انهم هم السفهاء يعني السفه الذي هو اكبر ظرر ولا يوجد سفه في الاموال لكن السفه في الدين في مثل هذه الاحوال لو قيل ما في سفه غيره لما باعود يعني من باب الحصر في الاشد لانه يأتي الحصر ويحمل على الاشد لا ربا الا في النسيئة يعني الاشد ربا النسيئة مع انه يوجد ربا الفضل ومثله هذا للنساء والصبيان سفهاء في الاموال لكن السفه في الدين خسارة الدين لا يعدلها شيء قسارة الدين وكل كسر فان الدين يجبره وليس لكسر قناة الدين جبران. فالدين هو رأس المال واسفه فيه وتضييعه والسفه الحقيقي ابن كثير رحمة الله عليه قالوا آآ قال يعنون لعنهم الله اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكثر من هذا وفي التفسير قليل لكن في تاريخه كثير جدا لعنه لطوائف البدع لعنه من بعض الاشخاص الذين عرفوا بالاذى للمسلمين وهؤلاء المنافقون يعني لا يلعنهم بالجملة وابن ابي مليكة يقول ادركنا الناس كما الموطأ وهم يلعنون اليهود والنصارى بعامة مثل هذا لا شيء فيه بعضهم يخص ذلك بمن حصل منه اذى دون من لم يؤذي على كل حال مسألة خلافية بين اهل العلم والحافظ ابن كثير يفعلها كثيرا والله على ما صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين