نعم عن ابن عباس واذا خلوا الى اصحابهم وهم شياطينهم وقال محمد بن اسحاق عن محمد بن ابي محمد عن عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس واذا خلوا الى شياطينهم من يهود واعلم في تفسيره هو المشبه به ابصر ابصر بها عن يمينه وشماله ثم قال اعمى لو كانوا ضياء لما يبصر ابصر ابصر الابصار الحسي ونفي عنه البصر لانه لم ينتفع به بهذا جاءت الرواية باللفظين في حديث اتخذ الناس رؤوسا جهالا وليت الاخرى رؤساء والمعنى متقارب نعم وقال الظحاك عن ابن عباس واذا خلوا. سمي الرئيس الا انه الا لانه رأس في قومه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل هل يستوي الذين يعلمون الذين الا يعلمون بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم سلسلة بعنوان التعليق على تفسير ابن كثير لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله اه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه والتابعين ان لهم باحسان الى يوم الدين. قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى واذا لقوا الذين امنوا قالوا وامنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون يقول تعالى واذا لقي هؤلاء المنافقون المؤمنين قالوا امنا اي اظهروا لهم الايمان والموالاة والمصافاة مرورا منهم للمؤمنين ونفاقا ومصانعة وتقية وليشركوهم فيما وليشركون وليشركوهم فيما اصابوا من خير ومغنم واذا خلوا الى شياطينهم يعني واذا انصرفوا وذهبوا وخلصوا الى شياطينهم وضمن وضمن فظمن اخذ فظمن خلوا معنى انصرفوا لتعديته بالاء ليدل على الاصل في الفعل خلا ان يتعدى بالباء واصل بين ان يتعذب الباء وظمن معنى انصرفوا ليتعدى بالايلاء وآآ بالامكان ان يقال ان معنى الباء هنا هي معنى اله ولكن المقرر عند عامة اهل التحقيق او جمهورهم ان تظمين الفعل اولى من تظمين الحرف وهذا ما قرره شيخ الاسلام رحمه الله في مقدمة التفسير نعم فظمن خلوا معنى صرفوا لتعديته بالايلاء ليدل على الفعل المظمر والفعل الملفوظ به ومنهم من قال الى هنا بمعنى مع والاول احسن وعليه يدور كما جرير وقال السدي عن ابي ما لك خلوا يعني مضوا وشياطينهم سادتهم وكبراؤهم. معنى كلام ابي ما لك يرجع في حقيقته الى الفعل المظمن انصرف وانصرفوا معناها واحد. نعم وشياطينهم سادتهم وكبراؤهم ورؤساؤهم من احبار اليهود ورؤوس المشركين والمنافقين قيل قال السدي في تفسيره عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. واذا خلوا الى شياطينهم يعني هم رؤوسهم في الكفر. رؤساؤهم كروشهم معنى واحد ما يقترب الرؤوس جمع رأس والرؤساء جمعوا رئيس الذين يأمرونهم بالتكذيب وخلاف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وقال مجاهد واذا خلوا الى شياطينهم الى اصحابهم من المنافقين والمشركين وقال قتادة واذا خلوا الى شياطينهم قال الى رؤوسهم وقادتهم في الشرك والشر وبنحو ذلك فسره ابو مالك وابو العالية والسدي والربيع بن انس قال ابن جرير وشياطين كل شيء مردته ويكون الشيطان من الانس والجن كما قال تعالى وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا وفي المسند عن ابي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذ بالله من شياطين الانس والجن. فقلت يا رسول الله نعوذ نعم عندو التعوذ لا حول الله شيقول تعليق ما اذكر شي اللي عندنا في طبعة الشيخ محمد الرشيد رضا يقول نعوذ بالحديث والمرجع والمرجع في ذلك الى الاصل المسند ايوا تتقدم ايضا الفاتح ده كلام عن الاستعاذة ذكر الصفحة عندكم يقول تقدم تخريجه في سورة الفاتحة عند الكلام على الاستعاذة في المسند الفين ومئتين واحد وعشرين الف وستمية وتسعة وعشرين. ايه لكن الكلام على نفسه قبل كلام عن الاستعاذة والاستعاذة قال اعوذ بالله هم شو تعوذ شو نعم يا رسول الله وجدتها يا شيخ هو اللي يرجح ان طبعا محققة فيها رجوعي الى المسند لكن عندك انت يا ابو عبد الله وشو نعوذ ولد الشيخ تعوذ الشيخ رجعوا الى المسند على كل حال وسنده وش قال الضعيف رواه المسند وذكر رقمه اه اشخاص قال الحافظ رواه عن ابي ذر الاستعاذة عن خياط الناس روي عن ابي ذنب عن شياطين الانس والجن وعنه ابو عمر يذكر سماعا عن ابي ذر وظعفه الدار قطني واخرجه ايضا البزار كما في كشف الحساب الرقم والتبرع بالاوسط البحرين وذكره الايدي قال رواه احمد والجزار والطبراني في الاوسط بنحوه وعند النسائي طرف منه وفيه انه سعودي وهو ثقة ولكنه اختلف الوضع الاول شتيه نعم متعود ايه تعوذ وفي المسند عن ابي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذ بالله من شياطين الانس والجن فقلت يا رسول الله او للانس شياطين؟ قال نعم وقوله تعالى قالوا انا معكم. قال محمد بن اسحاق عن محمد بن ابي محمد عن عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس اي انا على مثل ما انتم عليه انما نحن مستهزئون اي انما انما نحن نستهزئ بالقوم ونلعب بهم. وقال الظحاك عن ابن عباس قالوا انما نحن مستهزئون ساخرون باصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك عند الرسول وعند المؤمنين ينافقون ويظهرون الايمان والاسلام ويبطنون الكفر واذا امنوا فصاروا عند آآ قومهم وشياطينهم وامنوا من العقوبة اه افصحوا عن ما في قلوبهم والله المستعان. نعم وكذلك قال الربيع بن انس وقتادة وقوله تعالى جوابا لهم ومقابلة على صديقهم الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون وقال ابن يقول المؤلف رحمه الله جوابا لهم ومقابلة على صنيعهم يعني ان التعبير يستهزئ بهم انه من باب المشاكلة والمقابلة لا انه يمكن ان ينصب بالله جل يوصف الله جل وعلا بهذا انه يستهزئ وانما عبر بالاستهزاء على سبيل المقابلة. هذا ما يفهم من كلام المفسر رحمه الله وهذا منهج في مثل هذا في المكر والكيد والاستهزاء وغيره من الصفات التي في المخلوق فيها ما فيها وهناك من اهل العلم من يقول لا مانع من اثباته على ما يليق بجلال الله وعظمته من غير التزام بما يمكن ان يوصف به المخلوق في عنا المشاكلة والمقابلة من قول الاشاعرة الصحيحة؟ لا لا هم ما قالوا مجاز لا ما قالوا من جزء المجاز هو الذي ارتكبه المبتدعة اما المشاكلة فهو موجود عند اهل السنة شف المشاكلة حينما تستعمل في الصفات الثابتة لله جل وعلا ما في فرق بينها وبين المجاز لكن الصفات التي يختلف فيها السلف ويصير للخلف فيها ممدوحة والخلاف فيها مقبول هذا ما فيه اشكال لان المشاكلة من فن والمجاز من فن اخر نعم وقال ابن جرير اخبر تعالى انه فاعل بهم ذلك يوم القيامة في قوله تعالى يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقة باسم نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب الاية وقوله تعالى ولا يحسبن الذين كفروا ان ما نملي لهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما. الاية. قال فهذا وما اشبهه من استهزاء الله الا ذكره وسخريته ومكره وخديعته للمنافقين واهل الشرك به عند قائل هذا القول ومتأول هذا التأويل قال وقال اخرون بل استهزائه بهم توبيخه اياهم ولومه لهم على ما ركبوا من معاصيه والكفر به قال وقال اخرون هذا وامثاله على سبيل الجواب كقول الرجل لمن يخدعه اذا ظهر به انا الذي خدعتك ولم يكن منه خديعة ولكن قال ذلك اذا صار الامر اليه قالوا وكذلك قوله تعالى ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين والله يستهزئ بهم على الجواب والله لا يكون منه المكر ولا الهزء والمعنى ان المكر والهزأ حاق بهم وقال اخرون قوله تعالى انما نحن مستهزئون. الله يستهزأ يستهزئ بهم وقوله يخادعون الله وهو خادعهم. وقوله فيسخرون منهم سخر الله منهم ونسوا الله فنسيهم وما اشبه ذلك اخبار من الله تعالى انه مجازيهم جزاء ومعاقبهم عقوبة الخداع فاخرج خبره عن جزائه اياهم وعقابه لهم مخرج خبره عن فعلهم الذي عليه استحق والعقاب الذي عليه استحقوا العقاب في اللفظ. وان اختلف المعنيان كما قال تعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها وقوله تعالى فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه. وهذا يؤول الى القول الاول انه مقابلة ومشاكلة والسيئة الاولى حقيقتها سيئة لانها جناية وجزاؤها هي السيئة الثانية عقوبة الجاني ليست بسيئة بل حسنة وان ساءته عقوبته تسوءه لكنها في حقيقة الامر حسنة وليست بسيئة واطلق عليها السيئة من باب المقابلة والمجانسة والمشاكلة يمثلون لي هذا في كلام العرب قالوا اقترح شيئا نجد لك طبخه قلت اطبخوا لي جبة وقميصا قلت اطبخوا لي جبة وقميصا الذي قالوا مشاكلة لان الجبة والخامسة تطبخ على كل حال هذا اسلوب متبع ومعروف في علم البديع والامثلة عليه كثيرة نعم وقوله تعالى فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه فالاول ظلم والثاني عدل فهما وان اتفق لفظهما فقد اختلف معناهما قال والى هذا المعنى وجهوا كل ما في القرآن من نظائر ذلك قال وقال اخرون ان معنى ذلك ان الله اخبر عن المنافقين انهم اذا خلوا الى مردتهم قالوا او انا معكم على دينكم في تكذيب محمد صلى الله عليه وسلم. وما جاء به وانما نحن ما نظهر لهم من قولنا لهم من قولنا لهم مستهزئون فاخبر تعالى انه يستهزئ بهم في ظهر لهم من احكامه في الدنيا يعني من عصمة دمائهم واموالهم خلاف الذي لهم عنده في الاخرة يعني من العذاب والنكال ثم شرع ابن جرير يوجه هذا القول وينصره لان المكر والخداع والسخرية على وجه اللعب والعبث منتف عن الله جل وعلا بالاجماع. يعني على ما على ما يليق بالمخلوق يعني من الوجه اللائق للمخلوق منتفع عن الله جل وعلا لكن اذا قلنا ان للمخلوق ما يخصه وللخالق ما يخصه واثبت اللفظ كما جاء عن الله عن الرسول عليه الصلاة والسلام على ما يليق بجلاله وعظمته وهذا مسلك هو الذي يقول انه لا لا استهزاء ولا خديعة ولا مكر وانما هو كله من باب المشاكلة والمقابلة كما في كما قيل في قول عمر رضي الله عنه نعمة البدعة يعني صلاة التراويح هل هي بدعة هي سنة لا بدعة لغوية ولا شرعية يعني ثبتت بدليل شرعي سابق وانما تركها النبي عليه الصلاة والسلام خشية ان تفرض عليهم كما جاء في الحديث تعلن عمر قال نعمة البدعة وهي على مثال سبق من فعله عليه الصلاة والسلام بالصحابة ثلاث ليالي جماعة وعلى مثل ما جمع عن ان عمر الناس عليه فليست ببدعة وانما قال ذلك على سبيل المشاكلة كأن قائلا ابتدعت يا عمر؟ قال نعمة البدع نعم واما على وجه الانتقام والمقابلة بالعدل والمجازاة فلا يمتنع ذلك قال وبنحو ما قلنا فيه روي الخبر عن ابن عباس حدثنا ابو كريب قال حدثنا عثمان قال ولا عثمان من عثمان هذا كان من ابي شيبة ولا غيره بطبقته ابو كريب محمد بن نعلة ابو قرايب محمد بن الاكل ابو عثمان هذا او عثمان من هو وفي طبقة عثمان ابن ابي شيبة للطبري موجود موجودة عبدالله الطبري الا في موجود لازم نجيب نسخة نعم قال حدثنا بشر عن ابي روق عن الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى الله يستهزأ بهم قال يسخر بهم للنقمة منهم وقوله تعالى ويمدهم في طغيانهم يعمهون قال السدي عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة من الثلاثي ويمد من الرباعي والمد من الثلاثي الشر والمكروه والعذاب ونمد له من العذاب واما من الرباعي فهو من الخير وامددناهم نعم هذا الفرق بين مد وامد نعم وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن اناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يمدهم يملي لهم وقال مجاهد يزيدهم. وقال تعالى ايحسبون ان ما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون وقال سنستدرجهم من حيث بعض او نسأل الله العافية غلاة متصوفة الذين يطلبون المدد من ممن يزعمون فيه الولاية المدد غير الامداد المدد من هذا النوع ونمدهم في العذاب لكن الفرق في جميع القرآن وغيرهم بلغة العرب امد وامد معروفا امددناهم بفاكهة لا ما يجي لا لا عبرة به لكن هذا الذي يقول المدد يا فلان في مدة ايش لغة العرب لو قال امداد صار من من الخير لكن هم في طغيانهم يعمون نسأل الله العافية حتى نسأل الله العافية. نعم وقال سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. قال بعضهم كلما احدثوا ذنبا احدث لهم نعمة وهي في الحقيقة نقمة وقال تعالى وهذا هو الاستدراج وهذا هو الاستدراج وما نعيشه اليوم من رخا وامن وصحة وعافية مع طغيان كثير من الناس من ينتسب الى الاسلام ومخالفتهم لاوامر الاوامر رسوله يخشى ان يكون من هذا الباب نسأل الله اللطف نعم وقال تعالى فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة اخذناهم بغتة فاذا هم مغلسون فقطع داغر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين قال ابن جرير والصواب يزيدهم على وجه الاملاء والترك لهم والترك لهم في عتوهم وتمردهم كما قال تعالى ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة ونظرهم في طغيانهم يعمهون والطغيان هو المجاوزة في الشيء كما قال تعالى انا لما طغى الماء حملناكم في الجارية وقال الظحاك عن ابن عباس في طغيانهم يعمهون في كفرهم يترددون وكذا فسره السدي بسنده عن الصحابة وبه يقول يفرقون بين العمى والعمى بل عامه في القلب والعمى في البصر مع انه جاء ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. نعم وكذا فسره السدي بسنده عن الصحابة وبه يقول ابو العالية وقتادة والربيع بن انس ومجاهد وابو مالك وعبدالرحمن بن زيد في كفرهم وضلالتهم قال ابن جرير والعمه الضلال يقال عميها فلان يعمه عمها وعموها اذا ظل قال وقوله في طغيانهم يعمهون في ضلالتهم وكفرهم الذي غمرهم دنسه وعلاهم رجسه. يترددون حياة ضلالا لا يجدون الى المخرج منه سبيلا لان الله تعالى قد طبع على قلوبهم وختم عليها واعمى ابصارهم عن الهدى واغشاها فلا يبصرون رشدا ولا يهتدون سبيلا وقال بعضهم العمى في العين والعمى في القلب حمار معهود لكن هم الاصل في اللفظ انه لواحد. الاصل في هذا اللفظ انه واحد. اكتسب الجنسية من اهل لكن يصحى ان ان يقال انه لفظ مفرد الحمار لان له جمع الحمر وقد يستعمل العمى في القلب ايضا قال الله تعالى فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور وتقول عميها الرجل يعمه عموها فهو عمي وعامي وجمعه عمة وذهبت ابله العمها اذا اذا لم يدر اين ذهبت وجمعه عمة تعمها يعني جمعها جمعة عمها ايه والابل جمع ويناسبه الجمع ما في اشكال المهم امها عمة المهم عمه وجمعه وجمعه عمه ايه وذهبت ابله العمها وذهبت ابله المكان وصف للابل نعم الامهات رحمك الله وذهبت ابله وذهبت ابله العماء اذا لم يدري اين ذهبت من العمى نعم ثم اولئك الذين اشتروا الظلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين قال السدي في تفسيره عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة اولئك الذين اشتروا الظلالة بالهدى قال اخذوا الضلالة وتركوا الهدى وقال محمد بن اسحاق عن محمد بن ابي محمد عن عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس اولئك اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى اي الكفر بالايمان وقال مجاهد امنوا ثم كفروا وقال قتادة استحبوا الضلالة تدخل على المتروك هم ضلالة بالهدى اشتروا الضلالة خذوها في مقابل الهدى فتركوه نعم وقال مجاهد امنوا ثم كفروا. وقال قتادة استحبوا الظلالة على الهدى وهذا الذي قاله قتادة يشبهه في المعنى قوله تعالى في ثمود واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى وحاصل قول المفسرين فيما تقدم ان المنافقين عدلوا عن الهدى الى الظلال واعتاضوا عن الهدى بالظلالة وهو معنى قوله تعالى اولئك الذين اشتروا الظلالة بالهدى اي بذلوا الهدى ثمنا للضلالة. وسواء في ذلك من كان منهم قد حصل له الايمان. ثم رجع عنه الى كفر كما قال تعالى فيهم ذلك بانهم امنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم وانه مستحب الضلالة على الهدى كما قد يكون حال فريق حال فريق اخر منهم كما يكون كما يكون حال فريق اخر منهم فانهم انواع واقسام كل واحد مم او انه مستحب ضلالة اثرها على الهدى نسأل الله العافية فاما ثمود فهديناهم يعني بينا لهم الهداية هنا بمعنى الدلالة والارشاد لكنهم تستحب واثروا العمى على الهدى نسأل الله العافية نعم فانهم انواع واقسام. ولهذا قال تعالى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين اي ما ربحت صفقتهم في هذه البيعة وما كانوا مهتدين. اي راشدين في صنيعهم ذلك وقال ابن جرير حدثنا بشر قال حدثنا يزيد البشير ها وش يقول نعم. وقال ابن جرير حدثنا بشر. قال حدثنا يزيد. قال حدثنا سعيد عن قتادة. فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين قد والله رأيتموهم خرجوا من الهدى الى الضلالة. ومن الجماعة الى الفرقة. ومن الامن الى الخوف ومن السنة الى البدعة وهكذا رواه ابن ابي حاتم من حديث يزيد ابن زرير عنسب. يزيد يزيد ابني من حديث يزيد ابن زرير عن سعيد عن قتادة عن قتادة بمثله سواء مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون صم بكم عمي فهم لا يرجعون يقال مثلي ومثل ومثيل ايضا والجمع امثال قال الله تعالى وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العقل قالوا مثل مثل ومثل مثل ومثل ومثيل. مثل ومثل ومثيل يعني عندك مثلهم وليس كمثله نعم مثلهم هنا وليس كمثله والمثيل معروف نعم يقال مثل ومثل ومثيل ايضا. والجمع امثال. قال الله تعالى وتلك الامثال نضربها وما يعقلها الا العالمون. وتقرير هذا المثل ان الله سبحانه شبههم في اجترائهم الضلالة بالهدى وصيرورتهم بعد البصيرة الى العمى بمن استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله وانتفع بها وابصر بها ما عن يمينه وشماله تأنس بها وبين هو كذلك اذ طفأت ناره وصار في ظلام شديد. لا يبصر ولا يهتدي وهو مع ذلك اصم لا يسمع ابكم لا ينطق اعمى لو كان ضياء لو كان ضياء لما ابصره فلهذا لا يرجع الى ما كان عليه قبل ذلك فكذلك هؤلاء المنافقون باستبدالهم الضلالة عوضا عن الهدى واستحبابهم الغي على الرشد وفي هذا المثل دلالة على انهم امنوا ثم كفروا. كما اخبر تعالى عنهم في غير هذا الموضع. والله لا هو من حيث الحس وابصر شوف قد يكون ستة على ستة لكن من حيث المعنى وعدم الاستفادة من هذا الابصار وصف بانه صم بكم ام لا يسمع السمع النافع ولا ينطق بالكلام النافع ولا يرى ما ينفعه فكأنه مسلوب الصفات صار بعد زلك ومن حيث مثل ما تقدم في تأويل الاستهزاء انهم يرون انظرون نقتبس من نوركم كانوا يرون فانطفأت انواره على المشادة دي ثبات اللغة مبسط وفي نفس الوقت ثبات ان هو اعمى مثلهم من حيث الحس مبصرون ومن حيث المعنى غير المبصرين. نعم كل واحد هيئ لنا من امرنا واشهد من باب الدعاء عليهم وينشكس الخبر هو خبر فهم لا يرجعون له وجه يعني شوف كلام الرازي ترى يمكن اذا نعم وقد حكى هذا الذي قلناه فخر الدين الرازي في تفسيره عن السدي. ثم قال والتشبيه ها هنا في غاية لانهم بايمانهم اكتسبوا اولا نورا ثم بنفاقهم ثانيا ابطلوا ذلك النور فوقعوا في حيرة عظيمة فانه لا حيرة اعظم من حيرة الدين وزعم ابن جرير ان المضروب لهم المثل ها هنا لم يؤمنوا في وقت من الاوقات. واحتج بقوله تعالى ومن من الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين والصواب ان هذا اخبار عنهم في حال نفاقهم وكفرهم. وهذا لا ينفي انه كان حصل لهم ايمان قبل كذلك ثم سلبوه وطبع على قلوبهم ولم يستحضر ابن جرير رحمه الله هذه الاية ها هنا وهي قوله تعالى ذلك بانهم امنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون. فلهذا وجه هذا المثل بانه وبما اظهروه من كلمة الايمان اي في الدنيا ثم اعقبهم ظلمات يوم القيامة قال وصح ضرب مثل الجماعة بالواحد كما قال تعالى رأيتهم ينظرون اليك فدور اعينهم تدور اعينهم كالذي يغشى عليه من الموت اي كدوران الذي يغشى عليه من الموت وقال يصح ان يوصف بان يضرب لهم هذا المثل. كل واحد منهم هذا المثل مفرد لكن كل واحد من هؤلاء بمفرده يصح ان ينطبق عليه كالذي يغشى عليه الموت نعم وقالت وقال تعالى ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة. وقال تعالى مثل الذي حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار كمثل الحمار يحمل اسفارا وقال بعضهم تقدير الكلام مثل قصتهم كقصة الذي استوقد نارا وقال بعضهم المستوقد واحد لجماعة معه وقال اخرون الذي ها هنا بمعنى الذين كما قال الشاعر وان الذي حانت بفج دماؤهم هم القوم ثلث لسانت انا عندي حانوت ما في شي ولا تعليق لان البيت على ما احفظ سهلت لكن هم فالجواحد الافلاج فالواحد الافلاج والافلاج مكانها معروف و هنا في التعليق يقول وثلج واد بين البصرة وحمى ظرية كانت فيه هذه الواقعة التي ذكرها شلون التعريف تحديد ها ظريبة معروفة لا لا طرية بعد اه بعد الرس لمن يذهب مكة عن طريق الوشم من طريق العفيف والدوادم من هناك؟ ايه من عفيف ها ينطبق المكان على طول منكم من خمسة الاف كيلو للمحل تحديد المشرق والمغرب. ها؟ قبل المشرق والمغرب قبل لا هم العادة اذا كان على طريق الحاج يذكرونه ولا في اشكال لكل من حج من البصرة يبي يمر عن طريق ظرية يمر بالافلاج سن الافلاج داخلة يسار فما قالوا بين مكة والبصرة لان الحاج من طريق البصرة بيمر عليها شلون شنو تعني بالبوصلة ما تدل المكان تحدد ولا تحدد بشيء وتقرأ عليه مباشرة. من خلال كلام معاجم البلدان كنا على عادته وطريقته لكنهم على طرق مسلوكة معروفة يعني ما تحيد طريق الحاج من البصرة الى مكة معروف يمر اه مدن وقرى ومياه واودية ما تتغير هذا طريقهم تحددون به ما عندهم مشكل لكن بين بصرة وظرية الا الا بك الجهاد شنو هذا يقول بين البصرة وظرية لكن هذه عادة طريقتهم في معاجم البلدان بهذه الطريقة بين كذا وكذا ليتهم يشوفون اماكن متقاربة لكنهم معتمدين على ان الحاج لابد ان يمر بها طريق واحد مسلوك وصح برضو مثل الجماعة في البحر ليه واحد من يدل على يعني ما هو مقصود ذات ذات واحدة محددة اللفظ العام لفظ شائع يشمل اكثر من واحد اللفظ العام وش اللي يمنع من حمل على ان تكون آآ بدلا من ان تكون جنسية للجنس واللفظ واحد الحمار ها حتى لو نظرت الى الماء حتى لو قصدنا واحد نحن نشبه فرد من افراد هذه المجموعة بهذا المثل ما في ما يمنع نعم كما قال الشاعر وان الذي حانت بثلج دماؤهم هم القوم كل القوم يا ام خالد قلت وقد التفت في اثناء المثل من الواحد الى الجمع في قوله تعالى فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم لهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون. لذلك اعاد عليه الظمير مفرد عاد ما حوله اعاد عليه الضمير مفرد ثم التفت الى الجامع نعم صم بكم عمي فهم لا يرجعون وهذا افصح في الكلام وابلغ في النظام وقوله تعالى ذهب الله بنورهم اي اذهب عنهم ما ينفعهم وهو النور وابقى لهم ما يضرهم وهو الاحراق والدخان وتركهم في ظلمات وهو ما هم فيه من الشك والكفر والنفاق لا يبصرون لا يهتدون الى سبيل خير ولا يعرفونها وهم مع ذلك صم لا يسمعون خيرا بكم لا يتكلمون بما ينفعهم عمي في ضلالة وعماية البصيرة كما قال تعالى فانها لا تعمى الابصار. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. فلهذا لا يرجع الى ما كانوا عليه من الهداية التي باعوها بالظلالة ذكر اقوال المفسرين من السلف بنحو ما ذكرناه قال السدي في تفسيره عن ابي مالك وعن ابي صالح وعن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة في قوله تعالى فلما اضاءت ما حوله زعم انناسا دخلوا في الاسلام مقدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة. ثم انهم نافقوا فكان مثلهم كمثل رجل ان كان في ظلمة فاوقد نارا فلما اضاءت ما حوله منقذ او اذى فابصره حتى عرف ما يتقي منها فبينما هو كذلك اذ طفأت ناره فاقبل لا يدري ما يتقي من اذى فكذلك المنافق كان في ظلمة الشرك فاسلم فعرف الحلال والحرام والخير والشر فبينما هو كذلك اذ كفر فصار لا يعرف الحلال من الحرام ولا الخير من الشر وقال العوفي عن ابن عباس عن ابن عباس في هذه الاية قال اما النور فهو ايمانهم الذي كانوا يتكلمون به. واما الظلم فهي ضلالتهم من طالب يجاهد لا قال الاوفي عن ابن عباس في هذه الاية قال اما النور فهو ايمانهم الذي كانوا يتكلمون به واما الظلمة اي نعم كمل كمل يا شيخ. واما الظلمة فهي ضلالتهم وكفرهم الذي كانوا يتكلمون به. وهم قوم كانوا على هدى ثم نزع منهم فعتوا بعد ذلك وقال مجاهد فلما اضاءت ما حوله اما اضاءة النار فاقبالهم الى المؤمنين والهدى وقال عطاء الخراساني في قوله تعالى مثلهم كمثل الذي استوقد نارا قال هذا مثل منافق يبصر احيانا ويعرف احيانا. ثم يدركه عمى القلب وقال ابن ابي حاتم وروي عن عكرمة والحسن والسدي والربيع بن انس نحو قول عطاء الخرساني وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم في قوله تعالى مثلهم كمثل الذي استوقد نارا الى اخر الاية قال هذه صفة المنافقين كانوا قد امنوا حتى اضاء الايمان قال عبد الرحمن وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم في قوله تعالى مثلهم كمثل الذي استوقد نارا الى اخر اخر الاية قال هذه صفة المنافقين كانوا قد امنوا حتى اضاء الايمان في قلوبهم كما هذا مثل المنافق يبصر احيانا ويعرف احيانا لكن هذا تكرار هذا انه تقدم فجاءنا حول عطاء الخرسانة السابقة ابن عبد الرحمن ابن زيد ابن اسعد من الاخطاء انا صاخبون ايه اذا وقال عبد الرحمن بن زيد بن اسلم مكرر شو شو ايه لكن قال عبد الرحمن ابن زيد ابن اسلف في قوله تعالى مثلا كمثل استوقد نارا قال مثل مثل كلام عطاء ثم ثم لما انتهى وقال عبد الرحمن بن زيد بن اسلم. ايه اذا من وقال الاولى الى نهاية قول عمى القلب نقول لا التفسير والله تعرف كلام الامام احمد ان ثلاثة اشياء لا اصول لها يعني لا اسانيد ولا يعتنى بها وذكر منها التفسير والمغازي كلام الامام احمد رحمه الله وهم يتساهلون فيها الجمهور الذين يقبلون الظعيف في مثل الترغيب والترهيب والمغازي والسير والتفسير معه هذا قول الجمهور منهم من اهل العلم من يرى انه لا يقبل الا الصحيح في اي شيء كان باي فن كان وهذا لا شك انه احوط والتفسير كما هو معلوم كلام الله لا يجوز تفسيره وان يقال هذا مراد الله وبالحق غير مراده والاقدام على التفسير بما لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن صحابته خطر مزلة قدم مثل هذا يحتاط له والا الجمهور مثل مثل المغازي ثم قال الامام احمد وغيره يقبلون مثل هذا نؤيد اختيار من جديد انهم الحوفي الكلام وين وقال العوفي عن ابن عباس في هذه الاية اما النور فهو ايمانهم الذي كانوا يتكلمون به دليل انه الخلاف كلام انجليزي هو لمجرد الكلام لازما لكن الايمان الذي ينطقون به ما صار نور الا لان له اثر ما صار نور الا لانه له اثر في القلب نعم قال هذه صفة المنافقين كانوا قد امنوا حتى اضاء الايمان في قلوبهم كما اضاءت النار لهؤلاء الذين ان استوقدوا نارا ثم كفروا فذهب الله بنورهم فانتزعه كما ذهب بضوء هذه النار فتركهم في ظلمات لا يبصرون واما قول ابن جرير فيشبه ما رواه علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى مثلهم كماذا للذي استوقد نارا قال هذا مثل ضربه الله للمنافقين انهم كانوا يعتزون بالاسلام فيناكحهم المسلمون ويوارثونهم ويقاسمونهم فلما ماتوا سلبهم الله ذلك العز كما سلب صاحب النار ضوءه وقال ابو جعفر الرازي عن الربيع بن انس عن ابي العالية مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فانما ضوء النار ما اوقدتها فاذا فاذا خمدت ذهب نورها وكذلك المنافق كلما تكلم بكلمة الاخلاص بلا اله الا الله اضاء له. فاذا شك كوقع في الظلمة وقال الظحاك ذهب الله بنورهم اما نورهم فهو ايمانهم الذي تكلم وقال عبدالرزاق عن معمر عن قتادة مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله فهي لا اله الا الله اضاءت لهم فاكلوا بها وشربوا وامنوا في الدنيا ونكحوا النساء. وحقنوا دماءهم. حتى اذا ماتوا ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون وقال سعيد عن قتادة في هذه الاية ان المعنى ان المنافق تكلم بلا اله الا الله فاضاءت له في الدنيا فناكح بها المسلمين وغزاهم بها ووارثهم بها. وحقن بها دمه وماله فلما كان عند الموت سلبها المنافق لانه لم يكن لها اصل في قلبه ولا احقيقة في عمله على كل حال انتفاعهم بلا اله الا الله هو النور المثبت في الاية انتفاؤهم بها في الدنيا نعم يعني شاركهم في الغزو شارك نعم ها الايمان الايمان الذي ادعوه ونطقوا به نفعهم في دنياهم هو اثبت لهم ونفي عنه وما هم بمؤمنين وهذا ما استدل به ابن جرير على انه ما يؤخر الايمان في قلوبهم اصلا ولا يمنع ان يكون منهم من لم يدخل اصلا ومنهم من دخل ثم خرج فهم انواع نعم ينتفعون في الدنيا في الدنيا بمعنى انه تحقن دماؤهم وتحفظ اموالهم ويعاملوا معاملة المسلمين في الدنيا وفي الاخرة في الدرك الاسفل من النار نسأل الله العافية نعم وتركهم في ظلمات لا يبصرون قال علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس وتركهم في ظلمات لا يبصرون يقول في عذاب اذا ماتوا وقال محمد بن اسحاق عن محمد بن ابي محمد عن عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس وتركهم في ظلمات ان يبصرون الحق ويقولون به حتى اذا خرجوا من ظلمة الكفر اطفئوه بكفرهم ونفاقهم فيه. فتركهم في ظلمات الكفر فهم لا يبصرون هدى ولا يستقيمون على حق وقال السدي في تفسيره بسنده وتركهم في ظلمات فكانت الظلمة نفاق نفاقهم وقال الحسن البصري وتركهم في ظلمات لا يبصرون فذلك حين يموت المنافق في ظلم عليه عمله عمل السوء فلا يجد له عملا من خير عمل به يصدق به قول لا اله الا الله صم بكم عمي. قال السدي بسنده صم بكم عمي. فهم خرس عمي وقال علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس صم بكم عمي. يقول لا يسمعون الهدى ولا يبصرونه ولا يعقلون وكذا قال ابو العالية وقتادة بن دعامة فهم لا يرجعون. قال ابن عباس اي لا يرجعون الى هدى. وكذا قال الربيع بن انس وقال السدي سنده صم بكم عمي فهم لا يرجعون الى الاسلام وقال قتادة فهم لا يرجعون اي لا يتوبون ولا هم يذكرون اللهم صلي على محمد ايه اما ظلمة القلوب فلا تفارقه. نسأل الله العافية