وبه من قبل فتقول الملائكة كل فاللون واحد والطعم مختلف وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا عامر ابن يا ساف عن فيا ابن ابي كثير. قال كما يقول ابن القيم رحمه الله اللهم صلي وسلم وبارك اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قلها ليستوي الذين يعلمون الذين الا يعلم بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم سلسلة بعنوان التعليق على تفسير ابن كثير لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى وقد قرر بعض المتكلمين الاعجاز يشمل قول اهل السنة وقول المعتزلة في الصفة فقال اذا كان هذا القرآن معجزا في نفسه لا يستطيع البشر الاتيان بمثله ولا في قواهم معارضته فقد حصل المدعي وهو المطلوب حصل. فقد حصل المدعى. وهو المطلوب وان كان في امكانهم معارضته بمثله ولم يفعلوا ذلك مع شدة عداوتهم له كان ذلك دليلا على انه من عند الله لصرفه اياهم عن معارضته مع قدرتهم على ذلك وهذه الطريقة وان لم تكن مرضية لان القرآن في نفسه معجز لا يستطيع البشر معارضته كما قررنا الا انها تصلح على سبيل التنزل والمجادلة والمنافحة عن الحق وبهذه الطريقة اجاب فخر الدين الرازي في تفسيره عن سؤاله في السور القصار كالعصر وانا اعطيناك الكوثر الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اه تقدم بترسم الماظي في الدرس الماظي ان الله جل وعلا تحدى العرب وهم اهل فصاحة والبلاغة ان يأتوا بسورة من مثله وان يأتوا بعشر سور وان يأتوا بمثله واهل السنة على ان الله تحداهم وعجزوا على ان يأتوا بسورة من مثله مع انهم في الفصاحة والبلاغة في الذروة لاعجازه في ذاته هو معجز بذاته لا يستطيعون معارضته وتقدمت الاشارة الى قول المعتزلة وان العرب لديهم القدرة في معارضته والاتيان بمثله ولكن الله صرفهم عن ذلك القول الاخير هو الذي تبناه الرازي يقول بعضه من هذا النوع وبعضه من هذا النوع السور الطوال يعجزون عن عن الاتيان بمثلها والسور القصيرة مثل سورة العصر وانا اعطيناك الكوثر يستطيعون الاتيان بمثلها لكنهم ما اتوا بمثلها لان الله صرفهم عن فوق جمع بين القولين وعلى كل حال قول المعتزلة باطل واذا كانت لديهم القدرة اصرفوا عن ذلك اه ما صار معجز بذاته ان لو قدر ان شخصا لديه القدرة على محاجة اخر محجة اخر ولكن بالقوة والغلبة بحيث هدد لو عارظه حاجه فسكت خوفا على نفسه فليكن الثاني هل يكون الثاني منتصرا عليه يعني في مثل المسألة الزنبورية كنت اظن ان العقرب اشد شد لسعا من الزنبور فاذا هو هي او فاذا هو اياها والخلاف بين الكسائي وسبويه ايهما افصح كلام هذا ولا هذا؟ جاءوا باعرابي وقالوا له احكم للكساء انطق بما قاله الكسائي وقل هذا هو الصحيح قال ما استطيع لساني لا يطاوعني قالوا له يبي نحكمك فيما بينهم فاذا قال سيبويه كذا وقال الكسائي كذا قل الحق مع الكسائي هل انتصر الكسائي على سيبويه ما انتصر وهذا من هذا النوع الرازي يرى انه يريد ان يوفق بين القولين لكنه وافق المعتزلة موافقة صريحة في قصار السور ويقول ان العرب يستطيعون ان يقولوا مثل سورة العصر ومن الطرائف ان الرازي في سورة العصر ذكر سببا لنزولها وهو ان امرأة شربت الخمر وزنت وجاءت بمولود وقتلته فجاءت في اسواق المدينة تبحث عن النبي عليه الصلاة والسلام دلت عليه فقال لعلك لم تصلي العصر لعلك لم تصلي العصر ونقله عنه الالوسي فيروح المعاني وقال تفرد بذكره الامام ثم يكون الرازي الامامي الذي اطلقه الامام فالمقصود هو تفرد بذكره الامام ولا عمري انه امام في معرفة ما لا يعرفه اهل الحديث ها والعمري انه امام في معرفة ما الاصل ان اسباب النزول تبع الاثر تروى بالسند الصحيح المتصل ثابت منها ثابت والزيف منها زيف الرازي يذكر بدون سند وبدون شي مجرد استرواح او سمعه من كتب لا اصل لها والعامري انه امام في نقلي او بمعرفة ما لا يعرفه اهل الحديث هو وافق المعتزلة في كثير من ارائهم ومنظر من من من ائمة المذهب الاشعري وخطره على طلاب العلم اشد خطرا من غيره من الكتب الاخرى المكشوفة لانه آآ يورد الشبه بطريقة فيها نوع براعة ويدخلها بالقلوب ثم يجيب عنها شبه اعظم من مذهبه شبهي من مذهب اعظم من مذهب اشنع من مذهبه يريدها ثم يضعف في الاجابة عنها فخطره على طلاب العلم كبير وقوله ليس بمستغرب ان يوافق المعتزلة في بعض قوله كلام الحافظ رحمه الله انه وهذه الطريقة وان لم تكن مرضية لان القرآن في نفسه معجز لا يستطيع البشر معارضته كما قررنا الا انها تصلح على سبيل التنزل قل ولا على لا سبيل التنازل لسنا بحاجة اليه ولسنا بحاجة الى مهادنة من يقول غير الحق وان لم تكن مرضية لان القرآن في نفسه معجز لا يستطيع البشر معارضته كما قررنا الا انها تصلح على سبيل التنزل والمجادلة المنافحة والمنافحة عن الحق وبهذه الطريقة اجاب الرازي في تفسيره عن سؤاله في السور القصار كالعصر وانا اعطيناك الكوثر الحق واضح ما يحتاج الى مثل هذه المداراة ابدا كلام المعتزلة ظاهر ان العرب يستطيعون معارضة القرآن ولديهم القدرة على ذلك لكن الله صرفهم عن ذلك الصرف بالقوة لا يعني آآ العجز والله جل وعلا اثبت عجزهم عن ذلك عن المعارضة والله المستعان نعم وقوله تعالى شو؟ هو يقول انه يصلح في باب على سبيل التنزه زلوا مجادلة والمنافعة يقول حتى لو لو قبلنا كلام الرازي هذا يبقى القسم الاكبر من القرآن معجز بذاته انا نقول لك القرآن كله معجز بذاته نعم وقوله تعالى فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين اما الوقود بفتح الواو فهو ما يلقى في النار لاضرامها كالحطب ونحوه كما قال تعالى واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وقال تعالى انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم حصب جهنم انتم لها واردون والمراد بالحجارة ها هنا هي حجارة الكبريت العظيمة السوداء السوداء الصلبة المنتنة وهي اشبه الاحجار اشد وهي اشد الاحجار حر اذا حميت اجارنا الله منها وقال عبدالملك بن ميسرة الزرات عن عبدالرحمن بن سباط عن عمرو بن ميمون عن عبدالله سابت بدون الف. عن عبد الرحمن بن سابط عن عمرو بن ميمون عن عبدالله بن مسعود في قوله تعالى وقودها الناس والحجارة قال هي حجارة من كبريت خلقها الله يوم خلق السماوات والارض في السماء الدنيا يعدها للكافرين رواه ابن جرير وهذا لفظه وابن ابي حاتم والحاكم في مستدركه وقال على شرط الشيخين وقال السدي في تفسيره عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن من الصحابة اتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة. اما الحجارة فهي حجارة في النار من كبريت اسود يعذبون به مع النار وقال مجاهد حجارة من كبريت انتن من الجيفة. وقال ابو جعفر محمد بن علي جارة من محمد بن علي الباقر وجعفر بن هو والصادق نعم وقال ابن جريج حجارة من كبريت الاسود في النار قال لي عمرو بن دينار اصلب من هذه الحجارة واعظم. وقيل المراد بها حجارة الاصنام والانداد. التي كانت تعبد من دون الله كما قال تعالى انكم وما تعبدون من دون الله حصد جهنم حكاه القرطبي وفخر الدين وفخر الدين الرازي ورجحه على الاول قال لان خلتي معكم في جميع المواضع يذكر اللقب فخر الدين الرازي والنسخة التي بين يديه لا يقول الا الرازي ما يقول فخر الدين ولا شك ان الكلام الذي ينقله الحافظ بن كثير عن القرطبي وعن الرازي وعن الزمخشري لا يوجد في العرضة الاولى بالكتاب يعني في النسخة الازهرية غير موجود وموجود في العرظات الاخيرة نعم واخوتي لا لا تلاح يا شيخ ما يقول على كل حال نسخت التفاوت في هذا لا لا تابع ابن جريج الامجورة يجيناهم ورجحه على الاول قال لان اخذ النار في حجارة الكبريت ليس بمستنكر فجعلها هذه الحجارة لا وهذا الذي قاله ليس بقوي وذلك ان النار اذا اظلمت بحجارة الكبريت كان ذلك اشد كان ذلك اشد لحرها اشد كان ذلك اشد لحرها واقوال صغيرها ولا سيما على ما ذكره السلف من انها حجارة من معدة لذلك ثم ان اخذ النار بهذه الحجارة ايضا مشاهد مشاهد وهذا الجص يكون احجارا فيعمل فيه بالنار حتى يصير كذلك. وكذلك سائر الاحجار فجروها النار وتحرقها وانما سيق هذا جيم ولا خاء؟ تفجرها؟ ها ايه نعم بالخائن بالخاء وكذلك سائر الاحجار تفخرها النار وتحرقها وانما سيق هذا في حر النار التي وعدوا بها وشدة ظرامها وقوة لهيبها كما قال تعالى كلما خبت زدناهم سعيرا وهكذا رجح القرطبي ان المراد بها الحجارة التي الحجارة التي تسعر بها النار لتحمى ويشتد لهيبها ويشتد لهبها قال ليكون ذلك اشد عذابا لاهلها قال وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كل مؤذ في النار قلت وهذا الحديث ليس بمحفوظ ولا معروف ثم قال القرطبي وقد فسر بمعنيين احدهما ان كل من اذى الناس دخل النار والاخر ان كل ما يؤذي في النار يتأذى به اهلها من السباع والهوام وغير ذلك وقوله تعالى اعدت للكافرين الاظهر ان الظمير في اعدت عائد الى النار التي وقودها الناس والحجارة ويحتمل عودة الى الحجارة كما قال ابن مسعود ولا منافاة بين القولين في المعنى لانهما متلازمان واعدت لو اعيد الظمير الى النار يعني بما فيها من انواع العذاب ومنها الحجارة سيكون اشمل. نعم واعدت اي ارصدت وحصلت للكافرين بالله ورسوله كما قال ابن اسحاق عن محمد عن عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس اعدت للكافرين اي لمن كان على مثل ما انتم عليه من الكفر وقد استدل كثير من ائمة السنة بهذه الاية على ان النار موجودة الان لقوله تعالى اعدت اي ارصدت وهيئت وقد وردت احاديث كثيرة في ذلك منها تحاجت الجنة والنار ومنها استأذنت النار ربها فقالت ربي اكل بعضي بعضا. فاذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف وحديث ابن مسعود سمعنا وجبة فقلنا ما هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذه ما هذا؟ الوجبة بسم الله وقلنا ما هذه فقلنا ما هذه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ان ان يذكر باعتبار ما هذا الصوت لان الوجبة الصوت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حجر القي به من شهير جهنم منذ سبعين سنة الان وصل الى قعرها وهو عند مسلم وحديث صلاة الكسوف وليلة الاسراء وغير ذلك من الاحاديث المتواترة في هذه المعنى قوت وجود الجنة والنار متواترة وقطعية ويقول بها اهل السنة والجماعة خلافا للمعتزلة الذين يرون ان وجودها قبل الحاجة اليها القيامة نوع من العبث ان تظرم النار وتعد الجنة وتمضي عليها الاحقاب قبل ان يستفاد منها على حد زعمه لهذا نوع من العبث تعالى الله عن ذلك لا يسأل عما يفعل. وهذه الادلة ساق المؤلف رحمه الله تعالى بعضها دلائل قطعية على وجود الجنة والنار قبل القيام وانها موجودة الان في عهده عليه الصلاة والسلام وقبل ذلك وبعده نعم ليش توجد هالحين؟ وهي ما يحتاج اليها الا بعدين ها كيقولو نعام اس كل شي ما تحتمله عقولهم ينفونه ولو ثبت بالدليل الصحيح ينفون الصراط ينفون الميزان يوفون جميع هذه الامور يظنون انهم يأولونها بانها اشياء معنوية لا حسية لان عقولهم مقدمة على النصوص كما هو مقرر عنده نسأل الله العافية نعم ووفقهم وقد خالفت المعتزلة بجهلهم في هذا ووافقهم القاضي منذر بن سعيد البلوطي قاضي الاندلس تنبيه ينبغي وعلى هذا هو محسوب على اهل السنة وافق المعتزلة في هذه المسألة وبهذا لا يكون قد انتقل من مذهب اهل السنة الى مذهب الاعتزال ومذهب السنة ايضا على حد تعبيرهم وادخالهم مثل هذا فيه ونظرائه اشمل من ان يكون في السنة الاثرية المثبتة للاسماء والصفات المثبتة لما اثبته الله لنفسه. فهم يدخلون ايضا الاشاعرة في اهل السنة على كل حال ومحسوب على اهل السنة وان خالف في هذه المسألة فيكون فيه شوب اعتزال نعم ولا يقال معتزلي وهو الظاهر نعم. تنبيه ينبغي الوقوف عليه قوله تعالى فاتوا بسورة من مثله وقوله في سورة يونس بسورة مثله يعم كل سورة في القرآن. يعني من اغرب ما قيل وهو لهن حظ من النظر في سورة البقرة فاتوا بسورة من مثله لانه لم يتقدم البقرة الا سورة واحدة وفي سورة هود فاتوا بعشر سور. لانه تقدمها عشر سور ها من الطرائف هذا نعم يعم كل سورة في القرآن طويلة وقت التنزيل القرآن ما رتب هذا الترتيب نعم طويلة كانت او قصيرة لانها نكرة في سياق الشرط فتعم. كما هي في سياق النفي عند المحققين من الاصوليين كما هو مكرر في موضعه فالاعجاز حاصل في طوال السور وقصارها وما دام السياق في والكلام كلام الحوض بن كثير في النكرة التي تعم في سياق الشرط وفي سياق النفي. ايضا قرر اهل العلم ان النكرة تعم في سياق الامتنان بسياق الامتنان فيهما فاكهة ونخل ورمان والحافظ ابن كثير رحمه الله في المفاضلة بين الجنتين الاوليين والاخريين في سورة الرحمن قال ان الاوليين اكمل وافضل وانعم من الاخريين بدليل انه في الاوليين فيهما من كل فاكهة زوجان وقال في الاخيرة فيهما فاكهة ونخل ورمان ولو تنبه الى ان الاية ذكرت مثال للعموم ما قال هذا الكلام مثال للعموم في النكرة في سياق الامتنان وتنبه لهذا ما قال هذا الكلام نعم فالاعجاز حاصل في طوال السور وقصارها. وهذا ما لا اعلم فيه نزاعا بين الناس. سلفا وخلفا وقد قال العلامة فخر الدين الرازي في تفسيره فان قيل قوله تعالى فاتوا بسورة من مثله يتناول سورة الكوثر وسورة العصر وقل يا ايها الكافرون ونحن نعلم بالظرورة ان الاتيان بمثله او بما يقرب منه ممكن فان قلتم ان الاتيان بمثل هذه السور خارج عن مقدار البشر كان ذلك مكابرة والاقدام على هذه المكابرات مما يطرق التهم الى الدين قلنا لا شك ان العرب يستطيعون ان يأتوا باية لا سيما من القصار مثل ثم نظر او مدهامتان ولذا لم يحصل التحدي باية اما التحدي بالسورة هم عاجزون عن ذلك. ولذلك لم يحصل منهم شيء من ذلك ولو قال الرازي ما قال نعم قلنا فلهذا السبب اخترنا الطريق الثاني وقلنا ان بلغت هذه السورة في الفصاحة حد الاعجاز فقد حصل المقصود. وان لم يكن كذلك كان نوعهم من المعارضة مع شدة دواعيهم الى توهين امره معجزة فعلى التقديرين يحصل المعجز هذا لفظه بحروفه والصواب ان كل سورة من القرآن معجزة لا يستطيع البشر معارضتها طويلة كانت او قصيرة قال الشافعي رحمه الله لو تدبر الناس هذه السورة لكفتهم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر وقد رأينا عن عمرو بن العاص انه وفد على مسيلمة الكذاب قبل ان ابن الصلاح روينا ما يقول روينا روينا الصلاح هذا يقولون وغيره يقول ما في بأس ان يقول روينا يعني بالاسناد المتصل اليه نعم انه وفد على مسيلمة الكذاب قبل ان يسلم فقال له ان يسلم يعني عمرو ابن العاص فقال له مسيلمة ماذا انزل على صاحبكم بمكة في هذا الحين؟ فقال له عمرو لقد انزل سورة وجيزة بليغة فقال وما هي؟ قال والعصر ان الانسان لفي خسر. الى اخر فيها ففكر ساعة ثم رفع رأسه فقال ولقد انزل علي مثلها فقال وما هو فقال يا وبر يا وبر انما انت اذنان وصدر وسائرك حقر فقر ثم قال كيف ترى يا عمر؟ فقال له عمر والله انك لتعلم اني لاعلم انك تكذب نسأل الله العافية نسأل الله وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار. كلما رزقوا منها من من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل. واتوا به متشابها ولهم فيها ازواج مطهرة وهم فيها خالدون. لما القائل ان الله تحدى العرب ان يأتوا بمثله لا سيما على القول الصرفة ما صرف مسيلمة ان يقول هذا الكلام؟ قال هذا الكلام لكن هل مثل هذا الكلام وهو من السماجة والسقوط بمكان اوضح من ان يبرهن عليه هل يمكن ان تعد هذه المعارضة لا يمكن لا يمكن ان تعد هذه المعارضة ولو زاع المستطاع قائلها ولذا قلنا في كتاب المعري الفصول والغايات انه كان في اصل تأليفه على ما قيل في ترجمته انه في معارضة الايات لكن حرفوا غيروا اسمه باعتبار انه لا يروج اذا اذا قدم بمثل هذا العنوان فقالوا في مواعظ البريات والكتاب مطبوع مطبوع منه مجلد ثاني ما ادري هو طبع ولا لا معلوم منزلة المعري وانه مما ممن ذكره ابن الجوزي وغيره في زنادقة المسلمين او في زنادقة الاسلام يعني اللي في عصر الاسلام متجوزة نص على ثلاثة منهم قال المعري وابن الرواندي وابو حيان التوحيدي نعم الشيخ طيب والراضي واسماعيل نعم على كل حال وزندقته معروفة ومشهود عليه له اشعار تدل على ذلك مثبتة في دواوينه. نعم لا ما ينفع لا ما ما في محل تعدي. الاية ليست محل تحدي ها لا لا وجودها في هذا المكان وفي هذا السياق معجز لكن النظر اليها بمفردها لا يعجزون من ان الاتيان ما في احد ما يقول ثم نظر حتى غير العرب يقولون ثم نظر او من دون العرب من الامم من العصور الخالية في الصحراء البلغاء ابعد اختلاطهم بالناس يقولون ثم نظر نعم لما ذكر تعالى ما اعده لاعدائه من الاشقياء الكافرين به وبرسله من العذاب والنكال عطف بذكر حال اوليائه من السعداء المؤمنين به وبرسله الذين صدقوا ايمانهم باعمالهم الصالحة وهذا معنى تسمي وهذا معنى تسمية القرآن مثاني على اصح اقوال العلماء. يذكر حال سعداء ثم حال الاشقياء يذكر احوال المؤمنين ثم احوال الكفار وهكذا يذكر الشيء وضده وثاني وبالمناسبة ومن باب الاستطراد اه بنخلي كان في وفيات الاعيان لما ترجم لا ابن الرواندي اثنى عليه واشاد به واطال في ترجمته حافظ ابن كثير في البداية والنهاية يقول هذه عادته في الاشادة بالادباء دون العلماء والفقهاء. وكان يعرف او وهو يعرف ان هذا الرجل زنديق وملحد ويثني عليه هذا الثناء فكان الكلب ما اكل له عجينا يعني كأن انظر لا يعنيه نعم وهذا معنى تسمية القرآن مثاني على اصح اقوال العلماء. كما سنبسطه في موضعه وهو ان يذكر ايمان ويتبع بذكر الكفر او عكسه او حال السعداء ثم الاشقياء او عكسه وحاصله ذكر الشيء ومقابله واما ذكر الشيء ونظيره فذاك التشابه كما سنوظحه ان شاء الله فلهذا قال تعالى وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار فوصفها بانها تجري من تحتها الانهار كما وصف النار بان وقودها الناس والحجارة ومعنا تجري من تحتها الانهار اي من تحت اشجارها وغرفها. وقد جاء في الحديث ان انهارها تجري من غير اخدود ان الاراء تجري كما قال ابن القيم رحمه الله انهارها في اخر في غير اخدود جرت سبحان ممسكها عن الفيضان نعم وقد جاء في الحديث ان انها اراها تجري في غير اخدود وجاء في الكوثر ان حافتيه ضباب اللؤلؤ المجوف ولا منافاة بينهما فطينها المسك الادهر وحصباؤها اللؤلؤ والجوهر نسأل الله من فضله وكرمه انه هو البر الرحيم. وقال ابن ابي حاتم قرأ على الربيع بن سليمان حدثنا اسد بن موسى قال او قرأ علي قرأ علي عندما قرأ عليه قل ياما الهمزة فوق الياء على الالف عنده وش عنده والبقية ها قرئ علي يعني يعني ها؟ نعم قد قرأ او لا قريش ما دام بالياء قرئ المهم غير الكوثر غير منهار يعني من غير الكوثر انهار غير نهار الاربعاء نعم حدثنا اسد بن موسى قال حدثنا ابن ثوبان عن عطاء ابن قرة عن عبدالله بن ضمرة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انهار الجنة تفجروا من تحت تلال اخر او من تحت جبال المسك وقال ايضا توجنوا من تحت تلال شعندك تلال اخر او من تحت انا ما عندي بخار ها طبعة وحدة هاي مش معنى اخر ليه في تلال غيرها اقرب من الحاجة اليها اخر ما ادري ها لا هي من تحت تلال لكن اخر وش الحاجة الى ها او من تحت جبال المسلمين لا هين او موجودة من تحت تلال يقول اخر او من تحت جبال المسك عندك او في او عندنا وعندك موجودة ها يقول فيه قلنا ساقطة من نسخة والحقها يعني جاء بها لكن نقول المرجع الحكم في ذلك المرجع ها تراجع نعم وقال ايضا حدثنا ابو سعيد قال حدثنا وكيع عن الاعمش عن عبد الله ابن مرة عن مسروق قال قال عبدالله انهار الجنة تفجروا من جبل مسك. وقوله تعالى كلما رزقوا منها من ثمرة الرزق من قالوا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل قال السدي في تفسيره وان في ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة قالوا هذا الذي رزقنا من قبل قال انهم اتوا بالثمرة في الجنة. فلما نظروا اليها قالوا هذا الذي رزقنا من قبل في الدنيا وهكذا قال قتادة وعبدالرحمن بن زيد بن اسلم ونصره بن جرير وقال انه رزقنا من قبل يعني بالامس وما قبله للتشابه في الاشكال دون الطعون تشابه في الالوان والاشكال دون الطعم. اما مشابهة ما في الجنة لما في الدنيا فهي في الاسماء فقط ليس في الجنة مما في الدنيا الا الاسماء كما قال ابن عباس لانه لو لو كانت لو كان هذا الذي رزقنا في الدنيا كانت المشابهة ما هو في الاسماء فقط حتى في الشكل واللون والحجم نعم وقال عكرمة قالوا هذا الذي رزقنا من قبل قال معناه مثل الذي كان بالامس وكذا قال الربيع بن انس وقال مجاهد يقولون ما اشبهه به قال ابن جرير وقال اخرون بل تأويل ذلك الذي رزقنا من قبل من ثمار الجنة من قبلها هذا لشدة مشابهة بعضه بعضا لقوله تعالى واتوا به متشابها قال سنيد بن داوود حدثنا شيخ من اهل المصيصة عن الاوزاعي عن يحيى بن ابي كثير قال يؤتى احدهم بالصحفة من الشيء فيأكل منها ثم يؤتى باخرى فيقول هذا الذي اوتينا عشب الجنة الزعفران وكثبانها المسك. ويطوف عليهم الولدان بالفواكه. فيأكلونها ثم يؤتون بمثلها فيقول لهم اهل الجنة هذا الذي اتيتمونا انفا به فتقول لهم الولدان كلوا فان اللون واحد والطعم مختلف وهو قول الله تعالى واتوا به متشابها وقال ابو جعفر الرازي شو اسمه وجعف الرازي ما اسمه شسمه ابو عبد الله تبعث ابن مهان ها اختبر قم كمل التقرير وقال ابو جعفر الرازي عن الرفيع بن انس عن ابي العالية واتوا به متشابها قال ربنا يسترها عليك قال كنا في الاخر مم قال يشبه بعضه بعضا ويختلف في الطعم وقال ابن ابي حاتم وروي عن مجاهد والربيع بن انس والسديين نحو ذلك وقال ابن جرير باسناده عن السدي في تفسيره عن ابي مالك نعم ليس بالنبي صلى الله عليه وسلم نعم عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعم مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة في قوله تعالى واتوا به متشابها يعني في اللون والمرأى وليس يشتبه في الطعم وهذا اختيار ابن جرير وقال عكرمة واتوا به متشابها قال يشبه ثمر الدنيا غير ان ثمر الجنة اطيب وقال سفيان الثوري عن الاعمش عن ابي ضفيان عن ابن عباس لا يشبه شيء مما في الجنة في الدنيا الا في الاسماء وفي رواية ليس في الدنيا مما في الجنة الا الاسماء ورواهم الا يضعف ما تقدم من ان قوله من قبل يعود الى الدنيا لانه لا يشبهه نعم قل هذا لا يشبهه انما يشبه من قبل يعني الذي رزقناه قبل قبل هذه اللحظة مما قبلها بقليل او بكثير نعم وفي رواية ليس في الدنيا مما في الجنة الا الاسماء ورواه ابن جرير من رواية الثوري وابن ابي حاتم من حديث ابي معاوية كلاهما عن الاعمش به وقال عبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم في قوله تعالى واتوا به متشابها قال يعرف هنا اسماءه كما كانوا في الدنيا الفتاح بالتفاح لا التفاح بالتفاح الخطأ ها؟ غلط الفتاح من اسماء الله جل وعلا بلى هذا ظاهر التفاح بالتفاح والرمان بالرمان قالوا في الجنة هذا الذي رزقنا من قبل في الدنيا واتوا به متشابها يعرفونه وليس هو مثله في الطعم وقوله تعالى ولهم فيها ازواج مطهرة قال ابن ابي طلحة عن ابن عباس مطهرة من القذر والاذى وقال مجاهد من الحيض والغائط والبول والنخام والمزاق والمني والولد وقالتاه مطهرة من الاذى والمأثم وفي رواية عنه لا حيض ولا كلف وروي عن عطاء والحسن والضحاك وابي صالح وعطية والسديين نحو ذلك وقال ابن جرير حدثني يونس ابن عبد الاعلى قال انبأنا ابن وهب عن عبدالرحمن بن زيد بن اسلم قال المطهرة التي لا تحيض قال وكذلك خلقت حواء عليها السلام فلما عصت قال الله تعالى اني خلقتك مطهرة وسادميك كما ادميتي هذه الشجرة وهذا غريب وجاء ايضا انه اول من اصيب بالحيض نساء بني اسرائيل انزلت عليهم الحيضة وهذا صحيح نعم فوز مجاهد مظاهرة من المني والولد ما في ولد ولا ولد ما في ولد ما في ولد ولا في جماع لذة فقط واكل لذة ما في حمل ها وضع الحمل ايه ما في حمل نعم المرأة فيها ماء والمرأة عندهم نعم اذا هي رأت الماء نعم وقال الحافظ ابو بكرة بن مردويه ابو بكر ابو بكر ابو بكر ابن مردويه حدثنا ابراهيم بن محمد قال حدثني جعفر بن محمد بن حرب واحمد بن محمد الجوري قال حدثنا محمد بن عبيد الكندي قال حدثني عندنا الحواري او الخواري وفي لسان الميزان خوري وفي الميزان جور بالجيم وهو متهم بالوضع. نعم والله احتمال يكون خوزي من خوزستان الجوري ومكتوب هنا في الميزان جوري ها لان فيه انه بالتعليق قال في الميزان الجوري وفي لسان الميزان خوري والميزان اصح طبعه من اللسان فيه اخطاء نعم تاريخ الخطيب البغدادي على كل حال الضغوط الثلاثة سهلة يعني ممكن مراجعتها ولسان الميزان طبعته فيها اخطاء طبعا هندية الاولى فيها اخطاء نعم قال حدثنا محمد بن عبيد الكندي قال حدثنا عبدالرزاق بن عمر قال حدثنا عبد الله ابن مبارك عن شعبة عن قتادة عن ابي نظرة عن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ولهم فيها ازواج مطهرة قال من الحيض والغائط والنخاعة والبزاق هذا حديث غريب وقد رواه الحاكم في مستدركه عن محمد بن يعقوب عن الحسن بن علي بن عفان عن محمد بن عبيد به وقال صحيح على شرط الشيخين وهذا الذي ادعاه فيه نظر فان عبد الرزاق ابن ابن عمر البزيعي هذا قال فيه ابو حاتم ابن ابن حضان البستي. بوستي. احسنت. ابن حبان. حبان. ابن حبان مشهور. صاحب ابن حبان البستي لا يجوز الاحتجاج به قلت والاظهر ان هذا من كلام قتادة كما تقدم والله اعلم وقوله تعالى وهم فيها خالدون. هذا هو تمام السعادة. فانهم مع هذا النعيم في من امين من الموت والانقطاع فلا اخر له ولا انقضاء بل في نعيم سرمدي ابدي على الدوام والله المسئول ان يحشرنا في زمرتهم انه جواد كريم بر رحيم. امين امين. هذا وخاتمة النعيم خلودهم ابدا بدار الخلد والرضوان