اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي والاصل ان الحياة خير لان المسلم يزداد بها قرب من الله جل وعلا كما جاء في حديث الذي استشهد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل ليستوي الذين يعلمون الذين الا يعلمون بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم سلسلة بعنوان التعليق على شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال مؤلف رحمه الله تعالى قوله ولا شيء مثله. اتفق اهل السنة على ان الله كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله ولكن لفظ التشبيه قد صار في كلام الناس لفظا مجملا يراد به المعنى الصحيح وهو ما نفاه القرآن ودل عليه العقل من ان خصائص الرب تعالى لا يوصف بها شيء من المخلوقات ولا يماثله شيء من المخلوقات في شيء من صفاته. ليس كمثله شيء. رد على الممثلة المشبهة وهو السميع البصير. رد على النفاة المعطلة. فمن جعل صفات الخالق مثل صفات المخلوق فهو المشبه المبطل المذموم. ومن جعل صفات المخلوق مثل صفات الخالق. فهو نظير في كفرهم ويراد به انه لا يثبت لله شيء من الصفات. فلا يقال له قدرة ولا علم ولا حياة لان العبد موصوف بهذه الصفات ولازم هذا القول انه لا يقال له عليم قدير. لان العبد يسمى بهذه الاسماء. وكذا كلامه وسمعه وبصره ورؤيته وغير ذلك. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول المصنف رحمه الله تعالى ولا شيء مثله ولا شيء مثله كما بقوله جل وعلا ليس كمثله شيء ليس كمثله شيء هذا في النفي المجمل النفي نفي مشابهة مماثلة المخلوقين للخالق ونفي مماثلة الخالق للمخلوقين نفي المماثلة بين الخالق والمخلوق وهذا فيه رد على المشبهة الذين يشبهون الله بالخالق ويكون له سمع كسمعنا وبصر كبصرنا ونفي لمشابهة الخالق للمخلوق كما تدعيه النصارى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير رد على المعطلة الذين ينفون الصفات وعلى من ينفي الاسماء مع الصفات وفيه رد ايضا على من ينفي بعظ الصفات دون بعظ ولذا يقول الشارح رحمه الله تعالى اتفق اهل السنة على انه ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في ولا في افعاله لانه كما انه جل وعلا ليس له مشابه في الذات كذلك ليس له شبيه في الصفات لان الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات نعم المشابهة اللفظية التي بسببها وقع اهل التعطيل في تعطيلهم المشابهة اللفظية موجودة يعني الله جل وعلا سميع بصير والمخلوق سميع بصير الله جل وعلا حي عليم قادر وكذلك المخلوق موصوف بهذه الصفات فالمشابهة في الاسماء فقط في الاسماء فقط اما بالنسبة للكيفيات فللخالق من هذا اللفظ ما يخصه وللمخلوق من هذا اللفظ ما يخصه فوجود الخالق يختلف عن وجود المخلوق وعلم الخالق يختلف عن علم المخلوق وان لو كان الاشتراك في اللفظ دون الاشتراك في المعنى والكيفية اتفق اهل السنة على ان الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله ولكن لفظ التشبيه قد صار في كلام الناس لفظا مجملا يراد به المعنى الصحيح وهو ما نفاه القرآن والمشابهة في الكيفية هذه منفية لكن المشابهة في اللفظ التي يتوصل بها المعطلة الى نفي الصفات لانها تقتضي التشبيه هذا هو المرفوظ ولكن لفظ التشويه صار في كلام الناس لفظا مجملا يراد به المعنى الصحيح وهو ما نفاه القرآن ودل عليه العقل يقول اليس اليس لفظ الصفات جمع مؤنث سالم ويكون علامة نصبه الكسر والقارئ وفقه الله يفتح المنصوب بقراءة العصر والان اولا الصفات جمع صفة ويعرب جمع المؤنث السالم في حال النصب بالكسرة لان علامة نصبه لكن هل تعريف جمع المؤنث السالم ينطبق على صفة وصفات او لابد ان تكون التاء والالف زائدتين ليكون جمع مؤنث سالم على كل حال هذه لفظة يختلف فيها اهل العلم هل هي تعامل معاملة جمع المؤنث السالم او تكون جمع تكسير لان التاء من اصل الكلمة والاكثر على انه يعامل معاملة جمع المؤنث السالم فكلام الاخ صحيح الذي استدرك كلامه صحيح في الجملة لكن الثاني لا يخطأ ويراد به المعنى الصحيح هو ما نفاه القرآن ودل عليه العقل من ان خصائص الرب تعالى لا يصوب بها شيء من المخلوقات ولا يماثله شيء من المخلوقات بشيء من صفاته ليس كمثله شيء رد على الممثلة المشبهة ليس كمثله شيء من قال ان سمع الخالق مثل سمع المخلوق؟ نقول ليس كمثله شيء ومن قال انه ليس له سمع لان اثبات السمع يقتضي مشابهة الخالق من مخلوق قلنا وهو السميع البصير ففيه رد على النفاة المعطلة. فمن جعل صفات الخالق مثل صفات المخلوق فهو المشبه المبطل المذموم مثل صفات هناك قدر مشترك بين السمع بالنسبة للخالق والسمع بالنسبة للمخلوق وقل مثل هذا في بقية الصفات المشتركة قدر مشترك لا لهذا الوصف او في هذا الوصف بين الخالق والمخلوق والمشترك اللفظي المشترك اللفظي لا الاشتراك في الكيفية والمعنى فللخالق من هذا الوصف ما يخصه والمخلوق من هذا الوصف ما يخصه ليس كمثله شيء ومن جعل صفات المخلوق مثل صفات الخالق هو نظير النصارى في كفرهم الذين جعلوا عيسى بمنزلة الخالق ووصفوه بصفات الخالق وعبدوه من دون الله جل وعلا ويراد به انه لا يثبت لله شيء من الصفات فلا يقال له قدرة ولا علم من الحياة. لماذا؟ لان المخلوق موصوف بهذه الصفات ووصف الخالق بها يقتضي مشابهة المخلوق للخالق ولازم هذا القول الا يقال ان لا يقال له حي عليم قدير لماذا؟ لان ممن ينفي الصفات للزوم المشابهة فيها يثبت هذه الصفات السابعة التي منها الحياة والعلم والقدرة على ما سيأتي في كلام الاشعرية فاذا قلنا ان السمع والبصر اثباته يقتضي التشبيه قلنا الحياة والعلم والقدرة اثبات ويقتضي التشبيه فاما ان تثبتوا الجامعة وتنفي الجميع واثبات الشيء ونفي نظيره لا شك انه تفريق بين المتماثلات ولازم هذا القول الا يقال حي عليم قدير لان العبد يسمى بهذه الاسمى وكذا كلامه وسمعه وبصره ورؤيته وغير ذلك من الصفات التي يختلف فيها هؤلاء مع اهل السنة فاما ان تثبت الجميع او تنفوا الجميع وهذا الكلام يوجه لمن يثبت البعض وينفي البعض كمن يثبت الصفات السبع مثل الاشعرية فاما ان تنفو الجميع او تثبت الجميع قال المعتزلة نحن ننفي الجميع كنا لازم اثبات الصفات او نفي الصفات يلزم المؤمنون في الاسماء ليلزموا منه وانتم تثبتون الاسماء فيلزم من نفيكم الصفات ان تنفوا الاسماء ايضا ثم بعد ذلك يوافقون الجهمية الذين يعبدون عدما لا وجود له في الخالق في الخارج انما هو مجرد تخيل في الذهن ولا كيف يوجد شيء لا صفة له ولا اسم ما له صفات وشو الشي اللي ما له صفات الهدم الهدم وهم يوافقون اهل السنة على انه موجود عليم قدير حي والمخلوق يقال له موجود حي عليم قدير. نعم وهم يوافقون اهل السنة على انه موجود عليم قدير حي والمخلوق يقال له موجود حي عليم قدير ولا يقال هذا تشبيه يجب نفيه وهذا مما دل عليه الكتاب والسنة وصريح العقل. ولا يخالف فيه عاقل. فان الله سمى نفسه باسماء. وسمى بعض عباده بها وكذلك سمى صفاته باسماء. وسمى ببعضها صفات خلقه وليس المسمى كالمسمى فسمى نفسه حيا عليما قديرا رؤوفا رحيما عزيزا حكيما. سميعا بصيرا ملكا مؤمنا جبارا متكبرا وقد سمى بعض عباده بهذه الاسماء فقال يخرج الحي من الميت وبشروه على على المخلوق انه حي يخرج الحي وهذا للمخلوق نعم وبشروه بغلام عليم. نعم. وصفه بانه عليم والله جل وعلا هو السميع العليم. العليم. نعم فبشرناه بغلام حليم وهذا في حق المخلوق وجاء مثله في حق الخالق نعم بالمؤمنين رؤوف رحيم. هذا في حق المخلوق وجاء نظيره في حق الخالق نعم. فجعلناه سميعا بصيرا قال كذلك كله على هذا المنوال قالت امرأة العزيز وكان وراء سمى نفسه بالعزيز وسمى عزيز مصر العزيز امرأة العزيز نعم وكان وراءهم ملك. نعم سمى نفسه بالملك وقال عن هؤلاء عن هذا الذي يأخذ كل سبيلا غصبا سماه ملك نعم. افمن كان مؤمنا. السلام المؤمن المهيمن من اسمائه جل وعلا نعم كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار. وهذه ايضا جاء تسمية الرب بها جل وعلا قلق نعم ومعلوم انه لا يماثل الحي الحي. ولا العليم العليم ولا العزيز العزيز. وكذلك خير الاسماء. واذا كانت المخلوقات تشترك في هذه الاسماء وتتفاوت من شخص الى اخر يشتركون في الصفات المخلوقات تشترك في الصفات الجمل له وجه والانسان له وجه هل يقتضي هذا المشابهة البعوضة لها وجه والقرد له وجه والحمار له وجه والمخلوقات توصف بهذا الوصف فهلي متشابهة بهذا الوصف واذا كان هذا بين المخلوقات التي هي اقرب الى التشابه مما بين الخالق والمخلوق ووصف الرب جل وعلا وتسميته بهذه الاسماء لا يلزم منه المشابه واذا كان المخلوق موصوف بهذه الاوصاف وبين المخلوقات الموصوفة بهذه الاوصاف من التفاوت يعني لا يوجد فرق بين وجه البعوضة وبين وجه الجمل او الفيل هذا في المخلوقات المحسوسة التي كلها من ضعف فكيف بالخالق الذي ليس كمثله شيء نعم وقال تعالى ولا يحيطون بشيء من علمه وقال انزله بعلمه وقال وما تحمل من انثى ولا تضع الا بعلمه وقال ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين وقال اولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة وعن جابر رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الامور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن. يقول اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم. فانك تقدر ولا اقدر. وتعلم ولا اعلم انت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي. وعاقبة امري قال عاجل امري واجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وان كنت تعلم ان هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري. او قال عاجل واجله فاصرفه عني واصرفني عنه. واقدر لي الخير حيث كان. ثم رضني به قال ويسمي حاجته رواه البخاري قال اذا هم احدكم بالامر بدعاء الاستخارة المعروف ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل والعطف ثم يقتضي ان يكون الدعاء بعد السلام وهذا يسأل عنه كثيرا لان العطف بثم للتراخي اللهم اني استخيرك بعلمك اثبت له صفة العلم وكذلك القدرة والفظل العظيم قال فانك تقدر اثبت له القدرة ولا اقدر مع ان للمخلوق لديه قدرة تليق به تابعة لقدرة الله فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم مع انه اثبت له العلم للمخلوق لكن علم المخلوق بالنسبة لعلم الخالق هنا في باب المقابلة النافل لعلم المخلوق في مقابل علم الخالق ما علمي وعلمك يقول الخضر لموسى ما علمي وعلمك الا كما نقص هذا العصفور من هذا البحر لا شيء الى اخر الدعاء نعم في حديث عمار ابن ياسر الذي رواه النسائي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يدعو بهذا الدعاء اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. اللهم اني اسألك خشيتك في الغيب والشهادة واسألك كلمة الحق في الغضب والرضا واسألك القصد في الغنى والفقر واسألك نعيما لا ينفد. وقرة عين لا تنقطع واسألك الرضا بعد القضاء. واسألك برد العيش بعد الموت. واسألك لذة النظر الى وجهك الكريم والشوق الى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين والشاهد منه بعلمك بعلمك الغيب وقدرتك الى غير ذلك من الصفات التي ذكرت الى حينما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي لا شك ان الحياة خير للمسلم الذي يستغلها فيما يرضي الله جل وعلا والموت خير لمن لا يستفيد من حياته ما يقربه الى الله جل وعلا واذا تردد الانسان وخشي من ان يفتن وغلب على ظنه انه قد يعرض له ما يصرفه عن طاعة الله ويفتنه عن دينه. يقول مثل هذا الدعاء ولا يجوز له ان يتمنى الموت لضر نزل به لكن كان لابد فاعل فليقل ومات صاحبه بعده بسنة على فراشه ثم رؤي الثاني في حال افضل من الاول لانه صلى كم صلاة وصام كم يوم مسبح وهلل وذكر الله واحسن وتصدق الى غير ذلك من الاعمال التي تقربه الى الله جل وعلا لا شك ان طول الحياة خير للمسلم خيركم من طال عمره وحسن عمله فمن المقابل شركم من طال عمره ساء عمله فهذه الايام والليالي ظروف واوعية تضع فيها ما شئت مما يقربك الى الله ويرفع درجاتك عنده او العكس فاختر لنفسك الله المستعان نعم فقد سمى الله ورسوله صفات الله علما وقدرة وقوة وقال تعالى ثم اجعل من بعد ضعف قوة. هذا بالنسبة للمخلوق. نعم. وقال وانه لذو الملي ما علمناه ومعلوم انه ليس العلم كالعلم ولا القوة كالقوة. ونظائر هذا كثيرة. وهذا لازم لجميع العقلاء فان من نفى صفة من صفاته التي وصف الله بها نفسه كالرضا والغضب والمحبة والبغض ونحو ذلك وزعم ان ذلك يستلزم التشبيه والتجسيم قيل له فانت تثبت له الارادة والكلام والسمع والبصر مع ان ما تثبته له ليس مثل صفات المخلوقين فقل فيما نفيته واثبت واثبته الله ورسوله مثل قولك فيما اثبته اذ لا فرق بينهما اول زمرة تدخل الجنة على صفة القمر ليلة البدر يعني التشابه في الصفة هل يقتضي المشابهة من كل وجه هذه الصفة لتدخل الجنة بلا بدون عيون نعم القمر ما فيه عيون لكنها مشابهة من وجه دون وجه اذا تصور مثل هذا الاختلاف الكبير في المخلوق فماذا بين الخالق والمخلوق لكنه الضلال وتلبيس الشيطان والبعد ان الوحيين وتعظيم الوحيين والاقتداء بهما واعتماد القواعد الكلامية والاسس المنطقية التي بنوا عليها علومهم وجرتهم الى مثل هذا. وعوقبوا بما وقعوا فيه والا اذا جاء الرب جل وعلا يوم القيامة على الصفة التي يعرفها المؤمنون وسجدوا له لانهم يعرفونه بصفاته فما موقف هؤلاء الذين ينفون الصفات هل يستطيعون ان يعرفوه وهم لا يثبتون له صفة هل يسجدون او لا يسجدون؟ هل يسجدون مع المؤمنين او لا يسجدون مع الكفار لا يسجدون. هم نفوا عنه صفاته وش يعرفونه؟ ما يعرفونه بشيء لا شك ان القول بنفي الصفات خطير جدا وقد يؤدي الى مثل هذه النتيجة لكن بالنسبة لهؤلاء المبتدعة يعني عندهم تأويلات والا فمآل القول خطير جدا والاصل ان المعطل يعدم يعبد عدما والمشبه يعبد صنم نعم فان قال انا لا اثبت شيئا من الصفات. قيل له فانت تثبت. يعني لو قدر ان الكلام في بالزام الاشعري الاول. والثاني في الزام المعتزل. يقول انا ما اثبت شيء من الصفات عشان تلزموني بما اثبت قالوا تثبت الاسماء نعم قيل له فانت تثبت له الاسماء الحسنى مثل حي عليم قدير والعبد يسمى بهذه الاسماء. وليس ما يثبت للرب من هذه الاسماء مماثلا لما يثبت للعبد فقل في صفاته نظير قولك في مسمى اسمائه فان قال وانا لا اثبت له الاسماء الحسنى. بل اقول هي مجاز وهي اسماء لبعض مبتدعاته او لا يثبتها مطلقا لا مجاز ولا حقيقي كالجهمية نعم وهي اسماء لبعض مبتدعاته. كقول غلاة الباطنية والمتفلسفة هذه الاسماء التي اثبتها الله لنفسه ليست له انما هي لبعض المخلوقات هل ياتي الكلام المعجز بمثل هذا يصف نفسه بصفات بصفات ليست له بل لبعض مخلوقاته ومبتدعاته ويسمى معجز هذه مغالطات مثل الان بعض من يكتب الروايات ويتكلم ويتفوه بكلام قبيح جدا يلزم عليه اقامة حدود ثم يقول لا انا ما انسبه لنفسي ولا تكلمت بي على ان الذي فعلت هذا الفعل هي قصة يبون كلام الخالق مثل كلام هؤلاء الفجرة يثبت اشياء هم يقول ما هي بلي اذا اريد ان ان يلزم بها اذا طلب للقضاء من اجل اجراء احكام الله عليه قل هذه قصة الخيال مهوب انا اللي فعلت هذه الافعال وهو يصور وقائع وجرائم وحوادث دقيقة تفصيلية في اماكن معروفة وفي على انه هو الفاعل والقاري لا يفهم غير ذلك ثم اذا طلب لاجراء احكام الله عليه قال انتم تعرفون القصاصين مثل الشعراء يقولون ما لا يفعلون هل يمكن ان ينزل كلام الله على مثل هذا كلها واطلق على نفسه انه حي وعليم وقدير لكن المقصود بذلك بعض مخلوقاته مو هو المقصود نسأل الله العافية. نعم قيل له فلابد ان تعتقد انه موجود حق قائم بنفسه والجسم موجود قائم بنفسه وليس هو مماثلا له فان قال انا لا اثبت شيئا بل انكر وجود الواجب. خلاص انتهى هذا ما معه ليس معه نقاش هذا الحد انتهى نفى وجود الخالق هذا ليس لنا معه كلام ولا يمكن ان يناقش بادلة فاذا قال انا لا اثبت شيئا بل انكر وجود الواجب انتهينا من هذا خلاص وليس معه كلام وليس لديه ادنى شبهة يمكن ان يحاور عليها نعم قيل له معلوم بصريح العقل ان الان يناقش من جهة العقل لان الذي لا يشترك معك في الدين ولا يتدين بما تدين بما تتدين به من الاصول في تلقي العلم هذا ما ما بيجمعه الا العقل الذي لا يعترف بكتابنا بالقرآن ولا بسنتنا كيف تورد عليه ادلة من الكتاب والسنة هذا ليس نهى عنه اشتراك الا فيما القدر المشترك الذي ركبه الله في جميع المكلفين من العقلاء يناقش بالعقل نعم قيل له معلوم بصريح العقل ان الموجود اما واجب بنفسه. واما غير واجب بنفسه واما قديم ازلي واما حادث كائن بعد ان لم يكن. واما مخلوق مفتقر الى خالق واما غير مخلوق ولا مفتقر الى خالق. واما فقير الى ما سواه. واما غني عما سواه وغير الواجب بنفسه لا يكون الا بالواجب بنفسه. والحادث لا يكون الا بقديم والمخلوق لا يكون الا بخالق. والفقير لا يكون الا بغني عنه. فقد لزم على تقدير للنقيضين وجود موجود واجب بنفسه. قديم ازلي خالق غني عما سواه وما سواه بخلاف ذلك وقد وقد علم بالحس والضرورة وجود موجود حادث كائن بعد ان لم يكن حديث لا يكون واجبا وهذه صفة جميع المخلوقات صفة جميع المخلوقين لابد ان يكون حادث وموجد من عدم هو فقير محتاج الى غيره لا يمكن ان يوجد مخلوق يستغني بنفسه عن غيره ولو تصورت رئيس اعظم دولة واقوى دولة في الدنيا هل يمكن ان يستغني بنفسه وينفك عن هذه الصفات لا مستحيل وادنى شيء اظعف مخلوق يؤثر على هذا المخلوق الذي يرى في نفسه انه اعظم رجل في الدنيا شو النمرود لما سلطت عليه البعوضة وش صار له ايش صار وضعه وهو يظن انه يحيي ويميت ومع ذلك البعوضة التي لا تزن شيء صار لا شيء بل العكس العدم خير له من الوجود هذه صفة المخلوق وبالمقابل لابد ان يوجد المخلوق اسم مفعول من الخلق الذي هو اصل المادة والمخلوق لابد له من اسم الفاعل الذي هو الخالق وقل مثل هذا في الصفات المتقابلة التي ذكرها الشارح رحمه الله نعم والشيء قيل له معلوم فانا مخلوق ايه اما مخلوق حادث كائن بعد ان لم يكن يعني تريد ان القسمة عندك واما غير مخلوق ولا مفتقر تريد ان تتمم القسمة بقسم وسط مخلوق غير مفتقر معلوم بصريح العقل ان الموجود اما واجب لنفسه واما غير واجب بنفسه واما قديم ازلي واما حاد كائن بعد ان لم يكن واما مخلوق مفتقر الى خالق واما غير مخلوق ولا مفتقر الى خالق انا متقابلة ما في اشكال ما فيه شيء نعم والمخلوق والحادث لا يكون واجبا بنفسه. ولا قديما ازليا ولا خالقا لما سواه غنيا عما سواه فثبت بالضرورة وجود موجودين. احدهما واجب والاخر ممكن. احدهما قديم الاخر حادث احدهما غني والاخر فقير. احدهما خالق والاخر مخلوق ما متفقان في كون كل منهما شيئا موجودا ثابتا. يعني اشتراكهما في الوجود لا يعني ان وجود هذا مثل وجود هذا وجود هذا مع الوجوب الذي لا يحتمل النقيظ ووجود ذاك مع الامكان الذي يحتمل النقيض في اي لحظة باي لحظة هذا موجود يمكن ان يعدم وذاك موجود لكنه واجب الوجود لا يمكن ان يطرأ عليه النقيض. نعم ومن المعلوم ايضا ان احدهما ليس مماثلا للاخر في حقيقته. اذ لو كان كذلك لتماثل افيما يجب ويجوز ويمتنع؟ واحدهما يجب قدمه وهو موجود بنفسه. والاخر لا يجب قدمه ولا هو موجود بنفسه. واحدهما خالق والاخر ليس بخالق. واحدهما اغني عما سواه والاخر فقير فلو تماثل للزم ان يكون كل كل منهما واجب القدم ليس بواجب القدم هنا يجتمع متناقضة الظدان وله اجتماع الظدين محال نعم فلو تماثلا للزم ان يكون كل منهما واجب القدم ليس بواجب القدم. موجودا بنفس غير موجود بنفسه. خالقا ليس بخالق. غنيا غير غني. فيلزم اجتماع الضدين على تقدير تماثلهما. فعلم ان تماثلهما منتف بصريح العقل. كما هو منتف الشرع فعلم بهذه الادلة اتفاقهما من وجه واختلافهما من وجه. فمن نفى ما اتفقا فيه كان قائلا للباطل اتفاقهما من وجه الوجه اللفظي بخلاف اتفاق الحقيقة والكيفية فعلم بهذه الادلة اتفاقهما من وجه واختلافهما من وجه فمن نفى ما اتفقا فيه كان معطلا قائلا للباطل. ومن جعلهما متماثلين كانا مشبها للباطل والله اعلم وذلك لانهما وان اتفقا في مسمى ما اتفقا فيه. فالله تعالى مختص بوجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته. والعبد لا يشركه في شيء من ذلك. والعبد ايضا مختص وجوده وعلمه وقدرته. والله تعالى منزه عن مشاركة العبد في خصائصه واذا اتفقا في مسمى الوجود والعلم والقدرة. فهذا المشترك مطلق كلي يوجد في الاذهان لا وفي الاعيان والموجود في الاعيان مختص لا اشتراك فيه واذا وجد اشتراك في الاسمى بين المخلوقات مع عدم التماثل في الكيفيات وهي مخلوقة فكيف لا يتصور مثل هذا التباين بين الخالق والمخلوق ذكر في في الجنة اشياء مسمياتها موجودة عندنا في الدنيا وليس في الجنة وهو ليس في الدنيا مما في الجنة كما يقول ابن عباس الا الاسماء ما في ما في اشتراك في كيفياتها لحم طير مما يشتهون هل هو مثل لحم الطير اللي عنده ليس في الدنيا اما في الجنة الا الاسماء وهذا بين مخلوقات يعني يتصور فيها الاشتراك فكيف بما بين الخالق والمخلوق من هذه النسب نعم وهذا موضع اضطرب فيه كثير من النظار. حيث توهموا ان الاتفاق في مسما هذه الاشياء موجب ان يكون الوجود يوجب ان يكون الوجود الذي للرب كالوجود الذي للعبد وطائفة ظنت ان لفظ الوجود يقال بالاشتراك اللفظي. وكابروا عقولهم فان هذه الاسماء عامة قابلة للتقسيم. نعم بالاشتراك اللفظي المجرد عن المعاني وهذا الذي يؤدي الى التفويض الذي يقول به المفوضة نعم يقول الله جل وعلا سميع بصير لكن ليس لهذه الالفاظ معاني انما هو مجرد افتراش اشتراك لفظي مجرد عن المعاني وهذا يختلف عن اثبات اهل السنة للصفات ونفي الاشتراك المعنوي في الكيفيات السنة يثبتون الصفات لكن كما قال الامام مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول يعني لها معاني لسنا لا نقول ان ليس لها معاني الذي يقول مجرد اشتراك لفظي مجرد عن المعاني هؤلاء المفوضة قل ليس لها معاني تمر كما جاءت وهذه اثرت عن السلف بمعنى انه لا يتوسع في معانيها حتى لا نقع في التشبيه احتياطا للعقيدة واحتياطا لتنزيه الله جل وعلا وعدم تشبيهه بالمخلوق والا لها معاني الكيف الاستواء معلوم والكيف مجهول. وفرق بين الاثبات الذي يليق بما على ما يليق بجلال الله وعظمته وبين الاثبات مع التفويض الذي هو مجرد عن المعاني وانا ذكرت في مناسبات وقال مع الاسف انه اثير في بعض المواقع ان طريقة السلف التفويظ هذا مو بصحيح السلف يثبتون المعاني وينفون الكيفيات الاستواء له معاني في لغة العرب وتثبت لله جل وعلا لكن الكيفية التي تشابه استواء المخلوق هذا المنفي يعني فرق بين من يقال له لشخص في المشرق او في المغرب عالم من العلماء عالم من بني ادم اسمه زيت وش تفهم من هذا العالم تا فن منه مثل الناس له الصفات المثبتة للناس لكن انت لا رأيته ولا قيل لك انه يشبه فلان ما تقدر ان تثبت الكيفية بدقة لكن تثبت اجمالا انه مثل الناس. يمشي على رجلين وله عينين وله كذا وكذا تثبت له ما يثبت للناس. المفوضة يقولون هذا الشخص هل اللي ما رأيناه ولا رأينا نظيره واسمه زيد ما عندنا فرق بين زيد وديز عكس زيد لا يدلنا على هذا اللفظ على زيد على اي معنى من المعاني لكن انت لما تسمع ان عالم من بني ادم يقال له زيد وش تبادر لذهنك احنا مثل الناس ها هذا معنى الصفة التي توجد في اصل اللغة التي يشترك فيها كل من يوصف بهذه الصفات ويبقى ان كل كل احد له خصائصه انت لا تدري هو طويل ولا قصير ولا ابيظ ولا اسمر ولا ما تدري عن الكيفية لكن المجمل تعرفه بالاجمال وهذه الاسماء والصفات مثل الاستواء لله جل وعلا هل تقول ان هذه كأنها كلمة اعجمية ما افهم منها شيء او من مقتضى لغة العرب لها معنى ومعناها معلوم لكن كيفيتها التي التي اريدت من هذا اللفظ لله جل وعلا الله اعلم بها لماذا؟ لاننا لم نرى ولم نرى الشبيه الذي يشابهه ما يمكن انت ان تصف شيء الا برؤيته او رؤية شبيهه. ونحن لم نرى ولم نرى الشبيه. وليس كمثله شيء من اجل ان نعرف الكيفية فاصل اللفظ عربي وله معنى في لغة العرب الاستواء معلوم لكن الكيف مجهول نعم في اللحظة هناك غير ما يريده اهل الاصول عندما ابي يبينوا نعم نعم قول المفوضة يا شيخ فليقل فيه من التعقيد هو في حقيقته تعطيه ليه نعم وطائفة ظنتا لانه في النهاية لا يتخيل شيء لا يتخيل شيء يعني في فرق بين زيد او دايز بين الفرق فرق كبير قال لك دايز وانت ما تعرفش معنا وش. يبي ينقدح في ذهنك شيء ما يمكن ان ينقدح في ذهنك شيء لكن زيد مجرد ما تسمع الكلمة بينقد في ذهنك المعنى والحقيقة لكن كن هذه الحقيقة وكيفية هذه الحقيقة اللي تخفى عليك وهذا مثال تقريبي والا والله جل وعلا لا يمكن ان يشبه بشيء من خلقه ولو ولو من وجه نعم وطائفة ظنت ان لفظ الوجود يقال بالاشتراك اللفظي وكابروا عقولهم فان هذه الاسماء عامة قابلة للتقسيم. كما يقال الموجود ينقسم الى واجب وممكن. وقديم حديث ومورد قديم وحادث. احسن الله اليك. وقديم وحادث ومورد التقسيم مشترك بين الاقسام. واللفظ مشترك كلفظ المشتري الواقع على المبتاع والكوكب. المشتري مثلا اذا وصفت الخالق بما اثبته لنفسه مثل السميع واثبت للمخلوق السميع هناك قدر مشترك هل هو مثل القدر المشترك في لفظ المشتري؟ بين المبتاع الذي يشتري سلعة والكوكب لا ها؟ لا مو بصحيح لا ما بينهم نسبة الا بمجرد الاسم الخالي عن المعنى ما يشتركون بشيء من المعنى ولا واحد بالمليون بينما السميع معروف في نوع اشتراك وان كنا لا ندرك قدر هذا الاشتراك سبحان من وسع سمعه هو الاصوات كما تقول عائشة في قصة المجادلة نعم بلفظ المشتري الواقع على المبتاع والكوكب لا ينقسم معناه ولكن يقال لفظ المشتري يقال ولا كذا وعلى كذا. وامثال هذه المقالات التي قد بسط الكلام عليها في موضعه. واصل خطأ والغلط واصل الخطأ والغلط توهمهم ان هذه الاشياء العامة الكلية تكون مسماها المطلق الكلي هو بعينه ثابتا في هذا المعين وهذا المعين وليس كذلك. فانما يوجد في الخارج لا يوجد مطلقا كليا. لا يوجد الا مختصا وهذه الاسماء اذا سمي الله بها. حين وجد التفاوت والتباين في المخلوقين فان لو تصورت شخصين هم اعلم من في البلد وتخرجوا من مدرسة واحدة بتقدير واحد. هم الاول مكرر هل تستطيع تستطيع ان تقول علم هذا مطابق العلم هذا مستحيل تقول اخلاقهم مثلا واحدة. هل يمكن ان يتصور ان يستووا في الاخلاق وفي هو في صفة من الصفات مطابقة ما يمكن وهذا التباين موجود في المخلوقات او في المخلوقين مع اتحادهم في الظاهر اختبارات على مستوى ثمانية فصول ومعدلات ومواد واحدة واساتذة درسوا واحد متفقون كلهم ماذا درسوا فلان ودرسوا فلان اساتذة واحد والمقررات واحدة والمعدلات واحدة تخرجوا بنسبة واحدة هل تقول ان علم هذا مثل علم هذا نعم؟ ابدا. واذا كان هؤلاء في المتقاربين هذا في المتقاربين. فكيف بالمتباينين واذا كان هذا في المخلوقين فكيف بما بين الخالق والمخلوق والله المستعان نعم وهذه الاسماء اذا سمي الله بها كان مسماها معينا مختصا به. فاذا سمي بها العبد كان مسماها مختصا به. فوجود الله وحياته لا يشاركه فيها غيره. بل وجود هذه المؤبأ وجود هذا الموجود المعين لا يشركه فيه غيره. فكيف بوجود الخالق الا ترى انك تقول هذا هو ذاك. فالمشار اليه واحد. لكن بوجهين مختلفين وبهذا ومثله يتبين لك ان المشبهة تأخذ هذا المعنى. وزادوا فيه على الحق فضلوا وان المعطلة تأخذ ونفي المماثلة بوجه من الوجوه. وزادوا فيه على الحق حتى ضل ساروا على طرفي نقيض صاروا على طرفي نقي وهذا في اقصى اليمين وهذا في اقصى الشمال ووفق الله اهل السنة واثبتوا ما اثبته الله لنفسه ولم يقعوا في محظور التشبيه ولا في محظور التعطيل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير نعم وان كتاب الله دل على الحق المحض الذي تعقله العقول السليمة الصحيحة. وهو الحق تدنوا الذي لا انحراف فيه. فالنفات احسنوا في تنزيه الخالق سبحانه عن التشبيه بشيء من خلقه لكنهم بالغوا فيها التنزيه حتى وقعوا فيما وقعوا فيه من عبادة شيء لا حقيقة له نعم. ولكن اساءوا في نفي المعاني الثابتة لله تعالى في نفس الامر. والمشبهة احسنوا باثبات الصفات ولكن اساءوا بزيادة التشبيه واعلم ان المخاطب لا يفهم المعاني المعبر عنها باللفظ الا ان يعرف عينها. او ما عينها ويكون بينهما قدر مشترك ومشابهة في اصل المعنى والا فلا يمكن تفهيم المخاطبين بدون هذا قط حتى في اول تعليم معاني الكلام. بتعليم معاني الالفاظ المفردة. مثل تربية وبي الذي يعلم البيان واللغة ينطق له باللفظ المفرد ويشار له الى معناه. ان كان مشهودا بالإحساس الظاهر او الباطن. فيقال له لبن خبز ام اب سماء ارض شمس قمر ماء. اذا اردت ان تثبت هذه الفاظ في ذهنه فاشر اليها مع النطق بها نقولو هذا لبن خلاص يثبت في ذهنه وهذا خبز الى اخر ما ذكره المؤلف رحمه الله هذا اب تشير الى ابيه وهذه ام الى غير ذلك فاذا اتفق اللفظ الذي يعبر عنه بالحروف مع وجوده في الذهن مع وجوده في الخارق في الخارج مع وجوده في الخارج وتطابق ما في الذهن على ما في الاعيان اتفقت الحقيقة ورسخت في ذهنه ولن يقع فيه خطأ فيما بعد لكن لو اخذه نظري قيل له خبز ما رأوه في عمره كله مثل ما يرد علينا بعض الالفاظ في بعض الكتب ونشك ما هي؟ هل هي مأكولة؟ هل هي نبات؟ هل هي جماد ما ندري وش تبر علم الكتب ونختلف فيها الان الحمار الاهلي يختلف فيه احد منكم اه ما يختلف احد لكنكم رأيتموه لكن حمار الوحش ينازع فيها الان كثير منهم الناس متفقين على انه هو المخطط هذا بظهر من ينازع فيه لماذا لانه مو متداول بين الناس ما هم متداولون لا يعرفونه الا بمجرد السماع او بقراءة الكتب التي ما فيها تصوير كتب الحيوان تصف لك لكن ما فيها تصوير. ما طابق ما في الذهن ما في الاعيان. فيحصل بذلك هذا الاضطراب اما ما يتفق ما ما في الذهن مع ما في الاعيان هذا لا يختلف في شيء لا يختلف بحال من الاحوال. يبقى ان هناك اشياء هي في الاذهان وجاءت بها النصوص دور المسلم فيها ان يبحث عن شبيه ونظير لتثبت او يرضى ويسلم وخلاص يرضى. يرضى ويسلم يرظى ويسلم على بقدر ما بلغه من السمع نعم ويشار له مع العبارة الى كل مسمم من هذه المسميات والا لم يفهم معنى اللفظ ومراد الناطق به وليس احد من بني ادم يستغني عن التعليم السمعي. كيف وادم ابو البشر اول ما علمه الله تعالى اصول الادلة السمعية وهي الاسماء كلها وكلمه وعلمه بالوحي ما لم يعلمه ما لم يعلمه ما لم يعلمه بمجرد العقل فدلالة اللفظ على المعنى هي بواسطة دلالته على ما عناه المتكلم واراده. وارادته وعنايته في قلبه. فلا يعرف باللفظ ابتداء. ولكن يعرف المعنى بغير اللفظ حتى يعلم اولا حتى يعلم اولا ان هذا المعنى المراد هو الذي يراد بذلك اللفظ نعم. انا عندي زيادة لكن لا يعذر ولكن يعرف المعنى وش اللي معك بطاقة عنداك لا لا يؤكل محمد ايه وحاطينه بين قوسين يعني انها موجودة في بعض النسخ هو المعنى يقتضيها احيانا عندك اللفظ تعرف اللفظ ولا تعرف حقيقته واحيانا تعرف الحقيقة ولا تعرف اللفظ الذي يدل عليه نعم فكيف تتوصل الى ما تجهل انت عندك لفظ فبمعنى هذا اللفظ او عندك معنى تريد اللفظ الذي يدل عليه هناك كتب الفت لهذا وكتب الفت لهذا كتب اللغة مفرداتها متنها تستدل بها بالالفاظ التي تحفظها على المعاني بواسطتها لكن عندك ولد الظبع وش يسمى عندك ولد ضبع تبعه وش اسمه ذا اولة الذئب او ابن الاسد عندك معنى لكن ما تدري وش اللفظ اللي يدل عليه؟ هناك كتب ايظا فتتوصل الى ما تجهل من خلال هذه الكتب عندك كلمة غريبة مشكلة من القرآن يوجد كتب في غريب القرآن من السنة يوجد كتب في غريب الحديث من اللغة يوجد كتب تشرح لك الغريب من وقد يوجد لهذا اللفظ اكثر من معنى فكيف تحدد المعنى الذي تريده تنظر في سياق هذه الكلمة كيف وردت؟ شلون سمعتها انت؟ من اي شيء وكيف سيقت تجد ما يدل عليهم من خلال المعاني الموجودة يعني طالب العلم لا يشكل عليه شيء لكن احيانا الكسل يكون عنده اشياء مشكلة ولا يراجع عندك كتب في فقه اللغة تحدد لك اسماء هذه المسميات التي لا تعرفها فاذا توافر عندك المسمى مع الاسم ثبت في ذهنك ان تعرف اذا رأيت قلت هذا ولد اسد لكن وش اسمه تروح مثلا فقه اللغة للثعالب او تروح للمخصص لابن سيده او الكتب اللي تبحث في هذه الامور فاذا تظافر ما في الذهن من اللفظ على ما في الوجود في الاعيان من الحقائق مثل ما يعلم الطفل الالفاظ واول ما علم الله ادم الاسماء كلها اسماء الاشياء من المخلوقات من الامتعة مما من جميع ما يحتاج اليه نعم والله فلا يعرف باللفظ ابتداء ولكن لا يعرف ولكن لا يعرف المعنى بغير اللفظ. حتى انما اولا ان هذا المعنى المراد هو الذي يراد بذلك اللفظ. ويعنى به. فاذا عرف ذلك ثم سمع اللفظ مرة ثانية عرف المعنى المراد بلا اشارة اليه. وان كانت الاشارة والى ما يحس بالباطن مثل يكون الشخص يعرف الشيء وعنده له في اسم اسم يعرفه اسم عرفي في بيئته في بلده وله اسماء اخرى عند اناس اخرين هو لا يعرفها ناس زايرين لهم اسرة ثانية والاسرة هذي يسمون القط قطو وهذولا يسمونه بس ونزل الاسرة المزورة اه قفلوا الباب عن القطو وقلب القطو عندهم ذولا بزر ما يدري وش القطو يقول والله ما اطلع الين اشوف وشو ذا ويعرفوا عندهم مثله لكن اللفظ يختلف ما يمكن نطلع خلاص قالوا نبي نمشي قال ما نمشي وشو ذا القارو يوم شافه قال هذا هو جاء فيه مسابقة في احدى القنوات وقال وجاب اه البيت من يصنع المعروف بغير اهله يلاقي بمثل ما لاقى مجير ام عامر ويسأل عن ام عامر والشيء ام عامر وش هي ما قالوا الظبع معروف انه الظبع الحاضرين كلهم اللي يسألون ما جاوبوا قام واحد قال جعيرة قال خطأ لان هذا ما يدري وش المعنى ما يدري ان هذا اسمه عندهم الجواب صحيح لكن هذا ما يدري وذاك ما يدري وش الاسم اللي عند هذا فاذا تطابق الاسم الاصلي مع الاسم العرفي مع الحقيقة الواقعة في في الاذهان خلاص انكشف كل شيء ولا يقع مثل هذا المسكين خلاص جوابه خطأ وهو صحيح في مثل هذه الامور لابد من لا سيما في الامور المهمة ولا مثل هذه الاشياء امرها سهل يعني هناك امور مهمة قد يتحدث بها اهل العلم وانت ما تعرف حقيقتها عند اولئك يعني في كتب مؤلفة في المغرب او في الاندلس يتداولون الفاظ لا يعرفها اهل المشرق والعكس تفوت عليهم وقد يخفى عليهم معنى الكلام ولذلك ينبغي ان يكون طالب العلم عنده شيء من الاحاطة بهذه الامور وهذه المصطلحات وانا جبت هذه الامثلة لنستدل بها على ما وراءها مما يهتم به في العلم اما بالنسبة لامور الناس العادية امرها سهل نعم وان كانت الاشارة الى ما يحس بالباطن مثل مثل الجوع والشبع والري والعطش الري والعطش والحزن والفرح. فانه لا يعرف اسم ذلك حتى يجده من نفسه فاذا وجده اشير له اليه وعرف ان ان اسمه كذا. والاشارة تارة تكون الى جوع نفسه او عطش نفسه مثل ان يراه انه قد جاع. فيقول له جعت انت جائع فيسمع اللفظ ويعلم ما عينه بالاشارة. او المترف يعرف معنى الجوع ولذلك شرع الصيام ولا يعرف العطش كل شيء كل شيء متوفر عنده ولذلك شرع الصيام ليعطف على اخوانه الذين يتصفون بهذه الصفات نعم فيسمع اللفظ ويعلم ما عينه بالاشارة او ما يجري مجراها من القرائن التي تعين المراد مثل نظر امه اليه في حال جوعه. وادراكه بنظرها او نحوه انها تعني جوعه او يسمعهم يعبرون بذلك عن جوع غيره اذا عرف ذلك فالمخاطب المتكلم اذا اراد بيان معا فلا يخلو اما ان يكون مما ادركها خاطب المستمع باحساسه وشهوده او بمعقوله واما الا يكون كذلك فان كانت من القسمين الاولين لم يحتج الا الى معرفة اللغة. بان يكون قد عرف عاني الالفاظ المفردة ومعنى التركيب. فاذا قيل له بعد ذلك الم نجعل له عينين ولسانا وشفتين. او قيل له والله اخرج لكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا. وجعل لكم السمع والابصار افئدة لعلكم تشكرون. ونحو ذلك فهم المخاطب بما ادركه بحسه يعني من الطرائف ان معلما يعلم بالاشارة مع اللفظ الم نجعل له عينين ولسانا وشفتين ثم يقول للطالب اقرأ الم نجعل له ومن يشير الى عينيه يقول عينين ثم يشير الى لسانه وشفتيه فماذا قال الطالب ما ظبط هو الى الان ما بعد ظبط اللفظ يريد ان يقرن له اللفظ بالاشارة عينين معروف وش يبي يقول ولسانا اللسان ايضا معروف وش قال له عن الشفتين برطمان لكن اذا اخطأ وضحك عليه المدرس وضحك عليه من حوله خلاص ما عاد ينسى مرة ثانية خلاص يبي يضبط ويتقن ان شاء الله وهذا مراد المؤلف ان معنى التركيب ومعرفة الالفاظ بالاشارة وتظافر وجود ما في الاذهان وتطبيقه على ما في الاعيان هذا اللي يثبت العلم لكن ماذا عن نفاة الاسمى والصفات هل يستطيعون ان يثبتوا شيئا مما يتعلق بالله جل وعلا وهم ينفون ما في ما في الاعيان ما في شي الا في الاذان عندهم لا يمكن اثبت عندهم شيء نعم وان كانت المعاني التي يراد تعريفه بها ليست مما احسه وشهده بعينه. ولا بحيث شو صار له معقول كلي يتناولها حتى يفهم به المراد بتلك الالفاظ بل هي مما لم يدركه بشيء من حواسه الباطنة والظاهرة فلا بد في تعريف ليست مما احسه وشهده بعينه فيه دويبة معروفة في بعض الجهات يسمونها الصقنقور معروف ولا ما هي معروفة يوم بحثنا في حياة الحيوان قال هي دويبة ثلاثة اشبار او اربعة توجد في دمياط والهند اربعة اشبار يعني متر وهي ما تجي شبر واحد نعم هذا اللي ما عنده شيء منها ولا يعرف عنها شيء يراجع يراجع حياة الحيوان وبيعرف حكمه هل تؤكل او لا تؤكل وهل واذا استعمل فيها قياس الشبه هل تقاس بالظب او تقاس بالوزغ الان ما اتفقوا على حقيقتها لانها غير موجودة في بلادهم فكيف يصلون الى حقيقتها في في الاعيان بينما هناك كثير من الحيوانات معروفة ومتفق عليها ما يختلف فيها لكن الاشكال في الذي تتفاوت حقائقها من بلد الى اخر مثل ما قلنا في هذا عند العطارين يبيعونه بكل بساطة يبيعون ويمكن انه بعد ما ما يذبح كامل ميت تعرفه ابو عبد الرحمن ها؟ يجوز اكله ولا لا لا لا لا ما هو بها الصحاري موجود والله ما ادري ها وكثير في الرمال كثير ويندس في الرمل يندخل داخل لكن يوكل ولا ما يؤكل؟ لان العطارين يصفونه دواء علاج وش الراجح فيها؟ يوكل ولا ما يؤكل ومالك لا ما عندك مالك حنا عندنا حنابل حنا ولا مالك ما عنده مشكلة مالك ما عنده مشكلة ياكله ما في اشكال انا اقول مثل هذه الحقائق التي لا توجد في بعض الاماكن لا لا يمكن ان يصلوا حتى الى حكمها وهي الان موجودة عند العطارين يبيعونها محنطة ويصفونها علاج فهذا من الذي معنا. يقول وان كانت المعاني وان كانت المعاني التي تراد تعرفه ليست مما احسه وشهده بعينه انحرفنا عن القط مشهود ومشاوعة كلنا نعرفه. يتفقون عليه لكن قد يختلفون بعض اسمائه. لكن مثل هذا بعض الناس ما شهد ولا احسه وتتفاوت فيه التفاوت حقيقته من بلد الى اخر هذا اللي يقول انه شبرين او ثلاثة يعني متر كامل هل هو يقصد الموجود عندنا وفي بعض البلدان انه لا يزيد على شبر او لا قد لا يصل الى شبر ها يطلق عليه. صغير ايه. قد يطلق على شيء اخر وين بدمياطه. هاي كله مسمى لم اعاني بهذا الاسم نعم ولذلك يختلفون في جزاء الصيد اذا قرأ الصيد نظريا في الكتب فبعضهم يقول فيه كذا وبعضهم يقول فيه كذا لانه تصوره على تصور والثاني الشارح او المحشي عنده تصور اخر فيقول لا ليس فدائه بكذا انما فدائه بكذا لماذا؟ لاختلافهم في حقيقته وان كان الاسم متفق عليه نعم فلا بد في تعريفه من طريق القياس والتمثيل والاعتبار بما بينه وبين معقولات الامور والاعتبار بما بينه وبين معقولات الامور التي شاهدها من التشابه والتناسب. وكلما كان التمثيل اقوى. كان البيان احسن. والفهم اكمل. فالرسول صلوات الله وسلامه عليه لما بين لنا امورا لم تكن معروفة قبل ذلك. وليس في لغتهم لفظ يدل على عليها بعينها اتى بالفاظ تناسب معاني معانيها تلك المعاني. وجعلها اسماء قال لها فيكون بينهما قدر مشترك. كالصلاة والزكاة والصوم والايمان والكفر هي موجودة اصولها في لغة العرب والرسول عليه والشرع اثبت هذه الحقائق الموجودة وزاد عليها قيود لتنتقل الحقيقة من اللغوية الى ان تكون شرعية نعم وكذلك لما اخبرنا بامور تتعلق بالايمان بالله وباليوم الاخر. وهم لم يكونوا قبل ذلك حتى يكون لهم الفاظ تدل عليها بعينها. اخذ من من اللغة الفاظ المناسبة لتلك بما تدل عليه من القدر المشترك. بما تدل عليه من القدر المشترك بين تلك المعاني الغيبية والمعاني الشهودية التي كانوا يعرفونها قرن بذلك من الاشارة ونحوها ما يعلم به حقيقة المراد. كتعليم الصبي كما قال بيعة ابن ابي عبدالرحمن. عبدي. عبدي كما قال ربيعة ابن ابي عبدالرحمن. الناس في حجور علمائهم كالصبيان في حجور ابائهم. يعني هؤلاء يعلمونهم العلم واولئك يعلمونهم المبادئ التي يحتاجون اليها نعم. واما ما يخبر به الرسول من الامور الغائبة فقد يكون مما ادركوا نظيره بحسهم كاخبارهم بان الريح اهلكت عادا. فان عادا من جنسهم والريح من جنس ريحهم وان كانت اشد الى تفصيل لانهم يعرفوا من لغتهم ومن واقعهم ان عاد مثلهم من بني ادم ويعرفون ان هذه الريح مثل الريح التي تهب عليهم وان كانت الرياح متفاوتة وريحهم التي تدمر كل شيء انها من نوع خاص نعم وكذلك غرق فرعون في البحر وكذلك ريح التي اهلكت عاد التي تدمر كل شيء هل يمكن ان يسأل سائل كم بلغت درجتها وسرعتها نعم نحتاج الى هذا ان نكون انها مهلكة وغير مهلكة دمرت كل شيء وانتهى الاشكال تصور فيها اعظم سرعة نعم وكذلك غرق فرعون في البحر. وكذا بقية الاخبار عن الامم الماضية. ولهذا كان الاخبار ذلك فيه عبرة لنا. كما قال تعالى لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب وقد يكون الذي يخبر به الرسول ما لم يدركوا مثله الموافق له في الحقيقة من كل وجه لكن في مفرداته ما يشبه مفرداتهم من بعض الوجوه كما اذا اخبرهم عن الامور الغيبية المتعلقة بالله واليوم الاخر. فلابد ان يعلموا اعلم مشتركا وشبها بين مفردات تلك الالفاظ وبين مفردات الفاظ ما عم وبين مفردات الفاظ ما علموه في الدنيا بحسهم وعقلهم. فاذا كان ذلك المعنى الذي في الدنيا لم يشهدوه بعد. ويريد ان يجعلهم يشهدونه شهادة كاملة. ليفهموا به القدر المشتركة بينه وبين المعنى الغائب. اشهدهم اياه. واشار لهم اليه. وفعل فعلا حكاية له وشبها به يعلم المستمعون ان معرفتهم بالحقائق المشهودة هي الطريق التي يعرفون بها الامور الغائبة. فينبغي ان تعرف هذه الدرجات اولها ادراك الانسان المعاني الحسية المشاهدة. وثانيها عقله لمعانيها الكلية وثالثها تعريف الالفاظ الدالة على تلك المعاني الحسية والعقلية فهذه المراتب الثلاث لابد منها في كل خطاب. اللي يتم الفهم ويتم الادراك ويتم معرفة مطابقة المعنى الذهني للوجود الحسي في الواقع نعم فاذا اخبرنا عن الامور الغائبة فلا بد من تعريفنا المعاني المشتركة بينها وبين الحقائق مشهودة والاشتباه الذي بينهما. وذلك بتعريفنا الامور المشهودة. ثم ان كانت مثلها لم يحتج الى ذكر الفارق. كما تقدم في قصص الامم. يعني مثل ريح عاد لا نحتاج الى ذكر الفارق الذي بين تلك الريح وبين الاعاصير العاتية التي دمرة اهلكت امم من المتأخرين وما دونها في الاثر ما نحتاج الى ان نوجد مقارنات لان هذا معروف وهذا معروف والنسب بينها بحسب الاثر المترتب عليها نعم وان لم يكن مثلها بين ذلك بذكر الفارق بان يقال ليس ذلك مثل هذا. يعني كما قال الله جل وعلا ليس كمثله شيء نحتاج الى بيان الفارق الله جل وعلا ذكر ان الاسماء وذكر لنا الصفات المظافة الى الله جل وعلا لكن نحتاج الى ذكر الفارق لئلا نقع في المحظور من التشبيه والتعطيل ولذلك قال ليس كمثله شيء وهو السميع البصير احتاجنا لذكر الفارق. نعم بان يقال ليس ذلك مثل هذا ونحو ذلك واذا تقدر انتفاء المماثلة كانت الاضافة وحدها كافية في بيان الفارق وانتفاء التساوي لا يمنع منه وجود القدر المشترك. الذي هو مدلول اللفظ المشترك وبه صرنا نفهم الامور الغائبة. ولولا المعنى المشترك ما امكن ذلك قط ابحثوا