فهو لم ينطق بها فصيحة صريحة بالطوا لا يتجرأ ان يخاطب الرسول عليه السلام والدولة والدولة له يومئذ بقول السلام عليك اي الموت ولكنه ايضا لما في قلبه من ذل اه كيف نحن نعلم ان كل احكام الشريعة تبنى على قاعدة من استطاع اليه سبيلا لا يكلف الله نفسا الا وسعها والذي جاء الى المسجد ولم يجد من يصلي معه وجاء في بعض الاثار الصحيحة التي وردت عن ابن عمر رضي الله عنه حيث جاء عنه روايتان هامتان اشكل الامر بسبب احداهما على بعض طلبة العلم في السعودية فكتب اليها خطابا طويلا الاشكال جاءه من حيث انه اختلط عليه امر الابتداء بالسلام على الرد للسلام فقد جاء بالسند الصحيح عن ابن عمر ان رجلا بادره بقوله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه مدعيا العلم مدعيا الاجتهاد فلا شك ان البقاء على ما كان عليه الاباء والاجداد من اتباع المذهب وعدم الاعتدال باراء الجهلة الذين ما درسوا العلم ذلك خير وهذا من باب هل عليك بعض الشر اهون من بعض طهينا بعض الحكماء او الادباء من عراقيين قال كلمة جميلة جدا ولكن فيها استدراك ايضا جميل قال لان اجتهد فاخطئ احب الي من ان عند عامة الناس بانه زيادة الخير خير. اه وهذه توصية للنصيحة التي انا يعني اردت ان اوجهها اليه ان من البدع الحادثة في العصر الحاضر والتي لا يمكن الحكم على بدايتها الا من متمكن معرفة السنة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح هذه البدعة هي ان الداخل حين يدخل يسلم ويصافح ومن تمام التحية المصافحة وان كان هذا حديثا ضعيفا من حيث روايته ولكنه من حيث درايته صحيح المعنى فهو يصافح لكن الخطأ انه يعطي لكل مصافح سلاما السلام عليكم السلام عليكم عشرين شخص في المجلس عشرين سلام هذا بدعة وانما السنة اذا دخلت داخل المجلس ان يقول السلام عليكم تماما واحدا ثم اذا تيسر له ان يصافح الحاضرين فذلك خير وابقى وان لم يتيسر فقد قام بواجب القاء السلام للمسلم على المسلم خمس اذا لقيته فسلم عليه اما المصافحة فهي سنة مستحبة وكما يقول بعض الصحابة ما لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا وصافحنا لكن الزيادة على السنة القولية والفعلية هي البدعة بذاتها واليد قال من عرفت انه زيادة خير خير لا ليس هذا في كلام مسلم به لانه لو كان خيرا لشبخونا اليه هذه نصيحة اوجهها بمناسبة اخوانك علينا وتبسمك في وجه اخيك صدقة واهلها نذكر ضمن حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه كان نعيد الكلمة ثلاثا لتفهم عنه. وكان اذا سلم سلم ثلاثا فيقول للشرح انما يعني هذا قال الماوردي انما اذا اختص بعض الناس بالسلام هو الاصل فيه مرة واحدة لكن اذا كان الجمع كثير في رمز واختص بعض الناس بالسلام فجاز ما هو القول عندكم ما هو السلام ثلاث ان كان استئذان فلانا حينما يقف يستأذن يقول السلام عليكم السلام عليكم السلام عليكم كما كان الكلمة تفهم منه. تعقل عنه. نعم السلام كالاستئذان وليس لتخصيص شخص دون اخرين وهذا من اجل هذا انا اشرت انفا ان الحكم بان يمثل هذه القضية بدعة لا يمكن الا لمن استقرأ السنة هل وجدت في السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم لقي ابا بكر وهو افضل الناس من بعده عليه السلام فقال له السلام عليكم السلام عليكم السلام عليكم هذا هو والسنة الخولية كما نقول دائما يجب تكسيرها بالسنة العملية هذا شيء والشيء الثاني ان الذي كنا فيه حتى لو سلمنا بذلك التأويل الذي لا نقتضيه بيقول اخر فهو يسلم لكل من صابه. السلام عليكم. السلام عليكم عشرين شخص عشر اشخاص عشر سلامات لا تلك ان صح التأويل وقضية خاصة اه عند الفراق آآ المصافحة هي مستحبة وليست كأن الملاقاة الاحاديث التي وردت بمصافحة عند اللقاء كثيرة وشهيرة اما عند المفارقة فقليلة وعجيبة جدا هناك حديث في عمل اليوم والليلة اللي من السنة باسناد ضعيف اما هو عليه السلام او بعض اصحابه الان بعض العاب عني كانوا اذا تفرقوا فصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم وتصافحوا هذا من الاحاديث القريبة التي جاءت المصافحة عند المفارقة وبقلتها نفرق بين المصاف عند اللقاء فهي سنة وبين المصافى عند الصراط فهي سنة مستحبة اوكيه ايوه وعليكم السلام ورحمة الله انت تقول في الرد وتعني ما تقوله هذا نص القرآن الكريم مع السنة الصحيحة وكلنا يعلم قول الله عز وجل واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها فاذا سلم عليك المسلم قائلا ابتداء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واردت ان تطبق الاية الكريمة فحيوا باحسن منها كيف يكون الرد احسن منها هات اعطني الجواب ومن ضمنها او من احسن سلم عليه السلام الكاظم اكتفي بالكامل ردد اما ان كان السلام ناقصا فازيدوا علي هذا العفو اه هذا الذي ظننته فيك وكنت اتمنى ان يكون ظني خطأ واين ذهبت بقوله تعالى فحيوا باحسن منها هل انت في هذه الحالة طبقت الشطر الاول من الاية وهو الافضل انت طبقت الشطر الاخير وهو المفضول وليس بالفاضل انبئني بعلم ايه اه تعود تعود لا انا سؤالي واضح جدا لكني اعترف باني اخطأت معك حينما قلت لك انبئني بعلم بلاش بعلم. كنت متوقع من ضمن جواب شيخنا اه المهم جواب ليه؟ امامك اية يفهمها كل عربي لا فرق بين عالم وطالب علم وامي عربي واذا حييتم بتحية فحييوا باحسن منها كان سؤالي لك هل طبقت هذا الشطر الاول من الاية حينما قلت ما قلت هذا هو الجواب اذا يعود سؤال اخر لاتمام الموضوع وازالة الشبهات في الموضوع لماذا لا نطبق الاية؟ ما الذي يحول بيننا وبين ذلك ما في هنا اطلاق وتقييم واذا حييتم بتحية فحييوا باحسن منها امر صريح ما الذي يحول بينكم انا اريد الا تقع مرة اخرى في الخطأ ولذلك قلت لك السائد بيفكر في الجواب حتى ما تقع في الخطأ مرة اخرى ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ما الذي يمنعنا من تصحيح الاية عرفنا المعنى اذا انا اخطأت انفا حينما قلت ان هذه الاية يفهمها كل عربي سواء كان طالب علم سواء كان عالما او طالب علم او اميا عربيا اظن بناء على جواب كنت مخطئا في هذا كيف نقول اذا فهمنا؟ يعني ما فهمنا بعد يعني كلمات اخرى مثلا ولماذا والمغفرة؟ هذا شيء اخر المهم انت اتفقت معنا الان ان زيادة مشروعة عسل واذا كان الزيادة مشروعة فما نختلف ان كانت هي ومغفرته او كانت سواه المهم ان نتفق على شرعية الزيادة اما هل نقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورضوانه ام نقول ومغفرته ام نقول وتحياته هذه مسألة اخرى المهم ان لا ننكر الزيادة على وبركاته ما دام ان عندنا النص القرآني طريق احيوا باحسن من اما ما جنحت اليه اخيرا مرقعا قولك اقصد كذا وكذا فهذا جوابه ومغفرته جاءت في الحديث الذي كنت ذكرت في بعض اجزاء السلسلة الصحيحة قال انتهى السلام الى وبركاته فاخذ صاحبنا كلمة انتهى السلام عند وبركاته هذا كلام صحيح في الابتداء ولذلك نحن ننبه بعض اخواننا الذين لم يفهموا المسألة فهما صحيحا فيبتدئوننا بالسلام بزيادة وبركاته فنقول له انتهى السلام. اه مغفرته فنقول انتهى السلام الى وبركاته هكذا كان السنة وهكذا يقول ابن عمر اهرس الناس على اتباع السنة لكنه هذا الرجل نفسه كان اذا رد السلام زاد وبركاته ومغفرته فاذا هو يفرق بين الابتداء بالسلام وبين رد السلام او في الابتداع لا يجوز زيادة على بركاته لكن في رد السلام يجوز زيادة على وبركاته والذي جاء في الحديث الذي اشرت اليه انفا واثر ابن عمر هي ومغفرته اه التزام هذه الزيادة اولى عندي من زيادة اخرى ولكن سواء كانت هذه او تلك ويجوز لمن اراد ان يطبق الشطر الاول من الاية السابقة فحيوا باحسن منها ولا يجوز ان يعطل نصا قرآنيا صريحا لا يقبل التأويل بسبب ان الناس ما يعرفون هذه الزيادة واكدوا على وبركاته انتهى السلام هذا ما عندي حول هذه المسألة اه او الاقامة دعوة ليش النصيحة حول يعني كيفية الدعوة الى اقامة منهج اه والله هذا اه التوصية يجب اه قبل كل شيء على اخواننا الحريصين على اتباع الكتاب والسنة ان يتدارسوها دراسة علمية دقيقة بها الوعي والفهم الصحيح وفيها التأني في عدم تبني الاراء الشخصية من الذين يرون انفسهم انه انهم صاروا من طلاب هذا العلم الشريف ويجب بالاضافة الى هذا وهو دراسة هذا العلم يجب ان يكون كل دارس حريصا على العمل بما علم حتى لا يكون علمه حجة عليه من جهة وحتى ينفع الله تبارك وتعالى الناس بعلمه ثم ينبغي ان نلاحظ في ذلك امر ثالث وهو اذا اردنا ان ندعو الناس الى ما امتن الله به علينا من الهدى والنور فيجب الا ان نترفق بهم والا نتشدد عليهم والا نظهر امامهم باننا متميزون عليهم بهذا العلم يجب ان نعتبر الناس كل الناس الذين نراهم بعيدين عن هدي الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان نعتبرهم مرضى ولا شك ان المرض المعنوي اشد واضروا على صاحبه من المرض المادي البدني واذا كان من المفروض الطبيب البدني ان يترفق بين مريض حتى يقول كثير منهم ان بعض المرضى يعافون بمجرد ان يسمعوا كلاما لطيفا من طبيبهم فاولى واولى ان يكون الذي ان يكون طالب العلم الذي يتولى ارشاد الناس وهدايتهم الى اتباع السنة واتباع ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم ان يكون رفيقا في دعوتهم لطيفا في معاملاتهم واذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم ينكر على السيدة عائشة رضي الله عنها حينما قست في رد السلام على ذلك اليهودي الذي دخل على النبي صلى الله عليه واله وسلم الوى لسانه بالسلام فقال السلام عليكم فسلامه غير واضح انه سلام المسلمين ولا هو واضح انه دعاء على سيد المرسلين بالموت الذي هو السام وحقد وكفر بالنبي صلى الله عليه وسلم لا ينطلق ليلقي عليها السلام الذي هو اسم ليلقي عليه صلى الله عليه وسلم السلام الذي هو اسم من اسماء الله عز وجل كما جاء في الحديث الصحيح وانما غمغمها وضيعها وقال السلام عليكم ومن الامر البدهي ان لا يخفى ذلك على النبي صلى الله عليه واله وسلم فرد عليه السلام بايجاز وغاية الايجاز بقوله وعليكم اما السيدة عائشة وهي من وراء الايام فما كادت تسمع هذا الياء من ذاك اليهودي بالسلام حتى طارت شقته وقالت عليك السام واللعنة والغضب اخوة القردة والخنازير ولما خرج اليهودي قال عليه السلام لها ماذا يا عائشة والله الم تسمع ما قال قال لها الم تسمعي ما قلت يا عائشة وهنا الشاهد ما كان الرفق في شيء الا زان وما كان العنف في شيء الا شانه واذا كان هكذا يقول الرسول عليه السلام لمن خاطب اليهود من تلك اللهجة القاسية وللسيدة عائشة وحق لها ذلك لانها فهمت من اليهود انه يدعو على النبي صلى الله عليه وسلم بالموت فماذا ينبغي ان يكون موقفنا مع اخواننا الذين يشتركون معنا على الاقل في الشهادتين فلا شك اننا يجب ان نترفق بهم والا نتشدد عليهم ولهذا كان من وصية النبي صلى الله عليه واله وسلم بمعاذ ابن جبل وابي موسى الاشعري رضي الله عنهما انه عليه السلام ما ارسلهما دعاة انه الى اليمن قال لهما اذهبا وتطاوعا ويسرا ولا تعسرا فهذا كله وذاك مما يجعلنا ننتبه لنكون في دعوتنا متسامحين متياسرين مع الناس وكما اقول في مثل هذه المناسبة كثيرا ما اقول ان دعوتنا والحمد لله هي دعوة الحق وعليكم السلام ورحمة الله والناس عن الحق غافلون وكلمة الحق بطبيعة الحال على الناس ثقيلة ايكفي اثقالا على الناس ان ندعوهم الى هذا الحق الثقيل عليهم وحسبهم ثقل كلمة الحق آآ ذلك مما ينبغي ان يردعنا وان يصدنا عن ان مزيدا في الاثقال عليهم باستعمالنا الاسلوب الشديد في دعوتنا اياهم الى الحق لانه اذا انضم الى شدة الحق وعليكم السلام وثقله على الناس شدة الاسلوب اذا انضم الى دعوة الناس شدة الحق وثقله عليهم وهو حق فلا ينبغي ان نضم الى هذا الثقل ثقلا اخر ليس بحق وحينئذ يكون هذا الثقل الثاني رادا للناس عن تقبل الحق الثقيل بطبيعته. كما قال تعالى انا سنلقي عليك قولا دقيلا ولهذا كان من كلامي عليه السلام بالنسبة لمعاذ في قصة اطالته للقراءة في صلاة العشاء تلك الاصالة التي حملت احد الانصار على ان يقطع الصلاة خلفه وان يصلي وحده وينطلق الى داره ويترك الجماعة فكان معاذ لما بلغه الخبر يشتد بالحمل على هذا الانصاري حتى كان يقول فيه انه منافق واستعمل معاذ رضي الله عنه استعمل هذه الكلمة انطلاقا منه مع المبدأ العام المبدأ العام الذي تحدث عنه ابن مسعود في حديثه الطويل في صحيحه مسلم انه ما كان يتخلف عن صلاة الجماعة الا منافق وكذلك هناك حديث اخر ان الذي يكون في المسجد ويسمع الاذان ثم يخرج فهو منافق استعمل معاذ هذا الاستعمال العام في حق ذلك الانسان وكان مخطئا لان هذا الرجل لم يخرج تباعا للهوى وانما لعذر بينه للرسول عليه السلام حينما شكى معاذا اليه فارسل الرسول عليه السلام ورأى معاذ كما هو معلوم فقال له عليه الصلاة والسلام افتان انت يا معاذ افتان انت يا معاذ لقد كان انت يا معاذ بحسبك ان تقرأ بالشمس وضحاها والليل اذا يغشى ونحوها من السور اذا ان احدكم فليخفف الى اخر الحديث. الشاهد ان القسوة والشدة تضر بالدعوة ونحن مع الاسف نلاحظ بكثير من من اخواننا وكلما كان هذا الاخ حديث عهد بالدعوة كلما كان شديدا فيها لانه يتصور ان الشدة تنفع في الدعوة والواقع انها تضر وحسبكم في هذا الصدد قول الله عز وجل ولو كنت فظلا غليظ القلب لانفضوا من حولك وارى ايضا ان اذكر لاننا اليوم ابتلينا بنقيض ما كنا ابتلينا في القرون الماضية السابقة كنا ابتلينا بالقرون السابقة بجمود العلماء فضلا عن طلاب العلم فضلا عن العامة ابتلينا بالجمود على التقليد المذهبي ومضى هذا الجمود على المسلمين قرون طويلة الان في شيء اخر بصيحة المباركة بالرجوع الى الكتاب والسنة وبلا شك فقد اتت اكلها وثمارها اليانعة ولكننا نشكو الان نقيض ذلك الامر الذي كنا نشكو عليه من قبل كنا نشكو الجمود فاصبحنا الان نشكو من الانطلاق فاصبح كل من سمع كلمة الكتاب والسنة وهو لا يفقه من الكتاب والسنة شيئا انما بعض العبارات او بعض الكلمات يسمعها من بعض الدعاة وقد تكون هي كلمات حق وقد يكون في بعضها خطأ ويظن انه اصبح بذلك اه عالما اه يجوز له ان يقول انا ارى كذا وانا رأيي كذا وانا ارى هذا القول خطأ ويتدخل في كل كبير وصغير وهو لا يحسن ان يقرأ حديثا ذلك الجمود وهذه لها اخطاره واذا زار الامر هذا رأيي الشخصي اذا زار الامر بين اتباع مذهب من المذاهب الاربع المتبعة والجمود عليها وبين ان يصبح كل مسلم وبين ان يصبح كل مسلم اقلد فاصيبه قال انما قلت احب الي لان الخطأ ليس خير من من طواف. نعم. احب الي وليس خيرا لان اجتهد واصيب فاخطئ خير من ان اخلد فاوصي عفوا احب الي من ان اقلد فاوصي قال ولم اقل خير لان خطأ ليس خيرا من الصواب لذلك فنان بننصح يجب ان ننصح اخواننا الذين يشتركون معنا في الدعوة وتبني الكتاب والسنة ان لا يغتروا بنفوسهم والا يغتروا ببعض المعلومات التي اه اخذوها من غيرهم وليس كانت بدراستهم الشخصية فان هذا يفتح علينا باب بالنسبة للاخرين لا قبل لنا برده لان الاخرين يحتجون علينا لانكم تسمحون لمن لا يعرف بيقولوا عنا بالشام الالف من الوسطية النفطية هي العصا الطويلة وبعض البلاد هناك يقولون ما بيعرف الخمسة من الطمسة فهذا بلا شك عيب يؤخذ على الدعوة السلفية لكن الحمد لله الدعوة السلفية لا تقروا بمثل هذه الاراء الشخصية التي تنبع من ناس ليسوا من طلبة العلم ولو كانوا كذلك من طلبة العلم ولكنهم بعد ما نضجوا في العلم ولذلك فنحن نقترح على هؤلاء الا يعتدوا بارائهم وان يستعينوا باهل العلم لان القرآن الكريم كما تعلمون جعل المسلمين قسمين عالم وغير عالم وهكذا كان الامر بكل العهود السابقة وبخاصة في القرن الاول القرن الانور وهو ان الرسول عليه السلام وعصره وقد كان الناس قسمين عالم وغير عالم. وهذا ما اعناه الله عز وجل بقوله فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون يقول ابن القيم وغيره بان العلماء من الصحابة الذين كانوا يفتون الناس يعني بالكاد ان يبلغ عددهم مئتي شخص مئتي عالم والالوف المؤلفة ما كانوا كما هو شأن الملايين اقول اليوم وليس الالوهي كثرة المسلمين ما شاء الله اليوم على وجه الارض ما كان هؤلاء الذين هم الالوف مؤلفة من الصحابة كل واحد يعطي رأي يقل لي رأي وانما كانوا يصدقون قوله تبارك وتعالى اسأل اهل ذكري ان كنتم لا تعلمون وبناء على هذه الاية يجب ان ننشر هذه الحقيقة بين شبابنا السلفي و نعيشهم عليها بحيث يكون نصب اعينهم دائما وابدا انت عالم عالم تجتهد تفهم الفداء والسنة ما لك عالم اذا ليس واجبك ان تقول انا ارى كذا وانا اجتهدت فرأيت كذا سواء كان ذلك في تصحيح حديث وهو ليس من اهل الحديث او كان في استنباط حكم وهو ليس من الفقهاء عليه اذا ان يحقق هذه الاية واسألوا اهل ذكري ان كنتم لا تعلمون لان هؤلاء الذين يتجرأون على الافتاء وهم ليسوا من اهل العلم والافتاء مثلهم مثل ذلك الرجل الذي دعا عليه الرسول عليه السلام بان يهلكه الله عز وجل لانه افتى بفتوى قضى بسببها على نفس بريئة مسلمة يعلمون هذا الحديث الذي رواه ابو داوود في سننه ان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل سرية فلما قاتلوا الكفار وامشوا واصبح بهم الصباح قام احدهم وقد استلم وفي جسده جراحات كثيرة فسأل من حوله هل يجدون له رخصة في الا يغتسل قالوا لا بد لك من ان تغتسل او اغتسل فمات لما بلغ خبره رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دعا عليه فقال قتلوه قاتلهم الله الا سألوا قيل جهلوا فانما شفاء العي سؤال هذا الحديث يجب ان يكون ماثلا دائما وابدا امام اعين طلاب العلم حتى لا يتجرأوا على الافتاء فيصيبهم مثل ما اصاب ذلك الرجل الذي دعا عليه الرسول عليه السلام بان يقاتله الله تبارك وتعالى و تجر على الافتاء يبدو مما سبق من الكلام يعود وباله على المفتي اولا وعلى المفتى به فانيا وحين اذ اذا استقر هذا المعنى لطلاب العلم الذين لم يصلوا الى معرفة الكتاب والسنة وتتبع اطوار الائمة والمفاضلة والمراجعة بينها وانما مجرد ان يقول انا وكذا وانا فاهم كذا هؤلاء ليريحوا انفسهم من المصيبتين اللتين اشرت اليهما ثانيا اولا ان يقعوا هم في الخطأ وان يوقعوا غيرهم في الخطأ وذلك بان يسألوا اهل العلم ولا عليهم بعد ذلك اخطأ هذا الذي افساه ام اصاب بانه ان اصابك بها ونعمة وان اخطأ فانما اثمه على مفتيه فوجد ان يتحمل الاثم هو بنفسه لانه افتى بغير علم وورط الذي افتاه بغير علم فليجعل الاثم على غيره ان افتاه بغير علم وهذا لا يعني الا يتحرى شبابنا في سؤالهم لاهل العلم ان يميزوا بين عالم وعالم بين مدع للعلم وعالم حقيقة وبين عالم بمذهب والجاهل بالكتاب والسنة. هذه قضية اخرى المهم ان يسأل من يثق بعلمه ويثق بدينه فحين ذاك لا يقع في المشكلة التي وقع فيها ذاك الذي اثر الرجل بانه لابد ان يغتسل ولجهله بالسنة لم يفته بجواز التيمم لان الماء يضره وفعلا اضره وكان سبب وفاته هذه الكلمة ولعلي اطلت فيها. فارجو الله عز وجل ان يوفقنا للعمل بالعلم النافع وان يعرفنا بذوات نفوسنا والا يجعلنا من المغترين بها بان الغرور مهلكة ما بعدها ما لك نهى عن صيام يوم عرفة يا رب وقلوا ربنا قال انه ان وسط قوم استمر عنه جماعة له فطر النبي يعني شهادة عامة اقصده بالنهي اه يعني من فعل النبي عليه الصلاة والسلام اغتنموا الوقت نقدم ها قال اننا جئنا اليهم اخواني يعني حتى لو اه وقف الامام وهو لم يستغفر ركعة يظل يذب حتى يشارك الامام في الركوع فان رفع الامام رأسه رفع معه ثم يمشي حتى يشارك في الصف واضح؟ نعم هذا امر مطلوب منه هو لماذا كل هذه هذا التعب وهذه المشكلة التي تعتبر والمشكلة عند بعض الناس هو في ادراك الركعة بحيث لا يظن انه يمشي ولا يصلي ولا مين دي الامام الاول وهو يمشي اه طبعا كيف هذا ونحن في هذه المسألة ماذا قلنا امنا ثم اذا ادرك اذا ادركه معتدلا رافعا اللي رفع من الركوع وهو لم يوجد في الصف يقع معكم يعني وهو لم يجد يسجد قبل ان يسجد اليسرى طبعا شو الفرق بين السجود والركوع حتى لو حتى ايه عن الامام لو اكمل الصلاة اول وهو وهم انه هو يسعى لينضم للصف المهم انه يسعى لينضم الى الصف فاذا فاته الامام بمعنى سلم هاي اضيق الامور يعني وهو قد اقتدى بالامام واتى بالسنة طول بالك خليه هو ينتهي ايه؟ يعني هل يعني تريد ان ترد بهذا الحديث حديث الاخر الذي نحن بنينا عليه آآ حكم ان من جاء المسجد وجد الامام راكعا ركع حيث هو ثم يذب تعرف هذا الحديث انت طيب فهل هذا يعرض حديث لا صلاة للمنفرد بالصف يبدو من كلامك انك كذلك تريد ان تقول ان شاء الله لا تقول هذا مخصص في ذاك الحديث لا صلاة لمن صلى وراء الصف وحده الذي يقتدي في الصف الثاني الصف الاول هو يعقد الصف الثاني. وحده ويجد مجالا في الصف الاول ان ينضم اليه فهذا اذا صلى وحده فصلاته باطلة لكن لو انه حرص كل الحرص ان ينضم الى الصف الاول. ونحن ذكرنا الصف الاول على سبيل المثال وليقل وليكن الصف العاشر المهم انه حرص ان ينضم الى الصف الذي بين يديه ثم لم يجد مساغا للانضمام فصلى وحده فصلاته صحيحة فالحديث نفي صحة صلاة المنفرد هو بالنسبة للمؤمن وليس بالنسبة للذي لا يستطيع ان ينضم الى الصف واظن النقطة هذه يمكن اه الغفلة عنها هي التي اثارت مشكلة التي عرضتها انفا لعل الامر كذلك انا سألت سؤالا فلا تضيعه اقول لعل الامر كذلك قل لا قل نعم على حسب ما يكون في نفسك. قال نعم قال نعم فين؟ اه بمعنى انك ترى التفصيل السابق ذكره وهو ان حديث لا صلاة لمن صلى وراء الصف وحده هو كحديث لا صلاة لمن لم يقرأ افادة الكتاب فهذا وذاك ليس على عمومه وشموله بل هو مستثنى فمن الاستثناء فيما يتعلق بحديث لا صلاة بمعنى لا قال هذا الكتاب ونحن في صدد الان رجل دخل الصف وركب مع الامام ولم يكن ايه قرأ الفاتحة فادرك الركعة ام لم يدرك ادرك الركعة على اصح قولين العلماء في موضوع اذا ماذا فعلنا بحديث لا صلاة لمن لم يقع بهذا الكتاب قصفناه قلنا هذا عام مخصص بحديث من ادرك الامام راكعا فقد ادرك الركعة فما هو المعنى الصحيح اذا بحديث لا صلاة لمن بكر بذلك الذهاب حينئذ نجمع بين العام والخاص فنقول لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب الا من ادرك الامام راكعا ولم يتمكن من قراءة الفاتحة فتسقط عنه ركنية الفاتحة بسبب ادراكه الركوع مع الامام. واضح هذا؟ كويس. الان نعود الى الصلاة ورأى الصف وحده لا صلاة له هذا ايضا من العام المخصص ليس على شموله و في الصف الذي هو يريد ان يصلي فيه فهو ينظر هل هناك مجال بفرجة يسدها ام لا فاذا وجد فرجة ومع ذلك صلى وراء الصف وحده هذا هو الذي ينطبق عليه الحديث واذا لم يجد فرجة فلا يقال له صلاتك باطلة لان هذا لا يستطيع الا هذا الذي هو فيه الان. يعني يصلي وحده واضح هذا الامر الثاني ايضا سامحك الله هذا سبق الكلام عليه ولم يقل لا صلاة لمن لم يصعد فهد الكتاب الا من ادرك الامام راكعا. قال هذا لما قال يعني يعني والذي انت قصدته هو الذي انا قصدته في الحديث الثاني جمع بين الحديث وبين احاديث بين القرآن لا يكلف الله نفسا الا وسعها هل هذا الذي يريد ان يصلي في الصف وحده يستطيع الا يصلي في الصف وحده اذا ماذا يفعل سننتظر الى يوم يبعثون يعني لم يجد فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يا اخي كل حديث كل حكم شرعي مقيد بالاستطاعة ثلاثة شوف في هذا في ظنك صلي قائما اين لم تستطيع فقاعدا فان لم تستطيع قال جل صلي في الصف فان لم تستطع صل وحدك اما لا صلاة لمن صلى وراء الصف وحده هذا يشمل بعض الكسالى بعض المؤذنين في بعض المساجد الذين يصلون في المسجد النبوي يصلون فوق الشدة هذه بدعة وثمانين تركية قديمة. يوم لم تكن ايش مكبرات الصوت ومع ذلك هذا ليس بعذر فيصلون هناك فوق فيقطعون الصفوف هذا لا صلى واحد هناك وحده صلاته باطل لكن لو صلوا الجماعة كما نراهم صلاتهم صحيحة لانه ما صلوا وحدهم لكنهم اثمون بسبب عدم زمامهم الى وشهور المسلمين سبق اليوم ابق الجواب الان بالنسبة للمؤذنين في المسجد النبوي واللي الزاهر ما كنت معنا سبحان الله لهذا عم يسجلون اسمعوا يا اخي ان نقول هل قصدت سبق الجواب قلت الذين يصلون في المسجد النبوي على اذا صلى رجل وحده صلاة باطل. لانه في فسحة في المسجد لكن لما بيصلوا جماعة فصلاتهم صحيحة لكنهم اثمون الان في عندك فرق بين اتنين بين تلاتة بين اربعة وخمسين ما اظن عم نسألك سؤال هيك الناس كلهم يعني واحد يعني واحد بوجه سؤال ما يقضى عليه عن المشكلة هاي في فرق عندك بين اتنين صلوا بين خمسة طيب شو حكم التنين اللي صلوا؟ وشو حكم الخمسة اللي صلوا وراء الصف؟ وامامن كلجة في الصف الذي بين ايديهم هذا الذي قلناه وقلنا انه سبق الجواب بس الفرق انا ضربت مثال انفا صار له خمسة ستة انت رجعت اقول الى اثنين صلوا واخيرا اتفقنا لا حول ولا وانا بقول يا اخي يوجد فرجة في المسجد النبوي ما يوجد فرجة لخمسة ستة طيب يعيد الصلاة نعم؟ لا مانع للصلاة. لانه الصلاة صحيحة مع الاثم ايه الذي وجد سعة ولم يسعى اليها اتفضل الرسول صلى الله عليه وسلم حاول. حاول قراءة الفاتحة او الذي دبرتها اتفضل بس اللي ظهر وبعدين هاظ جاهزين يعني. ايه بالنسبة لذكري الخاص والعام في قراءة الفاتحة اليس لقائد ان يقول قوله صلى الله عليه وسلم ما لينازع القرآن وقول ابي هريرة رضي الله تعالى عنه في نفس الحديث ما التهم الناس عن القراءة فيما جهر فيه الامام ثم الحديث الاخر لا تفعلوا الا بفاتحة الكتاب قل له ان يقول انتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه الامام الا الفاتحة ليس له ذلك لأنه لا دليل على وجوب قراءة الفاتحة بذكر المؤتم الذي يسمع في رأسه نعم فالاستثناء من اين يؤتى به مع التشغيل بعموم النص فانتهوا لا دليل على وجوه قراءة الفاتحة على المقتدي الذي يسمع القراءة من الامام في الصلاة الجهرية نعم في نفسه يقول انها حديث اذا قرأ فانصت اه منها نعم والاية الكريمة فاذا قرأتها فاستمعوا له وانصتوا المهم يعني الجواب عن سؤالك هو هذا ولسنا الان في صدد ذكر الادلة التي توجب الانصات وراء الامام في الجهرية مطلقا سواء في الفاتحة او في غيرها طيب وينه واللي كل الشيخ لا تفعله الا انا ذكرته خايف اوقع دايما شيخنا انه ما في دليل على الوجوه لعلهم اللفظ لا تفعله الا هذا لفظ للوجوب شيخنا. لهذا اكبر اشكال في الجواز جمعا بين النصوص نعم جمعا بين نصوص المسألة يقدم حديث من كان من الامام فقرأته الى القراءة والاية الاية الاية يعني انا ذكرت في سر الصلاة. نعم انه هناك تدرج حتى قال آآ ابو هريرة ادانا الناس عن القراءة ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان يزهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في اول الامر اباح له الخطاب بهذا النص لا تفعله الا بهذا الكتاب والذين يحتجون بهذا النص وفي الحقيقة يعني آآ يغفلون عن قاعدة اصولية والذين اصلوا هذه القاعدة ضربوا على ذلك امثلة عديدة بعد النهي عنه انما يفيد الاباحة ولا يفيد الوجوب وقوله تعالى فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض هذا الامر بالانتشار في الارض لا يفيد الوجوب وانما يفيد الجواز والاباحة لان هذا الامر موسيقى لرفع الحظر الذي كان تقدم ذكره في اول الاية يا ايها الذين امنوا اذا نزي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع هذا الامر رفع بقوله تعالى اخيرا فانتشروا في الارض واسعوا بفضل الله فهذا الامر لا يفيد وجوب لانه جاء بعد ايه؟ نهي عن السعي في الارض وعن البيع والشراء ونحو ذلك كذلك مثلا قوله تعالى فاذا حللتم فاصطادوا هذا اه رفع للنهي عن الصيد ما دمتم ايه؟ حرما فلما قال فاذا حللتم فاصطادوه الامر هنا غايته ان يرفع الحظر الذي جاء في الاية السابقة وهكذا هنا الاية الحديث لا تفعلوا نهي عن قراءة القرآن وراء الامام مطلقا قمة الكلام في الشريط التالي اه هذا استثناء من النهي يفيد الاباحة ولا يفيد الوجوب وبخاصة اذا نظرنا الى رواية اخرى في مسند الامام احمد بالسند الصحيح يعطينا اشعارا قويا بان هذا الامر ليس فقط اه للاباحة بل للاباحة المرجوحة وهي قوله الا ان يقرأ احدكم بمعنى الكتاب الا بفاتح الكتاب تفيد الاباحة. الا ان يقرأ خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة