دين الرابع وهي الدين وقد دعا عليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لقوله تلبس يداه وما معنى توبة الله لغة مشتقة من الصراع وهي جملة دعائية يدعو بها كما تريد ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ويهني الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله يرحب بالاخوة الضيوف الكرام الاهل والاصدقاء ونتمنى لكم التوفيق ونسأل الله لنا ولكم دائما الاخلاق السعيدة في طاعة الله تبارك وتعالى. وجزاكم الله خيرا على هذا الحضور. وبعد نقدم لكم الاستاذنا الفاضل وشيخنا والشيخ مواصل الدين الالباني محمد الديار الشامية ونود ان نتكلم بوجهه لاننا نرى المدح جائز الوجه فنسأل الله لنا ولكم وله آآ الحياة السعيدة في طاعة الله تبارك وتعالى. ونتمنى ومشكورين ونشكر برضو تعالى امن علينا بان زارنا في هذا المكان. وجزاكم الله خير نستمع الى كلمة لطيفة منه. نصيحة وذكرى وذكرى المؤمنين ونرجو من الله تبارك وتعالى ان يوفق جميع لما يحب ويرضى. فاهلا وسهلا بشيخنا والاخوة الكرام الحضور. فجزاكم الله خير شيخنا كلمة لطيفة وموعدة طيبة منكم وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. اهلا وسهلا ومرحبا بكم تفضل بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين لعله من المستحسن ان نذكر اخواننا الحاضرين بمناسبة رفاق اخينا حسن الى ابي عزت الذي يبارك له في زفافه فما كان نبينا صلوات الله وسلامه عليه. يبارك لاصحابه فنقول له بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير لعل من الفائدة ان نذكر اخواننا الحاضرين بهذه المناسبة للغاية او الحكمة التي خلق الله تبارك وتعالى البشر بل وما هو الانس رواية عظيمة جدا كثيرا ما يغفل عنها بعض او كثير من المسلمين هذه الرواية او الفتنة هي التي جاء ذكرها ربنا تبارك وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منه من رزق وما اريد منهم ان يطعموني خلق الله عز وجل الذكر والانثى ليكون الانسان بهذه الحكمة البالغة بعبادة الله عز وجل. وحده لا شريك له وبعدين ان هذه الغاية بعبادة الله عز وجل التي من اجلها خلق الانس والجن كما سمعتم لا يمكن ان تتحقق عادة الا لزوجين صالحين حتى يتعاونا على تربية الذرية الحاصلة بلقائهما تربية صالحة من اجل ذلك امر النبي صلى الله عليه واله وسلم باختيار المرأة الصالحة اولا ثم باختيار المرأة الوليد ثانيا اما الأمر الأول فهو خير صلى الله عليه واله وسلم ينكح المرأة لاربع لمالها وجمالها وحسبها ودينها فعليك بذات الدين تربت اذا فعليك بذات الدين دعاء من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على كل يختار الزوجة لا يختارها لدينها. وانما لشيء اخر الى الدين مما ذكر في هذا الحديث اربعة تنكح المرأة لاربع لمالها ورمالها واحة شبيهة تزوج امرأة لواحدة من هذه الثلاث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اوصق الله بدنه التراب بناية عن ان يسقطه الله عز وجل فخرا مبقعا بسبب انه لم يختر الزوجة الصالحة ذات الدين تنكح المرأة لاربع لمالها وجمالها وحسبها رابعة هي تأتي عليها الرسول عليه السلام فيقول ودينها فعليك بذات الدين ان يخاطب ايها المتزوج والا فاسخر الله يديك دعاء بيه للفقر لا سمح الله. هذا هو الحديث الاول الذي امر به نبينا صلوات الله وسلامه عليه. يريد ان يقترن بامرأة عليه ان يختارها ان تكون بينة صالحة والحديث الاخر الذي قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم كل فرد من افراد امته ان يختار الزوجة الصالحة ان تكونا ولودا والا تكون عقيما ذلك لان من غاية الزواج الذي امر به ربنا عز وجل في القرآن واكد ذلك نبينا صلوات الله وسلامه عليه في الحديث وفي السنة الصحيحة الغاية من هذا الزواج هو تفسير نسل الامة المحمدية ولذلك قال ربنا عز وجل في القرآن الكريم فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورضى هذا الامر من الناحية الفقهية كادوا يفيدوا الوجوب يوم ان الاصل في الاضلاع وفي فروج التحريم. فلما جاء الامر بذلك اي جاء الاذن والابن يرفع التحريم. الاية ابن الناحية التركية تفيد الحظ على الزواج ولا تفيد وجوب الزواج وبخاصة ان الاية تقول مثنى وثلاثة ورضاع ولكن الذي يفيد وجوب الزواج من الرجل القادر عليه انما هو قوله عليه الصلاة والسلام يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له نداء فهذا الزواج الذي امر به نبينا صلى الله عليه واله وسلم في هذا الحديث امرا معيدا تعليلا عقليا منطقيا فقال فانه اغض للبصر. واحصن للفرج وقد جاء في الحديث الاخر وهو قيل عليه السلام كتب على ابن ادم قوله من الربا فهو مدرك لا محالة كتب على ابن ادم حظه من الزنا فهو ملكه لا محالة. والعين تزني وجينا هاد الموضوع والإذن تجري وزناها السمع واليد تجلي وزناع البطش اي اللبس وضد وزناء المشي والفرج يصدق ذلك كله او يكذبه لماذا حتى يحصن المسلم نفسه من ان يقع في شيء من مقدمات الزنا فضلا عن ان يقع في الزنا نفسه قال عليه السلام في الحديث السابق والشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحسن للفرج لم يستطيع ماذا يفعل عليه الصوم فانه له وجاء بقي علي الحديث الثاني الذي اشرت اليه مقرونا مع الحديث الاول وهو قوله عليه السلام تنكح المرأة بأرضها اما الحديث الثاني فهو قوله عليه الصلاة والسلام تزوجي ولود الودود تزوجوا الوليد الودود فاني مباه بكم الامم يوم القيامة وفي هذا الحديث الامر الصريح من النبي صلى الله عليه واله وسلم ان يختار الخاص المرأة او مسافر التي بل ابائها وامهاتها انهم كانوا وليدين. فامر عليه السلام بان لا يختار المسلم المرأة بعقيم. وهذا بطبيعة الحال في حدود الاستطاعة ولا يكلف الله نفسا الا وسعها. والشاهد قوله عن السلام فاني باهي بكم الامم يوم القيامة فاذا الوقاية من الامر بالبلاد هو تكفير النسل لعبادة الله وحده لا شريك له. وثانيا تحقيقا برغبة نبوية كريمة وهي انه يباهي الامة يوم القيامة بكثرة امته كما جاء في الحديث الصحيح والشيء بشيء ينكر كما يقال قال عليه الصلاة والسلام عرضت علي الامم عودة على الامم هذا من باب ما يسمى عند الصوفية اي الكشف اي انه كشف عن بصيرة الرسول عليه السلام. وربما عن بصره ايضا عن الامم كلها قال فنظرت في الافق ارأيت سوادا عظيما يعني من الناس فقلت من هؤلاء جاء الجواب هؤلاء ابو موسى قال ثم نظرت فوجدت توابا اعظم هؤلاء قال هؤلاء امتك يا محمد. الى اخر الحديث الشاهد ان الذي يتزوج يحقق امرين اثنين او يجد ان يحقق ابراج اثنين الامر الاول هي لعبادة الله وحده وثانيا ليحصن نفسه ويحصن غيره. الا وهي زوجته وهناك حكمة وليس امرا لازما كنفس الزواج هي ما ذكر في حديث تزوج الولود الودود فاني مباه بكم الامم يوم القيامة وبعضه من المناسبة ان نذكر اخواننا الحاضرين بان قوله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث السابق يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع وعليه بالصوم فانه له وجاء يوفر بمناسبة هذا الحديث بامرين اثنين الامر الاول انه يجب على آباء البنات او اولياء البنات ان يسهل طريقة الزواج ومن اول ذلك عدم المغالاة بالمرور فان الموالاة بالمهور سبب من الاسباب القوية تحمل الشباب على الانصراف عن الزواج المبكر الذي يكون سببا قاضي الزواج المبكر لتحقيق احصاد النفس كما سبق ذكره. في الحديث السابق فعليهم الا يوادوا المهور لان سبب لاسقاط تورط الجنسيون بان يقعوا في الفاحشة على الاقل في مقدماتها. كما ذكرنا انفا من قوله عليه الصلاة والسلام كتب على ابن ادم ارجعوا من الزنا وهو مدرك لا محالة فالعيد تجري الى اخر الحديث. اي ان هذه مقدمات قد توصي صاحبها الى الغاية العظمى والفاحشة الكبرى الا وهي الزنا. وان الزبابة اخذ هذا المعنى النبوي الجميل لا يعود مصر في زمانه وهو شوقي وقال وهذا امر قدير ومشاهد ناظرة فابتسامة وسلام وكلام وموعظ بل طاعظ الذين يحولونك بين هذه النتيجة الاخيرة الا وهي اللقاء اي الفائز الكبرى وكما جاء في الحديث يجب الزواج وبالتالي يجب تسهيل وسائل الزواج ومن اول ذلك تيسير المهر وعدم المغالاة فيه. وذلك من بركة المرأة حينما يكون مهرها يسيرا وسهلا ولا يجب ذلك لا يخفى عليكم من عدم اشتراط الفراش الوزير والسجاجيد ونحو ذلك يشفي الاخر الذي ينبغي التذكير به هو اما الزوجين حينما يبني احدهما على الاخر فيجب عليهما ان يفتتحا هذه الشركة التي لا تشغل الشركات الاخرى لانها عادة تكون شريكة الحياة فعليهما ان يفتتحا هذه الشركة الطيبة القائم على طاعة الله ورسوله لصلاة ركعتين ان يصلي الزوجان ركعتين اثنتين ولا شك ولا ريب ان ذكر الله عز وجل في هذه الساعة التي لا يملك الشباب عادة انفسهم الا ان يقضوا فيها وترهم باقرب وقت وهذا بلا شك امر حلال ولكن اذا آآ كفى كافح احدهما شغلته ليصلي كل من ركعتين ثم بعد ذلك يتقدم كل منهما الى الاخر ويقضيان شهوتهما بعد ان قدم بين يدي ذلك الى طاعة الله او طاعة الله تبارك وتعالى لان في ذلك افتتاحا للحياة الزوجية والشركة هذه السعيدة بطاعة الله عز وجل فيرجى لهما هل يكون ذلك سببا لسعادتهما والحياة الدنيا وفي الاخرة. هذه كلمة وذكرى وذكرى المؤمنين ولابد عادة بمثل هذه الكلمة وفي مثل هذا المجلس ان يفطر في بالي احد الحاضرين تقالا حول ما سمعه ولا مانع لي ان اسمع ذاك السؤال او غيره فان كنت مستعدا واجد في نفسي له جوابا فعلته والا تخلصنا من الجواب بقولها دس العلم لا ادري والسلام عليكم وان تسأل سائل آآ هو يعني الان ما هو لا وعد يسأل عن الخاصة يجوز لسان الدول خمسة وستين والله هل هذه الصحيحة وفداك ورباع يعني او ثلاث او اربع هذا هو المقصود بالآية الكريمة وهذا جاء الا تسمعون يا ابا عبدالله هذا التفسير للاية الكريمة مثنى وثلاث ورباع اجمع علماء التفسير ان النصوب اثنتان وثلاث واربع من النساء وجاء بيان ذلك قوله عليه الصلاة والسلام ويجب ان نتذكر ان كان القرآن لا سبيل اليه الا من فريق الرسول عليه الصلاة والسلام لان الله عز وجل يقول لخاطبا نبيه في صنيع القرآن وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم وانزلنا اليك يا رسول الله الذكرى القرآن لتبين وتوضح وتشرح للناس هذا القرآن الذي انزل اليه بالجملة شرح بعض الشباب للقرآن بل من اقوى اساليب القرآن ولونه عليه الصلاة والسلام فقد جاء اما رجلا من اصحاب الرسول عليه السلام اسلم وتحته تسع نسوة اسلم وتحته تسع رشفة ذلك بان العرب كانوا القرآن هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم. وهم كانوا اميين لم يكونوا اهل كتاب في اليهود والنصارى ولذلك اليهود والنصارى يومئذ ليس اليوم كانوا متميزين عن العوض بما انزل الله على انبيائه موسى وعيسى من التوراة والانجيل فكانوا اهدى سبيلا واقوى نقيدا من العرب. العرب جماعة وطنيين يا اخلاق ولا اداب ولا شريعة الا ما كان يشرع لهم رئيس القبيلة واحد عنده شريعة ما انزل الله بها من سلطان من ذلك انهم كانوا يتزوجون ما شاءوا من النساء وفتح باب التذوق بما شاء به من نساء يكون سببا للاخلاز بالقيام بهذه الاسرة وبواجب التربية الضرورية لذلك لما اسلم ذاك الرجل وجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يبالون عن الاسلام وتحته تحت عشبته وقال النبي عليه الصلاة والسلام امسك من هنا وطلق شعيرهن امسك منهن اربعا وسلط سائرهن وكثير من الناس في هذا الزمان هذه الجمال الذي يرجى به المسلمون في عقر دارهم ولو انهم لم يولجوا في عقر دارهم بالكفار بجدودهم واشخاصهم في عقر دار بالافكار التي تجمعها الكفار ويتبرأ منها الاسلام والمسلمون الصادقون المتمسكون بالاسلام معلوم ان الكفار الى اليوم لا زالوا الكثيرون منهم يهاجمون الاسلام في بعض تشريعاته بدعمهم انها تشريعات غير منطقية وغير معقولة وغير عادلة. لذلك انهم يزعمون انه ليس من العبد في شيء ان يتزوج الرجل مثنى وثلاث ورباع هذا امر ينكره هؤلاء الكفار وذلك من منال البعيد والمبين. لماذا لو ان هؤلاء الكفار كانوا يعيشون حياة نزيهة ويحيون حياة شريفة لا يعرفون للشفاء ولا للزنا معمل انهم مع ذلك ينكرون التسمية في بين الزوجتين واكثر من ذلك لربما كان لهم بعض وعذري ولكن الواقع يشهد ان الواحد منهم اقول بلغة اخرى لا اقول يتزوج يمسح بسمة وثلاثة وربع وقماش وعشر وعشرون الى اخره ولا يجدون في ذلك غضاوة مطلقا ويسفحون دماءهم هكذا عبثا ولا شيء في هذا العمل وهو الزنا اخوة الايمان يا اما بالكلام في الشريط التالي ولكن الواقع يشهد ان الواحد منهم اقول لغة اخرى لا اقول يتزوج ينكح بسمة وثلاثة ورضاع وقماشة وعشر وعشرين الى اخره ولا يجدون في ذلك غباوة مطلقا ويشطحون دماءهم هكذا عبثا ولا شيء في هذا العمل وهو الزنا وفي الاولاد الزنا الذين يلقون بالمئات ان لم نكن بالقلوب فيه طرقات وفي الانهار كنار الصين في فرنسا وغيرها هذا كله لا شيء في اما ان يتزوج المسلم باسمتين او ثلاث رباع ويقوم على احسانهم وعن الانفاق عليهم وهذا شيء منكر عند هؤلاء الناس. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة