لانه لا يظهر لي ان التسليم من حق في الواقع ولذلك اقول السلام عليك ان شاء الله ان شاء الله بعد قليل عاد الرجل قال اه لقد كشفت شبهة كانت لدي قلت له طيب آآ هل تعمل به قال نعم قلت له ماذا تقول في حديث هل هو الا الروعة منك هل هو صحيح بدأت الحيلة قال بعضهم يصححه وبعض يبعثهم بدنا نصلي احنا الاولين وصلينا المغرب اهي الشدة هذه متوضئين امي تفضلي اه نتابع الموضوع فنقول تأمر المؤمنين الذين استعدوا الاستعداد النفسي او الروحي لانه يجب عليهم ان يضموا الى هذا الاستعداد واستعدادا اخر وهو الاستعداد المادي السلاح ولا شك ولا ريب ان المسلمين لا ينتصرون على اعدائهم لمجرد اخذهم بالوسائل المادية لي مقابلة القوة بالقوة ذلك لان هناك فرقا كبيرا بين المسلمين والكافرين فنصر المسلمين لا يشترط فيه ان يكون استعداده المادي مساويا الاستعداد الكفار المادي وانما يشترط في نصر الله لعباده المؤمنين ان يكون مع استعدادهم المادي قد تقدموا بالاستعداد النفسي او الروحي او التربوي نسميها ما شئنا والعبارات تتعدد والمعنى واحد الكافر لا يؤمن بالله ورسوله ولا يتدين بشريعة الله عز وجل ولا يتخلق باخلاق نبيه نبينا صلى الله عليه واله وسلم اما المسلم ولو افترضنا ان امة مسلمة في زمن ما هي اقوى استعدادا وامضى سلاحا من امة كافرة كذلك اما لا تستحق النصر من الله عز وجل الا اذا كانت قد تهيأت ذلك الاستعداد الذي لا يستعد الكفار وهو الاستعداد الروحي كما قلنا وبايجاز وباختصار الامر كما قال تعالى ان تنصروا الله ينصركم فنصر الله لا يكون بمجرد تحقيق امر واحد كما جاء في تلك الاية واعدوا لو ما استطعتم من قوة الى اخرها وانما يكون بالاخذ وبتنفيذ وتطهير كل الاوامر التي لا بد منها حتى يتهيأ المسلمون ويكونون مستحقين لنصر الله تبارك وتعالى لهم على نبيهم فاذا لا بد من ان نقدم بين يدي الاستعداد المادي. الاستعداد النفسي وهذا ما نسميه نحن في بعض الكلمات او المحاضرات لانه لا بد للمسلمين من التصفية والتربية التصفية و وتصفية الاسلام ما دخل فيه مما هو غريب عنه والتربية العمل بهذا الاسلام المشطب فاذا لم يعمل المسلمون بالاسلام صفا كما هو اليوم مع الاسف واخذوا بكل وسائل القوة المادية فذلك مما لا يؤهلهم لان يستحقوا نسأل الله تبارك وتعالى على اعدائهم نعم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته طيب بالنسبة لقضية التكفير وبخاصة وخاصة تكفير الحكام. فان القول عندنا فيما يخص هذه المسألة هو قول اهل السنة والجماعة بعدم التكفير العيني لكن نريد من فضيلتكم القاء الضوء على فرع من فروع هذه المسألة تعلم انه لا يمكن ان يكفر شخصا بعينه الحاكم مثلا الذي لا يحكم بما انزل الله ويزعم انه مسلم وان دين الدولة الاسلام مع فسوء الفساد في بلاده من زنا والخمر والذهب والمعاصي ونحو ذلك الا بعد اقامة الحجة عليه. والاسئلة المطروحة هي كيف تكون اقامة الحجة؟ من الذي يقيمها؟ متى يصح ان يقال اننا اقمنا الحجة وعليه الحجة ثم ما هي نوعية هذه الحجة؟ وهل يشترط في اقامتها ان يعقد لقاء معه فهذه اسئلة واشكالات تعترض طلبة العلم ولا يجدون لها جوابا شافيا. ونرجو من فضيلة شيخنا ان يثلج صدورنا وان يشفي وبجواب قاسم في هذا الموضوع واجركم على الله لا شك ان الحجة هي قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا عرفنا ان هذه الحجة هذا زهي جدا ان نعرف الشيء الاخر وهو جواب الشطر من الاسر التي جاءت مجموعة وهو من الذي اقيم هذه الحجة فالجواب يكون بطبيعة الحال ان الذي يكون يقيمها انما هو رجل عالم العارفين الكتاب والسنة ومن الخطأ الشائع في هذا الزمان ان يتوهم كثير ممن آآ ربما لا يصح ان آآ يحشروا في صفوف طلاب العلم فضل عن ان يقال انهم من اهل العلم كثير من هؤلاء نشبعهم في كثير من الاحيان انه فلان مثلا الصوفي انا اقمت الحج عليه وهوب علم مبتدئ في العلم ويظن بانه اقام الحجة وقد يكون ذلك الصوفي عالما ككثير من علماء العصر الحاضر الذين تخرجوا من بعض الجامعات اه كجامعة الازهر وغيرها فهم يكونون عادة اقوياء فيما يسمى عندهم بعلوم الالة فيأتي يعني شبه طارئ من العلم ويجادله ويناقشه ثم ينتهي من بعد ذلك يقول لانه اقام الحجة عليه لا يقيم الحجة الا من كان متمكنا في معرض الكتاب والسنة واقوال السلف الصالح رضي الله عنهم اه كما يقول او كما يشير الى ذلك الامام ابن القيم الجوزية في ما هو منقول عنه مشهورا العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه والعلم نصبك بخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه الى اخر الكلام فالشاهد الذي يقيم الحجة هو العارف المتمكن للكتاب والسنة واقوال السلف الصالح ثم جاء في تضاعيف هذا السؤال هل اه يجب ان تكوني اقامة الحجة عليه مباشرة ام لا؟ الجواب بلا شك ان الحجة الاقوى والانصع والابين ومواجهة المنحرف والضال بالحجة وجها لوجه لكن اذا كان ذلك قد لا يتيسر احيانا لبعض الناس او لبعض الدعاة من اهل العلم فلا اقل ان يرسل اليه خطاب وسائل الارسال والتسبيح والتبليغ ميسر تماما ما بيشربوا لم تكن متيسرة من قبل فبهذه الطريقة الثانية ايضا يمكن ان يقال ان الحجة قد اقيمت على فلان ثم بنهاية المطاف انما يفيدنا هذا التدقيق في هذه الاسئلة فيما لو كان الحكم بيدنا نحن لو كنا حكاما لانه يترتب من وراء اقامة الحجة تمييز الكافر من المسلم وبخاصة اذا كان هذا المسلم كان مسلما وراثيا ثم بدر منه ما به يخرج عن دينه فيصبح مرتدا والمرتد في حكم الاسلام يجب ان يقتل كما قال عليه السلام من بدل دينه فاقتلوه فاقامة الحجة آآ لها هذا الاثر فيما لو كان المقيم للحجة في يده سلطة اما اذا كان افراد من الناس ولو كانوا من اهل علم فاقام الحجة على مثلا الحاكم الفلاني ثم استمر هذا الحاكم في طغيانه ما يفيدنا شيئا اننا اخذنا الحجز عليه امام الله عز وجل يوم البعث والنشور بحيث انه لا يبقى له عذر يقول انه اهل العلم ما علموني وما افادوني لكن ليس من اثر اقامة الحجة ما يتوهم بعض الغلاة من الاسلاميين اليوم اننا ما دمنا اقمنا الحجة فليس امامنا الا الخروج هذا الخروج لا يبرر بمثل هذه الاقامة من حجة فاقامة الحجة تفيدنا من حيث فقط ان يكون هذا الذي اقيمت عليه الحجة لا يأخذ بسبابيبنا يوم القيامة ليقول لنا امام ربنا لماذا لم تدلني على الحق وقد رأيتني منحرفا عنها لكن لا يعني ذلك انه يجوز لنا ان نخرج على هؤلاء لان هذا الخروج كما مع الاسف تاريخ العصر الحاضر يؤكد بانه يترتب منه مفاسد كثيرة وكثيرة جدا من اجهاق النفوس وقتل الابرياء والنساء والاطفال ونحو ذلك لذلك كان مما توارثه الخلف عن الشرف في عقائدهم انه لا يجوز الخروج على الحكام ليس معنى ذلك ان اصل الخروج غير جائز وانما معنى ذلك ان هذا الخروج يترتب منه مفسدة دون اية مصلحة والا لو اردنا صورة ان امة او جماعة من المسلمين استعدوا الاستعدادين الذين اشرنا اليهما انفا بالاجابة عن قوله تعالى واعدوا له ما استطعتم من قوة تعدوا استعدادا كاملا بحيث انه غلب على ظنهم لانهم يستطيعون ان يقلبوا نظام الحكم اذا تأتي مرحلة لا يمكن الا القول بها ولا يسبقن الى ذهن احد انني سأقول ان هاي المرحلة هي تحقيق ثورة او تحقيق الغلاف. لا لا يوجد كما صرحت بذلك في بعض تعليقاتي ثباتي لا يوجد في الاسلام شيء اسمه انقلاب عسكري او ثورة دموية او نحو ذلك ولكن كل ما يستطيعه ان يفعله هؤلاء الذين استعدوا هذا الاستعداد لعبتيه بطرفيه استعداد الروحي والاستعداد المادي بحيث انهم يستطيعون ان يزيلوا عن الحكم الحاكم الذي لا يحكم بما انزل الله ليس بثورة ولا بامتلاب وانما كما قال تعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن الاسلام بلا شك جاء لتكون كلمة الله هي العليا كما قال عليه السلام في الحديث ثابت بعثت بين يدي الشعب بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف امري ومن تشبه بقومه فهو منهم وقال عليه السلام في الحديث الصحيح امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فاذا قالوها فقد عصموا دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم عند الله تبارك وتعالى في الوقت الذي بعث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بدعوة الناس الى عبادة الله وحده لا شريك له وبعث بالسيف ايضا انه لم يبعث بالسيف اه الا كوسيلة لتحقيق الدعوة بمعنى ان قتال المسلمين للكفار ليس غاية انما الغاية الوحيدة هو دعوة الكفار الى الايمان لله عز وجل فمن استجاب فكما جاء في الاحاديث فله ما لنا وعليه ما علينا ومن ابى وله ان يأبى بدليل الاية المعروفة لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الولي فان ابى خير بين امرين اثنين اما ان يدفع الجزية عن يد وهو صابر واما الشيب فالشيخ جاء في المرحلة الثالثة هذه نقطة يجب ان نفهمها جيدا لان اعداء الاسلام من الغربيين او المتغربين يتخذون شبهة مثل هذا الحديث ويزعمون ان الاسلام انتشر بقوة السيف السيف يأتي كما رأيتم في اخر مرحلة من وقف في طريق الدعوة فوقفنا في وجهه بالشيء ومن ترك طريق الدعوة مفتوحا به يمشي الى اخر المدى فيترك وشأنه على ان يثبت للحكم الاستسلامي انه خاضع باحكامه والدليل على ذلك انه يدفع الفيزياء ان يزن وهو صابر هذا معروف بالاحكام الاسلامية. حينئذ نعود الى ما كنا في صدده يحكمون بحاكم يحكم بغير ما انزل الله وكان عندهم من الاستعداد الروحي والمادي ما يمكنه من ان يقيموا دولة الاسلام فلا يجوز لهم ان يحققوا ثورة او انقلابا وانما عليهم ان يدعوا الحاكم الى حكم الاسلام وان يخيروه اما ان تحكم بما انزل الله واما ان سكه الطريق للذين يريدون ان يحكموا بما انزل الله فان استجاب فبها ونعمة يعني الكفار نعاملهم هذه المعاملة. فاولى واولى اذا كان هو يظهر الاسلام طبعا جاء في السؤال اين ابى ووقف في وجه هؤلاء الدعاة فيما ذاك لابد من استعمال لكننا نقول متى حينما يكون هؤلاء مستعدين ومتهيئين لمواجهة من يقف في سبيل الدعوة المسلمة اما القيام بثورة او انقلاب عسكري فهذا لا يليه الحور البعيد هناك رسالة بطلب الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر رحمه الله وحفظه عنوانه المسلمون والعمل السياسي فوجد فيها كثير من الشباب السلفي بغيتهم وجوابا لما يدور في قلبهم جميعا. ما هو ما هو موقفه من العمل السياسي؟ السؤال الذي نوجهه في العصر الالباني هل لكم من ملاحظات حول هذه الرسالة؟ وما وما حاولت من مباحث فان كان الجواب بنعم فما هي هذه الملاحظات؟ مع بيانها ولو ان تشير اليها لاننا نعلم ذلك الشيء. ثم ما هي نظرتك تجاه العمل السياسي؟ طبعا آآ عهدي بالرسالة ومضامينها اعيد لكن آآ بقي في الذاكرة شيء لابد من بث النظر اليه وان كان بعضه يفهم من جواب السابق وتوضيح ذلك ان العمل السياسي وان كان امرا آآ لا يتنافى مع الاسلام بل هو من الاسلام لكن من كلام السابق انه يتبين ان اجتغاب المسلمين بالعمل السياسي قبل ان يتكتلوا على فهم الاسلام صحيحا وعلى تمثله في واقع حياتهم وتحقيق انهم تربوا تربية اسلامية صحيحة ارى ان من الخطأ البالغ الخطورة ان يشتمل المسلمون العمل السياسي وهم بعد لما يحقق المرحلة الاولى التي اشرنا اليها اثناء كلامنا عن الاية السابقة. واعدوا له ما استطعتم وبخاصة ان بعض الاحزاب الاسلامية دخلوا في هذه التجربة منذ سنين عديدة ثم ما افلح ولا انجح بل رجعوا القهقراء وكثير منهم آآ يعني ادبر على عقبيه وصار كأنه غريب عن الاسلام من حيث افكاره ومن حيث اعماله ومر على العبرة بغيره فليعتبر فاذا كنا وجدنا هناك بعض الجماعات الاسلامية وهي اعبق بالقدم واكثر العدد وفي الاستعداد للعمل السياسي ما نجحوا في ذلك ايما نجاح بل بدا لهم انهم قد ضيعوا على انفسهم فوائد كثيرة من حيث التعرف على جوانب عديدة من الشريعة الاسلامية كانوا راكبين عنها بسبب افتراضهم بما يسمى بالعمل السياسي او الاجتماعي او نحو ذلك لهذا نقول ان العمل السياسي هو صدفة يجب ان تتلوها يجب ان يشفقها خطوات يأتي من بعضها العمل السياسي وانا لا اعتقد ان انفراد يا جماعة لهم دعوة ولهم اثر في بعض البلاد الاسلامية يذكر من حيث تصحيح المفاهيم وتصحيح الافكار ان ينصرف تنصرف هذه الجماعة الى العمل السياسي وبخاصة ان هذا العمل السياسي محاط بقانون وبنظام ليس قائما على كتاب الله ولا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ولا على مذهب من المذاهب الاسلامية المتبعة لان الامر كما نقول دائما انانيك بعض الشر اهون من بعض الدولة العثمانية مثلا كانت دولة تحكم بالمذهب الحنفي وفي المذهب الحنفي خير كبير ولكن فيه بعض الاشياء هذه السنة لكن هذا خير من هؤلاء الحكام الذين لا يحكمون باي مذهب من مذاهب اهل السنة وانما تبنوا القوانين الغربية الاجنبية وانطلقوا يطبقونها ويمثلونها في البلاد الاسلامية ومن اراد او اي جماعة ايه اختر ما اهمها دي بالترتيبات مرتبي حجم الاهم فالاهم يعني على قادة العلم وان طلبته كثير ولو ما عن تحصيله قصير. فبدء قدم الاهم منه فالاهم هل يجوز القيام بمظاهرات ومسيرات سلمية للتعبير عن طلبات الشعب الاسلامية ارادت ان تعمل عملا سياسيا بضمن هذه المناهج والقوانين الوضعية ولا شك ان عاقبة ذلك الامر فيكون خسرى وسيكون نتيجة العاملين ان يرجعوا كما رجع سلفه من قبل القهقرة لذلك لا اؤيد هذا العمل السياسي لا لانه لابد منه وانما لانه سابق لاوانه ولعل مما اذكره ان من النذر التي تدل على صحة وعلى خطورة العمل السياسي قبل الاستعداد له انني اذكر ان كنت لست ناسيا انه قد جاء في الكتاب او الرسالة المشار اليها التصريح لان المسلمين في هذا الزمان لابد لهم من ان يتساهلوا بارتكاب بعض المحرمات طبعا حتى يتمكنوا من تحقيق الغايب المنشودة من اقامة المجتمع الاسلامي انا اذكر هذا فهل انتم ذاكرون معي ولا يصححون ذاكرتي هل منكم من ذاكر نعم والو اه وانا اقول كيف يلتقي هذا مع الشرع الذي قلنا مذكرين انفا باية يشترك في معرفتها العامي معا الخاصة من اهل العلم وهي قوله تعالى ان تنصروا الله ينصركم فهل يكون نصر الله لنا بان نستحل بعض حرمات الله عز وجل ام يكونوا بتقوانا لله تبارك وتعالى حتى نستحق النصر من الله اذا من نستطيع ان نقول ها هنا ونتمثل بقول القائل المعروف اوردها سعد واساعده مشتمل ما هكذا يا سعد فولد الابل لازم يكون الانطلاق الى العمل السياسي وافتتاح باب الدعوة الى العمل السياسي بالتصريح بانه لابد من ارتكاب بعض المحرمات لكي ينطلق العمل الاقتصادي والاجتماعي ونحو ذلك. مع ان النبي صلى الله عليه وسلم قد صرح في بعض الاحاديث الصحيحة حينما قصدت الناس آآ قائلا يا ايها الناس اتقوا الله عز وجل واجملوا في الطلب فان ما عند الله لا ينال بالحرام ان نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها واجلها فاجملوا في الطلب فانما عند الله لا ينال بالحرام الرسالة تقول لابد من غض النظر عن بعض المحرمات وارتكابها التعب نتقوى ماديا والا نكون متخلفين عن رب العصر الحاضر هذا ما يحضره جوابا مثل هذا السؤال يزعم بعض الاخوان السلفيين ان لا عمل سياسيا في الاسلام ويتهمون كل من قاموا بعمل سياسي ما بالابتداع والخروج عن منهج السلف بل وينسب هذا البعض القول بهذا الذي ذكرناه الى فضيلتكم. الرجاء منكم توضيح هذه النقطة بشيء من التفصيل والتحليل وجزاكم الله خيرا شبكة الجواب عن هذا السؤال هذا سبق الجواب عن فعل التبشير عبدالرحمن يعني نحن بايجاز لا ننكر العمل السياسي ونقول لابد منه. ولكن لابد قبل كل ذلك الاستعداد له وقد تكلمنا بهذا صراحة لان السياسة ليه اه حقيقة الاخ اللي ذكرنا يعني ملي كنت قلتها للمخابرات في سوريا في سوريا نحن كنا بفضل الله عز وجل ليس بقوتنا ولا بجهدنا وانما بفضله تعالى ورحمته كنا ماضيين في كل العهود في القاء الدروس ولو انها في بعض الدور لكن المخابرات دائما كانت لا تريحنا كلكم شهر كلكم سنة يبعت ورانا آآ مين ده فزعيت مرة الى المخابرات واستجوابوني واستنفخوني طويلا كما هي عادتهم آآ المهم ان القصة بعد ان حققوا ودققوا ما وجدوا مأخذا سياسيا ختم الموضوع بانه والصبر في دروسك لكن نهج سياسي لا تقرروا قلت له انا قلت لك مسبقا انه نحن الان عملنا في تصحيح المفاهيم الاسلامية خاصة بما يتعلق منها بالعقيدة واننا لا نعمل العمل السياسي. ذكرت لك في اثناء البحث والتحقيق لكن الان اعود ساقول لك شيئا نحن حينما نقول لا نعمل بالسياسة ارجو ان لا تفهموا اننا ننكر العمل السياسي وانما نعتقد نحن الان اننا في دعوتنا للمسلمين الذين انحرفوا عن الاسلام في كثير من جوانبه وانصرفنا نحن بسبب اقبالنا على هذا النوع من الدعوة لا لانه العمل السياسي ننكره بل نعتقد الان ان من السياسة ترك السياسة نتوسل الرجل ضاحكا وقال مع السلامة ومن السياسة ترك السياسة في هذا الزمان لان المسلمين زائدين كل البعد عن اصول الشريعة الاسلامية رسالة طيب غير عندك شيء ما يكفيكم الان الساعة الثامنة والنصف يالاه حصل وزيادة هو البدو بعد المغرب بعد العشاء ما شاء الله انت اصلا السبب فان كان الجواب بلا لان القيام بهذه المسيرات هي من طبيب مصالح مرسلة ومن باب ما لا يتم الواجب الذي فهو والاصل في وسائل الاباحة حتى يأتي النص بتحريمها. وكذلك ان الالتزام بهذه المظاهرات والمسيرات هي الموافقة الضوابط التي ذكرها الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق في رسالته المسلمون والعمل السياسي صحيح انه الوسائل اذا لم تكن مخالفة للشريعة فهي الاصل فيها الاباحة هذا لا اشكال فيه لكن الوسائل اذا كانت اه عبارة عن تقليل لمناهج غير اسلامية آآ من هنا تشبه هذه الوسائل غير شرعية آآ الخروج بتظاهرات او المظاهرات واعدام عدم الرضا او الرضا واعلان التأييد او الرفض لبعض القرارات او بعض القوانين هذا نظام يلتقي مع الحكم الذي يقول الحكم للشعب من الشعب والى الشعب اما حينما يكون المجتمع اسلاميا فلا يحتاج الامر الى مظاهرات وانما يحتاج الى اقامة الحجة هذا الحاكم الذي يخالف شريعة الله كما يروى وانا اقول هذا كما يرى اشارة الى ضعف ما يروى ولكنها على كل حال يعني تبين حقيقة معروفة من الناحية التاريخية ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قام خطيبا يحد الناس على ترك المغالاة والنهوض والى هنا الحكم الرواية صحيحة وانما الشاهد في الرواية الاخرى التي في سندها ضعفا وهي ان امرأة قامت يا عمر الامر ليس بيدك ان الله عز وجل ذكر في القرآن الكريم فان اتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا فكيف انت تقول لا يجوز الا اربعمية درهم مهرا لبناتكم فكان جواب عمر ان صحت الرواية اخطأ عمر واصابت امرأة فيكون المجتمع الاسلامي ليس بهذه مثل هذه النظم وما يترتب من ورائها من وسائل حينما يتحقق المجتمع الاسلامي يستطيع الانسان ان يدخل ويبدل رأيه وحجته الى الذي بيده الامر او على الاقل الى نائبه وليس بحاجة الى ظهور لمثل هذه التظاهرات التي تلقيناها من جملة ما تلقيناها من عادات الغربيين ومن نظمهم وكما هو الشأن الان نحن نقلد الغربيين في كثير من عاداتهم وتقاليدهم فلا بد من التفصيل بينما يجوز لنا ان نأخذ عنهم وما لا يجوز فانظر مثلا نحن نأخذ عنهم بعض الوسائل هذه الوسائل لك انت تؤدي الى غضب مشروع او على الاقل جائز وليس فيه احياء لمعنى تشبه بالكفار فهذا هو امر جائز والمثال في ذلك ممكن نستحضر مثلين اثنين هادو مثابة من حيث الرواية والاخر فيه ضعف اما السابت فهو ما جاء في الصحيحين من حديث المغير ابن شعبة رضي الله عنه في قصة اه خروجه عليه السلام مسافرا ونزوله في مكان فلما اصبح به الصباح اه خرج بقضاء الحاجة فاراد المغير ان يصب ابن شعبة ان يصب الوضوء الوضوء على النبي صلى الله عليه وسلم صب عليه حتى جاء الرسول عليه السلام الى تشبيه كميه الشاهد قال المغيرة وعليه دبة رومية ضيقة الكمين فلم يستطع من ضيفها ان يشمر عنكم بان اه رعيه فاخرجها والقى الجبة على حتى توضأ عليه السلام وغسل ذراعيه الشاهد انه عليه السلام لبس فهذا يعني انه اذا كان هناك لباس من البسة كفار ينسب اليهم ولم يكن فيه ظاهرة التشبه والتقليد لهم فيجوز لما يترتب من وراء ذلك من مصلحة الدفع ونحو ذلك وكذلك المثال الثاني اذكره بشهرته في السيرة وان كان غير ثابت على طريقة حديثية وهي ان آآ الرسول عليه السلام امرهم ان ينزلوا في مكان بيغير الخندق يمكن لما قالوا منذر ابن هباب انه هذا وحي اي حباب المنزل ام هو الرأي والحرب المكيدة هذا هو الرأي. قال فاذا في مكان اخر آآ الان لكن في فايدة هذا مروي في السيرة وغير صحيح لكن ليس له صلة بمثالنا ها انما المثال هو حرف الخندق حيث قال سلمان كما روي عنه انهم كانوا اذا حصروا في بلد ما احاطوا البلدة بخندة آآ الرسول عليه السلام وافق على ذلك ما كاين مواصفة هجرية مجرد عن اي مفسدة فبهذا الميزان نريد نحن ان نتلقى عادات الغربيين الان نأتي بمثال اخر. في ناس بيلبسوا جواكيت مختلفة ما في مانع لكن ما معنى لبس البنطلون ما معنى وظن دراسي؟ لا فائدة من ذلك سوى اه تمثل عادات الغربيين والتأثر بتقاليدهم فاذا يجب ان نفرق بينما ينسجم مع الاسلام ومبادئه وقواعده وبينما ينبو وينفر عنه فاذا هذه المظاهرات ليست وسيلة اسلامية ثم عن الرضا او عدم الرضا لانه يجوز الوضوء صحيح ولا شيء بذلك ولا يأخذ بالحديث الاول توضأ اي نعم آآ وبعدين استمرت معه في شيء من النصيحة لكن معيار الثقيف قلت لذلك انت انا لا يعني ارغب ان التقي معك من الشعوب المسلمة لان له مسائل اخرى باستطاعتهم ان يشركوها والذي آآ يخطر في بالي اننا في الواقع حينما نقر مثل هذه المظاهرات كاننا نتصور ان المجتمع الاسلامي بعد ان يشبه فعلا المجتمع اسلاميا سيظل في نظمه وفي عاداته على عادة الغربيين ويتغير كل شيء سوف آآ يكون الوطن اجتماعي في المجتمع الاسلامي في غنة عن مثل هذه المظاهرات واخيرا الصحيح انه هذه المظاهرات تغير من نظام الحكم اذا كان القائمون مصرين على ذلك؟ لا وكم وكم من مظاهرات قامت ووقعت وقتل فيها قتلى كثيرين كبير جدا ثم بقي الامر على ما كان عليه قبل المظاهرات فلا نرى اموال وسيلة تدخل في قاعدة ان الاصل الاشياء الاباحة لانها من تقاليد الغربيين ان وقفتم على رسالة على رسالتين صدرت حديثا للمدعو محمود سعيد ممدوح الاولى عنوانها تنبيه نسبي لتعدي الالباني والثانية وصول التهاني سبحة والرد على الالباني ومن باب استنصحك فانصح له ما رأيكم في هذا الرجل؟ الناحية العلمية عقيدته منهجه وفي رسالتيه المذكورتين وقفت على رسالتين الرسالة الاولى تنبيه المسلم اه تيسر لي قريبا الرد على بعض جوانبها بطبعة جديدة التي ازرناها بكتاب اداب الجفاف في السنة المطاهرة فقد اه خصصت اه كثيرا من صفحات هذا الكتاب من المقدمة في الرد على هذا الرجل وكذلك وقفت عند بشأن اخرى اه وكتب بعض التعليقات عليها ولما يتيسر لي الرد عليها لاني لا اتفرغ بطبيعة الحال ان ارد على كل انسان حاقد جاهل حاسد الا انني اترقب المناسبات فمناسبة الاولى تيسرت لي كما قلت انفا بالرد عليه فيما يتعلق في بعض ما مال اليه من الانحراف عما يقتضيه العلم من الصلاة والحديث هو رجل ليس عالما بل هو يعني قواش اذا صح التعبير قماش يعني يجمع من هنا وهنا ولكنه لا يستطيع ان يوفق بينما جمع لانه جاهل باصول قواعد العلم سواء كان هذه القواعد من علوم الحديث او من معلومة اصول الفقه ولقد اه نقم علي رجل انني اه انتقدت بعض الاحاديث من صحيح مسلم وتبين لي بان نقده لم يكن كما يقال في لغة العصر حاضر من اجل العلم يعني نقده ليس للعلم وفي تعبيرنا الاسلامي ليس لوجه الله عز وجل بدليل ان كثيرا من الاشياء التي انتقدني فيها قد وقع في اكثر منها اسير من العلماء المعاصرين الذين يجلهم ويقدرهم وترجم هو لهم في كتاب له اسمه من يعتبره من شيوخه اجازة قد وقعوا في ايثار حديث من الصحيحين انا والحمد لله ما وصلت الى تلك الهوة التي وقع فيها اولئك الشيوخ مع ذلك فقد انتكس عنهم ووجه سهام نقله الي لانني اعتمد على القواعد العلمية الحديثية في تغطية اه بعض الاحاديث التي رواها الامام مسلم في صحيحه من اشهر ذلك ما يرويه من قرية ابو الزبير عن جابر فعلماء اهل الحديث يقولون ان ابا الزبير كان مجدشا وان روايته عن جابر تأتي على صورتين اثنتين ثالثا من العنعنة وهي متوقف عن تصحيحها وتارة بالتشريح بالتحذير كان يقول حدثنا هذه رواية صحيحة لان الرجل ثقة هذا التفصيل هو يرده ويتكلف برده ما شاء له التكلف ثم لا يبالي باقوال العلماء الذين آآ وصفوا ابا الزبير بالتدليس والذين جاءوا من بعدهم وتبنوا هذا الوصفة وبنو على ذلك التوقف عن قبول الاحاديث ابي الزبير المعنعنة التي لم يشرح فيها بالتحديد هذا فيما يتعلق بالكتاب الاول. الكتاب الثاني لنا بعض كتابات فمشودة وخلاصة الرد ان بعض الاثار التي هو تمسك بها ان سلم له بصحتها فهي لا تثبت دعواه الطويلة العريضة التي عبر عنها في انهم الرسالة عنوان الرسالة في اثبات سنية الشبهة سبحان الله هلا اعتدل الى عنوان وحسبك عن المعنون بالعنوان هل اعتدل وقال جواز السبحة قلت فماذا تقول في حديثنا الشاهد كمثالنا نحن في صدده ما تقول في حديث من مشى ذكره فليتوضأ صحيح قعد صاحي نحن الان يجيب فورا لانه صحيح لانه يوافق مذهبه الا اثبات سلمية الشمحة واين العقد بالاصابع تصبح حين لك فهذا يدل الباحث الذي ولو كان غير مختص في علم الحديث وعلم الاصول فقط لان الرجل لا يريد الوصول الى الحق وانما يريد الطعن بانصار الحق واتباع السنة بنشر البدعة ومخالفة السنة حتى في العنوان وكما يقال يكفيك من المكسور عنوانه هذا ما يحضرني الان جوابا عن هذا السؤال العقيدة في الواقع ما وقفت على شيء اصم انه مثلا هو خلفي هو سلفي واستبعد رجلا يعادي اتباع الشرف هذه المعاداة الشديدة ان يكون سلفي العقيدة ايوة هكذا سمعت منه شيء يعني اه يعني هو هل يجب على طالب العلم الذي يكون قد بلغ رتبة الاتباع ان يراجع العلماء في كل مسألة تعرض له. من المسائل التي يكون قد بحث فيها اهل العلم الاحياء والاموات. مع العلم انه يمكنه البحث وتحقيق الحق في كثير من المسائل. وذلك استعانة بكتب العلماء التي هي تحت يديه لان من اعمال المتبع كما ذكر الشاطبي الترجيح بين اقوال العلماء بوجه او من الترجيح وما اكثرها. فالرجاء توضيح هذه المسألة لان بعض الطلبة وعندنا يلزموننا بالرجوع في كل مسألة ترجحت لدينا. وعلمنا ادلتها الى عالم حي تحقيقا لقوله تعالى فاسأل اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون لمون وبحجة انك قد تسيء فهم ذلك العالم الميت فانت بحاجة الى من يقوم لك هذا الفهم فنبض التوضيح والتوسعة في الجواب هذا السؤال باننا نرى في هذا القول دعوة صريحة الى التقليد الذي دعوت نصف قرن من الزمان اطال الله في عمركم الى نجده ورفضه حتى تقوم قائمة بدولة الاسلام. وانه كما هو مقرر ومحرر. اما السؤال ان سؤال العلماء يكون عند عدم العلم او الجهل بحكم في المسألة وقرره نبينا صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه جابر بن عبدالله الانصاري رضي الله عنه بقصة الرجل الذي اصابه حجر فشج رأسه وجزاكم الله خيرا انه اي مسألة فيها دقة والجواب النظري فيه امر امره واضح لكن الحكم على الناس انه وصل الى هذه المرتبة التي يشتغل فيها عن اللجوء الى اهل العلم او لم يصل هذا امر صعب الا بمعاشرة والمباشرة الكلام والبحث والنقاش مع هؤلاء الطلاب فلا يا اخوان الحاضرين جميعا ان شاء الله ان الذي يريد ان يرجح بين اقوال العلماء المختلفة في مسلسل واحدة انه بلا شك ينبغي ان يكون متمكنا في علمين اساسيين بعد ان يكون عربيا اما اصيلا او ان يكون مستعربا يعرف اللغة العربية كما يعرفها اهلها بعد هذا العلم باللغة العربية على احد الوجهين من يشار اليهما لابد ان يكون عالما بطرق تصحيح الاحاديث وتضعيفها اه ثم ان يكون عالما باصول فقه الحديث الذي منه آآ يتمكن او به يتمكن من التوفيق بين النصوص المختلفة والتي ظاهرها التعارف فمثلا قد اه يعرض لطالب العلم هذا آآ بحث في مسألة لكل من مختلفين فيها حديث وظاهر هذه الاحاديث التعارض فهنا قبل كل شيء يجب ان يدرس هذه الادلة من حيث صحتها هل هي ثابتة ام غير ثابتة فاذا اجرى هذا البحث وتبين له ان بعضها صحيح وبعضها غير صحيح اجرى عملية التصفية في اجراء هذه العملية قد لا يحتاج الى اجراء عملية اخرى وهي التي لا يتمكن جرائها الا اذا كان هو نفسه متمثل في العلم الاخر الا وهو علم اصول الحديث بهذه المناسبة يحشو ان نذكر لان المناسبات قد تفوتنا هذا الذي تعرفونه حسن السقاف وصل بي اكثر من مرة اخر مرة فانا لي انه ماذا تقولون في اختلاف الائمة هل يعني هذا الاختلاف تقرونه او تنكرون اه ذكرت له ان الاختلاف على نوعين اختلاف تنوع واختلاف تضاد فاذا كان من النوع الاول فنحن نقره ومثاله قلنا له مثال وانواع التشهد وصلاة ابراهيم واذا كان من اه اختلاط الى فنحن نعتقد ان الحق واحد واما ما يخالفه هو خطأ واضح وذكرته الاية قال تعالى فماذا بعد الحق الى الضلال اخذ آآ يحاول ان يجد ثورة ليصل الى هدف له لا يقاه منهم فعرفت مقصده قلت له انت ايش رأيك ما رأيك هذا قال اذا كان الخلاف مع كل من او المختلفين على حسب الواقع حديث فنحن نقر هذا الخلاف عرفت يعني انه يريد ان لا يقارب الاثنين اختلاف التنوع واختلاف الثقافة ايوا قلت لماذا هذه الحيدة؟ قال ما عدت قلت ولا لما سألتك عن الحديث الاول قلت صحيح فما سألتك عنها اخر بدأت تشكك بعضهم انا اسألك عن انت ما تقول في هذا الحديث انا اعرف الخلاف لكن انت ما رأيك صحيح ولا ضعيف ما وقعه الا ان يعترف شرطه وهنا وقع قلت هل تقول به؟ قال لا قلت اذا انت تخطط للامام ابي حنيفة الذي يقول فانا اريد آآ ان اسألك سؤالا اخر قلت لاستعداد عندي لان الشبهة التي كشفتها لا تزال عندك قائمة كما هي يعني الشاهد اذا ما جاءوا مثل هذا المثال لا شك انه سيجد بعض المحدثين يضاعفون الحديث الثاني وهو شاي حار كيف يستطيع ان يأخذ بحديث يقول يتوضأ وبحديث لا يتوضأ اما ان يجري يرحمك الله اما ان يجري عملية تصفية ويشتريه من احد الاحاديثين اذا كان هناك مجال من ناحية والا لابد ان ينتقد من المجاز الحديثي من المجال الفقهي فيوفق بين الحديثين وهذا يحتاج الى شك الى معرفة القواعد العلمية الاصولية اين كان طالب العلم بهذه المثابة الجواب انه لا يجب عليه ان يسأل اهل بكر لاننا نحن نقول كثير من اجوتنا ومحاضراتنا ان ربنا عز وجل في مثل قوله تعالى اسأل اهل ذكري ان كنتم لا تعلمون قد جلل جعل المجتمع الاسلامي تسبير تتمة الكلام في الشريط التالي والو وخشي يجب عليه الجواب وليس هناك الوسط مرتبة وسطى اما اهل علم فعليهم ان يجيبوا واما غير اهل العلم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة