اما وقد جاء حديث ميمونة من طرق عدة انه عليه السلام تزوجها وهو حلال في شيء اخر عندك ولا اقول لك السلام عليكم لو سمحت يا شيخ وهو آآ خاص بي فما يضر هذا النقد اطلاقا يجب على كل حديثي يتوجه الى نقد الاحاديث ان ان يكون نقده اياها من حيث اسنادها لا من حيث متونها ولكن اذا لم يثبت الحديث حديث ما من حيث اسناده حينئذ يتوجه الناقد ان كان عنده منطق الى نقب المتن ايضا فيصبح الحديث ضعيفا سندا منكرا متنا واياك ان تغتر انت او غيرك بما جاء في مقدمة ابن الصلاح وغيرها من كتب المصطلح انه قد يكون اسناد الحديث صحيحا ومتنه غير صحيح اياك ثم اياك لان هذا الكلام على اطلاقه ليس صحيحا في واقعه ولابد من ترقيعه بتأويله حتى يستقيم الكلام وذلك بان يعني اسناد صحيح بغض النظر عن بعض شروط السند الصحيح التي منها الا يشذ ولا يعلى وقد يكون اسناد قال فيه فلان اسناده صحيح وهو معذور لانه لن تتبين له العلة والعلة كما قد تعلم ان شاء الله تنقسم الى قسمين علة جلية وعلة خفية والعلة الثانية هي التي تخفى على كثير من العلماء فضلا عن غيره فاذا قال قائلهم قد يكون اسناد الحديث صحيحا فهو بهذا التأويل اما اسناد صحيح الم من اي علة ويكون المتن منكرا ضعيفا هذا لا وجود له في الدنيا اذا عرفت هذه الحقيقة فينبغي كما قلت انفا ان يتوجه الناقد الى الحديث بنقض الاسناد فاذا سلم السند سلم المتن والا فتحنا طريقا على اناس يدعون ان الاسلام ليس سوى القرآن فقط لانهم وجدوا احاديث كثيرة غير صحيحة وبخاصة حينما فتحوا باب النقد للمتون الذي يسميه بعض المعاصرين المقلدين للكفار المستشرقين بالنقد الداخلي يسمون نقد المتن بالنقد الداخلي فلما توسعوا في النقد لم يسلم لهم من الحديث الا القليل القليل جدا. ولذلك ايضا اعرض عن هذا القليل واكتفوا بالقرآن فخرجوا عن الاسلام باسم القرآن خلاصة الكلام حديث التسبيح لا ينزل ان مرتبة الحسن وهو عندي صحيح بمجموع طرقه ويكفي في ذلك ان يعلم طالب العلم ان احد ائمة السلف وهو عبد الله ابن المبارك امام امام السنة الامام احمد كان يصلي هذه الصلاة التي يريد اولئك الناس الذين ينقدونها متنا ان يسموها بحديث شاذ او منكر فمثل هذا الحديث وقد جاء من طرق كثيرة وبعضها ليس فيه الا الضعف اليسير الذي يتقوى بمثله وقد عمل به ذلك الامام ولا تغتر بما ينقل من الكلام عن بعض ائمة الاسلام في تضعيف اسانيده او في الحكم على الاسناد بالنكارة هذا ما عندي اه بالنسبة لما قلت في اه كانهم ذهبوا الى مقدمة ابن الصلاح الصلاح اه كنا نتكلم فقال ذكر انه يكون مثل ما قلت فيه نكارة وضربوا مثال فلا حديث في البخاري لم اطلع عليه ولكن كان في آآ اثناء الحوار واثناء المناقشة يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم اه تزوج وهو حرام هذا في اه البخاري نعم هذا تزوج ميمونة وهو محرم في صحيح البخاري نعم او كأنهم يعني يقول هذا سنده صحيح وفي البخاري ومع هذا ان العلماء انكروا هذا المثل. هذا مثال صالح بما قلت لك انفا ان المقصود انه قد يكون الاسناد صحيحا والمتن شاذا او منكرا اي صحيحا باعتبار النظر نظر البعض في هذا الاسناد ولكن حينما تجمع طرق الحديث فيتبين ان في علة او فيه شذوذا حينئذ لا يقول هذا المتبين لتلك العلة او لذاك الشذوذ هذا اسناد صحيح كيف وصاحبة العلاقة وهي ميمونة اقول فزوجني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو حلال ولذلك فهذا الحديث اذا قيل اسناده صحيح فيجب ان يفسر لان رجاله رجال الصحيب وهو كذلك فانه في صحيحه ولكنه لم يخلو من علة قادحة لو لم يكن حديث ميمونة المصرح لان النبي صلى الله عليه واله وسلم تزوجها وهي حلال نقول كما قال ابن عباس في حديث الصحيحين تزوجها وهو محرم لانه ليس عندنا ما يقدح ويبين شذوذ هذا الحديث هل يجوز او هل ورد فكأني قرأت في احد كتب الستة الله اعلم انه احد نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن يقصون شعورهن او يأخذن من شعورهن الصحة هذا او صح هذا الاثر اه صح هذا اه نعم. في غير اه النسك قرأته في صحيح مسلم انت قرأته في صحيح مسلم تذكرنا اعلم مني ان نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن يأخذن من شعورهن حتى تكون كالوفرة هكذا نص الحديث في صحيح مسلم اني نقول بجوازه بشرط واحد الا تقصد المرأة التي تقص شعرها ان تتشبه بالكافرات او الفاسقات من المسلمات ولا اقول المؤمنات فهمتني انا كنت على توقف من هذا وفي حيرة من امره لاني اه عندي اه زوجتي واخواتي ويردن العمل بهذا وكنت اتوقف دائما واعرضهن حتى اتوقف اقف على سند هذا الحديث. ايه ولكني انصحك اياك ان تسمع لهن سماع مطلقا وانما بالقيد والشرط الذي ذكرته لك الفا نستودعك الله ونسلم عليك يا شيخ اه سلم عليا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة