فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تمعر وجهه اي اسفا وحزنا على فقره ثم خطب الصحابة فقال اه يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ربي لولا اخرتني الاخوان يعني في الاصل الشيخ قال احد الفقهاء انه والله منهم من العرب المادي قال انه في حديث اه قال هذا من العام المخصوص خصص الحديث انا هدية حديثنا قال هذا عام مقتول نعم بحديث من سن سنة النسب طبعا يعني نعرف يعني فشو اما اخي اشرف قول هذا الحديث بعضها مصور جدا ومبسط تذكرنا المناسبة التي جاء الحديث فيها اتضح بطلان تخصيص عموم قوله عليه السلام كل بدعة ضلالة بهذا الحديث بس اني اشعر لان المسألة تحتاج الى شيء من التفصيل وانا استريح الى مثل هذا التفصيل ولو انه غيري يمل من تكراره السرير بمثل هذا التوصيل لما فيه من فائدة لغيره اذا كان غيري يتحملني اذا عندك استعداد للتفصيل حتى فصل لك وانا قلت لك انا استريح لهذا التفصيل. طيب اولا مناسبة الحديث كما جاء في المصدر الذي يعزى اليه الحديث دائما وابدا. وهو في صحيح مسلم يرويه باسناده الصحيح الجليل ابن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال كنا جالسين مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فجاءه اعراب مجتبي النمار المتقلدي الشيوخ عامته من مظهر بل كلهم من مضار لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدق واكن من الصالحين ثم قال عليه السلام تصدق رجل اي ليتصدق رجل بدرهمه بديناره بصاع مره بصاع حائره وذكر يا اخرى افضل للصحابة الصدقة قام رجل من الحاضرين فرجع وهو يحمل في طرف ثوبه يشر له من الصدقة ووضعها امام الرسول لما رأى اصحابه عليه السلام ما فعل صاحبهم قام كل منهم يعود بما تيسر له من الصدقة فاجتمع قوم الرسول عليه السلام هو من جبال من الصدقات فلما رأى ذلك عليه الصلاة والسلام نور وجهه بانه مذهبة تفضل ما تصيب اللهب فرحا وسرورا باستيادة اصحابه عليه السلام لامره اياهم بالصواب ثم قال بهذه المناسبة من سن في الاسلام قمة حشرة له اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اي شيء. ومن سن في الاسلام سنة سيئة صافي يجيو يديروها ويجر من عمل بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اوزارهم شيء الان المناسبة بعد ان سمعتموها تتأكدون معي بانه ليس هناك بدعة حدثت حتى يفسر الحديث من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة كل ما في الامر ان الرسول امرهم بالصدقة وقد كانت الصدقة مأمور بها قبل هذه الحادثة لان الاية كانت نزلت فاذا هذا الرجل الاول ما ابتدع في الاسلام بدعة حسنة ولكنه فتح طريقا كان مغلقا عمليا كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم متجاوبين معه عليه السلام في موعظته ولكنهم لم ينتبهوا الى ان هذا التجاوب يجب ان يقترن معه العمل ففتح باب العمل بت الرجل الاول فلما تبعه من اتبعه قال عليه السلام من سن في الاسلام سنة حسنة ما هي السنة الحسنة هنا؟ هي الصدقة بالنسبة لهؤلاء الاعراض الفقراء ايمن اذا نظرنا فقط الى هذه المناسبة بطلة حديث بمن ابتدع بالاسلام بدعة حسنة لانه ليس في الحاجز بدعة وقعت وكنت اقول ولا ازال اقول يستحي رجل اعجمي مثلي الباني ان يقول بمناسبة مثل هذه الحادثة حيث لا بدعة فيها ان يقول ليس لفظ الرسول وانما اللفظ الذي هم ينحرفون اليه في تأويل للحديث استحي انا وانا رجل الباني الاعجمي ان اقول من ابتدع في الاسلام بدعة هجرة لان الجمهور سيقولون يا شيخ ما الذي تقوله؟ وين البدعة هنا هنا لا بدعة اذا انت مخطئ حينما تقول من ابتزع الاسلام بدعة حسنة ولكنني اذا نطقت بلفظ الرسول لا احد يجب على تغطية لان السنة الحسنة تنطبق على فاعل هذا الرجل لماذا؟ لانه الصدقة حسنة بلا شك معروفة اسمها طبعا فهو لم يأتي بشيء كل ما في الامر انه انطلق قبل اي انسان اخر فاقتدى الناس والاخرون في هداه فكان له اجره واجر من عمل به الى يوم القيامة. وحينئذ يكون هذا الحديث مطابقا بهذا المعنى او بهذا التفسير الصحيح للحديث الاخر وهو ايضا كان له اجره واجر من عمل به الى يوم القيامة الى اخر الحديث اذا ليس من دعا الى بدعة وانما دعا الى سنة حسنة او الى هدى فزان الرسول عن الشراب اليه هذا اذا وقفنا عند اه سبب ورود الحديث وانا اذكر بهذه المناسبة فائدة علمية يقول علماء التفسير اذا عرف سبب نزول الاية فهم نصف معنى الاية والنصف الثاني يفهم من الاسلوب العربي انا ختي باشا من هذا القول التفسيري اقول اذا عرفنا سبب ورود الحديث انكشف لنا نصف معناه ثم علينا باللغة ان نتمم الفهم للمعنى الاخر هذا المعنى للفهم الاخر الان انا اشتك فيه فاقول الحديث له شثران بمن سن سنة حسنة وفي من سن ما هو طريق معرفة السنة الحسنة ومعرفة السنة السيئة ها هو العقل ام الشرع لا شك ان الجواب سيكون انما هو الشرع اذا فلا يستقل العقل ان يكون ان يأخذ في امر حاجز انها سنة حسنة الا بدليل من الشرع كما انه لا يستقل العقل ولا يستطيع ان يحكم بامر حادث لانه سنة سيئة اذا مرجعنا اولا واخرا الى الشرع فمن اذا قال في هذا الحديث من سن في الاسلام سنة حسنة نفترض ان هذا الشيء حدث فعلا ما كان في زمن الرسول لكن وصفنا لهذا الامر الحادث بانه حسن او سيء لابد له من ماذا؟ من دليل في الشرع يساعدنا على ان نعمل مراجعة يا ترى هذا حسن ام سيئ الشرع اذا هو الحكم آآ وهنا لابد من وقفة بسيطة مجرد حدوث الشيء بعد ان لم يكن في الزمن الاول لا يلزم منه ان يكون حسنا في ذاته ضرورة او ان يكون سيئا وقد يكون مباحا فاتى كثير من الوسائل التي جدت في العصر الحاضر ولم تكن في زمن الرسول عليه السلام فنحن ما نقول عنها اه قولا عاما انها حسنة او انها سيئة وانما نزنها بميزان ايه؟ الشرع وخلينا نضرب بعض الامثلين بما وقع وما وقع قديما بعد الرسول وما يقع اليوم فيما بعد الرسول عليه السلام وهذه من شبهات المبتدعة ان الصحابة جمعوا القرآن في زمن ابي بكر ثم عمر ثم عثمان هذا الجمع لم يكن في عهد الرسول عليه السلام ولا شك فاذا هذا الجمع هو امر حالي ان يشكل ذلك يا من قرآن في شهر امر حدث بعد مواد الرسول عليه السلام وهل نقول كل بدعة ضلالة وكل ظرف النار نقول ابتداء ما نقوله. لكن ننظر الى الحديث السابق من سن في الاسلام سنة حسنة فنحن علينا الان النجم هذا الحادث بميزان الشراب فان اعطانا الشرع الجواب انه حسن قلنا انه حسن وقلنا لمن ابتدأ هذه الحسنة له ايها واجر من عمل بها الى يوم القيامة الى اخره والان هل من مسلم يعتقد ان ترك القرآن كما كان في اول امره موزعا في الصحف وفي العظام بكل وسيلة كانت متيسرة يومئذ ان يكتبوا ورقة شجر او مثلا جلد غزال او غنم او اي شيء. المهم ان يكتب باي وسيلة للمحافظة على القرآن الكريم الصحابة بعد ان وجد المقتضي في جمع القرآن كما هو مذكور في صحيح البخاري واظنكم تذكرون ذلك جيدا انما استحر القتل للقراء بمعركة اليمامة بين الصحابة وبين جيش مسيلمة الكذاب جاء بعض الاصحاب ليقول يتحدث ما عمر بن الخطاب اظن اول ما جاء اه ليقول ان القتل قد استحر اي شد فقتل منهم عدد وفير ونخشى ان يذهب القرآن اذهب حمامته وهم القراء ولذلك وانا اقترح ان يجمع القرآن قبل نفقد القرآن بموت حملة القرآن فعمر الخطاب اقتنع بهذا الاقتراح واذا عمر الخطاب هي اول خطبة تنبه الانسان لكون هذا العمل ليس فقط يعني بدعة بل هو امر واجب ولو انه حدث بعد الرسول فشرح الله صدر عمر لهذا الرأي. فنقله بدوره الى ابي بكر الصديق رضي الله عنه فشرح الله ايضا صدر ابي بكر الصديق بما شرع الله له صدره عمر الخطاب اي اتفق الخليفتان الصحابيان الجليلان على انه جاب القرآن بسبب المناسبة من ازاز القتل في الصحابة في القراء منهم يجب جمع القرآن حتى لا يضيع كان هناك زيد ابن ثابت رضي الله عنه من القراء الذين كانوا يكثرون القرآن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فارسلوا خلفه وعرضوا عليه هذه الفكرة التي اتفق عليها ابو بكر وعمر فقال لهم هنا العبرة على المبتدعة الضالين هدول قالوا لهم كيف تفعلون شيئا ما فعله رسول الله صلى الله اكبر لان القرآن يخشى هذا الرجل ان يكون احداثا في الدين لان الرسول عليه السلام لم يفعل ذلك قال فما زال بي يعني اخذوا وعصوا معه ضروري اذا ما فعلنا ضاع القرآن ضاع الدين ضاع الاسلام الى اخره فما زال بي حتى شرع الله صدري بما شرع الله له صدر ابي بكر وعمر وبدأ مع القرآن يلتقي مع الصحابة شو عند فلان شو عن فلان الى اخره فجمعوا القرآن. هذا الجمع لا شك انه امر حادث ما كان في زمن الرسول فهل هو بدعة وبدعة ضلالة الجواب لغة هو بدعة شرعا وواجب وليس في بدعة ضلالة لماذا انه معلوما للعلماء من قولهم ما لا يقوم الواجب الا به فهو واجب. المحافظة على دين الاسلام لا يمكن الا بالمحافظة على القرآن وانتم تعلمون الان في هذا الزمان لندنت المبشرين والكفار جميعا او لابعاد المسلمين عن رضوان ربهم حتى احد كبار البريطانيين ويرحمك الله قال ناصحا لجولة البريطانية ما دام هذا القرآن بين ظهراني المسلمين فلن تستطيعوا ان تنحرفوا بهم عن دينهم هذه حقيقة فاذا قيام الصحابي الاولين باجماعهم على جمع اهل القرآن وان كان هو لغة حدث بعد ان لم يكن ولكنه ليس حدثا آآ وبدعة شرعية وهذا يدلنا ايضا الى ان نذكر بكلمة عمر الخطاب بمناسبة احياء صلاة الجماعة في صلاة القيام التراويح حين قال نعمة البدعة هذه لا يعني البدع الشرعية لانه يعلم ان الرسول عليه السلام شرع او سن للناس احياء صلاة القيام جماعة لهذه وبقوله عليه السلام. ولذلك هو يعني انه هذه بدعة بسبب انقطاع الصحابة بعد الرسول. وفي زمن ابي بكر سنتين ونصف خلافته وما ندري كم مضى عمر وهو منتهية ايضا بالتمكين خلافه هذه الجرأة كانت الصلاة هذه قد اميتت بعد الرسول عليه الصلاة والسلام فهو احياها ايضا هذه بدعة لغوية وليست بدعة شرعية وهذا الجمع للقرآن وصحيح هذه ولكن ليس بدعة ضلالة من اين عرفنا هذا؟ من الادلة الشرعية هنا نقف قليلا نقول لهؤلاء المبتدعة حينما يقولون هذه البدعة يا اخي بلا عجلة معليش ممكن تكون بدعة حسنة بمعنى اللي هزم شو دليل يقول لك يا اخي شو فيها هذا معنى القى سلاحه ما في عنده دليل لانه لجأ الى ايش؟ عكازة العاجز. لك شو بيها هونك شو فيها عم تحكي بالعقل ولا بالنقل توفي اذا صلينا المغرب اربع ركعات الصبح اربعة او تلاتة هذا ما بيقول ليه ما بيقول السبب نفسه بيمنعك انك تقول هناك فيها حرمة فيها هي استدراس على الشعر الحكيم. فاذا ان كل انسان يريد ان يقول في امر حدث بعد ان لم يكن وهو قربة الى الله عز وجل لابد ان يأتي بالدليل من الشرع يثبت لهذا الدليل ان هذا الحادث قربة وعبادك وحينئذ نستشار معه ونقول ادي بدعة حسنة لماذا مقاومة دليل الشرعي على ذلك. كما اتينا نحن بالدليل الشرعي على جمع القرآن مثال اخر وهذا مهم بالنسبة لبعض اخوانا قد يأخذون المبدأ مبدأا عاما فبيظن انه كل شي حدث بعد الرجول بكون بضعة متل مدارس مسلا ليعلم فيها الناس علوم الشريعة بل ولعلوم الاخرى التي تحتاج اليها الامة كامة الى اخره فهذا كله يدخل تحت هذا الباب على يقوم الواجب الا به فهو واجب. مثال اخر من ما وقع قديما آآ نعرف ايضا من سيرة السلف ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه اخرج اليهود من خيبر على الافراج ظاهره ينافي اقرار الرسول اياهم على خيبر هذا شرط المناصفة تطريز شطر الهم مما يحصل من الثمار وشزر للرسول عليه السلام مات الرسول وهم هكذا وجاء ابو بكر وهم هكذا عمر يلا كما يقولون عندنا في سوريا اليهود يلا دارك بالك اخرجوا من خيبر خذوا ما تستطيعون ان تعملوه يلا فاخر اليهود هذا الاخراج كجمع قرآن تماما حدث بعض الرجولة هل هذا الحادث هو سنة حسنة السنة سيئة ننظر فنجد الامر هنا كالامر هناك في يوم القرآن تماما. اي كما اننا وجدنا هناك ذليلا بل ازلة انا ضربت صفحة عن ذكرها اختصارا نجد هنا ايضا الامر كذلك ذلك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما اقر اليهود على خيبر بعد ان فتحها عموة بالسير بشروط كان من شرطه عليه السلام عليهم في ذلك قوله نقركم فيها ما نشاء نقركم فيها ما نشاء وخلفاء الرسول عليه السلام هم الذين ينفذون احكامه فرأى عمر ونعم ما رأى ان يخرج اليهود من خيبر فنفذ هذا الشرع فاخرجه ولم يكن مناقضا للشرط بل هو منفذ لشرط من تلك الشروط وبخاصة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان من وصاياه في اخر رمق من حياته عليه السلام كما جاء في الاحاديث صحيحة آآ لعن الذين يتخذون قبور انبياء مساجد واخرجوا اليهود من جزيرة العرب فاذا هو نفذ امرا نبويا عاما وشرطا كريما كان الرسول عليه السلام قد شرطه على اليهود اذا هذا الامر الحادث ليس ايه بدعة منكرا بل هي سنة حسنة انها لانه احيا امرا نبويا وعلى ذلك فقيس واعمل العكس اقف على ذلك فقس بمعنى كلما رأيت امرا حادثا وقام الدليل الشرعي على شرعيته سواء كان في حدود الواجب او ما دون ذلك وهو شرع وهو سنة حسنة لانه قامت دليل الشر على حسنه وعلى العكس كما قلت انفا فقط اي كل بدعة حدثت بعد الرسول عليه السلام ويراد زيادة تقربها الى الله ولا دليل في الشرع يحسنها فحينئذ اضرب بها عرض الحائض فانها تدخل في المبدأ العام كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وعلى ذلك نقول فهل يجوز انه يخرج يعني دائما الفتنة وامن على نفسه يعني؟ مع العلم يعني انه ممكن اذا دعوا بدعاء جماعي احيانا يضطر انه يدعي نعم مثلا قبل الخروج من المسجد لهؤلاء المبتدعة الذين يضربون عموم الحديث كل بدعة ضلالة بما يظنون من خصوص حديث من سن في الاسلامي قيمة الحسنة نقول ابدا الحديث الاول لا يزال على عمومه والحديث الثاني لا يناقضه بل هو التشريع الشرع يقول هذا حسن فهو حسن والشرع يقول هذا قبيحة وقبيح والقول الذي ينحو اليه مبتدعا حينما يقولون يا اخي شو فيها هذا مذهب اعتزاري لو كانوا يعلمون ما يقولون وما يخرج من افواههم. ذلك لان من المعلوم ان هناك اختلافا جذريا بين اهل السنة وبين المعتزلة اهل السنة يقولون الحسن ما حسنه الشرع والقبيح ما قبحه الشرع المعتزلة يقولون لا يقولون كما هو منقول عنهم في كتب الكلام والفرق بالتحسين والتقبيل العقليين ما حسنه العقل فهو حسن وما قبحه العقل فهو قبيح. اذا هؤلاء معتزلة وهم يدعون انهم يحاربون الاعتزال وهم يمشون مشية معتدلة تماما حينما يقول يا اخي عيشوا فيها. اذا هو حسن من عقله المسلمون ليسوا على هذا المسلمون حسب ما حسنه الشارع. لذلك نحن نقول كل من ادعى بانه هذه بدعة اجلة نقول له هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين فان جاء بالبرهان كما جئنا نحن انفا بالدليل على مثالين السابقين ان ابا بكر وعمر من جهة لما جمعه القرآن وعمر لما اخرج اليهود من جزيرة عرب ما اتوا بدعة ضلالة وانما نقلوا حكما شرعيا فان فعل هؤلاء واتوا على ما يدعونه بانه بدعة بدليل شرعي نقول لهم بارك الله لكم في بدعتكم هذه لكن ننكر عليكم استعمالكم اللفظة لفظة البيض عليها لان الرسول يقول كل بدعة ضلالة. وانتم تتناقضون حينما تطلقون عليها بدعة. ما دام ان الشرع قام بدليل انها مشروعة فهل نحن نقول ما فعله ابو بكر وعمر من القرآن وما فعله عمر نفسه من طرد اليهود من جزيرة عرب هذه بدعة حاش لله اذا هذا الحديث حج عليهم من جوانب عديدة اولا سبب الورود كما ذكرنا وهم يجهلونه ثانيا من كله من حديث يحمل في خطاياه الحجة عليكم لانه يقول من سن في الاسلام سنة عزلا كيف نعرف البدع الحسنة بالدليل الشرعي وانتهى الامر ومن سن في الاسلام سنة سيئة بالدليل ولا كمان هيك بالعقل كما فعلوا بالدليل انتهى الامر وقضي الامر به في ستة ايام لعلي اجبتك ان شاء الله عن سؤالي. مم. اه. اتفضل جزاك الله خير يعني الكلام مطول اكثر من كل المرات يعني. اي نعم. لكن طيب. هذا الفعل يسمونه الله يبارك فيك. نعم. البحث حتى يكون يعني جامع مانع كما يقال. ايه. في نقطتين يعني اه ايضا يتردد ذكرهم يعني في هذا الباب. اه نعم. النقطة الاولى اه قضية العموم الوارد في قول النبي عليه الصلاة والسلام كل بدعة ضلالة ضلالة في النار بعضهم يستدل بدليل اخر على نقض هذا العموم. وهو قول الله تعالى في وصف الريح تدمر كل شيء بامر ربها فيقولون هي ما دمرت كل شيء وهذا يدل على انه ليس عموما مطلقا وانما عموم مخصص. نعم. هذه النقطة الاولى. اي نعم. النقطة الثانية وهي الاستاذ اللي عم استفدناه منكم ودايما اه بترددوه وبتذكروه وهو شيء يعني حق ولله الحمد لقضية الدليل العام وضع الدليل العام الذي لم يجري عليه عمل السلف. وصدق في الكلام في الفتوى او الجواب قولكم ان قيام الدليل الشرعي على الفعل الحادث يدل على مشروعيته فهذا بحاجة الى قوم زائد يعني اذا كان والله تعالى الكرامة الاخير اظن اللي ذكرناها فيه الخير والبركة. قضية فعل السلف شيخنا السلف على الدليل العام لمعظم يستدلوا لكن يستدلوا بعمومات لم يجري عليها عمل السلف. نعم اه هذا المضاد الذهب ذهني الى غير هذا الذي فهو اخيرا. اي نعم اه اما بالنسبة للعموم والاية التي ذكرتها انها ليست تعني العموم المطلق فهذا ممكن ان يقارن بالنسبة لبعض النصوص العامة انها من النص العام الذي اريد به الخصوص فتدمر كل شيء بالنسبة للرياض بلا شك الدنيا الارض بقيت باقية لكن تدمر كل شيء مما هو امام الناس مثلا من الخيام والبيوت والى اخره اه لكن هذا اولا اه حينما يدعي انه الداعم في نص شرعي عام انه عام مخصص فمعلوم عند علماء الاصول جميعا انه لا يجوز ادعاء مثل هذه الدعوة الا بالاتيان بالدليل المخصص ونحن لنقل الان مثالا كنت اذكره بالنسبة لمثل هذه الكلمة التي القيتها انيفا قول قومه عليه السلام كل بدعة ضلالة وكل ضلال نار والمبتدعة يعارضون هذه الكلية النبوية لقوله لا ليس كل بدعة ضلالة ونحن نقول وهذا مما كنا استفدناه من بيانات ابن تيمية رحمه الله ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يكرر هذه الكلية في مناسبات كثيرة وكثيرة جدا في خطبه وما كان كذلك فلا آآ يصح ان يكون من العام المقصود لان تكرار الجملة اه بهذا العموم ما عدم وضع بجانبها قيد يحفظ الناس ان يقعوا في سوء الفهم لان النص انه عام والشهر الحكيم يعني انه ليس عاما فلا بد ان يأتي ولو في بعض الاحيان بقيل يقيد هذا النص العام. لكن الواقع ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لا يوجد في كل خطبه وفي كل افتتاحياته لكلماته الا هذا النص العام وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل مهدأة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ولا بالنار فاذا هذا العموم يستحيل ان يدعى فيه انه عام مخصوص لانه تكرار الرسول عليه السلام في هذه الجملة دائما وابدا دون ان يضع بجانبها ولو في بعض الاعيان ما يقيده هذا دليل عملي من الرسول عليه السلام انه يريد ان يرسخ في اذهان السامعين لهذه الجملة انها على عمومها وشمولها المطلق الذي لا قيد فيه وكنت اضرب واقرب هذا العموم الذي لا خصوص فيه بمثل قوله عليه السلام كل مشكل خمر وكل خمر حرام ولا يصح لاحد من المسلمين ان يقول لا ليس كل مشكل خمر وليس كل خمر حراما هذا يأتي كالمشاقا لله وللرسول ويدخل في الاية السابقة الذكر ومن يشاخص الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين الى اخر الاية فهذه الكلية في الحديث الثاني كذلك الكلية في الحديث الاول كل بدعة ضلالة وكلها في النار هذا عام مطلق لا يدخله التفصيل كقوله كل مسكر خمر وكل خمر حرام اما المسألة الاخرى التي وهي بلا شك ليس لها علاقة ببحسنا السابق لذلك انا ذهبت وافسر ما علاقة السابق ثم تبين لي انه يعني بمناسبة ذكر مصعب ورد على خاطر الاخ الشائن آآ شيء مهم جدا وان كان ليس له صلة بالبدعة الكلية السابقة اه هي ان هناك اه نصوص عامة يدخل فيها جزئيات من الطاعة والعبادة هذه الجنسيات جرى العمل ببعضها في زمن السلف الصالح لكن لم يجري العمل ببعض اجزائها الاخرى مع انه هذا الجزء اه لو جلس صغير هذه الجلسة حتى تدفع النعاش عنك فهذا الجزء مع انه داخل في النص العام لكن لم يجيء عليه عمل المسلمين فيدخل حين ذلك هذا الجزء في عموم قوله عليه السلام كل بدعة ضلالة ولا يدخل في عموم النص الذي يحضن عليه هذا مبدأ لكن قد يحتاج الى شيء من التوضيح والبيان مثلا من اشهر الاحاديث التي لها علاقة بالتحذير من الابتزاز في الدين يد الله على الجماعة يد الله على الجماعة. عليكم بالجماعة فانما يأكل الذئب من الغنم القاصية احاديث كثيرة تأمر بالجماعة وبخاصة في الجماعة في الصلاة حيث قال عليه السلام في الحديث المعروف صلاة الجماعة تبطل صلاة الفجر بكم بس خمسة وعشرين اه وما في رواية خمسة وعشرين يعني بخمسة وعشرين وسبعة وعشرين. طيب وفي حديث اخر في فضيل صلاة الجماعة اتنين تلاتة اربعة خمسة جميل جدا فلنفرض الان دخلنا نحنا في المسجد في صلاة الظهر بعد ما اؤذي كل واحد منا انتحى ناحية يريد ان يصلي السنة واحد خسر في باله انه يشل سنة حسنة فشو قال يا جماعة ليش عم تصلوا وحدانا تعال بدنا نصلي جماعة قال عليه السلام صلاة الجماعة افضل وان شاء الله عز وجل صلاة الرجل مع الرجل اسفل الصلاة وحده الثلاثة ازكى من صلاة الرجوع الى اخره الان خلينا يعني اه هيكي متوسطينا متوجعين بالبعض الجزئية هذه اما يدخل في عموم قوله عليه السلام صلاة الرجلين ازكى من صلاته وحده يدخل اه اذا كان يدخل هل يجوز ان السنة هذه السنة الحسنة واذا كان مستطيل يعني احيانا يبين للامير انه هاد ما بتجوز او انه هاظ ما جرى عليه السلام فلا نفوسا فهل يجوز يعني انه الانسان يخرج معهم اذا كان يشعر لانه هاي عندنا حديث مو قلنا انبا انه اذا جاء المدعي بالبدعة انها بدعة حسنة جاء بدليل هاي نحنا الان جبنا مثال كثيرا ما نصرخه ولعل هذا هو الذي كان اخونا ابو الحارث يزنزن حوله بجواره اه جاءنا بالدليل صلاة الرجل مع الرجل ازكى من صلاته ان يسلموا له لماذا للقاعدة التي ذكرتها اخيرا وقلت انها بحاجة الى توضيح والى بيان هذا الحديث لو كان يشمل هذه الجزئية اكان يخفى ذلك على الشرف عن الصحابي والتابعين مجتهدين لا يخفى عليهم اذا حينما وجدنا المسلمين تتابعوا على عدم التجمع في هذه الجزئية جامد هذه الجزئية اذا تجمع المسلمين عليها بدعة ولو كانت تدخل بيعموم النص لان العموم في هذه الجزئية لم يجري العمل عليه واضح هذا فاذا ظمنا هذا الى ما سبق بيانه نستقيم على الجادة ونكون تماما على بصيرة في موضوع السنة الحسنة والسنة السيئة اذا هذا التجمع على اداء السنة القبلية جماعة اذا اردنا ان نطبق حديث من سن سنة حسنة ومن سن سجدة سيئة باي شصرين نرسل هذه الجزئية بالشطر الاول ام بالشطر الاخر اخر لانه هاي بتكون سنة سيئة وهنا يقول العلماء لو كان خيرا لسبقونا اليه فحينما نفهم الاسلام بهذا الوضوح وبهذا البيان المتعلق بهذا الحديث فيكون المسلم على هدى من ربه ولا يقع فيما ابتدع الناس كثيرا من العبادات بان كل عبادة في الواقع او كل بدعة لنقول يسمونها عباد اليوم لا تعدم ان تجد نصا عاما لا تعجب ان تجده صلابا الجواب حينئذ حينما يأتوننا بالنص عام انه نربطهم بالسلف ادي النص العام اخي انت تطبقه على هذه الجزئية هذا السلف كان يفهمه ام يجهله؟ لا بد من جواب الجوابين اما ان يقول كان يفهمه او كان يجهله فان كانت اخرى فهو جاهل لانه يدعي بان السلف جاهله وعالم وهذا منتهى الجهل والغباوة وان كانت الاولى وهو الصواب لا فهموه طيب. طب اخوك ما انت تطبقه اذا نجاوب لك اذا ما فهموه بذلك اقامك وعين الخطاء لذلك يقال استقم كما امرت وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتزاز من خلق والان با نستأذن بالانصراف لانه في ناس طبعا تعبانين يعني للفائدة في بعض الاخوة ذكر حول الاية السابقة اللي ذكرتها انا اه ذكر يعني وجه طيب فاريد ان اعرف يعني رأيكم به. تفضل قال تجملوا كل شيء مما اذن لها به فهي على عمومنا ما في داعي نقول عام مخفوظ او او الى اخره. فعلا انا متدمر كل شيء مما اذن لها بتدبيره. لكن هذا يعني اشوى تلاوة بالالفاظ لانه من اين عرفنا ان انها مما امر ليس من الواقع هذا مو دليل هذا تأويل هذا تأويل كما يؤول غيره ان هذا العام مقصود هو قال بما اذن به ربها او كما قال طيب الجملة هاي مو مذكورة في الاية لكن طعم بامر ربه معدود النصب واياكم نعم ايش عندك؟ شيخنا يعني سؤال بس ان شاء الله يكون في بصراحة يعني يعني احنا الحمد لله عارفين ان جماعة التبليغ عندهم من البدع من بعض الضلالات يعني والجهل. نعم. فاذا الانسان يعني اللي كانت جماعة من هاي الجماعات يعني فيها اه يعني اخف الضرر يعني اقل شيء يعني الامير كان اللي خارج على فراغ كان عنده يعني نوع من العلم وانه يعني بوخذ مثلا ابتلاء اذن بازيل كلام الشيخ ناصر يعني حضرتك وكذا وكان يعني اقل نسبة ضلالة واقل نسبة بدع موجودة في هاي الجماعة. هل يجوز الخروج معها يعني اذا كان الانسان بشعر انه بترقى عنده الايمان يعني انه ما بيتأثر يعني بشكل كبير وانه ممكن يستفيد ويترقى عنده الايمان ويصير عنده يعني اه اللي بقرأ في الكتب يعني احنا حاليا بنقرأ في الكتب ممكن نعرف انه اشي حرام اه بس يكون الايمان نسبيا متضعضع يعني خاصة عشان المجتمع اللي احنا نعيش فيه. وخصوصا كيعني كشباب بتحدث يعني غير متزوج مثلا. نعم. ممكن الانسان اذا خرج مع جماعة كان يعني اقلل يعني زي ما زكرت اقل نسبة ضرر. او اقل نسبة بدع موجودة في هاي الجماعة خرج يعني وعارف انه هاي هاضة هاي بدعة وهاي مش بدعة يعني مميز نسبيا يعني على قدر العلم اللي موجود عنده بشكل جيد يعني الا اعطيك الجواب جواب موجز ما تخاف منه جو مفصل بتنبسط منه الجواب الموجز ولا يجوز يجوز ولا يجوز. والتفصيل اذا كان الذي يخرج في حدود ما ذكرت انت انه هو يعني ضامنة على نفسه انه ما ينحرف مع الجماعة الى اخره يجوز بشرط وفي حدود ما يعلم ايضا ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر الى رأى من الجماعة شيء يخالف فينهاهم عن ذلك طبعا بالحكمة وبالسياحة كما هو نص القرآن الكريم اما اذا كانوا كما نعلم عنهم يفرضون على كل من يخرج معهم ان يلتزموا ادب الطريق اي ادب جماعة التبليغ وهو ان يخضع لنظام الطريق تبعن ولرئيسن ولا يستطيع ان يتكلم بكلمة تدخل في باب من رأى منكم منكرا ان يغيروا بيده فان لم يجتزع فبلسانه فان من الشاطئ فبقلبه وذلك اضعف الايمان اذا كانوا يحولون بينه وبين القيام بهذا الواجب فلا يجوز له الخروج معهم ومن لوازم هذا الشرط ان يبين للجماعة انه خروجكم هذا مقنن بتلات ايام او باربعين يوم او نحو ذلك من القيود المعروفة عندهم لا اصل له في السجود وحينئذ اعتقد انهم ان سمحوا له بكون هذه بداية خير منهم وان لم يسمحوا كما نسمع عنهم فحينئذ نقول لا يجوز لامثالنا من السلف مين الخروج معهم لانهم في في هذه الحال يكونون كجماعة الاخوان المسلمين يفرضون حزبيتهم على كل من يخالطهم ولا يشفعون له ان يقدم اليهم رأيا فيه نصيحة والدين نصيحة ونحن نعلم عن الجماعة ان كثير من اخواننا خالطوهم ولما بدأوا يتكلمون في التوحيد وان هذه سنة وهذه بدعة قالوا نحن هذا ليس من نظامنا لانه الجواب واضح. الله يجزيه الخير. يعني حقيقة انا خرجت برضه نفس الاشي عشان استوضح الامر يعني. فكان الامير اللي خرجنا معاه يعني تقبل مني يعني ما بهمني الامير بهم المأمور مع امير بينك وبينه بيقول لك خوش كلام وما شاء الله وبارك الله والى اخره لكن هذا بينه وبين هالغنمات اللي هو عم يسوون لوين عم يجوعن عالسنة ولا عالبدع هذا مهم لا نعرف انه زول بعض الامراء منهم لتبليغيين مطعمين بسلفية لنحن هذا التطعيم بدنا يكون عام مو يكون بس في بعض الرؤوس واضح الكلام يلا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة