ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يدمن فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله بنفس هذه المناسبة المذكورة نذكر او نذكر عادة بقوله عليه الصلاة والسلام الى تبايعتم العينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم والحكومات العربية منذ سنين عديدة تحاول الوقوف امام العدو وهذا اليهودي الغاصب الذي كان اذل الشعوب على وجه الارض ولكن مع الاسف لم يأخذوا باسباب النصر والتي جمعها ربنا عز وجل في جملة قصيرة من اياته الكريمة هي قوله تعالى ان تنصروا الله ينصركم ولذلك فحينما ينصرف المريض عن تعاطي العلاج النافع الناجح الناجح الناجح فسوف لا يشفى فكيف به اذا اخذ داء على داء وهو لا شك انه في زياد من المرض لقد تنبهت بعض الدول الى ضرورة الاخذ باسباب القوة والمناعة ظنا منهم ان هذه الاسباب هي التي تحقق النصر لهم على عدوهم ولكن بسبب ابتعادهم عن دينهم من الناحيتين السابقتين بيانا الا وهما الناحية العلمية او الفقهية والناحية العملية ظنوا ان نصرهم على عدوهم سيكون بنفس الوسيلة التي انتصر بها عدوهم عليهم الا وهي القوة المادية فقط ولذلك فقد توجهوا بكل هممهم ولو بعد لئن وبعد زمن طويل الى الاخذ بهذه الاسباب المادية ولكنهم لم يصلوا ولن يصلوا الى الهدف المنشود وهو التغلب على عدوهم والانتصار عليهم الا اذا ضموا الى هذه الاسباب المادية اخذهم بالاسباب الشرعية وربما جاز لنا ان نسميها بالاسباب الروحية كما يقال في بعض اصطلاحات العصر حاضر ذلك هو ما ضمنه ربنا عز وجل في الاية السابقة وشرحها نبينا صلوات الله وسلامه عليه في غير ما حديث صحيح من ذلك الحديث السابق الا وهو كونه عليه الصلاة والسلام اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اي هذا البقر ورضيتم بالزرى وتركتم الجياد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام تتداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصعتها قالوا او من قلة نحن يومئذ يا رسول الله هذا بل انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء الشيب ولا ينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم. ولا يقفن في قلوبكم الوهن قالوا ومن وهنوا يا رسول الله؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت وهناك احاديث اخرى قد تنص على جزء من جزئيات هذين الحديثين الصحيحين الحديث الذي اخرجه الامام البخاري في صحيحه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم رأى الة حرف فقال عليه الصلاة والسلام ما دخل هذا بيت احد الا ذلة وهذا مأخوذ من الحديث السابق اذا اخذتم باذناب البقر ورضيتم بالزرع الى اخره. والحديث الثالث هذا الاخير كناية قميص التكاذب على السعي وراء الكشف المادي ولعل من ذلك ايضا او من سلك الاحاديث قوله عليه الصلاة والسلام يأتي زمان على امتي لا يبالي المرء من اي طريق اكل امن الحلال ام من الحرام او كما قال عليه الصلاة والسلام ولذلك فيجب على جميع المسلمين الحريصين حقا على ان يعود اليهم مجدهم وعزهم الغابر ان يعودوا الى الله والعودة الى الله ليس لفظا يستعمل لاثارة العواطف وتحريك النفوس واثارتها ثم لا شيء بعد ذلك الا ان تبقى هذه النفوس في اماكنها على طريقة النظام العسكري المعروف في بعض البلاد وكانت راوية في حركة وفي الاجتهاد ولكن ليس هناك تقدم لماذا لاننا لم نأخذ بسببين اثنين عليهما مدار النصر على اعداء الله تبارك وتعالى السبب الاول هو العلم والسبب الاخر هو العمل بالعلم وكل منهما يحتاج الى تذكير بامور هامة جدا جدا والامر كما قال تعالى ولكن اكثر الناس لا يعلمون اما العلم فهو قسمان علم نافع وعلم لا اقول الان غير نافع انا اقول الآن انه علم ضار لكن على الاقل اقول انه علم غير نافع فما هو العلم النافع لا شك ان الجواب سيكون متفقا عليه حينما يقدم هذا العلم الى الناس مجملا ان يقال العلم النافع هو قال الله وقال رسول الله لان المسلمين لا يختلفون ابدا لان العلم الشرعي هو ما كان مأخوذا من الكتاب والسنة ولكن هل هذا الاجمال التعبير وفي لفت نظر الناس اليوم يكفي للفت نظر المسلمين الى ان اسباب النصر محصور العلم النافع ثم بالعمل بهذا العلم هل يكفي لنقول للناس ان العلم قال الله قال رسول الله وهي كلمة كما قلنا انفا لا يختلف فيها اثنان ولا ينتصح فيها ايضا عن زان كما قيل في قديم الزمان لكننا اذا دخلنا في التفاصيل وهناك سنجد ان المسلمين اليوم مختلفون مع الاسف في هذا العلم النافع الذي هو السبب الاول لنصر الله عز وجل بعباده المؤمنين لماذا لماذا يكون الخلاف في تعريف العلم النافع ذلك بانه مضى على المسلمين قرون كثيرة وسنين عديدة وهم قد انصرفوا قال كتاب الله وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دراسة وتفقها فيهما هذا الفقه الذي اراده نبينا صلوات الله وسلامه عليه في الحديث الصحيح المتفق عليه من يرد الله به خيرا فقهوا في الدين الفقه في الدين اخذ اه تعريفا خاص وهو ان يتفقه الانسان على مذهب من المذاهب المتبعة اليوم لا اقول الان المذاهب الاربعة لان كلامي ليس محصورا في المسلمين المعروفين باهل السنة انما كلامي ينصب على كل المسلمين الذين تجمعهم شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله حيث يصلون صلاتنا ويستقبلون قبلتنا ويأكلون ذبائحنا كل من فعل ذلك كان مما وكان له ما لنا وعليه ما علينا هؤلاء المسلمين كافة انصرفوا لا اعني ايضا حتى ما يتبادر الى ذهن البعض ما لا اقصده ولا اعنيه لا يعني افراد المسلمين العامة وانما اعني خاصتهم حينما اقول انه انصرفوا عن التفقه في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا التفقه في دائرة محدودة جدا الا وهي دائرة المذهبية الضيقة اما اهل السنة فهم يتبعون ائمة اربعة اما الاخرون ولا حرج فانهم يتبعون ائمة اخرين هم بلا شك من افاضل علماء المسلمين ولكن اقوالهم واستنباطاتهم الفقهية لن تصل الى اتباعهم بالطرق العلمية الصحيحة كما وصلت اقوال الائمة الاربعة الى اتباعهم من اهل السنة والجماعة الشاهد ان خاصة المسلمين فركنوا اذا التقليد المذهبي الا من شاء الله وقليل ما هم وهؤلاء بلا شك مما آآ ربنا عز وجل آآ يمتن ويتفضل على عباده في كل زمان وفي كل مكان ان يقيض للمسلمين كافة افراد من هؤلاء العلماء الذين يأخذون من المنبعين الصافيين كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لكن هؤلاء اه كما جاء في الحديث الصحيح غرباء اخرج الامام مسلم في صحيحه من حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ان الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا فطوبى للوضع ليس كلامنا الان في هؤلاء الغرباء الذين يتفقهون في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلتهم وغربتهم وانما كلامنا الجماهير العلماء الذين قنعوا لتقليد مذهب من المذاهب هذا التقليد هل هو العلم الذي نحن بصدد التحدث عنه الجواب لا ذلك لان العلم باتفاق علماء المسلمين ذلك ان العلم باتفاق علماء المسلمين لا فرق بين مجتهديهم ومتبعيهم ومقلديهم انه العلم بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اقول لا فرق في تعريف العلم بهذا بين كل علماء المسلمين سواء كانوا يجتهدين او متبعين او مقلدين ومن الادلة الصريح في ذلك ما جاء في كتاب القضاء من كتاب الهداية من كتب الحنفية المعتمدة حيث قال ولا يجوز تولية الجاهل على القضاء قال الشارح ابن الهمام رحمه الله في كتابه المسمى بفتح القديم شرحا لكلمة الجاهل قال اي المقلد وهذا شيء مهم جدا لا يجوز نصب جاهد على القضاء الا ان يكون عالما فمن هو العالم انا عارف الكتاب والسنة من هو الجاهل؟ هو المقزز في مذهب من المذاهب المتبعة للائمة المجتهدين لماذا كان هذا تقليد ليس علما لسببين اثنين اولهما نقلي والاخر عقلي واقعي اما الامر النقلي فهو حين قال تعالى في القرآن الكريم تعلم انه لا اله الا الله فالعلم بالشيء ليس له علاقة بالتقليد لانه يستلزم القطع بالمعلوم والجزم به وبخاصة ما كان متعلقا بالعقيدة وبصورة اخص ما كان منها متعلقا باس العقيدة واصلها الا وهو التوحيد لا اله الا الله العلم اذا لا يعني الا المعرفة الجازمة بما جاء عن الله ورسوله لان ما سوى ذلك لا يكون علما يكون ظنا والظن قد يخطئ وقد يصيب يأتي بعد ذلك اتمام لدلالة الاية السابقة قوله عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث اذا ما تأملتم معنا فيه وستجدونه ذل على الواقع الذي هو شاهد لما قلته امنا الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام ان الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فظلوا واضلوا من اجل ذلك امر الله تبارك وتعالى المسلمين كافة انهم اذا اختلفوا في شيء ان يرجعوا فيه الى كتاب الله والى سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لان الكتاب والسنة هما الحكم الفاصل للقضاء على الخلاف الذي قد يقع بين اثنين فكيف بكم اذا كان واقعا بين جماهير المسلمين الحل قد جاء ذكره في الكتاب الكريم في مثل قوله عز وجل فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا فهل نحن بصفتنا امة اسلامية محمدية اذا اختلفنا في شيء ما رجعنا وتحاكمنا الى كتاب ربنا وسنة نبينا ان قنع كل منا بما عرفة من الدراسة التي درسها ان كان دارسا لها بفقه من الفصل المذاهب الاربعة الواقع اليوم واعود لاقول لا عن العامة عن الخاصة انهم اعرضوا عن تحكيم هذه الاية بالكلية. اان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا ولهذا ظل المسلمون مختلفين والاختلاف بنص القرآن الكريم وايضا يشهد عليه الواقع هو سبب من اسباب الضعف وسبب من اسباب التفرق فاذا اردنا ان نقضي على هذا السبب الذي ادى الى التفرق وجب علينا ان نعود الى الكتاب والسنة بذلك بشرنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وحينما قال تركت فيكم امرين لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يرد علي الحوض واذا كان خاصة المسلمين وفقهاؤهم قنع كل منهم بان يتعلم الدين على نمط مذهبي محدود فماذا يكون حال الافراد من عامة المسلمين لا شك انهم فيكون حالهم كحال فقهائهم من الجمود على التقليد المذهبي هنا شبهة كثيرا ما تشاور بعض النفوس وتظهر في كثير من الاحيان على بعض الالسنة فهذه الشبهة تقول اليس كل من الائمة الاربعة قد اخذ مذهبه من الكتاب والسنة نقول معهم نعم بل نحن اعلم منهم بانهم حينما اه اصلوا اصولهم وفرعوا فروعهم انما كان ذلك اعتمادا منهم على الكتاب والسنة ولكن هؤلاء العلماء كلهم يشهد بان العلم المنصوص في الكتاب والسنة او بعبارة ادق العلم الوارد في الكتاب والسنة بعضه صريح وبعضه يتطلب استنباطا وفقها خاصا كما جاء في صحيح البخاري ان ابا جحيف الصوائي من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سأل عليا رضي الله عنه قال هل خصكم معشر اهل البيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بشيء من العلم اللهم الا ما في قراب سيفي هذا واخرج من بيت السيف ولا تصاب مكتوب فيها بعض الاحاديث المتعلقة بالجراحات والخصاص ثم قال وهنا الشاهد والا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه فهنا في الفهم قد يقع الخلاف بين الفقهاء الكبار وحينئذ مثل هذا الخلاف يجب الرجوع به الى الكتاب والسنة وانا لا اذهب بكم بعيدا ولا اكثر على مسامعكم الضربة من الامثلة الكثيرة لكن حسبي مثال واحد لانه اولا يشترك الجميع في فهمه بسهولته وثانيا لكافة ابتلاء الناس به الا وهو مسألة تتعلق بصحة الصلاة او الوضوء او بطلانهما الا وهي خروج الدم مثلا من بدن الانسان فهناك في المذاهب المعروفة اليوم باهل السنة ثلاثة اقوال في نشرة واحدة القول الأول ان خروج الدم ينقض الوضوء مهما كان كثيرا افضل مهما كان قليلا وعلى العكس من ذلك تماما لا ينقض الدم مهما كان كثيرا ومذهب وسط بين هذا وهذا وصل وقال ان كان كثيرا نقض وان كان قليلا لم ينقض هذه ثلاثة اقوال في مسألة يبتدى بها النعش في كل يوم ما شاء الله على حسب مهنيهم وصنائعهم ان عاد المسلمون في هذه المسألة الى السنة التي قال الرسول عليه السلام فيها تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يضل وفي رواية لا يزيغ عنها الا هالك بقيت هذه الاقوال كما هي فمن كان حنفيا يقول ينقض مهما كان قليلا ومن كان شافعيا يقول لا ينقض مهما كان كبيرا ومن كان مالكيا او حنبليا قال بالتفصيل السابق اليوم اذا اصيب احد المسلمين بجرح في بدنه فعلى ماذا يكون الفتوى اعلى قال الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الذي امرنا بالرجوع اليه عند الاختلاف وهذا هو الاختلاف دي مسألة بسيطة جدا الجواب لا بل ان الذين قد يسألون يكون موقفهم هاد موقفين اما ان يقول للسائل انت ما مذهبوك فاذا اجابه مذهبي كذا افتاه على مذهبه والموقف الثاني ان يقول والله المشهدة مختلف فيها وذكر الاقوال الثلاثة وكان دارسا للفقه الذي يسمى اليوم في الفقه المقارن يكون ابوحنيفة قال كذا والشافعي قال كذا والامام يعني الاخران قال كذا ازا كان السائل شو بصير ايه تاني طيب يا شيخ فانا على ماذا اعمل هنا لسان حال المشغول ما المسئول عنها بعدم النسائي لماذا؟ لانه فعلا درس قال فلان وقال فلان وقال فلان لكن ما درس العلم الذي هو قال الله قال رسول الله ولذلك ويعيش الخاصة فضلا عن العامة في حيوان في خير من دينه وفي الغالب يلجأ الناس انما لا يجدون فتوى صارمة ملزمة سواء بالتحريم او الاباحة بالرخصة او العزيمة يعودون حين ذلك الى ما يسمى عند الفقهاء المتأخرين بالتلفيق فهو يأخذ من كل مذهب ايسره ليس هذا هو الدين الدين جاء لتهريب النفوس وليس لاتباع الهوى فانت مثلا عشت على المذهب الحنفي آآ وجدت انه والله خروج الدم خاصة اذا كنت حداد او نجار وما فيها صعوبة فيها مشكلة. ازا انا بقلل ايش؟ المذهب الشافعي او عشت في المذهب الشافعي وانت مثلا اه طمار بزاز بتبيع الاقمشة والنساء رايحين جايين لعندك يا جماعة بتزبط التقبض الفلوج منها مسجد في تماس المذهب الشافي بيقول انتقد وضوء اذا ترجع انت في هذه المسألة يا حنفي هكذا هو الاسلام الذي جاء بالسجية النفوس قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها. لا ان الله عز وجل قد بين في الكتاب كل شيء وان كان هذا البيان في اكثر الاحيان يكون بالاسس والقواعد لكن النبي صلى الله عليه واله وسلم هو الذي تولى تفصيل ذلك بالسنة كما قال عز وجل وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم اني لا اشعر اشعر لانني استطردت كثيرا لاني اردت ان اقول ما هو العلم النافع وما هو العمل الصالح ولذلك فسأحاول ان اقبح من رماح انطلاق في بحث ليعود شيئا قليلا الى العلم القائم على العلم النافع ثم بعد ذلك لعله هناك بعض الاشهر لبعض الاخوان نجيبوا معناها بقدر الامكان. فاقول قال تعالى في القرآن الكريم مخاطبا جمهور المسلمين واسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون هذه اية ليشترك في معرفتها الخاصة مع العمل. ولكن ان يشتركون مع الخاصة بل هذه خاصة وانفسهم اليوم الا من شاء الله كما استثنينا انفا يعرفون ما معنى اهل العلم قد كتبنا انفا اهل العلم هم اهل الذكر في هذه الاية واسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون قد يتبادر لاذهان كثير من عامة المسلمين اهل الذكر هم الذين يكثرون ذكر الله وبخاصة اذا كانوا من اولئك الذين يذكرون الله على خلاف السنة ويعملون ببعض الاحاديث الضعيفة والمنكرة ثبتني الحديث الذي ينهج به بعض اولئك الناس الذين لا يتأدبون مع الله عز وجل في ذكرهم حيث يرقصون بالذكر ويضطربون ولا يجلسون بتمام الادب والخشوع يحتجون بحديث مروي في بعض الكتب لكنه لا يصح من حيث اسناده الا وهو قولهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تذكر الله حتى يقول المنافقون انه مجنون يعني اكثروا وبالغوا من ذكر الله والاضطراب في هذا الذكر حتى يقول الناس ولا مجنون ترى هكذا كان خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حاش لله لا اريد ايضا ان استطرد في هذه النقطة بالذات وانما اردت ان اقول اهل الذكر هم اهل القرآن بدليل الاية السابقة المعروفة انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون فالذكر هنا هو القرآن والذكر هناك ايضا هو القرآن واشهد ابا الذكر اي اهل القرآن واهل القرآن كما جاء في الحديث الثابت هم اهل الله وخاصته اهل القرآن هم اهل الله وخاصته هؤلاء طائفة من الامة والطائفة الاخرى الذين لا يعلمون واسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون فربنا اوجب واجبين على مجموع الامة القسم الاقل منها هم العلماء بالقرآن وبالسنة اوجب عليهم انهم اذا سئلوا ان يجيبوا واوجب على جمهور المسلمين الذين يعلمون ان يسألوا اهل العلم ومن هم اهل العلم نعود لنلخص ما ذكرنا هل هو الذي يقول في المسألة قولان ثم يمضي وان يجعل السائل حيراني ام هو الذي قال يقول قال الله قال رسول الله هذا هو العلم النافع وبذلك فاول او اساس عودة المسلمين الى دينهم ليعود اليهم عزهم ومجدهم هو رجوعهم اذا بعلم نافع وهو الكتاب والسنة ثم يأتي بعد ذلك العمل الصالح لا يمكن معرفة العمل الصالح الا بالعلم النافع فان كثيرا من الناس اليوم نراهم يعملون اعمالا وقد يعتبرون انفسهم او يظن بعض الناس انهم من الدعاة الى الله فهم يفعلون افعالا ويأتون اعمادا يظنونها صالحة وليس من الصلاة في شيء. لماذا لانهم لم يتخذوا الوسيلة الا وهو العلم النافع لم يتخذوا وسيلة ليميزوا العمل الصالح من العمل الصالح وانا اضرب لكم ايضا ها هنا مثلا مختصرا جدا ثم لعلي احاول ان اكتفي بما ذكرت فاقول هناك الحديث المعروف والذي افتتح به الامام البخاري صحيحه وهو قوله عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهيته الى الله ورسوله ومن كانت في وجهه الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه كثير من الناس يعرفون هذا الحديث لفظا وقد يروونه ايضا كما رويت لكم انفا ولكن لا يفهمون معنى الجملة الاولى منه انما الاعمال بالنيات. لماذا باننا كبيرا ما نسأل او بدون ثواب يوجه ونقول يا اخي هذا العمل الذي سنفعله او هذا الكلام الذي تنطق به تتكلم به هذا ليس عملا صالحا ماذا يكون الجواب بيقول لك يا اخي الرسول شو صار انما الاعمال بالنيات. انانيتي طيبة انانيتي صالحة وما هو معنى الحديث هل معنى الحديث انما الاعمال الطالح بالنيات الصالحة ام معنى الحديث؟ انما الاعمال الصالحة بالنيات الصالحة هذا هو المعنى وهذا الذي يفسره تمام الحديث فمن كانت هجرته الى الله ورسوله طيب يا رسول الله ورسوله المقصود هنا الهجرة في سبيل الله الخروج من جهاد في سبيل الله ولقاء اعداء الله في سبيل الله اي من خرج للجهاد في سبيل الله واديتوا الصالحات هذا الذي يثاب اما عمله ليس صالحا لكن نيته واضحة لا يكفي كذلك العكس لا يكفي ان يكون عمله صالحا وهذا الذي يفهمه الناس ان يكون عمله صالحا لكن نيته غير صالحة فالحديث اذا يعطينا بايدين متقابلين كما يشترط في العمل الصالح النية الصالحة كذلك يشترط في النية الصالحة العمل الصالح فاحدهما لا يغني عن الاخر كثير من الناس اليوم تسمعونهم مثلا يحذفون لابائهم بيقدر سيعتي والله انني صرت صعيبة. وربما تجد انسان يأتي القبر ويصلي عنده قبر نبي او ولي او صالح الى اخره. فناوى عن ذلك بانك انا ما اقصد عبادته ما اقصد اه يعني التوجه اليه بصلاتي اذا ماذا تقصد؟ اقصد التوسل به الى الله باي اتيانك الى هذا القبر مع كون النية الصالحة نخدم بها اتيانك هذا فعل فهل هو فعل صالح الجواب لا لان الرسول عليه السلام كان يقول لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا اليها ومن الصلاة الدعاء بل الدعاء هو العبادة كما قال عليه السلام وفي الحديث الاخر لكن الاسلام وعيد الدعاء مخ العبادة واذا التوجه بالدعاء الى القبر فالتوجه اليه بالصلاة عملوا به الصالح ولا يشفع لهذا العمل غير الصالح ان النية الصالحة ان سلمنا بان النية الصالحة اذا لتكون اعمالنا صالحة يجب ان تكون موافقة للشريعة والى هذا اشار ربنا عز وجل بقوله في القرآن الكريم فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربي احدا. قال علماء التفسير العمل الصالح ما وافق السنة ولا يشرك بعبادة ربي احدا. وختاما اقول حينما يعود المسلمون الى العلم النافع ثم العمل الصالح فيومئذ يكونون قد وضعوا الاساس لقيام المجتمع الاسلامي وتحقيق الاقامة الدولة المسلمة والا فدون ذلك لا سبيل الى هذه الاصابة التي يجب علينا ان نقوم بها وسيظل المسلمون كما قلنا انفا يعملون ويتحركون ولكن على النظام العسكري مكانة راوية لا يتقدمون لانهم لم يأخذوه باسباب النجاح هذه الاسباب كلها يجمعها كلمتان العلم النافع والعمل الصالح هانتوما عندكم من الاشهر الان السلام عليكم لو تبين لنا ما هي اسس الدولة الاسلامية واركانها وما هو السبيل لاقامتها اما السبيل فقد اوضحته لك بايجاد اما البقية اه نؤجلها الى ان تكون قائمة الدولة الاسلامية ان شاء الله والان نسأل عن شيء يهم افراد المسلمين ويساعدهم على الاخذ بالاسباب التي اشرنا اليها انبا استاذنا في لا شك من اهم مزايا الدعوة السلفية هي مبذل الجيود والتعصب المذهبي لكن نلاحظ في كتابات بعض الافراد السلفيين يعني وجود ما يشير الى انهم على طريقة تقليد يعني مثلا بكتاب اه صاحب كتاب بدعة التعصب المذهبي. نجد في كتابه ما يكرر عبارة قال شيخنا قال شيخنا. يعني الا يعتبر هذا نوع من انواع التقليد جزاك الله خير طيب هذا سؤال مهم جدا بعدما نحن تكلمنا حوله آآ ايجاد باختصار اقول التقليد لا ينجو منه انسان لا يمكن ان ينجو منه انسان مهما سما وعلا وكان من كبار العلماء الاخ الشاهد الظاهر آآ ما يدور في بالي هذه الحقيقة اه والذي نحن ننكره وندلل حول الانكار له ليس هو مجرد التقليد هذا الذي لا ينجو منه انسان بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم والتقليد الذي ننكره هو ان يتخذ المسلمون التقليد دينا ان يتدينوا وان يتقربوا الى الله بتقليد شخص من الناس معين اما اذا كان المسلم من عامة المسلمين كما ذكرنا انفا بالتعليق على قوله تعالى واشهد الذكر ان كنتم لا تعلمون الذين لا يعلمون هم اكثر الناس والان نضع السائل امام هذا السؤال حينما يأتي رجل من عامة الناس ويسأل عالما ليس عالما بالمفهوم اللي جعلناه انفا مرجوحا وانما عالما بالمعنى الراجح وهو لعلم الكتاب والسنة يأتي العامي ويشهد هذا العالم مسألة ما ويجيبه وينطلق ماذا نسمي تبني هذا العامي لجواب ذلك العالم انت وانا سنسميه تقليدا هكذا انا افترض لكن الشاهد يا ترى يشاركني في هذا تسميه تقليدا ان لم يكن عن دليل فهو مقلد انا ما قلت عن دليل انت بس خليك معي. رجل جاء الى عالم وسأله عما سأله واجابه بما يعلم نعم يا مقلد نقلد يجوز له ان يأخذ بهذا القول ام لا على مرتبته الامنية يعني هل هو الله يهديك. الله يهديك العامي. عامي لا شك يقلد لماذا انت يعني ما بتمشي معه انا بقول انه قرآن قسم الامة قسمين علماء وغير علماء هدول العلماء في منن عامة في منهم مثقفين مثقفين يمكن يكون دكتور في الطب لكن هو اجني ابو جهل في الفقر. مثلا يعني. لكن عامة المسلمين لا علم عندهم في احكام بيجي بقول له مثلا انا عملت كذا وحكيت كذا وزوجتي تلقيت ولا ما تلقيت الى اخره بيقول له لا ما تلقيت بقل له يجزاك الله خير بدنا هذا الخول وراح يعاشر زوجته كما كان من قبل فهذا تقليد ام ليس بتقليد؟ طيب هذا جائز ولا غير جائز يونس يونس اذا يجب ان نفرق بين تقليد جائز وبين تقليد غير جائز وهذا الذي يجب ان نبينه للناس عرفنا الان ما هو التقليد المائي وهو الذي لا يستطيع ان ان ينجو منه حتى العلماء. مثلا كبار الصحابة بان يقلد بعضهم بعضا ليش لانهم كانوا يعترفون كما قال رب العالمين وفوق كل ذي علم عليم فما بالنا بالعامة؟ فاذا جاء العامي سأل رجل من اهل العلم عن مسأليه وقال له حرام حلال وجود ما بيجود الى اخره وانطلاق يمشي هذا جائز ما الذي لا يجوز اذا سأل واجيب ثم تبين له فيما بعد انه هذا الجواب يخالف نصا في الكتاب او في السنة فيظل يقول لا امام قلب فلان سواء كان ذا فلان حيا او ميتا المهم انه هو لا يحيد عن التمسك بكل رجل عالم واحد هذا هو الذي نثني عنه بكلمة التدين بالتقليد هذا لا يجوز فاذا رأيت شخصا ليستفيد من علم شخص يعتقد انه على شيء من العلم فما الذي يريبك في هذا انت تستطيع ولا اعلم منك انه يقول قال البخاري كذا وقال مسلم كذا قال ابو حنيفة كذا قال لشعبي كذا ما يستطيع لكن العالم متل النحلة يختار من كل جهرة ما فيه الغذاء النافع اما الذي لا لا يعلم فقد ضرب الامام الشافعي مثلا رائعا لهذا الجاهل الذي هو المقلد قال مثل مقلد كمثل الحافظ الذي يحتطب الحطب ليلا ثم يلقي هذا الحطب على ظهره وفيها الافعى قد تلجأه وهو لا يشعر. لماذا؟ لانه جمع جمع حطب من هون ومن هون من هون وهكذا التقليد ليس علما كما شرعنا انفا لكن هذا لا يعني ان العلماء لا يستفيد بعض من بعض ولا يثق بعضهم ببعض وانا الحقيقة اشتغل بهذا السؤال جدا يعني ومن شخص نعرف انه معنا على الكتاب والسنة لكن الظاهر انه هو يتصور ان مجرد انتماء الانسان الى الكتاب والسنة يستطيع انه يجتهد في كل مسألة ولا يذكر من علمه هذه المسألة او تلك اه شيخنا بالنسبة للناس الذين يعيشون في الارض المحتلة صلاح العمل هل يكون في رب الظلم او الاصطلاح اللي هو حاصل على الانتفاضة. المشاركة فيها او ترك هذا الامر بالنسبة للمسلمين هناك الكل يريد النجاة اذا كان مسلما هل يكون هذا اه او ما موقف المسلم ينبغي ان يكون في مثل هذه المواقف مواقف الفتن التي نعيشها وخاصة في الارض المحتلة. نعم ما دام المسلمون اخي كما فماذا انفا في قومه عليه السلام لما قيل له اهم قليلون؟ قال لا بل انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء الصين هذا الوصف مع الاسف ينطبق على العالم الاسلامي اليوم بدليل واقي اخوانا الفلسطينيين هاللي عايشين تحت حكم اليهود لا تمتد اليهم يد المساعدة والعون والنصر من ملايين المملينة من المسلمين ما دام ان الواقي هكذا انا قلت قديما قبل الانتفاضة هذه بانه مثل هذه البلاد لو كان اهلها يعيشون على ضوء ما شرفته انفا العلم النافع والعمل الصالح لنجوا بدينهم وتركوا ارض ابائهم واجدادهم لا يبالون بها شيئا ولهم اسوة بالمهاجرين الاولين لكن ضعف علم المسلمين العلم النافع وبالتالي اعراضهم عن العمل الصالح الناتج من جهلهم بالعلم النافع يظنون ان بقائهم تحت حكم هؤلاء اليهود الكفار في بلادهم اقوى لهم سياسة اذا الايات والاحاديث التي تحض المسلمين على ان يهاجروا من بلاد الكوفر الى بلاد الاسلام ما موقعها اليوم ليس لها في صدور المسلمين اليوم اي مكان كنت اقول هذا قبل الانزلاق وبعد الانتفاضة ومضي شنق او اقل منها انا صرحت بانه هذه الانتفاضة ما دامت الدول العربية لا تمد يد المساعدة اليها من كل شيء بالسلاح وبالمال وبالرجال الى اخره فهذا يزيد الشعب الفلسطيني ضعفا على ضعف ويزيد المستعمر الكافر الغاشم على لذلك وانا منذ امد بعيد لا اؤيد الانتباه له الله اكبر الله اكبر واقول الاصل كما قلت للمسلمين ان يهبوا هبة رجل واحد ويدافعوا عن البلاد هذه ليست فقط لانها بلاد مقدسة بل بلاد المسلمين كلها يجب الدفاع عنها ومن المتفق عليه عند علماء المسلمين ان الكفار اذا غجو طرفا او اقليما من البلاد الاسلامية وجب عليهم كلهم ان ينهضوا بطرد هذا الكافر مع الاسف هذا غير موجود اليوم والحرب الافغانية اكبر مثال الدول ما احد يتحرك فيها اطلاقا مع انه الطريق كان مفتوحا الى عهد قريب بخلاف فلسطين وفلسطين الواقع يؤسف اكثر واكثر بانه لا يتمكن اي انسان ان يدخل الى فلسطين ليجاهد في سبيل الله بمعنى الكلمة لذلك انا لا انصح بهذه الانتفاضة. وانصح ان يوفر الشباب المسلم قوته بيوم الساعة حينما يستعدون كما امر الشعر الحكيم الاية المعروفة التي يمددها كثير من الناس المربين او الموجهين او المرشدين دون ان ينتبهوا الى ان في الاية توجيها ظنيا اعني بها قوله تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير يرهبون به يا عدو الله وعدوكم هذا الاعداد المادي غير ممكن تحقيقه بالالفاظ هذا امر بدني والى متى يظل اخواننا المسلمون يقابلون الرصاص القنابل بالحجارة لا سمع الله فناء الشعب الفلسطيني وخلو الارض من المسلمين تماما ولكن الاية كما اشرت الانذر شيء اخر وهو اذا لاحظنا الخطاب الموجه لمن واعدوا معشر المسلمين ما استطعتم من قوة ترى هؤلاء المسلمون الذين وجه اليهم مثل هذا الخطاب التاني يوم وجه اليه من خطاب قد تهيأت نفوسهم للقيام بواجب الجهاد في سبيل الله ام لا ماذا تظنون ولا مش معصوم كلامي؟ كلامي واضح. لما ربنا عز وجل لما خاطب المسلمين. خاطب المسلمين بقوله واعدوا لهم ماسطات من قوة. هم. الى اخره فيها لم يكن هذا في العهد المكي انما كان هذا في العهد المدني اي يوم علم الله عز وجل ان المسلمين قد تهيأوا نفسيا وربوا اخلاقيا لينهضوا بقتال الاعداء يومئذ قال الله عز وجل لهم واعدوا لهم ما استطعتم واضح هذا الكلام الان هل العالم الاسلامي فكل كما اقول اليوم ومنه العلم الفلسطيني قاموا بهذا الواجب انا اقول اسفا لا فاذا بلا مجال للنصر بالحجارة حتى ولو كنا استعددنا الاستعداد الاول. وهو الاستعداد الروحي لانه ينقصنا حينذاك الاستعداد المادي المذكور صراحة في هذه الاية. فاذا انا اقول للمسلمين الان في كل العالم الاسلامي يأملوا كما قيل في بعض حكم العصر الحاضر اقضي دولة الاسلام في قلوبكم قبلكم في ارضكم الدولة في الارض لا تقام الا اذا قام افراد المسلمين في بيوتهم ومثال بسيط جدا ولعله هذا يكون نهاية الجواب عن ذكر السؤال اذا مسلم عنده بيت صغير هذا البيت الصغير لا يستطيع ان يقيمه على الاسلام. ترى هذه هي الشخصية ان يقيم الدولة على وجه الارض على الاسلام اذا حينما يجمع المسلمون امرهم ويقيمون دولة الاسلام في قلوبهم حينئذ معنى ذلك استطاعوا ان يقابلوا الاعداء ويجاهدوا في سبيل الله. وهذا بحث يعني يتبرأ منه اشياء كثيرة وكثيرة جدا. اليوم مثلا مسلمون مختلفون شد الابتلاء دعونا من الاحزاب الشيوعية اللادينية والى اخره لنأخذ الاحزاب التي تجمعها الاسلام هل هم منتفقون ام مختلفون مختلفون مع الاشغال هذا الاختلاف يكون سبب النصر فيما لو تهيأت لهم اسباب الجهاد في سبيل الله هل هذا الاختلاف يكون سبب النصر ولشباب الخذلان ما شاء الله. لذلك العملية كما يقولون دايما في الشام بدها تجي كتاب يعني بدا عمل بدا جهاد طويل الامد جدا ومدارهما على هالكلمتين السابقتين العلم النافع والعمل الصالح وهي توضأ ما رأيكم بالعمل الجماعي الحركي على منهج السلف الصالح المنظم القائم على التحقيق نحن لا نؤمن بالتنظيم المعروف اليوم لأنها آآ يعني شيئا لا يمكن المسلمين من قيام واجبهم الديني لا يشك اي مسلم اما التنظيم كلمة عامة يمكن ان نوسعها بحيث انه تشمل عمل سري مثلا وان يضيقها بحيث انه تشمل تنظيم دروس من كل انواع الدروس التي ينتبه ما منها المسلمون يوم مسلا درس التفكير يوم في الحديث يوم في الفترة يوم في المواعظ ويوم في النوى في النحو وفي الصرف الى اخره. مما يساعد المسلمين على ان يتفقهوا في دينهم هذا بلا شك تنظيم ورأى اظن ان ان هذا النوع من التنظيم حينما يذكر التنظيم في مثل السوار السابق هو المقصود به وانما يقصد بهما هو اوسع من ذلك بكثير وكبير جدا ومن ذلك التحجب والتكتل جماعة ضد ما اخرى ولكل من الجماعة منهج ونظام ولكل من الجماعة رئيس يجب ان يطاع ويجب ان تنفذ اوامره لهذا ليس من الاسلام في شيء ابدا لانه من غير شي نحن نعيش في فرقة فحينما نريد ان نوجد حزبا جديدا فمعنى ذلك اننا زدنا سببا جديدا في توفير دائرة الفرقة والاختلاف بين المفسدين ولذلك نحن لا نؤيد مثل هذا التنظيم اطلاقا والفيت النظر الى شيء قد لا يتنبأ له بعض الناس خاصة اذا كانوا طيبي القلوب والنوايا الان بلا شك في العالم الاسلامي صحوة لم تكن قبل عشرين ثلاثين سنة يقينا ومسي شيخ وعجوز كبير يعرف هذا لم تكن هذه الصحوة من قبل واقترن مع هذه الصحوة اه خدمة الرجوع الى الكتاب والسنة والى منهج السلف الصالح ووجدت هذه الدعوة او قبولا عند المئات الالوف بل الملايين من المسلمين وشعر كل الطوائف الاخرى والاحزاب الاخرى بانه الدولة الان من الناحية الفكرية انما هي للدعوة السلفية ولذلك صارت الدعوي السلفي الان تستغل باقامة احزاب باسم سلفية والسلفية تبرأ من الحزبية لانه مش معنى العمل بما كان عليه السلف الزعلاء يعني العمل بالكتاب والسنة وعلى مفهوم السلف الصالح هل كانت الحزبية يحياها علماء السلف لم يكن في علماء السلف المذهبية هذه التي نحن المحنا اليها انفا ويعيشها اليوم الملايين من المسلمين فضلا عن ان يكون بينهم تدين بالتحجب السياسي هذا خلاف الاسلام قال تعالى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديه الفارقون هذا واقع التحزب والتكتل اما اطلاق لفظة السلفية على حزب ما وانا اراه كإطلاق اللفظة الاسلامية هذا بدعة ما وهناك مثلا البنوك الاسلامية وهناك الاغاني الاسلامية وهناك اشتراكية اسلامية نسيتوها صوته بيقول لي الاشتراكي الاسلامي. نعم. اسلامية. اه فالمهم تستغل الان هذه الكلمة اصطياد الناس الذين يؤمنون بالدعوة السلفية الدعوة السلفية لا تتعرف اطلاقا على اي تحجب ولو قام به اكبر رجل عالم في الدعوة السلفية فمجرد ما يدعو الى التحزي والتكتسل معناها هذا بدا انحراف عن الخط المتقين وقد قال عليه الصلاة والسلام من حديث الصحفية حينما كان جالسا بين اصحابه تخطى لهم على الارض خطا مستقيما وقرأ قوله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله وخطوطا قصيرة قولوا الخط المستقيم ثم قال عليه الصلاة والسلام هذا صراط الله وهذه طرق على جانبي الخط المستقيم طرق وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس اليه هذه الطرق ليست هي الطرق الصوفية القديمة فقط وانما هي ايضا هذه الاحزاب الجديدة التي كل منها هذه الطرق قديما كانت تتبنى افكار وعقائد ليس لها علاقة بالسياسة فهاد الاعتزال والارجاء ونحو ذلك بعضها تتبنى منهجا سياسيا الخواري مثلا الذين من دينهم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اهلا اه من ديني من خروج على ائمة المسلمين وحكامهم فاقول هذه الصدف القصيرة التي اشار اليها الرسول عليه السلام هي تجمع كل الطرق وكل المذاهب وكل المناهج التي لا تنفي عن الخط المستقيم وتتبنى رأيا من باب الغاية تبرر الوسيلة كل مسلم لا تخضع اليه بيفصل بعض الايات التي ذكرناها من الله عن التفرغ عن التحزب لكن الجواب يقولون المصلحة الان تقتضي ذلك نقول المص هذا تكون بمخالفة الشريعة وبخاصة اذا كانت تؤدي الى تفريق المسلمين شيعا واحزابا كل حزب مع لديه فرحون وانا اعرف بتجربة بان الذين يقومون بمثل هذه التكتلات وهذه التحجبات يقولون معترفين بان الخط العلمي الذي ينهجه السلفيون بلا شك هذا خط لا يمكن احد يخالفهم. لكن مدى طويل وطويل جدا امتى بدا تقوم الدولة المسلمة وايمتى بدنا نقضي على الكفار اللي احتلوا اراضينا وامتى بدنا نقيم الدولة المسلمة في بلادنا حيث يحكم فينا القانون الاجنبي وهكذا نحن نقول لسنا مسئولين اولا متى يكون ذلك وثانيا الامور هذه لا يمكن ان تعامل معاملة الامور الاقتصادية او مثلا يضعوا سنين معينة حتى يرفعوا مستوى المعيشة او نوع من العمل عندهم نظامي الى مستواهم محدود هذه امور غيبية لا يمكن تحديدها اطلاقا وانما يجب نحن ان نمشي على الصراط المستقيم فان وصلنا فبفضل الله عز وجل. وان لم نصل وقد اعذرنا وبينا اعذرنا والله عز وجل نرجو الا يؤاخذنا لاننا شلنا على الطريق المستقيم اما هذه الخطوط وارجو الانتباه بما ان تلاحظوا معي من وصف رب العالمين له بقوله وانك لعلى خلق عظيم قدر له هذا الموقف فقال له يا فلان فمن عليه اطلب مني ما تريد رجل عاقل قال له امهلني بعد تلت ايام ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير الى معنى دقيق جدا بينما مد خطا طويلا وقال وان هذا صراطي مستقيما ثم على جانبي هذا الخط الطويل خطوط قصيرة لقد عانى ما سمعت باذني هذه في دمشق منذ اكثر من عشر سنوات قال لي احد الحزبيين لا شك انه هذا الطريق اللي انتم تشاركونه هو طريق سليم لكن هذا روحه طويلة امتى بدنا بدكم تشهدوا وايمتى بدكن قيمة دولة المسلمين الى اخره اما نحن سنقيمها كيف تكون اقامتها بالهتافات والتكتلات الحزبية ونحو ذلك ثم مضى على كثير من هؤلاء سليم طويلة وعلى النظام العسكري السابق مكانة واو هل يستفاد علما ضحوا به عقيدة رفعوا به سلوكا طهروا بعبادة ابدا خمسين سنة تلاتين سنة مكانك واضح اما الذين سلكوا على الصراط المستقيم ومشيت السلطان التي يضرب بها المثل حينما تسابقت مع الارنب التدحد قبل ايش الارنب. لماذا لانها كانت دؤوبة تمشي الهوينة ولكنها وصلت بينما كان ينتهي بامور اخرى وبهذه المناسبة انا اذكر بيتين الجاهلي الشاعر الذي يضرب بالمذهب كما يقول نحن اولى والله نأخذ الحكمة من هذا الجاهل مع انه نحن مسلمين ولا في كافر قال بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وايقن ان لاحقين بقيصر فقلت له لا لا تبكي عينك انما نحاول ملكا او نموت هذا رجل جاهلي كان يريد ان يصل الى ابي حسين ملك العرب فقال له لا تحزن نحن ماشيين في الطريق فاما ان نصل اذا الملك واما ان نموت والله نحن نمشي في طريق الله عز وجل فاذا استطعنا ان نقيم الدولة المسلمة او قبل ذلك المجتمع الاسلامي لا تتصوروا انه يمكن اقامة حكم اسلامي في مجتمع غير اسلامي يجب قبل كل شيء جاد المجتمع الاسلامي لانه هذا الذي يتقبل الحاكم المسلم اما المجتمع الاسلامي لا يتقبل الحاكم المسلم لانه ستقوم عليه ثورات وآآ يعني معاداة كثيرة وكبيرة جدا وفي العالم العربي اليوم يعني مع الاسف مشهور ومعروف مع انه ليس هناك من قام بنظام اسلامي اما لو قام بنظام اسلامي مش دولة ضده بتقوم الدول كلها اهو ولذلك فنحن عليه نمشي على الخط المستقيم فان شاء الله ربنا بيوصلنا للهدف. او نموت فنعذر. يعني بالنسبة للعمل للاسلام في المرحلة الحالية لو كان اه على سبيل المثال هنالك مكان يعلم به دين الله عز وجل. عقيدة وسريعة فهذا المكان لابد له من ان يكون هنالك شيء. وهنالك من يرتبون. اي نعم. وقد يكون مكان في مكان اخر. وفي مكان ثالث ورابع. يعلم الاسلام الى الناس. لو كان هنالك مجموعة من الناس ارادوا ان يتعاونوا على البر والتقوى. نعم. واعتبروا تجمعهم هذا ليس هو الاصل الذي هو الاسلام. اي نعم. ارتباطهم دائما بعملهم الاصل هو الاسلام. والاخوة بلا اله الا الله يتعاونون مع بعضهم البعض يتعاهدون على خدمة الاسلام اه كما يريد الله عز وجل ارجاع المسلمين الى الكتاب والسنة. تمسكهم بشرع الله عز وجل. ارتفاع الارتفاع بالمسلمين الى مستوى الى مستوى المهمة التي يريدها منهم الاسلام والى مستوى العالم والعصر فهما ودراية وفقا لشرع الله عز وجل. وصاروا على هذا الطريق لخدمة الاسلام ويدعون الى يقظة ايمانية شاملة وليست يقظة حزبية ضيقة ويعتبرون تجمعهم هذا وسيلة لخدمة الاسلام ولاعلاء كلمة لا اله الا الله. فهل هذا من ناحية اسلامية يعتبر مشروع مجمل متل كلامك مشروع. مم اذا بدك كلام مجمل متل كلامك وقل لك هذا عمل مشروع هذا واقع ام غير واقع يعني انا اقول متل ما سألتني وجاوبتك جوانب في جهات ليس هذا عندهما ناس يتعاونون على طاعة الله عز وجل وعلى البر والتقوى ويريدون اعلاء كلمة لا اله الا الله ويعتدلون تجمعهم وسيلة وليس اصلا والاصل هو الاسلام اه فهذا موجود الان. انت بارك الله فيك. نعم. سمعتني انفا ادلدل حول العلم النافع. نعم. والعمل الصالح. نعم واظنك يعني معنا في هذا البيان. لأ الحمد لله. اذا سمحت. نعم. فالان الكلام كله يعني تحكيه. قائم على بياض العلم النافع ان شاء الله. انا بقول معكم ان شاء الله. باذن الله. لكن هذا بذكرني بقصة ذلك الصحابي الجليل الذي كان يقوم على باب الرسول عن الشباب ليلا اه لان الرسول عليه السلام يستيقظ ويريد حاجة فلا يجلس حوله من اصحابه من يقضيها له هذا رجل والا يقوم الليل عند بيت الرسول عليه السلام ورا الرسول صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم قال له يا رسول الله ابصرت في الدنيا فوجدت وفكر في الاخرة. فرأيت الناس في هذا الطريق طريق الجنة طريق السعير ورأيت ان طريق الجنة درجات وانا اطيب منك ان يجعلني ربي معك في الجاهلية فقال لك ذلك ولكن اعني على ذلك بكثرة السجود الشاهد من هذا ما تركه يعتمد هذا وأد الرسول لكن قال اعني على نفسك بكثرة الشهود فانت اعنا على ان شاء الله لتحقيق هذا المنهج من الجزائر يعني تفضل يعني هو طمن الجواب عليه لكن الاخوة حابين يسمعوا الجواب يعني بعينه. خير ان شاء الله. يقول السائل لقد شاع عندنا ان مشايخنا الالباني وابن باز التقيان مع احد زعماء الجبهة الاسلامية للانقاذ. وهو الشيخ عباس مدني ويقال انه بعد نقاش طويل جرى حول العمل السياسي والتحزب طرحه الشيخ مدني على الشيخين رؤية سرير فيديو يحتوي على مناظرة لاحد رؤساء الجبهة وهو فلان اقترح الشيطان بجواز الدخول في وجواز عملها في الساحة فهل هذا الكلام صحيح لا اوصل له جاء عنك اشاعة انك قلت ان مروان حديد ليس بشهيد او انه شهيد او ما اشبه ذلك بعض الناس يجرون هذا. هل هذا صحيح او حدث او بعض العلماء كتب يعني قصة والله انا ما اذكر هذا انه سبق مني وقلت هذا لكن انا اقول الشهيد في الاسلام معروف وهو الذي يموت في المعركة يجاهد الكفار اما اذا احدنا مات في عقر داره ولو كانت ميسته بسبب دعوته للاسلام ومعازاته للحكام الكفار ونحو ذلك فهذا لا يسمى بعيدا اه في عنا الشهادة في الشرف شهادة حقيقية وشهادة حكمية الشهادة الحقيقية التي ذكرتها انفا والذي يموت في المعركة اما الشهادة الحكمية فلا انواع والرسول عليه السلام سماها مثلا قال الغريق شهيد الذي يموت بالهد والهدم شهيد والمرأة تموت جمعاء وهي شهيد والرجل يموت بداء السلف عيد والى اخره فليس عندنا توسيع الشهادة الحكومية فضلا عن الشهادة الحقيقية ما في عندنا ما يصنع لنا بتوسيع دائري هذه الشهادة الحكمية فضلا عن الشهادة الحقيقية والفرق بالنسبة للشهادتين الشهيد الاول الذي يموت في ساعة المعركة له معاملة خاصة من حيث الغسل والدفن والصلاة عليه ويجوز ان لا يغسل ولا ينزع عنه ثيابه ولا يصلى عليه ويدفن بثيابه ودماؤه كما هو اما الانواع الاخرى من الشهداء الذين سموا وده حكما فلهم المعاملة التي تجيب على كل مسلم ويغسلون ويكفنون ويصلى عليهم ولا يجوز تركهم بدون صلاة فان ترك المسلمون الصلاة عليهم فاذا في شهادة حقيقية وهذا نوع واحد في شهادة حكومية هذه انواع وانا كنت جمعت ما استطعت منها في كتاب احكام الجنائز وبدعوى وليس منها الرجل الداعية يدعو الى الله ويقتله الكفار ليس من هؤلاء الشهداء هذا انسان وان كان نستطيع ان نقول كلمة عامة انه مات في سبيل الله لو مات وهو طوب العلم مات في سبيل الله لكن ليس شهيدا قلة الشهادة سلاح شرعي لا يجوز نحن ان نوسع هذا المعاملة وانه في سوريا مع الاسف الكلمة هذه بالتعبير السوري اتبهدلت يعني ذهبت روعتها وذهبت قيمتها حتى صاروا الناس مجرد ما واحد شيعي ده بينه وبين التاني ييجي يضاف له ويقتله يطلعوا تاني يوم يشيلوا جنازته يقولوا هو الشهيد هو الشهيد حبيب الله وقال ايش؟ القاتل عدو الله جعلوه شهيدا يمكن يكون ما هو مصلي ولا الصايم. يمكن يكون سبب القتل هو الخمر والمعاقرة والنساء يا الهي الشهادة يجب ان نعرف قيمتها وانه لا يجوز لنا ان نوسع معانيها وندخل في هذا الاسم من شئنا من باب العاصفة الاسلامية فاخونا مروان رحمه الله ونلتقيت معه في سن القلعة وعشنا برهة وتباهدنا وهو كان من الاخوان المسلمين رحمه الله وكان رجل شجاع يعني مع انه كانت دراسة ودراسة هندسية اي نعم اه لا شك انه كان عنده غيرة اسلامية عظيمة جدا وكتل شباب من المسلمين حوله لكن ارجو الان الا تؤاخذوني حينما اعود بكم الى العلم النافع والعمل الصالح الشباب ما نشأوا هذه النشوة فمن اثار الثورة السوريين هل ربيح المسلمون في هذه الثورة ام خسروا قشروا السبب مش قائمة على العلم النافع والعمل الصالح ولذلك نحن نريد من اخواننا المسلمين الطيبين ان لا يتعاملوا مع عواطفهم فقط بل عليهم كما قال تعالى وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون واذا كان العمل الصالح لا يمكن الا على العلم النافع. اذا فهما صنوان لا يجوز التفكير بينهما فحينما نسمع انه في ناس متمثلين ويتعاونوا على الخير الرجلين لكن انا اعرف انه في هذه الجماعات من لم يفهم العقيدة الاسلامية بعد. لماذا؟ لانهم ما درسوا العلم النافع. فاذا شو الفائدة في هذه الاعمال؟ اذا لم تكن كن قائمة على اساس من الشرع فنرجو ان يصلي لان يصلي الساعة العاشرة. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة