وهي هل رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه منهم من قال رآه ومنهم من قال لم يره. ولكن من يقصدوا هؤلاء حينما يقولون ما دام ان الصحابة اختلفوا في الاصول انه انت لما بتقول انا لا انت مسلم مالك مؤمن فلما قال لك ذاك الانسان الممتلأ مالك مؤمن انت مسلم كنت مستحسن انك تاكلي صار لي سؤال انت مؤمن ولا مسلم اهلين يا سيدي. احمد من اي ناحية يعني؟ الله يحفظه ويقابل هؤلاء الناس الذين لا يهتمون بتصحيح العقيدة وتصحيح المفاهيم ناس اخرون على عكس هؤلاء تماما يذهبون الاهتمام بواجب في معرفة الحق مما اختلف فيه الناس ولكنهم يعادون اشد معاداة ذلك الجنس الاول. والحق بين هؤلاء وهؤلاء. يجب اذا ان يكون موقفنا تجاه الجماعات الاسلامية موقف الاخوة المؤمنة واذا رأى المسلم في اخيه خطأ بل ولو رأى منه خطيئة ليس ينبغي في حقه ان يعادوه بل عليه ان ينصحه وان يكون نصفه اياه بالرفق والحكمة المأمور به او بها في الكتاب والسنة ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن وينبغي ان يلاحظ هؤلاء الذين يهتمون بمعرفة الحق مما اختلف فيه الناس ان سائر الناس اذا كانوا في خطأ فانما هم كالمرضى الذين يجب ان يعالجوا بكل اخلاص وبكل رفق ولا يجوز ان يعاملوا بالشدة والعلة فلا جرم ان الله عز وجل خاطب نبيه عليه السلام تعليما لنا ولو كنت فظا غليظ القلب ينفض من حولك دعوتنا اذا التي تنحصر في اتباع الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لا تعادي جماعة من الجماعات الاسلامية لاشخاصها وانما تخالفهم في بعض افكارها او مناهجها وهذا مما يوجب علينا ان ننصحهم وان ندعوهم مهما اشتطوا ما ابتعدوا عن سبيلنا الذي هو سبيل ربنا لا استفيدوا مسلا. هناك ملاحظة ان فضيلة الشيخ الا وهي ان اه البعض يقول الفروع موجودة في العقيدة وفي العبادات. مثلا موضوع رؤية الله هل هذا من الفروع؟ اقصد في الدنيا هل النبي صلى الله عليه وسلم الله سبحانه وتعالى في النعراج او لم يره. هل هذا من الفروع او من الاصول؟ اذا كان من الفروع فهل يجوز قياسا على هذا الاختلاف بين الصحابة في هذه النقطة ان يختلف المسلمين اه ان يختلف المسلمون في اه قضية آآ العرش وبعض آآ ما يتعلق بالاسماء والصفات. الجواب على هذا السؤال يكون من ناحيتين الاولى ان هذا السؤال نابع من العرف السائد عند المتأخرين بان الاسلام ينقسم الى قسمين اصول وفروع. هذا التقسيم يجب ان نعلم انه من الامور وانه امر لا يعرفه الصحابة. ولا التابعون ولا الائمة المجتهدون وانما هذا التقسيم نبع من المعتزلة ثم سرت فعزواه الى غيرهم ممن ينتمون الى جماعة اهل السنة. ليس هناك في الاسلام شيء اسمه فرع. واخر اسمه اصل. وهذا على كل حال ان به فانما يسلم به على انه اصطلاح وليس دينا وللناس ان يصلوا على ما شاؤوا. ولكن بشرط الا يرتبوا على ما اصطلحوا عليه احكاما متباينة. من هنا يأتي الجواب من الناحية الاخرى اذا عرفنا انه لا فرق بين الاصول والفروع بل كل ما جاء في الكتاب والسنة فيجب اتباعه ويجب محاولة فهمه على الوجه الصحيح لا فرق في ذلك بين فرع واصل اذا عرفنا هذه الحقيقة سهل علينا الجواب وهو الناحية الثانية يجوز الاختلاف فيما يسمونه في الاصول فما يجوز في الفروع لكن اي نوع من انواع الاختلاف؟ انا ذكرت انفا ان هناك اختلافي الاثنين اختلاف يعود الى المفاهيم كما وقع لاصحاب اه الرسول عليه السلام في قصة الصلاة في في في قرية فهذا امر طبيعي واختلاف متعمد مقصود يحمل عليه التكتل حزبي والتعصب المذهبي سواء كان الاختلاف من هذا النوع الثاني فيما يسمونه في الفروع او في الاصول وهو مما نهى رب العالمين في كتابه الكريم في اية سبقت فلا تنازعوا ولا تفشلوا بخلاف الاختلاف بالاخر الذي ينتج من الاختلاف في الفهم فسواء كان هذا الفهم بما يسمونه اصلا او يسمونه فرعا المختلفون في ذلك مع الظروف حينما نريد ان نجيب عن مثل هذا السؤال فيجب ان نتذكر ان الاختلاف اختلافيه. اختلاف واختلاف غير مذموم لا اقول ممدوح. يجب ايضا ان ان نكون دقيقين. فهما وتعبيرا اذا كان الاختلاف اختلاف فهم فهو اختلاف غير مذموم. واذا سواء كان في العقيدة او في الاصول حسب الاصطلاح المذكور او كان في الفروع ما يضر مثل هذا الاختلاف اطلاقا ما دام ان السبب الحامل عليه انما هو اختلاف تفاهم الناس بفهم النصوص. اما اذا كان الاختلاف انما يحمل عليه تحزب والتكتل والتعسف فهذا ممكوت ومذموم سواء كان في الفروع او كان في الاصول. اذا الاختلاف المقصود والذي لا يحاول اصحاب الخلاص منه فهو كله مذموم. سريعا واصولا والعكس بالعكس الاختلاف فيما يسمونه في الاصول وفي الفروع دون تعصب ودون نتحزب وانما نشأ ذلك بسبب اختلاف الافهام هذا امر جائز في الاسلام بناء على القاعدة العظيمة المقررة فيه لا يكلف الله نفسا الا وسعها فاذا عدنا الى المثال المطروح في تظاعيف السؤال. ان اصحاب الرسول عليه السلام تلفوا في كون الرسول عليه السلام. رأى ربه ليلة الاسراء المعراج او لم يره فيتوهم بعض الناس وهنا يأتي النكتة التي قلناها انفا لا بأس بان يصطلح الناس قال بعض الاصطلاحات لكن بشرط ان لا تبنى احكام على هذه الاصطلاحات هي احكام مخالفة للشريعة. وهنا يقول بعض الناس لا نستطيع ان نقول ان الرؤية الله التي اختلف فيها آآ اصحاب الرسول فضلا عن من بعضهم رؤيته لربه هي مسألة فرعية او مسألة آآ حكمية وانما هي مسألة اصولية عقائدية فاذا لماذا يأتي السؤال هنا الذي نشأ منه توجيه هذا السؤال؟ لماذا تنكرون على الماثوريه وعلى الاشاعرة لانهم تبنوا عقائد او اصول تخالف ما كان عليه السلف الصالح والسلف الصالح انفسهم اختلفوا في بعض هذه الاصول. في بعض هذه العقائد الاختلاف في زعم هؤلاء الذين قسموا الشريعة الى اصول الفروع يقولون انما يجوز ايلاف في الفروع دون اصول لكنهم في الواقع يصطدمون بالواقع ويرون الصحابة اختلفوا ايضا ليس في الفروعية بل وفي الاصول فاستغلوها فرصة ليبنوا على ذلك الانكار على الذين ينكرون على الذين يخالفون السلف في فهمهم لبعض الايات المتعلقة بصورة عامة بالامور الغيبية منها مسألة رؤية الرسول عليه السلام لنبيه ليلة الاسراء. ومنها الرحمن على العرش استوى. فنحن نقول كما ينبغي ان يهتم كل الاهتمام بان يفهم كيف تكون عبادة الله عز وجل ليحقق هذه الحكمة القرآنية وما فيها اعتقادي ان المسلم اذا توجه لتحقيق هذه الغاية التي من اجلها الاختلاف في هذه الامور التي يسمونها امور اصول وعقائد لا فرق عندنا نحن من هذا الاختلاف كما ننكر اختلافهم في تعصبهم لقولهم فهذه الصلاة صحيحة واولئك يقولون هذا الوضوء صحيح واخرون يقولون غير صحيح ونحو ذلك. كل ما كان مخالفا للكتاب والسنة فنحن ننكره ونعود في ذلك الى الكتاب والسنة ضميرك الرجوع الى ما كان عليه السلف الصالح وذلك لانهم كانوا اقرى الناس قلوبا وازكاهم فهما الى اخر ما هنالك من صفات معروفة فيهم من ذلك انه كانوا اقرب عهد بالقرآن وبحديث الرسول عليه الصلاة والسلام اذا خلاصة الجواب من الخطأ التفريق بين اه مسألة واخرى بدعوى هذه من الاصول وهذه من الفروع وما دام ان الصحابة اختلفوا في الاصول ويجوز ان يختلف في الاصول جواب ها اذا كان خلافه في الفصول ناشئا عن فهم خاص وليس عن تعصب لعقيدة معينة او لمذهب معين هذا جائز ومن هذا الباب اختلف اصحاب الرسول عليه السلام في تلك المسألة التي ذكرها السائل كمثال بحد تعبيرهم فاذا لماذا تنكرون الاختلاف علينا نحن المتأخرين بحجة انه هذا اختلاف الاصول نحن نقول ليس بحجة انه اختلاف الاصول فقط وانما نحن ننكر الاختلاف كله ما دام صار مذهبا متبعا سواء كان في الاصول او كان في الفروع. ونقر الاختلاف الصادر عن اخلاص وعن حرص في فهم النص بالكتاب والسنة فهما صحيحا. ومع ذلك اختلفت المفاهيم فنحن نقر هذا ولا ننكر ومعنى نقره اي لا نتخذ الذين يخالفون رأينا في هذه المسألة التي يسمونها من العقائد لا نتخذهم اعداء وخصوبة لنا لانهم خالفونا باجتهاد منهم. لكننا ننكر التعصب المذهبي بصورة عامة سواء كان هذا التعصب او متعلقا بالاصول او الفروع. هذا من جواز سؤالك هذا. هناك بند اخير شيخ ناصر الا وهو آآ موضوع الالوهية والربوبية. هل هذا نص في الاسلام او اجتهاد او غيره آآ وهل المسلم ملزم بان يدرس التوحيد في هذه الصيغة او له ان يدرس بصيغة مختلفة اه على ان تؤدي الى نفس النتيجة نعم اذا صح سؤال السائل فاذا كنا نعتبر ان تقسيم بعض العلماء من توحيد الى ثلاث اقسام هذه وسيلة وليس الامر كذلك في اعتقادي فنحن نقول باي وسيلة على المسلم ان يفهم شهادة ان لا اله الا الله اه التي امر الله بفهمها بنص القرآن الكريم فاعلم انه لا اله الا الله لكن ما هي الوسيلة التي يريدون بها حينما يقولون ام هو يفهم التوحيد باي وسيلة كان عفوا الشيخ خالد الى استفسار من عندي شخصيا. من عندك؟ شخصيا نعم. نقول له سامحك الله. امين. فاذا اه ممكن ان نتحاور معك في الموضوع كيف يمكن الوصول الى فهم هذه الشهادة وهذه الكلمة الطيبة بوسيلة اخرى وهي الوسيلة التقسيم الذي شرحه شيخ الاسلام ابن تيمية الحق والحق اقول ابن تيمية لم نأتي بشيء جديد توحيد الربوبية منصوص عليه في القرآن. توحيد الالوهية توحيد الصفات. كل كل هذه الاشياء منصوصة في الكتاب والسنة ولكن ابن تيمية واوضح هذه المعاني بتفسير نصوصها من الكتاب والسنة. فصار لزاما على المسلم ان يتبناها بهذا الايجاز. لان ليس كل مسلم ان يفهم مثلا نص توحيد الربوبية من اين جاء؟ نص توحيد الالوهية او العبادة من اين جاء؟ توحيد الصفات من اين جاء؟ عامة الناس المكلفين بفهم شهادة التوحيد لا يستطيعون ان يفهموها الا بطريق اهل العلم. فاذا وجدنا الطرف عن تقسيم ابن تيمية موضحا لنصوص الكتاب والسنة التي استرخص منها هذه الانواع الثلاثة من توحيد الربوبية توحيد الالوهية توحيد الصفات. ما هي الوسيلة التي يمكن ان تصور بنصل الى فهم هذه الحقيقة. حقيقة لا اله الا الله. نحن نضرب مثلا الان كثير من الخلف ومن المتمسكين ببعض المذاهب العقائدية لا يرون حرجا مطلقا في ان يقول قائلهم كثير في اناشيدهم التي يسمونها بالاناشيد الدينية فان من جهدك الدنيا ودرسها ومن علومك علم اللوح والقلم اذا هذا القائل واصبح قوله دينا متبعا اصبح قوله امرا مقررا. غير منكر بل اصبح قولا يتبركون به ويحاولون آآ الاستفادة من تلاوة هذه القصيدة و اه وضع كوز من ماء ليحل في هذا الماء بركة هذا الكفر او هذا الشرك في هذا الماء فيسقى المرضى يحصلوا على الشفاء. هذا النوع يا ترى اذا تركنا الاصطلاح الذي اه كان لشاه بن تيمية هطل الاسبقية في شرح وبيانه للناس اجي ماذا نسميه هل هذا شرك في الربوبية؟ هل هذا شرك كلعبادة هل هذا شرك في الصفات؟ نحن الان نتنازل ما نقول انه من هذا ومن هذا من لكن ماذا نستطيع ان نقول اذا تركنا هذا الاصطلاح؟ نعم؟ نقول سرك. طيب. مثل ما قال النبي عليه الصلاة والسلام جعلتني عندا لله قل له ما مني ما يجوز تستفيد لو فصلنا هذا التفصيل. ايه. طالما في كل واحد من هذه البنود الثلاثة للحد فيها اه شرك هذه البنود الثلاثة لكن هل هذا شرك يساوي شرك من اشرك بالله في عبادته الذي سجد للصنم شأنه شأن الذي اعتقد بان نبيه يعلم الغيب لا شك هذا شرك وهذا شرك. هذا كفر وهذا كفر. لكن بلا شك الذي يدرس الكتاب والسنة يثق بانه هذا نوع من الشرك غير هذا النوع من الشرك انا استغرب يعني هذا السؤال في الحقيقة واستغرب اكثر اه قولك ان هذا صابر منك ومع تصديق لك اقول هذا ليس صادرا مني لكنه صادر من الجو الذي تحيا فيه انت. هو هذا اكيد. والا كيف يمكن لانسان يفقه الكتاب والسنة ان يقنع فقط ان يقول هذا شرك العلماء مثلا يدرسون التفصيلات هذه. الله. ولكن اسأل لعامة المسلمين هل لهم ان يدرسوا آآ هذا تفصيل اخي عامة المسلمين نحن ذكرنا سلفا عامة المسلمين لا يستطيعون ان يفهموا اه مصادر هذه الانواع الثلاثة. لكن عليهم ان يفرقوا بين شرك الربوبية. وهو جهد الاله عز وجل كانوا شيوعيين والدهريين وامثالهم. وبين الشرك العبادة. ان يسجد لعبد مخلوق مثله وبين الشرك الصفات التي الذي يقع فيه كثير من الصالحين والسبب لانهم لم يفهموا ان هذا شرك ومن نوع الشرك في الصفات وليس شرك العبادة او شرك ايش؟ الربوبية ثم اودي نقول ماذا نقول في مثل قوله عليه السلام من حلف بغير الله فقد اشركه هل نقول اشرك وانتهى الامر يعني ندع العامة يفهمون النصوص على جهلهم وانت تقول هل هم مكلفون ان يدرسوا؟ نحن قلنا ان يفهموا وهم لا يستطيعون ان يغرسوا. ولكن بناء على ما نسمع نحن من بعض الناس انه هذا التقسيم انتم اوجدتم قوي نحن اوجدتموه. ماذا تقولون في من يقول فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك بعلم الله وقلبه. قال صاحبنا بس هو ما يستطيع ان يخالف عقيدته. لكن لا يمثل الاخرين الذين ابتلي صاحبتهم او مجادلتهم قال هذا شرك وصدق لكن اولئك من الصعب جدا ان تأخذ منهم هذا الاعتراف. ثم اذا سلموا لك قالوا لك كما قلت هل فهمت انهم فاهمون هذا الشرك فعلا؟ ام قالوا لك هذا الشرك جدلا كما لو يقال لك وحياة راس ابوك. بقولوا لك شك. اه. شك لكن في الواقع هم يقرونه ولا يهتمون بانكاره اطلاقا. كذلك يقرون بالاناشيد التي فيها هذا النوع من الشرك. فاذا اريد ان اقول اذا لم يفهم العامي معنى الشرك واقسامه ربما خلط بين انما اصطلح على تسميته واعود اقول لا مشاهدة بالاصطلاح اذا لم نخالف شرعا ماذا يقول في تقسيم العلماء واظن انهم لا يخالفون في هذا التقسيم كما هم يخالفون في تقسيم التوحيد الى ثلاث شرك اكبر وشرك اصغر. هل يسلمون بهذا بما تعلم منه يسلمون حسنا هل هل في الكتاب والسنة ما يسمى بشرك اكبر وشرك اصغر؟ طبعا لا لا يوجد هذا اذا كيف يسلمون بتقسيم الشرك الى شرك اكبر واصغر ولا مع اعترافهم انه نشهد معهم انه فعلا ما نجد في الكتاب هناك شرك موصوف بانه شرك اكبر وهناك شرك بانه شرك اصغر هذا اولا وثانيا ما نجد في الكتاب تفصيل الشرك الاكبر اجزاء واجزاء ولا نريد تفصيل الشرك الاصغر ايضا اجزاء واجزاء. وانما هذا للفهم العلماء فهما صحيحا من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا سلموا اذا معنا في تقسيم الشرك الى اكبر واصغر مع انه لا يوجد عندنا اولا هذا التقسيم ولان وجد جدلا فلا يوجد عندنا تفصيل الشرك الاكبر هو كذا وكذا وكذا والشرك الاصغر هو كذا وكذا فهل نحن حينئذ نخلو بين الشركين فاذا ما حلف انسان لابيه او بجده او برأسه او ما شابه ذلك من الايمان المحرمة هل نقول مجرد ان حلف بغير الله اشرك وارتد عن الدين؟ لا نحن عندنا تفصيل ان من حلف بغير الله فقد اشرك تارة يكون مشركا مرتدا عن دينه وتارة يكون مشركا شركا لفظيا. وهذا ايضا يذكرنا بتقسيم الكفر وتقسيم الشرك الى قسمين اخرين. كثر اعتقادي وكفر عملي. شرك اعتقادي وشرك عملي. ما حفظوا الكتاب والسنة يعني معنى هذا الموقف باختصار انكار جهود العلماء بصورة مطلقة في تقريبهم نصوص السنة اصولا كما يقولون او فروعا. فيا سبحان الله انه موقف عجيب غريب. لا ينكرون تعمق بعض العلماء في تفصيل الفروع الى درجة انهم تعرضوا لبيان بعض الفروع التي هي خيال لا يمكن تصور وقوع فيها والامثلة في ذلك كثيرة وكثيرة جدا. وبعضها مما يستحيي المسلم من ذكرها خجلا. انا اذكر مثالين. مثال لهذا ومثال ان يقابله وليس فيه شيء من هذا الاستحياء ولكنه مستحي. اذا مات رجل وخلف سبعين جدا فكل جد كم يورث كم حقه انس بن جد يمكن نصل لادم في سبعين زاد. ايش هالخيال هاد ؟ ما انكر هذا النوع من التفريع. واذا انكر على الخلف قالوا هذا من باب تشهيد الاذهان لكن ما بالكم اذا قال قائلهم وهذا المثال الثاني الذي يستحيا من ذكره اذا جلس من زوجته وادخل عضوه فيها قد شطر عضو قسمين. قسم دخل فيها وقسم خرج منها. ايجب عليه القسم ام لا؟ هذا تفريق لا احد ينكره من هؤلاء القلق. اما ليه تقسيم توحيد الى توحيد الربوبية والالوهية والصفة ليه تقسيم الشرك الى كبيره صغير؟ ليه تقسيم الكفر الى كفرت؟ هذه مشكلة عويصة جدا لاقرار هذا الذي هو موجود اليوم بين الناس. ولذلك صح فيهم قول العامة قول العامة كل مين على دينه الله يعينه اما فهذا هو الحق ما به خفاء فدعني عن بليات طريقك هذا امر لا يتمثلون به لعلي اجبت ايها بسم الله متل زول لغيرك يا علي. نعم. جزاك الله خير. نعم نعم. القضية شغلة يعني هذا التقسيم. الواقع ما جاء في الفراغ زي ما تفضل الاستاذ انما هم مسبوقون يعني كثير من الكتاب وغيره واحد اسمه مرزوق مرزوق الميداني او كذا في كتاب امرأة اشعريين يتكلموا في هذه القضية وردوها وبالواقع يعني ردهم لهذا جاء نتيجة آآ عملية المشاحنة اللي بينهم وبين شيخ الاسلام فقط لا غير الدعوة السلفية بشكل عام. مع ان شيخ الاسلام مسبوق بهذا باب المندب ابن منده في كتاب التوحيد له مثل هذا التقسيم. والدكتور الفقيه الكتاب اتى بالتاريخ الفعلي عن القضية وتقديم هذه التوحيد الى ثلاث اقسام. واثبت انه شيخ الاسلام مسبوق بهذا ليس وحيدا لو كان ليس بمسلوق فلا بد كما تفضل شيخنا اثابه الله وان كنت يعني لا يا عم انظر الاخير كل الموضوع فيها استفدت والحمد لله قال العلماء بعده آآ نظروا في هذا الاجتهاد وارتاحوا اليه. خاصة سنيا منهم. فهذا يعني هو اساس قبولهم بهذا التفصيل وليس تقديسهم للانسانية. السؤالين ابدأ الواحد هنا وان شاء الله يكونوا افضل بارك الله فيكم السؤال الثاني جزاكم الله خير شيخ ناصر هل هو؟ اما الثاني في تحريف يبخش وهي بندين تحت الاول. ما هي نصيحتكم الى الملتزم الجديد فيما يتعلق بثقافته حول العالم الخارجي. الحضارات الاخرى التي تعيش من حولنا. اثابكم الله. وماذا يعني في هذه الحضارات. والله الذي اعتقده ان واجب المسلم ان لا يغتر بما يسمونه بالحضارة اليوم وان كنت اعلم مع الاسف الشديد ان كثيرا من الاسلاميين اغتروا وصاروا يلحون على المسلمين يتحضروا وان يعني يأخذوا بالاسباب التي اخذ بها الغرب حتى تحضروا وهذه الحضارة لا ارى من الصواب ان يهتم المسلم بهذه الحضارة المادية لان مسلم خلق لغاية في هذه الحياة الدنيا وعليه ان يسعى لتحقيقها وهي ان يعبد الله تبارك وتعالى اعمالا لقوله عز وجل وما خلقت الجن والانس ليعبدوا الا ليعبدون ولا شك ان هذه العبادة ليست كيفية بمعنى ان كل انسان اه بغض النظر عن كوني مسلما او غير مسلم الان الكلام من البشر وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ليس المقصود بهذه العبادة ان يعبد كل فرد من افراد البشرية ان يعبد الله كما يتسنى له او كما يخطر على باله او كما ورث ذلك من ابائه واجداده وانما عليه ان يعبد الله كما شرع الله. وحين ذاك اذا تنبهنا لكون العبادة ينبغي ان تكون بهذا القيد وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ليعبدوني على ما شرعت لهم وذلك لا يكون الا بان يكون مسلما لله ولرسوله. هذا اولا وثانيا لا يكون هذا الاسلام متحققا اي ذاك المسلم الذي يريد ان يحقق هذه الحكمة البالغة من خلق الله عز وجل للجن والانس خلق الفقدان فذلك سوف لا يفسح له مجالا ان يفكر فيما يسمى اليوم بالحضارة الغربية وبخاصة ان هذه الحضارة لم تختص بمفهومها فيما قدمت الى البشرية من خدمات جلية جليلة لا يمكن انكارها فيما يتعلق بالطب وما يتعلق بتيسير الطرق ونحو ذلك فحدث عن هذا النوع ولا حرج لكن الحضارة لا تعني فقط هذه الفوائد المادية وانما تعني منطقا خاصا اه حمله على هذا التخصص على من ذلك قوله لقضى المؤمن طيب شو الفرق بيني وبينك ليش عم تنكر علي وقولي انا مؤمن هو الواقع مداري من هذا السؤال ومن بعض المناقشات التي جرت بينك وبينه انه هذا سامع كلمات ثم علاجهم بوجوب فصل الدين عن الدولة. ولذلك تورط كثير من المسلمين الذين لم يفقهوا بطبيعة الحال اسلامهم ودينهم. فرغبوا وكثير ما نقرأ مثل هذه الادعاءات بجرائد اسلامية فيجب ان يقدم المسلمون الاوروبيين والامريكان بان يفصلوا الدين عن الدولة الدين عن الحكم ويتمثلون بما ينقلون عن الانجيل آآ يسرقون دعما فيصل لقيصر وما لله. الحق وهذه حقيقة لا تخفى على علماء في هذا العصر اه ان الاوروبيين ما نهضوا هذه النهضة المادية الا حينما ابتعدوا عن دينهم. لا اقول حينما ابتعدوا عن الدين. وانما انما ابتعدوا عن دينهم وحق لهم ذلك لان دينهم الذي دخل فيه التحريف في الاصل من التوراة والانجيال انحرف بهم عن مقتضى العقل السليم وعن الاستفادة من العلوم الكونية والطبيعية ولذلك رأوا ان لا مناص لهم من ان يبتعدوا عن نصوص الدين عندهم وان يعملوا بمقتضى عقولهم فنجحوا في جانب وهو الجانب المادي اللي بيسموه الحضاري ويغتر به كثير من المسلمين. علما ان كثيرا من الكتاب الاوروبيين يعترفون ان اصل ما عنده من الحضارة النافعة ومن الرقي العلمي الطبي ونحو ذلك فان استفادوه من علماء المسلمين. هؤلاء المسلمون اه حصلوا تلك العلوم تجاوبا منهم مع الكتاب والسنة. والسنة الكتاب والسنة اه لا يحارب كل منهما العلم الذي يعتمد فيه على توجيه الله عز وجل بما ينفع الناس كيف اه ومن نصوص السنة قوله عليه السلام خير الناس انفعهم للناس وقوله من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل ولا يقصر. ولذلك الاسلام باختصار اقول يأمل بالاخذ بكل الوسائل الممكنة التي تحقق سعادة للبشرية كالمحافظة على الصحة والمحافظة على المال المحافظة على الجواز ونحو ذلك لكن بشرط في حدود الاسلام وليس انفلاتا من الاسلام كما هو شأن عربية. لذلك لا يجوز لنا ان نغتر بالمدنية الغربية او الحضارة الغربية لانه فيها ما ينفع وفيها ما يدل وهو الاكثر. ويتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء فشرهم اكثر من خيرهم اذا ما اتبع المؤمن سبيله اذا اخذ منهم وترك اخذ ما لا ينافي الاسلام ولا يخالفه فهذا امر جيد وطيب والاسلام قد خصص لنا شيئا يدلنا على هذا. ويدعى لهم ضلالهم وكفرهم وتبرجهم وعريهم اهتمام بالاخلاق والاعراض ونحو ذلك مما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم بما قد يكون له علاقة في بعض جوانب هذا الجواب جاء في صحيح البخاري من حديث المغيرة بن كعبة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس لبة الرومية ضيقة وصفت هذه الجبة بانها رومية الرومان فما كان ذلك ليمنع الرسول عليه السلام من ان يتخذ لباسا من هذا النوع. لماذا؟ لانه ليس فيه ليس فيه الاخذ بكل عادات وتقاليد الكفار ما يريد بعض الناس اليوم ممن لم يفقهوا دينهم او تبرأوا من دينهم ان نأخذ المدنية الغربية او الحضارة الغربية من الفها الى ياءها. فنحن نأخذ كما قلنا بناء على هذا الحديث ما ينفعنا في امور دنيانا اما ما يتعلق الثقافة الفكرية والعقلية هذا يجب ان نقف عند حدود الشرع كما جاءت في قصة اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط. مر عليه السلام في سفر له مع اصحابه لشجرة ضخمة كان المشركون يعلقون عليها اسلحتهم. فقال بعض اصحابه ويبدو انه كان حديث بالاسلام لم يتفقه في الاسلام لم يعرف قواعده واصوله قال هذا البعض يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط. قال عليه الصلاة والسلام الله اكبر هذه السنن. وفي رواية هذه السنن لقد قلتم آآ هذا الحديث استاذنا ويل لاطماع القول يعني الذين خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة كما قال قوم موسى لموسى اجعل لنا الها كما لكم الهة. كما لهم الهة. اجعل الها كما لهم الهة. انظروا الفرق بين قول اليهود لموسى وقول بعض اصحاب الرسول للرسول. اليهود يطلبون تحقيق الشرك اجعل لنا الها نعبده من دون الله كما لهم اله. اصحاب الرسول هذا البعض منهم لم يزد على قوله اجعل لنا شجرة مثل اذا قال قائل اجعل لنا خزانة نعلق عليها او فيها ثيابنا مع ما رضي الرسول عليه السلام هذه كلمة لانها في اللفظ وهذا هو الشرك اللفظي. في اللفظ يشفي قول اولئك اجعل لنا الها كما لهم اله. اجعل من ذات انوار كما لهم لا تنور. فعظم الامر قال الرسول عليه السلام وقال الله اكبر هذه السنن كما اشار في الحديث في صحيح البخاري لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا يحرم لدخلتموه فاذا نحن لا يجوز لنا ان نتبع الاوروبيين في حضارتهم لان ليست فقط حضارة علمية سنية بل هي قائمة على الكفر والابتعاد عن الاديان كلها. وحق لهم ان ايضا اجيالهم بانها محرفة ولا تؤدي الى سعادة الناس في الدنيا فضلا عن سعادته في اخره. ولذلك نختم هذه الكلمة بقول الرسول عليه السلام في عمر ابن الخطاب لما رآه وفي يده صحيح قال ما به قال هذه صحيفة كتبها لي رجل من اليهود قال عليه الصلاة والسلام آآ ايش هو الحديث؟ المتهوكون انتم كما تهوكت اليهود والنصارى والذي نفس بمحمد بيده لو كان موسى حيا ما هو شعه الا اتباعه؟ فاذا نحن لا نتبع نظاما ولا حضارة ولا اي شيء وانما حسبنا كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه واله وسلم. وفي ذلك الخير كله السؤال يشمل دراسة ايضا حضراتكم مش في اتباع دراستها من اجل اذا كان المقصود بالسؤال يشمل فقط لما انتم مجراكم اخاي معليش نعم. اقول دراسة الحضارة الغربية كدراسة الكتب التي يسمونها باسمها للكتب المقدسة هذه الدراسة نحن نقرها. نعم. نحن نقرها لكن بشرط قل ما يتحقق هذه الدراسة للحضارة الغربية بافكارها وتاريخها ومناهجها والى اخره. فضلا عن دراسة الكتب المحرفة التي عندهم هذه لا يجوز لمسلم ان يدرسها الا بعد ان يتمكن في فهمه ولله كان معرضا لنفسه على خطر. واذا كان الرسول عليه السلام يخاطب عمر الفاروق لقوله او انتم كما تهوكت اليهود والنصارى الى اخر الحديث. وماذا نقول لشاب لم يدرس الشريعة مطلقا وانما دار الشهادة ثانوية شهادة ماجستير بسموها. اخذ دكتوراة مثلا في علم الاقتصاد او علم اخر من علوم دنيا لا ننكر نحن هذه العلوم لكن يجب ان تكون على دور الكتاب والسنة. وهذا ابعد ما يكون في واقع العالم الاسلامي اليوم لذلك فدراسة هذه الحضارات اعتقد انا من الواجبات الكفائية ولكن من الذي يقوم بها؟ من كان متمكن لمعرفته بدينه واحكام شريعته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا احنا كنا في عم المسلم والمؤمن. اي نعم. انه سيدنا شيخنا من البداية الله يبارك فيك آآ الحقيقة التي لا تخفى على عالم ان هناك فرقا بين الاسلام وبين الايمان وبينهما كما يقول الفقهاء قانون وخصوص اي كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن لماذا لانه الايمان هو الاعتقاد. فهو امر قلبي اما الاسلام فهو امر عملي ظاهر والله يا شيخ اما الاسلام فاعمل ظاهري عمل الجوارح الامام السابع اعادة مرة الايمان قلبي باطني من الظاهر. نعم اما الاسلام فهو ظاهري. نعم. عملي فيظهر فقد قد يكون فقد يمكن ان يسلم بعض الناس لمصلحة شخصية هذه المصلحة تتغير وتختلف باختلاف الزوال الزمان والمكان في زمن اول زمن قوة الاسلام التي نبع منها تشريع خاص من ذلك قوله عليه السلام امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فاذا قالوها فاذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم واموالهم وحسابهم على الله فاذا قالوا لا اله الا الله عصموا بها دماءهم واموالهم. الى الله اما حسابه عند الله قالوها عن عقيدة الايمان الا ان خوف قتل خوف دفع جزية او ما شابه ذلك لذلك كان الاسلام غير الايمان الاسلام عمل ظاهري والايمان عمل باطني فاذا عرفنا هذه الحقيقة وهي منصوص عليها في كتاب الله وفي احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في نصوص كثيرة من اشهرها قوله تعالى قالت الاعراب امنا الى الامر الالهي قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم هدولا اسلموا يعني ظاهروا بانهم يشهدوا ان لا اله الا الله يقوموا الى الصلاة ولكن الرب علم منهم ان الايمان بعد ما دخل الى قلوبهم هادو مسلمون اي قد يكونون منافقين في قلوبهم لكنهم مسلمون في اعمالهم ولذلك فمن كان مؤمنا حقيقة في قلبه فهو مسلم. ولا شك ولا عكس اي ليس كل مسلم مؤمن لذلك انا استنكرت قول ذلك الشاب لقت كلمات من بعض المحاضرات او بعض الدروس ومش مستوعبها يوجد عند اه علماء السلف هذا الحديث انه اذا سئل الانسان هل انت مؤمن؟ يقول انا مؤمن ان شاء الله بينما ناس اخرين بيقولوا لا لا تور ان شاء الله قول انا مؤمن اجزب وجهة نظري بيقول انا مؤمن ان شاء الله ليس هو الشك في ايمانه انا وانت كل واحد منا بيعرف نفسه انه مؤمن بالله ورسوله وما جاء في كتاب الله وسنة رسوله فلما المسلم حقا يسأل مثل هذا السؤال المنهج السلفي بانه لا تقول انا مؤمن جزما وحقا لكن قل انا مؤمن ان شاء الله ليه لانه الايمان ليس هو مجرد الاعتقاد وانما من باطل العمل الصالح. لذلك اذا ذكر الله الايمان قرن معه العمل الصالح والعصر ان الانسان في قصر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات ولذلك من المقرر عند علماء السلف انه العمل الصالح من الايمان بينما الذين يسمون هدوم بيقولوا لا العمل الصالح لوحده والايمان وحده اي العمل الصالح ليس له علاقة بالايمان حرف ايه؟ نعم. هيك بقولوا وهذا بلا شك خطأ وببنوا على هذا الخطأ خطأ ثاني وهو هذا ما تريدي اذا سئل هل انت مؤمن؟ قال لك انا مؤمن حقا ليش؟ لانه هو بيتكلم عن العقيدة ماضي عن العمل الصالح لانه هيك هو بيقول ايمان ليس له علاقة بالعمل الصالح. صحيح العمل الصالح فرض واجب لكن لا يدخل في مسمى الايمان بينما عند الجمهور الايمان من مواليد العمل الصالح من هنا بيختلف الجواب هاللي بيقول الايمان هو الاعتقاد الجازي فيسأل؟ يقول انا مؤمن افقد اما ليعتقد انه من الايمان العمل الصالح لانك انا مؤمن ان شاء الله لانه ما بيعرف هو قائد بحق هذا الايمان. اه آآ هذا الشاب يمكن زمان انه السلف ما بقول انا مؤمن حقا بوضوح ان شاء الله ام فسرها انها تقول مؤمن مطلقا وانا معقول انا مسلم. نعم ان تتوب وتقول عن انسان مسلم اذا شكيت في ايمانه متل المنافقين اللي كانوا في زمن الرسول ما اظن هو يريد ان يتهمك بالنفاق ولذلك كنت استحسن جدا انك تقول له انت مؤمن؟ هذا سؤال انا اجبتك عليه شو جوابك انت عليه اذا نزلت لك هل انت مؤمن فاذا قال لك انا مؤمن معناها كشفتك انه يتهمك بالنفاق الله اكبر. يعني بقل لك انت كافر تظهر الاسلام و ازا قال لك انا مسلم ما قال انا مؤمن يتحقق انه هو مش امان للقضية اخذوا ثقلاب من قول السلف انه انا مؤمن ان شاء الله اذا ما بقولوا انا مؤمن فانت لما قلت له انا مؤمن كنت خطأ عنده مخطئ لكن شو الصواب انه لازم تقول انا مسلم لا الجواب الصحيح انا مؤمن ان شاء الله اما اذا كنت قصدت او فهد من سؤال السائل هل انت تعتقد اعتقاد جازم بالاسلام والقرآن والسنة والى اخره فقلت له نعم انا مؤمن ما في مانع من هذا الجواب لكن لما يسأل سؤاله مطلقا هل انت مؤمن؟ الجواب السلفي انا مؤمن ان شاء الله سنداخل في مسمى الايمان العمل الصالح هذا السائل لما سألك هل انت مؤمن ما ندري شو قصد فانا اخشى ما اخشاه احد شيئين واهلاهم ما مروا الشيء الاول انه بيتهمك في الكفر ولذلك بيقول لك لا انت ما لك مؤمن انت مسلم الشيء الثاني اللي يمكن يقصده هو هذا المعنى اللي ما بقوله عالم لانه السلفيين اتباع اهل الحديث يقولوا انا مؤمن ان شاء الله بقولوا انا مؤمن حقا وهو شلون بينكر هل بينكر هاي لا هاي ولا هاي. لا هاي ولا هاي لزلك قال لك ايش؟ قول انا مسلم يعاز عليه السؤال انك انت سألتني كذا وقلت لي لا اذا جبتوني انا مسلم متزين حين شو قاصد بهذا السؤال جزاك الله خير. صب شاي صب تشرب متحلف زيد