اقول اه حديثنا المذكور انفا قبل حديث المسيء صلاته الذي فيه ان ذلك الرجل عاد الصلاة ثلاث مرات وهو لا يحسنها فقال معترفا لانه لا يحسن غيرها علمني فقال له عليه السلام كما سمعتم شاهد الحديث الذي قبله وهو قوله عليه السلام اول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فان تمت افلح وانجح فان نقصت قال الله عز وجل لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع وتتم له به فريضته شاهد من هذا الحديث ان الاحكام الشرعية فيها ما لابد منه وفيها ما يخير الانسان فيه لكن هذا القسم الثاني يعتبر رديفا احتياطيا للقسم الاول القسم الاول كما شرحت يعني اذا وقع في نقص كما او كيفا تدارك الامر ملائكة الله يوم القيامة من التطوع الذي هو ليس بفرض اذا ايوة صح ان نقسم الاسلام اذا لب وقشر وبخاصة اذا قصدنا بهذا التعبير الركيك المرفوض ان القشر لا يعنى به وانما هو اللب ذلك لان الله عز وجل كما نشاهد او نشاهد بما خلق الله عز وجل من الثمار والخضار ونحو ذلك قد جعل لكثير منها قشرا ولب وما كان هذا القشر قد خلق عبثا وانما للمحافظة على اللب هذا تقريبا بالاحكام الشرعية التي فيها ما هو فرض وفيها ما هو مستحب ويسمي بعض المعاصرين اليوم ما هو فرضك ما هو فرض بانه لب وما هو ليس بفرض بانه قفل وليتهم يعنون انه يعنى بهذا الخشن لكنهم يدبحون بانه ما ينبغي الا الاعتناء باللب فقط وهنا يقعون في مشكلة اخرى حينما قسموا الاسلام الى لب وقشر فهم يضيعون اللب ايضا مع القشر ليس فقط من الناحية التي اشرت اليها بان الله عز وجل خلق القشرة من المحافظة على اللب بل من ناحية اخرى تتعلق بالعلم بالشريعة او لا يستطيعون بسبب جهلهم خاصة بالكتاب والسنة لا يستطيعون ان يفرقوا على حد تعبيرهم بينما هو لب عندهم وما هو قشر فيهملون كثيرا من اللب باسم قولهم انه من الخشب. فاذا هم قد ضيعوا اللب والقشر مع اعود الان الى المسألة التي اردت التنصيص والتنبيه عليها وهي انه اذا اذا دخل الداخل وكان الجالسون يظنون به انه من اولئك الذين يستحقون الاجلال والاكبار والتعظيم ولو في حدود الشرائع فهم يبادرون الى تقبيل يدي هذا الشخص الجليل انا اريد ان اذكر الان بامرين اثنين اولا ما حكم هذا التقبيل؟ وثانيا هل هذا التقبيل هو الذي سنتحدث عنه ام هو شيء اخر حقيقة انه شيء اخر نحن بما علمنا من الاحاديث النبوية والاثار السلفية ان تقبيل اليد كان امرا معروفا في عهد السلف الصالح فهؤلاء بالرغم انهم كانوا في الوقت الذي بعث الرسول الى قومهم هم لم تبلغهم الدعوة هذا هو المثال الاول واعكسوا الان دعوة هذا الرسول جاء الى الجيل الثاني وهم لم يروا الرسول من عامة الناس اذا اكابر الناس ولذلك فما نستطيع ان ننكر جواز تقبيل يد العالم الفاضل ولكن هنا لابد من التذكير بامرين اثنين احدهما انه لا ينبغي ان نجعل هذا التقبيل ليد العالم الفاضل مستمرة مطرزة لان هذا خلاف السنة كما قال احد الصحابة ولعله ابو ذر رضي الله تعالى عنه قال ما لقينا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا وصافحنا فالمصافحة هي سنة تلاقي المسلم مع اخيه المسلم بعد السلام وقد جاء في ذلك احاديث كثيرة تحض على المصافحة فمثل قوله عليه الصلاة والسلام ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان الا تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات الورق عن الشجر في الخريف المصافحة هي السنة الرتيبة اما تقبيل اليد فانا بسميها من باب تفشيش الخلع يعني رجل يحب هذا الرجل العالم فقد سمح له الشارع بتقبيل يده اما ان يجعلها ديدنه كلما لقيه قبل يده هذا لم يكن من عمل السلف اطلاقا لكن اكثر من هذا وهنا بيت القصيد كما يقال وبذلك تنتهي هذه الكلمة انه لا ينبغي بعد التقبيل ان نضعها على الجبهة وهذا الذي نشاهده دائما مع الاسف الشديد يعني يقبل هكذا ثم يضعه على الجبهة هذا يشبه السجود واذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لمعاذ بن جبل حينما قدم من الشام وقد سافر من المدينة الى الشام ثم رأى هناك النصارى كيف يعظمون السيسيهم ورهبانهم فلما وقع بصره على النبي صلى الله عليه واله وسلم اما ان يسجد له قال لهم عليه السلام ما هي يا معاذ قال يا رسول الله اني اتيت الشام ورأيت النصارى يسجدون لقسيسيهم ورهبانهم فوجدتك انت احق بسجود منهم فقال عليه الصلاة والسلام تمام لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت الزوجة ان تسجد لزوجها لعظم حقه عليها في حديث اخر لكن لا يصلح السجود الا لله لهذا فما ينبغي ونذكر اخواننا الطيبين لامرين اثنين احدهما اهم من الاخر الاهم الا تفعلوا هكذا الامر الثاني الا تتخذوا تقبيل يد العالم عادة وسنة وانما على سبيل النذرة وهذا ما اردت التذكير به وذكرى تنفع المؤمنين اخواننا الغرب عندهم مجموعة من وآآ بواحد من هذه الاسئلة يحتاج الى واختم طويل ولكن صاروا منها بعضها وآآ لعل الله عز وجل يفسح في الاجل فهم وآآ يكون لنا ايضا لكم اجواء على هذه كتموها ونختار منها على سبيل لا على سبيل ترتيب وانما صار منا اختيارا عشوائيا اه السؤال الاول لا شد امامنا الائمة في امر من امور الدين في امر من امور العقيدة كان في بعض الصفات فهل يكون ضالا ام مجتهدا وله اجر هذا سؤال يعني بالامام العالم اي نعم جواب عن هذا السؤال يتعلق بمثل قوله عليه الصلاة والسلام اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد ذلك ان هذا الحديث وان ظهر عند العلماء اعماله في احكام الشرعية والمسائل التي يسمونها بالمسائل الفرعية دون استعمال هذا الحديث في المسائل الاصولية او الاعتقادية وان كان هذا اشتهر عند اصوليين فانه مما لا شك ولا ريب فيه ان الحديث يشمل الاجتهاد في كل من الامرين مذكورين اي سواء كان فرعا او اصلا سواء كان عقيدة او حكما فقهيا المهم ان العالم المسلم لا يلقي هكذا الكلام على عواهنه وانما يجتهد في معرفة حكم ربه في كل ما كلف الله عز وجل به عباده سواء كان طبعا او اصلا سواء كان فقها او عقيدة ومعلوم ان والله عز وجل يقول بصريح القرآن الكريم وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا والاية ينبغي ان نتنبه للمعنى الحقيقي منها لان ظاهر الاية وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا اي بشخصه وهذا من الشك هو الخطبة الاولى من بعثة الرسول ولكن ليس المقصود هو شخص الرسول بذاته وانما المقصود دعوة الرسول عليه السلام اكثر من الشخص ونحن نخرب لكم القضية بمثلين اه سمحين سهلين جدا بعث الرسول او بعث رسول ما الى قوم ما وفي هؤلاء القوم شخص اصم فهو لم يسمع دعوة الرسول هذا بعث اليه الرسول الى قومه لكن هو ما سمع دعوة هذا الرسول فهو لم تقم حجة الله عليه اقس على ذلك الشيخ الثانية معنى الخرفان ونحو ذلك لاطفال الصغار ولا سمعوا دعوته منه مباشرة ولكن الدعوة بلغتهم فهل تشمدوا من الاية الكريمة الجواب نعم وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فاذا اما ان تكون الحجة تقوم بواسطة الرسول مباشرة او بواسطة بواسطة غيره ممن يبلغ رسالته كما بلغها هو قومه اذا الحجة تقوم لبلوغ الدعوة الى المكرر الدعوة كما ذكرنا انفا قد تكون متعلقة بالعقيدة وقد تكون متعلقة بحكم فاذا افترضنا انسانا بلغته دعوة نبي على الوجه الصحيح في حكم فرعي فقهي ومع ذلك هو انكر هذا الحكم فانكاره واؤكد ما قلت انفا بلغه الحكم كما لو كان سمع الحكم من النبي او الرسول مباشرة ومع ذلك فهو انكره هذا يذكره على العكس من ذلك انسان اخر لم تبلغه دعوة الرسول فيما يتعلق بعقيدة ما ولنضرب على ذلك مثلا فنقول مثل عقيدة عذاب القبر او سؤال منكر ونكير ونحو ذلك من الغيبيات التي تدخل في عموم قوله تعالى الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب فهذا المثال الثاني الرجل الثاني لم تبلغه دعوة الرسول فيما يتعلق بمثالنا هذا عذاب القبر هذا ليس مكلفا ليس مسؤولا فيما اذا لم يؤمن بعذاب القبر لان الحجة لم تبلغه ولم تقام عليه اذا عرفنا هذه الحقيقة حينئذ نعود الى اصل السؤال اي امام من ائمة المسلمين سواء كان خطأه متعلقا عقيدة او كان خطأه متعلقا بحكم فقي فهو غير مؤاخذ اذا لم تبلغه الحجة والعكس بالعكس تماما كل من بلغته الحجة سواء في العقيدة او في الفقه وانكرها وهو الذي قامت عليه حجة الله فذاك ناج وهذا هالك فلا فرق اذا بين من يقع في خطأ انكار صفة من الصفات مثلا الالهية اذا كان انكار هذا ليس عنادا وليس جحودا وانما كان بالسياد منه ولو ان هذا الاجتهاد كان منه خطأ هنا يرد الحديث الذي ابتدأنا الجواب به عن هذا السؤال اذا حكم الحاكم فاصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد لذلك ما يشاع في هذا الزمان ان من اخطأ في الاصول او في العقيدة او غير معذول هذا الاطلاق خطأ جلي جدا لا يصح ان يتبناه المسلم لانه انتظروني شيئا ها تفضلوا ها يا الله يا كريم يا رب الله يحفظك خلي بحالك يا اخي بسم الله الرحمن الرحيم عودا الى السؤال الاول قبل ان ننتقل الى السؤال الثاني حيث ان احد الاخوان ان تفسر عن من السؤال او الجواب لا ادري اتفضل بارك الله فيك قضية قاعدة عند اهل السنة فالامور السمعية لا يجتهد فيها وسألت وقال لي هذه القاعدة. سألته ايه؟ الشيخ مشهور وقال لي هذه القاعدة لكن هنا الذي نريد ان توضح منه او نستوضيحه هو اما اذا جاء الى عالم من العلماء قول وقد اجمع السلف عليهم جميعا الصحابة والتابعين الى غيرهم الى عصره ثم هذا القول رده وقد اطلق على قضايا الصفات وهو عالم ومعروف له بالعلم ومشهود له بالعلم عند كافة اهل العلم فرد هذا القول بعقله او برأيه او باجتهاد منه نقول ذلك واطلق على هؤلاء القوم كلام في هذه وبذلك يكون وهو بذلك انكر الصفات. فهل نقول هل هو فعلا هنا اجتهد مع ان الصحابة هنا كلهم مجموعون على ذلك يا اخي بارك الله فيك نحن ما نستطيع ان ندخل الى قلوب الناس حينما قلنا ما قلنا انفا انما نعني بذلك هل هذا الانسان يؤاخذ عند الله عز وجل او غير مؤاخذ هل هو مؤاخذ عند الله بمعنى اقيمت الحجة عليه او مؤاخذ او غير مؤاخذ البشر لا يستطيع ان يتعمق ويصل الى ما في القلب ما يعلم ما في القلوب الا علام الغيوب كما هو معلوم الان انت دندنت اول ما نقلت عن قضية الاجماع هل الاجماع اذا صح عند شخص لازمه ان يصح عند كل شخص طبعا صباح النور ولذلك فحينما انت تفترض انه السلف الصالح كلهم اجمعوا على كذا. وجاء رجل عالم وانكر هذا الاجماع وقال قولا مخالفا لهم نحن نستطيع ان نخطئ هذا المخالف لكن لا نستطيع ان نكفره اي لا نستطيع ان ندخل الى قلبه ونحكم عليه لانه كما قال تعالى في بعض المشركين وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة