هذا مجاهد في سبيل الله ولكننا لا يفوتنا ان نذكر بان ليس كل من قاتل في سبيل الله ظاهرا ويكون مخلصا لله عز وجل فكما جاء في حديث في اسناده ضعف بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه. يا شيخنا في سؤال دولة كافرة تشن حرب على دولة اسلامية صغيرة هذه الدولة الاسلامية ارسلت فئة من مقاتليها ومجاهديها ان شاء الله في سبيل الله الى داخل اراضي الدولة الكافرة ودخلوا مدينة واحتلوا موقع فيها مستشفى مثلا واخذوا رهائن عملوا الرهان احسن معاملة ولكن اه اثناء تواجدهم في ذلك المستشفى ومعهم الرهائن آآ فلتت قنبلة من احد المقاتلين المسلمين وانفك يعني فلتوا منها مسبار الامان فلابد من انفجارها فرمى بنفسه على القنبلة وتفجرت به ولم آآ يعني يؤذى احد الا هو قتل فهل هذا يعتبر العمل منه يعني انتحارا او اثما او كذا يقال ما اشبال يوم البارحة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله يجب ان نعلم ان الانتحار الذي تثار الاسئلة حوله في هذا الزمان بمناسبة اه جماعة من اخوان الفلسطينيين المجاهدين والذين يستشهدون في سبيل قتال المعتدين الظالمين الباغين من اليهود سئلنا واجبنا وشاهد من ذلك الجواب هو ان نقول الان ان الانتحار المحرم في الاسلام هو الشخص الذي يقتل نفسه بطريقة او باخرى يأثم من الحياة اهذا اليأس الذي يستلزم ان اليائس من حياته هو غير راض عن قضاء الله وقدره هذا الذي يقتل نفسه يأسا ونقمة على قضاء الله وقدره هو المنتحر وهو الذي جاء فيه الوعيد الشديد في الاحاديث الصحيحة عن الرسول عليه السلام انه يعذب بنفس الالة التي قتل بها نفسه في جهنم اما رجل يجاهد في سبيل الله ويهجم على الكردوس من جندي الكافر لينكل بهم وليشجع من حوله ممن قد يكون قد اصابه شيء من الجبن والخبر والخور فيتقدم ويهجم ذلك الهجوم الذي يغلب على الظن انه سوف لا يرجع حيا لكنه ليس يأسا من الحياة كما قلنا في المنتحر اولا وانما شوقا في لقاء الله عز وجل ودخول جنة النعيم هذا ليس منتحرا لكن له ما يشهد له من الاحاديث الصحيحة هذا الحديث الذي في سنده ضعف هو بلفظ مختصر جدا لكنه كما قلت انفا ويشهد له من الاحاديث الصحيحة وهو رب قتيل بين الصفين الله اعلم بنيته رب قتيل بين صفين الله اعلم بنيته والشاهد على صحة هذا المعنى قصة ذلك الرجل المجاهد الذي كان استبسل استبسالا شديدا جدا في احدى الغزوات ولعل غزوة خيبر او حنين الان لا اذكر جيدا كان قتاله شديدا جدا بحيث ان اصحاب الرسول عليه السلام وكل منهم شجاع لا يبارى تعجب من شدة قتاله وكان ذلك وازعا لهم ان يذهبوا الى الرسول عليه السلام ويذكرون له تعجبهم منه فكانت المفاجأة التي لا تخطر لهم على بال وهي قوله عليه السلام هو في النار هذا الذي ترونه يجاهد هذا الجهاد هو في النار لا يسعهم الا ان يصدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كما قال الله عز وجل بحق وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى واشتد القتال وفي كل يوم يزداد حماسا قتالا ويعود المخبر الى الرسول عليه السلام ويذكر له ذلك فيعيد قولته الاولى هو في النار وهكذا لثالث مرة قال الراوي لما قال عليه السلام في المرة الثالثة هو في النار اذنا ان نشك اذنا وما فعله ولا يفعل فتعهد احد الصحابة ان يكون رفيقه اينما هجم واينما ذهب وهكذا حتى وجد هذا الرفيق صاحبه قد اشتدت به الجراحات فما كان منه الا ان وضع ذؤابة سيفه في وسط بطنه واتكأ عليه حتى خرج من ظهره فركض الى الرسول عليه السلام ليقول له يا رسول الله فلان اني ذكرنا لك كذا وقلت كذا فعل كذا فقال عليه الصلاة والسلام الله اكبر صدق الله ورسوله. ان الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر بالرجل الفاجر اي هذا الذي رأيتموه يقاتل ذلك القتال الشديد وهو فاجر لم لانه لم يكن يقاتل لله وانما حمية الجاهلية وتمام الحديث. قال عليه الصلاة والسلام وان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من اهل النار وان الرجل ليعمل بعمل اهل النار فيما يبدو للناس وهو من اهل الجنة وهذا هو المثال للذي كان يعمل عمل اهل الجنة وهو من اهل النار ولا امثلة على الشطر الثاني من الحديث هم اصحاب الرسول عليه السلام قبل ان يسلموا عمر بن الخطاب من كان في ذلك الزمان من الاصحاب الاولين كابي بكر الصديق وعلي ويرى شدة عداوة عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا يقول عنه انه بلا شك انه من اهل النار وهو من اهل النار فيما يبدو للناس لكن الامر كما قال عليه السلام انما الاعمال بالخواتيم اذا الانتحار هو ان يقتل نفسه يأس من الحياة وعدم الصبر والرضا على قضاء الله وقدره فهذه العمليات التي اشرت اليها والعملية التي انت ذكرتها هانما هي بلا شك لا تدخل في وعيد منتحر لكن لكن قد يقال في هذا الانسان انه ربما استعجل في الامر وكان يمكن ان يعني آآ يتخذ وسيلة ما هذا يقال لكن حقيقة وما راء كمن سمع. نحن عم نسمع وما شفنا كما انه يقال هنا مثلا العامي الماذا ما يعرف شو الحكاية. في سوريا هكذا انا بقول اذا كان هذا رجل فعلى هذا باجتهاد ولو كان هذا الاجتهاد خطأ فهو ليس مأخوذا وانما قد يكون مأجورا اجلا واحدا وان كان مجتهدا مصيبا فهو مأجور على كل حال وهنا يحسن ان نذكر اه ما يؤيد ما ذكرناه انفا ونذكر مع ذلك بعض الحوادث التي تدخل في باب الاجتهاد الخطأ ومع ذلك يكون صاحبه مأجورا هناك في السيرة كما هو معلوم عند الحاضرين ان شاء الله آآ في كثير من الغزوات بعض اصحاب الرسول عليه السلام اه هجموا وتعجلوا القتل في سبيل الله حتى ذلك الرجل الذي كان في يده تمرات فقال للرسول ما بيني وبين الجنة الا ان اقتل؟ قال نعم رمى بتمرات وهجم على المشركين فقاتل حتى قتل فهذا استشهاد في سبيل الله ومثله اه حمزة عفوا قبل حمزة جعفر الطيار يحفر الطيار قتل في غزوة موتى كما تعلمون ووجد في بدنه من امامه نحو ثمانين جرح هذا الذي لقي هذه الجروحات بهذا العدد الكبير الكثير الوفير بلا شك هو كان كما يقولون واضع دمه في كفه مبايعها في سبيل الله تبارك وتعالى آآ كذلك آآ في كثير من الحوادث اه بعض الصحابة كان راكبا على فرسه ولعله هو نفسه يعني جعفر الطيار رضي الله تعالى عنه فلما وجد ان القتال قد استحر واشتد نزل عن فرسه وعقرها واخذ السيف بيده وهجم على الناس فلم يقاتل فمات شهيدا هذا بلا شك عليكم السلام اهو هذا بلا شك هو جهاد في سبيل الله وليس انتحارا لكن قد يقال هنا ان ذبح للفرج هذا اجتهاد منه وهذا شرعا لا يدخل هي قاعدة شرعية تسمح له لان في هذا اضاعة المال واهلاك الفرس التي قد يتمتع بها غيره من الرجال الذين يجاهدون معه الحكم حقيقة هذا الذي جعلني ان اقول بالنسبة للشخص الذي سألت عنه حلاوة الجهاد في سبيل الله يحمله على ان يفعل مثل هذا الفهد ليتقرب ما استطاع الى الجهاد والاستشهاد في سبيل الله عز وجل وبهذا ننهي الجواب وقد عرفت ان الرجل ليس منتحرا ونرجو ان يموت ان شاء الله ان يكون موته كان في سبيل الله عز وجل الله يجازيك بالخير اخوة الايمان والان مع مجلس اخر يا شيخنا في سؤال آآ ما رأيكم في الامور التي حصلت من حركة حماس الفترة الاخيرة هل هذا يعد من الانتحار ام من الجهات كما اعطيني الجواب الانتحار هو ان يقتل الانسان نفسه فيأس من الحياء وليس الانتحار ان يهجم المسلم على الاعداء نكاية بهم وانتصار لدين الله عز وجل وشتان بين الانتحار وبين ان يقتل الانسان نفسه مجاهدا في الكفار وذكرت انه من المعلوم في السيرة ان قوية صحيحة بعض الصحابة وبعضهم كان حديث عاذب الاسلام حينما اسلم وكان في يده تمرات لن يأكلها ولما علم من النبي صلى الله عليه وسلم انه ما بينه وبين الجنة الا الجهاد والقتل في سبيل الله القى التمرات وهجم على المشركين وما زال فيهم قتلا حتى وقع شهيدا هذا بلا شك انتحار لكن بالاسلوب القديم لم يكن هناك مثل هذه المفجرات مهلكات مدمرات لكن على كل حال هذا المسلم الذي هجم على الكفار وبعد نفسه لله عز وجل وكانه لم يعد له آآ فكر ان يبقى في قائد الحياة لانه يريد ان يدخل الجنة فهذا لا يسمى منتحرا لانه ما قاتل الاعداء للخلاص من حياة الدنيا وانما ليتمتع بالحياة الابدية بالجنة آآ هذا نقول تفريقا بين الانتحار المحرم شرعا وبين هذه الحوادث التي نسمعها اليوم من جماعص حماس او غيرها لكننا نحن نقول بان مثل اه هذه العمليات انما باصلها انما تشرع اذا كانت وعليكم السلام اذا كانت من حاكم مسلم مبايع من المسلمين واعلن الجهاد في سبيل الله وفي سبيل اقامة دولة الاسلام على الارض التي يقاتلون فيها حينئذ اذا امر الحاكم بمثل هذه العمليات تكون عمليات استشهادية ولو كان فيها هلاك الشخص اذا يجب ان نفرق من الامرين لكن بقي ملاحظة مع ذلك اقول هؤلاء الافراد في ظني والله اعلم انهم حينما كانوا يفجرون انفسهم بين اعدائهم اليهود كانوا مقتنعين في قرارة نفوسهم صوابا ام خطأ بانه هذا هو جهاد في سبيل الله ولذلك فنستطيع ان نقول فيهم كما قال عليه الصلاة والسلام في اولئك الشوق الذين استيقوا في الجيش الذي خرج ليغزو الكعبة فيخسف الله بهم الارض كما في الحديث في مسلم فتقول السيدة عائشة والسوق يا رسول الله وقال يبعثون على نياتهم وانا اقول هؤلاء يبعثون على نياتهم لكن ليسوا منتحرين بالمعنى المحرم شرعا. هذا ابعد ما يكون عن الواقع وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين تمام؟ اخر سؤال اخر سؤال. تفضل. يا شيخ ما الجواب على من يقول ان قتالنا مع اليهود ليس لاجل العقيدة انما هو لاجل الارض لا نقاتل اليهود من اجل العقيدة انما نقاتلهم لاجل الارض مساكين والقتال من اجل الارض مشروع ولا غير مشروع القتال من اجل الارض المسلوبة مشروع ولا لأ؟ مشروع. طيب اذا شو الاشكال؟ اصبح من العقائد من قتل دون ما له فهو شهيد يا جماعة والأرض مال تعلمون هذا في اللغة الارض مال بل هو من اغلى المال. اخبرهم من قال قالوا له مسجد لا يبنى عنا بجدور لا لا غيرهم يا شيخ غيرهم اذا كان غيرهم يكونوا اشكل. لا غيرهم هؤلاء يحبونك في الله يا شيخ. جزاهم الله خير. اي والله وهم حريصين يعني على على الحق. وطلب العلم. بارك الله فيك سنبلغهم ان شاء الله يصلهم اسمع بجماعة تكفير الهجرة. نعم. اه. اسمع. كان في هنا جماعة كانوا يحبوني في الغيب وكانوا يقتنون كتبي ومع ذلك لا يصلوا ورائنا ويكفرون المسلمين جميعا. الا هني جماعة الموحدين حتى ربنا جمعنا معهم تلات ليالي بعضا وراء بعض اخر ليلة من بعد اذان العشاء الى مطلع الفجر وكان كما يقول الرياضيون الضربة القاضية الشاهد كانوا بحبونا لكن صارت مشرقة وصرت مغربا شتان بين مشرق ومغرب. بس هدول يسألوا يريدوا الحق يا شيخ. وهذا القائل هذا يا شيخ القرضاوي يقول انه لا نقاتل اليهود لاجل العقيدة انما نقاتلهم لاجل الارض هذا القرضاوي. يعني فهمت ينكر هذا؟ اي ينكر هذا يقول لانه عقيدة تحليل يا شيخ انا ما سمعت من هذا لكن احد حلل حاول يدافع عنه يقول لانه الاصل في قتال الكفار اول شيء الاسلام ام ان يسلموا؟ فاذا ابوا فيدفع الجزية فاذا ابوا يقاتلوا. قال القتال اخر شيء قال فلو اسلموا او او لو بقوا في الارض ودفعوا الجزية لما قاتلناهم مو ارضنا يا اخي لو بقوا في ارضهم هاجمناهم وخضعوا لحكمنا بقوا بارضهم اما انه سلبوا ارضنا وما الفرق انه ارضنا مغتصبة ليست هي ارضا لهم في الاصل يعني هذه الارض مغتصبة. ايه. هم الان مغتصبينها. ايه. بخلاف الارض التي نحن ندخل عليهم فيها. نعم. نقاتلهم من اي شيء لانه هذا صريح ادعوهم الى احدى ثلاث. نعم. اما شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واما ان يدفعوا الجزء عن يديه وهم صاغرون. واما الحرب فهذا هو بالنسبة لاولئك الناس الذين يعيشون في بلادهم ايوه. اما الذين احتلوا اراضينا فنحن نقاتلهم لانهم نحن نقاتل البغاة المسلمين فضلا عن الكافرين. صدقت. لانهم يحتلوا بلادنا قل الان من بعد ما شرحت بعض الشرائح ان هو ربما بينكر على الناس القوميين الذين ما بهمهم انه اه انه بلادهم آآ تحكم بجماعة من المسلمين او من اليهود الاخرين كما يهمهم اراضيهم فهم ما يقاتلون ولا بخطروا في بالهم اطلاقا انه هدون يهود ومعتدين حاولوا قتل الرسول نبينا ولنا ارى عنده من زمان قديم الى غنه واهتلوا وقتلوا وو الى اخره. ما بحضروا المعاني الاساسية في قلوبهم وانما بقالته من اجل الارض للارض ما هو لانه من قاتل دون ماله فهو شهيد اما الذي يقاتلهم وهو يستحضر هذه النية او يموت شهيد هل يجوز قتل الاسرى الاسرى في الحرب نفسها قبل نعم انا بقول انه هذا السؤال نحن سنجيب عنه ان شاء الله لكني ارى انه فسابق لاوانه لماذا لانه الاشرى بلا شك المقصود الاسرى من الكفار وليس الاسرى من المسلمين وحينئذ الاسرى من الكفار كيف يقعون اسرى في ايدي المسلمين لا سبيل الى وقوع اسرى في ايدي المسلمين الا بطريق واحدة الا وهي الجهاد في سبيل الله وين الجهاد في سبيل الله اليوم اه اذا اذا لم يكن هناك جهاد واقول مع الاسف الشديد ليس هناك اسرى هذا اقوله فمقدمة واسفا لعدم وجود هذا الجهاد الذي به يعز الله المسلمين كما قال عليه السلام منذرا اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم فالجهاد في سبيل الله عز للمسلمين وتركه كما ترى ذل للمسلمين ما بعده فاين الاسرى نعم في اسرى مسلمين مع الاسف بايدي الكفار يفعلون فيهم ما يشاؤون من التعذيب والقتل والتشريد وو الى اخره اما حكم الاسلام في الاسرى اهو واحد من ثلاثة حكمان اثنان ذكرا في القرآن الكريم وهو قوله تعالى فاما منا بعد واما فدا والحكم الثالث في السنة وهو القتل لكن القتل اه نادر ولذلك خص الفقهاء بان الاسير الذي يقتل ليس اي فرد من الاسرى انما هؤلاء الاسرى يحكمون باحد الحكمين اما منا بعد واما فدائه المن هو على حد قول الحديث المشهور وان كان اسنده ضعيفا اذهبوا فانتم الطلقاء هذا هو المن فداء كما هو معروف اليوم مبادرة اسرى واضح هدون حكمين مذكورين في القرآن الكريم وهما الاصل اما القتل فليس اصلا وانما هو خاص بالاسرى من الكفار الذين تخشى شوكتهم يعني يكون لهم تأثير كبير جدا في اه اثارة الكفار على المسلمين والنكاية بالمسلمين فهؤلاء اذ رأى الحاكم المسلم قتلهم قتلهم لكن عامة الاسرى اما منا بعده واما فداء هذا هو جواب سؤالك واياك ان شاء الله. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة