اهلا يعني كلمة اخونا ابو ليلى بانه الاحق بالاسئلة هم الذين دعينا من اجلهم وصاحب الدار ادرى بما فيها ولذلك فابو ماهر هو الذي تولى ايثار سائل على سائل عليكم السلام ورحمة الله المحاضرة هاي هنا سورة الفتح هو الذي بسم الله الرحمن الرحيم سورة الفتح هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم اله جنود السماوات والارض وكان الله عليما حكيما ثم قوله ولله جنود السماوات والارض وكان الله عزيزا حكيما المقصود لكل من الايتين عليما حكيما وعزيزا هذا سؤال ثم ام يقولون انت صاحب السؤال ولا مسطر لك السؤال طيب شو المشكل عليك بين وبين حكيم وعزيز حكيم يعني انه في الاية الاولى ذكر ولله جميع السماوات والارض وذكر انه اه والله عليما حكيما والاية الثانية ولله جلوس السماوات والارض وفيها ان الله اه اي نعم هل هناك مانع من ان يكون الله عز وجل بمناسبة واحدة تارة يصف نفسه بصفتين ثم في نفس الاية يصف نفسه بصفتين احداهما سبق الوصف بها في الموضع الاول والاخرى وصف جديد الله عز وجل له الاسماء الحسنى فهو وصف نفسه بمجموع الموضعين بتلات صفات في الموضع الاول وصف نفسه بصفتين وفي الموضع الثاني ايضا وصف نفسه بصفتين لكن في الموضع الثاني زاد صفة ثالثة وهو العجيب والله عز وجل عزيز وحكيم وعليم ورؤوف ورحيم. فما في منافاة بين ان يصف نفسه عز وجل بالاية الاولى بصفتين ثم في الاية الاخرى يصف نفسه بصفتين احداهما صفة ثالثة. ولله الاسماء الحسنى تدعوه بها فما في غرابة في كونه في نفس الاية تتكرر في موضع ويصف ربنا عز وجل فيها نفسه بصفتين ثم نفس الاية حينما يذكرها يصف الله عز وجل نفسه بصفتين احداهما سبقت والاخرى جديدة ما في مانع من ذلك نعم. هنا سؤال يقول هناك من يقول بتحليل سماع الموسيقى اذا لم تكن مصاحبة بالغناء الفاحش. مستدلا بانه لا يوجد نصا قرآني او نص حديثي قطعي حرم سماعها اذا كانت خالية من الكلام الفاحش فكيف ترد على ذلك ردا علميا وافيا مقنعا اه اظن هذا الكلام مشتقى من بعض آآ من ينسب الى العلم العصر الحاضر ويقال انه من الدعاة الدعاة الاسلاميون اليوم يجب ان نأخذ عنهم اه فكرة صحيحة الدعاة الاسلاميون اليوم كلهم يدعون الى الاسلام ولكن مع الاسف الشديد لا يدعونا الى اسلام بمفهوم موحد الاسلام حينما انزله الله تبارك وتعالى على قلب محمد عليه الصلاة والسلام لم يكن له الا مفهوم واحد والا تفسير واحد واظن ان هذا الامر ما يحتاج الى بيان كثير لان الله عز وجل كما هو معلوم من الدين بالضرورة كان ينزل الوحي على نبيه صلى الله عليه واله وسلم تارة بقرآن يتلى وتارة بوحي يحفظ بالحديث النبوي وفي السنة الصحيحة ولكن لا يتلى كما يتلى القرآن الكريم ثم كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يبلغ ما انزل الله عز وجل عليه من الوحي المتلو وهو القرآن او الوحي غير المتلو وهو السنة كان عليه الصلاة والسلام يبلغ ذلك الى اصحابه كما اوحي اليه وليس هناك وحي ثاني كان من قبل هناك شرائع معلومة الانجيل والتوراة والزبور ونحو ذلك ثم الغيت هذه الشرائع ولم يبق هناك الا شريعة الاسلام والا ما انزل الله عز وجل على قلب نبيه عليه الصلاة والسلام ايضا لم يكن هناك حينما انزل هذا الاسلام على النبي عليه الصلاة والسلام الا مفهوم واحد. وعليكم السلام. وعليكم السلام بتزاحموا في اتفضل لهون يا ابو محمد هون اذا حينما نزل الاسلام على قلب النبي عليه الصلاة والسلام وبلغه الى اصحابه الكرام لم يكن له مطحون الا مفهومنا واحد ثم لما صار هذا الاسلام منقولا الى اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام هنا بدأ شيء جديد لم يكن معروفة من قبل الا وهو اجتهادات من بعض اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم طواء كانت هذه الاجتهادات بحضوره صلى الله عليه واله وسلم او في غيبته وهذا الاجتهاد كاصل مشروع في الاسلام بحكم قوله عليه الصلاة والسلام اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد اجتهد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما قلنا السورتين المذكورتين تارة بحضوره تارة في وعيبته اذا كان الاجتهاد في حضوره عليه السلام وكان خطأ فسرعان ما عليه الصلاة والسلام يبادر الى تصحيحه ويعود الى منبعه وهو الرأي الواحد الذي لا يقبل رأيا اخر اما اذا كان الرأي عفوا اذا كان الاجتهاد في غيبته عليه الصلاة والسلام فيمكن ان يظل على الاختلاف وعلى الرأيين وربما اكثر من ذلك الا ان هذا الاختلاف الذي قد يقع في غيبته عليه الصلاة والسلام ينقسم بواقع الامر ايضا الى قسمين قسم يبلوه وقسم لا يبلغه يبلغه في حياته القسم الاخر لا يبلغه لانه يقع بعد وفاته فما يبلغه عليه الصلاة والسلام في حياته وشأن ذلك الاجتهاد ان كان خطأ انه عليه الصلاة والسلام يبادر الى تصحيحه اما اذا كان الخلاف وقع بعده عليه السلام فسينقل هذا الخلاف الى الجيل الثاني وهو وهم التابعون وهكذا المهم ان الوحي الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم كما قلنا قرآنا كان او سنة وهو واحد ولا يقبل وجها اخر اطلاقا لكن الله عز وجل مشيئته وحكمته قدر ان يستمر الاجتهاد في هذه الامة لحكمة بالغة لذلك تعددت بعض الاراء بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا التعدد كان تارة بقصد حسن وتارة كان بقصد سيء اما القصد الحسن فانما يصدر من العلماء المخلصين الذين يبتغون معرفة الحق الذي انزله الله على قلب محمد صلى الله عليه واله وسلم وتارة يكون بباعث من هوى النفس او الانتصار للنفس هذا النوع ليس له علاج الا ان يتقي الله صاحبه اما النوع الاول وهو الاجتهاد الذي ينبع من صاحبه قاصدا به ان يصل الى معرفة الحق فهذا الخلاف امر جائز وهو الذي عناه الرسول صلى الله عليه واله وسلم بالحديث السابق اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فلو اجران وان اخطأ فله اجر واحد ويكون المجتهد ولو كان مخطئا يكون مأجورا اما اذا اصاب فيكون مأجورا مرتين لا اريد ان اطيل البحث في هذا النوع او ذاك النوع من الخلاف انما اريد ان الفت النظر ان الاسلام اليوم ليس هو الاسلام الذي كان انزل على قلب محمد عليه الصلاة والسلام. ذاك الاسلام له مفهوم واحد اما هذا الاسلام اليوم فله مفاهيم كثيرة وكثيرة جدا وحسبكم دلالة على ذلك الحديث المعروف بحديث الفرق وان النبي صلى الله عليه واله وسلم اخبر بان الامة المسلمة فتتفرق الى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله؟ قال هي ما انا عليه واصحابي الى الحق واحد وهي وهو محصور في فرقة واحدة اما الفرق الاخرى فهي بعيدة عن الحق كل البعد ولذلك استحقت ان تكون من اهل النار اذا كان الامر كذلك وهنا كما يقال بيت القصيد اي اذا كان الاسلام اليوم له من المفاهيم وفي كثير من احكامه ومن مسائله فلابد للمسلم ان يتحرى الصواب من هذا الاختلاف الذي قد يسمعه في مسألة او في اخرى نحن الان امام هذا السؤال عن حكم الات الطرب اذا كان لم يقترن معها شيء من الغناء الذي فيه الفاظ قبيحة يجمع العلماء جميعا على منعني منها او على تحريمها فما حكم هذه الالات الموسيقية اذا كانت قد تعرت من مثل ذلك الكلام الذي النطق به عادة لا يجوز فضلا عن ان يقترن به الات الطرب والات الموسيقى آآ جاء في السؤال بانه لا يوجد نص قطعي في القرآن او في السنة بتحريم الالات الموسيقية هنا لابد لي من وقفة قصيرة لالفت نظر اخواننا الحاضرين وان ينتبهوا معي الى هذه الكلمة وما ينطوي تحتها من دس ناعم لطيف لا يتنبه لها الا افراد قليلون من اهل العلم او من طلابه وهو قول السؤال لا يوجد نص قطعي اتفق علماء المسلمين ان الاحكام الشرعية اتفق العلماء قاطبة حتى من كان من اهل البدعة منهم ومن بدعتهم انهم يقولون ان العقيدة لا تؤخذ من الاحاديث الصحيحة وانما من الاحاديث الصحيحة المدعواترة قد قيل هذا من بعض علماء الكلام اي العقيدة لا تؤخذ من الحديث الصحيح الا اذا كان حديثا متواترا اما الاحكام الشرعية فما اشترطوا فيها هذا الشرط من التواتر ثم اولئك الذين يشترطون التواتر في حديث العقيدة يشترطون شيئا اخر وهو ان ان تكون دلالة النص المتوتر ايضا دلالة قطعية العقيدة لا تثبت اذا عند اولئك المشار اليهم بعلماء الكلام الا بشرطين اثنين ان يكون النص قطعي الثبوت وان تكون دلالته قطعية الثبوت شرطاني اذا قطعي الثبوت قطعي الدلالة فاذا اختل احد هذين الشرطين لم يبق هناك حجة بالنص يلزم هذا النص المسلم ان يتبنى ما فيه الا اذا توفر فيه قطعية الدلالة وقطعية الثبوت احد هذين اذا اختلا لم تثبت العقيدة فهل الامر كذلك في الاحكام الشرعية الجواب لا باتفاق العلماء وقع ذاك الخلاف بالعقيدة اما في الاحكام الشرعية فلم يقع مثل هذا الخلاف يكفي بالاحكام الشرعية ان يكون النص ثابتا ليس يشترط ان يكون ثبوته على القطع بل على غلبة الظن كما انه لا يشترط ان تكون دلالة هذا النص ديتا قطعية وانما يكفي في ان تكون دلالته ايضا ظنية واريد على اعتبار ان الحاضرين ان شاء الله كلهم او على الاقل جلهم من طلاب العلم واريد ان الفت النظر الى ان القطعي يقابل عند العلماء بالظن نص كطيد دلالة يقابله ظني الدلالة نص وطي الثبوت يقابله ظني الثبوت هذا قد يمر بطالب العلم فالذي اريد التذكير به ان لا يذهبن وهل احد من طلاب العلم ان المقصود بالظن بكل من النصين ظني الثبوت او ظني دلالة الا يذهب واهله الى ان هذا الظن هو الظن المذموم بالقرآن الكريم. وفي حديث الرسول عليه السلام قال في حق المشركين ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا ليس هذا الظن المذكور في هذه الاية او في حديث حديث البخاري ومسلم اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث ليس هذا الظن المذموم قرآنا وسنة هو الظن الذي يعنيه الفقهاء حينما يقولون يشترط ان يكون النص قطعي الثبوت قطي دلالة في العقائد لا يشترط ذلك في الاحكام فيكفي في الاحكام ان يكون النص ظني الثبوت ظني دلالة لا يعانون هذا الظن. اذا ماذا يعنون هادي نقطة مهمة جدا لان كثيرا من الذين يجادلون بغير علم حينما يبحثون الموضوع الاول متعلق بالعقيدة يقولون نحن لا نأخذ بحديث الاحاد في العقيدة لانه لا يفيد الا الظن قلقوا وكذبوا طبقوا لانهم ينقلون عن اهل العلم ان حديث الاعهاد لا يفيد الا الظن وكذبوا لانهم يعنون هنا بالظن الظن المرجوح الذي لا يجوز العمل به ولذلك فهم لفقوا بين حقيقة عرفية علمية وبين جهل صادر منهم آآ خرجوا بنتيجة خطيرة جدا وهي ان حديث الاحاد لا يؤخذ به في العقيدة لانه باتفاق العلماء لا يفيد الا الظن والظن ويأتون بالاية السابقة والاخرى والحديث وهنا يقعون في جهل بالغ جدا اذا ما الذي نفهمه او ينبغي ان نفهمه حينما نقف امام مثل هذه العبارة هذا نص ظني الثبوت هذا نص ظني دلالة لا يعني انه اولا لا يؤخذ بهذا النص لانه ظني الثبوت لانهم يعنون الظن الراجح والان انا اريد ان اقرب لكم هذه المسألة اي قاض شرعي يحكم بما انزل الله حتى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حينما يحكم بين اثنين قد وضع للقضاة من بعده قاعدة ينطلقون منها ويسيرون عليها وهي قال عليه الصلاة والسلام في الحديس الصحيح انكم لتختصمون الي انكم لتختصمون الي وان احدكم الحن بحجته من اخيه او من الاخر فاسمع منه فاحكم له فانما اقطع له قطعة من النار ما معنى هذا الحديث يقول رسولنا عليه السلام يأتي رجلان يختصمان ان يتحاكمان عندي فاسمع من هذا واسمع من هذا ويكون احدهما الحن اي اقوى حجة من الاخر ولا يسعه عليه السلام الا ان يسمع منه لانه ولو كان هو ممدودا بوحي السماء لكنه في الحكم بين الناس كان يحكم كقاض ويريد ان يعلم الناس على ماذا يستندون وباي شيء يحكمون؟ فقال انتم تأتون وتتقاضون اليه وتتحاكمون فانا اسمع من هذا واسمع من هذا وقد يكون احدهما اقوى حجة من الاخر في ظهر لي ان الحق معه فاحكم له ويكون الحق مع الاخر الذي ليس عنده بيان وفصاحة يدلي بحجته يقول فاقوله اي احكم له بما ليس له قال فانما اقطع له قطة من نار ان شاء فليأخذها وان شاء فليذاعة من هنا جاءت قاعدة اصولية عند العلماء لخصوها واختصروها من هذا الحديث نحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر الان القضاة يمشون على هذه القاعدة الان نقول القاضي حينما يريد ان يحكم بين اثنين ليس عنده وحيد وانما يسمع من هنا ومن هنا ويكون رأيا عنده ايحكم قد يكون حكمه بقتل فلان لماذا لانه جاء مثلا شهدان وشهد وقد يكون او تكون شهادتهم جوعا ويقولون نعم نحن شاهدنا فلانا هما اللذان قتلا فلانا اذا يحكم القدس ويكون مخطئا لكن هو عمل اجتهاده وحكم بما غلب على ظنه هذا الحكم بغلبة الظن هو الذي لا يكلف لا يكلف بمسلم باكثر من ذلك بكل حكم شرعي لذلك العلماء يكتفون في الاحكام الشرعية بالنص ظني الثبوت. ظني دلالي يكفي ان يكون ظني الثبوت غنية دلالة. فان كان قطعي ثبوت ادور على نور وان كان قطيع ثبوته قطيع دلاله فنور على نور على نور الان هنا لما جاء السؤال اقرأ السؤال لتنتبهوا الى الدس لعله غير مقصود. اسمع السؤال آآ هناك من يقول بتحرير سماع الموسيقى اذا لم تكن مصاحبة للغناء الفاحش الا بانه لا يوجد نص قرآني او نص حديثي قطعي تحرم سماعها اذا كانت خارجة او حديث قطعي هذا كلام ليس علميا هذا الكلام ان كان المتكلم به يعنيه فهو يضلل الناس لانه يخالف علماء المسلمين كافة الذين لا يشتركون لا يشترطون القطع بالأحكام ومنها الغناء حرام ولا حلال مش ضروري ان يكون هناك نص قطعي الثبوت قطعي دلالي يكفي ان يكون ظني الثبوت ظني الدلالة الان بعد هذا التحرير لهذه اللفظة ان القطع لا يشترط في الاحكام الشرعية وانما يكفيه الظن وعرفتم ان المقصود بالظن انما هو الظن الغالب الان نحن هنا نجتمع على طاعة الله على دراسة كتاب الله وسنة رسول الله ترى هل عندنا يقين كل واحد منا بالاخر انه مسلم انه مؤمن بالله ورسوله ام عندنا ظواهر خلينا نكون صريحين وليس عندنا اكثر من ذلك ده للظاهر والله تولت سرايا. طيب هل نتعامل على هذا الاساس من الظاهر فيثق بعضنا ببعض ام نقول لا ما دام في خطأ فلا يثق بعضنا ببعض وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون يتفكرون اذا رفعنا كلمة او رفعنا الثقة بالظن الغالب تعطلت مصالح الناس كلها فنحن الان نتعامل على اساس غلبة الظن ما في عندنا يقين. ما فينا عندنا وحي ينجى من السماء حتى يعرف الرسول عليه السلام انه فلان منافق فلان منافق حتى المنافقين رب العالمين في القرآن الكريم نص ان هناك منافقين آآ ربنا يعرفهم وانت لا تعرفهم. بينما هو كان يعرف البعض منهم من اين عرفهم؟ بوحي السماء. لكن اقتضت حكمتي اياه ان يعرف النبي صلى الله عليه وسلم ببعضهم والا يعرفه ببقيتهم اذا التعامل في الدنيا ليس فقط في الاحكام الشرعية تعامل الناس بعضن مع بعض قائم على اساس غلبة الظن على اساس غلبة الظن اذا هذا التعامل نفسه قائم على مبدأ اه السقة بالظن الغالب في النقول وفي الدلالات ايضا فلا نقول على سبيل المثال علماء المسلمين ان لم اقل كلهم فعلى الاقل جمهورهم يحرمون الذهب والحرير على الرجال نحن نقول لمن سطر هذا السؤال المتعلق بالغناء او الات الطرب هل هناك نص قطعي على تحريم الحرير والذهب على الرجال انا اجيب على هذا القيد قطعي اقول لا يوجد نص قطعي لا في القرآن ولا في السنة بل قد يمكن لاهل الاهواء ان يستخرجوا من الكتاب والسنة ما يدل على اباحة الذهب والحرير للرجال فضلا عن النساء ذلك لان الله عز وجل قال قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة اذا اذا انا لبست غترة مثلا كلها حرير هذه زينة قد يجينا ازين من هذه فلماذا محرمها؟ والله عز وجل يقول قل من حرم زينة الله اذا ليس هناك نص قطعي في تحريم الذهب والحرير. لكن ما موقف علماء المسلمين من هذين النوعين التهريب. من اين اخذوا التهريب من السنة السنة هنا قطعية ام ظنية؟ ظنية لانه لا يوجد هناك حديث متواتر في تحريم الذهب على الرجال لا يوجد هناك حديث متواتر في تحريم حرير البلد او الحيوان على الرجال وهكذا اكثر الاحكام الشرعية انما تثبت بالحديث الصحيح الذي يفيد الظن الراجح قال الان اليس عندنا احاديث تحرم الات الطرب؟ نقول نعم لكن اهل الاهواء اليوم يتسترون وراه كلمة الخطأ وانا اقول ليس عندنا حديث قطعي لكن يكفينا الحديث الظني لانه هكذا علماء المسلمين يحتجون بالحديث الصحيح الظني سود اذا عرفنا هذه الحقيقة فهناك حديث في صحيح البخاري من حديث ابي الاشعري ابو ابو بكر ابو مالك لانه عندنا اشعريان من صحابة الرسول عليه السلام مشهوران حدهما اشهر من الاخر ابو موسى الاشعري الذي كان يحسن تلاوة القرآن وكان يصغي اليه الرسول عليه السلام لحلاوة قراءته حتى قال له ذات يوم لقد مررت بك البارحة انا وائشة فاستمعنا لقراءتك فقال ابو موسى رضي الله عنه لو علمت ذلك لحضرته لك تحبيرا هذا ابو موسى الاشعري اشهر من ابي ما لك الاشعري وابو مالك الاشعري هو الذي روى الامام البخاري الحديث عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يكونن في امتي اقوام يستهلون الحر يستحلون الحر يعني الفرج ليكونن في امتي اقوام يستهلون الحر والحرير والخمر والمعازف يمسون يا لهوي ولا عيب ويصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير هذا حديث في صحيح البخاري وله خارج البخاري طريق اخرى او هو يزداد قوة على قوة. ولا اريد الخوض الان هنا من الناحية الحديثية ليكفينا الان ان نقول جوابا عن هذا السؤال انه يوجد عند علماء المسلمين احاديث صحيحة تحرم الات الطرب المسماة بالمعازف بكل انواعها واشكالها حتى تلك الالات الحديثة التي لم تكن معروفة من قبل لان الشر في اخراج الات الله من اشكال والوان كثيرة وكثيرة جدا قد ازداد في هذا الزمان مثلا هذه الالة التي والحمد لله ما حفظت واسمها الاجنبي اللي بيعملوا ايه؟ ها؟ اه هذا طبعا نعم ما ادري كيف هذه بيبدأ لكن اين هو واين المنفاق المهم هذه الة ممكن ان ندخلها تحت اسم المعازف هل هي اشد فتنة من العود وما يسمى بالكمنجة ايضا والى اخره فكلمة المعازف كل ما يعزف عليه وهو داخل في هذا الاسم الذي جاء في حديث البخاري ثم هناك احاديث اخرى كثيرة وكثيرة جدا. منها ما في مسند الامام احمد رحمه الله من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه واله وسلم ان الله حرم على امتي الخمر والميسرة والكوبة والكوبة اي الطبل يكفي ان تعرفوا تحريم الالات الاخرى من باب ما يسمى عند الفقهاء بالقياس الاولوي اذا كان الطبل او وفي صدد الذم في بعض اللغات بيقولوا فلان طبل. يعني ايه اجوف؟ يعني فاضي اذا كان الطبل محرم في الاسلام فما بالك بهالالات الناعمة التي تثير النفوس تحرك الهواء والشوق ووالى اخره لو لم يكن هناك لفظة المعازف الشاملة لكل انواع العجز لو لم يكن هذا اللفظ لكان العقل الشرعي السليم يستقل بتهريب ما سوى الطبل من باب القياس الاولوي فكيف وقد التقى النص الصحيح مع العقل الصريح في تحريم الالات الحديثة المعروفة اليوم اذا عندنا احاديث تحرم الات الطرب ولو لم يكن قد اقترن معها شيء من الالفاظ التي لا يجوز النطق بها فضلا عن ان يجوز التغني بها لان النطق بها يكفي تحريكا الاثم والاذى والضرر فضلا عما اذا اقترن به التغني ثم نقول حقيقة مع الاسف مرة لن تجد لن تجد للتأبيد مغنيا متقيا لله عز وجل اتولي مغني لا يعاشر المتبرجات اذا حسبكم يا جماعة ان تعرفوا ان تطبقوا الحكمة الانجيلية الانجيل كما تعلمون اجله الله على قلبه عيسى عليه السلام لكن مع الايام حرفوا وغيروا وبدلوا الا انه بقيت هناك اثار تدل على نبوة عيسى عليه السلام. منى جاء في الانجيل ان الحواريين وعظهم عيسى عليه السلام يوما وذكرهم بانه سيكون من بعده آآ نبي هو اخر الانبياء وهو احمد وهو محمد عليه السلام ويكون بين يديه انبياء كذبة قالوا يا عيسى كيف نعرف الصادق من الكاذب فاجاب بالحكمة قال من ثمارهم تعرفونهم من ثمارهم تعرفونه يعرفون النبي الصادق من النبي الكاذب من الثمرة التي يجنيها منه من حوله فان جنوا منه خلقا حسنا وتقوى وطاعة لله هذا دليل ان ثبوته صادقة وان جنوا منه خلاف ذلك تماما كما هو الشأن دائما بالانبياء الكذابين. فهذا دليل عملي على ان هؤلاء كذبة الان نحن نقول ابو انه لا يوجد عندنا لا نصريح ولا قياس رجيع لتحريم الة الطلب انظروا الى اثار ما ادري يصح نقول الترابين ولا الترابين ولا ايه المطربين. انا عارف مطربين لكن طرابين لعل واحسن انظروا الى اثار هؤلاء قل من يحافظ منهم على الصلوات الخمس قل من يحافظ منهم ان حافظ على الصلوات الخمس ان يؤديها في المساجد مع جماعة وين بدي اديها هو لا يساوي وراء الطرب ووراء من ماله الى اخره فضلا عن معاشرته للمتبرجات والخليعات والمغنيات ووالى اخره ما اقول هذه الامور لا يزال في المسلمين اليوم ومن اولئك الذين اشرنا انفا الى انهم ينظر اليهم انهم من الدعاة الى الاسلام اه دعاة للاسلام لكن اي اسلام هذا عرفته من المقدمة السابقة ما هو الاسلام الذي ينبغي ان ندعو اليه هو الذي كان عليه الرسول عليه السلام واصحابه الكرام ما هو طريق معرفة ما كان عليه الرسول عليه السلام هذه ايضا سانحة وهذه خاطرة جديدة لتعرفوا بطلان ربط الاحكام الشرعية بالدليل القاطعي كيف نستطيع ان نعرف الحياة السلفية التي عاشها الرسول عليه السلام واصحاب بالادلة القطعية اين هذه الادلة القطعية بالكاد ان نجد عندنا احاديث اه حسنة فضلا عن صحيحة نتعرف من مجموعها الحياة التي كان يحياها عليه الصلاة والسلام. اذا كان الله يقول فليحذر اه ومن يشاقق الرسول من بعد ما تاب وبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولي ما تولى. اذا نحن مخلفون ان نعرف سبيل المؤمنين ما هو طريق معرفة سبيل المؤمنين؟ لا طريق عندنا الا هذه الاحاديث التي تفيد الظن وهم يرفضونها بحجة انها لا تفيد القطع ولذلك وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلق او ان يكفي هذا. نعم. نعم. مريض بده يطلع يقول السائل يقول السائل من المعلوم ان اليهود يقتلون اطفال المسلمين فهل يحق للمسلم ان يقتل اطفال اليهود اذا وقعوا تحت ايديهم؟ والله سبحانه وتعالى يقول وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به نعم يجوز ولا شك وان كان ذلك خلاف الاصل الاسلام ميزاق قوله تبارك وتعالى في القرآن وما ارسلناك الا رحمة للعالمين كان يأمر اصحابه وبخاصة منهم امراءه الذين كان يأمرهم على الجيوش التي كان يبعثها ويفسدها لقتال الاعداء كان يأمرهم بان لا يتعرضوا لقتل الشيوخ ويعني رجالات الكبار المسنين الذين لا يستطيعون القتال وكذلك ينهاهم ان يقتلوا النساء والاطفال هذا هو الاصل ولكن كل اصل او لكل قاعدة مستثنيات يراعى فيها الحكمة والغاية حينما يريد العالم المسلم ان يخرج عن القاعدة القاعدة هذه معقولة جدا انها تحقق العدل والرحمة بالمسنين وفي النساء وفي الاطفال الذين لا يحسنون القتال وهذه القاعدة ايضا اه تلتقي مع القاعدة الاخرى ولا تزر وزرة وزرة اخرى فاذا كان الرجال يقاتلون المسلمين فما بال النساء وما بالشيوخ وما بال الاطفال الذين لا يقاتلون اذا لا يجوز للجيش المسلم ان يتعرض لهؤلاء الذين لا يقاتلون لا يحملون السلاح هذا واضح جدا ولكن اذا رأينا شيخا مسنا من هؤلاء الكفار ينضم الى الشباب ليقاتل المسلمين حينئذ هو سعى الى اخراج نفسه من القاعدة وصار مقاتلا اذا فمن قاتلك فقاتله. وكما جاء الاية. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم كذلك المرأة الاصل خاصة في قديم الزمان ان النساء لا يشاركن الريال في القتال كقاعدة لكن احيانا يعني تخرج المرأة وان كانت مسلمة او مشركة وتقاتل تحمل السلاح لكن هذا امر مستثنى من القاعدة التي كانت النساء يحيينها ويعشنها فاذا وجدت امرأة كافرة تقاتل المسلمين مع رجال الكفار فاذا تكتب وهكذا يقال عن الاطفال والاطفال طبعا منهم من يستطيع ان يعمل السلاح ومنهم من لا فمن كان من القسم الاخير فهذا لا يجوز قتله اطلاقا اما اذا كان طفلا قويا وايضا خرج يحمل السلاح فحين اذ يقتل لكن هنا بالسؤال لفت نظر الى شيء ان اليهود يقتلون الاطفال اي لا لانهم يشاركون الرجال في القتال وانما من باب آآ يعني اكمال ظلمهم واعتدائهم وبغيهم على المسلمين فنحن نقول من باب مقابلة بالمثل هذا يجوز الى هنا الجواب ينتهي ولكن نحن نقول اذا كان اليهودي الرجل اليهودي يقتل رجلا مسلما. رجلا مسلما الا يجوز نحن ان نقتل مقابله رجلا يهوديا انا اقول يجوز ان نقتل رجالا مقابل رجل واحد لانه رجل واحد من المسلمين لا يساويه الوف الوف من الكافرين في قول رب العالمين افنجعل المسلمين المجرمين ما لكم كيف تحكمون. ولكن اذا كان المقصود من القول بان اليهودي اذا قتل رجلا مسلما جاز لنا من باب المقابلة بالمثل هذا الكلام انما يقال مع الذمي الذي يسمونه اليوم بغير اسمه وهو المواطن اما اليهود فهم اهل حرب فهم اذا قتلوا مسلما واستطعنا ان نقتلهم جميعا هذا هو الواجب لكن مع الاسف الشديد الواقع المؤلم يذكرنا لان المسلمين اليوم في كل بلاد الاسلام ضعفاء وهذه حقيقة ما يحتاج الانسان الى ان يخوض في بيانها لانه يكون الخوض من باب تحصيل الحاصل وانا اقول اذا رجل من اليهود غير الجندي قتل مسلما غير مقاتل من اهل فلسطين واستطاع المسلم او المسلمون ان ان يقتلوا مقابله عشرات فهو جائز لانهم اليهود اهل حرب ولكن هل من مصلحة المسلمين الان المظلومين والمذلولين في عقر دارهم انه اذا وقع في صفوفهم قتيل ان يثأروا له من اليهود وحق لهم ذلك ما ذكرت انفا لكن هل للواقي يدل ان هذا يعتبر اه نصر للمسلمين انهم اذا قتلوا يهوديا مقابل مسلم ام هذا سيفتح باب الانتقام من المسلمين فبدل ما ان المسلمين قتلوا واحدة مقابل مسلم بل سيقتلون عشرات من المسلمين مقابل هذا اليهودي من هنا نحن نقول لا يجوز الان ان يطبق القاعدة ما دمنا مستضعفين في الارض لدفع الشر الاكبر بالشر الاصغر ليس لانه لا يجوز للمسلم ان يقتل يهوديا مقابل قتله مسلما لا هذا انتهينا منو هذا جائز ويجوز ان نقتل مقابل مسلم عشرات من اليهود لكن الواقي يدل ان المسلمين اذا قتلوا يهوديا بل اذا جرحوا يهوديا فانتم تعلمون الاخبار ماذا يفعلون بالمسلمين لذلك فما نرى ان نقابل هنا الشر بالشر لان مقابلة الشر بالشر توسع دائرة الشر على المسلمين المستضعفين في الارض ولذلك فنحن نرى حذف القاعدة التي اطمأننا اليها انه ينبغي ان نهيئ انفسنا ليوم نستطيع ان نستأصل شافة اليهود وان نخرجهم من بلادنا وليس ان نأثر ان نشأر ثأرا لواحد او اتنين او خمسة عشرة من المسلمين الذين قتلوا اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي هل يجوز تخريج الجن من الكافر حتى ولو كان هذا يساعد على اسلامه نحن نرى ان هذا الذي انتشر في هذا الزمان من الاهتمام بموضوع تلبس الجن بالانس واتخاذ وسائل كثيرة اكثرها غير مشروعة ومن جملتها مخاطبة الجن المتلبس بالانس وسؤاله انت مسلم ولا كافر ولا ايه سبب انت متلبس وما انتم اعرف بتفاصيل مني هذا ليس مشروعا كل ما جاء في الشرع مما هو جائز فقط ان يقرأ المسلم بعض الايات او بعض السور على المشروع لاخراج الجن منه فقط اما الاستجواب والاستنطاق والاستعانة بهم هذا لا يجوز وهذا خلاف قوله عز وجل وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ربنا عز وجل يحكي في سورة الجن عن الجن انهم تحدثوا وقالوا وانه كان رجال من الانس يعوذونه برجال من الجن اي يستمدون منهم يطلبون منهم النصر والقوة لكي لا يعتدي عليهم احد فكان استعانة الانس بالجن خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة