ولكن الامر كما قيل ما كل ما يتمنى المرء يدركه هذه الرياح لما لا تشتهي السفن. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى جنة جزاك الله خير. نعم يعني من الله عز وجل عن مسلمين بوجودكم عفوا. فتحتم اعينهم لتحقيق الامور والى جاء صحيح السنة وهذه والله فائدة عظيمة جدا ولا اشك ان هذا النفع ليس قاصرا على اناس مؤيدين وانما هو عام لجميع المسلمين وبما ان الكلام كان عن جماعة الاخوان المسلمين على وجه الخصوص فانا اعلم علم اليقين ان اعدادا كثيرة من شباب الاخوان المسلمين يحترمونكم ويتابعون تحقيقاتكم مؤلفاتكم ومن خلال معرفة استطيع ان اقول ان الاخوان المسلمين ثلاثة اقسام القسم الاول القسم التقليدي الذي يهمه الاسم والتحزب ذات التحزب من غير انتباه لشيء اخر والقسم الثاني مدرسة خطيرة التي بدأت وبدأت تقعد لها القواعد وبدأوا يدعون الى امور واضحة محددة واخذوا يخرجون من الضبابيات والعموميات التي كان عليها عليها اسلافهم ولكن للاسف ابتعدوا عن الجادة تجمدوا النصوص والغوها بعقولهم ونادوا بعلمانية جديدة. الله اكبر ولا يعنيني هذا القسم ولا القسم الذي قبله وانما الذي اريده من شيخنا جزاه الله خيرا ان يوجه كلمة الى القسم الثالث من الاخوان ولهم وجود وهذا القسم ان جاز ان نطلق عليه تسمية فنسميه بالقسم الاصولي او القسم الذي يقف والوقاف على النصوص الشرعية والذي يهمه في الحقيقة دين الله عز وجل دين الله عز وجل او دين الله عز وجل وعنده حرقة على الاسلام وكذلك يتابع ويقف على الصواب من اقوال اهل العلم ولذا المطلع على احوال الاخوان يعلم ان فيها ان فيهم اصواتا صادقة مخلصة ينادي بالحاكمية لله عز وجل وتحارب الخرافة وتحارب الامر التقليدي الخاطئ وتحارب الاصوات الاثمة التي ترتفع من هنا وهناك لطمس معالم الحق ولطمس رموز الحق وللكلام في هذه الرموز فنرجو من شيخنا جزاه الله خيرا ان يوجه لهؤلاء كلمة عسى ان ينتفعوا به ان شاء الله وجزاكم الله خير جزاك الله خيرا في هذا البيان الذي حقيقة ليعبر عن افراد الاخوان المسلمين المتكتلين تحت هذا الاسم وانا بفضل الله عز وجل اعرف هذه الحقيقة ولذلك وانا في دمشق كنت كما المحت قبل دقائق انني كنت مع الاخوان المسلمين هناك في دمشق وكأنني واحدة منهم حيث بتوهم الجمهور لكثرة مخالصة اياهم ومصاحبتي اياهم حتى في الرحلات الى بعض القرى وبعض الجبال وتحت المخيمات التي كنا نبيت معهم فيها الليالي ذوات العدد اه لاني ان فيهم استعدادا لتقبل دعوة الحق دعوة الكتاب والسنة. وانا كنت لا زال اقول ان جماعة الاخوان المسلمين هم يهيئون افرادهم لتقبل الدعوة السلفية اما هم لا يستطيعون ان يحققوا هذه الدعوة في صفوفهم لانهم تبنوا منهجا قائما على ما يسمى او يمكن ان يسمى تكتيل والتجميع ثم التثقيف اما نحن معشر السلفيين ومنهجنا على خلاف منهج الاخوان المسلمين ومن هنا يحصل الخلاف نحن منهجنا يقوم على قاعدة فكه ثم كتل خلافا لهم حيث قام تكتلهم على اساس كتل ثم ثقف ثم لا ثقافة ولذلك كان السؤال السابق مضى على الاخوان المسلمين نحو سبعين سنة وهم في ثقافتهم ومعرفتهم في الاسلام كعقيدة كأحكام لا اخلاق وسلوك لا يجعلون كما كانوا من قبل ذلك لانهم لا يعنون بثقافة الاسلامية بعامة فضلا الا كافراد انا بتكلم الان عن جماعة وعن منهج فضلا عن ان يهتم بالثقافة الاسلامية الصحيحة ولذلك فانا كنت اجد ارضا خصبة في جماعة الاخوان المسلمين هناك في دمشق الشام ونفع الله بهذه الدعوة ما شاء ينفع وكبار شخصياتهم وبعضهم لا يزال في قيد الحياة منهم مسلا عصام العطار الذي كان سنين معينة رئيس الاخوان المسلمين بسوريا وكان من الذين يحضرون دروسي هناك فهو من حيث الثقافة الاسلامية هو سلفي العقيدة لكن لا يزال منهج منهج اخوان مسلمين والفرق بين منهجنا ومنهجهم منهجنا علمي منهجهم حزبي فهم يحرصون على التجويع ما لا نحرص نحن عليه نحن نحرص على التثقيف ما لا يحرصون عليه. لذلك فهم قد اوجدوا فراغا لواحد مثلي ان يعمل معهم في حدود الثقافة الاسلامية الصحيحة ولذلك كنت معهم كاني واحد منهم كذلك لما جئت الى هنا الى عمان ولعل بعض الاخوان ما ادري والله من يكون يذكرون ان مركز الاخوان المسلمين في الزرقاء فتح لي والقيت هناك كلمة وربما اكثر من كلمة ولكن لما شعر الرؤوس هناك بان الاخوان بدأوا يتأثرون ثقافة الالباني ودعوة الباني خشوا ان ينسحب منهم بعضهم فهيكل تكتلهم وتجمعهم ولذلك لم يعودوا فيما بعد يعرضون عليه ان القي ما قد القي عليهم من علم وانا لا زلت امري وسهراتي التي هي ليست منظمة ولكنها منظمة بطريقة او باخرى. اه شهد سكنت هنا استوطنت عمان وبدأ نشاطي كما كان هناك في شوية وبدأ افراد الاخوان المسلمين يترددون على سهرات وعلى جلساتي ومنهم بعض رؤوسهم وخاصة منهم الشيخ عبدالله العزام الذي صار فيما بعد دكتورا ورحمه الله تبارك وتعالى فقد كان يحضر ومعه دفتر صغير وقلم ناعم مثل حكايته رحمه الله ويكتب ايش؟ كؤوس اقلام ما يسمع من الالباني لكن الجائرة او الادارة الحزبية ما راق لهم ما يبلغهم من اقبال الشباب الاخواني على دروس الالباني خشية ان يتأثروا بدعوته ما باله دعوته دعوته تفرق ولذلك من منهج الاخوة المسلمين الذي اقتنع به اللي والله هادي دعوة حق لكن نحن الان بحاجة الى الترتيب والتجويع ما فائدة هذا التكفير والتجويع؟ الوصول الى البرلمان ما فائدة وصول البرلمان؟ اه بدن يغيروا النظام وهات و ايش غيروا من النظام؟ كانوا هنا ولا في سوريا غيروه المقصود انت لا تدري باعتبارك بعد شاب ما اظنك ادركت تلك السنين صدر قرار من الاخوان المسلمين بمقاطعة الالباني صعدت مجالسه اذا لقي في الطريق لا يسلم عليه ولا على احد ممن يشتغل بانه من اه جماعة خاصة كصهر المعروف من بعض الحاضرين نظام صك الجهة وانا لقيت الشيخ عبدالله عزام بتلك الاونة في مجلس صهيب اللي كان امام عبد الفتاح عمر في رأيته خارج المسجد وهو يهم النزول من الدرج سلمت عليه قلت ما هذا يا استاذ وين انتم جماعة يعني وسعكم منهاجكم الواسع ان تدخلوا الشيعة فيكم فما بالكم قاطعتم قطعتمونا وعلمت ذلك بين الشباب ماذا فعلنا معكم وا المشكل فحابة صيف اما قريب سيبقى شيء افقدنا خير ان شاء الله مضى نحو سنتين وهم ملتزمون هذا القرار وفي وفي اثناء ذلك اعرف يقينا يا استاذ كنت اتردد على البقعة وبعض الاخوان يمكن يعلمون هذا وكد اشعر انه في الجلسة اخوان مسلمون يخالفون القرار لانه غير عامل لانه هؤلاء الذين فرض عليهم هذا القرار يعلمون ان هذا لا وزن له مناحية اسلامية ابدا. وانما هي الحزبية العمياء ثم ذهب مفعول هذا القرار الجائر وانا عارف جيدا ان افراد الاخوان المسلمين لو خدي بين شيئين اما ان يفسح المجال الالباني ان يذهب الى اه مراكيهم ومجالسهم انهم يعلمون ان الكثير منهم سيستجيبون لدعوة الحق او ان يسمعوا لهم بان يحضروا مجالس الالباني لكن لا يفعلون لا هذا ولا هذا وهذا من شؤم التحزب بقلوا التكتل الذي يفرج الجماعة الاسلامية بينما هم يريدون فيما يدعون جميع الناس لكنهم في واقعهم هم يفرقون ولذلك فلم يبقى لدينا بارك الله فيك يا استاذ سوى هالكتاب التي نتفرغ لها ونستطيع ان نوجه بعض المعلومات الى العالم الاسلامي كله اما هم لو فتحوا لنا ابوابهم لشكرناهم على ذلك ولذهبنا اليهم بقدر ما يساعدنا وقتنا على ذلك فانا من اعرف الناس بان فيهم شبابا يستعدون كل استعداد لتقبل دعوة الحق هذه ولكن حيل بينهم وبين الدعوة الحزبية العمياء هذه ثم احسان الظن دعوة الاخوان المسلمين دعوة تريد تفصيل الناس بواقعهم واعادة الدولة الاسلامية الى ما كانت عليه من قبل دعاوى هي بلا شك دعوة كل مسلم ولكن والدعاوى ما لم تقيموا عليها بينات ابناؤها ادعيائه فانا اسأل الله عز وجل ان ييسر لنا ان نتصل باي سبيل بكل اخوان الذي يجمعنا معهم الاسلام بغض النظر عن حجبياتهم وعن تكتلاتهم