سواء كان المسجد على قمة جبل او كان على رأس هضبة او في سهل او في واد اذان واحد ارأينا الاختلافات الكثيرة جدا انا اعيش على جبل يعرى في جبل هملان ولذلك رأيتم انفا لان ذلك الصحابي قال ان الرسول عليه السلام لما افطر لو صعد ركب احدنا على الجمل لرأى الشمطالعة اذا بالنسبة لمن كان على قمة هضبة ما اقول جبل وهل يصح افطار المسلم مع غياب قرص قرص الشمس وهل ذلك صحيح وما حكم من يفطر اذا غاب قرص الشمس اه هنا مسألة آآ يجعلها كثير من الناس والسبب ابتعاد اهل العلم وطلاب العلم عن تطبيق ما علموه من الشرع الا وهو قد جاء في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال مشيرا الى الشرق اذا اقبل الليل منها هنا وادبر النهار منها هنا وغربت الشمس فقد افطر الصائم اذا اقبل الليل بنا هنا من المشرق وادبر النهار منها هنا من المغرب وغربت الشمس اي لم تعد تظهر الشمس فقد افطر الصائم يعني صارت في وقت الافطار دخل في وقت حل الفطر هذا شيء واذا حل افطار الصائم بسبب غروب الشمس وجبت صلاة المغرب لانه ليس لكل من هذين الامرين وقد يختلف عن الاخر في الوقت الذي تجوز فيه صلاة المغرب يجوز فيه الافطار والعكس بالعكس تماما الشيء الثاني الذي ينبغي ان نكون على ذكر مين هو قوله عليه الصلاة والسلام لا تزال امتي بخير ما عجلوا الفطرة لا تزال امتي بخير ما عجلوا الفطرة هناك حديث اخر يقول لا تجعل امتي بخير ما صلوا صلاة المغرب قبل ان تشتبك النجوم اذا هنا امران قد يبدو لبعض الناس انهما متعارضان وانه لابد من الاخلال باحدهما على حساب الاخر والامر ليس كذلك وبيانه في سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم العملية هذا النبي صلى الله عليه واله وسلم الذي امر بالامرين كليهما امر بالتعجيل بالافطار وامر بالتعجيل بصلاة المغرب ونفذ هذين الامرين تنفيذا رائعا وسهلا جدا ذلك ما ثبت عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان اذا غربت الشمس افطر على تمرات وجعلها وترا فان لم يجد على جرعات من ماء ثم يصلي اذا استطاع ان يجمع بين الامرين التعجيل بالافطار والتعجيل بالصلاة وهكذا يجب على المحبين لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم حبا صادقا كما اشار ربنا عز وجل الى ذلك بالاية الكريمة المعروفة قل ان كنتم تحبون الله اتبعوني يحببكم الله فمحبة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انما تتحقق باتباع سنته انما تتحقق محبة النبي صلى الله عليه واله وسلم باتباع سنته سواء كانت هذه السنة فرضا او نفلا كل ذلك سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم فاذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يعجل بالافطار ويعجل باداء صلاة المغرب. فالسنة في تنفيذ الامرين على عجل معا ثم هناك حديث اخر يوضح مبلغ اهتمام النبي صلى الله عليه واله وسلم بالتعجيل بالافطار جاء في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان في سفر فغربت الشمس فقال عليه الصلاة والسلام لاحد اصحابه اجدح لنا اجدح لنا اي يهيئ لنا الافطار من السويق قال له يا رسول الله امامك نهار يعني بعد ضوء النهار في المغرب لا يزال واضحا وان كانت الشمس قد غربت فعلا آآ اكد النبي عليه السلام عليه امره السابق. يجدح لنا ثلاث مرات في كل مرة يقول الرجل امامك نهار وان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر عليه امره قال الراوي فافطرنا حتى لو ان احدنا ركب على ناقته لرأى الشمس صوروا الان هنا المبالغة في التعجيل بالافطار من هنا غربت الشمس من هنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر باحضار ما يفطر عليه ومن لا يعلم وكلهم لا يعلمون الا ما علمه الرسول عليه السلام وهذا امر بدعي جدا يقول يا رسول الله وهذا يتكرر اليوم مع الاسف ها يتش الضوء مبين لانهم لا لا يعلمون السنة. كذلك الرجل ذلك الرجل كان معذورا لانه لم يكن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد بين لهم من قبل التعجيل الفعلي العملي وهو ان تغرب الشمس من هنا وان يباشر الافطار من هنا. ولذلك قال يا رسول الله امامك نهار فما بالاه وانما قال له ثلاث مرات اجزح لنا فما بال المسلمين اليوم يقولون لسه ما اذن وانتم ترون الشمس قد سقطت في الافق. وقد غربت وتجدون النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالتعجيل بالافطار اولا ثم يحث ذلك الصحابي على التعجيب تقديم ما عليه ولو ان ليس ضوء نهار واضح لم يذهب بكليته اذا هنا امران يجب ان نلاحظهما وان نطبقهما التعجيب الافطار والتعجيل بصلاة المغرب لا نؤخر احدهما على حساب الاخر اما الاذان اليوم فنحن نأسف ان الاذان بالبلاد الاسلامية كلها الا ما ندر جدا جدا لا يؤذنون على التوقيت الشرعي وانما يؤذنون على التوقيت الفلكي التوقيت الفلكي لا يراعي اختلاف المطالع لا يراعي اختلاف الاراضي في البلدة الواحدة عندنا نحن مثلا في عمان وما ادري الوظع عندكم هنا في معرفة السطحية بلدكم كأنه سهل اما عمان تعرفونه او تعرفونها جيدا فهي مختلفة الاراضي اختلافا جدا جدا كثيرة او هناك الجبال وهناك الهضاب وهناك السهول وهناك الوديان فلا يصح ان يكون الاذان الموحد يشمل كل هذه الاماكن لا ونحن قد شاهدنا باعيننا الاختلافات الواضحة جدا بما يتعلق ليس فقط بغروب الشمس بل وبطلوع الفجر وباذان الظهر والمغرب بل وكل الاوقات وبقية الاوقات الخمسة والذي يهمني الان ما يتعلق بغروب الشمس انتم تعلمون ان هناك في عمان اذان موحد يعني يؤذن في مكان ويذاع هذا من كل المساجد وبيتي وداري تطل على الشرق والغرب وارى طلوع الفجر الصادق وطلوع الشمس وارى غروب الشمس وبحثنا الان في الغروب تغرب الشمس والاذان بعد الغروب بثمان او عشر دقائق كما هو الشأن عندكم هنا الاذان موحد الموحد بعد غروب الشمس اراه بعيني بثمان دقائق او عشر دقائق ذهبنا في بعض المرات الى قرية تسمى بالناعور بالطريق الى بيت القدس كما تعلمون فرأيت ظاهرتين متباينتين تماما كنا مرة ننتظر غروب الشمس في شهر رمضان عند احد الاخوان هناك لاول مرة اسمع الاذان الموحد مع غروب الشمس. هناك وين؟ في الناعور لكن في سنة اخرى وانا ادخل الى المسجد لصلاة المغرب هذا الاذان الموحد يرفع صوته بمكبر الصوت على مئذنة المسجد والشمس امامي لم تغرب الشمس امامي لن تغرب فاذا هؤلاء الذين سمعوا هذا الاذان افطروا بل وصلوا لكن صلاتهم قبل الوقت بينما من كان في المنطقة الاخرى التي كنت فيها انا في السنة الماضية يصلي في الوقت تماما ويفطر في الوقت تماما. لماذا اختلاف الاراضي انخفاضا وارتفاعا وحدثني احد ائمة مسجد صهيب هو في طريق الذاهب الى الدوار السابع قال ايضا هو رأى بعينه ما رأيت انا في الناعور الاذان يؤذن في مسجده والشمس لما تغرب بعد اذا هذا الاذان الموحد اولا ثم الاذان الفلكي ثانيا هذا خطأ يعرض صلاة المصلين للبطلان. وقد يعرض صومهم ايضا كما سمعتم انفا في مسجد الناعور ايضا للبطلان فلا بد من مراعاة اختلاف الاماكن. ومن العجب ان الذين وضعوا الرزنامة هذه الفلكية يعلمون هذه الحقيقة من اختلاف الاماكن ويقولون مع مراعاة الفوارق من الذي يراعيها؟ اذا كان المؤذن الذي شرع لالام الناس الغافلين البعيدين عن رؤية الشمس طلوعا وخروجا وغروبا الى اخره كلف هؤلاء المؤذنون وجعلوا امانة على الاذان اذا هم يؤذنون بناء على الرزنامة وقد عرفنا وعرف الجميع اختلاف الاماكن تماما. لا فرق عندي بين من يصلي على اذان الموحد مع اختلاف الاراضي وبين من يصلي على ذنب مكة اذنوا في مكة وهو مكة بعيد طيب اخي بعيد او قريب. المهم اختلاف المطالع الذي في الشرق تغرب الشمس عنه قبل الذي في الغرب الذي في الوادي تغرب الشمس عنه قبل الذي في قمة الجبل وهكذا الشمس ما غربت بالنسبة اليه. لكن بالنسبة لمن كان في السهل فقد غربت عنه. فهذا له غروب وذاك الذي على له غروب وذاك الذي على الجبل له غروب وهكذا ولذلك آآ الدين نصيحة والذكرى تنفع المؤمنين لا يجوز التزام التوقيت الفلكي لان التوقيت الفلكي ياخذ الخط المستقيم خط البحر الذي لا انخفاض ولا طلوع ولا نزول فيه اطلاقا وهذا لا يجوز في الشرع ولذلك فمن رأى منكم طلوع الفجر قبل اذان الفجر فله ان يمسك عن الطعام وان يباشر الصلاة اما اذا سمع الاذان ولم يرى طلوع الفجر فلا يجوز له ان يصلي ويجوز له ان يستمر في سحوره. لان الرسول عليه السلام كان يقول وبهذا الحديث انهي الجواب عن هذا السؤال وان طال الكلام لان هذه مسألة مع الاسف الشديد اكثر الناس عنها غافلون ولها جاهلون قال عليه الصلاة والسلام لا يغرنكم لا يغرنكم اذى بلال فانما يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم حتى يؤذن ابن ام مكتوم هنا سؤال متى كانوا يؤذن ابن ام مكتوم وكان رجلا ضريرا كان يصعد على رأس على ظهر المسجد فينتظر المارة المارة في ازقة المدينة اذا بدا لهم الفجر ساطعا من الشمال الى الجنوب قيل له اصبحت اصبحت فيؤذن يقول الرسول عليه السلام فكلوا واشربوا لا يغرنكم اذان بلال فانما يؤذن بليل جاء في رواية صحيحة ليقوم النائم وليتسحر المتسحر على اذان بلال يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم وكان لا يؤذن حتى يقال له اصبحت اصبحت وكان رجلا ضريرا انظروا الان كم في المسألة يسر اولا المؤذن لا يرى طلوع الفجر وانما يعتمد على المارة الذين يرون طلوع الفجر فاذا قالوا له اصبحت يعني دخل وقت الفجر يقول الله اكبر الله اكبر هكذا كان الامر في عهد الرسول عليه السلام وقبل اذا عدت قريبة جدا كان في كل مسجد اه مؤذن يعلم المواقيت الشرعية وكان هناك في بعض المساجد الى اليوم يوجد في المسجد عفوا في دمشق ما ادري هنا موجود ولا لا ما يسمى بالمزولة المجولة هي عبارة عن الة يتمكن بها المؤذن ان يعرف وقت دخول الظهر ووقت دخول العصر اما بقية الاوقات فهي تشاهد من عامة الناس كما رأيتم انفا في الحديس الصحيح المارة يقولون للمؤذن اصبحت اصبحت اما وقت الظهر يحتاج الى عالم خاص وقت العصر يحتاج الى علم خاص هذا العلم كانوا قديما بطريقة مبسطة جدا فطرية ينصب شاخص هكذا عمود عصى تغرز على الارض فيلاحظ عندما تطلع الشمس من المشرق هذا الشاخص يضرب الظل الى المغرب. وكلما ارتفعت الشمس كلما تقاصر هذا الظل ويتقاصر ويتقاصر بما يسمى بخط الاستواء هناك هذا الظل يصبح يركب الشاخط ظله او الظل شاخصه اي يغيب لا يرى هذا الظل اطلاقا اين بخط الاستواء هنا تصبح وقت الكراهة شرعا فاذا بدأ الظل من جانب اخر دخل وقت الظهر اما هنا في بلادنا يختلف الامر لان الشمس اه حينما تطلع لا تستوي على رؤوسنا باي فصل من فصول الاربعة. وانما تكون مائلة الى الجنوب قليلا او كثيرا اكثر ما تكون مائلة لفصل الشتاء واكثر ما تقول تكون قائمة في فصل الصيف ولكن بالنسبة الينا هذا الشاخط ظله لا يغيب اطلاقا عنه الشاهد آآ المؤذن الذي يعرف التوقيت الشرعي يراعي ظل هذا الشاخص كلما قصر قصر قصر حتى يراه بعينه كأنه وقف لم يعد يتقاصر ولم يعد يتطاول هذا وقت الكراهة شرعا. وهذا اكثر الناس لا يعلمونه. بل اقول لكم اسفا اكثر المؤذنين بل مؤذنين اليوم لا يعرفون هذا الحكم الشرعي مطلقا فاذا وقف الظل ولم يعد يرى يتقاصر كما كان من قبل يتقاصر ولا بدأ يتطاول كما سيتطاول فيما بعد حينما يقف بالنسبة للعين مجردة هذا ووقت الكراهة فاذا طال قليلا زال وقت الكراهة ودخل وقت الظهر هذا يختلف في اختلاف الفصول هذه وظيفة المؤذنين ولذلك كانوا يضعون امام المؤذنين وعلى الجدر مجولة يرون الشمس فيها تميل حتى يصير ظل الشاخص وقف هذا وقت الكراهة لا تصح فيه الصلاة فاذا طال دخل وقت الظهر وقت العصر شرعا اذا صار ظل الشاخص مثله زايد في الزوال. وهذا يحتاج الى تفصيل اخر واخشى ان يمل الكثيرون منكم من هذا العلم الذي يسمى بالعلم الجاف لانه علم الفقه علم الشرع وهكذا لما وصلنا الى هذه المصيبة ان نسمي العلم الشرعي بالعلم الجاف اعتمدنا على علم الفلك المبسط المسهل الشمس تطلع كذا والظهر يؤذن كذا مع انه كما ذكرنا يختلف مكان لمكان الى اخر الخلاصة الفجر عندنا في دمشق بيبقى عفوا في اعمال ولا تؤاخذوني لانه انا عشت هناك دارا طويلا فالانسان من لا شعور هي يميل الى عشه القديم المقصود فانا الان في عمان ارى الفجر يتأخر عن الاذان الموحد خمسا وعشرين دقيقة واسمع الاقامة من المساجد التي حولي في وقت طلوع الفجر الصادق اي الذين صلوا السنة سنة الفجر يصلوها قبل الوقت والحمد لله يدركون صلاة الفرض مع الاقامة حينما تطلع يطلع الفجر الصادق هذه امور يجب على ائمة المساجد ومؤذنين المساجد والاخ الكريمة صريحة غير رسميين غير الرسميين ايش معنى غير رسميين يعني المتطوعين الذين يأمون الناس تقربا الى الله. يؤذنون للناس ليكونوا كما قال عليه الصلاة والسلام مؤذنون اطول الناس اعناقا يوم القيامة ليحظوا بمثل هذه الفضيلة يؤذنون لله عز وجل لا لاداء وظيفة لا يختلف هذا الموظف عن اي موظف من وظائف الدولة هذا ما لزم بيانه في هذه المسألة. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة