قوموا بنا عجيبة و يصوم ويفطر كمان كانوا بيتصوروا انه صائم الدهر وايضا يأتي النساء وعليكم السلام ورحمة الله قال انس فقالوها اي وجدوا عبادة الرسول يقوم الليل وينام ويصوم ويفطر تفضل يا اخي ابو النضارة صار له زمان يتحرك من شوال فلا مؤاخذة. شيخنا عدو المؤاخذة عفوا لماذا نعبد الله هل نعبد الله طمعا في الجنة وخوفا من هنالك شيء اخر ايوه يعني شيء فطر بالانسان نعم يعني انت سؤالك يدلل سؤالك يدندن حول ما يروى عن رابعة العدوية انها كانت تقول في مناجاتها اقول يدلل ما تقصد يدندن حول هذا في فرق بين الذي تقصده وبين الذي يدندن حوله سؤال ما عبدتك طمعا في جنتك ولا خوفا من نارك وانما عبدتك لانك تستحق العبادة الحقيقة انه هذه المسألة التي يعني جاءت في هذه الكلمة التي تروى عن رابعة ولا يهمني صح ذلك عنها او لم يصح لاني انا انظر الى المقول ولا انظر الى من قال هذه كلمة خلاف الطبيعة البشرية وخلاف ما ظننت انه الفطرة يعني الانسان يعبد الله على خلاف مذهب رابعة ان صح صحة القول اليها يعبد الله طمعا رغبا ورهبا وهذا مما وصف الله به عباده بالقرآن الكريم ولا يمكن للبشر ان يتجرد عن الخوف من شيء عظيم رهيب مخيف لا يمكن الا اذا اخرج عن طور البشرية ونحن نتكلم عن البشر انظر نهرا موسى كليم الله تبارك وتعالى حينما جمعه الله مع سحرة فرعون واذا بالسحرة يأتون بشهرهم فاذا جهرهم يأخذ باسباب الناس الحاضرين ومنهم موسى الذي قال عنه رب العالمين في صريح القرآن الكريم فاوجس خيفة موسى قلنا لا تخف انك انت الاعلى فموسى خاف من سحر السحرة وهو باطل لكنه خوف طبيعة الانسان ولذلك اذا كان الانسان يخاف من سبع من اسد من ضبع من شهر ساحر ما شابه ذلك فكيف لا يخاف من عذاب رب العالمين وكيف وكيف لا يطمع فيما عند الله من نعيم مقيم لا يمكن الانسان ان يتجرد من هذا الشيء اطلاقا فهو يعبد الله طمعا في جنته ورهبة من ناره ولذلك جاء وصف الرسول عليه السلام لنفسه حينما ذكر لهم شيئا لا يحضرني الان قال قائل منهم هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه غير قصة انس بن مالك والرغب فقال عليه السلام والله اني لاخشاكم لله واتقاكم لله فإذا هو يخشى الله فكيف نتصور انسان يعبد الله ولا يخشاه هذا مستحيل الان قل ما في نفسك هو يخاف الله ويطمع في جنته. طيب بغيت نحل الكون كله يسبح بحمد الله ويعبد الله. طيب الكون كله يطمع في جنة الله ويعبد الله وهناك جماد وهنالك حيوان لأ هذا سؤال تاني ها. هذا سؤال ثالث. هذا سؤال تاني. انت عم تقول عن الكون هاي المشكلة انت يا عم تحكي عن عبد من عباد الله ان يعبدوا الله لانه يستحق العباده ولا يعبدوا طمعا في جنته وخوفا من ناره. انا ذكرت ما عندي ايش بقى عندك؟ بقى عندي انه انا اخاف الله مثلا اه. واطمع في جنته. كويس. واشعر بدافع انه حبي عبادته. يعني فاذا سجدت اريد ان اسجد ثانية كبير جدا. هذا هو القصد الذي هنالك دافع في الانسان سترة في هذا اللعنة بالفترة. معلش يا اخي لكن هذا الدافئ الذي تشعر فيه لنفسك لو لم يكن لو لم تكن نفسك وشبع بالخوف من ربك والطمع في جنتك كنت تشعر بهذا الشعور لذلك لابد ان اذكر الان قصة الرهب وفيها شي مما يدندن او يقترب من الدندنة قول هذا الدافع الذي انت تتحدث عنه ولكن لا حدث فيه جاء رهط الى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجدوه وجدوا اهله نسائه فسأل سألوهن عن عبادة الرسول عليه السلام عن قيامه في الليل وصيامه في النهار وقربانه من النساء فقلنا انه وعليه السلام يقوم الليل وينام هم كانوا يتصورون يقوموا الليل كله اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي ويأتي النساء هذا قليل بالنسبة للرسول عليه السلام هذا حسب تصورهم لكن عادوا يعللون ليه الرسول مقتصد في عبادته ليش بيفطر وما بيصوم الدهر وليش بنام ما بنام ما بقوم الليل كله وشو ردوا بالنساء بعض العلماء بيقولوا ضاع العلم بين افخاذ النساء اه قالوا هذا رسول الله هن بيسألوا و هني بيجاوبوا قالوا هذا رسول الله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر هذا الجواب خطير جدا لولا انها اقوى يكفر صاحبها هذا رسول الله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كانهم يقولون ليش الرسول يتعب حاله؟ يقوم الليل كله ويصوم الدهر كله ويترهب. وما يقضي شهوته مع النساء. ليه؟ الله غفر له انفتحنا لك فتحا مبينا. ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخرت حط رجليه مي وانتهى الامر ليش تاعب حاله اما نحن هنة بقول عن ازن لازم بقى نجتهد في عبادة الله حتى يغفر الله لنا قال احدهم اما انا فاصوم الدهر ولا افطر قال الثاني انا اقوم الليل ولا انام قال الثالث انا لا اتزوج النساء وانصرفوا متعاهدين على هذا لذلك لابد ان اذكر الان قصة الرهط وفيها كيف مما يدندن او يقترب من الدندنة قول هذا الدافع الذي انت تتحدث عنه ولكن لا حدث فيه جاء رهط الى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجدوه وجدوا اهله نساءه فسأل سألوهن عن عبادة الرسول عليه السلام عن قيامه بالليل وصيامه في النهار وقربانه من النساء فقلنا انه عليه السلام يقوم الليل وينام هم كانوا يتصورون يقوم الليل كله سمعوا خلاف ما تصوروا تجد البشر بقوموا بنام عجيبة ويصوم ويفطر كمان كانوا بيتصوروا انه صاحب الدهر وايضا يأتي النساء وعليكم السلام ورحمة الله قال انس فقالوها اي وجدوا عبادة الرسول يقوم الليل وينام ويصوم ويفطر ويأتي النساء هذا قليل بالنسبة للرسول عليه السلام هذا حسب تصورهم لكن عادوا يعللون ليه الرسول مقتصد في عبادته ليش بيفطر وما بيصوم الدهر وليش بنام ما بنوم ما بقوم الليل كله وش ردوا بالنساء بعض العلماء بيقولوا ضاع العلم بين افخاذ النساء اه قالوا هذا رسول الله. هن بسألوا وهن بجاوبوا قالوا هذا رسول الله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر هذا الجواب خطير جدا لولا انها هفوة يكفر صاحبها هذا رسول الله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كانهم يقولون ليش الرسول يتعب حاله يخون الليل كله ويصوموا الدهر كله ويترهب وما يقضي شهوته مع النساء. ليه ؟ الله غفر له ان يفتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر اطردة وانتهى الامر ليش التائب حاله اما نحن هنة بقول لازم بقى نجتهد في عبادة الله حتى يغفر الله لنا قال احدهم اما انا فاصوم الدهر ولا افطر قال الثاني انا اقوم الليل ولا انام قال الثالث انا لا اتزوج النساء وانصرفوا متعاهدين على هذا وجاء الرسول عليه السلام فاخبرنه الخبر فدخل عليه السلام المسجد وخزع في الماء قال عليه السلام ما بال اقوام يقولون كذا وكذا وكذا ذكر العبارات التلاتة انا اصوم ولا افطر انا اقوم الليل ولا انام. انا لا اتزوج النساء فما من كلام النبوي وهنا الشاهد اما اني اخشاكم لله واتقاكم لله اما اني اصوم وافطر واقوم الليل وانام واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني اخطأوا حينما قالوا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر لذلك عبادته قليلة فغفلوا عن رواية عائشة والمغيرة بن شعبة وغيرهما من الصحابة نقلوا عنه عليه السلام انهم قالوا له يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ليش عم تتعب حالك نفس المنطق هداك ولي به الرسول ليش عم تساعد حالك قالوا قام رسول الله حتى تفطرت وفي رواية تشققت قدماه فقالوا له انت الله غفر لك يعني قال افلا اكون عبدا شكورا افلا اكون عبدا شكورا اذا العبد حق العبد لله عز وجل ليس هو الذي يقول ما عبدتك طمعا في جنتك ولا خوفا من نارك وانما عبدتك لانك تستحق العبادة هذا جاهل هذا جاهل وانما العبد حق العبد هو الذي يخشى الله حق الخشية ويظهر اثر هذه الخشية في عبادته حتى لو جاءه الصك من الله كما هو الشأن بالنسبة لرسول الله ان الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ما يتقاعس عن عبادته حتى تشقق قدماه. ليه؟ لانه يستحق العبادة. الحقيقة كلمة فلسفية دخيلة في الاسلام وانا عندي علم انه بعض الفلاسفة وفي العصر الحاضر وفي بعض المدارس كانوا ينقلون فلسفة رابعة العدوية الى الناس مشان صرفه معني العبادة لانه العبادة هذه الله ما بحاجة اليها لكن هل تبدا عبده لا طمعا في جنته ولا خوفا من ناره هذا الكلام لا يقوله الا جاهل لما ذكرته انفا لله الى اخره ولشيء اخر وهو كيف يقول هذا القائل لا اعبدك طمعا في جنتك وفي وصفها يقول الرسول عليه السلام بالجنة ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ما هذا كله اذا تجلى الله لعباده بالجنة يوم القيامة ينسى المؤمنون ذلك النعيم المقيم بمشاهدتهم برب العالمين وهذا هو المقصود من قوله عز وجل للذين احسنوا الحسنى وزيادة الحسنى الجنة وزيادة هي رؤية الله في الاخرة. هل بيقول انا ما اصنع ما عبدتك طمعا في كانه بيقول ما عبدتك طمعا في رؤياك وهل يقول محب لمحبه مثل هذا الكلام هذا صادر عن جهل او عن فلسفة دخيلة في الاسلام واظن الوقت الان ينتهي بما نار. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة