فقلت جزاك الله خيرا في معرض اجابتك عن السؤال المتعلق بغزو العراق الكويت ان هذا الاعتداء بغي وظلم لا يجوز شرعا وقلت كذلك ان الدولة السعودية هي التي كان يرجى منها ان تطبق قول الله عز وجل وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله وقلت جزاك الله خيرا بان الدولة السعودية هذه لا تستطيع ان تنفذ هذا الحكم الشرعي على العراق وذلك لضعف قوتها العسكرية نسبيا فهي لما خشيت ان يصيبها ما اصاب جارتها الكويت والحالة تلك استعانت ببعض الجيوش الاسلامية والجيوش الكافرة قال ماذا كان ينبغي على الدولة السعودية ان تفعل اذا وانت جزاك الله خيرا تعلم ان جيش العراق اقوى من جيوش الدول العربية مجتمعة كان عليها ان تطبق في النص القرآني وهو ان تقابل المعتدي بالمثل وان ينفر الشعب السعودي آآ جميعا ويقابل الاثم لا بالمثل ويطلبون النصر من الله عز وجل لانه لا يشترط بمقاتلة الكافر او الباغي وبخاصة انه مشاعر السعودية اه مجمعون على تكفير هذا الحاكم في العراق ولا يشترط في جهاد الاسلام ان يكون اه الجيش المسلم مقابلا في العدد والعدة للجيش الكافر وانما عليه ان آآ يستعد لما يستطيع ثم يطلب النصر من الله تبارك وتعالى وهذا كان هو الواجب ان تفعله والان انتم ترون بان السعوديين يعلنون ما بين آونة واخرى بانهم هجموا بطياراتهم وضربوا الجيش العراقي في الكويت وربما غزوا اراضي العراقية الى اخره فيقال للسعوديين هلا كان هذا قبل هذا هذا كانت مقابلتكم ل وبخاصة انه هن خشوا انه الجيش العراقي يغزوهم وهو بعد ما غزاهم فكان عليهم ان ينفروا كهفه وان يتقدموا بالجيش الذي لديهم وان يستنصروا ببعض الدول الاسلامية لرد آآ اعتداء الجيش العراقي الباغي الذي هو باغي بلا شك ولكنهم ركنوا الى الدعة وركنوا الى الاستنفار بالكفار وليس ان هؤلاء الكفار كانوا من باب اخف الشرين كما يقول الفقهاء في بعض القضايا اه لكن الواقع المؤسف جدا جدا انهم آآ استنصروا واستعانوا ببعض الدول التي هي اعدى اه اعدى الكفار للمسلمين وهي بريطان الامريكان وهذا لا يجوز في وجهه من وجوه العلمي والفقه على اختلاف الفقهاء بجواز الاستعانة بالكفار لكن ليس فيهم ابدا من يجيد الاستعانة بالكفار هكذا على الاطلاق بل قد وضعوا شرطا آآ مهما جدا لم يلتزمه السعوديون ولا قاربوا من التزامه الا وهو ان يكون الحاكم المسلم او الدولة المسلمة ان تكون اقوى من الكفار المستعان بهم هذا شرط منصوص عليه في كتب الفقه قاطبة وبخاصة الفقه الحنبلي الذي يعتمد عليه اه القضاء السعودي وفي كتاب المغني وفي الشرح الكبير التنصيص على انه ان استعين بالكافر او بالكفار فينبغي ان تكون الغلبة للمسلمين عليهم والان كما يعلم كل انسان متجرد عن الهوى يعلم تماما ان هذا الشرط مفقود بالكلية لان هم لو استعانوا فقط للامريكان دون الدول الكافرة الاخرى فهذا الشرط غير متوفر في مثل هذه الاستعانة لان السعوديين اذا كانوا وجدوا لانفسهم عذرا في الاستعانة بدول الكفر وعداء الاسلام والمسلمين لكون الجيش هم اضعف من الجيش العراقي اعتبروا ذلك عذرا فكيف فاتهم ان هؤلاء الكفار او اقوى بكثير من العراق ومن السعودية معا كما ترون انتم الان الواقع المرير هذا ولكن القضية ليست قضية ان السعوديين اه خشوا ان يهاجموا من قبل عراقيين فاستعانوا بالكفار لان الشرع يبيح لهم ذلك. لا هم ما فكروا في هذا مع الاسف الشديد اظنكم تعلمون جميعا ان كل الدول العربية بل والدول الاسلامية اعني بهذا الاضراب ان الدول الاسلامية قاطبة سواء ما كان منها اه من الدول العربية او من الدول الاعجمية لكن يجمعها الاسلام اقول مع الاسف الشديد اه التجارب التي مضت اه تنبؤنا يقينا ان هذه الدول كانت تمشي في ركاب دول الكفر فاما شرقية واما غربية كما تعلمون ولقد كان من هذه الدول العربية هي العراق نفسها ولكن الامر بيد الله عز وجل ولذلك كان من السنة ان يدعو المسلم فيما يدعو فيه ان يقول تجاوبا مع قول الرسول عليه السلام قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء لقد قال عليه السلام هذا الحديث حينما كان بعض اهله فيشفعونه عليه السلام يكثر من دعاء يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وطاعتك فسألوا الرسول عليه السلام عن سبب الاكثار من هذا الدعاء فاجاب بذات الحديث قلوب العباد بين اصبعين صاب الرحمان يقلبها كيف يشاء الان وقعت الواقعة الاولى وهي اعتداء العراق على الكويت وهذا بلا شك لا يقره مسلم آآ يفقه الاسلام في نصوصه الشرعية من الكتاب والسنة لكن كانت المقابل السعودية اذا لم تكن هذه المقابلة بناء على الاحكام الشرعية وانما كانت على مذهب ابي نواس تعرفون مذهبه انا يقول وداوني بالتي كانت هي الداء فهو عالج الداء بما هو ادوأ منه واشد ظررا الا وهو الاستعانة ب اكبر الجيوش الكافرة واحلها في دياره هذه الديان التي مضى على الاسلام فيها اربعة عشر قرنا ولم تطأها دولة كافرة وهذا من عناية الله عز وجل بدينه والان تعتذر للسعودية ومن يدور في فلكها من الاخبار التي تذاع عن بعض المشايخ الفضلاء والله اعلم بصحتها وبصدورها منها هل كان ذلك فعلا عن اجتهاد خاطئ ام كان مكرها هذا بينهم وبين الله تبارك وتعالى فكان اعتذار السعوديين باننا مضطرون للاستعانة بالكفار لرد اعتداء العراق فيما اذا اعتدى فاذا كان الواجب هو ان ينفروا كافة وان يستعينوا الله تبارك وتعالى عليهم والا فنحن نعرف من تاريخ الاسلام الاول ان اكثر المعارك التي كانت اه تقع بين الجيش المسلم والجيش الكافر آآ لم تكن القوتين او القوتان متكافئتين دائما كانت قوة الجيش المسلم عددا وعهدة اقل بكثير بكثير جدا من عدد الجيش الكافر وما كان ذلك عذرا اولا ليفروا كافة وثانيا ان يستعينوا لدولة كافرة ولذلك فانا اعتبر اسفا اسفا جدا ان اقول ان هذا الاعتذار هو من قبيل عذر اقبح من ذنب متى يضطر الانسان ان يرتكب ما حرم الله تبارك وتعالى هذا امر معروف لدى فقهاء المسلمين دون اختلاف بينهم ذلك حينما يتخذ الوسائل والاسباب المشروعة التي تحول بينه وبين ان يقع فيما اضطرته اليه الضرورة وما فعل ذلك السعوديون ابدا وانما رأسا قفزوا الى استعانة بدول الكفر وانا شخصيا اه اعتقد اسفا جدا ان الدولة السعودية لم يكن لها الخيرة في ان تستعين بالدولة الامريكية او الدول الاخرى لاننا كنا نقول في بعض اجوبتنا عن مثل هذا السؤال انه كان باستطاعة الدولة السعودية ان تستعين ببعض الدول الاسلامية وكان الجواب جوابا صحيحا ومؤسفا جدا اتعتقد يا شيخ بان الدولة السعودية لو استعانت بمثل هذه الدول الاسلامية الان التي هي معها وفي جيش الكفر كانوا يستجيبون لدعوة السعودية الى ما استعانت بجيوش اسلامية يقولون وقولهم صدق ما تفشلتني بالدول هذه لو دعتها الدولة السعودية لماذا لانها كلها تمشي في فلك الحكم الامريكي فاذا امريكا فرضت على الدولة السعودية ان تحتل ديارها تحت غطاء ان الدولة السعودية حرة وانها هي تستعين بالشر الاصغر بدفع الشر الاكبر اي الامرين كان هو الواقع سواء كان هو الذي يشاع عن الدولة السعودية و يؤيد هذا الامر المشاع من قبل بعض المشايخ الافاضل ان ذلك كان بطلب من الدولة السعودية او كانت الاخرى كما نظن فرض عليه ارضا انه نحن لا بد من ان نأتيكم لندافع عنكم او ندفع عنكم شر غزو العراق كما غدت الكويت فخضعوا لهذا الطلب ذلك مما لا نستبعده ابدا ذلك مما لا نستبعده ابدا لاننا ما رأينا موقفا لدولة من الدول الموجودة اليوم مشرفا تثبت شخصيتها المسلمة امام ارادة الدولة الكافرة وبخاصة اذا كانت هي الدولة العظمى فما يقولون اليوم فاذا اظنك اخس الجواب وبايجاز كان على الشعب السعودي ان ينفروا كافة ثم ان يستعينوا بالدول الاسلامية ومن استجاب لها فبها ونعمة والا فحسبنا الله ونعم الوكيل ولا ان تحتل آآ الديار الاسلامية او بعض الديار الاسلامية بعزة الدفاع عنها اولى من تسليمها لقمة سائغة للدول الكافرة والتي اثبتت عدائها الاسلام والمسلمين طيلة هذا القرن الماضي والذين مكنوا لليهود بان يحتلوا الى الصين ونحن قلنا ولا نزال نقول اسفين لو ان الامريكان ومعه من بريطان وفي كل من الدولتين المئات ان لم نقل من اليهود الالوف من اليهود لو انهم ارادوا الآن ان يستبدوا بالارض السعودية فمن لاخراجهم السعوديون الذين ما استطاعوا ان يصمدوا ساعة من نهار امام الهجمة العراقية على الكويت وهي بعد لم تهجم على السعودية هؤلاء السعوديون يستطيعون ان يخرجوا الامريكان رغم انفهم فيما اذا وسوس لهم الشيطان ان يظلوا مستعمرين للبلاد السعودية او على الاقل اذا حن اليهود الامريكان الى عشهم القديم الا وهو خيبر واحتجوه بجيوشهم بدباباتهم بطياراتهم هل تستطيع السعودية ان تخرجهم اذا ما كان مثل هؤلاء الا كما يقول المثل القديم كنا تحت المطر قصورنا تحت المجرام اعرف المزراب هو الميزاب اه فاذا هذا هو كان الواجب لكن مع الاسف اقولها كما قلتها اكثر من مرة ان الدولة السعودية كانت دائما تتباهى وتتفاخر على دول الشرق الاوسط كلها بانها متقدمة في المجال الاقتصادي هو المجال الاجتماعي ثم لا شيء وراء ذلك. اما ان تعمل حسابا اعتزال دولة كافرة عليها فتستعد لدفع عدوانها او تعمل حساب اعتداء اه دولة فاسقة قد تكون مسلمة ولكنها فاسقة فتستعد لرد عدوانها هذا ما فكرت فيه لكنها كانت تفكر للقضاء على ما قد يقوم فيها من حركات اصلاحية ولو انه هذه الحركات لا تشري السلاح في وجه الدولة لانه هذا الاشهار لا يجوز اسلاميا ولكنها اعني السعودية بوحي من الدول الكافرة الامريكية والبريطانية واليهودية يوحون اليها ان تتخذ اسباب الوقاية مما يسمى اليوم بالصحوة الاسلامية فهي كانت تستعد لهذه الصحوة اما لما قد فوجئت به من خشية الاعتداء عليها من جارتها الدولة العراقية فهذه لن تعمل لها حسابها فوقعت فيما كانت لا تعمل له حسابا وحين اذ زعمت انها قرة الى ان تسعينا بالكفار واقول مرة اخرى ليس هؤلاء الكفار كانوا بمثابة الروم مع فارس في عهد الرسول عليه السلام واذا فكان الخطر اقل اما واصبح الدول الاوروبية هذه والامريكية ومعهم اليهود اخطر الدول على الاسلام والمسلمين جميعا فهم قد جلبوا الشر الاكبر الى بلاد السعودية اولا ثم الى البلاد الاسلامية ثانيا والله المستعان الشيخ في المرحلة الاخيرة من تحرير الكويت كما يقولون يتوقع ان يقوم جيش العراقي بتدمير الكويت من حيث تدمير وتفجير جميع ابار النفط وتدمير مصادر الكهرباء والماء داخل البلد فهل يجوز للمسلمين المقيمين داخل الكويت ان يقوموا بقتل الجنود العراقيين لمنعهم من دمار هذه الاموال وهل يستطيعون ذلك ولى على طريقة اليهود مع ومع صبيان الحجارة هذا السؤال قد جاءني في اول الفتنة حينما اهتل العراق الكويت وانه قامت حركة هناك لمقاتلة العراقيين والحركة كانت مؤلفة من اسلاميين سلفيين وغير سلفيين وربما فيهم من الاحزاب الاخرى التي قد تكون كحزب البعث من حيث الكفر بعيدا او قريبا فالخلاصة لا يجوز يا اخي لانه اه المعارك الفردية هذه كما جربنا في كل الدول الاسلامية التي قاموا فيها بثورات ضد الحكام هذه لا تثمر الثمرة آآ المرجوة اطلاقا واذا يسر ان شاء الله كما نرجو ان يعود الكويتيون الى بلدهم عليهم ان يشعروا باحيائها اولا معنويا وثانيا ماديا اما ان يجهدوا انفسكم بمعركة لا قبل لهم بها هذا من باب ما يفعله كثير من اسلاميين الذين يثورون على الحكام وهم لم يستعدوا لمثل هذه الثورة لا معنى ولا مادة فتكون العاقبة كما ترون يعني في تلك البلاد فصار كبيرا للحركة الاسلامية مالو يقوم بعض من الشباب المسلم الملتزم في هذه البلد بمهاجمة الشيخ عبد العزيز بن باز وتطاول عليه وعلى علمه وفضله مثل قولهم عنه بانه عالم حكومة او انه يفتي حسب اقليمه ويتهمون نيته بانه لم يقل ما قال فيما يتعلق بالاستعانة بالكفار الا لكذا وكذا علما بان احدا من هؤلاء لم يقم بمعرفة وسماع وفهم ما ذهب اليه الشيخ من ادلة وابراهيم وانما هكذا لانه خالف هواه او رأيه فماذا تقول جزاك الله خيرا امثال هؤلاء اه اي بلد ثاني الاردن هنا. نعم اعتقد ان الذين يقولون هذا الكلام اه اولا ليسوا من علماء المسلمين وثانيا قد يكون من احزاب غير اسلامية قد يكونون من احزاب غير اسلامية وانا اقول هذا متحفظا كما ترى لكني على كل حال اقول ان مثل هذا الكلام لا يجوز ان يقال في عالم بلغ شأوا عظيما جدا العالم الاسلامي وفي العلم بالكتاب والسنة لكني اعتقد ان مثل هذا الكلام يخرج من اناس ان كانوا مسلمين حقا انهم اغرار ولا يعرفون اولا ان اكبر عالم في الدنيا منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه واله وسلم الى ان يرث الله الارض ومن عليها لا يمكن ان يكون معصوما بكل ما يقول هذا اولا وثانيا هناك مرتبة لانكار المنكر قل لي ووسطى ودنيا معروفة من قوله عليه السلام من رأى منكم منكرا فليغيره بيده الى اخر الحديث ثم هناك اه كلمة للقرآن الكريم صارت القاعدة اسلامية تبنا عليها مروءة فقهية تؤخذ من قوله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان هؤلاء الذين يتطاولون بالسنتهم الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله او في غيره ممن ينحوا منحاه بالنسبة لفتواه حول الحادث الواقع اليوم اه هؤلاء اه ليسوا بانبياء اولا كما اشرنا انفا وهم ليسوا معصومين لا من حيث اللي عشنا عن الوقوع في الخطأ العلمي ولا من حيث المخالفة للشرع عمليا وهنا اه نقطتان كما يشعرون معي ولعل الامر واضح لديكن الى الان يعني اي انسان بعد الرسول عليه السلام ليس معصوما اذا افتى ان يخطئ ليس معزوما من ان يخطئ الشيء الثاني الذي اردت ان اوضحه اي انسان زي الرسول عليه السلام ليس معصوما من ان يخالف علمه فهو انسان ليس بمعصوم. واضح طيب لكن هل المقياس الشرعي هو ان نبتغي يدلس العلماء ان يضللهم او نكفرهم او نسقطهم من دائرة العلماء بسبب زلة منه سواء كانت فكرية او كانت عملية هذا طبعا لا يمكن ان يقع فيه الا شخص واحد ومن يتبع هواه وهذا الذي يتبع هواه يكون قد وقع في اكثر مما آآ انكره على الشيخ وعلى امثاله. يعني ليس هناك معصوم اذا كانوا اهل العلم غير معصومين على التفصيل السابق انفا اه امر هذا ما يحتاج الى كثير من التوضيح وطالما نعلم نحن ان علماء السلف انفسهم كانوا مختلفين في بعض المسائل ما كانوا يطعنوا بعضهم بعضا في رأسهم في دينهم وانما كان يعذر بعضهم بعضا لانهم كانوا يعلمون ان كل واحد منهم كان مجتهدا فمن اصاب فله اجران ومن اخطأ فله اجر واحد هل ينطبق على الكويت مثل القرآن عن القرية التي كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان من اخبار الاعتداء افراد الجيش العراقي على اخوانا الكويتيين اما اذا كان لا يوجد شيء لذلك قالوا اه الكويت احق بها وهم اهلها الله خير عندي سؤال يتعلق ببيان تم نشره في الجرائد الكويتية قبل بضعة اشهر فكفرت بانعم الله. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فحق عليها القول فدمرها الله عز وجل تدميرا او حديث اذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني ام القول بان الحكم الظالم مع الايمان لا يستقيم ولكن الحكم العام العادل مع الايمان الام اه اما الجواب عن السؤال فكما يقال اهل مكة الشيعة بها نحن ما عشنا هناك وانتم اعلم. نحن حسب ما نسمع انه كان هناك انحراف خطير جدا لكن العبرة بما هو الغالب الحكم الان بما هو الغالب يعود جوابه كما سمعت اهل مكة ادرى بشعابها وصاحب الدار ادرى بما فيها وقبل ان يفوتني ما خطر في بالي ان الحديث الذي ذكرته ليس حديثا من ايش قلت؟ اذا عصاني من يعرفني سلطت عليه فهذا ليس حديث ولذلك فلا يجوز روايته ما هو قولك بارك الله فيك وفي عملك للمسلمين من اهل هذا البلد الذين يقفون من اخوانهم الكويتيين موقف الشامت الفتح الذي يدعو الله عز وجل ان يزول بترولهم اه عنهم وعن اهل الخليج وانت تعلم اه ان لاهل الكويت خاصة ولاهل الخليج عامة اثار طيبة في كافة البلاد الاسلامية. اي لا شك هذا بلا شك سوء التربية الاسلامية يعني هنا يحصل ان نذكر بحديث آآ وان كان هو لا يصح حديثيا لكن معناه قد يتحقق بالنسبة لهؤلاء الناس الذي تسأل عنهم لا تظهر الشماتة لاخيك ان يعافيه الله ويبتليه هذا حديث مروي في بعض السنن سنن الترمذي ولكن اسناده ضعيف لا يسوغ لنا ان نقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولو ان العلم كان بالتشهي وبالتمني لتمنيت ان يكون هذا الحديث صحيحا لانه وسيلة قوية جدا من التربية لامثال هؤلاء الشامتين لان الشامت عادة من غفلته يظن انه خير من الذي شمت فيه اينما الواقع مع الاسف في العالم الاسلامي متل ما بنقول نحنا ذاك التركي يعني كله مثل بعضه فما نستطيع ان نقول ان هذا الشعب بجملته كثير من هذا الشهر لكن كما يقول المثل المصري وقد حضر الان المصري يا داخل مصر مثلك اله يا داخل مصر مسك الوف ايش معنى الكلام ان كنت ايها الداخل مصر صالحا متلك قلوب وممكن نتلاشى مع الله صالحا برضو كما يقولون مش ساك اجوا فلذلك هذه الشماتة تعود على الشامت بالويل والثبور وعظائم الامور ويكفي ان هذا ليس من اخلاق المسلمين ومن افة العالم الاسلامي كل العالم الاسلامي وهذا نحن ما نبدل حوله دائما وابدا ان الدولة الاسلامية لا يمكن ان تقوم قائمتها ان بعد التصفية المقرونة بالتربية فالان في شيء من التصفية مقرونة بما يسمى اليوم الصحوة الاسلامية لكن الحقيقة ان التربية بعد ما بدأت ما بدأ يظهر اثرها في المجتمع الاسلامي الا افرادا مبعثرين في هذا العالم الاسلامي كله اما كشعب يا امة كطائفة متحدة على الاخلاق الاسلامية هذا لسه ما وجدناه ولذلك نحن نؤكد دائما وابدا على كل الجماعات الاسلامية الا تهتم بالتجميع والتكتيل وانما بالتصفية والتربية وامسي كان الى ما قبل ساعة هنا من تشفعون به ولابد الشيخ علي ابن الحاج الجزائري فجرت احاديث حول الوضع القائم الان وانا ذكرته بهذه القضية لانه فهمنا منه ومن غيره من قبله ان الجماعات او الافراد الذين ينتمون الى جماعته يعدون الملايين ولذلك فانا ذكرته بوجوب الاهتمام بالتصفية والتربية وليس بالتفتيل والتجميع بحيث انه يقال الحزب الفلاني او الجماعة الفلانية تعد الملايين المملينة. لا كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين اه ما ينبغي ان نحرص الا على التصفية والتربية لان القليل من الجماعة التي قامت على هذين الشرطين هم الذين يرجى ان تتحقق بهم بغية كل مسلم الا وهو ياما الحكم الاسلامي والدولة الاسلامية جزاك الله خيرا ما حكم من يبقى الان في الكويت وهو يستطيع الخروج منها وهل يعتبر السفر الى الكويت الان القاء بالايدي للتهلكة كذلك جواب على هذا السؤال في الواقع ايضا يتعلق بمن يعرف الواقع هناك اذا كان الكويتي المقيم هناك يستطيع ان يحافظ على اسلاميته وشريعته وما كان من قبل ويغلي بعد ظنه لانه قريبا اه تتحرى البلاد من سلطة العراق فيبقى هناك وهذا الجواب قائم على اساس ما كنا نسمعه من قبل من غزو العراق الكويت وصاحب البيان كان جمعية احياء التراث الاسلامي بالكويت وانت تعلم يعني من القائم على هذه الجمعية فهل اطلعت عليه كنت اطلعت عليه نعم فوجدت في مبالغة استثناء على الجيش العراقي بل على شخص صدام وصدام نحن يكفي ان نعرف انه بعثي وانه رئيس البعث والبعث في اعتقادنا سواء كان كويتيا او كان سوريا وهو حزب وان كنا نحن يدفعنا علمنا بالاسلام اننا حينما نكفر آآ حزبا في الجملة بناء على المواد الحجب المفصلة هناك وانه علماني اقل ما يقال فيه اه في الوقت نفسه لا نكفر كل من يكون ضعفيا لكن حسبه ان يكون ضامنا آآ بناء على هذا اه نحن نقول لان صدام كان ولا يزال يتبنى الحزب البعث وان كان من جهة اخرى اصدر منه كلمات ما كانت معهودة منه ونحن في الوقت الذي تعجبنا هذه الكلمات لكننا نتحفظ تجاهها لاننا نخشى ونرجو ان تكون هذه الخشية في غير موضعها. نخشى ان تكون كما قال تعالى في غير هذه المناسبة ان هي الا كلمة هو قائلها ويمكن ان المصائب التي حلت به جعلته يعود الى الله ويتوب اليه وفي اعتقادي ان بغيانه السابق على الكويت لا يحمدنا نحن ان نتمنى له بقاءه في ضلاله بل نتمنى له ان يكون قد قضى هو بنفسه على ضلاله لانه تبين ان لا مناص ولا حياة ولا عزة للمسلمين ان من رجوع الى دينه وعلى هذا فيومئذ كانت هذه الكلمة فيها مبالغة في شخص صدام وان كان كنا نحن شخصيا يومئذ ما كنا نتمنى بداهة ان التغلب الشيعة على العراقيين وكنا دائما نستحضر قوله تعالى الف لام ميم غلبت الروم الى اخر الاية لان انتصار الشيعة انتصار الحلف الان تماما كنا نخشى يومئذ انه اذا تغلبت الشيعة على العراق ان تصبح الدول العربية فضلا عن دول الاعجمية ان تصبح شيعة ثم شاء الله عز وجل ان وضعت الحرب اوزارها وانتصر الجيش العراقي على الجيش الايراني الان نفس خشية نحن نخشاها ان الحلفاء هؤلاء اذا انتصروا على العراق وانتم لابد انكم منذ الان يبدأون يخططون لوضع يد الكفار ان هذه البلاد الاسلامية وان يتصرفوا فيها ليس فقط من حيث استغلال الموارد الطبيعية بل وفي فرض ايضا الفكر الكافر اما النصراني او الملحد واحلاهما مر كما يقال هذا الجواب عن هذا السؤال ايضا تفضل بيان هذا كان به كلمة واحدة عن صدام اللي هو يقول وبطله الصنديد اما معظم البيان في يعني يقع في كان في ربع صفحة كنا نخشى يومئذ انه اذا تغلبت الشيعة على العراق ان تصبح الدول العربية فضلا عن دول الاعجمية ان تصبح شيعة ثم شاء الله عز وجل ان وضع ذو الحرب وانتصر الجيش العراقي على الجيش الايراني الان خاصة نحن نخشاها ان الحلفاء هؤلاء اذا انتصروا على العراق وانتم لا بد انكم منذ الان يبدأون يخططون لوضع يد افطار ان هذه البلاد الاسلامية وان يتكرموا فيها ليس فقط من حيث استغلال الموارد الطبيعية وفي فرض ايضا الفكر الكافر ان النصراني او ملحد واحلاهما مر كما يقال هذا جواب يعني هذا اتفضل بيان هذا كان به كلمة واحدة عن صدام انه يقول وبطله الصنديد اما معظم البيان في يعني يقع في ربع صفحة نسبة الامة الاسلامية من مخططات يهودية امريكية للقضاء على العراق. وهذا نزل قبل اشهر من دخول صدام من الكويت فانا كنت اريد ان اقول ان الذي يعني البعض الذي الذي كتب هذا بيده يعني بنفسه ممن يفتون الان جواز استجلاب الكفار والامريكان والبريطان للقضاء على صدام هذا مما يسر له واخوانا الذين يحضرون معنا في كثير من الاوقات مرة ان هناك اهرا الجمال صاحبي سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيه من البيان والحكمة فانه مشتقى من مشكاة النبوة والرسالة لاننا لمسنا كلامه في واقعنا اليوم كان اه يقول فيما اذا وقعت الفتنة واحب احدكم ان يعلم هل اصابته الفتنة ام لا فلينظر ما كان من قبل يحرمه فصار يحلله او كاد من قبل يحلله فصار يحرمه فليعلم انه قد اصابته فيه هذا كأنه وحي من السماء وهذا نحن لمسناه في كثير من الاشخاص مع الاسف اخونا عبدالرحمن هذا آآ قرأنا في بعض المجلات التي تصدر في امريكا انه جرت مناقشة بين محرر تلك جريدة او احد مندوبيها وبين بعض رجالات الاسلامية ومنهم اخونا عبدالرحمن نفسه فاقاموا الحج عليه بمثل هذا المنشور اه محاربة العراق وفي الوقت اللي كنت انت افنيت سابقا خيرا والان بتقول لانه هو حزب البعث وهذا هو حل الوعس الشوري موجود في البلاد السعودية انا عجبت يا ابا الحارث من هذا الكلام لانه كنا نقول نحن من اول الفتنة واذا بها سجلت في بعض المجلات وكان هنا بعض رجالات مشهورين من انتما الى الخميني والى الشيعة كلاما وشكل مزين حيث تعمم بالعمامة السوداء وكان يعلن تكفير صدام حسين والان جعله صلاة زمان اه وانا اقول مم هذه الفتنة دخلت بيت كل مسلم ولم ينجو منها الا افراد قليلين جدا وكثير من الناس تغيرت افكارهم كما وقع حينما دعا الخميني الى دولته الاسلامية المزعومة فذهب من هنا كثير من رجالات البارزين منتمي لبعض الاحزاب ومنهم حزب التحرير ليبايعوه وذلك ليهلي بالاسلام فنسأل الله عز وجل ان يثبتنا واياكم القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة. فالان احنا قادمين الى مصر وتعلم موقف مصر بارك الله فيك احنا هناك نعتلي بعض المنابر في جامعات جامعة السنة فما يعني مما تنصحنا في هذا المجال بارك الله فيك. ما فهمت عليك. ما علاقة السؤال الاخير بالاستعانة بالكفار نعلم بارك الله فيك بما تكلمت انت في نعم الحديث انه لا يجوز الاستعانة بهم. طبعا. طبعا الان مفتيين مصر. اه. وعلماء مصر بالجواز. ايوة. فاحنا طبعا نعلم الحكم الصحيح ان شاء الله. ايوة. الان واجب علينا طبعا ان احنا نبين للناس المنبر ام ماذا تنصحنا في هذا اذا كنت استوعبت الموضوع من الناحية العلمية نعم اتعرض بنفيه ويكفيك ان تعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم آآ في صحيح مسلم انا لن نستعين بمشرك لن نستعين ببشرك وكان في الواقع ما دام انت تريد ان تتزود ولتتكلم هناك كان ينبغي انه يكون في جلسة هناك مديدة وطويلة حتى نقدم اليك بعض الركائز التي لابد من ان تعتمد عليها وتزيل الكلام حولها بشيء من التفصيل فالاشتهان قلنا نحن يمكن ما كنت ما كان حاضر قلنا نحن انفا ان العلماء الذين يقولون بجواز الاستعانة وهم قلة اشترطوا شرطا جوهريا الا وهو ان تكون الغلبة للدولة المستعينة الدولة المسلمة المستعين ببعض الكفار وواقع اليوم خلاف ذلك تماما الأمريكان ولا بريطانيا اقوى من السعودية ولو ارادوا ان لا يخرجوا من السعودية ابد الدهر ما استطاع السعوديون ان يخرجوهم من ارضهم عرفت كيف فاذا الاستعانة اللي هن بيدندنوا حولها كلها يلاحظ فيها تحقق الشرط الذي وضعه الفقهاء ومن اعجب ما يقال من الاستعاذة ان الرسول استعان باليهود بخدمة ارض خيبر ايش علاقتها بالسعادة بالقتال ثم اولئك تحت نظام الحكم الاسلامي اليهود في هذه الدائرة اذا استعان المستعينون اللي بعض الكفار وتكل للمسلمين السلطة عليهم هذا هو الذي يمكن ان يقال بجوازه مع ان الحديث صريح لن نستعين ولن كما تعلم للتأبيد فانت اجعل بعض دندنتك حول هذا الحديث الصحيح لعلها قصد اخينا فان لم تكن كذلك فمن باب النصيحة ايضا وتتميم الفائدة. تفضل. انه يعني لعله يريد او لا يريد كما ذكرت. ايه. يعني هل انصحه بالمواجهة والمجابهة دندنة حول هذه القضايا؟ لا ما انصحه خاصة انه قد لا يكون مستعدا للخوض في مثل هذه القضايا ارى لك ان تدرس المسألة من كتب العلماء وتسلح فيها وتنشر الفكرة بينك وبين بعض اخوانك حتى تمشي من هوينة وما جابه مجابهة لانه الدولة الان كما ترى هناك مع الكفار يمشون واضح؟ طيب بامان الله حتى ما يزمر لك اكثر. اهلا وسهلا نعم جزاك الله خير اقول الا تعتقد بان يعني صدام يبقى هو متسبب ما حدث ويحدث الان من مسلمين من اضرار من شق صفوفهم والفرقة بينهم. بدخوله الكويت. يعني نحن جميعا نعلم بان الكفار يريدوا القضاء عليه اصلا منذ حوالي عام لكن هو بدخوله الكويت اعطاهم المقر القانوني الذي بسببه يعني يريد او يعني يعلن للناس اننا نريد ان نقضي عليه ونحاربه لو انه بقي داخل حدوده يعني داخل العراق فوجدنا يعني ما تفوتون به الان انت جزاك الله خير وما يفتي به اهل العلم في السعودية كذلك وغيرها كان رأيا واحدا وهو وجوب الوقوف لاجانب اهل العراق في الزوج والدفاع عن وعنهم ضد الكفار هذا اظن لو تنبهت لقول باول هذه الجلسة وفي كل كلمة نتكلم حول هذه الفتنة ان صداما حينما اعتدى على الكويت كان باغيا هذا هو جواب سؤالك وقد اخذته سلفا ولست انت بل كل الناس يعرفون هذه الحقيقة بل بعض اخوانا الحاضرين سمعوا مني مرارا وتكرارا انني قلت بان هذه الشئ التي وقعت فيها الدولة السعودية سببها اباه محسن شو رأيك هذا فوق ما تطلب من السؤال سمعت بانك قلت بان الحائط سأل المسمار لما تدقني؟ اه. فقال له لم تشقني؟ قال والله سل من يدقني. اي هذا هو نعم لكن طبعا انا ما بعطي عذر للسعوديين ابدا انا بعتقد انه كلتا الدولتين اخطأت خطأ فاحشا بالنسبة للاسلام والمسلمين وانتم ترون الان عاقبة الحيدة بمخالفة الشريعة الذي ابتدأ المخالفة كما سمعت من قبل ومن بعد الا وهو صدام والذي تجاوب مع المخالفة فوقع فيما هو انكر انا اعتقد بان جديدة الكفار على البلاد السعودية بهذه الطريقة الناعمة شر مما لو قدر ان صداما استولى على السعودية بقوة السلاح ولذلك فنرجو الله عز وجل ان يجعل عاقبة هذه الفتنة هو خير للمسلمين من باب وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم سمعت وانا في بعض منشورات فمعناه انضم للعراق للكويت واجب كون الخطوة نحو توحيد الامة ويخلون كذلك ان خروج العراقيين من الكويت خيانة ما هو رأيكم في الكلام هؤلاء اخي يتكلمون آآ في حدود ما يحسنون من العلم وقد نقول يعلمون كل شيء الا الشرائع هذا كلام نحن سمعناه ورددناه من اول الفتنة وبعض اخوانا الحاضرين هنا يذكرون هذا جيدا حتى جرت مناقشة بيني وبين بعض الاخوان مناقشة حارة وحامية لطيف الظاهر كان متأثرا بمثل هذه الدعوة الباطلة فوصل الامر بهذا المومى اليه انني لما بينت له بان الوحدة المنشودة لا يمكن تحقيقها بمخالفة الاحكام الشرعية اي بان يسلط القوي على الضعيف بحكم كما قاله وغيره انه التحام دولتين التي يصير دولة واحدة اقوى من بقاء ما دولتين هذا منطق عقلي محض ولكن اه هذا المنطق ان لم اه يقترن مع الشرع يكون منطقا سخيفا جدا نحن معهم اجتماع دولتين حتى يصيرا دولة واحدة وكل من الدولتين دولة مسلمة لا شك هذا لا خلال هذه ولكن الاختلاف هو في طريق الوصول الى جعل دولتين دولة واحدة هنا الخلاف الان آآ هذا المنطق الذي نقلته عن ذاك الحزب وسمعت من ذاك الفرد الذي كنت اناقشه كأنه ينطلق من قاعدة غير اسلامية هذا المنطق الذي نقلته عن ذاك الحزب وسمعت من ذاك الفرد الذي كنت اناقشه كانه ينطلق من قاعدة غير اسلامية وهي التي تقول الغاية تبرر الوسيلة واظن لا يخفاكم ان هذه ليست قاعدة اسلامية الغاية تبرر سيري يعني مهما كانت الوسيلة مخالفة للشريعة ويجوز اتخاذها ما دام انها تحقق غاية مقصودة مشروعة انا اقول لا كما ان الغاية يجب ان تكون مشروعة كذلك الوسيلة يجب ان تكون مشروعة اعتداء دولي مسلمة على جارتها المسلمة هذا ليس آآ موافقا للشرع كيف وربنا عز وجل يقول في الاية التي سبق ذكرها وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما بينما هذه الدعوة لا تتمشى لا من قريب ولا من بعيد مع هذا النص القرآني الكريم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة