كانت في ففرح مثلا امام طرح سؤال امام احد يجب عليه ان يختلف في فهمه آآ يعني طرح منه ادلة يعني. نعم لكن انا قلت تفصيلا ان كان يستطيع ذلك هذا امر مسلم للجملة ولكن الشأن والخطورة هو بتحقيق هذا الامر او هذه القاعدة ولا نذهب بكم بعيدا فالحافظ ابن الصلاة رحمه الله المقدمة له آآ لما تعرض لهذه القاعدة التي يجب ان تعلمهم ان علم الحديث علم التصحيح والتضعيف ليس بالعلم السهل الذي يمكن ان يتعلق به كل ناشئ في هذا العلم اذا بعث هذا الحديث تضعيفه انما هو بالنظر الى طريق واحدة اما اذا جمعت طرقه فيتبين للباحث حقا ان هذا الحديث لا يصح ان يضعف بسبب وروده من طريق واحدة ضعيفة ومعلوم لدى الجميع قول المحدثين ان الحديث يتقوى بكافة الطرق ضرب مثلا للحديث الضعيف الذي لا يثبت لكثرة الطرق ضرب مثلا على ذلك للحديث المشهور الوارد في بعض السنن الاذنان من الرأس اشار رحمه الله الى ان هذا الحديث اسناده ضعيف في السنن وآني بالذات سنن ابي داوود واشار ايضا الى انه ليس اسناده اسنادا غريبا فرد وانما له طرق اخرى لكن هذه الطرق لرأيه واجتهاده لا تنهض لتقوية هذا الحديث والواقع انني كنت تتبعت طرق هذا الحديث فيما اظن في مجرد الاول من السلسل الصحيحة فوجدت له اسنادا معجم الطبراني الكبير صحيحا فهنا نصل الى نتيجة ان كون حديث ما ضعيفا بسبب ان اسناده ضعيف او حسنا او صحيحا عند البعض بسبب انه تشبع طرقه هذه قضية مسكية ولذلك فلا ينبغي لطالب العلم ان يشكل عليه امر اختلاف المحدثين القدامى فضلا عن المشتغلين بالحديث اليوم انه هذا يحسن وهذا يضعف لان هذه قضية لها اسباب توجب الاختلاف اكثر من الاسباب التي توجد اختلاف الفقهاء بالاحكام الشرعية لان الحكم الواحد قد يكون مرجعه الى نص واحد من الكتاب او السنة. ومع ذلك ستختلف الاراء وتختلف الاجتهادات اما الاختلاف في تصحيح حديث او كضيفه وهو اشدل بكثير من ذاك الاختلاف الفقهي لان مرجعه الى ما ذكرته انفا الى ان بعضهم وقف في نقده للحديث على الاسناد الواحد فضعف الحديث والآخر وقف لهذا الحديث اه على اسانيد اخرى فحكم بمجموعها على تحكيم الحديث وقد قلت لكم فيما اظن في الامس القريب ان علماء الحديث قد نصوا في المصطلح ان طالب العلم اذا رأى حديثا باسناد ضعيف فلا يصح له ان يقول هذا حديث ضعيف وانما يعذر عن واقعه بان يقول اسناده ضعيف وهذا من دقتهم في نقدهم وفي سلاحهم لان ثمة فرقا واضحا جدا بين ان يقول القائل هذا حديث ضعيف لانه يعطي حكمه حول الحديث وبين ان يقول اسناده ضعيف لانه يقتصر في حكمه على الاسناد هذا الحكم لا ينافي قول من قد يقول حديث اسناده حسن او اسناده صحيح. لانه لا يعني الاسناد الذي ضعفه الاول وبالاولى والاحرى اذا قال حديث حسن او حديث صحيح فلا ينافي قول من قال اسناده ضعيف لانه يعني انه حسن او صحيح في مجموع طرقه اذا عرف هذا التفصيل حكم ذاك يجب على طالب العلم ان يتذكر الحقيقة التالية وهي انه ليس كل من نشأ في هذا العلم يجب ان يعتمد على بحثه لانه يكفي انه ناشئ وسائر في هذا الذنب من اوله فما ينبغي ان يتشوش افكار الطلاب لمجرد ان ظهر انسان له بحث ما في حديث ما ويقول بعض الباحثين ضعف هذا الحديث لان الامر اقل ما يقال فيه لماذا ضاعفه؟ الامر حين ذاك يتطلب خوضا في بحث قد لا يتحمله المجال والمكان والناس الحاضرون اما اذا كان هناك جلسة علمية باحثة ناقدة فحينئذ تفرح هذه الاساليب ويقال هل هذه الاسانيد بمجموعها لا تعطي للحديث قوة فان قال لا تعطي قيل ذلك يجري نقاش علمي دقيق قد لا يتحمله كثير من الناس اما ان يقال في جلسة اه مختصرة البحث فيها على الاجابات السريعة فلا ينبغي ان يتشكك انسان في حديث حسنه انسان معروف لفدم ممارسته لهذا العلم لمجرد ان بحثا ما خالفه في رأيه او في تفصيله او سطحه هذا ما يمكن ان يقال في هذا الصدد نعم تكلمنا في هذا بتفصيل في جلسة سابقة فنقول ان الائمة الثلاثة قد صرحوا بكراهة تكفار الجماعة بالمسجد الواحد ورووا عن الامام احمد جواز ذلك اعتمادا على قوله عليه الصلاة والسلام صلاة الجماعة تفضل صلاة الفجر بخمس وعشرين درجة او بسبع وعشرين درجة ولكن قد وجدت في مسائل الامام احمد لابي داوود رحمهم الله ما يمكننا ان يلحق الامام احمد بالائمة الثلاثة حيث قال ان تكرار الجماعة في الحرمين الشريفين اشد كراهة اثر تعبيره اشد كراهة ومفهوم هذا ان تكرار الجماعة في غير الحرمين مكروه وفيهما الكراهة اشد وهذا هو الصواب الذي يدل عليه آآ جريان وعمل السلف وبعض الاحاديث من طريق الاستنباط الدقيق وبخاصة انه قد قال الامام الشافعي في كتابه العظيم الام وهو يتحدث عن هذه المسألة بصراحة فيقول ولو دخل جماعة للمسجد فوجدوا الامام قد صلى طلعوا فرادى قلوا فرادى وان صلوا جماعة اجزأتهم اي ان صلاتهم صحيحة ولكني اكره ذلك لهم لانه لم يكن من عمل السلف ثم يقول في الصفحة الاخرى وقد حفظنا ان جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم دخلوا المسجد فوجدوا الامام قد صلى فصلوا فرادى قال وقد كانوا قادرين على ان يجمعوا في مسجد مرة اخرى ولكنهم لم يفعلوا بانهم كرهوا ان يجمعوا في مسجد مرتين هذا نص الامام الشافعي في الام وهو مشتق مما رواه ابن ابي شيبة في مصنفه عن الحسن البصري انه قال كان اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا دخلوا المسجد فوجدوا الامام قد صلى صلوه رعدا هذا هو عمل السلف كانوا محافظين على صلاة الجماعة الواحدة التي لا ثاني لها ومما يدل على ذلك حديثان اثنان احدهما يتعلق بصلاة الجماعة والآخر يتعلق بصلاة الجمعة اما الحديث الاول قوم اخرجه الشيطان في صحيحيهما من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لقد هممت ان امر رجلا فيصلي بالناس ثم امر رجالا ويحسب حطب ثم اخالف الى اناس يدعون الصلاة مع الجماعة فاحرف عليهم بيوتهم والذي نفس محمد بيده لو يعلم احدهم ان في المسجد مرمتين حسنتين لشهدها يعني صلاة نشأة هذا هو الحديث الاول والحديث الاخر مثله مثله تقريبا الا ان الراوي غير ابي هريرة. الراوي هو عبد الله ابن مسعود والمخرج هو الامام مسلم روى في صحيحه عن ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لقد هممت ان احرق بيوت الذين يتخلفون عن صلاة الجمعة عن صلاة الجمعة حديث ابي هريرة للمتخلفين عن صلاة الجماعة حديث ابن مسعود للمتخلفين عن صلاة الجمعة ولا يزال المسلمون والحمد لله لم يقعوا في مخالفة سكران الجمعة في المسجد الواحد وان كانوا وقعوا في مخالفة في مخالفة تكرار الجمعة في مساجد الجماعات فلا يتجمعون في المساجد الكبيرة بل في كثير من الجبال يصلون الجمعة المساجد الصغيرة التي لن يكونوا من قبل يصلون الجمعة فيها هذا الذي وقع في بعض الازمان المتقدمة حمل الامام الشافعي على ان يقول بشرطية وحدة الجمعة اي البلد الواحد لا تصح فيه الا جمعة واحدة ولنا في هذا بحث لسنا الان مضطرين الى الخوض فيه لكننا نقول انه مما لا شك فيه انه ليس من المشروع مطلقا ان يتوسع الناس في صلاة الجمعة في المساجد الصغيرة والكبيرة. لا يفرقون بين الكبير والصغيرة فاقول ان المسلمون حتى اليوم والحمد لله لم يقعوا في مثل هذه المخالفة ان يقيموا الجمعة مرة ثانية في المسجد الواحد كما قد يفعلون في صلاة العيد في بعض المساجد ببعض البلاد الغربية التي فيها جاليات اسلامية كثيرة حيث ان المسجد لا يتسع لجميع القادمين لصلاة العيد فيضطرون ان يقيموا الجماعة الثانية وربما الثالثة ايضا لان المسجد لا يتسع ولان طرق هناك ليس بامكانهم ان يغلقوها بالصلاة فيها كما يقع في في البلاد الاسلامية لان تلك البلاد بلاد كفر وضلال الشاهد لا يزال المسلمون الحمد لله يحافظون في المساجد على وحدة الجماعة هي صلاة الجمعة هكذا توارثوا ذلك خلف عن سلف كذلك كان ينبغي ان يكون الامر في صلاة الجماعة لانكم عرفتم ان وعيد النبي صلى الله عليه واله وسلم كان واحدا في المتخلفين عن صلاة الجمعة والمتخلفين عن صلاة الجماعة ولو انه كان هناك جماعة ثانية في المسجد النبوي لكان في ذلك عذر واضح للمتخلفين عن صلاة الجماعة ولم تكن حجة الرسول عليه السلام عليهم وحاشاه من ذلك فلما كان معهودا عند اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم انه لا جماعة ثانية فقام قوله عليه السلام لقد هممت الى اخر الحديث ولهذا وذاك ولغير ذلك مما يكون البحث فيه رأى الائمة الثلاثة ثم الامام احمد في تلك الرواية الصحيحة تراها كاقامة جماعة ثانية فثالثة في المسجد الواحد والحكمة في ذلك كما ذكر الامام الشافعي ولك شافعي الى اخره اما الآن فقد وجدت والحمد لله مبادئ الصحوة لا اقول وجدت في الصخرة اقول وجدت مبادئ الصحوة فتنبهوا لاشياء لم يكن من قبلهم آآ متنبها لها ان هذه الجماعة تؤدي الى تفريط الجماعة الاولى وكلنا يعلم ان الجماعة كلما كثر اصحابها وعددها كلما كان اجرها عند الله لا بغا وتخطيط وتشريع الجماعة الثانية او القول بجوازها فضلا عن الجماعة الثالثة والرابعة لا شك ان ذلك يؤدي الى تفريغ جماعة المسلمين اولا والى تقليب الجماعة الفاضلة ثانيا وانا شخصيا ادركت في مسجد المسجد الكبير في دمشق الشام تصلى فيه صلاة العصر جماعة ما ادري كم عددها خامسة سادسة واذان المغرب يؤذن اي انا هم كانوا يكررون اقامة صلاة الجماعة لصلاة العصر واحدة بعد اخرى حتى يدركهم اذان المغرب بلا شك ان هذه الجماعة لو اجتمعت لغص المسجد بهم على رحبه وسعته اما وهم متفرقون الصف الاول هو الصف الثاني فهذا يعني دليل واقعي على ان القول بجواز الجماعة الثانية فما بعدها من باب اولى يؤدي الى تفريط الجماعة الاولى. ولا تكونوا من المشركين من الذين ففرقوا دينهم وكانوا شيعا فرقوا دينهم فرقوا عبادتهم فرقوا صلاتهم وهذا اكبر تفريغ حتى وصل الامر في بعض القرون وان كان هذا يكاد ان يزول في هذا القرن الى عدم آآ صلاة المخالف لمذهب الامام لا يصلي خلفه ويوجب على نفسه ان يقيم جماعة ثانية وقد قلت لاحدهم وقد اقيمت الصلاة وكان يومئذ الامام الاول شافعي المذهب فقلت لصاحب حي على الصلاة وقد اقيمت الصلاة فكان الجواب مع الاسف هذه الصلاة لم تقم لنا لم تقم لنا انما اقيمت في الشافعية فهل الشافعية غيرنا ونحن غير الشافعية الى هذا وصل الامر بالتعصب والتفرق ولذلك فالاسلام يقضي على كل الوسائل التي تؤدي الى تفريط المسلم شيعة واحزابا هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال تفضل. واحد يقول رأي التاني يقول لك لا ده كده غلط ده كده صح ونفترض ان احنا مش اهل علم ولا اهل في البشريين طبعا عايزين نعرف الصح الخطر في مصر لو ترانا ده يقول لك هنيئا ده مش عارف ايه فما رأي حضراتكم في خلاف العلماء في قضية معينة وقضية قد تهم مثل هذه القضية السبب في وقوع الاشكال هو ان عامة المسلمين لا توجد عندهم اثم هذه الكلمة التي نسمعها كثيرا في العصر الحاضر وبخاصة في هذه البلاد ما هي هذه الكلمة؟ التوعية ليس عند الجمهور وعي ومعرفة عامة بسبب الخلاف. اولا ثم ليس عندهم وعي بما يجب ان يكون موقفهم من هذا الخلاف والكثيرون منهم يقولون كما جاء في الحديث الضعيف اختلاف امتي رحمة فيقرون الاختلاف مهما كان شديدا وكثيرا والقليل منهم يريد ان يقضي على الخلاف جزريا بحيث ان يصبح العلماء ما بين عشية وضحاها على قول واحد في كل المسائل التي اختلف فيها الفقهاء قديما وهذا امر مستحيل لان الله عز وجل بحكمته البالغة قضى ولا مرد لقضائه. فقال عز وجل ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك والاختلاف خلافان الاول اختلاف تراحم وتفاهم والاخر اختلاف تعارض وتضاد وتعادي الاول هو الذي لا مناص منه وهو الذي كان عليه سلفنا الصالح. كانوا مختلفين ولكنهم لم يكونوا متعادين ولا متفرقين بسبب الخلاف لما سمعت من الاية السابقة ولا تكون من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. كل حزب بما لديه فرحون فاذا كان سلفنا الصالح وعلى رأسهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اختلفوا فلا مجال لجماعة او لعصر او لخرن الا يختلفوا. ولكن يسعهم ما وسع اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم حين اختلفوا الا يتعادوا والا يتباغضوا هذا الاختلاف لا بد منه يجب على عامة المسلمين ان يعرفوا ذلك ولعل يستنكروا اي خلاف يسمعونه بين عالم واخر. لان هذه من طبيعة البشر التي في فظعهم الله عليها كما سبقت الاشارة الى ذلك في الاية السابقة ان الامر كذلك فماذا على عامة المسلمين حينما يرون مثل هذا الاختلاف هنا بيت القصيد من كلمتي حينما قلت انه لا توعية ولا ثقافة عامة عامة المسلمين الى ما قبل نحو اوروبا قرن من الزمان كانوا يعيشون على المذهبية الضيقة كل فرد من ملايين المسلمين قانع بمذهبه. هذا حنفي ولكن هذا التنبه يحتاج الى تتمة هذه التتمة هو ما انا في صدد بيان شيء منها وهو انك ايها المسلم مهما كانت ثقافتك قوية في الشريعة الاسلامية او قليلة فاذا سمعت اختلافا بين عالمين فتبوأ خليلا انظر هل كل من ممن يقال انهما عالمان هما فعلا من اهل العلم فقد يكون هناك طالب علم ويظن انه من العلماء فيقول قولا يخالف فيه العلماء فصيل مسألة افيها خلاف بين العلماء؟ لا فاذا ثبت مثلا بعد هذه الملاحظة ان هناك اختلافا آآ بين عالمين جليلين هنا يأتي التنبيه التالي ان كنت تستطيع ان تميز بين دليل ودليل فعليك ان تعري الدليل كل من العالمين وان تطمئن للدليل الاقوى اعني ان حتى عامة الناس عليهم ان يجتهدوا لكن الاجتهاد يختلي من حق دارك كيف يجتهد مثلا من كان عميا اقول اجتهاده بالنسبة اليه كالتالي يسمع من عادل فسوى تخالف مسوى الاخر وعليه ان لا يقف عند الفتوى. هنا الان تضع صور كثيرة وكثيرة جدا طلبت الدليل من احدهما فقال لك هذا رأيي وهذا اجتهادي او هذا مذهبي وطلبت الدليل من الاخر فقال لك مثلا قال الله قال رسول الله قال السلف الى اخره كما قال ابن القيم رحمه الله العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بتنويه ما العلم نصحك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين الرأي فقيه فاذا انت سلكت هذا المنهج في محاولة التعرف على الدليل في ظهر لك الفرق بين القولين قلت لك احدهما يقول هذا رأيي هذا اجتهادي هذا مذهبي هذا يقع عجائب الاخر يستدلك اما بالكتاب واما بسنة واما بعمل السلف الصالح حين ذاك ستجد نفسك تميل الى رأي هذا العالم واجتهاده ولا تلتفت الى رأي العالم الاول وحينئذ يزول الاشكال من نفسك واذا هذه صورة وهي واضحة جدا واذا افترضنا ان كلا من العالمين استغل بدليل كما جرى في الامس القريب عند الشيخ البنا بعضكم اظن كان حاضرا حينما تناقشنا مع احد الاساتذة الافاضل حول الفرار وراء الايمان بالفاتحة في الصلاة الجهرية فالسامعون يسمعون ما اطمأنت اليه النفس يأخذ به سواء كان مع زيد الحق او مع عمرو المهم ان لا يكون صاحب هوى وصاحب غضب والا يكون كما جاء مرفوعا وموقوفا والراجح الوقف وهو على ابن مسعود رضي الله عنه قال لا تكونوا امعة تقولون ان احسن الناس احسنا وان اساءوا ظلمنا ولكن اه ولكن وطنوا انفسكم ان احسنوا ان احسنوا ان تحسنوا. وان اساءوا فلا تظلموا. اذا يجب على عامة المسلمين ان يوطنوا انفسهم على ان يعرفوا الحق مع من ثم يتبعه كل في حدود ثقافته وعقله وفهمه به ولا يكلف الله نفسا الا وسعها الخلاصة الخلاف لا يمكن القضاء عليه الخلاف لا يمكن القضاء عليه. كان في زمن الرسول واستمر الى يومنا هذا فلا تطلبوا المستحيل واذ الامر كذلك فما موقف العامة؟ موقفهم كما شرحت انفا ان يتحروا الصواب حينئذ شأنهم شأن المشاهدين. ان اصابوا فلهم اجران. وان اخطأوا فلهم اجر واحد المهم ان لا يكونوا اصحاب هوى وغرض توكل على الله تفضل عليكم السلام هذا الرجل قال فيه حافظ انه صدوق فما واختلف الائمة في تجريحه وتوثيقه فللإمام يكون فيه رأيين كحديث كنعيم نعيم بن حماد في حديث آآ الذي يرويه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال والذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به. نعم. فما موقفنا من حسن قوله مثلا هذا السؤال لما تقول ما موقفنا اما ان يكون المقصود به طلبة العلم او ان يكون المقصود به الباحثون المجتهدون فحينئذ الجواب يختلف بالنسبة طلاب العلم والناشئين في هذا المجال عليهم ان يستمعوا الشهادات الائمة المتقدمين كالحافظ ابن حجر او الذهبي او من قبلهم اذا لم يختلفوا واذا اختلفوا فيأخذ خلاصة من المتأخرين كالذهبي والعسلي لابد لهؤلاء ان يعتمدوا على ما ذهب اليه العسلان مثلا اذا قال في رجل صدوق فحينئذ يقوى حديثه ويجعل في مرتبة حديث الحسن هذا بالنسبة لطلاب العلم والناشئين في هذا العلم اما من يشفي للذين ما رشوا هذا العلم زمنا طويلا فقد يوافقون ابن حجر او ان الذهبي وقد يخالفونهما بما ترجح لديهما من الرجوع الى اقوال السلف الذين نقزوا هذا الراوي او وثقوه ولا شك ان من كان في هذه المنزلة من العلم فسوف يجدوا مآخذ تذكر على ابن حجر وعلى غيره فهذا له شأن وطلاب العلم والناشئون فيه لهم شأن اخر هؤلاء عليهم الاتباع واولئك عليهم الاجتهاد لكن اشكل عليه وما نقلته كما فهمت تقول ان الحافظ قال في نعيم ابن حماد انه صدوق فكذلك ولا زاد شيئا اخر كان يقول مثلا يخطئ قليلا او كثيرا او اه مرأها الفنان ابن حماد عندما لا يصل حديثه الى مرتبة الحديث بحسب بل هو ضعيف يمكن يمكن اقول ان يستشهد به اما ان يحتج به ولو في مرحلة الحديث الحسن فهذا ابعد ما يكون عن الصواب اما واجب انسان فلانه معروف انه كان من ائمة السنة اما عدم الاحتجاج به فلان فيه ضعفا معلوما النفاق بل اتهمه بعضهم بالكذب هذا يمنع من الاهتزاز بهم واذا غض النظر عن هذا الاتهام له بالكذب يمكن ان نقول استشهد به والا فهذا الاتهام يقف حجر عثرة في الاستشهاد به فضلا عن انه يقف حجر عثرة في طريق الاستدلال به. هذا جواب سؤالك هذا كيف؟ لا تقل بعض بلاد المسلمين لا يسمون نأسف في هذا لان هذه الجماعة كانت قد ظهرت منذ بضع سنين واثارت المشاكل بين الشباب المسلم وانحرفوا بهم عما كان عليه كلهم الصالح والبحث في هذا في الواقع اه طويل الليل لان هؤلاء آآ اندفعوا بعواطف اسلامية جامحة لم تقترن مع المعرفة الصحيحة بالكتاب والسنة وقد كنا التقينا مع جماعات عديدة هناك في دمشق ثم في عمان منذ نحو قريب من عشر سنين واش تزاولنا البحت ونقاش معهم طويلا وطويلا جدا واذكر اننا اجتمعنا في ليلة بعد صلاة المغرب واستمرني خاص وكان رئيسهم قد استحضر بسبب ظلال في سيد قطب رحمه الله وكتاب التوحيد وشرحه يهتز ببعض مقالات او الاقوال التي جاءت هناك على تفسير المسلمين جملة وتفصيلا فكانوا لا يحضرون الجمعة ولا الجماعة ولا يصلون في مساجد المسلمين ويكفرونهم جميعا بدءا من الحاكم الذي يحكم بغير ما انزل الله وهذا بلا شك حقيقة مؤسفة وان كان ليس هذا الاطلاق على بابه تماما ولكنهم مع ذلك لم يتخذوا الاسلام حكما لهم وحكما لهم الشاهد بدءا من الحاكم الى الذي يكنس المسجد كل هؤلاء عندهم كفار استمر الحديث الى اذان العشاء فكنا لاحدهم اذية استأذن فعرفنا انهم لا يصلون خلفنا انصرفه وصلينا نحن متواعدين معهم على ان نجتمع في بيتهم بليلة اخرى عيناها فكان اللقاء الثاني في دارهم استمر الى نصف الليل بعد صلاة المغرب الى نصف الليل وقبل نصف الليل اقمنا صلاة العشاء اشعرنا لان آآ جهدنا وتعبنا في هذه الليلة والليلة السابقة لم يذهب والحمد لله سنة حيث انهم شاركونا في الصلاة او في الاجتماع الثاني ثم اتفقنا على الاجتماع في ليلة ثالثة وكان ذلك فاستمر الاجتماع من بعد صلاة المغرب الى اذان الفجر ارفع لكنها كانت الضربة القاضية كما يقولون في الرياضة والمسارعة ونحو ذلك وهم الى الان والحمد لله معنا لانه تبين لهم انهم كانوا في ضلال مبين كانوا لا يفهمون بعض النصوص من الكتاب والسنة الا على طريقة الخوارج القدامى ولذلك فنحن لم ننفسد الى السبب عبثا ولا نقول عبثا حينما نقول لا يكفي للمسلمين ان يقولوا نحن ندعو الى الكتاب والسنة وبس وفقط بل نحن نزيد نقول الى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ما هو السبب لمن اين جاءت هذه الاضافة من قوله تعالى ومن قوله عليه السلام من ذلك مثلا قوله عز وجل ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوليه ما تولى ونصفه جهنم وساءت مصيرا فنجد هنا في هذه الاية يقول ربنا عز وجل ومن يشقق الرسول فمن بعد ما تبين له الهدى ويشتبه غير سبيل المؤمنين ترى قوله عز وجل ويتبع غير سبيل المؤمنين هذه الجملة لها فائدة لها حكمة من ذكرها والا ذكرت من باب زيادة البيان فلو انها خلقت لم ينقص من حكمها شيئا طبعا الجواب كلام الله عز وجل كله حكم وكله حق فقوله تبارك وتعالى ويتبع غير سبيل المؤمنين حكم بينه الامام الشافعي حينما استدل بهذه الاية على اثبات اجماع المسلمين اي اثبات عمل المسلمين على شيء او حجة على الذين يأتون من بعدهم فهذه الايات والاحاديث التي يستدل بها هؤلاء الذين يقال عنهم احيانا انهم جماعة تكفير او جماعة الهجرة او الخوارج او نحو ذلك هذه الايات يجب ان تفهم على ضوء ما جرى عليه السلف الصالح الا فلا هم يلون رؤوسهم الى ما جاء في تفاسير علمائنا عن السلف بل هم يركبون رؤوسهم ويفسرون النصوص بتفاسير غير صحيحة وبحيث تعارض مع بعض النصوص التي جاءت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وختاما للكلام على هاي المثلة اقول اذا عرفتم ان البحث جرى في اول ليلة من بعد المغرب الى العشاء وثاني ليلة من بعد المغرب الى قرابة نصف الليل وفي الليل الثالثة من بعد المغرب الى مطلع الفجر اتعلمون ان المسألة ليست فيه سهولة حتى ندخل في مناقشة هؤلاء في ادلتهم او على الاصح اوهامهم فنسأل الله عز وجل لهم الهداية والتوفيق لاتباع ما كان عليه سلفنا الصالح في فهمهم لنصوص الكتاب والسنة نعم تفضل القرآن هذا رأي الامام الشافعي واخرون يرون ان السنة تنتهي القرآن وهذا هو الصواب لما ذكرت الامس القريب في المحاضرة هناك في المسجد اننا لا نفرق بين الله ورسوله لا نفرق بين كتاب ربنا وسنة نبينا بل نحملهما معا كما جاء في الحديث الذي ذكرناه ايضا تركت فيكم امرين لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما كتاب الله وسنته في الرواية الاخرى وعترته ولن يتفرقا حتى يرجع علي الحوض فالسنة بيان للقرآن فقد يكون البيان نسخا وقد يكون البيان آآ تخصيصا وقد يكون فقيدا الى غير ذلك ما هو معلوم في علم الاصول ولذلك فلا نرى من الصواب ان يقال بعلم الاصول ان السنة لا تنصح القرآن لان هذا انما ينشأ من ملاحظة الفرق بين قبور اسحب الخيط يا اخي ايوا انما ينشأ هذا من ثبوت الفرق بين ثبوت القرآن تواترا وثبوت السنة احادا وقد بين في العرس القريب ان هذا بليد لا يضر في الاحتجاج بالسنة سواء كان ذلك اقول الان بنسخ او التخصيص او بالتقييد وبخاصة ان علماء السلف يسمون التخصيص نسرا علماء السلف يسمون التخصيص نفهم وجمهور علماء المسلمين متفقون على جواز تخصيص القرآن عموم القرآن بالسنة فاذا كان التخصيص نسخا في اصطلاحهم فسواء كان النسخ ينصبوا على رفع جزء من نصب عام او كان التخصيص ينصب على نسخ جزء بالكامل منصوص عليه في اية في القرآن. كله نسخ. ستبقى العبارة شكلية بين الخبز بجواز تخفيف من القرآن للحديث او بالسنة والقول لانه لا يجوز نفخ القرآن للسنة يبقى هناك شيء من التفاوت لا نجد له مبررا. هذا رأيي في المثل. نعم وعليكم السلام نازح في الامر بين بين شخصين فاذا حكم بينهم واذا حكمت اشوف مين اذا لم يحسم هذا الامر او حكم وعليه اثنين لا يكون امر الله تبارك وتعالى احسن الله اليك خلاص سؤالك الحاكم له حالتان الحالة الاولى ان يحكموا بما انزل الله فاذا كان كذلك فلا يجوز رد حكمه ولو كان خلاف هوى المحكوم عليه اما اذا كان حكمه ليس نابعا من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فللمحكوم عليه ان يرده بل عليه ان يرده فهمت جوابي ولعله جواب سؤاله تفضل. اه انا اقصد انتباه يختار يتناسب معهم فيه او اقصاهم او يعني اشكال ما نرى يعني نعم. ثم حكم بينهم في هذا الامر حكمت بينهم فيما تنازعوا عليه. نعم. امر الدنيا او امر الاخرة كما اه يكون قد وقع. الجواب بارك الله فيك. ليس في بيانك شيء والجزيل. اقصد الحاكم الذي اه يعني لا يكون قد يعني وضعه الامام او الخليفة او ان يكون حاكم. وانا اقصد من هؤلاء الاخوان. نعم. لا اقصد الحاكم الاعلى. نعم هل حكم بكتاب الله وبسنة رسول الله بين المتخاصمين؟ اللذين رجعا الى هذا الحاكم. نعم. اولى جواب السابق فلا فرق عندي بين الامام من هو الخليفة وبين نائبه وبين نائب النائب الى ان يأتي الى محكم محكم بين شخصين مختلفين في قضية بسيطة او خطيرة اذا كان مشروط على هذا الحاكم لنسمي حاكما مجازا رابع ليسمي حاكم النجاسة لكن كان من مسروق عليه اما اصالة لانه مسلم. واما اه حضارة في المسجد قيل له نحن نختارك حكما ان تحكم بيننا بكتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فحكم بينهم وكان حكمه مخالفا لكتابه والسنة لا ينفذ هذا الحكم هذا جوابي وما جوابك انت انا قصدك فهمته انا قصدك فهمته ولا تظن اني ما فهمته اذا تقول قصدك كذا. اه انت قصدك انا فهمته قال لي اذا لماذا لا تفهم؟ على هذه الاية ضمن مع الكلام الصادق بارك الله فيك انا احكمك انت نعم وزيت في قضية خلافية مادية بيني وبين هذا واشترط عليكما ان تحكما بالادلة الشرعية احكمتما فحكمت بيننا بالقانون السيسي او القانون الفرنسي او قل ما شئت من القوانين الارضية. يكون حكمك نافذا اذا لماذا تقول ما فهمت عليه؟ نعم؟ واذا حكم ورد الحكم من احدهما فيكون رد حكم الله اعوز بالله لان صحيح انت ما عم تفهم علي فنعم قل لك بارك الله فيك حكم المحكم بالقانون الفرنسي حكم بالقانون الترنجلي ما حكم بالحكم الشرعي فرده احدهما ايش بقي في الموضوع؟ فيكون نافذا؟ نعم انتهى الامر ولا كمان تقصد شيئا اخر فانت قلت ان نعام يعني فهمتوا غزوة وما ان لي الا افهم حظك مع كل هذا الكلام يعني حديث في حديث اخر يا علي لا تسمع النظرة بالنفس لا ابدا هذا بعض الاخوان الحاضرين فكنا اذا كان موجودا في هذا الحديث يا علي فهو ثابت ويكون مستثنا من القاعدة العامة لكن حقيقة ان هذا الحديث انا كنت خرجت في حجاب المرأة المسلمة وبينت نعم مش مهم يعني في الترمذي اقول كنت خرجته وبينت انه ثابت لكن يخيل الي الان انه ثابت بطرقه وليس بخصوص اسناد واحد منه فان ثبت في في حرف النداء في هذا الحديث فيضم الى ما ذكرنا انه يستثنى من تلك القاعدة. نعم تفضل طيب قد امرنا الله سبحانه بالتعاون على الشكوى فما هو المفهوم الصحيح للعمل الجماعي ان بعض المسلمين يقولون لا بد من امارة وطاعة. والنبي صلى الله عليه وسلم قال من عصى اميري فقد عصاني هذا حديث صحيح فان خليفة الرسول عليه السلام الذي يؤمر اميرا فيجب اطاعته فالدعوة اخص من الدليل عفوا العكس الدعوة اعم من الدليل الدليل اخص من الدعوة الدليل يتعلق بالحاكم الاعلى الخليفة الذي يجي بعد المسلمين ان يختاروه من حديث هذا يوجب علينا ان نسعى حثيثا لننصب علينا حاكما مسلما يحكم فينا بما امر الله ورسوله هذا الحاكم حينذاك اذا امر علينا اميرا وجب صلاته كما جاء في حديث العظاظ الانسانية وهو حديث معروف وانما الشاهد منه قوله عليه السلام فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجز واياكم ومحدثات امور الى اخر الحديث فان فيه قوله عليه السلام اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان غزي عليكم عد حبشي ولي عليكم من ولاه؟ الحاكم الذي اختاره المسلمون خليفة عليهم اما هذه الجماعات المتفرقة التي عليها كل جماعة لها رئيس وكل رئيس يبايع من جماعته فهذا مما يزيد الفرقة بين المسلمين والتكتل والتحزب الذي يزيدهم انقساما وافتراخا وشيعا واحزابا. والله عز وجل يقول ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ولعل الكثيرين منكم يذكر حديث حذيفة بن اليمان الذي يقول في اوله كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان اقع فيه في تمام هذا الحديث ان حذيفة رضي الله عنه يسأل الرسول عليه السلام عن موقفه فيما اذا كان هناك دخلوا وفرقة فيقول اذا كان للمسلمين امام فعليك ان تتمسك به قال فان لم يكن له امام ولا جماعة قال فاعلن عن كل تلك الفرق ولو ان تعض بجذع شجرة او كما قال عليه الصلاة والسلام فلذلك فلا يجوز التكتل والتحزب في المسلمين لانه يكفيهم ما هم فيه من التفرق الذي كانه امر طبيعي بالنسبة لابتعادهم عن العمل بالكتاب والسنة يكفيهم هذا التفرق فلا يجوز ان نجعله نظاما وان نجعله حزبا بل احزابا كل حزب بما لديه فرحون هذا الذي يأتي من الجواب. تفضل بالنسبة لاستخدام حضرتك الجهاز الكمبيوتر او الحاسب الالي في في هذا الشأن يعني. الحكم على صحة الاسناد الحديث آآ صحة الاسناد ضعفا او صح له. استعمالكم مشكلته نحن نعلم جميعا ان الكمبيوتر ما تعطيه يعطيك طيب لكن كل ما في الامر انه يخرب عليك البعيد ويصحح لك العسير فاذا قدم للكمبيوتر المنهج العلمي الصحيح فهو كأي الة من هذه الالات التي تسهل وتقرب البعيد وهو من الوسائل التي يجب استعمالها ويجب استغلالها بنشر العلم الصحيح هذا امر لا يكترث فيه اثنان ولا ينتقه فيه عن زان ولكن اين من يغذي هذا الكمبيوتر لعلم الحديث الصحيح كم عالم عندك على وجه الارض الاسلامية فعرفوا بتخصصهم مدى سنين طويلة في هذا المجال ولذلك قال اقول ان قضية تغذية الكمبيوتر بعلم الحديث آآ اسنادا ومثنا فهو لا يزيد على نشر كتب التي كفها الان بالعشرات ان لم نقل بالمئات من غير المتخصصين في هذا المجال فليس يكون في ذلك فائزة بل فيها زيادة في البلبلة اذا باستعمال الكمبيوتر كوسيلة نعم ما هي هذه الوسيلة ولكن يجب ان يكون هناك قبل الكمبيوتر علماء متخصصون في كل علم يورونه وحينئذ يستعمل هذا الجهاز ويفرق على المسلمين كل بحسب طاقته فيأتيهم العلم الصحيح من اقرب الطريق وايسر وسيلة هذا امر واجب اعتقد لكن هذا الواجب يتقدمه ما هو اوجب وهو ايجاد المغذي لهذا الجهاز نعم ارفع فوق والتي يعني يعني اذا اردت ان تذكر البخاري كما هو البخاري اليوم منشور بنسخ وبامكان الحصول عليها من عامة المسلمين. اكثر من جهاز كمبيوتر لكن مقصود ان نقدم الكمبيوتر وان نغذيه بغذاء لا يستطيع ان يصل اليه عامة المسلمين من الكتب المعروفة اتفرج على حضراتكم اللي هو ايه؟ تغزيته باسمائه جواه اي اسناد وليس شرط ليس فقط ان يكون من البكاء. ليس هذا هو العلم يا اخي اسماء الرواة موجودين في الكتاب نعم الا المصلحة وكيف لهم ان يفهموا ما فيها ايه كيف يتثنى لعامة المسلمين ان يجتهدوا؟ او في الادلة المطروحة امامهم وكيف لهم ان يفهموا ما فيها عامة المسلمين ليسوا مكلفين هذا التكليف الذي انت تسأل عنه ليس المسلمون مكلفين ان يكون كل فرد منهم علماء وقد كان اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم يعدون الالوف المؤلفة ولم يكن فيهم من العلماء الا نحو من العلماء الذين يفتون الجماهير من الصحابة الا نحو مئتي عالم علماء الصحابة اما الاخرون فلم يكونوا علماء بمعنى الكلمة ونحن نقرأ في قوله تعالى تسأل اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ونفهم من هذه الاية ان الله عز وجل جعل المسلمين في اثنين قسم منهم علماء اسم منهم اخر غير علماء واوجب على كل من هذين القسمين ما لم يجبه على القسم الاخر فاوجب على القسم الاخر غير العالم ان يسألوا القسم الاول وهم العلماء واوجب على اهل العلم هؤلاء الا يشتموا علمهم وان يقدموه الى القسم الاخر فاذا الامة في كل زمان فيها علماء وفيها غير علماء. هذا امر مقرر بهذه الاية ويسأل على ذلك جريان هالقرون المديدة الطويلة على على عدم انجاز طلب العلم على كل مسلم اللهم الا ما لا بد له من منه من ذلك مثلا فرق كبير بين معرفة احكام الصلاة شروط الصلاة اركان الصلاة واجبات الصلاة وبين معرفة احكام الزكاة او الحج فكل مسلم واجب عليه ان يصلي فعليه اذا ان يعرف كيف يصلي كل مسلم معروف طبعا للشرط المذكور بالغ مكلف ان يصوم فعليه ان يعرف كيف يصوم. لكن ليس كل مسلم عليه ان يعرف احكام الزكاة وعليه ان يعرف احكام الحج. الا اذا صار غنيا فعليه ان يعرف احكام الزكاة الا اذا استطاع الى الحج سبيلا فعليه ان يعرف كيف يحج اما العلم الواسع كعلم الحديث مثلا كعلم التفسير كعلم الفقه في كل ابوابه هذا انما يجب على طائفة من المسلمين لانه فرض كفائي اذا قام به البعض سقط عن الباقين اذا كان هذا معروفا وهذا والحمد لله امر لا خلاف فيه بين المسلمين الى اذ سؤالك غير وارد اصله لانه لا يجب على كل المسلمين في عمل موازنة ولا اعمل كذابة المثال فلان قال في مسألة ما هذا رأيي والاخر قال خلاف قوله لكنه قدم اية من الكتاب والسنة هذا يحتاج الى ان يكون عالما ايوا فهمناها طبعا ما جبتها لي. نعم هذه الصورة يحتاج العامي ان يكون عالما سيفهم معنى الاية الاية بارك الله فيك يفهمها اياه العالي. نعم. لكن انا الخص الجواب فاقول العالم الاول لم يذكر حجة. قال هذا رأيي الثاني قال قال الله او قال قال رسول الله والآية او الحديث ليس من الضروري ان نتصور ان العامل يفهمه فقد يفهمه ولكن اذا كان لا يفهمه فواجب العالم ان يفهمه اياه فهو يستعين بالعالم على الفهم اي عالم الاول الاول ما صنع شيئا قال هذا رأيي انما هو العالم الثاني فهنا لا يحتاج توجيه ذاك السؤال الذي يفهم منه ان كل فرد من افراد المسلمين يجب ان يطلب طرق العلم ليصلح قادمة على فهم الكتاب والسنة. لا اثنين منهم آآ يعني افهم بادلة من الكتاب ومن السنة نسلم منهم فكيف هي لا ليس لك لا تتمثل لكن انت حينذاك اعمل اجتهادات خاصة تتناسب مع نفسك نفسك انت ادرى بها قد تكون اميا مطلقا قد تكون طالب علم ثانوي قد تكون مرشح الى نيل الشهادة التي يسمونها مثلا الماجستير والدكتوراة وما شابه ذلك الى اخره فالناس هنا طبقات لكن المرشح لحصول للحصول على شهادة تراث ليس معناه انه فقير وليس معناه انه محذر لكن عنده من الثقافة العامة ما يتمكن من ان يفهم على العالم حجته. لا يستوي هذا مع ذاك العامي. فاذا كان العامي وقف امام الصورة التي انت فرضتها وهنا هو ماذا يفعل يجتهد بقدر ما يستطيع ما هو الاجتهاد هنا الاجتهاد ليس في العلم وانما ان ينظر مثلا احد العالمين آآ تقي صالح معروف مشهود له في ذلك العالم الثاني لا يدري عنه شيئا. هذا ما يحتاج الى عالم للكتاب والسنة النفس حينئذ تطمئن باتباع قول العالم التقي الصالح المعروف عنده في هذا الصلاح وفي هذا التقوى هذه صورة قد يكونان مثلا مستويين بالاجتهاد بين الملأ لانهما صالحان ثقيان ورجعان وريعان وو الى اخره لكن احدهما قد شاق في العلم والاخر نشأ بالعلم فتطمئن نفسه الى السباع الاول دون اخر وهكذا. فلا يحتاج الامر كما قلت وانا انفا ان يجتهد هو لتطمئن نفسه ولا يكون امارة لا يحتاج الامر الى كثير من العلم العلم الشرعي. وانما يتطلب كل من سأل سؤالا فجاءه جواب متناقضا من عالمين جليلين الى اخره فهو يعمل هذه المواجهة بحيث تطمئن نفسه ان يأخذ بقول احدهما فحينئذ يكون قد عمل الواجب. فانت تلاحظ الان في هذه السورة التي انت فرضتها وانا اجيب عنها لانه لا لازم يكون عالما ولا طالب علم. وانما من عامة المسلمين. هكذا كان اصحاب الرسول عليه السلام كانوا مثلا اذا جاءهم الفتوى عن احدهم تبنوها لا يتعصبون للثاني تعود ان يسأله دائما وابدا لكن لم تكن وسائل العلم يومئذ ميسرة بحيث انه يعرض العلم على عامة البشر بصورة لا يمكن الوصول اليها الا بسنين طويلة. ولذلك وقعت هذه المشكلة في العصر الحاضر قديما كان يتطلب الامر ليصل قول العالم الثاني الى من الصف الاول زمن طويل. الان في واحدة فاسمع في المشرق من يقول كذا وتسمع في المغرب من يقول كذا فيقع التعارض فالحل بالنسبة لعامة المسلمين وهذه ملاحظة الشخصية التي ذكرتها ان قال انا اعمل في مجال التسجيلات الاسلامية الاشرطة وقد عن لي ان اسأل بعض آآ اهل العلم فيما يتعلق بالمسئولية عن نشر اشرطة بعض من لا يلهجون منهج السلف ينتمون مثلا لبعض الجماعات التي آآ نعرفها في الساحة كجماعة الاخوان المسلمين او التبليغ او ما الى ذلك فبعضهم افتى بالا اسجل او انشر هذه الاشرطة بالمرة والبعض الاخر قال تخير منها ما ترى فيه الصلاة ولا يكون فيه تصريح لمخالفة لمنهج السلف فالحيرة ما زالت تلازمني حتى الان واسأل الله عز وجل ان يزيل هذه الحيرة بما تراه تشير بها علينا في هذا المجال. جزاكم الله خيرا لا شك عندي ان الرأي الثاني الذي حكيته عن بعض اهل العلم هو الصواب لان الحكمة ضالة المؤمن من اين سمعها التقطها هذا الحديث وان كان حديثا ضعيفا لا يصح وولع به بعض الناس في بعض البلاد في اللوحات وعلقوه في صدور المجالس على انه حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وليس بالثالث. ولكن حسبنا منه ان يكون حكمة اعلم فحين اذ نعمل بها ولا نتعصب لمذهبنا اه اعتبارا بتعصب اصحاب المذاهب الاخرى فنحن اتباع الحق حيثما كان هذا الحق ومن حيث ما جاء الحكمة ضالة المؤمن اين وجدها؟ سقطها فاذا جاء او وقفت على مخابئ او على بحث علمي لجماعة من تلك الجماعات التي مع الاسف لا تنهجوا منهج السلف لكن كان فيها تذكير بآيات الله لبعض احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة وليس هناك ما يمنع من نشر هذه البحوث بطريقة التسجيل ما دام انه ليس فيها ما يخالف الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح وهذه المشكلة في الواقع لا تنحصروا بالتسجيل بل تتعداه حتى الى المؤلفات وهي اكثر انتشارا من المسجلات هذه فهل يصح ليه ناشد الكتب او بائع الكتب ان يطلع ما ليس على منهج السلف الصالح وهل يجوز له ان يبيع كذلك عن مثل هذه الكتب؟ الجواب قد لا يخلو كتاب ما من مخالفة ما وانما العبرة بملاحظة الشيئين اثنين. الشيء الاول الا يكون الكتاب وعلى ذلك التسهيل داعية لمنهج يخالف منهج السلف الصالح ثانيا ان يكون صوابه يغلب خطأه. وهذا من منا كما قال الامام مالك رحمه الله ما منا من احد الا رد ورد عليه الا صاحب هذا القبر ولذلك فالتسجيل وقبل الكتب وبيعها يجب ان يراعى فيها هاتان القاعدتان واذ سألت عن تسجيل ليس فيه مخالفة لمنهج السلفي فانا لا ارى اه مانعا ابدا من نشر مثل هذا التسجيل لمجرد ان الذي يتحدث فيه ليس سلفيا منهجي وانما هو خلفي او حزبي او ما شابه ذلك هذا هو الذي يقتضيه العلم ويقتضيه الانصاف ويقتضيه محاولة التفريط بين الخلافات القائمة اليوم بين الجماعات الاسلامية مع الاسف هذا اراقب ما عندي جواب على ماذا؟ اكمالا لهذا الامر يعني بعض القائلين بالمنع من هذا الامر يقولون ان في نثره حديث او شريط لمثل هؤلاء فيه تزكية لمنهجهم وكأنه رضا بكل ما يقولون. رفه وتميمة فما زالت برضه يعني ان هذا فيه مبالغة لو فرضنا رجلا الف رسالة جمع فيها احاديث الاذكار من صحيح البخاري وهو ليس سلفيا المنهج كيف يصرخ هذا الكلام عليه ومافلة نشر مثل هذه الرسالة لتأييد منهجه لا نحن نعيد منهجنا بنشر رسالته لانه سلك طريقتنا في اختيار ما صح عن نبينا صلى الله عليه واله فانا اعتقد ان فيه مبالغة والله اعلم تفضل نعم انا اخالف جماهير الذين يفتون بالجواز وارى ان ذلك لا يجوز والسبب في ذلك يعود عندي الى امري اثنين الامر الاول انني انظر الى مثل قوله تعالى ما ترى في خلق الرحمن من شفاوة فهو حينما خلق الانسان وسواه وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا واحسن خلقه حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم كما تعلمون اذا دعا كان من دعائه ان يقول اللهم كما حسنت خلقي وحسن خلقي هذا التحسين من الله لخلق الانسان لا يجوز العبث به بدعوى الاحسان لانك في سؤالك المحصور بالتضرع بالفدية اقول ان هذا التبرع بالكلية فيه اولا ما يمكن ادخاله في هموم نهيه عليه السلام عليه تمثيل نهى عليه الصلاة والسلام عن المثنى وهو تشبيه خلقة الرحمن تبارك وتعالى الشيء الثاني ان ان اخراج الكلية هذه من بدن انسان ان يعرضوا هذا الانسان للمرض بل وربما للهلاك وانا ناقشت بعض الاطباء الذين تبنوا تلك الاعضاء التي تبيح التبرع بل وتبيح بيع الكيدية بالثمن وبالمال ناقشت بعض الاطباء بما يأتي قلت انت باعتبارك مسلما وبهذه المناسبة اقول لا اقول بصفتك لا اقولها انت كمسلم وانما ينبغي ان نعرض عن هذا التعبير لانه ترجم لتعبير النبي وانما نقول بدل انت كمسلم انت بصفتك مسلم بصفتك مسلم لا شك انك تشاركنا لان الله تبارك وتعالى لم يخلق في الانسان كليتين عبثا وانما لحكمة بالغة فسيقول بطبيعة الحال هو كذلك فنقول ما هي الحكمة الذي نحن ندري وانت بما ندري قدر انه قد يصاب الانسان احيانا لتعطل احدى الكليتين فتقوم الاخرى بوظيفتها وتستمر الحياة هذا الانسان الذي تعطلت نيته الاولى يقول نعم فبنيت على ذلك ما يأتي قلت اذا انتم قررتم بموافقة المتبرع او البائع لاحدى كليتيه قررتم فصلها وتركيبها في بدن اخر هل بامكانكم ان تحكموا لان الفدية الاخرى التي ستبقى في بدن هذا المتبرع او هذا البائع مضمونة الا تتعطل؟ هذا لا يمكن قلت اذا هنا تظهر الحكمة الالهية انه خلق كليتين حتى اذا ما تعطلت احداهما تقوم الاخرى بواجبها فاذا انتم سحبتم احداهما عطلتم حكمة الله في خلقه في الياسين وليس كلية واحدة وقلت له والمثال بين يديك فانا شخصيا قيل لي والله اعلم ما ندري صورن بعد ان اخرجوا لنا بعملية جراحية بسيطة اه حصوة بعد مضي مدة اشهر اه شكوت بعض الشكوى فصورت فقالوا سلي اليمنى هذه متعطلة فلو انا كنت من اولئك الذين يرون لا سمع الله التبرع فضلا عن شيء احزن في اليسير فتفرعت بالكلية اليسرى ثم اما قريب تعطلت الاولى ان تعرضت نفسي للهلاك فاذا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول لا ضرر ولا ضران يقولون عندنا في الشام بلغة العوام نبه صاحبك بشيء ما يضرك هذا واجب نفسي يا صاحبك في شيء ما يضرك عندك مسلا رغيفين انت بحاجة الى احدهما فتعطي الاخر لمن هو بحاجة الى اليه اما عندك يدين فتقوى احدهما وتتصدق بها لمن قطعت يده لا. يقول الرسول عليه السلام ابدأ بنفسك ثم لمن تعول ابدأ بنفسك ثم بمن تعول فاذا لا يجوز التبرع بشيء من الاعضاء لما ذكرنا من انه اولا تمثيل وقد نهى الرسول عليه السلام عن المثنى وثانيا لان الله عز وجل ما خلق ذلك عبثا فنزعوا خلق الله على ما خلق الله ولا نسلط منطق الكفار ونتقرب الى الله به. وهذا هو عين الضلال. وبهذا القدر كفاية. والحمد لله رب العالمين. خزائن فانوا الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة