والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه آآ من كان عنده سؤال تفضل ممكن هناك بعض الاخوان من الحريصين على تطبيق تطبيق السنة جزاهم الله خير. هناك اخوان انهم مثل هذه السنة مثلا التي لا يراها الناس يعني لا يستطيع الناس او العامة في هذا الزمان يأتي اخوان لهم فينصحونهم ويقولون ارجو هذا الامر الى وقت لاحق. يعني حتى لا تعطلوا الدعوة ولا تنسوا الناس مثل هذه السنة مثلا وش هالثوب الى انصب الساقين فهؤلاء يا اخوان ايضا ملتزمين ولكن نقول لهم هل يعني حتى لا تعطله الدعوة فما رأيكم في ذلك هذا هو تعطيل الدعوة كل مسلم يعلم ان الدعوة الى الله تبارك وتعالى كتابا وسنة لا يكون لمجرد القول بل اذا اتصلت الدعوة على القول دون الفعل اولا يكون الداعية داخلا تحت وعيد قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر نقصا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون واسألي لا يكون له ذلك التأثير المرجوة يطيعه وحصوله الناس المدعوين الى الكتاب والسنة من من المعلوم عند اهل العلم ان تأثير الفعل في الجماهير من الناس اكثر من تأثير الخول المجرد عن الفعل وفي ذلك غير ما حديث واحد فمن المعلوم ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما اعتمر عمرة الحديبية الثورة معنى الصلح الذي اوقعه مع المشركين لحكمة بالغة ظهرا فيما بعد من الزمان الى التحلل من العمرة فنحر هديه اما جمهور الصحابة بل توقفوا فدخل على ام سلمة لما اذكر وكأنه عليه السلام اه غير راض عن موقف اصحابه من حيث عدم مبادرتهم الى التحضر فاتضحت رضي الله عنها ان ينحر عليه الصلاة والسلام اليهود على مشهد من اصحابه وما كادوا يفعلون مثل فعله حينما رأوه قد ذبح نحره هديه او لحظ هديه عليه الصلاة والسلام الشاهد ان الفعل له تأثير في عامة الناس اشغل من القول هذا من جهة ومن جهة اخرى ان الفعل في علم اصول الفقه في كثير من الاحيان يكون ملينا وموضحا لقوله عليه الصلاة والسلام الذي قد يحتمل قوله معنى غير ما قد يصدقه صلى الله عليه واله وسلم عليه المهم ان قرن الفعل للقول له مزايا ومزايا كثيرة وكثيرة جدا ولذلك فذهاب بعض الاخوان الذين يقولون لقولنا ويتفننون في سنة نبينا لتأجيل بعض سننه عليه السلام تصديق هذا انفراط عن السنة قولا وعملا اما عملا فواضح لانهم هم لا يجتمعون بذلك اما قولا فما نقلت عنهم من انهم ينصحون اخوانهم ان يؤجلوا تطبيق بعض السنن هذا من جهة ومن جهة اخرى الى متى تؤجل هذه السنن وما الحد الفاصل بين السنة التي يجوز تأجيلها وبين السنة التي ينبغي تعجيلها. ما هو الحل الفاصل لا شك ان الامر ذلك لان بعض المسائل العملية التي تعتبر من السنن النبوية قد تدخل احيانا بالواجبات او الفرائض التي اوجبها الفار والحكيم على لسان نبي كريم صلوات الله وسلامه عليه انا اعلم ان كثيرا ممن ينتسبون الى الدعوة الى الله او على الاقل ينسبون الى الدعوة الى الله يرون عدم الاهتمام لكثير من المسائل التي جاء الامر النبوي بها ويلحقونها بزعمهم بمثل تلك السنن اما في جاء السؤال او جاءت الاشارة فيه السؤال عنها لا شك ان قصر الثوب الى نصف الشاة سنة مستحبة راجحة لا شك ولا ريب فيها ودونها قصر الثوب الى ما فوق الكعبين فهو امر جائز اما اذا طالما تحت الكعبين فهو كما جاء في الحديث الاحاديث الكثيرة النار او صاحب هذه الاطالة في النار فنجد بعض هؤلاء الذين يزعمون انهم من الدعاة او يزعم لهم ذلك انهم يطيلون ثيابهم الى ما تحت التعبون ايضا لم يقف الامر في اه السياسة التي يزعمونها في سبيل الدعوة الى الله في قصر الثوب الى ما فوق التعبير. بل قد تعدى ذلك الى ما دون التعبير وهذا معروف في كثير من البلاد الاسلامية لعامة و في غير خليل في بعضهم الدعاة الاسلاميين بخاصة وهم اذا ما عرضوا فيما فعلوا او انتقدوا حاولوا التبرير والتشفير لما هم عليه من العمل ليس فقط عملا مخالفا للسنة اي انهم لا يؤجرون ولا يؤجرون بل هم يخالفون بذلك احاديث صحيحة فيها التصريح لما اشرنا اليه انفا من العقوبة والعذاب ثم هم يحاولون لتأويلهم احاديث التي جاءت متضمنة النهي الشديد عن التعريف كمثل قوله عليه الصلاة والسلام من جر ازاره خيلاء لا ينظر الله تبارك وتعالى اليه يوم القيامة فاذا قيل له انك تجر زائلك وليس فقط تجعله طويلا اكثر من نصف الساقين اي وهذا وعيد شديد آل بكر هذا الوعيد خاص لمن يفعل ذلك تشبرا ثم يستدل على ذلك تنويها على الناس الذين لا علم عندهم لنصره ما جاء في مناسبة هذا الحديث الصحيح ان ابا بكر رضي الله عنه ذكر بين يدي النبي صلى الله عليه واله وسلم ان ثوبه او ازاره قد يرتفي فيصل الى ما دون التعبير فقال له عليه السلام انك لا تفعل ذلك خيلاء او كما فعل فيأخذون جواب النبي صلى الله عليه واله وسلم لابي بكر الصديق فيحملونه على انفسهم وشتان بين ما كان يقع من ابي بكر رضي الله عنه فلا اقول وما يقع منهم بل اقول وما يفعلونه هم ذلك لان الامر واضح الفرق جدا جدا بينما كان يقع من ابي بكر الصديق وبينما يفعله هؤلاء ولعل الامر ليس خافيا فلا يحتاج الى كثير من البيان وانما اقول باختصار وايجاز الرواية صريحة لان ابي ابي بكر رضي الله عنه كان ازاره عادة ليس تحت الكعبين وانما كما سمعتم من الانفلات والسير والنيل يمينا ويسارا الى اخره يرتخي هذا الاذعان ويجاوز الساقين دخل شي واحد وهذا من فقاه ووضعه رضي الله عنه ان يشمله ذاك الوعيد الشديد. لا ينظر الله اليه يوم القيامة وطمأنه عليه الصلاة والسلام لقوله انك لا تفعل ذلك خيلاء اما الاخرون اشدان كما اشرنا بين فعلهم وبين مكان يقع من ابي بكر ذلك لان ازارهم كان على السنة بينما يزار هؤلاء ابتداء ليس على السنة فان احدهم يفصلوا عباءته او جبته طويل الذيل من عند الخياط ويكون له اجعل طوله الى ما تحت الكعبين لزعم انه لا يفعل ذلك سيلاء لكن هناك يجب ان نراهن الان شيئان هناك فصل وهناك فعل والفز هو النية التي مقرها القلب ولا يعلم النوايا التي في الصدور الا الله تبارك وتعالى اما الفعل فظاهر للعيان فمن كان مخلصا باتباع نبيه صلى الله عليه واله وسلم فهو يحاول دائما وابدا ان يتشبه بهم به فيه عليه السلام او بروح الكرام فاذا سلم لهذا الذي يدعي ان ثوبه الطويل لا يقصد به الهجرة والقيادة يا ابني سنقول له هب ان الامر كذلك وان كان الفعل يدل على ان الامر ليس كذلك لان ايش معنى قصدي تصيب الثوب من عباءة او جبة او نحو ذلك تفصيلا يتنافى مع ما شنه الرسول عليه السلام للمسلمين بعامة من نظام اللباس حيث قال عليه السلام الازار الى نفس الساق فان طال فاذا التعديل فان طال ففي النار فهو اذا لا يرعوي ولا يلاحظوا ابدا هذا المنهج في لباس المسلم وانما يتمسك فقط بالحديث الاول الذي جاء فيه ذكرى ابي بكر انه لا يفعل ذلك خيلاء تبا للامر لا تفعله في الله فاين انت من السنة العملية التي جعلها الرسول عليه السلام مرتبتين عليا ودنيا العليا يثاب عليها المسلم ويؤجر لانه عليه السلام كان كذلك الدنيا لا يثاب عليها ولا يؤجر ولا يؤجر وهي ان يكون سببه الى ما فوق الكعبين اما المرتبة الثالثة فقال عليه السلام وصاحبها في النار هنا يجب ان يلاحظ ما هو خلاصة الحديثين الا وهو ان اطالة الثوب ما دون الكعبين لا وجوب لمصر هذا الحديث الاخير قد يفعل ذلك بعضهم بدون قصد الكبر وانما ممكن نصور هذا فليفعل ذلك بعضهم دون ان يفسد الخيلاء والكبر لكن يفعله تقليلا وتباعا او تساهلا واهمالا بالسنة هذا هو الذي يلحقه فهو في النار كما قال ففي النار اما من فعل ذلك قاصدا للقيداء ففيه ذاك الوعيد الشديد لا ينظر الله اليه ولا يكلمه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب اليم لذلك نحن ننصح كل محب للسنة ان يحاول اتباع الرسول صلى الله عليه واله وسلم باوسع معنى يمكنه هذا الفرد او كل فرد ما لم يكن ذلك في سنن العادة لاننا قد وصلنا اكثر من مرة ان اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم ينقسم الى قسمين تسنى من العبادة وسنن عادة فالسنن عبادة يؤجر المسلم عليها من المندوب الى السنة المؤكدة فضلا عن ما ثبت وذلك من الواجبات الله شو يعني العادة فهي كثيرة بعضها راجع الى طبيعة الارض التي كان الرسول يعيش عليها من حرب او حر او الى الجدلة والطبيعة التي خلقه الله عليها هذا كان يحب شيئا ويكره شيئا يحب العسل ويكره مثلا لحم الضب فلا يقال لانسان يحب لحم الظب هذا مخالف للسنة او للذي يحب العسل هذا موافق للسنة. هذه امور جبلية لا ينزح فاعلها ولا يقدح في ثالثها. هذا ما يمكن اه قوله الآن يناسبك هذا السؤال. تفضل فقولوا امين. ومتى نقول امين احنا ومالك محفوظ الامام؟ نقول امين احاديث النبي صلى الله عليه واله وسلم يفسر بعضها بعض هذا الحديث تفسيره في الحديث الاخر وهو متفق عليه ايضا الا ظهر قوله صلى الله عليه وآله وسلم اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه الى اننا فامنوا هذا هو الوقت الذي ينبغي على المقتدين ان يتلفظوا بالتأمين وبيان ذلك ان الامام اذا بدأ بقوله فعلى المرسلين ان يتابعوه في ذلك لا يتقدمونه ولا يتأخرون عنه ومن الملاحظ مع الاسف ان هذه السنة مهجورا في كثير من البلاد التي اتيتها وصليت ورأى ائمتها فان الامام لا يكاد ينتهي من قوله ولا الضالين الا ضج المسجد في قولهم امين يجب على كل مصل بصورة عامة ان يكون يقظا ولا يكون غافلا ومن لازم هذه اليقظة ان يضع كل شيء موضعه فمن ذلك الا يسبق الامام لقول امين فينبغي ان ينتظر حتى يسمع قولا الامام مبتدأ بمد الالف الممدودة تولى الجمع لمتابعة الامام في امين والا اولا قاله هذا الامر النبوي الصريح الى اننا تأملوا فانه على وجان قوله عليه السلام اذا كبر فكبروا فاذا ركع فارفعوا واذا سجد فسجدوا في اخر الحديث وثانيا اذا سابقوا الايمان خسروا ذلك الاجر العظيم الذي وعد به عليه الصلاة والسلام المؤمنين ان ننين خلف الايمان وهو غفر الله له ما تقدم من ذنبه الى اننا الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ذكر عليه الصلاة والسلام من الملائكة مشيرا الى انهم كما وصفهم ربهم بحق لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون فبزاهي جدا ان الملائكة الكرام الذين يحضرون الصلاة مع جماعة المسلمين لا يشركون الامام كما يفعل بعض مصلين خلف الرسول عليه السلام وكما نحن في صدر بيان ذلك اذا تقيد المسلم بهذا الحديث من حيث عدم مسابقته للامام تقع او يقع تأمينه مع تأمين الملائكة لاحظ جعل الرسول عليه السلام هذه الموافقة شرعيا لتحصيل مؤمن مغفرة الله لذنوبه ومن فضل الله عز وجل على عباده انه الوقت الذي ابتلاهم بصفتهم بشرا ابتلاهم للشهوة الى الهوى فهم ولابد يقعون في شيء كثير او قليل من المخالفة لانهم لم يفتروا على العصمة كالملائكة كما يشير الى ذلك قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح كتب على ابن ادم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة كتب على ابن ادم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة العين تزني وزناها النظر والاذن تجري وجناها السمع واليد فني وزناها البطش اي مصافحة والرجل تزني وزناها المشي والفرج يصدق ذلك كله او يكذبه فاذا الانسان بطبيعة كونه انسانا لابد ان يواقع قليلا او كثيرا من المعاصي التي ان لم يغفرها الله كان ارتكابه لمعاصيه سببا لنيل عذابه كيف ما ينفع المال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم مع هذا الطبأ الذي طبع الله عز وجل البشر من عباده قد جعل لهم اسبابا شرعية يكفر الله لهم بها ذنوبهم بعض هذه الاسباب سبحان الله ميسرة ما تحتاج مثلا الى جهد جهيد كمثل قوله عليه السلام ما حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه فيوم ولدته امه وكقوله عليه السلام مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جالو امام دار احدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات اترونه يبقى من درنه على بدنه شيء؟ قالوا لا يا رسول الله قال فكذلك الصلوات الخمس يكفر الله بهن الخطايا والصلوات تحتاج الى جهد الى استعداد وو الى اخره لكن من فضل الله عز وجل انه جعل سببا ميسرا جدا لديه مغفرته مع قليل من الملاحظة او الجهاد لنفسه ما هو فقط ان تراقب قول الامام ولا الضالين وتحبس نفسك حتى يتبع الامام فيقول اه اذا فبعض انت واذا بك استحققت مغفرة الله تبارك وتعالى لمجرد تحقيق هذه المتابعة اذا امن الامام فامهلوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه مم ومن هنا يظهر وقد انتهيت من الاجابة عن السؤال فاذكر فائدة يظهر تجاوب احكام الشريعة بعضها ما بعد الذين يذهبون الى عدم شرعية جهل الامام بالتأمين يكون ذهابهم او مذهبهم هذا مخسرا لهم هذه الفضيلة لانهم لا يتمكنون من تطبيق هذا الامر النبوي الكريم الى امن الامام فامنوا هم ما يدرون اثابها الامام القول بانين طيبة انتهائه من قراءته ولا الضالين لا يدرون ذلك ثم هم لا يدرون اه اطال المجد المسمى عند علماء التجويد اليوم ولا الضالين هل مدوا حركتين ان ارضى ان شد حتى يتمكنوا هم بدورهم ان يتابعوه في امين لا يستطيعون ذلك مدام ان الامام لا يجهل بامين فخسروا بذلك هذه الفضيلة بسبب خطأهم الاول ووقعوا في خطأ اخر في خسران كبير لهذا الفجر العظيم لذلك كان من السنة الصحيحة ان الايمان يجهر لامين كما جاء في حديث وائل ابن حجر رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه واله وسلم لما وصل الى قوله ولا الضالين قال امين ورفع بها صوته هذه سنة فعلية رفع بها صوته ترتب من ورائها حكم اخر هو ما ذكرته انفا توسل على هذا الحكم الاخر ذلك الفضل الكبير من رب العالمين فعلى المسلم اذا ان يلاهظه قراءة الامام بعامة اما فراغه من قوله ولا الضالين ثم شروعه في قوله امين حتى فيكون مطلعا للامر ومستحقا بالاجل اتفضل سحر الرسول عليه الصلاة والسلام ومنكر هذا يستدلون لقول الله تعالى مريم سفيان هذا استجلال واهن جدا وهو استدلال للمتشابه من المعاني فقوله تبارك وتعالى والله يعصمك من الناس حق وصدق يجب الايمان به كسائر ايات الله ولكن الايمان لا يكمل الا اذا اشهد القرآن تفسيرا صحيحا مجردا عن الاهواء والاغراض والتعصب المذهبي اولاهم هذه الاية نزلت حينما كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يقوم على حراسته لا عنده اصحابه ولو كان في المعركة فانزل الله عز وجل عليه هذه الاية وهو ايكو تغيير متواضع وبجانبه احد اصحابه عليه السلام ولعله سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه ان لم تكنني باسرتي فلما نزلت هذه الاية طرفه وتلاهى عليه فالله يعصمه من الناس اي الله يعصمه من الناس ان يقتلوه قبل ان يتمكن من ان يقوم بواجب تبليغه لدعوة ربه لذلك تقول السيدة عائشة رضي الله عنها فيما اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من طريق مسعود من كبار التابعين الذي كان اصله عبدا ثم الراشق وصار من كبار علماء التابعين رحمه الله من طريق من شيوخ هذا اخز الشيخان انه قال دعائشة يا ام المؤمنين هم رأى محمد ربه قالت لقد قص شعري مما قلته قال يا ام المؤمنين اليس يقول رب العالمين ولقد رآه نجدة اخرى عند سجودها قالت رضي الله عنها انا اعلم الناس لم ينسوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول رئيس جبريل في صورته التي خلق فيها مرتين وله ست مئة جناح وقد شد الافق يبغيهم رآه الرسول عليه السلام مرة وليس رب العالمين حيث يهم بعض الناس فيرجعون الضمير الى رب العالمين فالسيدة عائشة تقول انا اعلم الناس بذلك لانها سألت الرجل عليه الصلاة والسلام فأجابها بأنه لم يرى ربه فإنما رأى جبريل عليه السلام مرتين في صورته الطبيعية التي خلقها الله عليها وهو لعظمته قد شد الافق ثم تابعت السيدة عائشة كلامها معلمة المسلمين لانها من امهات المؤمنين فقال ثلاث من حدثكموهن فقد اعظم على الله الفدية من حذركم ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم رأى ربه فقد اعظم على الله الكلية ثم سلس قوله تبارك وتعالى وما كان قال تعالى وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا ومن حدثكم الخصلة الثانية ومن حثكم ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم كان يعلم ما في رد فقد اعظم على الله شلة ثم سلس قوله تعالى كل لا يعلم من في السماوات والارض الغيبة الا الله والثالثة والاخيرة وهذا الشاهد قالت ومن حدثكم ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم كتم شيئا امر بتبليغه فقد اعظم على الله سرية ثم ثبت قوله تعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل اما بلغت رسالته الله يعصمك من الناس اي ان يحولوا بينك وبين تبليغك لرسالة ربك هذا هو معنى هذا الحديث فليس له علاقة لتسلط بعض المشركين اشرار على النبي صلى الله عليه واله وسلم بشيء من الايذاء كيف ومن الثابت بالسيرة النبوية ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد اوذي وشج في وجهه في بعض الغزوات وكسرت رباعيته فهل هذا ينافي قوله تعالى والله يعصمك من الناس؟ الجواب لا لان الاية في معناها الصحيح يواد ودعوى اولئك الناس في واد اخر ثم هم يمثلون بهذا الفهم الخاطئ حديثا صحيحا متفق عليه بين الشيخين اولا البخاري ومسلم ثم هو مما تلقته الامة بالقبول وقد جاء له مع ان اسناده في وفي الصحة لانه لان له خلقا كثيرة تدور كلها على هشام ابن عورة عن ابيه عرظة عن عائشة هذا سند معروف الصحة جدا جدا. الله هو ابن اسماء اختي عائشة وهشام هو ابن عروة الابن يروي عن ابيه وابوه يروي عن خالته عائشة هذه القصة فابعد ما يكون من حيث الرواية ان تكون هذه القصة غير صحيحة لكن اهل الاهواء هم في الحقيقة والشاهد الان قائم ممن عرفتم قصته وهو الشيخ الغزالي مصري ان هؤلاء لا يقيمون وزنا لجهود علماء الحديث المتكاشفة المتعاونة قيلت هذه القلوب الطويلة ايه العناية بحفظ السنة ان يدخل فيها ما ليس منها فهم خرجوا عن طريق المسلمين لا فرق بين فريق اهل الحديث وطريق اهل التفسير وطريق اهل الفقه فقد خالفوهم جميعا لان هذا الحديث اي رواه كما علمتم الشيخان في صحيحيهما ثم تلقته علماء الامة في جميع اختصاصاتهم من مفسرين وفقهاء ونحو ذلك تلقوه بالخمول فجاء بعضهم وان كان هذا وامثاله سبقوا الى مثل الانفراط فخالفوا بذلك سبيل المؤمنين فيخشى ان يشملهم وعيد قول رب العالمين ومن يشاخص الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويستمع غير سبيل المؤمنين ذله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا لذلك يقول علماء التفسير وفي مقدمتهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله اذا كان هناك اية وفي تفسيرها خولان ولا يجوز لمن جاء في اخر الزمان ان يأتي بقول ثاني لان هذا الخول الثالث يكون بدعة في الدين ويكون مخالفا لسبيل المؤمنين فقد فرضنا ان في اية ما قولين فمن اين جاء هذا الانسان بقوله ثابت ولو سلم بفتى هذا الباب لاصاب دين الاسلام ما اصاب دين اليهود والنصارى من التلاعب بنصوص كتابهم كذلك نقول نحن اذا جاء الحديث وقد تلقته الامة بالقبول بدون خلاف بينهم كأهل اختصاص بهذا العلم فلا يجوز لاحد ان يأتي من بعدهم ليخالفهم فيقول هذا الحديث ضعيف لانه في ذلك يكون قد خالف سبيل المؤمنين المؤمنون اتفقوا على احاديث واختلفوا في بعضها فما كانوا من القسم الاول فلا يجوز المخالفة بل المخالفة خروج عن سبيل المؤمنين اذا عرف هذا فلا سبيل لانكار حديث سحر النبي صلى الله عليه واله وسلم لنسل ذلك الاستجلال الواعي لتصنيف اية والله يعصمك من الناس على معنى ان احدا من البشر لا يستطيع ان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ايذاء مدنيا ماديا لان ذلك اولا معناه تغطية الامة في تلقيهم لهذا الحديث بالقبول. وثانيا فيلزم من ذلك رد احاديث كثيرة اشرنا الى بعضها انفا كشد وجه النبي صلى الله عليه وسلم وكسر رباعيته يضع ايضا هذا حديث صحيح. فهل يرد بمثل والله يعصمك من الناس الجواب لا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيما يتعلق بطبيعته البشرية فهو كالبشر تماما وذلك هو صريح القرآن الكريم طيب انما انا بشر مثلكم فقط هذا؟ لا انما ميز بقوله تعالى حكاية عن قبره هو يوحى الي ان ما الهكم اله واحد الى اخر الاية ففيما يتعلق به عليه السلام بصفة كونه بشرا هو كسائر بشر اي يمرض يشرع يحزن يضحك يتمثل يبكي الى اخره. ولذلك ذكر الامام الذهبي رحمه الله في ترجمة بعض الرواة حينما روى ان النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما مات تغير بعد موته بدنه. وكذلك في الرواية بعضهم من الناحية العقلية قال هذا لا يليق نسوته الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فرد الذهبي عليه ان هذه الرواية ان صحت فما فيها شيء ينافي عشمته عليه السلام ومنزلته عند ربه تبارك وتعالى لانه بشر فيجب عليه كل احكام البشر من ذلك ادنى يهودي سحره هذا السحر هنا ينبغي ان ان نقف قليلا احذروا يتوهم كثيرون انه اه اثر فيه عليه السلام ليس فيما يتعلق فقط لبشريته وانما ايضا بما يتعلق بنبوته ورسالته نقول حاشا ليس في الحديث ما يدل على ذلك. كل ما في الحديث انما هو في رواية انه سحر حتى كان يظن انه يأتي الشيء ولا يأتيه تشبث بهذه الرواية بعض ذوي الاهواء الذين يحذو لهم الخروج عن جماعة المسلمين باشياء يتوهمون انهم يظهرون امام الناس بانهم من المحققين وانهم سبقوا الناس اجمعين الى فكرة ما خطب له في باله فيقولون هذا ينافي عصمته عليه السلام من ناحية تبليغ ويبنون على ذلك ما يقال علي وقصورا فنقول ليس في هذه الجملة المتعلقة بهذا الحديث يأتي الشيء ولا يأتيه لان المقصود به ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اثر فيه السحر في بدنه بحيث كان يريد ان يأتي زوجته كما يأتي الرجل اهله فلا يجد فيه قوة هذا يسمى في بعض البلاد العربية لانه مربوط يستعملون هذه العبارة مربوط يعني انهارت هو الرسول عليه السلام وهو بلا شك كان اقوى الرجال والدليل على ذلك اولا مصارعته لركان المرة الاولى والثانية والثالثة وثانيا ما جاء في صحيح البخاري بهذه المناسبة عن انس بن ما لك رضي الله عنه انه قال كنا نتحدث لان النبي صلى الله عليه واله وسلم اوتي قوة الثلاثين قوة ثلاثين رجلا هذا الرجل المصطفى القوي اثر في سحر فكان يريد ان يأتي اهله اهو مربوط لا يستطيع ان يأتي اهله هذا كل ما وقع للرسول عليه السلام وهو تأثير بدني وليس تأثيرا آآ عقليا بحيث انه يتصور الشيء على غير حقيقته ولذلك قلت مرة لبعض بني بلدي هناك في دمشق حينما تعرض لانكار هذا الحديث على المنبر فردت عليه بنحو هذا الذي تسمعونه مني الان وكنت قلت له ما فيه علم زائل ودفع للشبهة من اصلها هم يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قيل انه سحب فتحنا بابا للكفار من التشكيك بدين الاسلام لاننا اذا قلنا سحب يقول الكافر طيب وما يدريكم ان هذا المسئول ادعى في حالة كونه مسحورا ان الله عز وجل اوحى اليه باية كذا واية كذا وحكم كذا وحكم كذا وانتم تظنون ان هذا من وحي السماء وهو مسحور فكان للجواب عليه ما تقول في النبي صلى الله عليه واله وسلم؟ اهو بشر ام غير بشر طبعا لا يسعه ان يقول الا انه بشر قلنا هذه واحدة الثانية اليس يجوز في البشر كبشر ان يكذبوا قال نعم قلت فاذا الشبهة التي سلطتها على كون النبي صلى الله عليه واله وسلم بشرا صحب تلد على بشر لم يصحب لان البشر عادة يكذبون فما جوابك انت تجاه هذه الشبهة لو طرحت امامك من ملحد او كافر قال اخوله انه بشر لكنه معصوما قلت اذا هذا هو الجواب ثم تابعت الكلام معه البشر اه ينسون؟ قال نعم قلت فماذا تجيب في ما اذا ادعى؟ ما يدريكم ان نبيكم اوحي اليه باشياء ثم نسيها وبخاصة ان في القرآن والسنة ما يؤكد هذا النسيان فمثل قوله تبارك وتعالى في القرآن سنقرئك فلا تنسى الا ما شاء الله اذا رسول الله ينسى وتأكد هذا لحديث البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دخل يوما المسجد فسمع قراءة قارئ فقال رحم الله فلانا لقد ذكرني اية كنت انسيتها. اذا الرسول ينسى فما جوابك وانت لا تستطيع ان تنكر اولا ان الرسول باعتباره مثلا يمكن ان يكذب فاخذنا الجواب هيك الان باعتباره بشرا لا يكذب ولكننا نعتقد بانه بشر لا يكذب ولكنه ينسى. ما جوابه قال جوابي ان الله عز وجل حفظه من ان ينسى شيئا اوحي به اليه اما ان ينسى شيئا بلغه الى الناس فلا غير في ذلك. كما جاء في حديث البخاري رحم الله فلانا لقد ذكرني سورة او اية عفوا لقد ذكرني اية كنت انسيتها ثم النسوان يتأكد بحوادث عديدة وقعت من النبي صلى الله عليه واله وسلم كمثلي حديث الصحيحين عن ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كلا يوما الظهر خمس ركعات ولما سلم قيل يا رسول الله فزيد في الصلاة؟ قال لا قالوا صليت خمسا وسلم ثم قال انما انا بشر مثلكم انت كما تنفعون فاذا نسيت فذكروني اذا هذا النص يؤكد ما جاء في القرآن والسنة السابقة ان النبي صلى الله عليه وسلم هو من حيث نسيانه البشر معرض لنسيان وكما في قصة اه حيث صلى الرسول عليه السلام العشرة ركعتين وفي رواية انه صلى الظهر لكن الرواية الراجحة هي انها العصر الله ركعتين ثم سلم وانتحى ناحية من المسجد ووضع الجن على اليسرى او احدى رجليه بالاخرى هكذا مستريحا عليه السلام وفي القوم رجل يقال له ذو اليدين يبدو انه كان جريئا فقال يا رسول الله اخص لك الصلاة؟ قال لا قال بلى يا رسول الله. صليت ركعتين فنظر في القوم وفيهم كبار الصحابة ابو بكر وعمر وقال لهم اصدق ابن الجزير؟ قالوا نعم عاد الى مقامه واسابر الحصيل ثم ايضا سجد سجديته وقصة ثالثة قبل المغرب ركعتين وسلم فخرجت العامة فقيل له طب ليس الخاسرين فامر بالاقامة من جديد. اقام الصلاة من جديد ثم قبل عليهم ركعة وسجد سجدي ثوب هذه النصوص كلها متضافرة على اثبات طبيعة النبي صلى الله عليه وسلم البشرية من حيث انه ينسى فما جوابك يا حضرة الشيخ فيما اذا او ورد علينا بعض الكفار ان النبي انتم تدعون انه بشر وينسى فما يدريكم لعله نسي حكما او غير او بدل بسبب وعلى نقول نحن انه عصمه الله بعصمة النبوة قلنا اذا الان هنا الخلاصة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بشر وان كان البشر عادة يمكن ان يكذبوا فهو لا يكذب لانه معصوم من الكذب باجماع الامة المسلمين محمد صلى الله عليه واله وسلم بشر ينسى كما ينسى البشر وكما سمعتم صراحة في حديث ابن مسعود ولكن الله مع ذلك حافظه ان ينسى حكما شرعيا لا يبلغه الى امته كذلك محمد بشر يصهر وحفظه الله عز وجل كما حفظه بشرا مطلقا وحفظه بشرا ينسى فكذلك الله عز وجل يحفظه بنفس القاعدة التي ادنى الاحتمال الاول والثاني فنحن نرد عليكم احتمالكم الثالث وهو صادر منكم مع الاسف وليس صادرا من الخسارة او المشركين لهذا يتم الجواب عن حديث سحر الرسول عليه الصلاة والسلام. تفضل التربية والاصلاح علما بان هنالك طلبة ادل الاعمار من عشر سنوات عمرهم اقل من عشرة لا اعتقد ذلك لاننا نذكر كثيرا بمناسبة قوله عليه السلام مروا اولادكم للصلاة وهم ابناء كذا واضربوهم عليها وهم ابناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع والصلاة كما تعلمون هو من اكبر اركان الدين العملية واذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يأذن لظل الاولاد والادمان من اجل هذا الركن العظيم في الاسلام اذا ما لم يبلغه سن العاشرة فلا يجوز الضرب لما هو دون الصلاة اهمية فليس من نظام الاسلام التربوي ترمية الاولاد الذين لم يبلغوا هذا السن السن العاشرة للضرب اما اذا جاوزوا ذلك فيجوز ولكن لمن يجوزه هذا ايضا يجب التنبه له. يجوز لمن سلك على هذا المنهج النبوي مروا اولادكم للصلاة وهم ابناء سبع كثير من الاباء يعلنون اما بسبب جهلهم او تجاهلهم بسبب جهلهم لهذا المنهج النبي صلى الله عليه وسلم النبوي او تجاهلهم له يعيشون برهة مع اولادهم لا يأمرونهم بالصلاة وهم ابناء سبأ هيعيش الولد هكذا مهملا للصلاة لا يعرف لها قيما ولا يشهد للمسلمين جماعة ولا الى اخره الى ان يدخل سن العاشرة ويمشي الدور الثاني ولا يضربه لان الدور الاول الذي هو اهم من الدور اي شرق اوروبا اردت ان اقول اي شر من الدور الثاني وهو كلمة طيبة ما وجه الى ولده او الى اولاده فاذا جاء السنة العاشرة ربما بدأ بالضرب هذا خطأ لان هذا الضرب كان ينبغي ان يقدم له الوعظ والتركيز ومتابعة الغلام بالامر وبعضهم ايضا لا يستعملون حتى الضرب في المرحلة الثانية حتى اذا بلغ الغلام سن الرشد والتفكير ومضى عليه سنة او اكثر من سنة وهو لا يصلي هنا يثور الوالد على ولده ويحاروا فيما يفعل به لان الولد صار بطول ابيه وصار الاب يعمل له حسابا انه اذا عاقبه بالضرب فربما عاد الولد بالضرب على ابيه فيأخذ ويأس ويشكو ويتململ ويتضجر ويقول ما ادري ماذا افعل بابني هذا حيث خرج عن طاعتي ولم يعد يسمع كلامي ولا يصلي معناه والى اخره فيقال لهذا بالصيف ضيعت اللبن. مثل عربي قديم كان عليك ان تتابع هذا المنهج النبوي فاترك الولد على راحته الى سن السابعة وهنا ايضا اقول لا ينبغي امر الولد بالصلاة امرا مباشرا قبل السابعة لاننا يجب ان نقدر وان نقوم اوامر الرسول عليه السلام التقويم الذي تستحقه هذه الاوامر فقولها عليه السلام مروا اولادكم بالصلاة ابناء سبع تحديد السبأ ليس عبثا ولا يجوز ان تأمر ولدك وهو ابن ستي او خمس او ما بين ذلك او دون ذلك لا يجوز لان الرسول وقت هذا التوقيت كما لا يجوز الضرب قبل العاشرة كذلك لا يجوز الامر قبل السابعة ختمة بالغة فما تهني النذر نعم اذا بدأ الطفل الصغير يشارك والديه بالصلاة فعلا واندفاع منه فهذه من مسائل الخير اما ان يقال له قم يا اللي توضأ قم صل وهو لما يبلغ سن السابعة فهذا خلاف امر الرسول عليه السلام كذلك ظرب قبل السن العاشرة كذلك الضرب لغير الصلاة من باب اولى لا يجوز لان هذا الضرب انما يجوز كوسيلة تربوية اذا ما دخل في سن العاشرة وانا اعتقد جازما لان الوالد اذا يرى مع ولده على هذا المنهج لتربية اولاده فسيخرجون في النتيجة على ما يرضاه الله عز وجل ورسوله لان هذه اسباب شرعية قد تؤذي اكلها وثمارها يامعة جليلة اما ان يخلي الوالد او الوالدة لمرحلة من هذه المراحل فحين ذاك تبدأ القلاقل والمشاكل باختصار الظرب ليس من الوسائل التربوية الا على هذا المنهج النبوي الكريم نعم والله من دون بعض الغلطات لا هذا ووجه له لانه الحديث اعطانا ان الضرب يفيده يفيد في التالية اما هذا الجنود فما نرى ذلك لان الضرب بالتجربة ثالث انه قد يفيده اتفضل اه اذا حلق الرجل زوجته ثلاثا في مجلس واحد هل يجوز هذا؟ وهل وهكم وكم تحسب له فرقة او ثلاث امور واحدة او غير ذلك اولا لا يجوز له ذلك لانه فراق بدعيه وثانيا لا يقع ذلك منه الا طلقة واحدة وله ان يراجعها رجوع منا الى السنة الصحيحة التي مات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عنها ويا ثابتة محكمة ثم عمل بها ابو بكر الصديق رضي الله عنه قيلتا خلافته الراشدة سنتين ونصف مما جرى على ذلك عمر بن الخطاب شطرا من خلافته الراشدة ايضا ثم بدا له من باب التعزير وملاحظة ما جد على الناس من مخالفة للشرع فقال قبل ان يجعل الصلاة فبلاغ الثبات للمجلس الواحد ثلاثا قال لو نفذناه عليهم ثلاثا كانه يتشاور ثم اجمع امره فنفذه عليهم ثلاثا فكانت هذه منه من باب تصرف الحاكم العالم المشهيد وما مثل عمرك هل لي وفي سيادي وحكمته وحشوه ان القرآن نزل موافقا له في اكثر من قضية فاذا بدا له ان يعاقب الناس ببعض الاشياء الجديدة التي لم تكن في عهد الرسول عليه السلام من باب اصلاح ما افسده بعض الناس فللحاكم ذلك بشرط الا يتخذ الناس ذلك شريعة جديدة يتبنونها كما لو كانت هي الشريعة الاصيلة القديمة ومع الاسف الشديد هذا ما اصاب هذا الحكم حيث جرى جماهير المسلمين على مر السنين نسوا الحكم النبوي ونزل عليك ما ذكرت لكم انفا ابو بكر وعمر اه الله بخلافته قالت اي سنة منسية وحل محلها سنة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه التي نحن في صدد الحديث عنها وصارت شريعة ابدية الى هذا العصر الى ما قبل نحو ربع قرر من الزمان حيث فاء بعض الخضار او المتفقهة فصكها مذهبيا الذين لا يدلون احكامهم على الادلة الشرعية من الكتاب والسنة وانما يقيمونها على مراعاة مصلحة الامة زعموا وليس كل مصلحة يدها هي انسان يجوز ان يضع لها حكما الا اذا كان متفقها في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لما نظروا كثرت المشاكل اعني هؤلاء المتفقهة او الحجاب لما رأوا كثرة المشاكل التي تقع بين الازواج بسبب الطلاق الذي لم يبنى على وعي وتفكير وقد يكون هذا الصداق ناتجا من ثورة غضبية لا ينفذ فكثرت حوادث الصلاة فارادوا تقليدها فلم يجدوا سبيلا امامهم الا لاقول الا الرجوع الى السنة فانهم لا علم عنده بالسنة كانوا من قبل بل كانوا يحاربون السنة صراحة زعما منهم بان هذه السنة كغيرها او كثير غيرها مخالف للمذاهب الاربعة. اما هنا فحينما حكموا المصلحة تجرأوا على المذاهب الاربعة واخذوا ليس للسنة اعود فاقول تنبيها وانما بمذهب ابن تيمية مذهب ابن تيمية رحمه الله كما نعلم في اكثر فتاواه جزاه الله عن الاسلام خيرا قائل على الكتاب والسنة. من ذلك هذه المسألة فيظل يفتي بها بين جمهور القضاة والمفتيين في زمانه الذين كانوا يفتون كما كان يفعل القداس قبل هذا التعديل ابن تيمية لا تأخذه في الله لومة دائم فانتشر مذهبه في العصر القادم وعو عرف حتى عند هؤلاء القضاة المذهبيين فوجدوا ان مشكلة الطلاق المتكررة اه تحل بتبني مذهب ابن تيمية حتى لو كان مذهب ابن تيمية مخالفا لا سماء الله لكتاب السنة فهم سيتبنونه ولا يبالون مخالفته للكتاب والسنة طربا لان بذلك تحل المشكلة التي اه لمسوها لمس اليد اما المسلم الفصيح حقا فهو يظل متمسكا بالسنة طيلة حياته لا يبالي الناس شيئا اطلاقا ولا يستنجهم ربو ام غضبوا كما قيل عن بعض السلف ولست بالي حين اقتل مسلما اذ اذا على اي ذنب كان لله كان نصره المهم اليوم رجع القضاة وبعض المفتين فهيدا كثير من المفتيين يفسدون لان هذا الصباح هو صلاح بشر دائم لا تحل له من بعده حتى تنكح زوج الغيره يخالفون في ذلك السنة الصحيحة فرجوها منهم للتقليد على السنة. وهذه مصيبة اكثر الامة في هذا الزمان يعود ذلك الى سببين اثنين الاول جهلهم بالسنة والاخر اه تعصبهم للمذهب اكثر من تعصبهم للسنة وهذا قلب للحق لا يجوز ابدا اه اولا سبق الحاقا بسؤال لي سبق عن الاشرطة الاسلامية هل ترون بئسا في بيع اشرطة الفيديو التي يقال انها اسلامية كل شريط فيديو آآ فيه صور لا ضرورة اليها لعرضها فلا يجوز لان الفرق يتسع على الفارق وانا لا اصور انه يجوز اه الاشرطة هذه الا في حدود ضيقة جدا كما نقول في الصور الفوتوغرافية او بصورة اضيق ايضا لا يجوز في اعتقادي عرض اشياء لا قيمة لها في التلفاز وبالتالي تسجيلها بهذه الاشرطة الا ما لا بد منه لتفكير العالم الاسلامي بعض الاحكام الشرعية ومع الاسف اننا نرى يعرض ما لا فائدة منه بالتلفاز بل ما لا يجوز وما يجوز بل وما يجب عرضه لا يهرب ما احسن ما لو غرض على شاشة رجل عالم قابل يبين لهم صفة صلاة النبي صلى الله عليه واله وسلم ووضوءه عليه الصلاة والسلام صفة حبه عمرته الى اخره فان كثيرا من الناس اليوم يصدق عليهم النكتة التي يذكرها بعض الفقهاء متأخرين ولا قيمة لها فضلا وما فضل قل وما خلى لكن نحن ندري بسهولة من الحديث الصحيح انه صلى وما شاء الله ما هو حديث المسيء ثلاثه حيث دخل المسجد فصلى ثم جاهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال السلام عليك يا رسول الله قال وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي اذا هذا صلى وما صلى ارجع فصلي فانك لم تصلي ثلاث مرات اخيرا انتبه الرجل انه لا يحسن الصلاة قاتله وقال يا رسول الله والله لا احسن غيرها فعلمني تعلمه لا نريد الان اطالة الحديث وبخاصة ان الوقت قد قال بالانتهاء فلو ان تلفاز الاسلامي عرض على الجمهور المسلم بسائر افكار الام الصلاة التي علمها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لهذا المسيء صلاته في ظني كل مسلم حريص على الصلاة التي امر الله بها سيعرف كيف يصلي. اما الذي لا يبالي المنافقون يصلون ايضا ولكن اذا قاموا الى الصلاة فهموهم كساذى يراؤون الناس لماذا لا تعرض هذه السورة وهذا اوجب ما يكون عرضه في الفرد. هذا امر مأجور لماذا لا يعرض رجل عالم فاضل يصف لهذا العالم الاسلامي على شاشة تلفاز العمرة واحكامها تطبيقا عملية ثم بعد ذلك الحج والمشعل حرام والوقوف عندها والبياس فيها وو الى اخره قد تشبه هذه الدروس اقوى درس وجد على وجه الارض لان الذي يسمع ليس كالذي يرى وقد فيما قديما وما راع كمن سمع بل هذا احسن منه قوله عليه الصلاة والسلام الشاهد يرى ماذا يرى الغائب وليس المعاينة السامية اذا الاشرطة هذه لها هذا الحكم وهذا الحكم بعد في اعتقادي ما ظهر على شاشة تلفاز تظهر في صورة الشيخ وقدم لي في السنة الماضية انني ذهبت الى الامارات الى الشارقة ومن بالضبط قدر لي ان اضع لاول مرة هناك القراء المصريين كيف يرتلون القرآن وكيف ان احدهم يضع شبهة طويلة في يده ثم يعمل هكذا فيرى الناس انه رجل صالح ودرويش وصاحب مسبحة ويهز راسه ويرفع صوته الى اخره في شوية هذه الصورة والصور الضرورية لتعليم الناس دينهم لا يعجزون عليها. اذا منهاج التلفاز ضحت اصوات كثير من الدعاة المصلحين انه بحاجة الى تعذيل ووضع نظام جديد له فنرجو ان ينهض بذلك ولاة الامر في كل دولة اسلامية تريد ان تخدم الاسلام باخلاص وبعلم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد قد ذكرتها في اه فيما مضى من الاسئلة السابقة انه قضية العذر بالجهل هذا بالنسبة للصفات. هل يعذب الجهل من كان في بلدته آآ يقام فيها الذبح للاولياء والطواف حول قبورهم فهم يدعون الاسلام وبلدهم او بلادهم اه اه الطابع هذا كله في جميع البلاد. قال هذا الرجل اه يعذر بالجهل ان ويعتقد ان الاولياء او ان هذا الذي يطوف حوله لا ينفع ويضر وهذا المعتقد الشائب في هذا البلد فهل هذا الرجل يعذر بالجهل ام ماذا والسؤال الثاني هو ما انت اشهر شو هذا شو هذا ان الجواب على سؤالك بكل صراحة نعم وهو مفهوم الجواب السابق تماما لان لان السؤال كما قلت انت الان في العقيدة هل يعذر اذا كان مالا في العقيدة ام لا وما زندنت حوله من الطواف حول القبور هو من الاشراف لله تبارك وتعالى فالجواب هو الجواب الذي دندنا حوله وصرحنا به فيما مضى وليس في السؤال شيء جديد اذا تذكرت بانني آآ جعلت المجتمع الذي يعيش فيه هذا الذي يعذر او لا يعذر جعلته المجتمعات ثلاثة اما مجتمع اسلامي صحيح واما مجتمع كافر واما مجتمع اثما مجتمع اسلامي ولكن العلماء الذين هم يعني مفروصيهم ان يكونوا هداة هادين لغيرهم هم في انفسهم ضالون. فقد ذكرت ومن اين يأتيه علم هذا الجاهل فهو معذور اذا وجد بمثل المجتمع الثاني مجتمع الكافر او المجتمع الثالث المجتمع المسلم الذي ليس فيه اهل التوحيد واهل العقيدة الصحيحة وما الذي حملك على ان تجدد السؤال لضرب مثال مع ان الامثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى قد يكون هناك شيء خشي امره على بعض الحاضرين وقد تكون انت منهم فهل آآ استطيع ان تقول ما الذي حملك على توجيه هذا السؤال؟ وهو داخل في الجواب السابق تفضل في ايات من القرآن كثيرة آآ ان الاولياء اذا دعوهم الناس لا يظروهم ولا ينفعوهم ما في داعي يا اخي انت الان كانك تناقش انسانا يقر دعوة غير الله عز وجل من الاموال. لك لسنا في هذا الصدد بحثنا هذا الجاهل يعيش بين اناس يعتقدون ان هذه الاستغاسة بغير الله هو من باب التوسل المشروع لسنا في هذا الصدد نحن والحمد لله مزرعون ابصارنا ونحن من اهل التوحيد. ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس لكن بحثنا الان من وجد في مجتمع شرك هل اقيمت حجة الله عليه هل اقيمت لجنة الله عليه على البلد على العقائد هذه واضح ان الحجة لم تقرر فهذا الذي نحن ندلل حوله ولذلك ففي سؤالك ليس فيه شيء جديد ونحن حين نقول انه معذور ويمكن هذه النقطة تحتاج الى توضيح ماذا نعني انه معذور بمعنى اننا لا نحكم عليه لانه من اهل الكفر المخلدين في النار هذا الذي نعنيه ولسنا يعني انه يدخل الجنة ترانزيت لا منعني هذا بل لا يدخل الجنة كما قال عليه السلام الا نفس مؤمنة هذا اعلنه في حزب الشهداء ولكني اريد من قولي انه معذور اي لا نحكم له بالنار التي وعد بها الكفار له معاملة يوم القيامة معروفة في بعض الاحاديث الثابتة فان اطاع دخل الجنة وان عصى دخل النار. سفر هل ورد بالنسبة لماذا؟ للتعمير في السفر تأمين الامارة قد ثبت في سنن داوود ومسند احمد وغير ما من كتب السنن اذا سافر ثلاثة بل يأمروا احدهم هذا حديث صحيح وواجب تنفيذه لانه امر يقتضي الوجوب ولا صارف له من الوجوب الى الاستحباب او الندم هذا جواب ما سأل وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين فارجو ان تنصرفوا راشدين خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة