ومن تشبه بقوم فهو منهم الشاهد من هذا الحديث قوله صلى الله عليه واله وسلم ومن تشبه بقوم فهو منهم فتشبه المسلم بالكافر لا يجوز في الاسلام وهذا التشبه له ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا يسمون سنة الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منا رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم. ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان من الوسائل التي شرعها الله تبارك وتعالى في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم لتلقي العلم هو ما جاء في قوله تعالى واسألوا اهل ذكري ان كنتم لا تعلمون وعلى هذا لا نقول اسألوا وليكن وليكن توجيه اسئلتكم لا خوف فيها ولا خوف ولا غوغاء ولا ضوضاء وانما لرفع اليد اشارة للاستئذان وان نبدأ بمنع عن الجنين. تفضل ان الحمد لله نحمده ونستعينه نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله ولي موحدا اما بعد فضيلة الشيخ عندي بعض الاسئلة مهمة جدا وهي اخص بعد الشباب فهذه الاسئلة واستفيح من اخوتي الكرام لانها مهمة جدا للامة ان القه على فضيلتكم وهي اولا ما حكم هذه المظاهرات مثلا يتجمع كثير من الشباب او الشابات ثم يخرجون الى ما شاء الله قد حدث هذا يخرجون الى الشوارع يخرجون الى الشوارع مستنكرين لبعض الافعال التي يفعلها الطواغيت او لبعض ما يأمر به هؤلاء الطواغيت او ما يطالب به غيرهم من الاحزاب الاخرى السياسية المعارضة. ونحن في هذا العمل في شرع الله اقول وبالله التوفيق الجواب عن هذا السؤال يدخل في قاعدة الا وهي قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي اخرجه ابو داوود في سننه من حديث عبدالله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما او من حديث ابن عمر رضي الله عنهما الشك مني الان قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعشقه بين يدي الشعب بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظلي رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف امري مراتب من حيث الحكم ابتداء من التحريم وانت نازل الى الكراهة وقد فسر القول في ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه العليم المسمى اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم تفصيلا لا نجده عند غيره رحمه الله واريد ان انبه الى شيء اخر ينبغي على طلاب العلم ان ينتبهوا له وان لا يضلوا ان التشبيه هو فقط المنهي عنه في الشرع فهناك شيء اخر ادق منه الا وهو مخالفة الكفار التشبه بالكفار ان تفعل فعلهم اما مخالفة الكفار فان تتحفظ مخالفتهم في ما يفعلونه حتى لو كان هذا الفعل الصادر منهم فعلا لا يملكون التصرف فيه بخلاف ما فرض عليهم قلبا كونيا كمثلي السيد الذي هو سنة كونية لا يختلف فيه المسلم عن كافر لانه ليس في طوعهم ولا في ارادتهم وانما هي سنة الله تبارك وتعالى في البشر ولن تجد لسنة الله تبديلا ومع ذلك فقد صح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ان اليهود والنصارى لا يكذبون شعورهم اخالفوهم ان اليهود والنصارى لا يكذبون شعورهم تقاربهم وقد يشترك المسلم مع الكافر في كونه وهو مفروض عليهما لا فرض فلا تجد مسلما لا يشيب الا ما ندر جدا كما انك لا تجد كذلك كافرا من باب اولى فيصبح هنا اشتراك في المظهر بين المسلم وبين الكافر في امر لا يملكانه كما قلنا انفا فامرنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان نتحفظ مخالفة المشركين في ان نسلغ شعورنا سواء كان هذا الشعر لحية او شرف او شعر رأس لماذا ليظهر الفرق بين المسلم وبين الكافر فما بالكم اذا كان الكافر يتكلف عمل شيء ثم يأتي بعض المسلمين فيفعلون فعلهم ويتأثرون باعمالهم. هذا اشد وامشى من المخالفة لذلك اردت التمجيه قبل ان امضي فيما انا في صدده من بيان الجواب الذي اه وجه السؤال عنه فاذا عرفتم الفرق بين التشبه وبين المخالفة حينئذ فالمسلم الصادق في اسلامه يحاول دائما وابدا ليس ان يتشبه بالكافر وانما يتقصد مخالفة الكافر ومن هنا نحن تمنى وضع الساعة في اليد لان العادة الكافرة وهم الذين زرعوا هذه الساعة فانما يضعونها في يسراهم فهذا مما استنبطناه من قوله عليه السلام فخالفوهم عرفتم هذا الحديث؟ ان اليهود والنصارى لا يسبغون شعورهم فخالفوهم فكما يقول شيخ الاسلام رحمه الله في ذاك الكتاب فقوله عليه السلام فخالفوهم جملة تعليلية يشير الى ان مخالفة الكفار مقصود للشعر الحكيم حيثما تحققت هذه المخالفة ولذلك نجد لها تطبيقا في بعض الاحكام الاخرى ولو انها ليست في حكم الوجوب فمثل قوله عليه الصلاة والسلام قلوا في نعالكم وخالفوا اليهود صلوا في نعالكم وخالفوا اليهود. علما لان الصلاة في النعال ليست فرضا بخلاف اعفاء اللحية فهو فرض يأثم حالقها اما الصلاة منفعلا وهو امر مستحب اذا كابر المسلم وواظب على اقامة الصلاة دائما وابدا قاسيا غير منفعل فقد خالف السنة ولم يخالف اليهود المتنطعين في دينهم وقد جاء في بعض المهازل ينكسر السنة ان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه كان في جمع قالوا في مثل الصلاة وكان فيهم صاحبه ابو موسى الاشعري رضي الله عنهما فقدمه ليصلي بالناس اماما لعلم ابن مسعود اولا لان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان معجبا بقراءة ابي موسى هذا رضي الله عنه حيث قال له ذات يوم لقد مررت بك البارحة يا ابا موسى فاستمعت لقراءتك فقال عليه الصلاة والسلام لقد اوصي هذا مزمارا من مزامير داوود عليه السلام لما سمع هذا الثناء ابو موسى من النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا رسول الله لو علمت زلك لحضرته لك تقديرا بما يعلم ابن مسعود من رضا النبي صلى الله عليه واله وسلم عن قراءة ابي موسى قدمه اماما مع ان ابن مسعود ليس دون ابي موسى فضلا للقراءة بل لعله اعلى واسمى منه في ذلك وقد قال النبي صلى الله عليه واله وسلم من احب ان يقرأ القرآن غظا طريا كما انزل فليقرأه على قراءة لام عبد فليقرأه على قراءة ابن ام عبد. مع ذلك وهذا الواقع فينا درسا عمليا نحن المسلمين في اخر الزمان حيث قد نجد صحوة علمية ولكننا مع الاسف لا نجد معها صحوة سلوكية اخلاقية فلا تؤاخذوني اذا قلت لكم انني اشعر انكم حينما تدخلون في هذا المكان تتزاحمون وتتنافرون وهذا ليس من الاخلاق الاسلامية ايجب ان ننفذ الصحوة في جانبيها في العلم وفي السلوك والاخلاق. شاهد ان ابن مسعود بما نوى نحن هو اقرأ من ابي موسى. ومع ذلك تواضع مع صاحبه واثره فقدمه ليصلي به وبالناس الحاضرين امامه فتقدم ابو موسى رضي الله عنه وكان الشاهد وكان منفعلا فخلع نعليه فقال ابن مسعود له مستنكرا اشد الاستنكار ما هذه اليهودية افي الوادي المقدس انت تشير الى قوله عليه السلام ضلوا في نعالكم وخالفوا اليهود اذا عرفتم هاتين الحقيقتين النهي عن التشبه بالجهة والحمد على مخالف للمشركين من جهة اخرى وجب علينا ان نجتنب كل مظاهر الشرك والكفر مهما كان نوعها ما دام انها تمثل تقليدا لهم ولكي نتحاشى ان يصدق علينا نحن معشر المرسلين الى العمل بالكتاب والسنة قوله عليه الصلاة والسلام لتتبعن بينما من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا او لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه هذا خبر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتضمن تحذيرا وذلك لان هذه الامة كما قال عليه الصلاة والسلام للحديث الصحيح بل الحديث من فواتير لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم اذكى حكومة ساعة وفي رواية حتى يأتي ان الله اذا قد بشرنا الرسول صلى الله عليه واله وسلم في هذا الحديث الصحيح لان الامة لا تزال كثير فحينما يأتي ذلك الاخبار الخطير لتتبعن كاننا من قبلكم فلا يعني ان كل فرد من افواج امة فتتبع فسنن الكفار وانما سيكون لذلك في في هذه الامة فحينما يقول لتستمعن فهو بمعنى التحذير اي اياكم ان تتبعوا سنن من قبلكم فانه سيكون فيكم من يفعل ذلك وقد جاء في رواية اخرى خارج الصحيحين وهي ثابتة عندي يمثل الرسول فيها تقليدا للكفار الى درجة خطيرة لا يكاد الانسان يطبق بها الا اذا كان مؤمنا خالصا ثم الواقع يؤكد ذلك قال عليه السلام في تلك الرواية حتى لو كان فيهم من يأتي امه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك حتى لو كان فيهم من يأتي امه يزني لامه وليس فاصلا على نفسه وعلى امه بل على مرأى من الناس على قالها الكفار لكان فيكم يفعل ذلك التاريخ العشري اليوم يؤكد ان ما نبأنا النبي صلى الله عليه واله وسلم من اتباع بعض هذه الامة لسنة ما قبلنا قد تحقق الى مدى بعيد وبعيد جدا وان كنت اعتقد ان لهذا التتبع بقية فقد جاء في بعض الاحاديث الثابتة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لا تقوموا الساعة يتساهد الناس على الصرخات تكافل الحمير وهو الفاحشة على الطرقات كما تعرف عند الحمير هذا هو منتهى التشبه بالكفار اذا علمتم النهي عن التشبه والامر بالمخالفة نعود الان هذه التظاهرات التي كنا نراها باعيننا في زمن فرنسا وهي محتلة في سوريا ونسمع عنها في بلاد اخرى وهذا ما سمعناه الان في الجزائر فان كان احدكم يعلم ان ذلك ورد في كتاب معتمد من كتب السنة فيذكرني والا فالامر بالنسبة الي يحتاج الى مراجعة بعد افتراض شهود هذه التظاهرة حينما اسلم عمر رضي الله عنه لكن الجزائر ضاقت البلاد الاخرى فاقت البلاد الاخرى في هذه الضلالة وفي هذا التشبه لاننا ما كنا نرى الشاذات ايضا يشتركن في التظاهرات وهذا الثمام التشبه بالكفار والكافرات لاننا نرى في الصور احيانا وفي الاخبار التي تذاع في التلفاز والراديو ونحو ذلك رؤي الالوف المؤلفة من الكفار سواء كانوا اوروبيين او صينيين او نحو ذلك آآ بيقولوا في التعبير الشامي وسيعجبكم هذا التعبير يخرجون نساء ورجالا خليط مليح هكذا يدخلون عندنا ليه صليت يتزاحمون الكتف بالكتف وربما العجيزة بالقبل ونحو ذلك هذا هو تمام التشبه بالكفار ان تخرج الفتيات مع الفتيان يتظاهرون انا اقول شيئا اخر لاضافتي الى ان هذا التظاهر ظاهرة فيها تقليد للكفار في اساليب استنكارهم لبعض القوانين التي تفرض عليهم من حكامهم او اظهارا منهم لرضا بعض تلك الاحكام او القرارات اضيفوا الى ذلك شيئا اخر الا وهو هذه التظاهرات الاوروبية ثم التقليدية من المسلمين ليست وسيلة شرعية لاصلاح الحكم وبالتالي لاصلاح المجتمع ومن هنا يخفي كل الجماعات وكل الاحزاب الاسلامية الذين لا يشتكون مسلك النبي صلى الله عليه واله وسلم تغيير المجتمع لا يكون صغير المجتمع النظام الاسلامي للهتافات والصيحات وللتظاهرات وانما يكون ذلك على الصمت وعلى بث العلم بين المسلمين وتربيتهم على هذا الاسلام حتى تؤتي هذه التربية وكلها ولو بعد زمن بعيد الوسائل التربوية هي الشريعة الاسلامية احتمل كل الائتلاف عن الوسائل التربوية عن اه في الدول الكافرة لهذا اقول باختصار ان التظاهرات التي تقع في بعض البلاد الاسلامية اصلا هذا خروج عن طريق المسلمين والتشبه بالكافرين وقد قال رب العالمين ومن يشاخص الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين في كل شيء نولي ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا هؤلاء اصحاب التظاهرات والمظاهرات يستشهدون بما جاء في السيرة انه لما اسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه اه خرج المسلمون في مكة عمر في وحمزة في فصل اخر فيقولون هذه مظاهرة استظهارا واستنكارا لما يفعله طواغيت قريش وكفارهم. فما جواب عن هذا الاتحاد؟ جوابي عن هذا كم مرة وقعت مثل هذه الظاهرة في المجتمع الاسلامي هاي مرة وحدة فيها سنة متبعة ان علماء الفقه يقولون لو ثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم عبادة مشروعة يثاب فاعلها فلا ينبغي المواظبة عليها دائما ابدا خش ان تصبح تقليد المتبعة بحيث مع الزمن يصبح ذلك الامر الذي اصله مستحبا يصبح امرا مفروضا في افكار الناس وعاداتهم بحيث ان احدا من المسلمين لو ترك هذا المستحب لقام النفير الشديد عليه قالوا هذا وهذا من فقههم فما بالكم اذا جاشت العاطفة بمناسبة ما فخرجت مثل هذه الجماعة التي جاءت التي جاء ذكرها في السيرة سنة متبعة بل تتخذ حجة لما يفعله الكفار دائما وابدا على المسلمين الذين لم يفعلوا ذلك بعد هذه الحادثة. مطلقا مع شدة وقوع ما يستلزم ذلك فنحن نعلم مع الاسف الشديد ان كثيرا من الحكام السابقين كان تصدر منهم احكام مخالفة للاسلام وكان كثير من الناس يسجنون ظلما وبغيا وربما يقتلون فماذا يكون موقف المسلمين امر الرسول عليه السلام في بعض الاحاديث صحيحة في وجوب اطالة الحاكم ولو اخذ ما لك وجلد ظهرك اعمي من هذا انه خاف من خروج مضت اشياء مما ينبغي استنكارها جماهيريا ولكن شيء من ذلك لم يقع ومن هنا نحن نخشى من هذه التي تسمى بالصحوة نخشى منها حقيقة كما نرضى بها نخشى لانها صهوة عاطفية وليس الصحوة علمية بالمقدار التي تحسن هذه الصحوة من ان تميل يمين ويسارا فلا شك ان في الجزائر وفي كل بلاد الاسلام مثل هذه القهوة التي تتجلى في انطلاق الشباب المسلم بعد ان كانوا نياما غير ايقاظ ولكن تراهم قد ساروا مسيرة تدل على انهم لم يتفقهوا في دين الله عز وجل والامثلة على ذلك كثيرة جدا فلا نخرج عما نحن بصدده عشنا الان على الاستدلال هذا الاستدلال يدل على الجهل للفقه الاسلامي ذلك بما اشرت اليه انفا وقعت هذه الحادثة واقول مستدركا على نفسي اني اذكر ان هذه الحادثة قد وردت كثيرة ولكني لا استحضر الان ان كانت صحيحة الاسناد هذه وقعت مرة فاذا وقع مرة لا يشبه ذلك سنة في حوض مؤيد ما يفعله الكفار ثم نجعل المسلمين تحت المخالفة لهذه السنة لانها لن تتكرر وان تكررت فعلى مدى العصور كلها هذه والسنوات الطويلة فهي نقطة في نحر ما يصحن في السخر دليلا في مثل هذا الواقع الذي الكفار ثم نحن نتبعه في ذلك هذا الاستدلال معناه اه فهاد التسليك وتبرير وتشويغ هذا الواقع مهما كان شأنه اذكر جيدا ان علماء الحنفية النص في مسألة فقهية مع اعترافها مع اعترافهم بانها سنة محمدية انه ينبغي تركها احيانا الا وهي سنة قراءة سورة السجدة يوم الجمعة هذا ثابت في صحيحه مع ذلك نص علماء الحنفية على ان امام المسجد ينبغي عليه ان يدع هذه السنة احيانا خشية ان يترتب من وراء مواظبة الائمة على هذه السنة قيام عقيدة في اذهان العامة بما في هذه السنة. وترفع حكمها فوق مستواها وانا عندي شواهد على هذا مما يؤكد لنا هذه الدقة في الفقه والفهم للسنة اذكر جيدا ان امام المسجد الكبير في دمشق الشام مسجد بني امية صلى الامام فيه صلاة الفجر يوم الجمعة ولم يقرأ سورة السجدة فمتى كاد الايمان يسلم الا خانت ضجة عظيمة جدا من المصلين قالوا على الامام لماذا انت لم تقرأ سورة السجدة فاخذ الامام يحاول اقنعهم بانه يا اخوانا انا اعلم ان هذه سنة وانا اقرأ بها دائما في فجر كل جمعة ولكن ينبغي ترك هذه السنة احيانا ولكن كما قال الصاهر ولو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نارا نفخت فيها اضاءت ولكن انت تنفخ في رمادي الى زمن بعيد جدا بسبب ان هذا الامام درس قراءة ثلث السجدة في ذلك الصباح واغرب من ذلك ما وقع لي شقيا كنت مصطافا في قرية تبعد عن دمشق تقريبا نحو ستين كيلو متر اسمها نظايا وهي في جبل فنزلت صباح الجمعة الى المسجد لاصلي مع جماعة المسلمين هناك قد سهق ان الامام لم يأت فنظروك فلم يجدوا هناك سواي وانا يومئذ شاب لكن لحيتي بدأت تنبض فظنوا بي خيرا فقدموني انا في الحق لا احفظ سورة السجدة جيدا وما احببت ان اخاطب مريم وقرأت منها صفحتين قليلين سنفعل هناك فلما ما اردته الركوع وكبرت راكعا واذا بي اشعر بان الناس كلهم هوا ساجدين انا راكع وهم سلموا هذا يدلكم على ماذا على العالم اي نعم ومع الاسف كما يوجد في بعض المساجد القديمة وحتى بعض الحليفة منظر طويل يرفع الصه وليس الصف الاول وبعضها المنابر تقطع صفينا على الاقل كان هذا المنظر مع صغر المسجد هناك في القرية قطع الصف الاول والثاني والذين كانوا يخلفي مباشرة احسوا بخطئه فتداركوه وشاركوني في الركوع اما الذين كانوا خلف المنبر فصلوا رافعين حتى سمعوا قولي عفوا فظلوا ساجدين حتى سمعوا قولي سمع الله لمن حمده واذا بهم يصيحون. يعني افقدوا صلاتهم. بيضاء وبغضاء. انا من طبيعة الحال حتى قضية الصلاة بتمامها ثم التفت اليه قلت لهم يا جماعة الا تستحيون الا تفتحون انتم عرب في عجم ما تفرقون بين قول القارئ في اول ركعة الف لام ميم جيم كاف ها يا هذا وهذا لو هذا وقع في بلاد العاجل لكان عارا عليهم فما بالكم انتم وانتم عرب لكن يبدو ان عقولكم مجهولة بالزرع والضرع ونحو ذلك من الامور ففي هذه الحادثة تأكدت من صحب قول العلماء الذين اشرت اليهم انفا لان على الاهتمام ان يراعي وضعا المجتمع الذي يعيش فيه حتى لا يغالوا في بعض الاحكام فهذه القصة والتي قبلها تبين لكم ان المسائل في الشرع يجب ان تؤخذ بدون مبالغة بدون ان نرفع ما كان سنة الى حد الوجوب والى وما كان فرضا ننزل به الى حد السنة هذا كله افراط او تفريط لهجور فهذا جواب عن هذا الاستدلال الذي يدل على جهل المشردين به تنظر نعم معلش لكن هذا لا يفيدنا الصفحة نعام اه انا معك قصة اسلام عمر ابن الخطاب والتي يقول فيها انه دخل على اخته الى اخره هذه القصة ضعيفة فعلا وهي يستدل بها القائلون بانه لا يجوز للمسلم ان يمس القرآن الا على طهارة فان كانت هذه القصة لم ترد الا بهذا الطريق فهي قصة ضعيفة اسمعوا ولا لا؟ اه اما انا قلت الفا متحفظا اكشف ان تكون هذه القصة لوحدها وردت في شيء من كتب السنة باسناد اخر فيكون هذا الاسناد اما حسنا بذاته او حسنا بغيره اما القصة المعروفة وقد اخرجها الامام الدارخبطي في سننه وانا اعلو الان بالعلم. فاخبرني القصة رواه الامام الدار القدسي بسننه وباسناد ضعيف فان كانت هذه القصة التي فيها تلك المظاهرة وردت باسناد اخر ممكن للاستشهاد به او استبدال فبها. والا فهذه القصة التي اشار اليها الاخ يا ضعيفة لا يجوز بجذبها. صبر لطالب العلم يشتغل بالاحاديث النبوية تصحيحا ما هي الكتب التي يقرأها من الموضوعات التي ينوون بها حتى يصل الى هذه الدرجة هل هناك شروط يعني معينة فيه كما جعل اقدمية شروط الاجتهاد في الفقه لا شك ان طالب العلم اذا اراد ان يصل يوما ما الى معرفة تصحيح الاحاديث وتضعيفها ولا اقول ان يصل يوما ما الى معرفة تخريج الاحاديث لان تخريج الاحاديث يحسنه كل طالب مهما كانت ثقافته رحلة اما التصحيح والتضعيف الا يتمكن منه الا من عاش دهرا طويلا وهو يمارس تصديق ما درسه نظريا من علم الجرح والتعديل وعين اصول الحديث وقواعد مصطلح عليه ومن مضى على عمره وعلى حياته برها طويلة يدرس هذا العلم حتى تمكن منه جيدا نظريا ثم يحاول ان يطبق ذلك عمليا وهذا يحتاج الحقيقة الى سنين وسليم عزيزة ويختلف ذلك بلا شك باختلاف طالب العلم من حيث اه تفرغه لهذا العلم وتخصصه في ومن حيث بطاعته ان ينصرف عما يلهيه عن هذا العلم فلا شك ان من اشهر الكتب المصطلح هي آآ النقد الميزان في نقل الرجال المعروف الميزان الاعتدال في نقل الرجال للامام الحافظ الذهبي فهذا في معرفة طبقات اليوم في رواية في الصحة والحسن والضعف من احسن الكتب التي يسهل على المبتدئين بهذا العلم ان يتدارسوه بينهم بانه خلاصة لكثير من الكتب القديمة التي لم تكن ايدي علماء الحديث العشر الحاضر فصولها ايديهم لانها كانت لا تزال في عالم المخطوطات وقد تبع الان كما يعلم بعضكم على الاقل بعض المراجع الاساسية لكتاب الميزان. للحافظ الذهبي فمثل آآ الضعفاء والمتروكين في ابن حبان ومثل الضعفاء الكبير ومثل الكامل لابن عدي وقبل ذلك للخطيب البغدادي. فهذه الكتب هي اسود كتاب الميزان الذهبي ثم لسان ميزان حافظ الحجر العسقلاني فاذا فمرنا طالب العلم على دراسة هذه الكتب بمعرفة رواة الاحاديث سواء كانت هذه هؤلاء الرواة سواء كان هؤلاء الرواة من رجال الستة او من رجال غير ستة فيجدهم مبثوثين في هذا الكتاب وهو ميزان الاعتدال في نفذ الجهد الذهبي ويجد هناك تاريخ يتفهم فيها كيف كان علماء الحديث يحكمون بان فلانا آآ منكر الحديث او انه له مناكير او انه حسن الحديث. او انه صحيح الحديث ثقة يحتز به هذا الاسلوب العملي لنقص الرواد يجده ظاهرا هناك. ولا يكفي بطبيعة الحال انه مجرد ما قرأ هذا الكتاب عرف علم الجرح والتعذيب. لا يجب ان يقرأ كتبا كثيرة وكثيرة جدا اه مثلا كتاب تهذيب التهديد للحافظ ابن حجر العسقلاني هذا كتاب خاص في رواية الكتب الستة ونحوها الادب المفرد للبخاري والتاريخ للبخاري خلق الافعال البخاري للكتب الزائدة عن كتب الشتاء يجد تراجمها في تهذيب التهذيب لكن لا يجد فواجن آآ لان آآ يروي لها اصحاب هذه الكتب الا بمثل كتاب الميزان للحافظ الذهبي وهكذا يتمشى طالب العلم في دراسة هذا الفكر حتى يصبح عنده تليق ومعرفة لسمييز ما قد يكون علماء الحديث او علماء قد اختلفوا فيه توفيقا وتجريحا فيستطيع فيما بعد ان يصدق القاعدة الاصولية الحديثية التي يقرأها في علم المصطلح مثال على ذلك قولهم الجبهة مقدم على التعديل هذه عبادة مشهورة في هذا العلم ومن تداول على السنة اهل العلم الجرح مقدم على التعذيب لكنه فيجد ان هذه القاعدة ليست على اصلاحها وعمومها وشمولها بل هي مقيدة بخير الا وهو الجرح مقدم على التعديل اذا كان تظن الجرح مبينا موضحا ما دام ان العمل لم يجري عليه وبخاصة اذا ثبت ان العمل جرى على نقيضه فالان هنا اعرف اللحى نص عام مهما طال ولو بارك الله فيها حتى جمع ارضا بمعنى اذا قال ابن معين مثلا وهو من ائمة الجرح والتعديل ومن معاشري الامام احمد اذا قال في راو ماسكة وقال فيه الامام احمد ضعيف او العكس مش مهم التعبير انما المراد في التنفيذ فاي قولين اي قول ناظر قولهم يرجح على الاخر اقول من وثق كان احمد او انما هيك اذا اردنا ان نصدق القاعدة المذكورة الجرة مقدمة للتعديل الزمن اذا القول المضاعف على قول النبي لكن هذا ليس على اطلاق فيه ما هو القيل قال اذا بين السبب احد ما قال فيكم الاخر قال ضعيف ما قال مثلا ضعيف هي الحب ما قال ضعيف اختلط او نحو ذلك اذا هذا ضعف يمكن ان يسمى جرح غير مبين السبب فلا يقدم على قول من وفق لكن انظروا الان فيه تسلسل وهذا لا يستطيعه طالب العلم ان يصل اليه في مدى سنين نظرية بل في سنين طويلة وعديدة ثم يأتي من بعد ذلك تصوير هذه الدراسة لان التفكير سيكشف له ما قد يكون عليه خافيا من الدراسة النظرية قلنا قالوا الجرح مقدمة للتعقيم هذا اولا ان ينقضوا ليس هذا عمل اطلاقي بل لابد ان يكون الجرح مبينا فاذا لم يكن مبينا فالثقة او تعديل مقدم قالوا ثالثا لا يكفي ان يكون الجرح مبينا قد يقنع الانسان بان يقف في ثانيا اولا قالوا الجبهة مقدمة للسعديين ثانيا قالوا ليس هذا على اشراكه وانما اذا بين سبب الجبهة هذا ايضا ليس كافيا بل يجب ان يكون السبب الجارح جرحا في نفسه ان يكون جرحا في نفسه وقد يقول القائل وهذا لا تجدونه مبسوطا في كتب المصطلح كما تسمعونه الان موضح بينا وانما هذا مع الممارسة يصل الى هذه الحقيقة الدارس لهذا العلم وان نطبق له مثلا قيل لفلان من المحدثين لماذا لا ترجع عن فلان هذا اه مرهي هذا سبب مبين للجرح لكن هذا هو جرع قالوا لا الخلاف المذهبي ليس جرها لان العبرة في الرواية شيئان اثنان اولا العدالة هي ان يكون مسلما غير فاجر وثانيا وثانيا ان يكون حافظا مسلما لروايته اما والله فلان مرجئي فلان خارجي فلان شيعي الى اخره. هذه فترة جانبان فما دام الراوي لا يزار في دائرة المسلمين وما دام انه تحقق بانه ثقة باب الحافظ حديث صحيح والجرح المذكور ليس جرحا. مع انه جرهم لكن هو في نفسه ليس جرحا قيل لاخر لماذا لا ترجع فلان؟ قال سمعت صوت عود في داره ملاهي واجتهاد الملاهي نصف فاذا هذا ليس عدلا الشبابي؟ الجواب لا لم اولا لان الملاهي والاتصال صحيح انها تخلو في الاسلام باحاديث كثيرة لكن نحن اليوم نستطيع ان نقول هذه الفوضى لاننا اضطلعنا بفضل الله بسبب تأخر زمننا على اقوال المختلفين في هذه المسألة على ادلتهم فترجح لدينا ان الات الطرب كلها حرام لا يجوز. لكن الامر ليس بهذه السهولة في ذلك الزمان حيث كان هناك من يرى لا شيء في الة الطرب الاجتهاد منهم فما كان مختلفا فيه في ذلك الزمان فلا يجوز اسقاط الاحتجاج به لانه خالف اجتهاد الاخرين ولو كان مخطئا في مخالفته هذا جرح ولكنه لا يعد به المجروح ادقني الله ان قول هذا القائل سمعت وعودا من داره لو كان هو نفسه يرى تحريم العود ايضا لا ينهض في كونه سببا جارحا. لماذا لان هذا الصوت يمكن ان يكون صدر من دار جاره وليس من دار هذا الراوي لان الدور تكون متقاربة وبخاصة في ذلك الزمان حيث لم تكن الدور نشيزة رفيعة في البنيان كما هو في هذا الزمان ويحتمل اخيرا ان يكون هذا الصوت تاجلا من داره ولكن ليس من شخصه وانما اما من قريب له او من ابن له عاش له ولا يطيعه ولا يسمع كلامه فهو ليس مسؤولا عنه. اذا بمثل هذه الانواع من الجرح لا يصلح ان يكون سببا مقبولا الجرح به مثل هذه الدراسة اذا استمر طالب العلم وطبق علم على الاصول ومارس ذلك عمليا على الاقل نحو عشر سنوات ويكتب لنفسه ولا ينشر ينفع به غيره وهذا فيما لاحظته في هذا الزمان افة طلاب العالمين ان هذه يستعجلون كعلماء وفي علم اعرض عنه جماهير العلماء قيلت هذه القرون كثيرة حيث لم يكن فيهم من يضرب بان الحديث علم الجر والتعديل علم التصحيح والتغيير الا افراد قريبين جدا جدا لماذا بصعوبة هذا العلم ورقته ولثوبته انك تحكم على الحديث للضعف واذا بك بعد سنين طويلة تجد لهذا الحديث اسنادا اخر اين في كتاب لم تكون قد وقفت عليه وكتبوا السنة بالمئات واكثرها لا تزال في جملة المخلوقات لذلك كان مما جاء في كتب علم الحديث انه الصلاة وانا اجد ان هذه قاعدة تطلع لماذا الم يقرأها قالو العلم قرأها لكن تناولوا العمل الشاب فات منهم طلع من هون لم يتركز في ضميره في قومه بحيث يكون مستحضرا له دائما ابدا. ما هي قال الحافظ هذا عراقي اذا وقف طالب العلم على حديث اسناده ضعيف فله ان يقول في هذا الحديث اسناده ضعيف ولا يقول حديث ضعيف لان هناك فرقا بين قولي اسناده ضعيف وبين قولي حديث ضعيف لان الاول تطلق الضعف على السند وانت مفتي اما اذا كنت بسبب ضعف السلف الحديث ضعيف فقد يتبين خطأك لماذا ها لانك لم تقف على اسناد ثاني وهذا الاسناد الثاني على الاقل قد يصلي الاول بل وقد يكون هو في نفسه قويا فكيف ضاعت الحديث اما لو كنت اسناده ضعيف فانت صادق فانت لا تلام اما اذا قلت هذا حديث ضعيف فقط لانه قد تجد انت نفسك بل قد يأتي غيرك فيتعقبك ويقول لك هذا حديث ثابت وانا اقول لكم بكل صراحة مع فضل الله تبارك وتعالى عليه حيث قضيت اكثر من نصف قرن من هذا العصر في هذا لا يظن مع ذلك قد يأتي طالب علم مبتدئ فيستدرك عليها كيف يستدرك علي؟ لانه ظهر الكتاب الان لم اكن انا اقوله مع انني عشت بين مخفوفات مكتبة الظاهرية وفيها كنوز عظيمة جدا يشهد على ذلك كل من اطلع على تخريجات الاحاديث لكن هل معنى ذلك انني احط بمخصوصات الدنيا هذا امر صحيح فالان تكفى بعض المخطوفات من مثلا مكتب دار الكتب المصرية تطلع الان فيأتي انسان مبتدئ في هذا العلم فيقول انت ضعفت الحديث الفلاني وهذا اسناد اما يقوي ذاك السند او هو قوي في نفسه الى اخره. هذا يقع مع من مع الذي قضى مصر في القرن من الزمان وزيادة في هذا العدد فماذا يكون شأن المبتدئين فيه لا شك اما عليهم ان يجتهدوا وان لا يستعجلوا الامر وانهم اذا تجعلهم انهم اه قد اوتوا حظا من الذاكرة ومن الحافظة ورغبة في هذا العدل انه قادر ولا بأس ان يؤلفوا لانفسهم. اما مجرد ان يشعر بانه قال يرجع الى سداد الميزان ولسان الميزان والتهليل ونحو ذلك فجاءه واقول ان فيه فلان ما طبعه فلان فانا ارى الاخطاء الان متجسدة تماما لان هناك بعض الانواع من العيوب فيه دقة. كما ذكرت لكم انفا فيما يتعلق الجرح والتعديل. ومن هذه الدقة الحديث الحسن الحديث الحسن الامام الناقد الامام الذهبي يقول في رسالته الموقظة انه من ادق انواع علوم الحديث الحديث الحسن هو من ادق انواع عدم الحديث لماذا لان معنى كون هذا الحديث او ذاك حسنا ان فيه رجلا مختلف فيه ما بين موثق ومضاعف فالذي يريد ان يحسن حديثه عليه ان يلخص جملة خطيرة جدا من ذاك الاختلاف الطويل المبثوث نخرج من ذلك الراوي فهذا يكون فيه ثقة وهذا يكون فيه لا بأس به وهذا يكون فيه نعيم ماذا يقول النكير؟ وربما قيل انه منكر الاحاديث. وكثير وكثير جدا من طلاب العلم. لا يعرفون الفرق بين له مناسك وبين منكر الحديث ونحو ذلك من الخلوق الهامة جدا فكيف يستطيع ان يلخص من هذا الاختلاف الشديد كلمة وهي هذا ضعيف الحديث او حسن الحديث او صحيح الحديث من هنا تأتي الدقة ولذلك نجد كثير من الطلبة اذا وجدوا عالما في القديم او في الحديث يحسن حديثا يقول فيه فلان وقد قال فيه فلان انه ضعيف او شيء الحفظ او نحو ذلك ومتكئ على افراد المضاعفين ولا يعرج على اقوال المنافقين ثم لا يستخلص هناك من هذه الاقوال وانما هو مال الى جاري والذي حمله على ذلك الله اعلم برميته. هو الجهل هو الهوى والغضب الله اعلم به ومن الدقة انا قلت هذا الصعوبة واضحة الان انه اقوال علماء الجرح والتعليم مختلفة فهو عليه ان يأخذ خلاصة المشتري في هذا العلم انصحه ان يعتمد في هذه الخلاصة على كتاب التقرير المحافظ ابن حجر على الثماني على كتاب المغني للضعفاء المتركين للذهب. وان كان هذا ليس من الوضوء ككتاب التقرير. على كتاب للذهب ايضا لانه مرخص ولو بعد التبخير احسن كتاب في التلخيص وجدته هو تقريب التعليم للحافظ الحجر هذا يساعد المبتدئين ان يدرك اذا كان اوتي ذكاء او فطنة كيف قال فلان ارجوك ما عنده اذا رجع الى الاصل فهذه من التهذيب يجد فيه طعنا شديدا فيستطيع لحكم ابن حجر والرجوع الى الاصل ان يكون مع الزمن رأيا اقول هذا مما يفيده كلام الحافظ الذهبي لكن الدقة المتناهية ان العالم الفم تراه متناقضا في نفسه احيانا يحسن واحيانا يضعفه احيانا يحسن واحيانا يضاعف الان انتقل الموضوع بين شخص وشخص وانحصر في شخص واحد هذا الشخص الواحد يقرأ الترجمة مرة ويلخص منها انه حسن عليه لكن يمضي زمن ويمضي زمن فيتبين له شيء كان خافيا عليه ويحكم على هذا الرجل لانه ضعيف ويباع الحنيفة والذي لا علم عنده بهذه الدقائق وهذه الحقائق يقول هذا تناقض تحية لكم ولنرجع الان الى الاقوال الفقهاء في المسألة الواحدة وبخاصة الامام احمد رحمه الله تجده يعطي احكاما مختلفة في المسألة الواحدة لماذا لان الاجتهاد يتغير والملاحظات تختلف لاختلاف تقدم الانسان في العلم والسن والتجربة لعلكم تذكرون برواية تروى عن عمر بن الخطاب انه سئل عن قضية تتعلق بفريضة من الارها فاجاب برأي وبعد سنة تقريبا سئل نفس السؤال ما زال بجواب اخر قيل له من قبل اجبتها بغير هذا فاجر ذاك على ما افتينا به وهذا على من فيه الان يصير الى ان اجتهاد العالم قد يتغير هذا في الفقه فما بالكم في رواية الحديث الذين تختلف فيهم اقوال هيمة فنفذ ظالم يختلف رأيه مرة عن اخرى فمن لا عين عنده ولا يعرف السبب في ذلك يستغرب اذا من اختلاف علماء الحديث في الراوي الواحد نرجع الى الاصول البخاري يقول كذا واحمد يقول كذا لان ذلك راجع الى الاجتهاد. والى دراسة احاديث هذا الراوي الذي يوثق او يوعظ فكل بحسب ما فتح الله عليه ويسخر له من العلم بواسطة الخير عليه ان يصبر على طلب هذا العلم لانه في الحقيقة من ادق علوم الشريعة ولذلك كان من فضائل هذه الامة ان تفردت بعلم الحديث والاسناد على سائر الامم كما شهد بذلك بعض غير المسلمين الدارسين ممن يسمون بالمستشرقين شهدوا بان هذه الامة تميزت هذه الخصلة لمعرفة روايات قديمة لفريق الاسلام فلا جرم انه ثبت عن الامام عبدالله بن مبارك من شيوخ الامام احمد انه قال الاسناد من الدين الاسناد الى الدين لانه لولا الاسناد لاصاب دين الاسلام ما اصاب دين اليهود والنصارى فهم الان لا يستطيعون ان يثبتوا مطلقا شيئا يتعلق بهدي موسى او عيسى كتاب التوراة والانجيل اللذان نزلا من السماء على قلب موسى وعيسى عليه السلام قد تغير وتبدل فما بالكم باقوال هذين النبيين الكريمين لقد ذهبت ادراج الرياح فلا يستطيع اليهود والنصارى ان يعرفوا ما ضحى عن انبيائهم من قبل بخلاف المسلمين والحمد لله فهم بسبب هذا الاهمال وبفضل ما يسر الله لعلماء الحديث من تتبع رواد هذه الاسانيد نستطيع اليوم ان نقول قال رسول الله كان رسول الله يفعل رأى كذا فعل كذا فذا كذا الى اخره. ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس لكن اكثر الناس لا يعلمون في جلسة ماضية لنا اه تحدثت وقلت ان يعني لا ينبغي ان تقوم جماعة ثانية بعد الجماعة الاولى. نعم. طيب كيف نوصف بين هذا وبين ان الرسول عليه الصلاة والسلام عندما دخل رجل الى المسجد قال لاحد الصحابة من يتصدق علي هل معنى هذا ان الرسول عليه الصلاة والسلام اقر يعني الجمعة الثانية هذا وهم شائع حينما نقول نحن الجماعة الثانية مع اني نباهة في جماعة الفريضة والجواب عن هذا السؤال الحقيقة يقول وقد تكلمت عنه اكثر من مرة ولا اريد الايصال فقد ضاع الوقت ولكن اقول كلمة موجزة يجد تأمل في هذه الجماعة الثانية التي جاء ذكرها في قوله عليه السلام الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه شو قال امتحان انتبهوا؟ سؤال امتحان هذه الجماعة هي جماعة فرض عن جماعة لا تتكلموا من وجد بنفسه جوابا صالحا لهذا السؤال فليرفع يده اقول لما الرسول عليه السلام قال الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه فصلى معه فقام جماعة هذه الجماعة الثانية التي جاء ذكرها في هذا الحديث السؤال اهي جماعة فريضة ام جماعة ناسلة اما ان الصدقة سمعتم الجواب الجواب ان هذه جماعة نافلة وليست جماعة قريبة هل من مخالف تفضل المهل ليس نسبية. هذه الجماعة جماعة فريضة من نافلة هذه الجماعة في هموم في هموم يحتاج الى غياب آآ اسمع نطور الان السؤال من كان الامام في هذه الصلاة المتنفل ام المخرج من كان يعلم يرفع يده الله نعم؟ كان هو الامام؟ نعم هل من مخالف انا ما اقول تكلموا هل المخالف يرفع يده سمعتم الجواب قال المفرد هو الامام يوافقون تفضل نعم نعم هذا هو الصواب فتأملوا الان التعبير العربي الذي نسخ به النبي العربي ماذا قال لاصحابه هل قال لهم الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ان فيصلي هو به يصلي معه فهو صلى اماما وصلى به مهتديا فهذه جماعة نخل وليس الجماعي فرض والمهر في جماعة الفريضة هذا الجواب الاول الجواب الاخر هل هذا الذي دخل الى المسجد كان معذورا ام غير معذور ايضا ماذا تتصورون هذا متخلف عن جماعة الرسول كان معذورا ام غير معذور كان معذور اذا اردنا ان نطلق الكلام فنقول هذا الحديث يدل على تكرار الجماعة في المسجد الواحد هذه الجماعات التي ستعقد بعد الجماعة الاولى هي للمعذورين ام غير المعذورين اذا اردنا ان نقف عند دلالة الحديث فينبغي ان نتصور ان هذه الجماعة هي للمعدولين وهل هذا هو الواقع اليوم؟ الجواب لا الخلاصة علماء الفقهاء فدلوا بهذا الحديث على نقطة ليس لها علاقة بهذا الموضوع وهي ان الله ان المصلي اذا صلى الفريضة فله ان يعيدها نفلا بنية النفل هي نفس الصلاة لكن نية تختلف فيجوز له ان يعيدها مع ان الرسول عليه السلام قد صح عنه انه قال لا صلاة في يوم مرتين لهذا قد صلى الرجل الذي صلى مع ذاك الرجل اما مرتين صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وصلى معه فاذا هذا صلى مرتين كيف التوفيق الجواب لا صلاة في يوم مرتين لنية واحدة ضرب يكرر فورا هذا لا يجوز لانه الصلوات مفروضة في كل يوم وليلة خمس فما هو معلوم لكن تكرار هذه الصلاة بلية التنفل يجوز لهذا الحديث ولغيره كحديث صلاة الرجل عليه السلام في مسجد الخير في حجة الوداع حينما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم الفجر فلما سلم وجد رجلين فائزين عن جماعة يوحي واقعهما انهما لن يصليان مع الجماعة فقال لهما عليهما عليه السلام اولستما مسلمين؟ قال بلى يا رسول الله قال فما منعكما ان تصليا معنا قال يا رسول الله انا كنا صلينا في رحالنا فقال عليه الصلاة والسلام اذا صليتم في رحابكم ثم اتيتم مسجد الجماعة فصلوا معهم فانها تكون لكم نافلة الان اشعر والحق حتى يقال اشعر بانني كنت واهما انفا ما الذي صلى مع الرجل الثاني في حديث على رجل يتصدق على هذا فيصلي معه هو كان مقتديا به لعلي وهمت انفا فاذا كان هذا الوهم مسجلا فازيحوه من اذهانكم اهل الحديث صريح جدا انا رجل يتصدق فيصلي معه اردت ان اقول انفا لم يقل الرسول عليه السلام الا رجل يتصدق على هذا فيصلي به وانما قال فيصلي معه فاذا من كان الامام هنا من كان الامامنا من كلمة اذا هذا المفترض لو صلى وحده يكون ادى فرضه منفردا فمن جعل فريضته جماعة وذاك المتمثل هذا الذي كنت اردت ان اوصل اليه انفا وشتى الذهن واخطأ الفكر والتوبة الى الله واجبة فاذا عرفنا هذا فبين له بوضوح تام لا غبار فيه ان هذه الجماعة جماعة نافلة فلا يجوز الاستدلال بها على شرعية جماعة الفريضة فاذا اردنا ان نحيي هذه السنة صلينا الجماعة في المسجد فدخل رجل يريد ان يصلي وانه هانا اقتضي به لكي اجعل فريضته جماعة نافلة. هكذا يكون السنة تفضل نعم. ما دون القبلة. نعم. وصح عنه انه هو راوي لحديث الاعفاء ومعلوم في اللغة انه الاعطاء هو ترك بين هذه الافعال والاقوال لا تعارض بين هذا وهذا لان الاعفاء هو كما ذكرته لكن هذا الاعطاء ليس امرا غيريا حتى نطلقه وانما هو امر مشاهد من الرسول عليه الصلاة والسلام والشاهد يرى ما لا يرى الرأي. اي ان ابن عمر الذي روى الحديث عن الرسول عليه السلام واعطوا اللحى لا شك انه عاش مع الرسول عليه السلام سنين طويلة ورآه اما انه كان يأخذ او كان لا يأخذ فماذا يتصور المسلم العارف بترجمة حياته عبد الله ابن عمر وحرصه على التمسك بالسنة الى درجة انه كان يتمسك للسنة العادية وقد شرحنا لكم في بعض الاحيان الفرق بين السنة التعبدية والسن العادية فهو رضي الله عنه كان يأتي باعمال نستلف الانظار بل بوجب الانكار كمثل الرؤيا يوما وبناقته حول مكان سئل عن السبب قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك رؤية تقصد البول عند شجرة فسئل عن ذلك قال الرئيس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليه وهذه امور لا يظهر فيها مطلقا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقصد فيها تقرب الى الله وانما هكذا اقتضت الظروف لكن عبدالله ابن عمر للنبي صلى الله عليه واله وسلم والاقتداء به عمله على ان يقتدي به تمام الاقتداء حتى في العاديات ولعله هو او غيره من الصحابة رؤيا وقد فتح ازرار قميصه سئل عن ذلك ارأيت رسول الله؟ قال ذلك رسول الله على ذلك يشوه وللحرارة بده يروح عن نفسه شوي لكن هذا لا يعني انه هي عبادة وانما بحاجة اي هوية في الحاجة الادرار وجدت حاجة الى ربطها ربطها وهكذا فمن كان بهذه المثابة من الحرص على اتباع النبي صلى الله عليه واله وسلم. حتى في الامور العادية فهل نتصور فيه انه يخالف امر النبي المطلق لقوله واصلح وهو ولا الرسول عليه السلام. فضحى مساء ليل نهار لا يأكل من لحيته ما دون الخضة ما زاد هذا المقصود هذا ابعد ما يكون عن مثل هذا الرجل الذي تفرد بالحرص على اتباع نبيه صلى الله عليه وسلم ارثا لا يشاركه فيه حتى ولا ابوه عمر بن الخطاب بل لقد خالفه ابوه ونرى ان مخالفته اياه هو الصواب فقد كان عمر رضي الله عنه ببعض اسفاره وجد ناسا وقد نزل منزلا يسلكون طريقه يمينا او يسارا شيء خلع انتباهه ولفت نظرهم فسأل اين يذهب هؤلاء قيل له هناك مصلى قال النبي صلى الله عليه واله وسلم عنده. قال رضي الله عنه وهذا من دقة عين عمر قال يا ايها الناس من ادركته الصلاة في موطن من هذه المواطن فليصلي فانما اهلك الذين من قبلكم تتبعهم اثار انبيائهم انما اهلك الذين من قبلكم تتبعهم اثار انبيائهم. ينتج على هؤلاء الناس الذين يقصدون ويسلكون طريقا ليس هو طريقهم الى مكة وانما هو طريق شرعي يؤدي الى مصلى ثبت عندهم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم صلى هنا صلى هناك لانه نزل منزلا هناك وحضر الصلاة وهو لم يخرج الصلاة هناك فلماذا انتم تقصدون؟ هذا غلو في الدين فقال رضي الله عنه لا تفعل ذلك. من ادركته الصلاة في موطن من هذه المواقف فليصلي والا فلينصرف فانما اهلك الذين من قبلكم تتبعهم اثار انيائهم هذا عمر اما ابنه وكانوا يتتبع اثار النبي صلى الله عليه وسلم حذو الحزن بالقدوة صحابي جليل كهذا يسمع باذنه قوله عليه السلام ثم يرى الرسول كما قلنا انفا نهارا وليلا لا يأخذ انا اجزم بانه يستحيل على نفسه ان يخالف نبيه لانه يخالف في امره هو ان وافقه فيما لا امر فيه بما هو من عادته وليس من عبادته فكيف يخالفه فيما هو عبادة؟ هذا ابعد ما يكون عن الصواب جيلالي قد شارك ابن عمر كثير من الصحابة والتابعين بهذا الذي فعله وقد روى الامام ابن جرير الطبري في تفسيره اثارا كثيرة توافق ما ذكر انفا من اخذ عمر من لحيته ما دون غضبته ابن عمر النعمة ذهن كان منصرفا الى استحضار اثر من الاثار العزيزة التي لم تظهر بعد في عالم الوقوع روى الحافظ ابو بكر البيهقي امتثاله شعب الايمان عن ابراهيم ابن يزيد النخعي وهو تابعي وفقيه جليل ان اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم كانوا يأخذون بالحيتهم فنحن اذا نظرنا الى هذه المجموعة من الاثار رجعنا الى قاعدة طالما كررتها على مسامع بعض الطلبة وهي مهمة جدا كل نص عام تضمن اجزاء كثيرة جزء من هذا النص العام لم يجري العمل عليه فلا ينبغي نحن ان نستدل بهذا النص العام على هذا الجزء الخاص هذا معنى ايش مصنع وعلى كل حال هل جرى العمل على هذا نحن نعرف ان كثيرا من العلماء قديما وحديثا يقولون يجب الاخذ بعموم النص ولا يجوز الاخذ من اللحية اطلاقا عملا للعموم فنحن نسأل بناء على هذه القاعدة التي اطمأنت لها نفسي وانشرح لها صدري هل جرى العمل على هذا العام المطلق على الذين يقولون بانه لا لا يجوز مخالفة هذا النص ان يحدثوا انه جرى العمل عليهم وفي اعتقادي دون ذلك خرق الفساد بل جرى العمل على ذلك بخلافه وقد سمعتم الان بعض الاثار اول ذلك ما رواه البخاري معلقا ثاني ذلك ما رواه موصولا عن جمع منهم بالاضافة الى ابن عمر ابو هريرة ومنهم مجاهد من التابعين الكبار والمفسرين مشهورين منهم ومنهم ابراهيم ابن يزيد النخعي حيث نقل عن الصحابة انهم كانوا يأكلونه من لحيتهم هذه الاثار لا يجوز اجمالها لمجرد اننا نحن نفهم من هموم النص عمومه. فان هذا الجزء منه مما لم يجب العمل عليه وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين فانصرفوا راشدين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة