ومن يطع الله ورسوله فقد فاز قولا عظيما اما بعد فان خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها اريد ان اذكر لي ادبا اسلامي وتعليم من تعاليم الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم وهو من التعاليم التي يجهلها كثير من الناس وقل من ينبه عليها من الخواص فاني الاحظ في كثير من الاحيان يكون القادم شخصا ويستقبله المستقبلين له المستقبلون له في مبادرتهم اياه بالسلام وهذا خلاف التعليم الذي اشرت اليه انفا كما ان الامر احيانا يكون في صورة اخرى مخالفة لهذا التعليم وهو يتقدم رجل الى راكب في السيارة ليسلم عليه فيبادره الراكب بالسلام هذا ايضا خلف لان الرسول عليه السلام يقول يسلم الماشي على القاعد والقليل على الكثير والصغيرة عن الكبير هذا ادب يجب ان نرعاه فنحن مثلا قادمون الى هنا نحن علينا ان نلقي السلام وعلى المستقبلين ان يستقبلونا مع السلام اي مع رد السلام هذا تنظيم من الرسول الكريم لكيف يكون القاء السلام من القليل على الكثير ومن الصغير على الكبير ومن القليل على الكثير ومن الماشي على القاعد هذه امور الحقيقة يجب ان نتنبه لها وان نحيي العمل بها لنحظى بذلك بالاجر الذي لا يكاد يحصى المستنبط من قوله عليه السلام من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اجورهم شيء وبهذه المناسبة والشيء بالشيء يذكر كما يقال لابد من الفات النظر الى المعنى الصحيح لهذا الحديث الصحيح من سن في الاسلام سنة حسنة لان كثيرا من الناس يسيئون فهمه ثم يبنون وعليكم السلام ثم يبنون على هذا الفهم السيء الخاطئ علانية وقصورا هي على شفا جرف هار يبنون على الفهم السيء والخاطئ او الخطأ على الاقل لهذا الحديث بابا من الابتداع في الدين لا سبيل لهم الى غلقه الا بنبذ الفهم السيء لهذا الحديث. حيث انهم يفسرون قوله عليه السلام من سن في الاسلام سنة حسنة بقولهم من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة ومن هنا ينطبقون فيحسنون المئات من بل الالوف من البدع ظن منهم انها من البدع الحسنة التي ارادها الرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم بهذا الحديث الصحيح وليس الامر كذلك واذا كان الامر كما يقال وبضدها تتباين الاشياء فما هو ضد هذا الفهم الخاطئ الا وهو تفسيرهم لقوله عليه السلام من سن في الاسلام سنة حسنة اي من استدعى بالاسلام بدعة حسنة هذا خطأ فما الذي هو الصواب الذي نرد به هذا الخطأ ونرد ما بني عليه من تفريعات للمئات من البدع بل الالوه كما قلنا انفا الجواب من سن لغة اي فتح طريقا لا اكثر وعليكم السلام ورحمة الله من سن في الاسلام سنة حسنة اي فتح طريقا في الاسلام اي في الدين اي في العبادة تؤدي الى سنة حسنة من سن في الاسلام سنة حسنة اي فتح طريقا الى سنة حسنة وهذا معناه ان هذه السنة لم تحدث من جديد وانما هي مشروعة من قديم جاء بها الرسول عليه السلام الذي نزل عليه القرآن الكريم اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا يقول الامام مالك امام دار الهجرة رحمه الله من ابتدع في الاسلام بدعة بدعة يراها حسنة فقد زعم ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم خان الرسالة فقد زعم ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم خان الرسالة. اقرأوا قول الله تبارك وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. قال ما لك تعليقا على هذه الاية وكلامه السابق فما لم يكن يومئذ دينا اي يوم نزول هذه الاية اليوم فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا ولا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها اذا قوله عليه السلام من سن في الاسلام سنة حسنة لا يعني سنة احسنها الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم وغاياتهم وهوائهم وو الى اخره لا وانما سنة سنة معروفة حسنها في الاسلام قال العكس من ذلك في تمام الحديث وعليكم السلام ومن سن في الاسلام سنة سيئة فعليه وزرها وعذر من عمل بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اوزارهم شيء ما هو السبيل لمعرفة السنة الحسنة ومعرفة السنة السيئة حتى يكون للمسلم موقفين متباينين من السنة الحسنة ومن السنة السيئة الموقف اللائق بالنسبة للسنة الحسنة ان يفتح طريقا اغلقه الناس امامها فلا يكاد اكثر الناس يصلون اليها لسبب او اكثر واكبر سبب هو الجهل بالاسلام فالناس لا يكادون يعرفون من الاسلام الا اسمه وكذلك بالنسبة للموقف الثاني بالنسبة للسنة السيئة يضع بابا يغلقه امام الناس الذين يتهافتون على الوقوع كافة الفراش عن النار في السنة السيئة. ما هو السبيل لمعرفة السنة الحسنة والسنة السيئة؟ اهو عقولنا فهي اهواؤنا اهي عاداتنا لا ليس شيء من ذلك انما هو الاسلام الذي سمعتم انفا قول رب العالمين اليوم اكملت لكم دينكم ثم اوضح نبينا صلوات الله وسلامه عليه ذلك باحاديث كثيرة منها قوله عليه السلام ما تركت شيئا يقربكم الى الله الا وامرتكم به وما تركت شيئا يباعدكم عن الله ويقربكم الى النار الا ونهيتكم عنه. اذا ذاك هو الطريق الحسن وهذا هو الطريق السيء فليس لنا اي تفكير واي اجتهاد واي استنباط لمعرفة الطريق الحسن من الطريق السيء وليس لنا فقط الا ان ننطلق الى السنة الحسنة والا ان ننصرف عن السنة السيئة فاستدلال اولئك الناس بهذا الحديث على استحسان البدع ابعد ما يكون عن الصواب ويؤكد ذلك لكم امور كثيرة من اهمها ان تعرفوا سبب ورود هذا الحديث لان علماء التفسير رحمهم الله السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يقولون علماء التفسير يقولون اذا عرف سبب نزول الاية عرف مسك معناها والنصف الاخر يفهم ان اللغة العربية واساليبها اقتباسا من هذه الجملة التفسيرية اقول اذا عرف سبب ورود الحديث عرف باسم معناه والباقي يفهم من اللغة ما سبب ورود هذا الحديث؟ باي مناسبة قال عليه السلام من سن في الاسلام سنة حسنة اقال ذلك في سنة كما فسرناها معروفة في الاسلام مشروعة في القرآن وفي احاديث الرسول عليه السلام ام قال ذلك في رأي في عمل ابتدعه انسان من عند نفسه دون اذن من ربه او نبيه فقال من سن في الاسلام سنة حسنة ليس هذا وانما هو وهو كما جاء في صحيح مسلم من حديث جرير ابن عبدالله البجدي رضي الله عنه قال كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فجاءه اعراب متسابي النمار متقلدي الشيوخ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته روى الامام مسلم في صحيحه من حديث جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فجاءه اعراب مجتابي النمار متقلدي السيوف عامتهم من مضج بل كلهم مضافين فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تمعر وجهه اي تغيرت ملامح وجهه عليه السلام شفقة وحزنا على هؤلاء الاقوام الاعراض لشدة فقرهم الدال عليه حالهم ولباسهم. مجتهدين نيمار النمار جمع نمرة وهو ثوم مثل بطانية من فقرهم فاتحين وسط البطانية دائرة طاقة ومنزلينه ويعلوا اكتافهم هاي العباية تبعون هذا من فقرهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رآهم في هذه الحالة يخطب بالصحابة وكان مما خطبهم به قوله عليه الصلاة والسلام يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ربي لولا لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدق واكن من الصالحين ثم قال عليه السلام تصدق رجل بدرهمه بديناره يصاع بره بصاع شعيره تصدق فالماض المقصود به ليتصدق احدكم بما تيسر له فما كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يتم خطوته حتى قام رجل من الجالسين ينطلق ليعود وهو يحمل في طرف ثوبه ما تيسر له من طعام او دراهم ووضعها امام الرسول عليه الصلاة والسلام فلما رأى اصحابه الاخرون ما فعل صاحبهم هذا قام كل منهم ليعود ايضا بما تيسر له من طعام ودراهم ودنانير وجمعت هذه امام الرسول عليه السلام. قال جليل قد اجتمع امام النبي صلى الله عليه واله وسلم اكرام كامثال الجبال طبعا مقصود الجبال يعني اكوام ضخمة فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تهلل وجهه كانه مذهبة يعني اسارير وجهه الاولى التي دلت على حزني واسفي على هؤلاء تطورت تماما حينما رأى اصحابه عليه السلام يستجيبون لخطبته ولدعوته اياهم على ان يتصدقوا على اخوانهم فصار وجهه يقول جرير وهو العربي الفصيح كانه مذهبة ما هي المذهبة هي الفضة المطلية بالذهب ويتلألأ رجل عليه السلام تحول نورا فرحا وسرورا وحضورا بتجمع هذه الصدقات من اصحابه عليه السلام هنا قال صلى الله عليه واله وسلم من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اجورهم شيء. اي ان ذاك الرجل الاول كتب الله له اجر صدقته قلت او كثرت ثم كتب الله له اجر المتصدقين من بعده لانه هو الذي فتح لهم هذه الطريق طريق الاتيان بالصدقة الان نقول لهؤلاء الذين يفسرون الحديث بذاك التفسير الخاطئ من ابتدع اين البدعة في هذه الحادثة لا يوجد هنا الا الصدقة والصدقة كانت من قبل مشروعة ولو لم تكن من قبل مشروعة فقد صار قالت ان اذ مشروعة حينما ترى الرسول عليه السلام الاية السابقة انفقوا مما رزقناكم هذا لو فوز ان الاية نزلت اليا وهي كانت من قبل معروفة اذا من الخطأ الفاحش ان نفسر قول الرسول عليه السلام بما يتنافى مع السياق والسباق السباق ان الناس تصدقوا بعد ان حضهم الرسول عليه السلام على الصدقة وتبع الرجل الاول فقال النبي صلى الله عليه وسلم حظا لغيره على ان يكون اسوة لغيره في فتح الطريق الى ما هو مشروع في الشريعة كهذه صدقة. من سن في الاسلام سنة حسنة الى اخره وانا حينما اتطرق لمثل هذا الموضوع اقوله يستحي مثلي انا وانا الرجل الاعجمي الالباني لو ان هناك مثل هذه المناسبة مناسبة الصدقة والاتيان بامن مشروع فاقول من سن في الاسلام سنة حسنة بمعنى من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة اعير المها اني اعجمي والباني لكن عندي شوية معرفة باللغة العربية وعير فيما اذا قلته بمناسبة صدقة مشروعة من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة فيقال لي اين البدعة التي تطبق قبلك هذا على هذه اذا فسر من سن في الاسلام بمعناه من اتبع عار على مثلها نحن نعاجم ان نفسر مثل هذا التفسير العجيب الغريب فكيف يصدر مثله من العرب الاقحاح الاصيلين في العربية اعجب في ذلك لان الاهواء تعمل عملها في الناس شر من الجهل الذي يجهل اللغة العربية فاذا من سن في الاسلام سنة حسنة يعني ان مشروعه كانت طريق اليها مغلقا مهملا لا ينتبهون الناس لهذه السنة فقام رجل ودعا الناس الى هذه السنة المشروعة. مش البدع التي لم تكن معروفة من قبل وسنه من عند نفسه. وهذا الحديث تماما يشفي حديثا اخر لا يحتمل مطلقا مثل هذا التعويم الخاطئ وهو قوله عليه السلام من دعا الى هدى من دعا الى هدى ما قال هنا سنة ولا يمكن تفسير هدى هنا بالبدعة اطلاقا بوجه من الوجوه. كان له اجره واجر من عمل به الى يوم القيامة. بنفس معنى الحديث السابع هذا ولا نريد ان نطيل عليكم لاني ارى صاحب الدار قائما لكن لابد من ختم البحث هذا ولو بملاحظة اخيرة وهي في الحقيقة نستطيع ان نقول انها ملاحظة جدلية. بمعنى لا نقصد الجدل والمراء المنهي عنه وانما نقصد تحقيق اثر ثابت عن علي بن ابي طالب في صحيح البخاري قال كلموا الناس على قدر عقولهم. اتريدون ان يكذب الله ورسوله انا في كثير من الاحيان افترض ان هذا الانسان ما اقتنع بهذا الكلام السابق اطلاقا فلابد من ان يتنزل معه ولن اقول له انت ما اقتنعت بان هنا السنة هي السنة المشروعة اصالة وابتداء نفترض انه المقصود بها البدعة لكن نحن متفقون جميعا ان البدعة التي يعنيها الحديث بزعمك هنا موصوفة بانها بدعة حسنة وهناك لانها بدعة سيئة فما هو السبيل لتمييز البدع الحسنة من البدع السيئة ان قلت السبيل هو الشراء اذا رجعنا الى الشراء صواب الطريق الاول الذي نحن نؤمن به من سن في الاسلام سنة يعني شريعة مشروعة من قبل. او بالمعنى الذي انت تريده يعني خطوات قليلة فليفعل ذلك في سبيل تحقيق تلك المصلحة هي دفع المفسدة التي قد يتعرض لها هذا المصلي هذا جوابي عن هذا السؤال الان اعود لالفت النظر الى مسألة تتعلق بالعقيقة عبادة احدثناها لكن لا يسعك الا ان تثبت لنا من الشرع ان هذه البدعة التي تريد ان تتعبد الله بها هي حسنة اذا الحسن والقبح انما مصدره الشرع. فاذا جئتنا بدليل من الشرع على حسن هذه البدعة. نحن قلنا يا هلا واهلا وسهلا وحينئذ لا نكون قد احدثنا شيئا في الاسلام انما ايضا ايه؟ اتبعنا الشرع الذي به استشهدنا على حسن هذا الامر الحادث وان قال لا كما يقولون مع الاسف بعض الجهري يقال له لا تفعل يا اخي كل هذه ما كانت في زمن الرسول هذه بدعة. شف يا اخي بقل لك شو في يا اخي معناها هذا حكم عقله حينئذ ننبهه بانه خرج من صف اهل السنة والجماعة وادخل نفسه في صف فرقة من فرق الضلالة الا وهي المعتزلة اولئك الذين يقولون بما يعرف عند العلماء بالتحسين والتقبيح العقليين المعتدل يكون هذا حسن عقلا. فجاء الشرع مع العقل وهذا قبيح عقلا فجاء الشرع مع العقل. ليس الشرع هو الذي يحسن قبضه عند المعتزلة. اما اهل السنة والجماعة فهم يقولون ما حسنه الشارب فهو حسن وما قبحه الشارفة فهو قبيح لكن العقل السليم في كثير من الاحيان يفهم حسن ما حسنه الشرع وقبح ما قبحه الشرع لكن ليس هذا بالامر المضطرد هنا لابد من استسلام للشرع كما قال عز وجل ويسلموا تسليما. وبهذا القدر كفاية تعليقا على هذا الحديث وبيان انه لا لاهل البدع على هذا الحديث في تحصيل بدعهم والحمد لله رب العالمين والرسول السابق من سن في الاسلام سنة حسنة وهي سنة احياء العقيقة قرر يتكلم بكلمة حول العقيقة لانه لانها فهمت فيما يبدو خطأ من بعض جوانبها ولريث ما يجتمع الجمع فلا بأس انه اذا كان هناك عند بعض اخواننا الحاضرين الان ان يوجه هذه الاسيرين يجيب عليها باختصار ثم ان نشرع ان شاء الله في القاء كلمة ولو موجزة حول بعض الاحكام المتعلقة بالعقيقة. تفضل احب الى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام انه اه تصرف المرء تصرف الامام هي للمأموم. اذا الامام من الصلاة هل ترضى قائمة اه السترة اذا انطلق الامام هل يجوز له ان يتخذ قطرة اذا كانت اه بعيدة عنه مسألة عشرة امطار او خمستاشر اه متر نعم الجواب الحمد لله قبل ذلك لابد من التنبيه الى ان الجملة المأثورة باللفظ الذي جاء في سؤال السائل سترة المؤمن من سترة الامام ستر المصلين هذا جاء حديثا نبويا ولكنه لا يصح من حيث اسناده وان كان صحيحا متنه لان معنى المتن مما جرى عليه عمل المسلمين الاولين ثم من تلاهم بعد هذا التوضيح وهذا التحرير لهذه الجملة ادخل الان في صلب الاجابة فاقول اذا كان المقتدي مسبوقا بركعة او اكثر فلما سلم الامام وقد كان هو فعلا سترة له قام هو ليتم وليقضي ما سبق به من الركعات فهنا نقول لا يزال هو اخذا ذلك الحكم الذي يعبر عنه لان جثث الامام خلفه هذا فيما يتعلق به كمقتدم ولكن لكي لا ليتعرض احد للمرور بين يديه من الغافلين وخاصة كما يقع في المسجد المكي ثم في المسجد المدني يحسن هنا السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اجتهادا واستنباطا وليس نصا ان يتخذ السترة من جديد لان تلك السترة هي حكمية. حقيقية وهي غير مرئية بالنسبة لمن قد يتعرضون لقطع صلاته فمن اجل الا يتعرض احد لقطع صلاته لابد من وضع واتخاذ سترة مادية مشاهدة ملموسة هنا لابد من التفصيل اذا كانت السترة بعيدة عنه على النحو الذي ذكر السائل انفا بحيث يتطلب منه العمل الكثير هنا نقول اكتفي بان تصلي حيث انت اما اذا كان بامكانه ان يتخذ ستر من قريب ولو سلك اليها بخطوات فلا بأس من ذلك هذا البحث كله استنباط واجتهاد يقبل المناقشة ويقبل المخالفة لكن الذي نراه هكذا بايجاز اذا كانت السترة بعيدة عنه تتطلب منه مشيا كثيرا فيصلي حيث هو واذا كان بامكانه ان ينتهي السترة قريبة منه فيمشي اليها بخطوات والفارق بين هذا وذاك اي بين هذا الذي نراه من الخطوات وتلك التي نراها من الخطوات الكثيرة هو انه اذا رؤي وهو يمشي قيل هذا لا يصلي فاذا كانت خطوات كثيرة يكون حكمه انه لا ينبغي ان يفعل واذا كانت اتفضل نعم الى مشى خطوات كثيرة. انا قلت انفا الخطوات كثيرة لماذا نحن اوصينا تجنبها لانه عمل كثير وقد اختلف العلماء اختلافا كثيرا بالعمل الذي يبطل الصلاة فمن قائل بانه ثلاث حركات تبطل الصلاة ومن قائل بان ذلك لا يمكن تحديده بحركات وانما بالتحديد بنوعية العمل فاذا كان العمل الذي يأتي به المصلي يشعر الرائي والناظر اليه لانه ليس في صلاة فهذا العمل هو الذي يبطل الصلاة وما دون ذلك فلا اذكر ان بعضهم ضرب مثلا طريفا وجميلا ونادر الوقوع بالنسبة للمصلي لكن المقصود فيه تجلية المسألة العمل الكثير قال لو رؤيا احد وهو يصلي ويخيط زر او تثق في ثوب او ما شابه ذلك الذي يراه ماذا يقول فيه؟ هو في صلاة ما يقول فيه الصلاة. اذا هذا النوع من العمل يبطل الصلاة وانا الان اضرب مثالا في صلب المثال السابق وهي الخطوات اذا رأينا انسانا كان في صلاة ومسبوقا كما جاء في السؤال وجواب يمشي الميليشيا العسكرية انا هكذا امثل الان من يقول انه هذا يصلي لا احد اذا هذا عمل يبطل صلاته ننزل قليلا من هذه السورة الى صورة ابعد عنها يمكن ان تكون من المتشابهات يعني يمكن ان يقال عنها تبطل الصلاة ويمكن انها ان يقال عنها لا تبطل الصلاة يمشي هو ليس مشكلة عسكرية نظامية لكن يمشي بسرعة ما الذي يقول ان هذا في صلاة وهكذا تتعدد الامثلة وتتعدد السور حينما نأتي الى سورة من المشي يخرج عنان يقال فيه انه ليس في صلاة فهذا يقال لجواز هذا المشي في سبيل تحقيق تلك المصلحة التي اشرنا اليها هذا تقريبا توضيح اه ما سألت عنه لكن الان يخطر في البال شيء وهو ان المسلم يجب ان يكون ليس فقط فقيها وهذا لابد منه بل يجب يجب ان يكون ايضا حكيما بدعوته وفي فقهه اقتداء منه بنبيه صلوات الله وسلامه عليه حيث قال لعائشة حينما ارادت ان تدخل الكعبة وان تصلي فيه ركعتين اقتداء بنبيها وبزوجها محمد صلى الله عليه وسلم فقال لها صلي في الحجر فانه من الكعبة ولولا ان قومك حديث عهد بالشرك لهدمت الكعبة ولبنيتها على اساس ولبنيتها على اساس ابراهيم عليه السلام ولجعلت لها بابين مع الارض مش بابين عرين كما هو اليوم باب واحد عالي لا يدخل الى الكعبة منه الا من لا يليق ان يدخل فيه اليوم اقول قال عليه السلام ولجعلت له بابين مع الارض بابا يدخلون منه وبابا يخرجون منه نعم؟ تنظيف كيف؟ اه تنظيم ما شاء الله لكن الرسول ما فعل شيئا من ذلك. لماذا خشي المفسدة التي قد تترتب ببراء هذا التجديد وهذا الاصلاح نحن الان كدعاة لاتباع السلف الصالح الذين كانوا على الكتاب والسنة نحن دعاة اصلاح فينبغي ان نجمع بين ان نجمع في دعوتنا بين العلم والاسلوب الحسن في الدعوة ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالذي احسن هذه توطئة لاقول اذا كان المسبوق في مسجد آآ غرق اسماع اهله البدع والسني. وقال عليه السلام الى اخره وليسوا مذهبيين لا يعرفون هذه الحقائق النبوية فتقدم ومشى مشيا طويلا لكن ليس ذاك المشي الاول او الثاني او الثالث الذي يوهم الناس انه هذا لا يصلي هل يفعل اما اذا كان في مسجد لا يعرفون شيئا من السنة يعرفون تلات خطوات تبطل الصلاة بلا شك هو اذا مشي في الخطوات سيثور الناس عليه وستقع مشكلة كان هو في غنى عن اثارتها فحينئذ لا يثيرها بهذا الاصلاح لصلاته ابتداء بنبيه صلى الله عليه وسلم في تركه للكعبة على بنيان الجاهلية خشية ان يقع هناك مفسدة في قومه يا عائشة لولا ان قومك حديث عاد بالشرك لهدمت الكعبة ولبنيتها على اساس ابراهيم عليه السلام انه اذا مشى لا لا نطلق هذا الكلام. ما هيش يقيدها اذا لا نطلق هذا الكلام بالقيد السابق نعم لا يفسد للصلاة وجزاك الله خيرا لا اريد ان القي الكلمة حول العقيقة نحمد الله عز وجل ان وفق كثيرا من المرسلين وبخاصة منهم الشباب الى احياء كثير من السنن التي كان اماتها الشيوخ قبل غيرهم وانا اعرف في الشام ان هذه السنة كانت نسيا منسية وعلى العكس من ذلك كانوا يذبحون الذبائح بمناسبة قد تكون مشروعة وقد تكون غير مشروعة اما هذه المناسبة مناسبة ان يكون الله عز وجل قد رزق مسلما مولودا ذكرا كان انثى ان يقوم بواجب الذبح شكرا شكرا لله هذا ما كنا له حشيشا لكن والحمد لله قد تصبح اضحية حيث ان جماهير الناس عرفوها ولو فقها وعلما ولو ان الكثيرين منهم بعد لا لا يزالون بعيدين عن تطبيقها عملا فنحمد الله ان هذه السنة احييت في البلاد الشامية اعني بها ما هو اكثر بطبيعة الحال من سوريا والاردن لانها كلها من بلاد الشام ولكن اه اخذت هذه السنة واقول هذا الواجب بصورة عامة يحتاج الامر الى شيء من التفصيل فقد اه شعرت لان كثيرا من الاخوان الذين تبنوا احياء هذا الحكم كأنهم يستلزمون من العق الذي هو الذبح بهذه المناسبة انه لا بد من دعوة الناس اليها هذه الدعوة انه لابد من دعوة الناس هذا لا اصل له في السنة وانا اريد ان اذكر بهذا اولا بيانا للحكم الشرعي وثانيا لانني لمست ان كثيرا من الناس الذين لا نعتبرهم اغنياء بل ولا متوسطين حال بل وقد يستدين ليقوم بهذا الواجب. ومع ذلك فلا بد من ان يعمل دعوة حولها وفعلا منذ ايام قريبة انا نصحت احدهم صفته هذه الصفة قلت يا اخي اذبحه ولا تزرع احدا وانت احق ان تأكل من هذه العقيقة انت واهلك وانت رجل فقير ولا تعمل الان وو الى اخره فانت احق بها ان كنت لم تدعو بعد انا انصحك بهذا اما ان كنت دعوت الناس ولا سبيل لك الى الاعتذار فقد سبق السيف العدل لكن تاني مرة ان كنت موسعا فانت حر ان شئت ان تأكلها كلها هذه العقيقة ان شئت ان تأكلها انت واهلك كلها على مضي الاسبوع او الاسبوعين او ثلاثة وان شئت تصدقت بها كلها كلها وان شئت جمعت بين الاكل والصدقة وان شئت دعوت الناس اغنياء وفقراء هو خير الدعوة التي يدعى اليها الفقراء الشاهد انه لا شيء في الشرع يلزم القائم بهذا الحكم بان يفعل شيئا معينا سوى اراقة الدم فهذا الذي انا اردت التنبيه عليه ان كل من يذبح بمناسبة المولود قال له الخيرة ويفعل فيها ما يشاء ان كان الله قد وسع عليه فليوسع على الناس فقراء واصدقاء ونحو ذلك وان كان مقترا عليه فهنا نقول كما قال الرسول ابدأ بنفسك ثم بمن تعول ابدأ بنفسك ثم بمن تعول ولابد ايضا من التذكير بامر قد يكون بحاجة اليه بعض الناس بعض هؤلاء الذين يدعون الناس الى اه العقيقة انه يجب ان يكون قصد الداعي خالصا لوجه الله عز وجل لا يبتغي من وراء ذلك شهرة ولا ظهورا ولا سمعة وقديما قال بعضهم حب الظهور يقطع الظهور وانما يكون ذلك لله عز وجل ان يقصد بذلك طعام الفقراء ان يقصد بذلك اطعام الاصدقاء ان يقصد بذلك عقد مجلس علم كما فعل الاخ الداعي هنا وغيرهم كثيرون والحمد لله ان يكون هذا وذاك كله القصد ابتغاء مرضاة الله تبارك وتعالى هذه ذكرى وذكرى المؤمنين صار الوقت اذن يسمع الاذان وعليكم السلام اهلا وسهلا. تفضلوا معنا بارك الله فيك شكر الله لك جزاك الله خير يسمع الاذان يا جماعة هنا نعم صدق اذا تم استدعاء من حيث لاستيان لها من حيث تجزئة العقيقة نعم. ومن حيث القضاء عن نفسه رجل لم يعق عن نفسه ولا عن اولاده. اه الاحكام كثيرة آآ بالنسبة للاشتدان لها. هذا سؤال يرد علينا كثيرا الحقيقة ان هذه مسألة تختلف باختلاف المستديم ان كان الذي يريد ان يعق ولا يجد ثمن العقيقة فيريد ان يستجيب فهو الذي يعرف هل يجب عليه ان يستدين ام لا كيف نحن نفترض الان شخصين اثنين ثقيلين ورزق ما يجب عليهما العقيقة عدو ما فقير ويعلم من حاله ومن كسبه ومن عمله انه اذا استدان ثمن العقيقة انه لا يستطيع الوفاء به اقول له ليس فقط لا يجب عليك ان تستدين بل لا يجوز لك ان تستدين لانك في هذه الحالة ستستقرض وانت تعلم انك عاجز عن الوفاء فتقع في اكل اموال الناس بالباطل بحكم الدين اما الاخر نفترض انه يستطيع انه اذا استقرض ان ان يفي القرض الذي استقرضه الموعد الذي حدد له فهذا يجب عليه ان يستقرض بهذه المناسبة لانه مستطيع ونحن نعلم بالتجربة ان بعض الاغنياء احيانا لا يجيزون في صندوقهم سيولة بانهم يريدون دائما ان ينزلوا اموالهم بالبضاعة فتبقى صناديقهم قاضي على عروشها فيقول انا ما عندي وهو صادق ما عنده لكن هو غني ما عنده سيولة لكن هو يستطيع ان يفي بعد يومين تلاتة لانه يأخذ ويعطي ويأخذ ويعطي فهذا ليس عذرا بالنسبة اليه انه لا يجد فهذا واجب عليه ان يستقرض اه بخلاف الرجل الاول فهذا الذي يعجز عن الوفاء هذا لا يجوز له. الثاني يجب عليه هذا الثالث اوجب واوجب لانه غني يشغله خالص هنا هذا ما يتعلق بالنسبة من اجل العقيقة اما ايضا هذا سؤال يرد كثيرا ماذا نفعل بالعظام ايه هناك ثقيل بانها اه لا تكسر وانه يقدم الى القابلة كذا وكذا هذا كلام لا قيمة له ولا وزن له شرعا لانه لم يأت في ذلك ولا حديث ضعيف ولذلك فالكلام ما سمعتم في اول كلامي على قضية ماذا يفعل بالذبيحة هذه؟ كنا يتصرف فيها كما يشاء من شاء يأكلها كلها حتى ولو كان غنيا حتى ولو كان غنيا بخلاف الاضحية الاضحية لابد من ان يتصدق منها بشيء دون تحديد كما يزعم البعض ثلاثة اسلاف لبس يأكله في العيد وسبب يتصدق به وثبت يدخره هذا التسبيح لا اصل له وانما تقسيم ست اقسام بدون تحديد هذا وارد لان الرسول عليه السلام قال كنت نعيشكم عن ادخار لحوم الاضاحي الا فكلوا وتصدقوا وادخروا. ما حدد فلا بد من ان تأكل لابد من ان تأكل من هذه الاضحية لينالك بركتها والنبي صلى الله عليه واله وسلم كما تعلمون جميعا ان شاء الله لما حج حجة الوداع اهدى ثلاثا وستين بدنة ونحرها بيده عليه السلام ثم وكل عليا بان يواجهها الفقراء والمساكين وان يهيئ له من كل واحدة منها قطعة ويطبخ ذلك ليأكل من ذلك. هو شو راح يأكل الرسول عليه السلام شيء رسمي يعني صورة لكن تحل بركة هذه الطاعة لله عز وجل بالذبح كما قال تعالى انا اعطيناك الكوثر فصلي لربك وانحر. ان اسابيع فهو الانصار فاذا العقيقة تختلف عن الاضحية من حيث اكلها الاضحية يأكل منها بدون تحديد نسبة المأكول هو الثلث بعينه؟ لا ويتصدق ايضا بدون تحديد وكلما اكثر الصدقة كان خيرا له يدخر ايضا منها ليتذكر هذه النعمة نعمة عيد الاضحى بدون ايضا تعذيب اما العقيقة فلا شيء من هذا التقسيم المنصوص عليه في الحديث الصحيح اطلاقا كذلك لا يشترط في العقيقة ما يشترط في الاضحية من سن ومن سلامة من العيوب الامر في الحقيقة سعة ما يطلق عليه لفظة الشاة لغة فهي تجي فسواء كانت قرناء او كانت جماء او كانت عزراء او كانت سليمة كما خلقها الله كل ذلك يجزي وليس هناك سن معين كما هو شأن في الاضحية ايش كمان ذكرت فيها؟ ايوا. هو بمن يبدأ من آآ اما العاق عن نفسه فهو سنة وليس واجبا لان الواجب انما يتعلق بوالده والوالد قضى نحبه وانتهى امره ويعني ربنا يعرف ان كان مقصرا او لا لكن اتباعا للرسول عليه السلام حيث انه لما قير عليه السلام واصطفاه ربه للنبوة والرسالة ذبح عن نفسه فينبغي على المسلم الذي يعلم ان اباه لم يذبح عنه ان يذبح هو عن نفسه اي نعم اما يبدأ بمن فبني الصغير ابن الكبير بالنسبة للصغير يعني الاول فالاول الاوجب فالاوجب لان الله عز وجل كما قال لا يكلف الله نفسا الا وسعها وقد لا يستطيع ان اه يعق عن الجميع وانما العق عن الاول الولد الاول هو الاوجب فكما رزقه الله عز وجل اولا فاول كذلك ايضا يبدأ وينفذ ما كان اه غير متمكن فيه. اما اذا كان متمكنا ولكنه اهمل الامر فقد فاته الركب ولا يستطيع التعويض كأنه العقيقة في هذه حيثية او هذه القضية دام كل الصلوات سواء كانت من الفرائض او النوافل انها اذا اخرجت عن وقتها بدون عذر شرعي فلا يمكن لمكلف ان يتداركها فذلك الذي يجب عليه ان يعقه بوجه من وجوه العلوم التي سبق ذكرها انفا لكنه اعمى قال فيما بعد نذبح ونعق هذا لا يستطيع اما الذي يعرف الحكم ولم يتيسر له القيام به لسبب او اكثر من سبب فهذا حينما يتيسر له يذبح والذبح نصا في اليوم السابع هناك حديثان يمكن تقوية احدهما بالاخر بانه يذبح في الرابع عشر او في الواحد وعشرين وهذا اوسع ما جاء عن النبي صلى الله عليه واله وسلم فاذا تسالب تساهل بالمبادرة الى العقل في هذه الاسابيع الثلاثة الا يمكنه بعد ذلك ان يقضي ما فاته لان الامر موقوت كالصلاة اما المعذور فله حكم اخر وكل انسان يدرس عذره ويأخذ حكمه وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة