بل انا اقول الاوروبيون والامريكسيون الذين يسمعون القرآن من اذاعة اسلامية في هنا مثلا في بلاد اخرى. هل يفقعون مما يسمعون حقيقة دعوة الاسلام ان الجواب باتفاق جميع العقلاء لا يفهمون ما هو الاسلام وهم يسمعون كلام الله عز وجل القرآن يحتاج الى ان يصف لهم بلغتهم وبذلك كانت الحكمة الالهية تقتضي ان يبعث من نفس القوم حتى يفهموا عليه كما قال عز وجل كما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين وما دام اهل القرآن وهو يذاب على الكرة الارضية كلها لكن لا يفهمه لذلك العاجل لا نستطيع ان نتصور ان الدعوة بلغتكم وان الحجة قامت عليه هذا بالنسبة لغير المسلمين فمن كان مسلما وكان يجهل حكما شرعيا انا لا بد من التفصيل ان كان الحكم الذي جاهده معروفا في البلاد الشمالية يعيشها وهو لعدم اهتمامه بالاحكام الشرعية بالحلال والحرام يجهل مثل هذا الحكم او غير معذور اما اذا كان حكما من المسائل التي قل ما يتطرق بذكرها العلماء قبل عن غيرهم لا يعرف الحكم وهو معذور بلا شك من حيس ما يتعلق بالكفار حجة الله تقوم عليهم بتبليغهم دعوة الله. ان كانوا عربا ففي قرآن. وان كان هاجر فالبيان قرآن ومن لم تبلغه هذه الدعوة فلا سبيل الى ان يختم له او يحكم عليهم في الاخرة بانهم من اهل النار اما في الدنيا فهم يعاملون معاملة الكفار ولكن حينما تكون هناك دولة اسلامية تتمسك بالاحكام الشرعية وتريد مثلا ان تقاتل شعبا من الشعوب الكافرة. لا يجوز لها كما تعلمون فيما اعتقد جميعا ان تبادر الدولة المسلمة قتال ذلك الشعب الا بعد دعوته للاسلام الى اجل ثلاث وهذا من الادلة ان لا يجوز مقاتلة من نعتقد انه كافر في واقع امره ان بعد تغيير الدعوة اليه. عليه السلام ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الى اخر الحديث اه اذا الحاكم المسلم لا يجوز ان يقاتل شعبا كافرا الا بعد ان يدعوه الاستجابة والا قتل وحرم هذا بالنسبة للكفار. بالنسبة للمسلم الذي يعيش في البلاد الاسلامية فقد يعلن تارة من جهلك وتارة لا يعذر يجدك مثلا نجد نحن هذا التفريغ في بعض القروض الفقهية يعني يوجد مثلا رجلا توضأ وبقيت جمعة في قدمه تدل على انه لم يستوى بالقدم بالغسل فيأمره الرسول عليه السلام بان يعود ويحسن وضوء ويعيد الصلاة بينما باسم زلك نجد اه حديث مشي صلاته. تعرفون ان الحديث جميعا يقول له ثلاث مرات اذ يتصلي فانك لمسلم في هذا الحديث وفي الذي قبله معناه او لازمهما ان الرسول عليه السلام لم يجعل جهل هذا وذاك عذرا والسبب في هذا ان هذه قضية كل يوم مسلم لابد ان يتوضأ. واليوم لابد ان يصلي خمس صلوات. فما يعذر بمثل هذا الجهل الذي يتعلق متكررة في كل يوم لكن لننتقل الى حادث اخرى نجد الحكم فيها يختلف عن الحكم في بين حادثتين حديث مثلا الذي في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى اعرابيا معتمدا وعليه جدا وعليه اثار السفرة اه قال لي عليه السلام اخلع عنك هذه الجدة ينتسب من الطيب ان نسمع ما تصنع في هديتك فمن يأمر الرسول عليه السلام باكثر من ان يتدارك الخطأ الذي وقع في ايران السبب ان هذه العمرة ليست والوضوء الذي يتكرر ما شاء الله في كل يوم وليلة آآ فيما يتعلق بالكفار فلا بد من ان تقام عليهم الحجة لنحكم انهم معذبون في الاخرة. اما في الدنيا فقد عرفتم كيف يعامل الدولة المسلمة اولئك الكفار اما المسلم ان هذا التفصيل انما هو بالنسبة للمجتمع الاسلامي حقيقة يعني الآن نأخذ مثلا واضحا جدا في كثير من البلاد الاسلامية لكل من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله في حقيقة هاتين الشهادتين الذين مثلا يطوفون حول القبور. عندكم او عندنا او في غير هذه البلاد. والذين يدعون الاولياء والصالحين وينظرون لهم هنا يقول بعض اخوانا المتحمسين في هذا شيء طيب ما الذي يلاحظ هذا القائل في عدن اه تقديم عذر لهؤلاء الجهلا واهل العلم في تلك البلاد يؤيدون هذه الضلالة باسماء يسمونها التوسل والتبرج ونحو ذلك ومن الذي اقام الحج على هؤلاء لا احد زلك لان الدعاة من امثالنا قليلون. نقطة بيضاء في هذا السواد الجميل مبادرة الى ان يعامل هؤلاء معاملة المبتدين والنيين في الحقيقة انا رأيي انه يجب علينا ان نرفق بهم وان نشفق عليهم لانه صدق في واقعه قول ربنا عز وجل في المشركين الذين جاءهم النبي مباشرة الا وهو نبينا صلوات الله وسلامه عليه. هؤلاء المشركين الذين قال ربنا في حقهم قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم بالحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون؟ نعم. فهؤلاء المسلمون والذين يقعوا في الشريط بسبب انه لا يوجد هناك مجتمع اسلامي دائما يتعذب في التوحيد وما حتى تقوم الحزب عليهم. كما ضربنا مثلا ما احسن وضوءه والاخر الذي ما احسن صلاته ولذلك انا اعتقد ان هؤلاء في حاجة الى ان تقام عليهم حجة وكما قال تعالى ادعو الى سبيل ربك الحكمة والنعم الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن اه الحمد لله الذي يعني ما عمل عباده عباده اجمعين المسلمين منهم الكافرين الا بالحكمة والعدل الذي يليق به تبارك وتعالى وقال وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا لانه من المناسب ان يذكر بهذه المناسبة في حديث جاء في الصحيحين وفي غيرهما عن اكثر من صحابي واحد منهم ابي سعيد الخدري منهم ابو سعيد الخدري لاننا سنجد في هذا الحديث ان شخصا وقع في والشرك والالحاد ومع ذلك ربنا عز وجل لم يعامله معاملة المشركين لان او كان في ساعة لا يصور ان يبلغ فيها حرام الله وحكم الله ذلك الحديث وقومه عليه الصلاة والسلام قبلكم نجد فقال لبنيه الى ان مصر حركوني بالنار ونصفي في البحر قبل هذا الحديث في جملة اتتني قال لاولاده فيه ما حضره الموت قال فاني مؤمن مع ربي ولئن قدر الله علي بقوله ولئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا انا نفسي حرصوني بالناس ان الذي نصفي في الريح ونصفي في البحر ونسأل فيه الوصية الريح الهائل ونصفه الاخر فقال الله عز وجل ذراته لنا قال تعالى ما حملك على ما فعلت قال يا ربي خشية لذلك فرارا من اعياده يعني زين له هذا العمل وفاته معنى الاية التي نزلت على نبينا صلى الله عليه وسلم وضرب لنا مثلا ونسي خلقه. الى اخر السواق فكان جواب رب العالمين الانسان ان قال له فقد غفرت لله عليكم السلام ترى اذا اردنا الاتفاق مع غياب الحبيب كيف وقع بهذا المسلم ذنبه وهو الذي يقول ان الله لا ذلك بان هذا الانسان الخوف الشديد نسي ان الله عز وجل قادر على ان يعيد ذراته كما كان النبي وحمله على ذلك خوفه من الله باعتقادي ان الله اذا عذبه فيعاده وليس فقط ان الله عز وجل لم يؤاخذه ولم يحرسه بالنار التي يعني حر منها بهذه بهذه الحيلة التي غفر الله عز وجل لك هذا مما يلفت النظر ان الله عز وجل لا يؤاخذ عبدا من عباده الا بعد ان تكون حجة الله قائمة عليه اوعوا ان الحجة قائمة عليه وبعضهم تظهر ان الحجة غير قائمة عليهم وبعض اخر اليوم السادس قد لا نعرف ان هؤلاء من هؤلاء من هؤلاء لكن العقيدة التي يجب نحن نعتقدها في نفوسنا هو ان الله عز وجل جائعا سواء على معصية يتخذها او كافل يقع في الكفر الا بعد ان عليها هذه الحقيقة التي يؤمن بها من وقت الشرف والمبشرين والفقهاء ذهب بعضهم متمسكين بهذه العقيدة الحق الى ان وقعوا في خطأ لانهم لم يفهموا وجه ذلك الذي نبدوه خطأ وهو صواب الاشاعرة مثلا يذهبون الى الخوف لان المشركين الذين كانوا قبل النبي صلى الله عليه وسلم ماجون يطبقون هذه القاعدة على هذا النوع من اهل الفترة الذين يزعمونهم لكنه في الحقيقة نحن عندنا نصوص ان المشركين هؤلاء ليسوا من الفتوى الذين لم تبلغهم دعوة ومن هنا ليسلم لهم دعواهم نجد بعضه يتجاهل احاديث صحيحة وبعض اخر يضعف بعضها ويشرف بذلك ونلقاكم ان مثل الحديث الامام مسلم في صحيحه عن انس ابن مالك رضي الله عنه انا رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اين ابي؟ قال في النار رجع بطبيعة الحال هزينا فهناك الرجل قال له ان ابي واباك في النار يعزيه بابيه ويقول له لا تحزن اذا كان ابوك في النار وانت رجل عادي انا ابي وانا خاتم الانبياء والرسل سيد البشر. مع ذلك ابي في النار اولئك الاشاعرة لانه هذا الحديث يتنافى مع القاضي السابقة كما قال سبحانه وما كنا معذبين احسن بعده رسولا ووالد الرسول عليه السلام فمن قبله من ابائه واجداده انه ما جاءه الرسول لكننا نعتقد ان العرب ما بين ابراهيم واسماعيل من جهة محمد عليه الصلاة والسلام من جهة اخرى. هم كانوا على منية من ملة ابراهيم. وانف من ارث واكبر مثال على ذلك صفاتهم بالحج والعمرة الى بيت الله الحرام سعادة الجليل انهم كانوا على ملك ابراهيم لكنهم في الحرب الكثير منهم من التوحيد الى الشرك حتى كانوا احدهم يكون في تربيته كما تعلمون لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك. ان شريفا تملكه يوم لا ايمن اذا جاء الحديث صريح وصحيحا عن افراد ممن يسمونهم يرون انه من اهل الفترة انهم من اهل النار ايجب ان يتصور فورا ان هؤلاء بلغتهم الحجة اما الافراد الاخرون وهم طبعا بالملايين فنحن نقول انه بلغتكم دعوة ابراهيم واسماعيل لكن المسلمين اليوم تماما يمكن ان يكون شأن كثيرين منهم شأن كثيرين منا اليوم بنوته الله عز وجل الذي سيحاسبه قياما هو الذي يعلم وبالتالي يحكم على ما يعلم حجة الله هذا ما يحضرني جوابنا عن السؤال الموجه اخي يقع ايش هذه قضية امنية لا يشرف فيها الحكم المحاكم. وانما يكون عالما وليس بالسناء. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة