هو بدي احكي في عنا اثر عن ابن عمر نسيت القصة بس قال له واحد من الجالسين قال له لعله الامر كذا قال له اجعل لعل عند ذاك الكوكب. نعم ولادراك تكبيرة الاحرام. نعم هذا مما لم يرد لا صدم ولا ايجابة خلاص لا في الرد بالله يا شيخ خلاص ولا في النص ما فيها وانا بجيب الجواب خلاص السؤال ابو جوابي ارفع صوتك حكم صيان بلد اسلامي وفكر اخر مع العلم بان الرؤية زهرت عنده صاروا يتجاوزوا بلد اسلامه يعني اصبحوا صايمين وفي البلد الثاني اصبحوا مسلمين. لعدم رؤية المياه. مع العموم ان القطر الثاني صائم يعني تريد ان تقول انه اذا رؤي الهلال في بلد هل يلزم الاخرين الصيام في البلد الاخر ولم يرى الهلال هناك. نعم. اريد هكذا؟ لا اريد. مم المسألة فيها خلاف بين العلماء والصحيح هو ما يدل عليه قوله عليه السلام موجها خصابه للامة كلها صوموا لرؤيته وافصلوا لرؤيته فان غم عليكم فاتموا الشهر ثلاثين يوما فاذا ثبت رؤية الهلال في بلد فعلى البلاد الاخرى ان يتبع هذا البلد في الصيام ولو انهم اتبعوا بلدا اخر في الخروج من الصيام لا يهم انما المهم ان يكون الشهر في صيامهم اما ان يكون ثلاثين يوما او يكون على الاقل تسعة آآ تسعة وعشرين يوما الصحيح من اقوال العلماء ان الخطاب لجميع الامة فاذا رؤي الهلال في مكان ما قال جميع الامة ان يصوموا هذا طبعا اذا بلغهم الخبر. هم. اما اذا ما بلغهم الخبر فحينئذ يصومون لرؤية بلدهم هذا جواب سؤالي بحكم الاعتكاف هو واجب او مستحب. ايش؟ حكم الاعتكاف الاعتكاف؟ نعم في شهر رمضان هل هو واجب ان نستحبه في اي مسجد الا اذا نذره النازف اما هو فليس بالواجب انما هو سنة وهو بصورة عامة امر مستحب لكنه يتأكد هذا الامر المستحب في رمضان فيسنوا لكن لا يسن الاعتكاف الا في المساجد الثلاثة كما لا يشد لا يسن الرحل لا لا يسن شد الرحل والسفر الى مسجد من مساجد الدنيا الا الى ثلاثة مساجد كذلك الحكم بالاعتكاف لقوله عليه السلام لا اعتكاف الا في المساجد الثلاثة كما قال انما تشد الرحال او لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد وذكرها وهي معروفة والحمد لله عند حريق الامام من الصورة المكتوبة. هل يجد امام المسلمين فترة ختم الصلاة ام ينصرف ان شاء انصرف وان شاء جلس ولكن لا يجلس لختم الصلاة لان الصلاة انختمت بقوله السلام عليكم جزاك الله خير ليس من السنة ان يجلس الامام بعد الصلاة وان يجتمع هو ومن خلفه على الاتيان بالاوراد سواء افرادا او بصوت واحد بكل الاذكار او في بعضها ثم يختم ذلك بالدعاء وركن دين بعد الصلاة فهذا ليس له اصل في السنة الامام مخير ان شاء كما جاء في السنة لبث في مكانه قبل ان ينصرف يمينا او يسارا بقدر ما يقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ثم ينصرف ان شاء او ان شاء جلس وقرأ ما تيسر له من الاوراد والاذكار المعروفة دور الصلاة دون ان يلزم من حوله بشيء مما هو يقرأه وانما كل بما يتيسر له فهذا لا شك فيه ثم لا يختم الصلاة بالدعاء لا لنفسه ولا للجمهور الذين هم من حوله ان دعا دعاك كلمات يسيرات وانصرف لان الدعاء دبر الصلاة خارج الصلاة لا يسن بصورة عامة الا لامر عارم وبصورة خاصة ان يدعو هو ويؤمن المقتدون على دعائه وهذا ما يعرف عند المتأخرين بختم الصلاة فهذا الختم لا اصل له وانما الذي له اصل هو سلم على اليمين وعاليسار ثم جلس بمقدار الله وانت السلام ومنك السلام تباركت فان شاء جلس ويقرأ ما شاء من الاوراد كما ذكرنا وان شاء الله انصرف وتأخر من تأخر من المستجيب كل منهم يأتي بما تيسر له من الاوراد والاذكار وعليكم السلام ورحمة الله معليش تفضلوا تفسير كلمة آآ لا ترد يد لامس الحصول على فهل المقصود كانت تسعى للفحشاء ام ماذا يعني ليس هذا هو المقصود وانما المقصود انها كانت امرأة اه بسيطة غريرة اه طيبة الخلق لا تنتبه لمصر الشباب وقد يمد احدهم الى شيء من بدنها يصلح ان زوجها يرى ذلك فتأخذ الغيرة وهي ليست هناك يعني بسيط فهذا هو المقصود لا ترد بدلا من شيء مستحيل ان يكون المقصود انها تطاوع كل من ارادها لان الامر لو كان كذلك معناه ان الزوج فهموها بالفاحشة حينئذ يأتي مبدأ المطالبة باربعة شهود او الملاعنة ولم يقع شيء من ذلك وانما لما قال عليه السلام له طلقها ما دام هيك طلقها اه لو كانت الاولى قضية الفاحشة ما بيقل له يطلقها بيقول اقم الشهود والا لرجمناك او جلدناك جلدناك قال اني احبها. قال فامسكها هيدي القضية تتعلق مقدمات الفاحشة الجهة ومن جهة اخرى انه هي لا تقصد هذه المقدمات ببساطتها وليعني ثيابت قلبها. لا يعتبر بيوتا غيره الجلد او بناء بالنسبة للزوج يوجد او يباع يلام اذا لم يأتي بالشهود وليس عليه شيء. اه اذا ما لاعنه اي نعم لابد من الملاهنة او الجلد او الايه؟ او الجلسة. لا الزوج الزوج نعم ان الله كيف نحن مؤاخذون بالحسد والظن كيف نحن كيف نحن مؤاخذون بايه؟ بالحسد للحسد. لم نتكلم به ولم نعمل به. اي نعم لا انا ما اريد الحسن قبل اجابة اقول انت في رواية قد كررت به مرتين وانما هو مرة واحدة اي نعم وهو احسست بهذا ام لا وهو الحديث ان الله تجاوز لي عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل به انت قلت ما لم تتكلم به او تعمل به ها؟ هو من اجل هذا انا انبه. جزاك الله خير. ان صحت الرواية اما الجواب فمن اين لنا ان الانسان لمجرد الحسد او سوء الظن القائم في النفس يؤاخذ عليه من اين لها؟ عندك دليل انما يعني ظواهر نصوص تدل على انه فعل يعني قبيح قبيح صحيح ولكن البحث ليس هنا في حدود طرحك للسؤال لم يكن سؤالك هذا قبيح ولا ليس بقبيح؟ نعم. انما كان السؤال واضحا جدا كيف التوفيق بين هذا الحديث وبين اننا نعاقب ونؤاخذ على الحسد وسوء الظن اليس كذلك؟ هذا السؤال؟ نعم نعم يا شيخ. ولذلك جعل السؤال على السؤال. من اين لنا ان الذي حسد او اساء الظن لانه يعاقب هنا الجواب ان الحسد وسوء الظن الذي يعاقب به الانسان هو ما ظهر على اعماله وعلى افعاله اما مجرد حسد في قلبه او سوء ظن بنفسه في اخيه فهذا ليس عندنا ما يدل على انه يؤاخذ عليه لكنه قبيح ولا شك لانه هذا من باب الدندنة حول الحمى ولذلك جاء في بعض الاحاديث وانا لا اذكر انه صحيح ويغلب على ظني انه ضعيف وهو مسجل بلا شك في بعض كتب اذا اي نعم حسدت او اذا آآ اساءت الظن الان يختلط عليه الامر المهم في كلمة فلا تحقق شايف ولا تحقق والتحقيق لا يكون الا باظهار اثر الحسد آآ في كلامه على الاقل ان لم يكن هناك عمل من الكيد والمكر به ولذلك فهناك يعني عفو عظيم جدا لهذه الامة انه لا يؤاخذ المسلم ما لم يظهر ما في نفسه من النوايا السيئة على عمله او على لسانه ولذلك نحن نقول فالجمع واضح جدا بان نفهم ان التحذير من الحسد ومن سوء الظن ماشي خشية ان يكون له اثار سيئة عملية في حياة الحاسد او المسيء للظن فقوله ما لم يتكلم او يعمل به هو جواب صريح لسؤالك اي الحسد وسوء الظن ما لم يعمل او يتكلم به فهو عفو والله متجاوز عنه لكن من الناحية التربوية هل نقول للمسلم احشد ولا تعمل؟ لا بنقول له اه ابعد عن الشر ابعد عن الشر ما استطعت اليه سبيلا اظن الله الجواب ان شاء الله بعض اهل العلم اسد الى خرجت لعجزي درجة والهمهمة في النفس او ما شابه ذلك العزم يؤاخذ عليه اما ما دون ذلك لا يؤاخذ عليه للعجز تقول العزم العزم اه ده ينفع هذا ليس هذا القيل ليس خاصا بالحسد او بسوء الظن بكل شيء هو يلويه من السيئات لكن هذا الحديث بارك الله فيك الحديث الذي ذكرته انت من قبل هو الحكم الفصل في هذا الموضوع لانه قال تجاوز لي عن امتي ما حدثت بي انفسها استقر او لم يستقر. ليه لانه قال ما لم يتكلم او يعمل به فهذا الحديث لا يحتاج الى تقييد ابدا لانه عمن ثم خصص قال ان الله تجاوز لي عن امتي كل ما يجول في نفوسها ثم استثنى قال ما لم تتكلم او تعمل به فاذا من الفلسفة المقيتة ان يأتي المسلم وهو ذاكر طبعا اما الخطأ هذا لا يجوز احد منهم وهو ذاكر لهذا التعميم ثم لهذا الحصر فيقول الا كذا والا كذا واضح؟ الجواب ولعلك تستهدر بعض الادلة التي انا اسميها بحق شبهات لهؤلاء الذين يفرقون بين الهم والعزم هم يفسرون تفصيلا نفسيا مطابقا للواقع فيقولون اول شيء الخاطر ثم الهم ثم العزم يعني الانسان كانسان عادي طبيعي لما بده يعمل شر باله خالي من هذا الشر بيخطر في باله خاطرة انه مثلا يروح عالسينما خاسرة هذه فاذا ما استقرت هذه الخاسرة وتمكنت من نفس صاحبها ولم يبق بينه اه قبل ذلك بهم كنا اشتد في نفسه هذه الخاطرة بينتقل الى مرحلة ايش الهم فاذا لم يبقى الا اخراج هذا الذي هم به الى حيز العمل لم يبق هناك الا العزم قالوا تفصيل فقهي وربما اقول متحفظا ربما يكون لغويا وان كنت لا اشعر بان فمك فرقا بين هم وعزمة لان الله يقول ولقد همت به وهم بها لكن هكذا يقولون يفرقون فيقولون خاسرة فالهم العزم فاذا عزم على المعصية ولم يعملها لتثبت عمليا انك متجاوب مع نهي الرسول عليه السلام عن صيام يوم السبت اما ان نقول الا اذا صمت يوما قبله ويوما بعده صار هنا بقى الا والا الا الاولى من نبينا والا الاخرى من علمائنا اخذ عليها يقول اولئك الذين اشرت اليهم لكن هذا يتنافى مع احاديث كثيرة الى انهم وهنا كان نقصد سؤالي لعلك تذكر بعض اذلتهم التي انا اسميها بالشبهات تذكر؟ نصوص عامة يعني ولا تحاسدوا نعم؟ اقول نصوص عامة اتت يعني في السنة بنفي يعني نحن نقول الان ليس من باب التحاسد واساءة الظن كمبدأ عام يعني هو يريدون مثلا اشكالا قوله عليه السلام اي نعم شو الحديث اذا اذا تقاتل مسلمان نعم؟ لا لا اول حديس شو؟ اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول النار قالوا هذا القاتل فما بال المقصود قال عليه السلام اراد ان يقتل صاحبه يستذلون بهذا الحديث كما انهم يستجلون بحديث بكبش النار اللي فيه ايضا انه آآ انه المسلم الذي يتصدق ويعمل خير اخر يتمنى ان يفعل مثله بقول الرسول او ما في الاجر سواء في احد منكم يذكر هذا الحديث المهم الشطر الثاني كمان واحد عنده مال وبيصرفه في الشر واحد ما عنده مسكين شو بقول يقول لو كان عندي ما فعلت مثله. قال هما بالوزر سواء هذا يشكل ايضا على بعض الناس كما يشكل عليهم الحديث الاول انه اراد ان يقتل صاحبه لكنه سبحان الله انهم يغفلون مع فضلهم وعلمهم ان الارادة في كل من الحديثين مفسر بالعمل احدهما مفسر لقوله عليه السلام انه اذا لقي المسلم قاتل مسلم اخاه المسلم الى ايش تلاقى المسلمون بسيفيهما. اذا هذا المقتول عملها اذا مش مجرد ارادة خرجت ارادته الى حيز العمل. لكن النتيجة كانت النصارى قتيلا انه اراد ان يقتل صاحبه اي فعلا ليس مجرد خصم لانه لو صورنا الان مسلما في عقر داره غمر في نفسه ان يقتل خصمه واذا ذاك كان اسوق اليه فجاء وغدر به وقتله هل ينطبق عليهما هذا الحديث؟ ابدا لا. ليه صحيح هو زور في نفسه واظمر في نفسه ان يقتل هذا القاتل لكن ما صدر منه عمل بينما ذاك صدر منه عمل. فاذا هذا القاتل في النار اما المقتول فليس بالنار. بخلاف ما اذا فتبارزا بالسيفيهما ورزق كل منهما اظهر ما قربه في نفسه واراده من الشر لعدوه بعمله فاذا هنا لم تكن المؤاخذة لمجرد ابادة القلبية وانما لمجرد الارادة التي خرجت الى حيز العمل فلم يتعارض هذا الحديث مع قوله ما لم يتكلم او يعمل به. بل هذا يؤيده تماما. كذلك الحديث الاخر انه لو كان عندي من المال لفعلت مثله. هو عم يقول ويشهد يمكن الناس انه بيفعل وبيروحوا بيجيبوا الى اخره. اذا هذا اخذ ليس بمجرد شيء في نفسي وانما بشيء ظهر على لسانه وعمله ولذلك يبقى الحديث ان الله تجاوز لي عن امتي ما حدثت به انفسها وفي لفظ انفسها وكله صحيح ما لم تتكلم او تعمل به يبقى كما هو واضح ظاهر ليس هناك ما يمكن ان يخصص به اطلاقا وهذا هو شأن كل النصوص الشرعية التي يتحدث فيها الشعر الحكيم يا رب العالمين او نبيه الكريم. فيأتي بعبارة عامة ثم ايه بدخل فيها قيد او بعبارة مطلقة فبدخل في يقين او بعبارة عامة فبدخل فيها ايه تخصيص لا ينبغي حينذاك ان نزيد نحن على هذا الكلام الجامع المانع كما يقولون قيد اخر او تخصيص الاخر لذلك نحن لا نرجح غير من يقول في حديث ونحن على الابواب تطبيق هذا الحديث قريبا ان شاء الله لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم ولو لم يجد احدكم الا دعاء شجرة فليمضغه ما نستطيع ان نقول الا فيما افترض عليكم والا اذا ضممتم اليه يوما اخر لانه هذا مثل هذا ان الله تجاوز لي عن امتي ما حدثت بيا الفجاء؟ هل هذا على اطلاقه وشمولي الجواب؟ لا. ما لم تتكلم او تعمل به. اغلق الباب ما عاد فيه قيد اخر او تخصيص اخر لا تصوموا يوم السبت الا في مفوض عليكم نهي عام لا تصوموا يوم السبت كان يدخل لو وقف الرسول الى هنا حتى لو كان من رمضان لانه قال لا تصوموا يوم السبت لكن لا هو يريد يغير ذلك لامته قال الا فيما افترض عليكم وما ينبغي لنا اذا راعينا فصاحة النبي عليه السلام وفوق فصافته انه ينقل الوحي المنزل عليه من رب العالمين ان نأتي نحن نستدرك باجتهادنا ما ان كان اعمال الحديث بدون اي اشكال لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم. يؤكد هذا الاستثناء ولو لم يجد احدكم الا لحاء شجرة قشرة الشجرة هذه خذها وكل منها ما ينبغي ان يقال هذا اطلاقا. ثم لاننا قلنا نحن على الابواب الان سيأتينا يوم عاشوراء اه يهم كثير من الناس وبخاصة العباد منهم الذين اعتادوا التقرب الى الله عز وجل بما شرع له من النوافل سواء ما كان منها صلاة او صياما كيف يا اخي نخسر يترك صوم يوم يكفر السنة الماضية او اذا كانت اليوم عرفة يكفر السنة الماضية والمستقبل الاتية كيف يعني ما عنده الاستعداد ليخسروا هذه الخسارة هذا في الحقيقة يأتي من قلة الوعي الموجود في المسلمين وهذا المسؤول عنه هم علماؤهم وفقهاؤهم لو كان عندنا الوعي والفهم لمجموعة من الاحاديث العامة ما كنا شعرنا بهذا الشعور الخاطئ الذي يحملنا على ان لا نتجاوب مع حديث الرسول عليه السلام. الا فيما افترض عليكم ما هو هذا الذي اشير اليه؟ حديث صحيح من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. فاذا انت ايها المتعبد الصالح كنت تصوم ولا تزال يوم عاشوراء رغبة لذاك الاجر العظيم يكفر السنة الماضية وتصوم عرفة كما وقع في عرفة الماضي فانت حينما تترك صيام هذا اليوم او ذاك لا تتركوا كسلا ورغبة عن الخير خلاف ما هي عنتك انت بتصوم دائما ما شاء الله لكن بلغك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فوقفت عنده فانت مأجور ولو لم تصم بل انا اقول هذا الذي لا يصوم هو منزلته عند الله في هذا الخصوص. اما الامور الاخرى فهو اعلم بها منزلتك عند الله اعلى واسمى من ذاك الذي يصوم. لانه يصوم آآ يوما دخل فيه عام شرعي يجعله غير شرعي وهو انه طابق يوم السبت وقد نهى عليه السلام نهيا عاما بقوله لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم. فلذلك على المسلم اذا ترك شيئا لله ان لا يتوهم انه بل هو الرابح على كل حال هذا ما اردت ان اذكره بهذه المناسبة. نعم؟ صيام تاسوعاء لوحده لابد من يوم الجمعة بعد يوم الجمعة صحيح. كيف صيام يوم فمت فمت واعطيتك جواب بس كيف كلامك الاخير؟ يوم جمعة وصيام يوم الجمعة كمان كبداية شلون عم يبربر؟ سمعني يا اخي سمعني. يعني عندنا هون في جمعة وسبت وعندك جمعة وخميس لا خليك معي يا استاذ وانت خليك معي. ليش ما بتخليك معي؟ الجمعة. عندك خميس وجمعة. بس بدك تورد الاشكال الله يهديك نعم. وصيام يوم فصوم الخميس وصوم الجمعة. نعم. فانت في هذه الحال خير من الذي صام يوم السبت كما ذكرنا اهلا وسهلا وصلى الله وسلم على نبينا محمد كيف؟ دخل على ميمونة. اه. ووجدها يوم الجمعة صائمة ثاني جويرية. جويرية. جزاك الله خير فقال لها هل صمت البارحة؟ لا. قالت لا. اي نعم. قال هل تصومين غدا؟ قالت لا. قال اذا افطري. اه. الا يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وغدا السبت ما يعرف يعني بده يجاوبك حسب سؤالك. وان كان سؤال خطير والجواب اخطر. مشان حتى تعرف شو ما بعده. اه اذا جزاك الله خير. طيب. ماذا تقول في قوله تعالى ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان. نعم. ها؟ نعم انا شو بقول الان؟ اقول ما قال ربي. انا انا. نعم. شو بقول؟ بقول ما كان يدري. ما كان يدري. ليه؟ نعم. لانه ما نزل عليه الواحد. نعم. طيب ايش هي انت تعرف انه الاحكام تنزل على التدرج ولا تنزل طفرة واحدة يعني لما ربنا قال للرسول وهو في غار ايش؟ ثور ما هو هيك اسمه تبع مكة شو قال له اقرأ قال له اقرأ هل تعتقد نزل الوحي كله في هديك اللحظة عليه؟ لا. ولا طباشير النبوة. نعم. طيب ولما كان المسلمون يصلون وبعضهم سكارى كان يعرف الرسول انه الخمر حرام؟ لا فهي اهم ولا هيك بالاهمية احكام دين كلها لكن ايش بقول يا شيخ؟ في متقدمة متأخر فيها؟ لابد يا اخي لابد فيها متقدم فيها متأخر لانه ما دام في حديث هو حديثك. نعم. في اشعار بجواز صيام يوم السبت لمن صام الجمعة. نعم. ها ثم جاء الحديث لانه صيام يوم الجمعة وصيام يوم السبت ما هو فرض بداهة يعني. نعم. ايه فانت لما بيجيك هذا الحديث لا تصوموا يوم السبت ما راح تصوموا يوم الجمعة كان صوم السبت معه. نعم اه واذا كنت لا بد انك تصوم يوم الجمعة بيجي جوابنا لا حسن هذا يصوم يوم الخميس وبصوم مع يوم الجمعة وهلأ انت مستريح ما هو فرض عليك انك تصوم يوم الجمعة؟ لكن اذا اجى يوم الجمعة ويوم السبت في رمضان دخل في الحديث لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم ومن هنا يقول العلماء وظني انه هذا القول ما هو غريب عليكم وانتم حديث عهد به وهو اذا تعارض نصان احدهما حاضر مانع والاخر مبيح اي النصين يقدم على الاخر امر وقضيتنا هكذا حتى لو ما عرفنا المتقدم والمتأخر لكن لو عرفنا المتأخر المبيح اه عرفنا انه المبيح هو المتأخر بليل بكون هذا ناسخ لما تقدم من النهي او على الاقل يقال بيخفف النهي من التحريم الى الكراهة مشان ايش؟ الجمع بين الحديثين اما هو القضية بالعكس تماما ما في عنا نص للمتقدم او المتأخر لكن عنا مبيح عنا حاضر مانع فايهما المقدم الحاضر على المبين. هذه قواعد لولاها ما استطاع العلماء انه يمشوا في تقديم النواهي على المبيحات علما مع انه على الغالب كل نهي عن شيء ما يتضمن تحته ان هذا الشيء كان مباحا من قبل ذهب هنا عن الاختصار في الصلاة الاختصار في الصلاة كان موجود ولذلك نهى عنه قبل النهي شو كان حكمه على الاصل وهكذا اذا جاء نص يتضمن اباحة شيء ثم جاء النص يتضمن النهي عن هذا الشيء النص اللي يتضمن اباحة جاء على الاصل وعلى البراءة الاصلية كما يقول الشوكاني والنص الذي تضمن النهي عن هذا الشيء تضمن حكما جديدا ومن هنا ما تعرف ويسهل عليك ان تهضم جوابي لسؤالك اللي صعب عليه. انه الرسول ما كان يدري انا قلت لك بكل صراحة ما كان يدري. ليه؟ لانه الله قال ما كنت تدري وبصورة عامة ما الكتاب ولا الايمان. اما هذه مسألة جزئية فهي اهون. يعني رسول الله ما يعلم الا ما علمه الله ماشي؟ ماشي. طيب بفضل الله سبحانه وتعالى وما يرده هذه المدن تلطف من عذاب اليم الارادة هنا تعني برضه العزم مستعد؟ لا من يدخل هنا المقصود يدخل يعني يدخل في مكة. نعم بظلم بعمل فيه ظلم ليس المقصود مجرد الارادة الى المسجد المؤذن يؤذن يصلي تحية المسجد ام يقف ليردد ما يقوله مازن اظن سؤالك فيه نقص وهو سؤالك عام واظنك تعني يوم الجمعة هي اسهل اسهل اذا كنت اني بس وش حتتورط الجواب لا بجيب المؤذن وبعدين بصلي التحية ماشي؟ اه الحمد لله. بس سؤالك ناقص يعني معلش لا جزاء تكلمنا عن الارادة والله. مرتين اه مرة تانية في القرآن واذا قال الله امر فانما يقول له كنت يكون مرتين. انما وال عمران. ايه اه ربنا سبحانه وتعالى اراد بالقضاء ارادة سابقة لقضاء الله وامر الله ام الامر سابق للارادة نعرف من من الاية من سياق الاية انه الارادة سابقة بقضاء الله وامره اه ربنا سبحانه وتعالى قضى على ابليس ان لا يسجد لادم قال لها ايش؟ ان لا يسجد لخلق ادم. نعم اه كان ابليس شيخ المسبحين ايوه هو كان في الجنة ارادة الله طبعا بارادة الله ربنا سبحانه وتعالى اراد لابليس الا يسجد في في علمه وعندما قضى له ان اسجد رفض السجود لم يطع امر الله لو لو اطاع ابليس امر الله لخالف ارادة الله ولو اطاع ارادة الله لخالف امر الله. الله اكبر ايه الان آآ نعم هل ربنا سبحانه وتعالى آآ قال تعالى جل وعلا عن ذلك لابليس او كيف يعذبك وهو اراد له ذلك انت حصلت الان الكلام على ابليس. نعم هل المسألة بتختلف عن ابليس واتباع ابليس ولا مخصوصة بابليس؟ نعم هي يعني خلينا نقول يعني وجه الشر على اطلاقه انت ما هو هذا السؤال انت قيدته ولذلك قلت لك خاص بابليس ولا وباتباع ابليس؟ اذا احنا يعني خصصنا ها؟ اذا خصصنا بنعرف العام خارج العام اظن اذا اذا من حيث الفكر غير المنطق. الفكر انه ما في فرق بين ابليس واتباعه. نعم وانت مؤمن بهذا معي. نعم لانه السؤال ايضا لي ويعني انا معليش بس انا لما بدي احكي بدي يقولوا عنا بالشام من عين فاذا انا عم احكي وانت عم تكتب معناها انصرفت عني. بارك الله فيك لست اعني لا تسجل لا خذ رخصة وسجل. بارك الله فيك. بعدين انا بحكي اذا بدك سجل سجل. اه كيف تفهم قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه ارادة الله لا تركيا الان شو معنى قضى ربك؟ امره امر امرا شرعيا ام كونيا لعله سرع يعني في عبادة. ولعله مو شرعي طيب اذا نعيد السؤال هل هو اسمع يا اخي وقضى ربك هل هو معنى القضاء اراد ارادة شرعية ام كونية قلت انت لعل وانا بظن انه هاي رمية. نعم ولذلك خايف منها تكون ربي من غير رب. اما اذا كنت قاصدها فبسهل علينا ايش؟ المبيت لما نحن في صدده فاسمع يا اخي الله يهديك الا اذا كنت انت عاملين اه انتفاء انتم الاثنين عليه وواحد من هالجهة وواحد من هالجهة معلش اما انا ما بحب ان واحد منهم من هون نعم يا اخي هذا مش وارد. لا نسمع منه لا شو اعمل له؟ رح يبين الاخير ثم ثم نحنا يا اخي بدنا نكون صريحين بالموضوع اذا انا سألت هذا السؤال وبحلى عيونه وما عمره سمع هالسؤال بقولوا والله ما عندي علم لازم هو يقول مش انت تخليه براحته وتجاوب عنه هيك ما بتكون سعادته تعرف شلون؟ مم وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه قضى ربك بمعنى ايش؟ امر طيب الامر هنا كوني ام شرعي؟ شرعي. شرعي الامر في قوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا يقول له كن فيكون شرعي ولا كوني اه كوني كوني كفر ابليس وعدم سجوده لادم عليه السلام هو بكاب امر الهي كوني ولا شرعي هنا بقى وقف حمار الشيخ عند العقبة جيم شمال اذا بدنا نقول ما هو الفرق بين بالارادة الكونية والارادة الشرعية. وهذا في الحقيقة من دقائق علم التفسير التي يدندن حولها شيخا الاسلام ابن تيمية ابن القيم رحمهم الله ارادة الله في اياته فاحمل معنيين احدهما معنى عام شامل لكل شيء والاخر معنى خاص ليس شاملا لكل شيء الاول العام يشمل الخير والشر يشمل الايمان والكفر. كل شيء الثاني خاص لما يحبه الله بما يرضاه بما شرعه لعباده فلما تساءلنا عن قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا كان الجواب قضى هنا بمعنى اراد ارادة شرعية. اي حكم كذا وكذا ان يعبد الله وحده وبالوالدين احسانا لكن كون الله حكم بشيء شيء وكون هذا الحكم سيقوم به الناس كل الناس او بعض الناس هذا شيء اخر وكذا واقع هذا القضاء هذا الحكم الالهي في الاية وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه نشاهد ما يحتاج الى شرف منهم من حقق هذا الحكم الشرعي ومنهم من لم يحقق فالناس اذا تجاه هذه الاية فهم تماما تجاه كل الايات التشريعية قسمين فمنهم من امن ومنه من كفر هدوم باب القسمين داخلين في قوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. بمعنى ان كفر الكافر ضائقة رغم ارادة الله. بل هذا من عبادة الله فضلا عن ايمان المؤمن لا يقع رغم ارادة الله بل كل ذلك بارادة الله فهذا معنى كون ارادي في قوله انما امره اذا اراد شيئا ان يقول كن فيكون فهذه الارادة تشمل كل شيء اطلاقا وهي الارادة الكونية وليست هي الارادة الشرعية اما الارادة الشرعية فهي خاصة بما شرعه الله ورضيه لعباده اي نعم اه كيف تكون الاية ولا يريد العباد الكفر؟ ولا يرضى لعباده الكفر. شايف لا يرضى هو بمعنى لا يريد. لكن لا يرضى اوضح والصق بالارادة الشرعية من كلمة ارادة مطلقة لانه وضح لنا انه الارادة تنقسم الى قسمين يدخل فيها الخير ويدخل فيها الشر. اذا دخل فيها الشر بتكون ارادة كونية. ما بتكون ارادة شرعية. فاذا اذا رجعنا لابليس والابالسة كلهم هدون عصوا الله عز وجل اه ما اطاعوه من حيث ارادته الشرعية لكن هم وقعوا وفعلوا ما فعلوا ضمن ارادة ايش؟ الكونية اي ما عصوا الله رغم ارادة الله لان الله عز وجل قادر انه يرغب اكثر الكفار انه يؤمن. مع ذلك على الله بعزيز لكن سبقت مشيئة الله وحكمته ان يقرر ما جاء في قوله تعالى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر اذا ما في اشكال يا اخي بين الاية هذه والاية الاخرى التي فهمت منها التناقض انما استحضر في نفسك ان الارادة والقضاء الالهي يشمل منورين من حيث ايش؟ الارادة الكونية لكن من حيث الارادة ومن حيث القضاء الشرعي او يشمل نوعا واحدا لعله زار الاسلام ان شاء الله اهلا ومرحبا تفضل يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ان الرجل لا يتكلم بالكلمة فطلاب لا يلقي لها بالا به النار سبعين خريفا؟ اي نعم وايضا ان الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا الى اخر الحديث طيب الشاهد محل الشاة شيخ لا يلقي لها بالا. نعم. مجال النية هنا النية. مجال النية ان الرجل يتكلم الكلام فعل الكلام فعله قاف طيب شو الاشكال يعني ما نوى هذا يعني الكلمة الطيبة يعني ما اتوقع انها تصل الى هذه الامور يعني. لكن هو يتكلم بكلام طيب يا اخي وذاك تكلم بكلام سيء قضية نوع ما نوى الان ليس له علاقة ببحثنا السابق اطلاقا ما تفسير لا يلقي لها بالا شيء. كيف؟ ما تفسيره لا يلقي لها بالا. اي لا يهتم بها فهي معنى تفسيره لكن ليس للحديث بهذا اللفظ او بذاك اي علاقة بموضوعنا السابق ولا يخرج في التفصيل السابق الذي ربطناه بالحديث الذي لا يقبل الزيادة اطلاقا ما لم يتكلم او يعمل به ثم انا بلفت نظرك لشيء من الذي يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا والعكس بالعكس كما في الحديث او رواية اخرى الذي يعني الان عندنا كلمتين احداهما حسنة او طيبة والاخرى خبيثة قل لي الان اي رجل الذي يخرج منه الكلام الطيب لا يلقي له بالا فيؤجره الله عز وجل واي رجلين يتكلم بالكلم الخبيثة يهوي بها في النار سبعين خريفا الرجل الذي من عادته ان يتكلم بالكلمة الطيبة فهو يتكلم بالكلمة التي يهوي بها في النار سبعين خريفا ثم العكس اليس ترى ان الذي يتكلم بالكلمة الطيبة هو الذي من شأنه وديدنه ان يتكلم بالكلام الطيب. ولكن هو ما بيخطر في باله انه هالكلمة هذه اللي قالها لها هذا الاجر الضخم العظيم والعكس بالعكس تماما ذاك الذي اه كما يقال هجراه وديدنه دائما وابدا انه يتكلم بكلام ما بهمه عدة صواب ولا خطأ موافق للشرع ولا غير موافق فيلقي كلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا اذا ما ينبغي يا اخي انه نحنا ناخد من الحديث كلمة دون ان نراعي الجو الذي ينبغي ان يلاحظه حينما تكلم الرسول عليه السلام بهذه الكلمة هل على مجرد انه رجل طيب قال كلمة هوى بها في النار سبعين خريفا والعكس بالعكس رجل سيء ودائما كلامه سيء. طلعت منه كلمة حسنة لا يلقي لها بالا. فهو له تلك المنزلة. مش هذا الانسان الطيب لكن يلقي كلمة سيئة فقد تهوي به يعني هل الانسان يعني محظور ان انسان رجل يعني اصحاب اقوال طيبة ولكن يتكلم بالكلمة السيئة في نار جهنم انا فهمت ان عليك الان هل انت فهمت علي ما قلت انفا ايش جوابك كلامك صحيح طيب اذا ايش معنى كلامك الان؟ لا تقول دائما الرجل الطيبان شأنه يعني يتكلم انا ما اقول دائما اقول انه هذا من ديدنه. نعم. والعكس بالعكس. لكن انت تظن الان ان الرجل الذي يتكلم بالكلمة الطيبة. يخطئ فيقول الكلمة السيئة فيهوي بها في النار سبعين غريبة؟ يعني هل هذا مستحيل. غير مراد ما اقول مستحيل. لكن مو هذا هو مقصود الحديث. نعم مقصود الحديث كأن الحديث يقول اه من كان يؤمن بالله واليوم الاخر هل يقل خيرا او ليصمت مقصود الحديث انه الانسان ما يعود ما يكون مهذارا كثير الكلام لانه من كثر كلامه كما جاء في بعض الاثار كثر سقطه فالمقصود الحديث انه الانسان ما يتكلم مجدرا لانه قد يصدر منه كلمة لا يتنبه لها يهوي بها في النار سبعين خريفا واذا كان ولا بد من الكلام قد يكون كلامه طيبا اما عكسنا صورتين معاكستين تماما لقصد الشارع رجل صالح يتكلم بالكلام الصالح لكن زل لسانه وقال كلمة يروي بها في النار سبعين خريفا هل تصور انسان عمل صالحا وعاش طيبا والى اخره. زل باللسان وليس من عادته. يهوي بها في النار سبعين خريب انا ما افهم هذا الفهم اطلاقا انا افهم ان قصد الحديث هو توجيه المسلم الا يكثر من الكلام خشية ان يصدر منه الكلمة السيئة ويهوي بها في النار سبعين خريفا والعكس بالعكس ان الرجل المسلم قد يتكلم بكلام ما بيتصور كما قلنا انفا ان يكون له ذاك الاثر كما قال عليه السلام تصدقوا ولو بشق تمرة فان لم تجدوا فبكلمة طيبة كلنا يذكر قصة ذلك الرجل او تلك المرأة البغي التي كانت في الصحراء فعطشت لما وصلت الى البئر نزلت وشربت وارتوت انها ابنك هذا ولا يجي كلك ما يصير يشرب قائما لما خرج من البئر واذا بكلب يأكل الثرى من العطش فقالت او قال انه روايتان بين رجل وبين امرأة ما اصاب هذا الكلب الا ما اصابني فنزلت الى البئر وملئت نعلها او خفها واخذته بفيها وخرجت من البئر وقدمت هذا الماء القليل لهذا الكلب فشرب قال عليه السلام فشكر الله لها فغفر الله لها وهي ذلك اجرا مثل هذا العمل الصالح لا يخطر في بال انسان انه يكون مكفرا له بسيئاته كذلك الكلمة السيئة والحسنة كل منهما قد يكون له اثر سيء لكن وحسب لكن بحثنا عادة الكلمة الحسنة ممن تخرج والكلمة السيئة ممن تخرج لما ندرس الوضع الاجتماعي للناس يكون الجواب كما شرحنا ان نصلي العشاء يا صاحب الدار يا عزمي تعزم على الصلاة اه طيب اه ايش عندك الذي اوصى رجل ابناءه اذا مات في التراب الا ان يذروه في الريح وهو يضر الحمد لله لا يستطيع الله ان يجمع به ما جمعه كيف وان الله لا يخسر فيما يخص انا ذكرنا هذا اكثر من مرة ان الاية التي ذكرتها في ختام سؤالك هي القاعدة وهي الاصل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء كما ان الاية لا يخفف عنهم العذاب المشركون لا يخفف عنهم العذاب لكن هناك قاعدة في علم الاصول ان كثيرا من العلومات يدخلها التخصيص وان كان الاصل البقاء مع النص العام حتى يأتي المخصص فاذا جاء المخصص لا يتردد الانسان في قبوله سلفا لا يتردد ولو انه لم يظهر له وجه التوفيق بين العام والخاص يكفي ان هناك نص عام وهذا نص خاف اما ايش الحكمة وايش فلسفة موضوع توجيهه هذا بحث ثاني قد يستطيع بعض الناس وقد لا يستطيع لكن المشي مع الخوارج يريح حق الانسان ونفسه قال عام وهذا خاص ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك من يشاء لا يخفف عنهم العذاب ممكن يدخل تخصيص للناحية العقلية ممكن لكنها شرعية ننتظر الشرع ان جاء ما يدل على تخفيف قبلناه والا نحن مع النص العام ونرفض كل رأي يخالف النص العام الا اذا كان مقبولا بالدليل نعم فانا ليش جبت؟ لا يخفف عنه من هذا؟ بدنا نشوف شو موقفنا نحنا اهل الحديث بالنسبة للحديث الصحيح ان الرسول سئل انه عمك ابو طالب كان يدافع عنك وكان وكان الى اخره قبل ما فعله ذلك شيء قال لقد خفف عنه العذاب وهو اخف اهل النار عذابا وانه ليغلي دماغه من شدة العذاب في نعليه المهم خفف عنه العذاب. وربنا بيقول ما يخفف عنه من عذاب اذا هذا نص عام وهذا نص خاص ما في مانع تقبله ما دام صعب ولهذه القاعدة والجهل بها يضل كثير من الناس قديما وحديثا الخوارج مثلا الذين ظلوا في كثير من الامور الاعتقادية والفروع الشرعية. لماذا لانهم استندوا الى نصوص عامة ورفضوا النصوص الخاصة تتمة الكلام في الشريط التالي النص العام والنص الخاص الان ما نحن في صدده خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة