ان يعلم اصحاب هؤلاء المذاهب كلهم ان كل مذهب من هذه المذاهب ليس وحيا من الله تبارك وتعالى على امام المذهب قضا عن انه ليس وحيا على اتباعهم على مدى سنين طويلة وانما هي فلذلك اقول اذا كان هناك يعني علماء وكتاب يحسنون اختيار المواضيع التي تفيد المسلمين لعامة والافغانيين هناك بخاصة ويحسنون الكتاب والبيان هذا امر ضروري وهذا من الواجبات الكفائية. التي اذا لم يقم بها احد اثموا جميعا واذا قام بها البعض سقط عن الباقين آآ اهل مكة كما يقال اذرع بشعابها فان كان يوجد هناك حول اخينا في الغيم جميل الرحمن من يثق بعلمهم وباقلامهم وباخلاصهم بل يتقدم ولا يجدر المؤمن من جرح مرتين. صحيح. لان ذاك الرجل صار فيه خلاف بينه وبينه لماذا لانه الظاهر ما في وحدة فكرية فهو عليه ان يستصفي ممن حوله اناس يكون قد اقتنع انهم متوحدين في المذهب وفي المشرب من جهة وانهم قادرين على ان يكتبوا وان يشرهوا للناس ما في نفوسهم من علوم يجب اظهارها الناس باش يقنع مدرس مجاهد بما فيها من يكتب لها دائما وانما هي تستفتي بالعلماء اه بعض الدعاة وفلسطين. اي نعم. فما رأيكم يعني في المجلة بعمومها اوجدت مجاهد خاصة ومجلة البيان كذلك بمناسبة ما في عندي يعني فكرة لانه الحقيقة مجالس مجاهد صار له اشهر ما اشوفه انا جائني بعض الاعداد ما ادري انقطعت بسبب الخلاف اللي وقع ممكن ولا تزال تستمر نعم؟ كان في خطأ كبير في التوزيع. مم وكذلك مجلة البيان ما بتجيني الجهاد هي اللي بتجيه تقريبا تباعا. سبحان الله طيب الان نكتفي بهذا القدر؟ طيب في نصيحة بس لاخينا شيخنا اه نصيحة تقدمها اذا في نصيحة ان تقدمها للمجاهدين الافغان وللقادة منهم ولاخواننا العرب هناك في مهمة والله الذي يمكنني في هذه الساعة ان اقدمه الى اخواننا هناك جميعا ان لا يتنازعوا وان الاختلاف بين الافراد هو كالاختلاف بين الجماعات امر آآ طبيعي لابد منه لان الله عز وجل لحكمة ما قدر ذلك كما قال تعالى ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك وكلنا يعلم ان الصحابة رضي الله عنهم الذين اثنى ربنا عليهم في القرآن الكريم ونبينا صلى الله عليه واله وسلم في احاديث كثيرة اه كمثل اكرم واصحابي وكمثل خير الناس قرني ونحو ذلك مع هذا الثناء العاطل كانوا مختلفين في كثير من ارائهم وافكارهم آآ ولكن هذا الاختلاف ما ادى بهم الى ان يتنازعوا لان التنازع يؤدي الى الفشل بنص الاية الكريمة فلهذا وقد اقتضت مصلحة الجهاز في افغانستان ان يطرق ارضها بعض المسلمين العرب ولهم افكارهم ولهم عاداتهم وقد يختلفون في هذا وذاك مع الافغانيين كثيرا ام قليلا ولذلك الا ينبغي اذا وجد شيء من الاختلاف الفكري او الاخلاقي ان يكون ذلك مدعاة تفريق الكلمة وتمزيق الصفوف التي يجب ان تكون مرصوصة تجاه الاعداء الذين اجتمع المسلمون هؤلاء جميعا من عرب افغان على مقاتلتهم واخراجهم عن ارضهم ينبغي الا يختلفوا والا يتنازعوا حتى يتمكنوا من القضاء على عدوهم ونعرف ان البعد كبير جدا بين الافغانيين كشعب مسلم وبين العرب كشعب مسلم ايضا لان العرب ولو كانوا كبعض الافراد منحرفين في بعض النواحي عن الكتاب والسنة ولكن مع ذلك يكونون اقرب الى الكتاب والسنة من العاجل وبناء على هذا الواقع الذي يكون خيرا الواقع الافغان على الافغانيين ان يرحبوا بوجودهم في ارضهم وان يشكروهم حينما جاءوا ليساعدوهم على عدوهم وان يتحملوا ما قد يرون منهم من مخالفات في مذهبهم لان مذهبهم يجب ان يعلموا هذه الحقيقة لان مذهبهم اي من مذهب الحنفي هو كسائر المذاهب الاخرى التي يعيشها اه شعوب اخرى اه المغاربة مثلا مذهبهم مذهب الامام مالك والمصريون يغلب عليهم المذهب الشافعي والمذهب الحنبلي يغلب على البلاد النجدية وبعض البلاد السورية وغيرها يجب في كثير من الاحيان تكون اجتهادات وارى لبعض الائمة المتقدمين او المتأخرين بعضها صواب وبعضها خطأ اه سواء كان صوابا او خطأ وهم مأجورون في الصواب اجرين وفي الخطأ اجرا واحدا فلا ينبغي ان يتحمس كل مذهب كل اصحاب مذهب لمذهبه ان تقع الفرقة وحينئذ لا يكونون متجاوبين مع قوله تبارك وتعالى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديه فرحون ولا شك ان عامة الشعوب لا يمكن ان نتصور ان وعي كل كل فرد منها كوعي كوعي الرؤساء القائمون عليها ولذلك اه اول من اه ينبغي ان تتوجه هذه النصيحة اليهم وان يرعوها حق رعايتها انما هم الرؤساء الرؤساء القائمون على هذه الاحزاب الكثيرة. فانهم كما قال عليه السلام كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته اهؤلاء رؤساء الاحزاب هم المسئولون عما قد يقع من الخلافات ومن الفتن بينهم لانهم كان بوسعهم ان يحولوا بين هذه فتن بماذا باشاعة ما يسمى بالتسامح المذهبي لا اعني انا بالتسامح المذهبي الا يهتم الانسان بمعرفة الحق الموجود في المذاهب الاخرى. وانما اعني بالتسامح انك اذا التقيت مع اخيك المسلم وجرى بينك وبينه خلاف ما في مسألة ما سواء كانت في الفروع كما يقولون او في الاصول فتباحثتم في ذلك ثم بقي كل منكم على رأيه السابق متقيا ربه تبارك وتعالى خائفا من ربه غير متعصب الا لما يبدو له انه صواب الا يكون هذا البقاء كل على مذهبه سبب اه تنافر وتباغض وتدابر ما يجب عليهم ان يكونوا كما في النص الكريم وكونوا عباد الله اخوانا هذا ما يتيسر لي بهذه المناسبة وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اخوة الايمان والان مع مجلس اخر تفضل السيد الرئيس الشيوعي الاخ فيما يبدو انه يعني ما حكم الشراء في انتخاب الاسلاميين الذين رشحوا انفسهم لمجلس الامة الذي يسمى بالبرلمان انا وان كنت الاحظ ان مثل هذا السؤال والانسان لا يسأل عادة الا عن ما يهمه من امر دينه فينبغي ان يكون هذا السؤال قبل هذا الوقت اما الان فقد قضي الامر لي في لكن لا بأس من اجل معرفة والعلم فنحن سئلنا مرارا وتكرارا عن مثل هذا السؤال قبل ان تنتهي القضية على ما انتهت اليه هم مجلس الوزراء خلينا نسميه الان اما هل هل هو بقى بيقولوا عنا بالشام او ايش قصدي من كل افراد الشعب يختار ثمانين شخصا او اقل اكثر حسب عدد نفوس من نجاح كثير من الافراد الاسلاميين اكان جوابي حينما كنت اسأل على النحو التالي وهو ينفصل الى شعبتين شامة تتعلق بالمرشحين انفسهم والشعب الاخرى تتعلق للذين سينتخبونهم اما ما يتعلق بالطائفة الاولى فكان رأيي ولا يزال اننا لا ننصح مسلما يخشى على نفسه قبل ان يخشى على غيره ان يرشح نفسه ليكون نائبا في المجلس ما دام انه يعتقد ان هذا المجلس قائم على غير الاسلام وعن القوانين والنظم الاوروبية وبخاصة اننا نسمع من الناس ان من النظام ان كل من نجح عضو في البرلمان انه لا بد ان يحلق يمينا غير شرعي هذا اقل ما يقال فيه فاذا فاتحة عمل هذا الناجح هو مخالفة الشرع وهذه لا تبشر بخير ونحن نعلم ان الذين يرشحون انفسهم انما يظنون انهم سيستطيعون تطوير شيء من النظام الحاكم سواء ما كان منه قانونا او دستوره وفي اعتقادي التجارب البرلماني في كل العالم الاسلامي لم ينجح المسلمون اطلاقا في تبريرهم هذا ليطرحوا انفسهم اعضاء في المجالس البرلمانية بل قد يكون الامر يعود عليهم بضرر اخر الضرر الاول الذي ذكرناه انفا من الحلف ليس لينصر الكتاب والسنة وانما لينصر الحكم القائم وهم يعبدون يقينا بان هذا الحكم في اشياء مخالفة للشريعة وهذه الاشياء هي التي حملتهم او زينت لهم ان يرشحوا انفسهم اعضاء في البرلمان انا اخشى ان يكون وراء هذه الخطوة التي خطوها وهي الحلف لتأييد ما لا يجوز تأييده ان يكون من بعدها خطوات اخرى يعرض هذا المنتخب نفسه لمخالفة شريعة الله عز وجل في قضية اخرى واخرى وحينئذ كنت استحضر قوله عليه السلام مثل العالم الذي لا يعمل بعلمه كمثل السراج يحرق نفسه ويضيء غيره الذين ينتسبون الى الاسلاميين هم في خطر كبير جدا بشارة الخطر هو ذاك اليمين عاقبة الخطر يختلف الخلاف قوة ايمانهم وقوة شخصيتهم وثباتهم على دينهم وعقيدتهم واخلاقهم ومبادئهم انا اقول مثلا وعليكم السلام ورحمة الله هناك ظاهرة الفت النظر مع احترامنا للمبتلين بهذه الظاهرة نحترمهم لاسلامهم لا نحترمهم لظاهرتهم هناك ظاهرة ان عامة المسلمين او الاسلاميين الذين ينتسبون الى البرلمانات انما يكونون غير متزينة بالزي الاسلامي اكثرهم من حيث لباس لا يلبسون لباس العربي بل يعتبرون ذلك عارا انه واحد يدخل بجلابيته وقميصه للبرلمان يمكن هذه اول خطوة لو اراد احدهم ان فعلها ان يطرد من هذا المجلس لانه هذا المجلس قائم قام على النظام الاوروبي هذه ظاهرة يقترن بها عادة مع احترامنا ايضا لانه الارض مسهولة للاسلاميين المدن طائفتين اكثرهم حلقون ويعتبرون حلق اللحى هي من المدنية. والقليل منهم ملتحون. لكن لحيتهم ليست على السنة وانما على المذهب العامي الذي يعبر عنه بعض العامة عندنا في الشام خير الذقون اشارة تكون خير ذقون اشارة تكون البعض من اسلاميين الذين ينتمون الى البرلمان قد يكونون ملتحين ولكن على هذا المذهب العامي خير الذكور اشارة تكون الذي اريد ان اقوله قد يكون بعضهم قد وفر لحيته في حياته ما قبل البرلمان فاذا ما دخل البرلمان يشذب بنا ويأخذ منها حتى في زعمه يعني يتناسب وجوده مع الكسرة الكافرة في هذا المجلس وبذلك يكون قد تحقق فيه ما اشرت اليه انفا من قوله عليه السلام مثل العالم الذي لا يعمل بعلمه كمثل السراج يحرق نفسه ويضيء غيره فهو من ثمه الى البرلمان ليخففوا بعض المشاكل التي تحيط المسلمين ولكن كما قيل قديما وهل يستقيم الظل والعود اعوج اذا كان الدستور لا يساعد البرلمان على آآ تقويم معوجة من الاحكام نفس الشيء ظل امر كذلك لذلك نقول لا ننصح مسلما ان يرشح نفسه لان العاقبة من حيث شخصه سيكون انه يخسر شيئا مما كان كاسبا له في حياته العادية ومن حيث الاخرين الذين رشحوه فسوف لا يفيدهم شيئا فيما يتعلق بدينهم قد يفيدونهم فيما يتعلق بدنياهم وحينئذ لا فرق بين ان يكون هذا المرشح اسلاميا او غير اسلامي لانه كلهم يرشحون من يظنون بانه او بانهم سيكونون آآ قضاة لحوائجهم ومصالحهم اما القسم الثاني وهم الذين ينتخبون هؤلاء فنقول هؤلاء عليهم ان يطبقوا قاعدة شرعية وهي ان المسلم اذا وقع بين شرين وجب عليه ان يختار اقلهما ضررا اقلهما شرا فنحن او انا كشخص من الامة يرى ذلك الرأي الذي خلاصته ان لا يرشح المسلم نفسه لانه سيخسر منها شيئا كثيرا او قليلا ولكن نحن يجب ان نعالج هذا الواقع على غيره ومجره فاذا تقدم جماعة من الاسلاميين ورشحوا انفسهم وفي مقابلهم ناس اما مسلمين غير ملتزمين او ليسوا بمسلمين وقد يكون من المسلمين مرتدين عن دينهم فيها ابن القاعدة المذكورة انفا علينا ان نختار من اذا كان في البرلمان ما اقول يكون خيره اكثر من خير غيره وانما يكون شره اقل من شر غيره عن هذا كان الواجب على الناخبين جميعا ان يختاروا الاسلاميين مهما كانت اتجاهاتهم وحزبيتهم والى اخره ويبدو ان هذا الذي وقع والحمد لله يعني اختير جماعة من الاسلاميين لعلهم اكثر من الاخرين نسبيا اه هذا انا رأيي اذا هو يتعلق بطائفتين الرشوة وانفسهم لا ننصحهم اما وقد رشحوا انفسهم علينا ان نختار منهم من كان اقرب الى العمل الاسلامي نعم. انا سؤالي كمان ايضا يعني. اه. ما حكم اه صاحب المطبعة كصاحب مطبعة عمل دعاية انتخابية لهؤلاء المرشحين. حسب القاعدة التي ذكرناها هل هو لم يفرق بين اسلامي وبين شيوعي او ملحد ان كان كذلك لا يجوز وان كان عمل دعاية قضاء مناشير لمن يظن انه خير فما في مانع من ذلك لكن لابد من اعادة هذه القاعدة بين عينيه. طب شيخنا انا كعمل كعملي مثلا اه مناشير انتخابية لهؤلاء. فبعاونهم على الاثم لانهم سوف يقعون في الاثم سيحرقون انفسهم ما فهمت علي اذا انت يجب ان تلاحظ ان انا عالجت الموضوع فيما يتعلق للمرشح نفسه فلا ننصحه وبالناخب فننصحه ان يختار من في الساحة من شره اقل من غيره الان سؤالك بعد هذا البيان ما اظن يعني انه ورد لماذا راح خلينا نزهر المثال حتى يتضح الجواب لو فرضنا انه المرشحين اتنين اتنين مثنى لي ليه يعني الدولة بدا تنين احدنا مسلم والاخر كافر نحن ننصح هذا المسلم ما لك والدخول في المأزق هذا لكن هو يرى غير رأينا وهو يرشح نفسه شو بتساوي انت هلأ احد فيهم ولا بد اما ان تختار هذا المسلم او ذاك الكافر اختيارك الكافر واضح انه معصية لكن اختيارك المسلم مش واضح انه معصية. ليه لانه اذا انت ما اخترت انت وبكر وعمر والى اخره ما اخترت هذا المسلم مين راح ينجح طيب اه انجاح الكافر مين كان السبب لم يكن السبب هو اختيار من اختار هذا الكاتب فقط وانما انكماش في الاسلاميين عن اختيار هذا المسلم فكثرت اسواق ذاك فنجاه سقط هذا وهذي هذا المثال كبر ما انت المثال ما شئت بدل تنين واحد مسلم واحد كافر قول مسلا عشر مسلمين اتنين كفار قول اربعين مسلمين عشرة كفار الى اخره فلا بد حين ذاك لتخفيف الظرر عن المسلمين الذي سينتج فيما لو نجح الكفار كلهم لتخفيف هذا الضرر لابد من ان نختار الاسلاميين واضح تصدق مثلا اه زي ما بقول الاصل انه الانسان ما يرشح حاله جاء المسلمين بدهم يمشيوا يرشحوا حالهم. لمين نترك السلاح؟ لان الشيوعيين واضح ايضا ما يقدرش تفضل مثلا فالمسلمين دول مشوا ورشوا حاجة لمين التركيز نعم ما قولكم فيما يمسح المجال للمرشحين كلهم على تنوع اتجاهاتهم وافكارهم هي مثل دعاياتهم الانتخابية في بيته او بالتاني دون تفريق بين مسلم وكافر ليسوا غالبا هذه هذا سبق ايضا للجواب انفا لا يجوز اختيار الكافر على المسلم ولا يجوز الدعاية له ولو كان كما قلت انه يدعو للجميع او يساعد الكفار ولا يجوز اي مساعدة ما يجوز هذا الا ان يختار الصالح نعم ما تخوفه اه بالنسبة لسؤال صريح ترشيح النساء هل كان هناك على للوصول يعني على عهد الاول بشيء او باخر ترشيح المرأة للعمل كقائدة او كما يعني وغيرها من المرشحات نقول انه كان على عهد الصحابة من كان هناك يضمد الجرحى ويسعف الجرحى ويقاتل الجرحى في المعركة واظن للجرحى يعني لا يوجد لا يوجد لكن في الشيء الذي قد يذكر وعليكم السلام وبركاته قبل ان اجيبك عن سؤالي يجب ان نذكر انه هذا النظام كله يعني نظام الانتخاب هذا ليس اسلاميا حتى لو لم يكن هناك الا الإسلاميين آآ تشجيع الامة كلها في كل افرادها ان يختاروا اعضاء لمجلس الامة هذا لم يكن يوما ما نظاما اسلاميا والمسلمون عاشوا قرون طويلة لا يعرفون مثل هذا النظام الا حينما استعملوا من الكفار اولا استعمارا اه عسكريا وثانيا واخيرا استعمالا فكريا وكما هو معلوم عند جميع بالعلماء والكتاب ان الاستعمار الفكري اخطر من الاستعمال العسكري والشاهد اكبر دليل على ذلك ذلك لان الاستعمار العسكري حينما كان محتلا في بكثير من بيئة كان المسلمون يومئذ يعرفون ان عدوهم محتل ارضهم وانهم يتصرفون فيها تصرف المالك لها ولكن الذي عدم الاستعمار بمكثه الطويل بديار الاسلامية كان انكر بكثير من ضرره العسكري ذلك لانه حينما خرج من تلك البلاد لاعطائهم كما يقولون استقلال التام والناجي الزعيم خلفوا فيهم افكارهم وعقائدهم وادابهم واخلاقهم وقوانينهم ولذلك فان قلت بان الكافر خرج من بلاد الاسلام او قلت انه لم يخرج آآ في كل من القولين انت صادق لانك حينما تقول خرج اي خرج ببدنه وان قلت لم يخرج فانت صادق لانك تعني انه لم يخرج بافكاره وتقاليده وقوانينه الواقع يشهد من اثار هذه القوانين واثار عدم خروجه ما ترك في بلاد الاسلام من لا يزال المسلمون يعملون بها والكافر خارج بلادهم هذا النظام نظام الانتخابات ليس اسلاميا اطلاقا واكبر دليل على ذلك ما نشاهده في كثير من البلاد الاسلامية ما ادري هنا حسب ما ينشر في الجرائد لانه هذا هذا الانتخاب كان نظيفا وانا اقول قد يكون الامر كذلك من حيث عدم استعمال بالتجوير العلني المكشوف والارهاب استعمال الارهاب والقوة من بعض المتنفذين او من بعض كبار من الموظفين قد يمكن ان يكون لم يقع شيء من ذلك. ولكن الذي فوقع يقينا ان المرشحين استعملوا وسائل غير شرعية وربما نستطيع ان نقول انها وسائل غير قانونية وقد اشتروا اصوات كثير من الناس ثارة بالمادة تارة بالجاهي تارة ما ادري وسائل كثيرة وكثيرة جدا قد سينجح وقد ينجح وقد لا ينجح هذا باحث اخر الاسلام الاسلام لا يرضى بمثل هذا الاختيار والانتخاب الذي يعرض كثيرا ممن يريد نجاح على اي تعاطى وسائل غير شرعية كذلك الاسلام يقول هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الانتخاب البرلماني المتعامل اليوم لا يفرق هذا التفريق الاسلامي هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون هم لا يفرقون وهم يقولون يستوون ولذلك فالمسلم الصالح ينتخب المسلم الطالح بينتخب المسلم العالم بينتخب المسلم الجاهل بن سخيف ايش هذا النظام؟ هذا ليس اسلاميا فقد يجتمع طائفة كبيرة جدا من جهاد المسلمين فيختارون فردا منهم فماذا ماذا يفيد هذا الفرد وجوده في مجلس الامة؟ لا شيء اذا كيف كان الامر في العهد الاول ونسيت ان اقول انه ليس فقط انه يرشح في الذكر بل والانثى ايضا كل هذا ليس نظاما اسلاميا. كيف كان الامر سابقا كان الامر يعود الى الخليفة المسلم هو يختار مجلس الشورى وبلا شك هؤلاء المختارون لمجلس الشورى لا يلاحظ فيهم سوى اما الاسلام فالبلد اسلامي فما في حاجة لذكره لا يلاحظ فيه غير ان يكونوا اولا صالحين وان يكونوا من العلماء العاملين بعلمهم وثالثا واخيرا ان يكونوا اصحاب رأي وفكر فقد تجد رجلا صالحا كما يقول امام دار الغيرة الامام مالك رحمه الله في المدينة اقوام نتبرك بدعائهم لكن لا دروي الحديث عنهم حديث النبوي ما بيروى عنهم مع انه ايش؟ صالحين يتبرك بدعاء بدعائه هو يطلب منهم الدعاء لكن لا يروي عنهم الحديث لماذا لانه الحديث له رجال لا يكفي ان يكون رواة الحديث اذوقين كما يقول اهل الجرح والتعذيب بل لابد ان يكونوا مع ذلك ايقاظا نابهين لا يفوت عليهم الغش والزغل فاذا كان الحاكم المسلم يريد ان يختار مجلس الشورى فهو لا يكتفي بان يكون المختار صالحا ولا يكتفي ان يكون عالما فقط ايضا وانما يجب ان يكون نابها يعرف كيف تعالج امور الامة يعرف كما يقال قديما كيف تؤكل الكتف فهذا الخليفة وهذا الامام يختار هو مستعينا بمن يعرفه طيلة حياته مجلس الشورى. هؤلاء مجلس الشورى الاقليم هذا لم يعرفه المسلمون طيلة هالقرون الطويلة وانما اخذوه كما قلنا انفا من قبل المستعمرين لهم هل كان في مجلس الشورى نساء في ذاك الزمان لم يكن كل ما يدلل حوله بعض اهل الاهواء في العصر الحاضر ليعطوا المرأة زعموا ما فقدته اه من الحقوق يجدون هناك حوادث نادرة جدا قال له فلان كانت مشرقة مثلا او محتسبة في السوق يوجد مثل هذه الروايات بغض النظر عن كونها صحت او لم تصح لان قلم التحقيق لم يكلف بعد باجراء مثل هذا التحقيق لكن كتاريخ يروى هذا لكن هذا مع قلته ونذرته ليس له علاقة بالانتخاب والترشيح بمجلس الشورى فمجلس الشورى في الاسلام لا يمكن ان يكون فيه من النساء وبخاصة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ما افلح قوم ولوا امرهم امرأة فلذلك ما يغرك اذا سمعت بعض الروايات انه كان في هناك بعض النساء ومثل ما قلت انت انه كانوا يزاووا الجرحى والمرضى والى اخره. هذه لظروف سارية معارضة بينما نحن بحثنا في الظروف العادية الطبيعية لا يوجد في النظام الاسلامي انتخاب برلمان مجلس امة وانما مجلس الشورى منصوص عليه في القرآن والذي يختاره هو وولي الامر الحاكم كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مستعينا بمن يثق بعلمه وعقله كما ذكرت انفا في بلاد الكفار او مثلا في عندك ولايات اسلامية تحت حكم الكفار. ممكن الواحد مثلا يقعد من هون يعيش هناك؟ نعم. في بعض الناس بيفكروا مثلا. لا ما يجوز. ما يجوز هذا من الخطأ الشائع في هذا العصر الحاضر ان كثيرا من المسلمين يتركون بلادهم الاسلامية ويستوطنون بلاد الكفر والضلال في سبيل المعيشة والرزق والضرب في الارض ونحو ذلك هذا فيه احاديث كثيرة وتكلمنا عليها مرارا تكرارا الرسول صلى الله عليه وسلم نهى المسلم ان يعاشر ويساكن المشركين فقال عليه الصلاة والسلام من جامع المشرك فهو مثله من جامع اي خالطه من خالط المشرك فهو مثله لماذا لان الطبع سراء ونص يعني لا يشعر صاحب ذاك الطبع بانه يتأثر وبان طبعه يسرق من عادات تلك البلاد التي يحياها ويعيش فيها ولقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك المثل الرائع لمن يجالس الصالح او الطالح فقال عليه السلام مثل الجليس صالح كمثل بائع المسك اما ان يحميك واما ان تشتري منه واما ان تشم منه رائحة طيبة ومثل الجليس السوء كمثل الحداد اما ان يحرق ثيابك واما ان تشم منه رائحة كريهة فاذا الذي يجالس الكفار اقل شيء حيشم منهم رائحة كريهة ولو آآ يغتسل كل يوم العطور اخوة في شعب مسلم ما حكم البخاري عن زيت الحارس في بيته في شعوب اسلامية في عنا بعض ناس مثلا بحبوا يروحوا هناك عاساس انه الشيوعية الى زوال هناك يعني اولا حينما تزول الشوهية وهذا لا يكفي فاذا شاء ان يعود الى بلده عاد لكن ليس لانه بلده وانما لانه يجوز للمسلم ان يسكن لاي بلد اسلامي فلا فرق حين ذاك اذا زالت الشيوعية وعادت البلاد بلاد اسلامية ولا يمكن مصابين في الحال ان يتصور لان الشيوعية اذا انكمشت او انخلعت من تلك البلاد انها عادت طفرة الى حكم الاسلام هذا بعيد جدا نقول لا مانع من الذهاب الى تلك البلد بعد انكساف الحكم الشيوعي ونحوه ولكن لا يأخذ ذلك قبلية وعصبية جاهلية انه انا قومي هناك وانا بدي اعيش معهم. لا تيجي بعديه ان يختار البلد الاسلامي الذي هو اصلح من غيره اذا كان يستطيع ان يفعل ذلك فاذا لا بد من هذا التفصيل عما سألت معليش هذا يا اخي كل سؤال له جواب انت اول ما سألت يريد ان يذهب هناك بقى بتقول بيذهب يدعو كما لو قلت اذهب الى امريكا واليابان وو الى اخره يذهب يدعو وانا اقول الذي يريد ان يذهب الى امريكا او بريطانيا او او كل بلاد كفر للدعوة الى الله الى كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يشترط فيه ان يكون محصنا محصنا ان يكون محصنا بالعقيدة الاسلامية والاخلاق النبوية وان يكون محصنا متزوجا بامرأة صالحة تحول بينه وبين ان تنزلق به قدمه فاذا كان يجد من نفسه هذه الشروط قد يذهب رضا اما ان يكون مصيره كما قلنا بالنسبة للذين يرشحون انفسهم يحرق نفسه في سبيل غيره لا ابدأ بنفسك ثم بمن تعول حديث النبي صلى الله عليه وسلم آآ اخذوا اليدين من بعدي ابن عمر وحديث عليكم السنة في سنة الخلفاء الراشدين آآ نريد صرف بهذا الحديث وبخاصة هذه الكلمة الخلفاء الراشدين ما المقصود بها طبعا في حالات كثيرة في حالة ما اذا وصلت النصوص قالت ما اذا خالف النصوص اذا حصل الخلاف بينهم وهم لا شك ان الامر في الحديث الاول اقتدوا بالذين بعدي ابي بكر وعمر لا شك ان هم القوم لا يشقى جليسهم وانهم هم القدوة الثانية بعد نبينا صلى الله عليه واله وسلم والسبب في ذلك واضح جدا لكل من يعرف تاريخ هذين الرجلين العظيمين حيث كان اقرب الناس الى النبي صلى الله عليه واله وسلم اه ابتداء واتصالا به وتعلما منه فاذا ما اراد الانسان ان يفتي مسألة برأي سواء كان هذا الرأي نابعا من عنده او من عند غيره من اهل العلم وكان مخالفا بما ثبت عالي للخليفتين المذكورين في الحديث ابي بكر وعمر فلا شك ان رأيهم مقدم على رأي غيرهم لما لا من تلك الخصوصية بالنبي صلى الله عليه واله وسلم ان يرحمك الله اه اما قوله صلى الله عليه واله وسلم في حديث العروظ ابن سارية فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين مهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ الى اخر الحديث فان كثيرا من الناس يسيئون فهم هذا الحديث فهم يظنون ان معنى الحديث وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء اي سنة احد الخلفاء هنا بلا شك مضاف محذوف يا ترى هذا المضاف المحذوف هل هو تقديره احد الخلفاء ام تقديره جميع الخلفاء وفرق كبير جدا بين هذين التقديرين لان التقدير الاول وسنة احد الخلفاء الراشدين يعني انه يكفي ان يكون احد الخلفاء الراشدين قال رأيا او اجتهد اجتهادا والرسول عليه السلام يأمر المسلمين بان يأخذوا به ويعتبر الخروج عنه ضلالا وابتداء في الدين بينما الرأي او التقدير الاخر وهو وسنة مجموع الخلفاء الراشدين يختلف الامر تماما ومما لا شك فيه ان اجتماع الخلفاء الراشدين في شيء ما يكاد ان يكون مستحيلا ان يكون خطأ في نفسه بخلاف ما اذا كان تفرد رأي احدهم دون الاخرين فحينئذ يظهر الفرق الكبير بين معنى كل من التقديرين ولا شك ولا ريب عندي ان التقدير الشامي هو الذي ديون واثق بعض النصوص الشرعية الاخرى التي منها قوله تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوليه ما تولى ونصه جهنم وساءت مصيرا الله عز وجل يقول ويتبع غير سبيل المؤمنين غير سبيل المؤمنين هل هو سبيل احد المؤمنين الى سبيل المؤمنين كذلك سنة الخلفاء الراشدين يعني اربعتهم وليس واحد منهم ثم التاريخ الواقع يذل على انه يبعد كل البعد ان يأمر النبي صلى الله عليه واله وسلم المسلمين باتباع سنة احد الخلفاء الراشدين وبخاصة اذا تبين فيما بعد انه كان اجتهادا منه ذل الدليل او الواقع انه لم يكن قد صاحبه التوفيق ونحن قلنا انفا في حديث اه ايش الحديث الاول؟ ها اقتدوا بالذين من بعدي فقلنا انه لا شك ان المسلم يجب ان يقتدي بهذين الصحابيين الجليلين يقدم رأيهما على رأيه لكن هل يقدم رأي احدهما على رأيي هذا موضع بحث لانه الرأي هنا قد يكون صوابا من من سلف او صوابا ممن خلق فاذا كان الصواب ممن سلف الخطأ ممن خلق والعكس بالعكس تماما قولوا مثلا بعض الامثلة لقد ثبت يقينا ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ينهى عن متعة الحج علما بان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد تمتع وامر بالتمتع وغضب على من لم يستجب لامره اقول قال وامر ناضرا في هذا التعبير الى ان التمتع يكون على نوعين تمتع معروف في كتب الفقه بانه قران وتمتع معروف فيها بانه تمتع لكن انقراض نفسه فيه تمتع ايضا ولذلك كان من سبيل بالتوفيق بعضا بين بعد التوفيق بين بعض الاحاديث التي بعضها تقول ان الرسول قرنه وبعضها تقول تمتع ولما كان التمتع قائما في اذهان كثير من الناس قديما حديثا هو الذي يكون بين الحج والعمرة تسلب بالتحلل فهو يأتي بالعمرة ويتحلل ثم يأتي بالحج هذا هو التمتع المعروف في كتب الفقه اخوة الايمان تتمة الكلام الشريط التالي فحينما يسمعون من حديث مثلا ابن عمر رضي الله عنه في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم تمتع وكذلك يقول عمران بن حصين تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمتعنا ثم قال رجل برأيه ما شاء فلا يشكلن هذا الامر ولا يختلفن حديث قران الرسول مع حديث تمتعه عليه السلام لان كل قوام تمتع وليس كل تمتع قرانا ما وجه تمتع من المقارئ من القارب ذلك انه يتمتع بفضل العمرة دون ان يشد لها رحلا سفرا هذه متعة لكن المتعة الكاملة هو ان يفصل بين العمرة وبين الحج. الشاهد ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى الناس ان يتمتعوا بعظ رسول الله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة