بعض الاسئلة حول الوضع الحالي اه. اخوانا السلفيين وحببه يعني يطرأ عليك بعض الاكل في هذا الموضوع يعني لعلك ستفيدهم بما عهدوا عليك من الدقة ان شاء الله في البحث العلمي والخبرة الطويلة الدعوة الى الله سبحانه وتعالى ومصارعة كثير من السيارات منذ اكثر من نصف قرن ولعل هذه تكون لهم عبرة يعتبرون بها ويشتغلون ان شاء الله سبحانه وتعالى هناك ماضي بين الاخوة من يقول علمكم وكتب الى الناس ومن يقول سجل ثم علم ومن يقول كفل من تعلم ومن يقول علمه لا تكتل فنرجو افادتنا في هذا الباب جزاك الله خير نحن نقول دائما وابدا في كل امر صغير او كبير لقد كان لكم في رسول الله اثبت الحشرة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا ولا شك ان هذه الاقوال التي حكيتها لا يلتقي شيء منها ما هذه عليه الصلاة والسلام والذي هو اسوتنا الا بقول الذي يقول اكتب ثم كبر ذلك هي الرسول عليه الصلاة والسلام التي بدأت منذ يوم انزل الله عز وجل عليه اقرأ باسم ربك الذي خلق ثم بدأ عليه الصلاة والسلام يدعو الناس وكما نعلم جميعا من تاريخ الدعوة الاولى ان الله عز وجل اصطفى لها افرادا من العرب الذين كانوا قد اوتوا اثره وعقلا ورغبة في معرفة الحق واتباعه وكان اول من امن برسول الله صلى الله عليه واله وسلم واستجاب لدعوته ابو بكر الصديق رضي الله عنه من الرجال علي رضي الله عنه من الشباب او الصبيان وهكذا استمرت الدعوة اه تنتشر بين اه العرب فكان الايمان يزداد رويدا رويدا وهكذا حتى اذن الله عز وجل لهؤلاء الافراد ان يتكتلوا بعد ذلك في مراحل معروفة من بعد الهجرة الى الحبشة والهجرة الى المدينة المنورة اه لذلك فلا يجوز لمن كان اولا صادقا في ادعائه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم هو اسوته في كل شئون حياته ان يحذو او ان يسلك طريقة اخرى اه للناس الا على الطريقة التي كان عليها رجل الله صلى الله عليه واله وسلم ونحن نعلم علما وتجربة ان الطريقة التي سلكها الرسول صلى الله عليه واله وسلم في تثقيف الناس وتعذيبهم تأخذ وقتا طويلا وجهودا كثيرة جدا الامر الذي لا يسفر عليه الا افراد يميلون من الناس ولذلك الغالب على كل هذه الجماعات التي حكيت عنها ما حكيت من اقوال هو التسرع للوصول الى تجميع المسلمين واقامة الدولة المسلمة المنشودة ولكن في الواقع ان اي جماعة لا تسلكوا سبيل الرسول عليه السلام التكفير على اساس من الثقافة والمعرفة بالاسلام وسيكون عاقبة امرها اسرة فهذا الذي يزيد الله به وندعوا اليه منذ اكثر من نصف قرن من الزمان انه لابد من التثقيف ومن التفكير نحن نرى ونشاهد في كل عصر وكلما تحركت الجماعات بسبب تغير بعض الظروف السياسية ان الناس يستعجلون ويدعون تكتلا على اساس لا علم وقريبا الصلاة على نشره واظنها ببعض من تحمس في الوقت الحاضر بتكتل اسلامي سلفي مزعوم لقد تكلم كثيرا في اول هذه النشرة كلاما مقبولا ولكنه في اخرها انحرف عن الخط حينما بدأ يزعم الى متى نظل نشتغل لانه هذه احاديث صحيحة وهذه احاديث ضعيفة وهذه سنة وهذه بدعة يجب ان نشتغل في الاقتصاد والسياسة وهو نحو ذلك فعجبت لاننا نشعر والاسف من قلوبنا ان هذا الذي يدندن في انكاره حيث ان هناك بعض الافراد في العالم الاسلامي يعملون في علم الحديث ولا يوجد افراد يعملون فيما هو يدندن فيه الان من المعرفة بالسياسة والاقتصاد ونحو ذلك فكيف يريدون ان يقيموا تكتلا لا يوجد في هذا التكتل افراد بالعشرات ان لم نقل بالمئات هم ينهضون لبعض الفروض الكفائية التي يستحيل ان تقوم قومة جماعة تريد ان تتكتل على على حساب الدعوة الاسلامية الا اذا وجد فيها هذه الجماعة الا اذا وجد فيها عشرات ان لم نقل المئات من المتخصصين في كل العلوم التي لا يمكن ان تقوم عليها قائمة الجماعة فضلا عن الدولة المسلمة الا على اساس المعرفة بهذه العلوم كلها فهذا الكلام يشعرنا لان هؤلاء الناس اه يستمعون مع العواطف ولا يتجاوبون مع العقل والعلم لان هذه الجماعة اذا كانت تشكو من عمل افراد بجانب من العلم الشرعي اللي هو من الفروض الجهية ويريدون ان يعمل هؤلاء او غيرهم بالجوانب الاخرى من العلوم التي هي من الحروب الكفائية وليس هناك من يعمل فكيف يكون عاقبة هذا التكتل الذي يقوم على الجهل وليس على العلم بالمعرفة بالاسلام من كل جوانبه هذا في الواقع يشعرنا بان الناس يستعملون امرا اه لا يستطيعون الوصول اليه الا بعد ان اتخذوا المقدمات والوسائل التي تؤدي بهم الى الغاية المنشودة هذا وبلا شك عاقبة من ينسى او يتناسى ان يمشي في دعوته الى الاسلام على خطى الرسول عليه الصلاة والسلام التي قامت على اساس التثقيف ثم الترتيب هذا جواب يعني هذا جواب والحديث الاخر الذي جاء فيه فانما يأكل الذئب من الغنم القاسية فنحن نريد التكتسل ان يتعاون المسلمون على فهم الكتاب والسنة وعلى تطبيقه في حدود استطاعتهم ولا نريد من هذه الكلمة يقول بعض الاخوة ما رأيكم في تكتل يعني يقصدون به برنامج لتنظيم الوقت والجهد والتوجه بمن طاعة فطرية مثل طاعة المتعلم للعالم طاعة الصغير الكبير طاعة اللاحق السابق بشرط ان يخلو هذا التذمر مين بيعصب او طاعة ملزمة او تميز عن عامة المسلمين باشارة او شكل او يافطة او رسم او ولاء او براء اي لاقامة هذه التخصصات المنشودة في العلوم الاسلامية المطلوبة لاقامة دولة الخلافة او استئناف حياة اسلامية جديدة ان شاء الله لا شك ان جواب هذا السؤال هو الايجاب لكن هذه الواقعة تحتاج الى اناس ممن اشرنا اليهم انفا ان يكونوا قد اوتوا افضل من العلوم الضرورية انا لعلي ذكرت لكم في بعض المناسبات مرارا وتكرارا ان التكتل الاسلامي يحتاج الى افراد مختلفي الاختصاصات مثلا ينبغي ان لا نتصور ان من كان خطيبا مفوها يأخذ بالباب وبقلوب السامعين لخطبه ان يكون عالما بالكتاب والسنة كما اننا لا ينبغي ان نتصور العكس تماما ان من كان عالما بالكتاب والسنة ان يكون خطيبا مفوها هو ان يكون قد جمع العلوم كلها كما تحقق ذلك في افراد في كل هذه القرون الاسلامية اي ان يتوفر في شخص واحد كل المقتضيات والمتطلبات التي يتطلبها الدعوة هناك افراد قليلون جدا جدا يعدون بالاصابع وعلى رأسهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ولذلك فهذا النقص الذي يوجد في مجموع الافراد انما يكمن بتكتل هؤلاء الافراد وتطعيم كل علم بالاخر مما قام في مجموعة من الافراد ولذلك فهذا الذي جاء في هذا السؤال هذا امر واجب مما يصح ان يقال فيه لا يختلف في اثنان ولا ينتصح فيه انزال ولكن اين اولئك الرجال الذين يستطيعون ان يقوموا بهذا الواجب هذا في اعتقادي وان كان غير متحقق ولكن على اي جماعة قلت او كثرت ان تعمل في حدود شفاعتها وان يجتمعوا على تحقيق شيء من هذا المنهج الذي دار السؤال حوله اه في اعتقادي ان المسألة تحتاج الى عشرات العلماء وهؤلاء غير موجودين ولذلك فعلينا ان نسعى لايجاد هؤلاء الاشخاص ثم ان يتكتلوا على عقيدة وعلى كلمة سواء وان يسعوا في تطبيق هذا المنهج لانه الواقي هذا الذي جاء حوله السؤال الثاني هذه تحتل دولة والدولة تحتاج الى اه اسس وقواعد كثيرة وكثيرة جدا هذه القواعد هي الافراد الذين تحقق فيهم ما يجب ان يتحقق بالمجموعة الاسلامية من المعرفة بالكتاب والسنة وهؤلاء كما اظنكم تشاركونني الرأي قلة في العصر الحاضر وخلاصة القول ان هذا العمل وفي حدود هذا المنهج امر الواجب لا خلاف فيه ولكن اين اولئك الذين يعملون اه طرح بعض الاخوة في هذا الباب السؤال الثاني ان يكون طلاب العلم بالتجمع ويتدارسوا فيما بينهم فداء ثلاثة عيون العلم العربية وعلم الحديث وعلم اصول الفطر لان هذه العلوم الثلاثة ضرورية لكل طالب علم ثم يوجه يوجهوا بعضهم فيما بينهم الى التخصصات في التفسير الى غير ذلك هذا يعني له اثر طيب في هذا الاساءة؟ لا لا شك في هذا امر بدهي جدا لكن اين هؤلاء الاشخاص كما قلت في حدود استطاعته. اي اذا وقل يا مل هو واسأل الله عملكم ورسوله. فالمسألة تحتاج الى عمل واضح السؤال هو اللي ذكره اخونا شيخنا في المسألة الاولى والثانية لفظ دول اكثر من مرة. اه. فحبذا لو يعني نريد زيادة ايضاحة ولفظ التكتل بالمعنى الشرعي وبالمعنى العصري وما هو الجائز من خلاله؟ حسب المعطيات التي نعيشها نحن من خلال الواقع العصري جزاكم الله خيرا والله نحن نريد بكلمة التكتل ما جاء في الكتاب والسنة وبخاصة السنة التي توضح فما هي اه شأنها دائما وابدا ما كان مجملا بالكتاب الكريم آآ كثيرا ما رددنا على مسامعنا قوله تبارك وتعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولي ما تولى ونصه جهنم وساءت مصيرا فنحن نعني بالتكتل خلاف ما يعنيه غيرنا بهذه الكلمة او بما يرادفها عندهم من التحزب لا نريد بهذا التكتل الا تجميع المسلمين كلهم على طريقة الكتاب والسنة وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله والحديث الذي يقول يد الله على الجماعة ما يراد من كلمة الحزبية في العصر الحاضر لان الاسلام يحارب التفرق الذي اه ينافي التكتل ولكن التكتل ينافي التحزب ايضا لان التحزب يعني التعصب لطائفة من الطوائف الاسلامية ضد الطوائف الاخرى ولو كانوا على حق فيما هم سائرون فيه آآ اظنك تريد هذا البيان ان شاء الله. نعم المراد الاخ علي جاء في السؤال لان هذا التجمع اللي قلنا له انه يكون بدون بيعة وبدون اطاعة ملزمة. اي نعم. ونتميز عن زعامة المسلمين بشكل او برسم او ضيافة او بولاء او ورق. نعم. وهذا هو التحزف اهي تفضل يا استاذ لانه عنده شيء طيب تفضل تفضل السؤال الثالث يقول هل اعادة الخلافة الراشدة واستئناف حياة اسلامية على مستوى الامة يستلزم اقامة التكتل المذكور السؤال الثاني ام ان الجهد الفردي المبعثر هنا وهناك يكفي في ذلك. ما يكفي لابد من التكتل في الحدود التي سبقها الكلام عليها نعم. السؤال الرابع هل المأخذ على الاحزاب الاسلامية المعاصرة هو في تأسيسها ابتداء ام في مناهجها ام في تحزبها والولاء والبراء على ذلك؟ ان يجتمع كل ما ذكرناه في اعتقادي ان ما كان كل ما ذكرت يجتمع فاكثره واصل ذلك ان هذه التكسلات وهذا الذي نحن يعني نلفت النظر عليه دائما حتى لو قام تكتل سلفي محض فيجب ان يكون على العلم هذه التكسلات لم تقم على العلم وعلى المعرفة بما جاء في الكتاب والسنة على الاقل فيما يتعلق بمنهجهم وتكتلهم الخاص ولذلك كان ترتلهم حزبيا مفرقا للامة او زاد في الامة تفرقا على تفرق ولذلك وقديما قيل من رأى العبرة بغيره فليعتبر ولا يجوز نحن بدورنا ان حصل تنظيم سلفي الحدود القيود التي سبق ذكرها الا ان يكون قائما على الكتاب والسنة وهذا يتطلب علماء انا اعتقد مشكلة اي تكتل يقوم في العالم الاسلامي هو عقدهم. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته للعلماء الكثيرين لا يكفي واحد او اثنين او ثلاثة او خمسة وعشرة وانما يجب ان يكون هناك العشرات من العلماء ومن ذوي الاختصاصات المختلفة فهذه الجماعات او هذه الاحزاب عيبها انها لم تكن قائمة على اساس من المعرفة بالكتاب والسنة وفي ما هم يعملون ويتكتلون حوله. ومن اثار ذلك انهم يعادون من لم يكن في تكتلهم وفي منهجهم ولو كان اخا مسلما صالحا يعادونه لانه لم ينضم الى هذا التكتل الخاص او التحزب الخاص بل وصل الامر لحزب من الاحزاب المعروفة الى ان من مبادئهم ان يفرضوا على كل فرد من افراد حزبهم ان يتبنوا اي رأي يتبناه الحزب مهما كان هذا الرأي اه لا قيمة له من الناحية الاسلامية لكن قيمة هذا الرأي من ناحية تكتلية الحزبية فاذا ذلك الفرد من ذاك الحزم لم يقتنع برأي من رأي ذلك الحزب وصل ولم يعتبر من هذا الحزب الذي يقولون انه حزب اسلامي وهذا معناه ان يعود هؤلاء الناس الى ما يشبه النصارى في اتباعهم لاحضارهم بتحريمهم وتحليلهم اولئك الذين نزل في حقهم قوله تبارك وتعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم ارباب من دون الله هو المسيح ابن مريم ينبغي على اي تكتل اسلامي صحيح ان يعطى للافراد حريتهم العلمية فلا مانع ان يكون في ذلك التكتل الاسلامي شخصان احدهما يخالف الاخر لاننا نعتقد كما قيل قديما وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلق فكما نعرف انه كان في السلف الاول نوع من الاختلاف في بعض المسائل الشرعية فما كان ذلك بالذي يلزم الحاكم المسلم بان يفرض رأيه على كل مسلم يتبناه ولو كان مخالفا لرأي هذا الفرد ومما يحسن ذكره بهذه المناسبة رأي عمر رضي الله عنه وهو الخليفة الراشد والذي شهد له الرسول عليه السلام لقوله ما سلكت فجا الا سلك الشيطان فجا غير فجك كان قد رأى بعض الاراء ومع ذلك فقد خولف فيها وان كانت تبعه في ذلك بعض من جاء من بعده فمثل آآ نهيه الناس عن التمتع بالعمرة الى الحج علما لان ذلك وارد في الكتاب وفي السنة الصحيحة ومن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدي لكنه رأى لمصلحة بدت له ان يمنع الناس ان يجمعوا بين العمرة والحج وتلقى ذلك منه الخليفة الثالث والراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه فمنع الناس ايضا في خلافته ان يجمعوا بين الحج والعمرة ولما حج واعلن ذلك على الناس وهنا الشاهد وقف في وجهه علي بن ابي طالب رضي الله عنه فقال له ما لك تنهى عن شيء اعناه مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ورفع صوته قائلا لبيك الله بعمرة وحج الشاهد اذا كان هؤلاء السلف الصالح لم يتخذوا ذلك الموقف الذي اتخذه احد الاحزاب في العصر الحاضر اذا لم يتبنى رأيا احسن ما يقال فيه انه اجتهاد لا نطفيه مع زادت يفرض على الافراد ان يتبنوه والا وصلوا واخرجوا من ذلك التكتل هذا بلا شك انما يأتي من الجهل باولا كتاب السنة وما كان عليه سلفنا الصالح انا اشير مع ذلك يفرض على الافراد ان يتبنوه والا وصلوا واخر يوم من ذلك التفجل هذا بلا شك انما يأتي من الجهل باولا كتاب السنة وما كان عليه سلفنا الصالح انا اشير الى حزب التحرير حيث يتبنى مثلا من الناحية السياسية انه يجوز للمرأة المسلمة ان تنتخب وان تنتخب هذا رأي مع انه بالنسبة لوجهة نظرنا مخالف لما كان عليه سلفنا لكن هب ان وجهة نظر يعني لها قيمتها هل يصل الامر ان يقال لكل من كان من هذا الحزب ان لم تتبنى هذا الرأي انت لست من آآ هذا هو عاقبة الجهل بالكتاب والسنة وما كان عليه تلفنا الصالح هذا جواب ايضا ما سألت طيب السؤال الخامس تقول هل دعوة هذه الاحزاب للقاء والتعاون ونبذ الخصومات مجدي في نظركم الان وقد تفرز هذه الدعوة تجمعا جديدا لصالح الجماعات الذين يرون تحزب جماعاتهم فما رأيكم؟ بارك الله فيكم في هذا الوقت نحن ما نمتنع ابدا عن ان نمد يدنا الى كل من يدعونا الى التفاهم والتعاون لكن بالشرط الاساسي الذي نحن نزيل الله به على الكتاب والسنة فكل من دعانا الى ذلك فنحن نستجيب ونتعاون ولا نخشى بعد ذلك ان توجد كتلة جديدة فهي مثل سابقاتها من الانحراف قليلا او كثيرا عن الكتاب والسنة وهذه ظاهرة بدأت الان مع الاسف بالنسبة لبعض اخوانا الذين كانوا ولا يزالون يزنزلون حول الدعوة للكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ولكنهم بدأوا منذ امد قريب يعملون في المجال السياسي وبذلك سيضع نشاطهم بالدعوة للمسلمين بعامة الى ان يتعرفوا على اسلامهم على ضوء الكتاب والسنة بالاختصار لا نمتنع عن التعاون بشرط على اساس الكتاب والسنة ومناهج السلف الصالح غادي يكونوا في هاد الاسبوع الاول ما رأيكم في الاحزاب القائمة الاسلامية القائمة الان؟ وهل ترون الوقوف معها في القضاء المشترك الصحيحة بيننا وبينهم. على الرغم من وجود حراسات في امرين عندهم الامر الاول انحراف مناهجها الامر الثاني عدم قيامها هي بنصرة من يناصرها اذا كانوا لا ينتمون للتنظيمات وهل هذا القيام معهم في الامور المشتركة يصرف الدعوة للسلفية عن خط سيرها القائم على التربية والتصفية او التصفية والتربية انا كما قلت فسبق الجواب عنه ما سبق نحن لا ننضم الى تكتل فيه مخالفة وفي اعراض عن اشتغال بالدعوة قيل الكتاب والسنة تفصيليا لكننا لنتعاون معهم في حدود ما عليه هم من الحق ولكنها لا نتحجب ولا معهم هذه التكتلات اليوم لا تنجو من التحجر وهذا يلاحظ كثيرا وكثيرا جدا فبعض اه تكتلات او الاحزاب نجدهم يختارون افرادا في بعض البلاد ما عرفوا تاريخها ولا تاريخ آآ اتصاله بالدعوة السلفية ولا عرفوا مسلكهم في الحياة واستقامتهم وحرصهم على عبادة على العبادة كما جاء في الكتاب والسنة يكتفون من هؤلاء ان يوافقوا معهم على التكتل ثم لا شيء بعد ذلك الا التعاون على هذا الاساس المعمى والذي لا يعرف المتعاونون فيه انه يجب عليهم ان يصفوا انفسهم قبل كل شيء من كل ما يخالف الشريعة هذه علامة بارزة جدا حينما يتوجه بعض الاحزاب لاختيار من يوافقهم على تكتلهم ولو لم يكن هناك في تمسكه لشريعة الله عز وجل وبالاخلاق الاسلامية فاذا نحن نظل على ما نحن عليه ندعو وندرس ونتعلم ولسان حالنا وقالنا يقول ربي زدني علما ولا نزعل انفسنا بمثل هذه التكتلات التي ستصرف من كان من قبله يدعو الى الكتاب والسنة تصريفه عن هذه الدعوة بسبب الاشتغال بالنواحي السياسية وب وبالحرص الافراد قبل ان يصلوا الى مناصب ومراكز وما وقع ذلك في احزاب سبقت مع الاسف الشديد يكون واقع السلفية في الاردن اغرى بعض الناس للقيام بدعوة الى تكتلات وتنظيمات باسم السلفية وهذه التنظيمات اختلفت في توجهاتها باختلاف لغاتها فمنهم من اراد ان يسير السلفيين في موجة الديموقراطية المزعومة الموهومة تكوين احزاب سياسية على غرار الاخوان المسلمين وبعضهم يريد تكوين احزاب لاصلة لجماعات الجهاد واخرون يريدون تحويلها الى جمعيات خيرية او لجان زكاء ونرجو كلمة من فضيلتكم حول هذه حول هذا الواقع كل ذلك مما يصرف الداعين الى مثل هذه التكتلات عن الدعوة الصحيحة التي كان بعضهم فيها برهة من الزمر من الزمن والان كما قلت لبعضهن الجمعيات الخيرية مثلا هذه يستطيع ان يقوم بها آآ العديد من الناس بل لعل النصارى مع الاسف الشديد هم ابرأ في مثل هذا العمل ولذلك فلا يجوز لمن كان قد اوتي شيئا من العقل والعلم ان يضيع جهده ووقته بمشروع خيري يستطيع ان يقوم به قامت النفس مع توجيه من بعض العلماء او طلاب العلم لهم بما يوافقون فيه الشرع بقيامهم بهذا العمل الخيري انا اضرب لكم مثلا بسيطا جدا يؤكد لنا ضرورة هذا علم بالكتاب والسنة بكل هذه الجوانب من الامور ليس فقط سياسي والاقتصادية بل والخيرية كثير من الجمعيات الخيرية تجمع الاموال من المتصدقين آآ قسم منها هي زكاة اموالهم وقس منها طبقات عامة او يجمعون هذه الاموال في صندوق واحد ثم ينفقونها فيما لا يجوز ان يوفق فيه الاموال التي جمعت باسم الزكاة لان الزكاة يجب ان تصرف الى المصارف الثمانية المذكورة في القرآن الكريم فكثير من هؤلاء يجمعون الاموال الاغنياء باسم الزكاة ثم يصرفونها في مشاريع خيرية ولو مسلا كبناء مسجد بناء مسجد لاموال الزكاة لا يجوز اموال الزكاة يجب ان تعطى لاصحابها للفقراء والمساكين والعاملين عليها اما ان يقام لاموال الزكاة مشاريع خيرية باسم الخير هذا خلاف الشرع وهذا ابسط مثال يوضح ان اي جماعة واي جمعية تقوم لابد ان يكون فيها اهل علم حتى يوجه مسيرتها الى الخير الذي دعا اليه الاسلام ولذلك فهذه التكتلات هذه التجمعات آآ اظن فيما سبق من الكلام فهو تكرار الى ان تضيع على العاملين الحقل السلفي جهودهم علمهم فيما لا ينبغي ان يصرفوه اليه هذا الذي ينزل الله به طبعا ترون مجابهة هذه الاوضاع يعني؟ ما انا استعملناها الا كلمة مجابهة نحن نظل في طريقنا وفي زميلنا وننصح هؤلاء الذين بدأوا يميلون قليلا او كثيرا حتى ما يبعدوا عن الدعوة الاسلامية مع الزمن الطويل لا نجابه وانما ننصح ونعيبه يعني يبدأ السلفية وهو ينظم تنظيمات اخرى؟ ما في مانع البيان يطرد الشيطان. نعم سؤال يقول لصوت الدعاء بالفصل الاول والقاعدة هل يجوز لهم العمل بسرية؟ وما حدود هذه السرية وما رأيكم في من يدعي ان مرحلة السرية نسخت من الدعوة الاسرية انا ما اعتقد ان الاوضاع السياسية الان تصل بالمسلمين ان يعودوا في دعوتهم الحق يعني دعوة التوحيد دعوة عبادة الله كما شرع الله انهم يضطرون الى ان يدعو اليها سرا ما اظن هذا ولئن عاد الكفر سيرة الاولى فماذا كان الامر في عهد للرسول عليه السلام الاول فبطبيعة الحال لا مناص من القول بجواز التستر بالدعوة لكني اعتقد ان الان الزمن زمن حرية فعلا وبخاصة فيما يتعلق بالعبادات الشخصية والعقائد الشخصية فهذه الحكام هؤلاء ما يتدخلون الى الان فيما نعلم بمصادرة الاسلاميين في ذوات اعمالهم وعقائدهم لكن لا سمح الله ان وصل الامر في بعض الحكام او في بعض الظروف فلا منعص من ذلك لان الرسول عليه السلام يقول في الحديث المعروف فان لم يجد فبلسانه فان لم يجد فبقلبه وذلك اضعف الايمان لكن اعتبر ان السؤال يعني نظري وغير عملي اليوم اقامة في مناطق المدينة هناك مثلا في بعض البلدان ممن يظهر الدعوة الى السنة يقعد ويقتل العراق سيء جدا لا يستطيع اثنين يلتقيان يكفينا هذا يا اخي انت رجعت الان تكتل اقول ما يستطيع اثنان ان يجتمعا يعني ما يستطيعان ان يجتمعا على اساس التنظيم معلش لكن في المساجد موجود هذا اللقاء وهذا لم يكن في العهد الاول. نعم يعني المهم على كل حال نرجو ان لا يشتد الامر. في اي مكان كان. لكن السرية في العبادة فضلا عن الاعلام العقيدة هذا امر ضرورة من الضرورة. نعم. لا يمكن ان يقال لا لا يجوز اما الموت واما ايش؟ الكفر. لا اه يعني كلام لا يجوز الدعوة الى الاسلام هذا هو يقول بعضه ان دعوة السلفية دعوة قائمة على العقيدة والتوحيد ولكنها تنسى او تتناسى اما علما او تطبيقا الدعوة الى الحاكمية لله وتحذير الناس من طواغيت البشر الذين يشرعون من دون بالله فما هو قولكم هذا الكلام وردكم عليه بارك الله فيكم هذا الكلام نحن نسلم به مبدئيا لكننا لا نوافق هؤلاء الناس الذين يريدون ان يجابهوا الطواغيت في حد تعبيرهم وهم لم يقضوا على الطاغوت القائم في نفوسهم والحقيقة ان هذا الكلام هو نابع من اسلوب دعوة هؤلاء الجماعة هم يتهموننا بهذه التهمة نحن نعتقد انه هذا العمل سادح لاوامره ولسنا ننكر لسنا ننكر وجوب الانكار على كل من يحكم بغير ما انزل الله لكن نحن نعتقد هل ان الاوان باي حزب من احزاب الاسلامية القائمة اليوم ان يظهروا امام الحكام الذين يحكمون بغير ما انزل الله بدون ان يستعدوا لذلك الاستعداد الذي يدلدل حوله دائما وابدا الاستعداد الروحي اولا ثم الاستعداد المادي ثانيا هم يستبقون الامور ويستعجلون هم يظنون انه مجرد رفع الصوت امام هؤلاء الحكام الذين يحكمون بغير ما انزل الله هو نصر للاسلام بينما النصر للاسلام حقيقة يكون لفهم هؤلاء الاسلام فهما صحيحا وجعله من اسلام في حدود طاقتهم يمشي معهم على وجه الارض وانا في اعتقادي ان التاريخ تعيد نفسه فكما كان المسلمون في العهد الاول لا هم لهم الا ان يفهموا الدعوة من منبعها من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وليس ان يجابه الكفار والمشركين الا حواجز فردية قد تقوم لكن كتكتل وتجمع لم يقع ذلك الا بعد ان هاجر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من مكة الى المدينة فهذه شنشنة نعرفها من اقدم وبخاصة ان قد اه وقعنا في تجارب عديدة في بعض البلاد الاسلامية من الاعدام في محاربة الكافر الذي يحكم بغير ما انزل الله دون الاستعداد النفسي والمادي ما كان عاقبة ذلك الا اساروا لحقا بالدعوة الاسلامية في كثير من البلاد الاسلامية ولذلك فنحن يجب ان نمشي ان نأخذ بالاسباب الشرعية والكونية بالدعوة الى المعرفة بالاسلام والعمل به كما كنت اجمل ذلك بكلمتين الموجزتين وهي لابد من التصفية والتربية وكل الاحزاب الاسلامية لا تقوم على ليلة معجزتين التصفية والتربية ليس هناك تغطية بدليل انك لو نظرت في كل من جماعة او في كل حزب هل عندهم علماء علماء في التفسير علماء في الحديث علماء التقى المستنبط من الالتزام والسنة بعد ذلك علماء في السياسة علماء في الاقتصاد ليس هناك شيء من هذا اطلاقا فاذا كيف يستطيعون ان ينهضوا بهذا العمل العظيم جدا وهو تطبيق الحكم الاسلامي على وجه الارض واعادة الخلافة الراشدة. فاقد الشيء لا يعطيه لذلك لابد من اتخاذ هذه المقدمات التي تقوم على هاتين بالكلمة التصفية والتربية وليس هناك علماء يصفون الاسلام من كل دخيل فيه سواء كان في العقيدة او في الاحكام او في سلوك او في العلوم الحديثة التي جدت اليوم مما يعرف بالسياسة او الاقتصاد او نحو ذلك الحكمة التي نكررها كثيرا لهذه المناسبة من استعمل الشيء قبل اوانه ابتلي بحرمانه وتلك الحوادث التي وقعت في البلاد التي اشرنا اليها الحرم المكي مثلا ومصر وسوريا كلها اثار ونتيجة لهذا الذي ينكرونه علينا وهم يظنون انهم قد احسنوا صنعا يقول بعضهم ان منهج الدعوة السلفية في التغيير قائما على التصفية والتربية وهو امر مفهوم واضح كما سبق قريبا فهل من الممكن تصور التغيير المنشود لانظمة الكفر وانشاء الدولة الاسلامية المنتظرة نتيجة القيام بمنهج التسلية والتربية هذا فقط طبعا هذا يستلزم تربية يستلزم التكتل الذي قلنا عنه ايضا هؤلاء يسألون هذا السؤال نحن نقابل سؤالهم بسؤال كيف قامت الدولة الاسلامية بالاول باول ما نشأت كيف قامت اليس على التربية والتصفية هذا هو جوابنا التاريخ يعيد نفسه هم يتوهمون اننا نقصد التربية تصفية التربية اننا لا نعمل لا نجاهد لا نحمل السلاح لا نقاوم الكفر هذا ليس من من ضمن التربية والتصفية بل لذلك العكس هو من لوازم التربية والتضحية ان نعمل لذلك لكن البحث متى يكون هذا الو طيب في حالة عدم وجود المسلمين بالعمل على ايجاد جماعتهم وما سورة ذلك لعله تضمنه هو هذا؟ انا بشوف كثير من اسئلة تدور حول قضية واحدة. يعني هذه الاشياء التي تدور كل كما يريد بعقله. هذا صحيح. اي نعم الاخيرة للكويت من بعد خونا في السعودية. نعم منها ونكرر كثيرا في مجالسهم فلان سيكون خليفة الشيخ بعض الاسماء اللي وردت في عشر بيانات او بثناء معين على بعض الاخوة. اي نعم لماذا تقول لهؤلاء اقول ارجو ان يكون هناك من يخلق الشيخ الذي احسن مما كان هو عليه لكننا لا نسمي اشخاصا ولا يمكنني لكن ما الحصيلة وراء هذا فهم يريدون التوجيه الانظار لشخص معين في استقطابه. الله. الله اعلم. لقد زعموا بانني قلت وبالنسبة لهون الهويري. مم لكن انا ما ما قلت ذلك ولن اقول ذكرته بخير مما ذكرت انه يكون الخليفة انا ما عندي ونذكر اخواننا ايضا القريبين منا الاخ علي وانت وامثالكم كثير. جزاك الله خير. لكن ما نقول انهم خلفاء نرجو ان يكونوا خيرا منا فيما بعد بل وفي الوقت الحاضر ويستغفر الله. جزاك الله خير يا شيخ نسمع من اخواننا ان شاء الله ان شاء الله. وجزاك الله خير. واياكم اذا كان التكتل محظورا امام اولئك الذين لم يرسخ تعبهم بعد العلم ومختلفة فهلا كان للعلماء الاجلاء الذين لهم دور بارز هذا المضمار او هذا المجال الا يكون لهم ده لقاء مع العلماء الاخرين حتى يعملوا على التكتل ويكون القدوة لنا الجواب بلى ولكن اين هم فاعلم انت ان نوام الكون ان اول الغيث قطر ثم ينمر كل بلدة يجب ان يكون فيها علماء بالمعنى الواسع الذي ذكرناه انفا وان يتكتلوا على هذا الاساس الذي ذكر فيما سبق لكن انا في اعتقادي انه لا يوجد علماء لان هؤلاء الذين يتوهم عامة الناس انهم علماء هم في الواقع طلاب علم مثلي انا طلاب وعلم فهم مجهولون الان بطلب العلم ولذلك فالدور الذي انت تنشده وتطلبه من هؤلاء وايضا سابق لاوانه بالنسبة لهؤلاء الذين تظنون انهم علماء يعني الان لا نذهب بكم بعيدا انا الان لا استطيع ان القي درسا مش اعمل تكتلا مع امثال مثلا من طلاب العلم ولا نزيد على ذلك لماذا لاني اجد نفسي مضطرا الى ان اعمل في دائرة معينة وهو خدمة السنة واجراء او تحقيق وتطبيق جانب مما نسميه بالتصفية جانب وهو تصفية السنة مما دخل فيها فانا مثال لاولئك العلماء الذين انت تشير اليهم وتتساءل الا يستطيعون ان يجتمعوا وان يتكتلوا فانا اقول قبل كل شيء عن نفسي والامر كما قال تعالى بل الانسان على نفسه بصيرة واعتقد انه الاخرين مثلي يعني كل لديه ما لا يسمح له بان يمشوا خطوة الى المشروع الذي ذكرته انفا وجاء الكلام ودار الكلام حوله سابقا فلذلك هذا الامر في اعتقادي لا يتحقق الا بعد ان تمتلئ المجتمعات الاسلامية بعشرات العلماء الناضجين الذين وصل به الامر انه كما يقولون عندنا في سوريا ما عندهم عمل الا شد الحيطان او القاء رجل على رجل هؤلاء يجب ان يعملوا لكن اين هؤلاء الذين اكملوا علومهم او علمهم وتخصصه كل منهم ثم لم يبق لديهم الا القيام بهذا الترتل القضية تدور حول استباق الامور وان هذا امر سابق لاوانه ليه المستطاع سواء ما يتعلق او ابتداء فيما يتعلق بالافراد ثم بما يتعلق بالمجتمع السياسي او الدولي او ما شابه زلك اه لعل هذا الجواب واضح بالنسبة لسؤالك رحمه الله علماء اجلاء كانوا يعاونونه على ما اقدم عليه. وكيف لا واين انت من ابن القيم واين انت من ابن عبدالهادي وامثالهم كثير وكثير جدا. اذا كان ثم العالم واولئك تلامذته تتعاون المعلم والتلميذ على مواصفة المشوار. اليس كذلك؟ وكذلك ابن تيمية بارك الله فيك نحنا وعهدنا بك لا تقل عن اولئك. اعوذ بالله. ومن تشبه باهل الخير. اللهم اللهم لا تؤاخذني بما يقولون خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة