فتنة الحال كيف انتاج حساءنا ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يسأل الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وصار الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد الان يفرض علي انا شخصيا بعض الاسئلة وارجو ربنا تبارك وتعالى ان يوفقني للاجابة عنها كلها او جلدها او بعضها. ولئن وفقت الى الاجابة عن بعضها فذلك فضل من الله تبارك وتعالى وما عجزت عنه فاني اكل العلم الى عالمه وصدق الله العظيم اذ يقول وما اوتيتم من العلم الا قليلا هذا ما يتعلق به اما ما يتعلق بكم ايها السامعون وهو ان تحافظوا على المحافظة على عدم الاضطراب في توجيه الاسئلة وعدم توجيهها شفهيا وانما كتابة والان اخونا ابو اسحاق يوجه ما عنده من الاسئلة ورجو ونار من الله تبارك وتعالى التوفيق لنا ولكم شيئا ما هي حقيقة الدعوة السلفية لان كثيرا من الناس يطيرون هذه المقالة انهم لا يهتمون الا بالجديات الفرعية كمثل القبض بعد الركوع او النزول باليدين او الركبتين او القنوت في الفجر من عدمه ويتركون الرد على الشيوعيين والعلمانيين والمذاهب الهتامة فيقولون ان معركة السلفيين انما هي مع المسلمين بخلاف غيرهم فمعركتهم مع اعداء مصر جوابي على هذه الشبهة انها فالحنة نعرفها من افضل ان هؤلاء الذين يتهموننا لاننا لا نبحث ولا ندعوا الا حول هذه المسائل التي ضربوا بها نفذ به وهذا في حقيقته يعود الى امرين الى امر من امرين اثنين لا فائدة لهما اما ان يكون الجهل لواقع الدعوة الاسلامية السلفية من جهة ودعوة المتعلقة ب اهل الدعوة الى الدعوة السلفية في جهة اخرى او ان يعود الامر الى تجاهلهم لحقيقة الدعوة والدعاء فهو اما جهل واما تجاهل بهذا الواقع الحسن الواجب على كل مسلم ان يكون على بصيرة منه وكما يقال في مثل هذه المناسبة واحلاهما مر انا اقول كلمة صريحة نحن لا نرد على الشيوعيين ولا على الدهريين لان الله عز وجل حينما ارسل نبيه صلى الله عليه واله وسلم بل والرسل من قبله مبشرين ومنذرين لم يعنوا العناية التي يعنى بها هؤلاء الذين ينقمون على الدعوة السلفية ما ينقمون من عدم تعرضهم للشيوعية وامثالها ذلك باتباعنا لدعوة نبينا صلى الله عليه واله وسلم حيث انه كانت دعوته باول منطلقها ان يعبدوا الله ولكذبوا الطاغوت الان هؤلاء الذين يتهموننا بهذه التهمة لا شك ولا ريب انهم يعلمون ان الدعوة السلفية اول ما تبدأ انما تبدأ بمعالجة العقيدة وتصحيح مفهوم الناس للتوحيد بانواعه الثلاثة التي اصبح الاطفال في مدارسهم يعرفونها على الوجه الصحيح الذي جاء في الكتاب والسنة خيرا ممن يعرفه هؤلاء الدعاة الذين يزعمون انهم حملوا راية الرد على الشيوعيين وعلى الملاحفة نحن في اعتقادنا ان هؤلاء الدعاة الذين يردون على الشيوعيين وامثالهم اول ما يردون عليهم ما يتعلق بتوحيد الربوبية اما ما يتبع توحيد الربوبية من توحيد الالوهية وتوحيد الصفات هذا التوحيد الذي لا يتم علم الخائن لا اله الا الله الا لان نعرف اولا ما هو الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات لابد ان يعرف الفرق بين ذلك كله ثم ان يقترن معه الايمان الجازم به عملا بقول الله تبارك وتعالى فاعظم انه لا اله الا الله فمن كان مشتغلا دهرا طويلا لدعوة جماهير المسلمين الى معرفة حقيقة لا اله الا الله وانه لا معبود في الوجود بحق الا الله تبارك وتعالى فكيف يصح لمن كان مؤمنا حقا ويخشى ربه عز وجل فلا يفتري على المؤمنين ولا يتهمهم بانشغالهم عن عقائد بدون الشرعيات كما يقولون اولئك الناس الذين يسعدون للرد على الشيوعيين ما يردون انطلاقا من دراسة الكتاب والسنة وانما ينطلقون من دراسة الفقه ولا اقول مبدئيا الرأي اي انهم يحطمون عقولهم التي كي تستند اجمالا على الاسلام ولكنهم لما يعرفوا الاسلام على حقيقته كما انزله الله عز وجل في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم نحن نعلم من واقع دراسة العلم ان اي طالب علم يدرس العلم على المنهج العلمي انما يبدأ بما هو الاهم الاهم. كما قيل العلم ان طلبته كثير. والعمر عن تحصيله قصير وقدم الاهم منه والاهم هذا الاهم للمسلم ان يعنى بغيره من المشركين امثال الشيوعيين والدهريين ان يبدأ بنفسه فيصلحها وذلك بان يحملها على اتباع ما جاء في الكتاب والسنة بالعقيدة قبل كل شيء ثم في العبادات وفي الاخلاق وفي السلوك التهمة تنعكس عليهم تماما. ويصدق عليهم حينئذ قول من قال في قديم الامثال فاننا اذا سألنا هؤلاء الذين يزعمون ويتفاخرون بانهم يردون على الشيوعيين. وعلى الملاحز اذا سألناهم عن التوحيد بل عن معنى كلمة فاعلم ان اولئك لا اله الا الله لحاروا في الجواب ولم يعلموا الجواب الصحيح في ذلك وهذا في الواقع يشمل كثيرا من الاسلاميين الذين ينتمون الى بعض المذاهب المتبعة منذ القديم مع اولئك الذين يتفاخرون بردهم على الشيوعيين آآ توحيد الاسماء والصفات قم ابعد الناس معرفة به ولذلك فطالما ناقشنا كثيرا منهم لما جاء في الكتاب والسنة من الايات والاحاديث الكريمة لما يقولونه بالسنتهم من سجودهم ولما يدخل الايمان في قلوبهم مع الاسف يقولون معنا في السجود سبحان ربي الاعلى يكررونها في كل سجدة ثلاث مرات وفي كل ركعات الصلاة فاذا ما سألتهم السؤال الذي توارثناه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما ساد الجارية يمتحنها عن ايمانها اين الله فاجابت في السماء اذا وجهنا هذا السؤال الى هؤلاء الذين يتهمون الابرياء بما ليس فيهم هذا السؤال اين الله دارت اعينهم في محاجرهم خيرة وضلالا وبعضهم يزداد ضلالا فيقول هذا السؤال لا يجوز في الاسلام وهم يعلمون او لا يعلمون. والله اعلم بما في قلوبهم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم هو الذي سن للمسلمين حقا هذا السؤال لمعرفة الايمان المنجي عند الله من الايمان الذي لا ينجيه يعلمون قول لا يعلمون لكننا بفضل الله عز وجل لقد تلقينا الحديث الذي فيه هذا الحديث او هذا السؤال عن النبي صلى الله عليه واله وسلم من فرق ائمة الحديث الامام مسلم في صحيحه ومن قبله الامام مالك في موطئه ثم الامام احمد في مسنده وغيرهم من ائمة السنة وقد رووا حديث الجارية وهو حديث معروف ولا اريد الخروج عني الاجابة عن السؤال بشوقه لسماعه لكني الشاهد ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما سألها اين الله قالت في السماء قال لها من انا قال انت رسول الله. فالتفت عليه الصلاة والسلام الى سيدها وقال لها اعتقها فانها مؤمنة فاعتبر النبي صلى الله عليه واله وسلم جوابها بقولها ان الله في السماء دليلا على ايمانها. فماذا نقول بايمان هؤلاء الذين يتهمون الابرياء ثم يريدون ان يهدوا من اذل الله من الشيوعيين والجهريين وامثالهم وهم لو عدوهم لما احتجوا الى اكثر من ان الله موجود اي ما استطاعوا ان يثبتوا لهم الا ما كان المشركون للجاهلية الاولى وفي كل جاهلية وفي كل عصر ومكان يعتقدونه الا وهو وجود الله تبارك وتعالى اما هذا الواجب الوجود كما يقول بعض العلماء اي هذا الله عز وجل ما الذي يليق به وما يجب على كل مسلم ان يعتقده في ميزات الله تبارك وتعالى هذا شيء لا يعلمونه اولا بل يزيدون على ذلك فينكرون من يؤمن بما جاء في الكتاب والسنة قد ذكرنا ما اكثركم يعلم ذلك اننا اذا وجهنا السؤال النبوي اين الله انكروا هذا السؤال وبالتالي ما يحسنون الجواب قد يكون جوابهم هو الاشتراك مع كل المؤمنين للتوحيد الاول توحيد الربوبية يكون جوابهم لانهم لم يهتدوا لله عز وجل بكتابه وسنة نبيه لا يغنيهم شيئا ذلك لان جوابهم يكون الله لكل مكان الله بكل الوجود اهذه هي الشقية وهؤلاء ان يدعوا الكفار الى التوحيد الذي امر الله عز وجل محمدا صلى الله عليه واله وسلم به حين قال فاعلم انه لا اله الا الله ونحن نعلم جميعا ان فاقد الشيء لا يعطيه فلو اننا فرضنا فرضا مستحيلا ان هؤلاء الذين يهتمون كل الاهتمام بغيرهم وينسون انفسهم انهم استطاعوا ان يجعلوا الشيوعيين يؤمنون بالاسلام لكننا لو سألنا هؤلاء الذين ابتدوا على يد من هدوهم الى الاسلام ما هو التوحيد الذي فهمتموه هذا اخذ الشيء لا يعطيه فاذا هم في الواقع يخالفون مبادئ في القرآن الكريم منها يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا فديتم فنحن نقول لهؤلاء الذين ينكرون علينا ويتهموننا بما ليس فينا هاد فهمتم قف لا اله الا الله وحق محمد رسول الله ان فعلتم ذلك فلا بأس ان تدعو الناس الى ما هداكم الله اليه اما ان تظلوا دهرا طويلا لا تفهمون كلمة التوحيد قلنا بالمعنى الذي كان يفهمه اهل الجاهلية الاولى حينما يقولون لا رب الا الله ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض؟ ليقولن الله فاذا هم لا ينقمون على المسلمين انهم يؤمنون بوجود الله بل هم يشتركون معهم لكن يختلفون عنهم لانهم يعبدون مع الله الهة اخرى قرى هل يفهم هؤلاء المتهمون للسلفيين بما ليس فيهم ليس عليه السنن الرواتب ونعلم ايضا بانني نسافر ان يتنفل بمثل صلاة الضحى ونحو ذلك هذه عندهم من توافه الامور. ولكني ساقول لهم اذا دخل جماعة للمسجد في وقت الصلاة هل يفهمون معنى هذا التوحيد وهو لا اله الا الله وانه لا معبود بحق في الوجود الا الله تهمة الى اليوم لا يعرف معنى العبادة ما هي العبادة التي اذا توجه بها المسلم الى غير الله عز وجل اشرك بالله ولم ينفعه شيء ما قوله لا اله الا الله انا اعلم ان بعض الشيوخ في دمشق الشام الفوا رسالة عنوانها لا اله الا الله فلما جاء الى تفسيرها قال لا رب الا الله وماذا صنع هذا المسلم الذي يزعم انه مسلم انه فسر كلمة التوحيد بمعنى توحيد الربوبية فقط هذا التوحيد الذي كان يؤمن به المشركون ولكنهم اعني المشركين كانوا اذا قيل لا اله الا الله يستكبرون هؤلاء المشركين الذين سمعتم انفا انهم اذا سئلوا من خلق السماوات والارض قالوا الله. هؤلاء اذا في الوقت نفسه اذا سمعوا الرسول عليه السلام. يدعون الى لا اله الا الله يستكبرون عن هذه التاجر. ويسخرون من الداعي اليها ماذا من عجائب الامور ان اولئك المشركين بظلالهم في شركهم كانوا يعرفون معنى لا اله الا الله حقا ولذلك كانوا يفرون من هذا المعنى الصحيح ويستكبرون عن ان يقولوا لا اله الا الله لانها تعني شيئا اخر اكثر مما كان اولئك المشركون عليه وهو ان يعبدوا الله هذا المعنى الاخر ان يعبدوا الله وحده لا شريك له. كانوا يستنكرون ذلك ويقولون كما حكى القرآن الكريم اجعل الالهة الها واحدا ان هذا لشيء يجاب نحن نجد العالم الاسلامي اليوم مع الاسف الشديد غريق في شرك العبادة او شرك الوهية وشرك الاسماء والصفات. وهم يقولون لا اله الا الله ولكنهم العالم الاسلامي اليوم الذي انشغل عنه اولئك الدعاة الاسلاميين زعما والذين يتهمون الدعاة السلفيين بانهم يشتغلون بالامور التي يسمونها التافهة. كبعض الامثلة التي جاء ذكرها في السؤال العالم الاسلامي اليوم غريق في الجاهلية التي كان عليها المشركون الذين بعث اليهم الرسول عليه السلام فهم لجهلهم بالاسلام وبجهلهم بحقيقة لا اله الا الله يظنون ان على خير. ولذلك فهم ينصرفون عنهم الى اولئك المشركين ولا نعيد البعض لان المسلمين على خير مع ان كثيرا من البلاد الاسلامية ليس فقط اه بعض او كثير من البلاد الاعجمية بل وبعض البلاد العربية لا يزال الشرك يعمل عمله فيها وهم يصلون ويصومون ويشهدون ان لا اله الا الله. فلماذا ترك سلك اولئك الدعاة هؤلاء الاخوان المسلمين الذين هم اخوانهم لحفظ قوله تعالى انما المؤمنون اخوة. لماذا تركوهم في ضلالهم؟ ليس في الامور الثانوية بل باصل العقيدة وهي التوحيد ذلك لانهم لا يعرفون التوحيد. ويفهمون التوحيد كمفهوم العامة. وان العامية الذي يصلي ويصوم اذا طاف حول القبور او نذر لها النذور او دعاها من دون الله تبارك وتعالى هذا في زعم الدعاة المشار اليهم لا ينافي قولهم لا اله الا الله. ولذلك تركوا عامة المسلمين بل وفيهم بعض الخاصة في ضلالهم يعملون ثم توجهوا الى دعوة وارشاد والدي اسما الذين لا يؤمنون بالله ولو على ايمان المشركين. فالدهريين مثلا وتركوا الناس الذين يعيشون بين عينيهم وهم يكفرون بشهادة لا اله الا الله يؤمنون قولا ويكفرون عمليا ذلك لان المشركين كانوا افهم ثم توجهوا الى دعوة وارشادي وهداية من الذين لا يؤمنون بالله ولو على ايمان المشركين. الدهريين مثلا وتركوا الناس الذين يعيشون بين ظهر عينيهم وهم يذكرون بشهادة لا اله الا الله عمليا يؤمنون قولا ويكفرون عمليا ذلك لان المشركين كانوا افهم منهم بهذه الكلمة ولذلك قالوا اجعل الالهة الها واحدا؟ ان هذا لشيء مجاب. اما هؤلاء المتأخرون او هؤلاء الدعاة المزعومون هؤلاء لم يفهموا ان من تمام هذا التوحيد توحيد العبادة وان ذلك يسجل الا يعبد الله لا بالتوجه الى قبر ولي ولا بمناداته ولا الاشتباك به ونحو ذلك فلجهلهم لحقيقة الاسلام انصرفوا عما نحن متوجهون اليه بفضل الله ورحمته الى الاشتغال بالاخرين لدعوتهم الى الايمان لا يسمن ولا يغني من جوع. لو انهم امنوا بدعوة هؤلاء الدعاة لان هؤلاء الدعاة انفسهم وارادوا ان يصلوا السنة فهل يصلونها جماعة ام يصلون فرادى ان كان قولهم او جوابهم يصلونها فرادى قلنا لهم ما حجتكم في ذلك اولا وثانيا هل هذه من توافه الامور ليسوا على معرفة بالايمان المنجي عند الله تبارك وتعالى هذا اولا وخلاصة ذلك انها تهمة صريحة فظيعة حينما يتجاهلون دعوة الحق دعوة لا اله الا الله وبيان لكل المسلمين بحقائق غبته اجمع عليها علماء السلف يتجاهلون هذه الحقائق ويتهمون السلفيين انهم لا يفعلون ولا يدرون الناس الا الى رفع يديهم وتحريك الاصبع ونحو ذلك من سنن ثانيا لقد قررنا اكثر من مرة تضع لائمتنا سابقا ولاحقا ان القرآن الكريم لا يمكن فهمه الا على ضوء السنة لقول الله عز وجل مخاطبا نبيه صلى الله عليه واله وسلم وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم فنقول لهؤلاء الدعاة زعموا هل انتم معنا لانه لا يمكن فهم الكتاب الا من طريق السنة المحمدية ليغني انهم سيكون جوابهم بالموافقة ولو قولا ولسنا مكلفين ان نصل الى ما في قلوبهم حينئذ نقول لهم وهل تعلمون ان السنة قد دخل فيها ما ليس منها ان اجابوا ايضا بايجاب قلنا فهل من الظروري من العلم الظروري تصفية هذه السنة مما دخل فيها ان تصفية هذه السنة انما هو من توافر الامور ايضا ومن الشيء الذي هو نافلة فقط ام هو من الواجبات التي لا يمكن فهم القرآن الا بهذه التصفية لهذه السنة فان وافقوا معنا وظني انهم لا سبيل لهم الا ان يوافقوا معنا. وحينئذ نقول لهم هل فعلتم شيئا في هذا الصدد بل هل بصفاتكم ان تعملوا شيئا من تصفية السنة وتمييز صحيحها من ضعيفها؟ ان قالوا نعم قلنا لهم هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ولسنا بحاجة الى ان نطالبهم بالبراهين فان كتبهم التي يؤلفونها في الرد على الكفار بعامة في كثير من الاحيان نجد فيها تفاسير لايات على خلاف ما جاء في التفسير المأثور كثيرا ما نرى ان فيها احاديث لا صحة لها لا سيما ولا خطاب نحن لا نريد ان نقول انه يجب على كل الجماعات الاسلامية ان يعملوا وان يقوموا جميعا بواجب نصفية السنة مما دخل فيها لكني اريد ان اذكر هؤلاء بمثل قوله تعالى ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو فاقرب للتقوى هم يعلمون ان الذين يقومون بتصفية العقيدة مما دخل فيها من الشركيات والوطنيات هم السلفيون هم انصار السنة هم اهل الحديث هم الطائفة اسماء تتعدد بسبب اختلاف البلاد والمسمى واحد. الذين يقومون بتسوية العقيدة مما دخل فيها مما ليس منها انما هم السلفيون الذين اتهموهم لانهم يشغلون بتواطئ الامور كذلك هم يعلمون يقينا ان الذين يقومون بتصفية السنة مما دخل فيها من الاحاديث الضعيفة والموضوعة والتي كثير من هذه الاحاديث كان الواضعون لها بعض الفرق التي ارادت الكيد بالاسلام والمسلمين وارادوا صرفهم عن الدين باسم الدين ووضعوا تلك الاحاديث الضعيفة والموضوعة فهم يعلمون حقا ان الذين يقومون بهذه التصفية ايضا هم السلفيون وليس اولئك الدعاة دعموا الذين يهتمون بالرد على الشيوعيين وامثالهم. ثم من هم الذين يهتمون بتصحيح عبادات المسلمين من صلاة وصيام وحج وعمرة ومعرفة الزكاة وشروطها ونحو ذلك لا ينهض بذلك الا من جمع بين الكتاب والسنة والسنة صحيحا لا شك ان اتهام السلفيين لما سبق من بعض الامثلة هذا المجتمع المبارك في هذه البلاد المقدسة فعلا اكبر دليل على ان السلفيين براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب من تلك التهمة لان المفروض اننا نحن والحمد لله ان نكون على كلمة سواء ان نعرف التوحيد ونعرف الصلاة ونعرف الحج ونحو ذلك. ومع ذلك فقد تكلمنا في مجالس عديدة ليس في الطهارة وليس في رفع اليدين والقبض ونحو ذلك. وانما لما في كثير من احيان في اصول تتعلق القواعد الاسلامية التي يجهلها يجهلها اولئك الناس لعلي بهذه الكلمة اجبت عن السؤال او بقي شيء فيه غيبه العمل الجماعي كلمة تدور قلوبكم انا هو مفهوم اساسيين للعمل الجماعي. وهل هو تهدد الجواب العمل الجماعي كما نحن الان فقد اجتمعنا على اهل كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نجتمع صلاة الجماعة في الفرائض ونفترق في صلاة السنن في بلادنا حينما لا نكون مسافرين لاننا نعلم من سنة نبينا صلى الله عليه واله وسلم ما لا يعلم اولئك ان المسافر ام هذه من الامور التي يجب ان يعرفها الانسان والا يخالفها. انا اريد ان اقول الان دخلنا المسجد لصلاة الظهر او صلاة العصر وكل منا انتهى ناحية من المسجد يصلي السنة القبلية لوحده فاذا هم امنوا معنا لان السنة ان نفرق جماعة الذين يريدون ان يصلوا السنة اي لا جماعة في صلاة السنة القبلية فاذا نحن نجتمع حيث يجمعنا الشرع ونفرق حيث يأمرنا الشر بالتفريق فحينما نصلي السنن اراد لا يجوز لنا ان نصليها جماعة لماذا لان الشرع الذي نحن نقضي حياتنا كلها بمعرفته من الكتاب والسنة دلنا على هذا الفارق الذي قد لا يهتم به اولئك الدعاة المزعومين وهو ان السنن تصلى برادة والفرائض تصلى جماعة فكما يأثم من يصلي الفريضة لوحده ولا يصليها مع جماعة المسلمين كذلك يأثم من يصلي السنن جماعة ولا يصليها انفرادا لان كلا من التجميع والتفريق قد جاء به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فاذا تجميع الناس على شيء لا ينبغي ان يكون بالرأي وانما باتباع الشرع من مما يشبه تجميع الناس غير المشروع. تجميعهم على صلاة السنن جماعة هو الحزبية العمياء التي تسلطت اليوم على بعض الجماعات اعني يوم ما هو الزمن الطويل ولنقل اليوم وقبل اليوم من التكتل الحزبي الذي زاد في المسلمين تفريخا على تفريقه ونحن نعلم وهم يعلمون ايضا ودائما يذكرون الناس بقوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ولكن الحزبية العمياء هذه هي من اقوى الاسباب التي تفرق المسلمين ولا تجمعهم. والواقع يؤكد ذلك فقد عرفنا جماعة منا نحن السلفيين في كثير من البلاد الاسلامية ليس في بعضها كانوا على كلمة سواء. وكانوا جماعة واحدة فحينما قلدوا بعض الاحزاب الاسلامية الاخرى التي لم يكونوا على هدى من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لما قلدوهم ودعوا الى التحزب والتكتل الحزبي وقعت الفرقة بين الجماعة الواحدة التي كانت تجمعهم بحق الجماعة الاولى التي جاء ذكرها في الحديث الذي ذكرته في محاضرة سابقة الا وهو وصف النبي صلى الله عليه واله وسلم للثقة الناجية لانها التي تكون على ما انا عليه واصحابي وفي رواية اخرى هي الجماعة كانت هذه الجماعة جماعة على الكتاب والسنة فما كادت تدعو للتحزب والتكتل افهم خصمت الجماعة الى قسمين ورأينا ناسا في الاردن فضلا عن غيرها من الجداد ان شطروا شطرين ما استمروا الى علمي للتعرف على الكتاب والسنة وناس اخذوا يعملون في الجمعيات الخيرية ويدعون الناس الى التصدق وتأليف اللجان في بالاحسان للفقراء والمساكين وهذا بلا شك من الخير الذي لا ينكر ولكنهم تركوا السبيل الذين كانوا عليه لان الناس طاقتهم محدودة الناس كما قلت طاقته محدودة فمن انصرف الى طلب العلم وخاصة ان فريق طلب العلم في هذا الزمان الذي بعدنا فيه عن العصور الاولى المشهود لها بالخيرية بقوله عليه الصلاة والسلام خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وبهذه المناسبة لابد لي من ورقة او جملة معترضة قصيرة وهي ان الشائع اليوم على السنة المحاضرين والمرشدين والواعظين رواية الحديث بلفظ خير القرون قرني هذا اللفظ لا نعرف له اصلا في كسب السنة مع ان هذا الحديث دخل في زمرة الاحاديث المتواترة لكثرتها وانما اللفظ الصحيح الذي جاء في الصحيحين وغيرهما انما هو بلفظ خير الناس قرني ليس خير قرون قرني انما هو خير الناس قرني ثم الى اخره الشاهد ان جماعة من السلفيين كانوا هكذا يطلبون العلم وطلب العلم اليوم ليس سبيله سهلا كما كان للقرون الاولى لانهم كانوا يتلقون العلم مباشرة. اما نحن اليوم فاذا اردنا ان نستنبط حكما من كتاب الله فلابد لنا ان نعرف هل لهذه الاية علاقة ببعض الاحاديث التي يغسل ما يتعلق بالاية من ان تكون اية عامة فيمكن ان يكون لها مخصص او مطلقة فيكون لها مقيد ونحو ذلك لابد من دراسة الاحاديث المتعلقة بالاية. فاذا وجدنا شيئا من ذلك لابد ان نمشي خطوة اخرى وهي ان نتثبت من صحة هذه الاحاديث ثم اخيرا اذا استخفتنا من صحتها ان نرى موقف العلماء منها هل اتفقوا على دلالتها ام اختلفوا وهكذا فنحتاج الى ساعات بل ربما الى ايام كثيرة لكي نعرف الصواب مما اختلف فيه الناس فطلبوا العلم اليوم ليس سهلا كما يظن بعضهم بذلك الطلاب العلم الذين كانوا معنا على الخط شغلوا بماذا شو بيدوم الجمعيات الخيرية ما السبب في ذلك هذا سببه سياسي محض لانه يراد اولا اكتساب القلوب لان الامر كما قيل قديما احسن الى الناس فاستعمل قلوبهم فطالما استعبد الانسان احسانه هذه الجمعيات الخيرية تكسب قلوب الجماهير وما وراء ذلك ثواب الله في الاخرة ليس الامر كان كذلك لا المقصود الاستكثار من الاصوات حينما يأتي وقت الانتخابات هذا هو طريق الذين يعملون التحزب والتكتل الحزبي ليتوصلوا الى الحكم في طريق البرلمانات التي ليست من الاسلام في شيء اطلاقا لان طريق الانتخابات كما تعلمون جميعا يرشح المسلم نفسه كما يرشح الكافر ثم لا فرق في نظام الانتخابات بين المسلم الصالح والطالح بل لا فرق بين المسلم الصالح والكاذب الذي يأخذ اصواتا اكثر فهو الذي ينجح ويصبح نائبا في البرلمانات شغل افراد من طلاب العلم بمثل هذه الامور التي تكسب قلوب الناس لتوزيع الاموال بالعلم الذي كان ماضين فيه وهذا مع الاسف له وجود في كثير من البلاد حينما دخل قال التكتل الحجي وفرق ليس المسلمين كلهم قوم متفرقون من قبل كما تعلمون من حديث الفرار وانما التحزب فرق الجماعة الواحدة بسبب انهم انما يكون خصامنا بالكتاب والسنة وانشغلوا بفضل الله فرقت جماعة المسلمين وصاروا شيعا خلاف قوله تبارك وتعالى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل خزي لما لديهم فرحون فانا اسأل الله تبارك وتعالى ان يظل اخواننا الذين عرفوا طريق السير على الكتاب والسنة حتى اخر رمق من حياتهم حتى نلقى الله عز وجل وهو راض عنا ان شاء الله تعالى يقولون ان السلفيين لا لا يقدرون المذاهب الاربعة حق قدرها بدليل انهم يحطون على الامام ابي حنيفة النعمان ويذكرون جرحى بعض علماء الحديث فيه مع ان ينتقدون كثيرا من مسائل المذهب الحنفي مع ان هذا المذهب عليه اكثر الجماهير من المسلمين. فما موقف السلفيين من بين نادي الاربعة هذه التهمة يلحق بسابقاتها الناس سلفيين لكل بلاد الدنيا يعرفون قدر العلماء اهل لا يبخسون الناس اشياءهم ولا يعفون في الارض مفسدين كما انهم لا يرفعون العلماء فوق المنزل المنزلة التي ووضعهم الله فيها لان النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو سيد البشر كان يقول لاصحابه لا ترفعوني فوق منزلتي التي انزلني الله فيها. فالا كان هذا شهد محمد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم فالسلفيون يلتزمون هذا المنهج الوسط مع علمائهم او مثلا لا يرفعون اما نعيم الاصبهاري مثلا فيقولون عنه بسبب قوله حافظا من المحدثين المشهورين بكثرة رواية لا يقودون بانه في معرفة الصحيح والضعيف الامام البخاري لكنهم يعتقدون انه حاذر من حصار المسلمين واننا نحن المتأخرين يستفيدون من كتبه ومن اساليبه التي بها يروي احاديث كتبه عائدة كبرى لا يسعهم الاستغناء عنها فضلا عن انهم لا ينظرون الى ابي نعيم هذا الاصبهاني انه من الائمة المجتهدين التقط فكما نعلم جميعا قد يكون عنده صوفيات وقد يكون عنده من الاحاديث الموضوعات الشيء الكثير فنحن نعطي كل انسان حقه اضرب بهذا مثلا من ائمتنا نحن ال الحديث حتى يعلم الجميع اننا لا تعصبا عندنا لاحد ولا على احد فالامام ابو حنيفة رحمه الله هو اول الائمة الاربعة من حيث الطبقة وهو مشهور لتقني رحمه الله فنحن بلا شك نستفيد من علمه في فقره ولكننا لا نشقه مع الائمة الستبى يصفه مع الائمة الاربعة في الفقه لكننا لا نصف مع العلم الستة فيما يتعلق بالحديث الظن وتصريحا وتظعيفا لان الامام ابا حنيفة رحمه الله لم يعرف عنه انه عري بالتجوال والتطواف للجماد لجمع السنة والاحاديث من مختلف الرواة كما وقع ذلك لكثير من ان في الحديث وبخاصة منهم العلم الصدفة البخاري وبقيتهم لكننا كما قلت الهة نشكه مع الائمة الاربعة في الفقه لكننا ايضا لا نرفعه فوق منزلته التي انزله الله فيها فلا نقول هو كاحمد امام السنة لكثرة الرواية للحديث ومعرفته بالرجال توفيقا وتجريحا بل ولا نلحقه للامام الشافعي رحمه الله الذي صح عنه اخوة الايمان الكلام والشريط الثالث وتجريحا بل ولا نلحقه للامام الشافعي رحمه الله الذي صح عنه انه كان يقود لتلمينه الامام احمد رحمه الله اذا جاءك الحديث صحيحا فاعلمني به خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة