هي العبارة الاولى لكن مسألة اليمين. ويبدو يبدو ان مسألة اليمين والاهتمام بها اه غائب عن اذهان كثير من المسلمين وبخاصة في مثل هذا الاجتماع الذي يتصدر المجلس من قد يفتتن بتصدره وان كان مدفوعا دفعا اليه آآ قد يساعد على اه افتتانه ان يخالف المهتمون ولا اقول المحتفون به بالبدء باسقائه دون ان يبدأ الساقي بمن عن يمينه هذه فتنة وذلك من ناحيتين اثنتين اه مما سبق من الكلام الناحية الاولى انه تصدر المجلس و صدور المجالس كما جاء في الحديث اتقوا هذه المذابح تصدر المجالس هو ذبح من انواع الذبح الذي منه المدح هو الذبح المدح هو الذبح كررها عليه الصلاة والسلام ثلاث مرات المدح هو الذبح بالكلام لكن المدح قد يكون بالافعال. ومن ذلك الجلوس في صدر المكان فهذه فتنة هذه في الحقيقة فتنة قد ينجو منها من يعصمه الله عز وجل من ان يفتتن بها هذا اولا وثانيا ان يخالف بسببه سنة نبيه. فيبدأ باسقائه دون اسقاء منعا يمين الساقي ويبدو ان هذه مسألة ولو انها قد تأخذ من وقتكم وربما من بعض اسئلتكم كن لكن ان كان شعوري الذي صارحت به ان كثيرا من الناس يبدو لي انهم بعد لا يعرفون السنة بالبدء بالاسقاء. من هو الاحق ويساعدني على هذا الظن انني حيثما حللت من المجالس ارى الاخلال بهذه السنة والسبب في ذلك ان الغالب على ارائك كثير من العلماء والفضلاء في العصر الحاضر هو ان الساقي يبدأ لكبير القوم ثم بمن عن يمينه هذا هو السائل وهذا بلا شك يساعد على انتشار مخالفة القاعدة النبوية الكريمة التي اه نص عليها عليه الصلاة والسلام في احاديث عامة وفي حديث خاص وهو الذي نحن الان في صدده فالبدء بكبير القوم لاولئك الكبار الذين يذهبون الى هذا البدء شبهة ظاهرها قوية ولكن الباهب الفقيه المسلم اذا تأمل الحديث الذي هم يحتجون به وسرعان ما سيتبين له وضوحا لا غبار فيه ان الامر ليس كما يقولون ان هذه الشبهة هي ما جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اتى دار قوم وفي رواية انها دار انس فاتي كعب فيه لبن قد يشيب بماء فشرب عليه الصلاة والسلام وبقيت فيه بقية وكان عن يمينه اعرابي وفي رواية ابن عباس وهو بعد لم يبلغ سن التكليف وعن يساره ابو بكر الصديق وفي رواية مشايخ او شيوخ قريش فقال عليه الصلاة والسلام الامامية عن يمينه اسقي فلانا قال والله يا رسول الله لا اوثر احدا على فضلة شرابك فقدم الرسول عليه السلام لهذا الذي كان عن يمينه وعمر في المجلس يراقب الوضع وتعلمون دقته رضي الله عنه كانه يستغرب منه عليه الصلاة والسلام ان يؤثر الاعرابي او ابن عباس على افضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. الا وهو ابو بكر الصديق وكأن النبي صلى الله عليه وسلم وهو احس الناس وادق الناس نارا نظرا فلا غرابة ان يجيبه وان يقول له بطريقة غير مباشرة الايمن الايمن وفي رواية الايمنون فالايمنون على الرغم ان في هذا الحديث هذه العبارة التي يمكننا ان نعتبرها قاعدة لا يجوز للمسلم ان يحيد عنها قيد شعرة الايمن الايمن او الايمنون فلا يمنون. على الرغم من هذا النص الصريح فشبهة اولئك الناس هو ان الساقي بدأ بالنبي صلى الله عليه واله وسلم فمن هنا قالوا ما قالوا ان الساقي يبدأ بكبير القوم ثم بمن عن يمينه لانهم في هذه الصورة يجمعون بين الواقع الفعلي وبين اللفظ القولي الواقع ان الساقي بدأ به عليه السلام اما قوله فقال الايمن فالايمن كان يمكن ان يقال لهذا القول لو ان الرواية كانت فقط هكذا لان الفقيه المسلم لابد له من ان يجمع بين اطراف الحديث والفاظه ورواياته وهم فعلوا ذلك وعليكم السلام فهم فعلوا ذلك في حدود هذه الرواية ولكن فاتتهم رواية اخرى مهمة جدا وهي ايضا في صحيح البخاري قلنا ان الحديث جاء في الصحيحين من حديث انس واقول الان انه قد جاء فيهما ايضا من حديث سهل ابني سعد الساعدي فالزيادة التي فاتت اولئك الافاضل الذين قالوا بان الساق يبدأ بكبير القوم ثم بمن عن يمينه هي كما يقولون اليوم تضع النقاط على الحروف وتجلي الشيء الذي كان غائبا عن اذهانهم فقالوا ما قالوا. ما هي قال انس وقال سهل استشقى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاوتي الرواية الاولى بدأت باوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقفوا عندها وحق لهم ان يقفوا عندها لكن الرواية الثانية كانها تجيب عن سؤال قد يلقى في بعض النفوس او القلوب لماذا بدأ الساقي بالنسبة للرواية الاولى؟ لماذا بدأ الساقي بالرسول عليه السلام يأتي الجواب في الرواية الثانية استشقى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاوتي اذا الجواب لماذا بدأ؟ لان الرسول عليه السلام استسقى اي طلب السقيا طلب ان يشرب هذه مفتاح حل المشكلة ودفع الشبهة استشقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاوتي. وحينئذ وقوله عليه السلام في الرواية الاولى والاخرى الايمن فالايمن او الرواية الاخرى الايمنون فالايمنون فالايمنون تصبح قاعدة مطلقة تشمل كل شخص كان كبيرا او صغيرا عالما او غير عالم فاذا كان عن يمين الساق من كان ولو اعرابيا فينبغي على الساق ان يبدأ به وهكذا على التسلسل. ولا يقال والحالة هذه بعد هذا البيان لا يقال الحديث يقول ان الساقي بدأ برسول الله صلى الله عليه وسلم لان الجواب عرفتموه ان بدأه به انما كان لانه طلب السقيا وهذا امر واضح جدا يؤكد ذلك امران اثنان احدهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما اوتي له بالقعظ الذي فيه الماء خليطا بالحليب فشرب وبقيت فيه بقية لينظر عن يمينه فيجد ابن عباس او الاعرابي وينظر عن يساره فيجد ابا بكر الصديق فمن الساقي الان؟ الذي اعطى الرسول الكأس القعم ام الساقي هو الرسول عليه السلام ان الاسقاء انتقل من الساق الاول الى النبي صلى الله عليه واله وسلم لان الكأس الان في يده الكريمة وهو يستأذن ممن كان عن يمينه لان عن يساره كبير القوم لماذا يستأذن لانه يريد ان يضع هذه القاعدة الايمن فالايمن فلما ابى المستأذن من الاذن اعطاهم واسكن بال عمر ومن كان مثله بان قال له الايمن الايمن اذا الرسول طبق القاعدة هو بنفسه حينما صار ساقيا ما بدأ بكبير القوم كما هم من قوم اليوم يفعلون وانما بدأ بالصغير ولكن لفتنا نظر الصغير الى ادب ممكن ان نسميه بانه ادب اسلامي وهو الايثار لعله يؤثر ابا بكر الصديق على نفسه على قاعدة قوله تعالى ويؤثرون على انفسهم ولو كانت بهم خصاصة ولكن هنا تتدخل العواصف الاسلامية القوية وتتمثل هذه العاطفة في قول ابن عباس والله يا رسول الله لا اوثر احدا اي ولو كان ابا بكر على فضة شرابك واعطاه وقال الايمن قال ايمن هذا هو الامر الاول الذي يؤكد الامر هذا هو الامر الاخر الذي يؤكد الامر الاول حيث قلنا انما بدأ الساقبين عليه السلام لانه استسقى وليس لانه كبير القوم لانه لو كانت العلة بالبدن لكبير القوم بالبدء من الساقب لكبير القوم لصدق الرسول عليه السلام حينما صار هو ساقيا لسقى ابا بكر فان لم يفعل اذا هذه العلة ليست علة شرعية. هاي البدل كبير القوم ليست علة شرعية والعلة الشرعية هي ايمنوا فالأيمن الشيء الساني الذي اردت ان اقوله بعد هذا الشيء الاخر وهو ان الرسول عليه السلام طبق القاعدة بين ابن عباس وبين ابي بكر. الشيء الاحسان منهما ان الساقي لما بدأ بالاسقاء بالرسول عليه السلام بالاضافة الى ما ذكرناه اولا ان ذلك كان بسبب انه استسقى وهناك شيء اخر ينبغي ان نلاحظه وهو ان هذا الساقي لم ياتي وعاء ممتلئ شرابا فيريد ان يسقي منه جميع الحاضرين وانتم تعلمون جميعا ان شاء الله بان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا آآ غير موسع عليهم في الطعام وفي الشراب خاصة شراب الحليب ولم يكن في ذلك البيت في ذلك الدار دار انس ابن مالك من الحليب ما يتسع لتوزيعه على جميع الناس حاضرين فلم يكن هناك اسقاط بمعنى شمول جميع الحاضرين كما يقع اليوم بالنسبة لاسقاء القهوة او او الشاي او اي شراب اخر فاذا هذا يؤكد ان البدء به عليه السلام لم يكن الا لطلب منه والا كان يأتي بما يتسع لاسقاء الجميع وذلك غير متسع لديه ان يومئذ اذا عرفنا هذه الحقيقة وارجو ان لا فانسوا هذه السنة التي آآ ماتت مع الزمن وتورط بمخالفتها بعض من لم يحيط بالفاظ الحديث ولم يطلع على ذلك اللفظ استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم يتنبه لما يؤيد هذا المعنى الذي يؤخذ من الاستسقاء من استسقاء الرسول عليه السلام وبذلك نحيي سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم التي من احياها فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة كما جاء في الحديث الصحيح المعروف ان شاء الله لدى الجميع من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اجورهم شيء هذا معنى الحديث من سن في الاسلام سنة حسنة وليس معناه من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة. وانما المعنى كما قلت قبل ان اذكر الحديث من احيا سنة قد اميتت من بعدي وكان بودي ان اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احيا سنة اميتت من بعدي ولكن علمي بضعفي هذا اللفظ في هذا الحديث لا يسمح لي ان انسبه الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا سيما وفي الحديث الصحيح غني عن الحديث الضعيف. من سن في الاسلام ان يتحسن يغنينا عن اللفظ الضعيف من احيا في الاسلام سنة اه اضيف الى ما سبق لتكون الكلمة الجامعة ان شاء الله ان هذه السنة كثيرا ما اه تكون سببا ل اه ابعاد بعض النفوس عن ان يلقى فيها ما لا ينبغي ان يلقى فيها من الحقد او البغض او الحسد. فقد يجتمع في بعض المجالس اكثر من رجل فاضل وهي حارس ساقي باي هؤلاء الافاضل يبدأ ثم كما يقولون اليوم يتوكل على الله يبدأ باحدهم فيكون مخطئا بالنسبة لقاعدة كبير القوم وبخاصة اذا كان الكبراء هو من اكابر مجرميها. فما يبتلى المسلمون كثيرا بحضور بعض الرؤوس وهم لا يعرفون سنة بل قد لا يعرفون حراما وحلالا فماذا يفعل هذا الساقي المسكين هذا الساقي المسكين يجتهد ربما ينظار ببعض النجوم مثلا او ببعض الوجوه يبدأ بها فيظهر انه اخطأ وما اصاب فيصير في نفوس بعض من يكون اكبر من الذي بدأ به تساؤل. لماذا قدمه علي؟ وهذا يقع. لا اقول في مثل نفوس هؤلاء الرؤساء بل قد يقع مثله في نفوس بعض من يضل انه من العلماء لاننا مع الاسف الشديد في كل يوم نرى عبرا كثيرة وكثيرة جدا ما كنا نتصور ان تصدر ممن يشار اليه بالبنان انه من العلماء فحينما يبدأ الساقي بيمينه تنحل المشكلة كما يقولون اليوم اوتوماتيكيا وما احد يستطيع ان يقول لماذا بدأ؟ وبخاصة اذا بدأ بصبي او بخادم او الى اخره لان وهذا بخاصة يظهر وقع هذه السنة بما اذا انتشر نحن نذكر بسنة اخرى والكلام كما يقولون ذو شجون في بعض البلاد كهذه البلاد سنة القيام للداخل هذه سنة ولكنها كتلك السنة لا اصل في السنة القيام للداخل. يقوم الى الداخل رب البيت. وصاحب الدار. اما الجالسون فيها وليس لهم القيام السنة على خلاف ذلك ولا اريد ان ادخل في هذه المسألة حتى ما نضيع عليكم اكثر من هذا الوقت ولكن اريد ان اقول انه في بعض البلاد لا توجد هذه العادة السيئة المخالفة للسنة فاذا دخل كبير القوم وما تحرك احدهم يجلس حيث هيئوا له المجلس ولكن في بلاد اخرى اعتاد الناس فيها القيام بالداخل اذا لم يقوموا له تعمل النفس الامارة بالسوء عملها في نفس هذا الداخل وربما اذا كان له سلطة او له رياشة هو له دولة قد يؤذي بعض من لم يقم ذاك القيام فاذا اعتاد الناس اذا انعدم القيام ودخل داخل لا يأخذ ذلك عليهم لانه يقول هذه عادتهم. كذلك اذا اعتاد المسلمون البدء باليمين ما يصير في نفس بعض الحاضرين آآ تساؤلات او استنفارات لماذا بدأ بهذا وترك هذا الى اخره. واخيرا اقول تعلمون ان من قاعدة من قواعد الاسلام التي تشرف المسلمين قوله عز وجل يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ان تطبيق هذه السنة الصحيحة الايمنون فالايمنون يفهمها كل الناس حتى ولا فرق بين كبير وصغير اما البدء بكبير القوم فكما اقول في كثير من مثل هذه المناسبة يتطلب ان يكون ساقي القوم ابن خلدون زمانه عارفا بطبقات رجال ومنازلهم وهل هذا من الممكن؟ هذا امر مستحيل بل هو من باب تكليف ما لا يطاق. اما ابدأ بيمينك انتهت المشكلة. هذا مما له علاقة بقوله عليه السلام يسروا ولا تعسروا التيسير البدء باليمين الساقي وليس بكبير القوم وبهذا القدر كفاية ومعذرة اذا اخذت من وقتكم لان الساط استافدنا من القوم ان يبدأ برجل معين ان يلتفت كما استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم هذا اذا كان بغير طريق يجوز واضح؟ وهل تظن ان هذا يصح ترى مو دائما قليل يعني. ايه ولذلك هذا القليل لا عبرة له للجواب عليه تتمة فاذا فرضنا ان الحاضرين اثروا رجلا منهم من قلبهم. نعم ثم بعد ذلك من اين يبدأ الساقي رجع. وهذا يؤكد انه القضية غير عملية. نعم. الا اذا كان مجلس اثنين ثلاثة هذا امر سهل. خاصة اذا كانوا فواز دي متحاببين متعارفين مع بعض البعض هذا سهل. اي نعم فلذلك اه السنة تريها الانسان اول ذلك آآ لا اله بدنا نمد شوي. فان تتكاد تقول وارجو ان تتنبه لما اقول تكاد تقول لا اله لا الى انت مو هيك ها بين لا اله وبين لا اله. فبدك مدا حركتين لا اله واضح المحكمة التجويد ضعيفة ما هو من هنا ظهر اثار الضعف المهم هاي الكلمة الطيبة يجب العناية بها ليس فقط في الاذان بل وفي اثناء اي كلام. قل لا اله الا الله كانه بتغير المعنى هذه اول واحدة لا اله الا الله ثانيها ايضا الله اكبر الله اكبر. كمان ما هي مبينة لا ضمة ولا فتحة يعني كتير اه مؤذنين بقولوا الله اكبر الله اكبر. وصوابها الله اكبر الله اكبر مضمومة. انا الحقيقة ما فهمتها منك لا انه مضمومة ولا انه مفتوحة. عرفت شلون ؟ صارت الحركة. اه فحتى انت تكون على يقين والكلام للجميع بطبيعة الحال. حتى تكون على يقين من صحة تلفظك في هذه الجملة بدك تمد حصصك للامام. لانه الضمة بتكون الله اكبر الله اكبر الفاتحة الله اكبر شائف؟ فلما بتطلع لا هيك ناهيك لا هي مفتوحة ولا هي مضمومة. لحتى اتأكد بتقول الله اكبر الله اكبر وضع لسانها والثالثة ولعلها الاخيرة. اه نقول كثير من المؤذنين ينحرفون عن القبلة بصدورهم في اذانهم وفي اقامتهم وهذا خلاف السنة آآ الانحراف في اثناء الاذان والاقامة انما يكون بالسهم والوجه بطبيعة الحال وليس بالصدر والمنكر. تماما كما ينبغي ان يكون الامر حين الخروج من الصلاة. اي من السلام ومع ذلك فهذا الخطأ ايضا نشاهده في كثير من المصلين. هلأ عم يصلي بقول السلام عليكم هذا خطأ السلام يتم كما كان مستقبل القبلة وانما كان عليه السلام ينحرف يمينا برأسه حتى يرى بياض في خده من من كان من خلفه. وكذلك يمينا. المنكبين هدول ما بيتحركوا. هذا في السلام كذلك كالاذان. فاذا يلتفت هكذا وهكذا. كما جاء في صحيح البخاري من حديث ابي جحيفة السوائي انه رأى بلالا يؤذن رآه يلتفت يمينا ويسارا بفمه فاذا ما بنحرك وضعنا ابدا. الله اكبر الله اكبر. اجينا عند قوله حي على الصلاة حي على الصلاة انت تماما مات تنحرفي صدرك عن القبلة. لانه استقلال القبلة في الاذان من تمام سنة الاذى وهذه ذكرى وذكرى تنفع المؤمنين. شيخ اقم الصلاة الان. عشان طيب الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله. اشهد ان محمدا رسول الله. حي على الصلاة حي على الفلاح اقامت الصلاة قد قامت الصلاة. الله اكبر الله اكبر. لا اله الا الله. وجزاك الله خيرا. يتعلق بالسلام المعروف في هذه البلاد ان المقتدين بالامام لا يباشرون الخروج من الصلاة بالسلام الا بعد ان ينتهي الامام من التسليمة الفانية وهذا يبدو لي انه خلاف السنة. واقول يبدو لاني اعني ما اقول ذلك لان السنة احيانا تكون منصوصا عليها بحيث يشترك في معرفتها العامة مع الخاصة. وهناك امور اخرى لا اشتراك فيها او في معرفتها بين العامة والخاصة. وانما هي خاصة بالخاصة. ومسألتنا هذه من هذا القبيل ثبت في السنة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يسلم تسليمتين يمنة ويسرة ولكن ثبت ايضا لانه في بعض الاحيان كان يقتصر على تسليمة واحدة ومن عرف هذه السنة والتي قبلها اه يتفتق في ذهنه حكم شرعي لا نص عليه ومع ذلك نقول السنة هكذا استنباطا واقتباسا وليس نصا. هذا الحكم ما هو متى يخرج المصلي؟ سواء كان اماما او مقتديا. من الصلاة بالتسليمة الاولى والاخرى معا ان يخرجوا بالتسليمة الاولى من الصلاة بحيث انه اذا لم يسلم التسليمة الاخرى يكون قد انتهى من الصلاة وتكون صلاته صحيحة. ويكون في الوقت نفسه قد طبق حديث النبي وهو اذا امن الامام فامنوا اذا امن الامام فامنوا اذا في تأمين الامام فماذا نفعل بالحديث الاول؟ واذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين. نضم اليه الحديث الثاني صلى الله عليه واله وسلم في الصلاة حين قال مفتاحها تحريمها التكبير وتحليلها والتسليم تحليلها التسليمي هل نفسر هنا التسليم بتسليم مرتين ام التسليم مرة واحدة؟ الجواب على التفصيل السابق وهو انه عليه السلام كان تارة يسلم تسليمة وتارة كان يسلم تسليمة واحدة. فاذا المصلي قال السلام عليكم. كيف حالك صحت صلاته ولا لا صحن صلاته لماذا؟ لانه خرج من الصلاة بالسلام. اما لو لم يكن لدينا الحديث الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقتصر احيانا على التسليمة الواحدة. حينئذ ينعكس الحكم الشرعي السابق السلام عليكم. كيف حالك؟ بطلت صلاتك لانك ما خرجت بعد من الصلاة. اما وقد صح ان النبي صلى الله عليه وسلم سلم تسليمة واحدة. فانت الان خرجت من الصلاة وانتهت الصلاة بتحريمها وتسليمها. اذا كان الامر كذلك وابتليتم يوما ما لامام مصري لا اقول يفجأكم قد يفجأكم بقوله السلام عليكم وبيسكت شو بتساووا انتم؟ تنتظروا. انتظروا التانية. ليه ما؟ هكذا عتدتم والان شاهدنا هذا بمن كان يبلغكم انتقالات وتكبير وتسليمه. حيث انه لم يقل هو بدوره السلام عليكم يمنة ويسرة الا بعد ما انا سلمت التسليمة الثانية. فهو ذكرني بهذا الواقع هذا الواقع فوجب علي ان انبهكم عن هذا الواقع انه خلاف السنة. فلا تنتظروا قام حتى يشرع في التسليم الثانية وينتهي منها فتبدأون انتم لا اذا قال السلام عليكم فقولوا السلام عليكم ثم اذا فنى ففنوا انتم بعده معه. ومما يؤكد لكم هذا المبدأ العام النبي اسسه وقعده عليه الصلاة والسلام بقوله انما جعل الامام ليؤتم به ثم فصل ويرحمك الله ثم فصل لنا تفصيلا فقال فاذا كبر فكبروا. واذا ركع فاركعوا. واذا قال سمع الله لمن حمده. فقولوا ربنا ولك الحمد واذا سجد فاسجدوا واذا صلى قائما فصلوا قياما واذا صلى جالسا فصلوا وجلوسا اجمعين الشاهد من هذا الحديث فيما يتعلق بمسألتنا هذه هو اذا كبر فكبروا. نعود فاذا سلم ان تسلموا اذا فسلموا. فنحن نفهم لغة ان اماما حينما قال عليكم واراد احد العرب الاقحاح الذين لم تدخلهم العجمة بعد ان يعبر عن هذا الذي سمعه. هل يقول سلم الامام؟ ولا ينتظر انتظاركم التسليمة الثانية يقول سلم الامام اذا على ميزان قوله عليه السلام اذا كبر فكبروه على ذلك نقول واذا سلم فسلموا فاذا سلمت تسليمة الاولى فسلموا. واذا سلم التسليمة الثانية فسلموا. واذا لم يسلم فلا لانه هذا هو معنى الاقتداء بالحديث السابق انما جعل الامام يؤتى به. ومعذرة واسف ان اقول لي لعدم تيسر لي مثل هذا اللقاء يبدو لي خواطر اه استوحيها من هذا الواقع والكلام بيجول كلام والكلام ذو سجون قوله عليه السلام في الحديث فاذا كبروا وكبروا. واذا ركع فاركعوا. واذا قال سمع الله لمن حمده. فقولوا ربنا ولك الان بعض الناس يطبقون هذا الحديث حرفيا اذا قال الامام سمع الله لمن حمده يقولون هم ربنا ولك الحمد. هل هذا صواب؟ نقول ليس بل هو خطأ وهذا يساوي مسألة اخرى جاء الحديث الصحيح كهذا فيها. وهو قوله عليه السلام واذا قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين بعض العلماء للمذهب المالكي لا يرون من السنة تأمين الامام اعتمادا منهم على هذا الحديث الاخير. اذا قرأ الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال فقولوا امين ما قال وقال الامام امين فقولوا امين. فاخذوا من هذا الحديث ان الامام لا يؤمن هذا الحديث يشبه ذاك لا يجوز الاعتماد على حديث واحد في مسألة واحدة وانما يجب جمع اطراف الاحاديث تماما كما فعلنا فيما يتعلق بمسألة الايمن فالايمن كيف انه لما وقفنا على زيادة استسقى غير الموضوع رأسا على عقب. كذلك في هاتين ولا زين واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. هل معنى هذا الحديث ان المقتدي لا يقص سمع الله لمن حمده الجواب لا وبلى كيف نقول لو انه لم يرد في هذه المسألة سوى هذا الحديث؟ قلنا نعم هذا هو المعنى. اي اذا قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فالمقتدون يقولون امين ولكن قد جاء حديث اخر اه بين ان هناك تأمينا بالنسبة بالنسبة للامام ايضا وليس فقط بالنسبة للمقتدين. ذلك هو قوله عليه الصلاة والسلام الصريح الذي لا يحتاج الى بيان او توضيح المذهب الشافعي يقول بهذا. ولذلك فالشيء الذي يلفت النظر ورأيت ذاك الامام يطبق هذه قضية وهو سبحان الله عملاق وبديل ما يكاد يرفع رأسه من الركوع من السجود السجدة الثانية الا ويقول الله وبيعد جلسة اجتماعية ونخرج بنتيجة ايجابية بحيس انه لو اردنا ان نجمع بين الحديثين نقول في الحديث الاول واذا قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين وقال امين فقولوا امين مين اه زيادة مين نسينا بها؟ مو من كيسنا. ولا من جيبتنا وان من حديث نبينا الثاني. اذا امن امام فامنوا. اذا الامام يؤمن وهكذا مسألة سمع الله لمن حمده. قال في الحديث واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد هذا ظاهره انه لا يقول للمقتدي سمع الله لمن حمده ولكن السنة العملية تدل بالاضافة الى هذه السنة قوله وعليه الصلاة والسلام كمبدأ وعام قعدة عامة صلوا كما رأيتموني اصلي اذا كان الامر كذلك فكيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه واله وسلم؟ كان يجمع كما تعلمون بين يا ايها التحميد هذه واحدة وكان حينما يجمع بينهما يؤمهم وما تعلموا صفة صلاته صلى الله عليه وسلم الا من امامته بهم فقال لهم صلوا كما رأيتموني اصلي. ترى صلوا كما رأيتموني اصلي هل نفهمه كما رأيتموني اصلي اماما فاذا صليتم اماما فصلوا كما رأيتموني. اما اذا كنتم او كنتم مقتدين فلا تصلوا صلاتي ما احد يفهم هذا الكلام اذا كان الامر كذلك فحينئذ نقول اذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد يجمع بينهما فعلى كل مصل ان يجمع بينهما كما جمعنا بين التأمين مع الامام للحديث الثاني كذلك نجمع بين التسمية والتحميد لهذين الحديثين الاول من فعله صلى الله عليه وسلم وهو في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان فاذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده. فاذا استقام قال ربنا ولك الحمد. الحديث صلوا كما رأيتموني اصلي. ومن يخل سنة تسميع ويقتصر على سنة التحميد يقع في مخالفة اخرى الا وهي التحميد وهذه نقطة ارجو ان تنتبهوا لها التهميد سنة الانتقال والاعتدال من الركوع الى القيام والتسميع سنة القيام التحميد يقول المصلي وهو يرفع رأسه من الركوع. فهو راكع يقول سمع الله لمن حمده استقام قال ربنا ولك الحمد الناس اليوم ماذا يفعلون لا يكاد الامام يرفع رأسه من الركوع قائلا سمع الله لمن حمده وهم يقولون ربنا لك الحمد. او ربنا اذا ذهبت فنقلوا ورد التحميد الى مكان عفوا نقلوا ورد اه التحميد الى مكان ورد التسمية ودخلت التسمية سمع الله لمن حمده محله في اثناء رفع الرأس من الركوع فلو اراد احدهم ان يتابع الرسول تماما ويرفع رأسه من الركوع قائلا سمع الله لمن حمده. يقف واقفا لا يفعل شيئا والعكس شو؟ بالعكس. فاذا يجب ان نجمع بين التسمية والتحميد ونضع كلا منهما في الموضع الذي وضعه الرسول عليه السلام حينما نرفع رأسنا من الركوع نقول سمع الله لمن حمده. ونحن قيام ربنا ولك الحمد. سواء كان اماما او مقتديا او منفردا. والان اشرعوا في اسئلتكم. يعني بلش يصير شيخنا لتمام الفائدة طالما الكلام كله السابق يتعلق بالصلاة. نريد الاستيضاح ايضا اه حول شيء ايضا يعني نعتاده او نشهده في بلادنا. وهو مد التكبير وجعلوا المدود مختلفة باختلاف الاركان كقيام او تكبيرة الاحرام او التشهد لا الخير او الاوسط او نحو ذلك جزاكم الله خيرا هذه حقيقة اه مسألة لا نعهدها في السنة وان كانت جاءت في بعض كتب الفقه وبصورة خاصة الفقه الشافعي وانا كما يقال ان انسى ولا انساه اماما عندنا في دمشق كان يصلي في المسجد الذي كان جاري في الدكان. كان متعصبا لماذا الشافعي ويقول لا اقول الامام الشافعي وانما بعض اتباعه انه ينبغي على الامام ان يمد التكبير من الركن الى الركن يريد مثلا ان يسجد بعد رفع رأسه من الركوع فيظل يقول الله اكبر حتى فيضع رأسه ساجدا وهذه مقصودة بعض الشيء من حيث الطول. لكن اللي بلفت النظر تماما هو شيئان في المذهب الشافعي هذه المسألة التي لا نعهدها في السنة. وعندهم مسألة اخرى هي من السنة. ويغبطون عليها وهي جلسة الاستراحة وتعلمون جلسة الاستراحة هي ان لا ينهض المصلي من السجدة الثانية الى الركعة الثانية سحبة واحدة كما يفعل الحنفية وغيرهم. وانما يجلس كما لو سهى كما لو سها يريد ان يجلس للتشهد. لكن هذه جلسة خفيفة ثم ينهض معتمدا على يديه طه ماددها لحتى ايش؟ يستوي قائما. تصوروا بعد ليش هادا بده يكون صوته ما شاء الله ورئساؤه وسعتهم جدا. فيقول الله واكبر هذا لا اصل له في السنة. وانما التكفير حذف. جزم شو بدنا نساوي هيك في الكلام؟ فما تأوذونا. السلام ايضا يخطئ كثير من الائمة. السلام عليكم ورحمة الله. خطأ لسه هو ما انتهى من السلام الجماعة انتهوا من السلام. عكس هذيك. ليه؟ لانه عم يمدها وهذا خلاف السنة. السنة ان يخطف يقول السلام عليكم ورحمة الله. ما في داعي للمد لانه بيورط المقتدين فيسبقونه بالتسليم هذا هو الركن الاخير من اركان الصلاة. فاذا كل ميراث الصلاة يشبه بعضها بعضا ليس فيها مد ولا في تطبيل. سواء كان في اثناء القيام من الثانية الى ركعة ثانية او من القيام الى الركوع هكذا. تكبير الله اكبر وانتهى الامر ويكفي هنا لنسمع اخوانا بس نعم الجمع والقصر ما مفهوم الجمع والقصر بالظبط يعني اذا مثلا هنا بالسفر جاي من الكويت آآ في ناس لحد هلأ بتكثر تجمع تقصر. في ناس فهمت عليك. جزاك الله خيرا اي شخص يخرج من بلده الى بلد اخر ليقضي حاجة ثم ليعود الى بلده الاول فهذا ينظر في حاله اذا كان نوى الاقامة مهما كانت الايام ولا تنظر الايام اطلاقا مجرد ان ينوي الاقامة في ذاك البلد صار حكم حكم المقيم في بلده الاول بخلاف ما لو جاء الى بلد لم ينوي الاقامة لانه جاء ليقضي حاجات ومصالح له وهو لا يدري متى تنتهي ويقول انتهت اليوم سافر اليوم انتهت بكرة بكرة بعد بكرة وهكذا هذا يظل يقصر ويجمع حتى يعود الى بلده هذا فيما اذا كان البلد الذي نزل فيه ليس بلدا له فبثالك انت ما ادري هل هكذا بدا لي. انت في الاصل مقيم هنا لكن ذهبت الى الكويت واقمت هناك سنة سنتين اللي هو ثم رجعت الى بلدك فكذلك؟ لا لا اصل المولود عايش في الكويت اذا هذا مش منازق. على كل حال. الجواب ما سمعته. لكن بجود في ناس يستفيدون من الصورة الاخرى التي اردت ان اتحدث عنها. من كان مثلا اردنيا او فلسطينيا واقام في الكويت سنين عديدة. ثم رجع الى بلده مجرد ما يطب في بلده صار مقيما لانه هذا بلده. اما اذا كان ليس بلده فالحكم ما سمعت اني بالحق. واذا عرفنا هذه نخلص من مشاكل التردد انه متى يصير الانسان يصلي صلاة الاقامة؟ ومتى يستمر يصلي بصلاة المسافر؟ الجواب الجواب يؤخذ من قوله تعالى في القرآن الكريم وهذا من التعابير القرآنية الدقيقة والجميلة تحل لنا باب فقه هذه المسألة. قال تعالى فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام وخف ونحن نعلم جميعا ان الافطار في رمضان من اعذاره السفر فهذا المسافر الذي خرج مسافرا من بلده الى بلد اخر وقلنا ما قلناه انفا بانه يظل يقصر او يظل يصلي صلاة المقيم على الذي ذكرناه انفا قال كذلك اذا كان مسافرا هو اراد ان يفطر في رمضان فله ذلك بنص الاية القرآنية لكن هذه الاية تعطينا مبدأ فهم المسألة. ولو هي متعلقة بالصيام لكن الصيام مع الصلاة سلبا وايجابا. ان قصرت افطرت. وان اتممت صمت. فهنا يقول الله فمن كان منكم مريضا او على سفره لاحظوا الان كلمة او على سفر الشخص الذي جاء الى البلد وكان يتردد انه يسافر يوم ولا بكرة ولا بعد بكرة لانه ما يدري متى تنتهي. حاجاته هذا يصدق عليه تماما انه على سفر. اما من جاء واستقر به الامر وهو له مصالح وهو ناوي العودة لكن نوى الاقامة ريثما تنتهي مصالحه. وهو ليس كالاول يتردد بين سافر يوم او بكرة الى اخره. هذا لغة لا نستطيع ان نقول عنه انه على سفر. بخلاف الاول فهو على جوهر. اذا من صدق عليه انه على سفر وهو الذي يقصر ويجمع ويفطر رمضان ان شاء الله اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي اقول في الافطار ان شاء لان الافطار في رمضان بالنسبة للمسافر يختلف عن عصر ويلتقي مع الجمع الجمع بالنسبة للرخصة. كذلك الافطار في رمضان بالنسبة المسافر رخصة اما القصر فعزيمة لابد من ذلك. اه لهذا جمعنا بين الرخصة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة